كاتب الموضوع :
الشجية
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
ياهلي كيف الوصل دام القدر غربه
والله اعلم وين وضعي ووين ميداني
ما رحلت من الديار ورفقت الصحبه
الا وانا ناوي بالمجد عنواني
بتعزوى في كريم يجلي الكربه
الحليم اللي هداني خمس الاركاني
انت واحد وانا واحد خايفين ربه
وانت ربي عالمِ حسني وعصياني
♥ ღ البارت الرابع عشر ღ ♥
الجزء الأول
وصلنا للعمارة ونزلت بسرعة :
فهد بصوت عالي : رشود وش فيك
راشد ما سمعه وطلع بالدرج بسرعة فتح باب العمارة ودخل راح لغرفة النوم وفتح درج الكوميدينه ما حصل الشريط ولا الصور
راشد في نفسه طلعت حقير يا بندره بس تلعب على مين على راشد والله انك مسكين راح للكاميرا الي معلقها بالجدار بطريقة محد يشوفها
جاب كرسي وصعد فوقه وسحب الكاميرا نزل من فوق الكرسي وظل يناظر الاشياء الي صورتها الكامير وتأكد انه بندر اهوا الي سرق الصور والشريط
شغل التلفزيون وجلس على الكنبه رجل على رجل وضحك بصوت عالي وبسخرية واهوا ما سك الريموت ويقلب فيه دخل عليه فهد
فهد بإستغراب : وشفيك اتجننت رشود
راشد عدل جلسته : تعرف وش سوى فينا بندروه
فهد بإستفهام : وش
راشد : دخل البيت واخذ الصور والشريط
فهد بغضب : حيوان طلع اذكى مننا
راشد : ههههههه لا ابشررك انت الغبي الحمدلله كنت كاشفه من اول
فهد بعدم استيعاب : كيف
راشد بمكر : من اول كنت شاكك فيه وحطيت في الغرفة كام عشان اتأكد من شكي وحطيت الصور والشريط بدرج الكوميدينه عشان يحصله على طول
بس معاي نسخة ثانية
فهد بإعجاب : والله انت ما في منك
صباح اليوم التالي :
في المدرسة في مكتب المعلمة شيماء :
المعلمة شيماء بمكر : يعني كيف انتوا وصديقاتك تسكنون قرب بعض
رغدة : لا يا ابلة لكن عادي اروح لهم بالسواق
المعلمة شيماء بإستفسار : يعني وين يسكنون بعيد مرة
رغدة : طبعاً شجون بنت عمي وبيتها قريب مننا مرة بس اهلي ما يخلوني اروح مشي لازم بسيارة
المعلمة شيماء : اكيد يخافون عليك ياقمورة وايوا وباقي صديقاتك
رغدة : واقرب صديقة لي حلا تسكن في حي المروة
المعلمة شيماء : هاذي الي دايم تجلس معك
رغدة : ايه اهيا وبقي وحدة اسمها سارة تسكن في حي الربوة
المعلمة شيماء : سارة ايهم
رغدة بإبتسامة : ايه كيف عرفتيها
المعلمة شيماء بإبتسامة اكبر : شفت المعلمة الي بجنبي تصحح كتاب مكتوب عليه سارة ايهم وفي الصف الثاني فخمنت انها صديقتك بما
ان عدد الطالبات قليل في المدرسة
رغدة بإبتسامة : تخمينك بمحله يا ابلة
المعلمة شيماء بتصريف : خلاص الحين عندي اجتماع بعدين اشوفك
رغدة بإحترام : حاضر يا ابلة
بعد ما خرجت رغدة على طول مسكت جوالي واتصلت على البودي قارد وقلت لهم ومن بكرة ان شاء الله بسحبه
في شقة متوسطة في مجلس جدرانه بلون العودي وكنابته بالبيج الفاتح وفي المنتصف طاولة وفي الامام تلفاز يجلس على احد هذه الكنبات
بندر وبيده الريموت :
( جالس اقلب قناة قناة وعقلي مب معاي عقلي يفكر بطريقة اوصل فيها الصور للبنية قمت من مكاني وقربت من التيلفون الي كان ع الطاولة
واحترت من امري اتصل او لا ولو ما ردت الشغالة
وش اقول ايه اذا ما كانت الشغالة بسكت وبسكر السماعة ما في الا كذا حزمت امري وطالعت الورقة
وبديت اطقطق بالارقام ورنات تتبع رنات تتبع رنات وبالقوة جاني الرد
سكت وسمعت صوت الشغالة )
سانيتا : الو في مين
بندر : انا الرجال الي شفتيه بالمستشفى
سانيتا بصوت واطي : انت الي في ساعد سزون
بندر : ايه انا اسمعي انا بعد شوي بجي وبعطيك ظرف ابيك توصليه لشجون
سانيتا : تيب تعال بسر عة في بعد سويه يزي زراح
بندر : طيب فيه احد صاحي
سانيتا : لا كلوا نايم انا في استنى انت عند الباب
بندر : طيب يلا مع السلامة
( تنهدت بفرح ورحت ابدل ملابسي بسرعة لبست تيشيرت ابيض وبنطلون جينز وكاب احمر واخذت الصور من الدرج والمفاتيح والجوال من على التسريحة )
في الاحياء الفاخرة التي تدل على الغناء في القصر الكبير في الغرفة الواسعة لشجون :
(صحيت من النوم اصلاً ما نمت كويس عشان اصحى كنت احس بألم بكل جسمي من قوة الضرب احس بوخز قوي حاولت اقوم من السرير ورحت للمراية
وانا اعرج رفعت طرف بلوزتي وناظرت الضرب جلدي مسلوخ هذا الضرب ما راح يروح الا بعد سنين لانه آثاره وايد واضحة حطيت يدي عليه
بس كان الالم يزيد تركته ورحت للدولاب اخذت بدي وردي عشان ما احس بألم والحين اصلاً امي وابوي نايمين وجراح في شغله وبنطلون جينز
دخلت الغرفة التبديل وبالقوة لبسته رحت للبلكونة فتحتها ودخلت وجلست اناظر الحديقة ومناظرها الخلابة )
وصلت للقصر ووقفت عند الباب مثل ما قالت الخدامة وشوي واهيا نزلت لي .....
كنت اناظر لتحت وكنت اشوف سانيتا تسقي الزرع فجأة شفتها تجري لجهة الباب استغربت تصرفها حاولت ادقق بس ما اقدر القصر مرة كبير
والمسافة بعيدة وإحالة اشوف شي مدري ليش جاني اخوف طالعت لبسي مرة ما يأهل للنزول اخذت عبايتي وطرحتي لبستهم وغطيت وجهي بالطرحة
نزلت لتحت وانا اجري والالم يزيد الا اني ابي اشوف جاني احساس انه راشد
ولو طلع راشد انا راح اموت اليوم وبعدين جاني الضحك وش دخل راشد يكلم الشغالة كنت بس استمريت بالجري
بكل سرعتي بالرغم من انه الالم يزيد مع الجري وصلت للباب وفتحته وانفاسي متقطعة وشهقاتي متتابعة من اثر الجري )
بندر : ليش ما انتظرتيني
سانيتا : في استنى كثير انت مافي يزي
بندر : طيب اسمعي اذا مرة ثانية اتصل التيلفون لاتردي الا انت فاهمة
سانيتا هزت راسها بالموافقة
بندر : خذي
مالحقت اكمل كلامي الا اشوف شجون قدامي
شجون قربت منهم وببكى هستري ودموعها تجري على خدها وشهقاتها عالية وانفاسها متقطعة : تكفى ........لا تأذيني اكثر ....... تكفى يا اخوي
سانيتا كانت تطالعها بإستغراب
انا خفت احد يسمع رغم انه القصر وايد كبير بس الواحد يآخذ احتياطه الصور الي معاي مب لعبة لو احد شافني هنا وش اقول قربت
منها وحطيت يدي على فمها من فوق الغطى وقربت من اذنها عشان الخدامة ما تسمع : يا اختي انا ما ابي أأذيك انا جبت لك صورك وكنت بعطيها الخدامة تعطيها
لك
حسيتها بدت تهدا فكيت يدي من فمها بالتدريج و بهدوء ومديت يدي الي فيها الصور عشان تآخذها
شجون بإمتنان وإبتسامة : مشكور اخوي وآسفة ع الازعاج الي سببته
بندر وهو يحاول ما يناظر فيها ويناظر الارض : ما سويت الا واجبي
شفتها قفت وبتمشي ناديتها : اختي شجون
لفيت راسي له بدون جسمي : نعم
بندر بإرتباك : انا مب من حقي اتدخل بس لازم اسألك
شجون لفت جسمها كامل وبإبتسامة عريضة من تحت الطرحة المرمية على وجهها : تفضل
بندر : اخوك جراح يمد يده عليك
نزلت راسي للارض شجون : للاسف ايه بس هذا شي طبيعي اصلاً الخبر مب هين
بندر بحنية : طيب تحسين بآلام
شجون بكذب : لا ما احس بشي ضربه خفيف
بندر تنهد براحة : ايه زين و انتبهي على نفسك اختي ومتى ما تحتاجي مساعدة اتصلي علي
شجون بإمتنان : ان شاء الله
مشي بندر واهيا دخلت لداخل وبقية الخدامة وفوق راسها علامة استفهام وتعجب
الساعة 4 العصر في المشغل :
شهد : ما فهمت
عذاري : يوم اهديتيني الاب توب سجلت بشات
شهد واهيا تناظر عذاري : ايه وبعدين
عذاري : وبعدين صرت ادخله وما اكلم احد وبيوم في واحد كلمني وجلس ينصحني اني ابتعد عن هالاماكن وكذا
شهد : بس ينصحك وهوا يدخل ما تشوفيه غباء
عذاري : لا فهمتيني غلط هالرجال دايم يدخل وينصح الناس بس ما يسولف
شهد بإعجاب : والله حلو تصرفه
عذاري : وفي مرة قلي باين عليك بنت محترمة وابيك تساعديني
شهد : ايه
عذاري : وبديت اساعده واهيا تبلع ريقها وامس
شهد واهيا تناظر عيونها بتفحص : وامس وش صار شفيك
عذاري : وامس قال لي بصراحة انا احبك وابي اتزوجك
شهد وهي مكتظة من العصبية : وش انا احبك صاحية يا عذاري
عذاري واهيا تبلع ريقها ومتوترة : بس يا شهد انا بعد احبه
شهد : مالي دخل فيك انتِ انسانة واعية وكبيرة لو صدر هالشي من وحدة من الرباعي المرح كان عذرتهم توهم صغار وما فهموا الدنيا صح
اما انتِ يا عذاري المفروض تحرصين على نفسك
حسيتها راح تعارضني بكل كلامي خرجت من الغرفة ورحت اشوف شغلي
اول ما خرجت تنهدت بضيق وشربت كاسة موية انزل فيها شوي من عصبيتي
في الاحياء الفقيرة في العمارة المشؤمة :
فهد واهوا ياكل تفاح وجالس ع الكنبة رجل ع رجل :وش راح تسوي
راشد واهوا متكي ظهرة ع السرير : الحين بروح لجراح وبوريه الصور وبطالب بفلوس
فهد : يدي على يدك
راشد بإبتسامة : انت مخلص ما في مثلك
في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير في الغرفة الواسعة لشجون :
بعد ما اعطاني بندر الصور حسيت براحة ونمت نومة عميقة احس نفسي لاول مرة انام صحيت من النوم وبعدت الشرشف عني قمت بالقوة
بس هذا الالم الجسدي ولا نص الالم النفسي يعني بجد احس براحة ونشاط فتحت الدولاب وطلعت لي فستان هذا من زود فرحتي بلبس فستان
كان لونه ابيض وتحت الصدر حزام اصفر رفيع قصير تحت الركبة دخلت لغرفة التبديل ولبسته ناظرت شكلي بالمراية تغيرت كثير عيوني
تحتها سواد ووجهي فيه تجاعيد وجسمي ضعف خرجت من غرفة التبديل ورحت للتسريحة اخذت وردة صفرة وفتحت شعري المموج وحطيت الوردة على جنب لبست صندل
كعبه وسط لونه اصفر وبس ما حبيت اسوي ميك اب خليني اكون بطبيعتي نزلت لتحت وانا اناظر الدرج شوي الا صدمت بواحد رفعت عيني وشفته
جراح بعدت عنه بمشي من الجنب بس
جراح بسخرية : الظاهر الضرب ما كفاك
حاولت ما اسمع له وكملت طريقي لكن مسك يدي
ناظر تها من فوق لتحت وانا مكتظ من العصبية جراح : بعد متكشخة الي زيك حقهم الموت وبس
عصبت منه حيل وبدون ما احس مديت يدي وضربته كف نزل من قلبي الا شرفي محد يتكلم عنه زودها
سحبت شعرها بكل قوتي : قليلة ادب مب متربية تضربي اخوك الكبير
شجون : ببكى ياليت غازي هنا ويفكني منك
ابو جراح نزل من مكتبة على صوت صراخهم العالي بصوت عالي : جراح وش تسوي فك البنت
بعدت يدي عنها وعطيتها ابتسامة سخرية وطلعت لفوق واهيا نزلت
دخلت غرفتي الواسعة جدرانها كلها سكري ما عدا الجدار الي خلف السرير لونه كحلي تنهدت ورحت لغرفة التبديل ابي اغير ملابسي حق العمل
اخذت لي بنطلون اسود وقميص احمر لبسته وتركت الازرارين الي فوق مفتوحة شوي وسمعت صوت جوالي ناظرت الاسم كان راشد اف انا ناقص
هالعلة الصايع رديت
راشد يعنني محترم : السلام عليكم
جراح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
راشد : اليوم انت فاضي
جراح : ايه فاضي
راشد : خلاص انا اليوم جاي ابي اقولك شي مهم
جراح بتهرب : ما ينفع ع الجوال
راشد : شدعوة جراح ما تبيني اجي الموضوع مرة مهم
جراح : طيب تعال ع المغرب
راشد : طيب مع السلامة
سكرت في وجهه انا حدي معصب من الزفت شجون جاني هذا
في غرفة الطعام :
ام جراح بترحيب وفرح : ياهلا ببنيتي
ابتسمت لامي وقبلت راسها وجلست بالكرسي الي جنبها
ابو جراح : عندي لكم خبر يفرحكم
الا على دخلة جراح
جراح : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
سحبت الكرسي وناظرت ابوي جراح : وش هو الخبر
شجون : اتوقع سفرة لبرى
ابو جراح : لا حزرتي خطأ اخوك غازي بكرة بينزل
من فرحتي قمت انتنط واصارخ بفرح قربت من ابوي وقبلت راسه : من جد من جد بينزل
ابو جراح بإبتسامة : ايه
ام جراح بشوق : آه هالولد طول برى اخيراً قرر ينزل مدري وش عاجبه بالغربة
شجون بفرحة : وااااااااااي ما ني مصدقة
جراح واهوا يناظرها بطرف عينه : طبعاً هذا حبيب القلب
شجون بإستفزاز : ايه مب زيك
ابو جراح بحزم : خلاص شفوا وش طولكم
سكتوا الجميع وكل واحد بدأ يأكل
|