لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-13, 09:05 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثاني




في بيت ابو جراح في غرفة واسعة جدرانها بلون الوردي ممزوج باللون الموف وغطاء السرير بالموف ونقش خفيف بالوردي وكوميدينتان بجانبه
وفي الامام مكتب عليه بعض الكتب روايات وقصصص والخ وبالجانب الآخر تسريحة تضع عليها العطور وبعضاً من مستحضرات التجميل
كانت تجلس على احدى الكنبات والتلفاز مفتوح وكانت نظراتها مرتكزة عليه ولكن في الحقيقة الفكر بعيد الفكر حيث يجلس هيثم مالذي حصل له ؟
هل هو بخير ؟ هل هو راضً عني ؟ هل يعتقد بأني خائنة ؟ افكار وافكار تدور في عقلها ويدها مجروحة ولا زالت تقضم اظارفها
وتارةً تقطع شعرها وتارةً تهز بأرجلها دخل عليها شخص في قمة عصبيته ففزت خائفة من ذلك الشخص



اخذت اللبس الماسخ العاري الي يدل على عدم التربية على الفسق على الفساد فتحت باب غرفتها وانا بقمة عصبيتي وخطيت خطوات تتبع خطوات
في غرفتها الواسعة وقربت منها وانا ما سك اللبس بيدي قربته من وجهها وبصراخ عالي : شنو هذا ياقليلة الأدب اذا امي وابوي ما شكوا
فيك انا متأكذ مب شاك بأنه وراك سالفة قهرني برودها قامت من الكرسي بخوف وبعدين عادي جالسة تناظرني بصمت قربت منها وسحبت شعرها بكل
قوتي رميتها ع السرير سمعت صوت انينها لكن طنشت جلست ادور على شي اضربها فيه وحصلت سلك اخذته وقربت منها وبأكمل قوتي سلختها بجلدها
واهيا تبكي لكن ما راح ارحمها وامي وابوي خارج البيت يعني لازم تذوق الويل اليوم لازم تتعذب وتعرف خطأها كويس
شجون ببكى وصراخ وهسترا : تـ تـ كفى ... و ... قف
جراح بصراخ : بعد لك عين تقولين وقف واشوف طلعلك لسان ما شاء الله
شجون من بين دموعها وآهاتها : انا بفهمك ... كل ... كل شي لكـ
مالحقت تكمل كلامها الا جراح يسلخها للمرة الثانية وبكل قوة
جراح : ما ابي افهم شي لانه كل شي واضح يلا هاتي جوالك انتِ امثالك ما ينوثق فيهم بسرعة جيبيه
شجون ببكى : ما ما اقدر اجيبه جسمي .... تعبان .... تحصله بدرج الكوميدينه الي ع .... اليمين
بعد عنها جراح وراح لدرج الكومدينة واول ما اخذ الجوال رن بدلالة على اتصال
ناظرت الاسم الي على شاشة الجوال وكان اسم شهد
جراح بسؤال : بنت مين شهد
شجون بصوت خايف متقطع من الالم : بنت ..ابو هيثم
مدري ليش جاني شك بأنه هيثم لانه اليوم نزلتهم لجدة رديت وسكت





بعد ما اخذت الجوال من شهد اتصلت على شجون ابي اتطمن عليها وانا عارف لو اني اتصلت من جوالي ما اراح ترد عشان كذا اتصلت بجوال شهد
واول ما اتصلت ردت وكأنها كانت ماسكة الجوال وتحتريني توقعتها تصارخ تهزأ لكن ما توقعت الصمت ظليت ساكت واهيا ساكتة كلها كانت ثواني وحسيتها ساعات فقررت اكسر الصمت
هيثم : السلام عليكم
جراح بعصبية : ياحقير يا حيوان تكلمها من جوال اختك والله لأوريك يا هيثم
هيثم بخوف على شجون : تكفى يا جراح شجون مالها دخل ما سوت شي
جراح بغضب : بعد تعترف بأنه كل شي انت سويته لكن اهيا لازم تآخذ عقابها وانت بعد لا تظن اني بسكت لك
قفلت بوجهه بدون ما اسمع اي كلمه منه صرخت بكل صوتي : حيوانة ما انتِ بمتربية كسرت الجوال قدام عينها لين ما خليته فتات
خرجت من الغرفة ورزعت الباب وراي بقوة



( هذا هو ظن السوء احبتي وكثير منا للأسف يتطرق اليه ويبتعد عم حسن الظن كثيراً ما نشك في بعضنا دون ان نسمع مبررات نفسر الافعال كما
نريدها وننسى قوله عزوجل : (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) وله آثار سلبية كثيرة
منها زوال الثقة من يعيش سوء الظن فإنّه لا يجد الراحة والاطمئنان في علاقته
مع الآخرين ويخاف من الجميع وأحياناً يؤدّي به إلى إرتكاب جريمة وسفك الدماء البريئة، وخاصة إذا كان سوء الظن يتعلق بالعرض )







في الشقة المتوسطة في غرفة بندر :


ناظرت الساعة بجوالي كانت 7 المغرب قررت اتصل على هيثم عشان انفذ الخطوة الثانية بعد تفكير طويل دقيت عليه رنات تتبع رنات لمن ما راد عاودت الاتصال وبالقوة رد :

بندر : السلام عليكم
هيثم بصوت منقطع متهالك : وعليكم السلام
بندر : سمعت انك اليوم رديت وجاي اتطمن عليك
هيثم بدون نفس وبضيق : حياك الله
بندر : يلا مع السلامة
هيثم : في امان الله




في بيت ابو ايهم :


سارة : اساعدك
حلا : لا خلاص الحمدلله خلصت
سارة حضنتها : تعودت عليك يا دوبا الحين بيرجع البيت ممل
حلا واهيا لابسة عبايتها وخارجة من الغرفة ومقربة من باب الشقة : والله حتى انتِ بتوحشيني
مهند من وراهم : بس اكيد انتِ بتوحشينا اكثر
حلا نزلت راسها بخجل
وسارة دقت كتف مهند بخفيف بمعنى اسكت ووقف هبل
خرجوا من البيت متوجهين للسيارة






وصلت لبيت ابو هيثم طقيت الجرس وثواني الا انفتح الباب دخلت :

بندر : السلام عليكم
ابو هيثم : وعليكم السلام
بندر واهوا يقبل راس ابو هيثم : شخبارك يا عمي
ابو هيثم : بخير دامك بخير يا ولدي
بندر : الا وين هيثم
ابو هيثم : اعذرنا يا ولدي هيثم تعبان ممنوع من الحركة الكثيرة فياليت تشرفـ
مالحق يكمل كلامه الي قطعه بندر بتفهم : طيب يا عمي اهوا وينه
ابو هيثم : تعال معي
مشيت معاه و وداني لغرفته وراح سميت بالله وطقيت الباب
سمعت صوته المتهالك : تفضل
دخلت ولقيته جالس نص جلسة ع السرير
قربت منه وسلمت عليه
بندر : ها كيف الحين ان شاء الله بخير
هيثم واهوا يناظر للبعيد ( آه من وين يجي الخير وحبيبتي الخاينة تتعذب وانا مب قادر اسوي شي ) هيثم : الحمدلله بخير
بندر : الحمد لله
عم الصمت بينهم لحظات هيثم يفكر كيف ينقذ شجون من جراح وبندر يفكر كيف ينقذ شجون من راشد بدون ما ينفضح الاثنين يفكرون بنفس البنت
ولو عرف هيثم بتفكير بندر بيطحنه طحن
كسر الصمت دخول ابو هيثم للغرفة وبيده صينية عليها كاسات العصير
قمت من مكاني واخذت الصينية
بندر و اهوا يآخذ الصينية : ليش تتعب نفسك ياعمي
ابو هيثم بأبتسامة : لا تعب ولا حاجة يا ولدي
خرج ابو هيثم وانا حطيت الصينية ع الطاولة قربت كاسة عصير لهيثم وما رضي يا خذها اخذت كاسة العصير البرتقال البارد وبديت ارتشف منه
رشفات خفيفة وتفكيري ما زال بشجون واني اكلم هيثم ولا لا هذا الشي بيفضح البنت لكن باين على هيثم الاهتمام يعني ممكن ينقذها
بس انا الي ابي انقذها ليش ما ادري
شوي الا شفت هيثم قايم من السرير
بندر : على وين ياهيثم يقول ابوك انت ما تقدر تتحرك كثير
هيثم : رايح للحمام ( اكرمكم الله ) لا تخاف
بندر هز راسه بالموافقة وهيثم خرج من العرفة وقفل الباب خلفه
( هاذي فرصتي قبل ما اكلمه خليني ادور على المفتاح احسن قمت من الكرسي دورت في التسريحة والمكتب بسرعة وبعجلة اخاف يدخل ويشوفني
فتحت الدوالايب وما حصلت شي جلست اناظر بالغرفة وبعدين قلت شكله بالدرج تبع الكومدينه فتحته وما حصلت رحت للكومدينه الثانية على امل اني
احصله وحصلت مجموعة كبيرة من المفاتيح دخلتها كلها بجيبي ورجعت وجلست على الكرسي بهدوء اخفي فيه الفعلة الي ساويتها بعكس الاظطراب الي بداخلي
صحيح تبدلت خطتي تماماً بس للافضل الحمدلله )






في السيارة :


مهند : يلا وصلنا خليك يا سارة هنا انا بطلع حلا وبسلم على هيثم وبجيك
سارة واهيا تناظره بنظرات استهتار : خير اول شي بأي حقك تطلع معاها لحالك ثاني شي انا ابي اسلم على اختها
مهند لف راسه لورا وناظرها بنظرات كلها عصبية ( هاذي كل ما اخطط لشي تخرب علي ) : اوك يلا انزلي معانا
نزلوا الجميع من السيارة وكانوا سارة وحلا قدامه واهوا نظراته تتفحص حلا من فوق لتحت


طلعنا للشقة ودقينا الجرس وشوي وانفتح الباب دخلت حلا وسارة وبعدهم انا رحب فيني العجيزان :




ابو هيثم : حيا الله ولدي
مهند : الله يحيك
ابو هيثم : تفضل تفضل
مشيت معاه لغرفة هيثم وبعدين العجيزان راح دقيت الباب وسمعت صوته : تفضل
دخلت داخل وشفت بندر جالس عنده ألقيت السلام وردوا
جلست على كرسي قريب من السرير مقابل لكرسي بندر ولاحظتهم يطالعوني بنظرات استعجاب بسبب الثوب والشماغ مب متعودين علي
بندر بمدح : ما شاء الله يا مهند تغيرت كثير وطبعاً للأحسن
هيثم بنظرات شك : ما اظن هالتغيير خير
مهند بإبتسامة مزيفة : الله يهديك وش ذا الكلام لا انا الحمدلله اهتديت
هيثم بضحكة استهزاء : واضح
بندر بمحاولة ابعاد الجو المتكهرب : وش فيكم ما صارت كلمة وقلناها استهدوا بالله
وشوي الا دخل ابو هيثم وبيده دلة القهوة والفناجيل
قمت بسرعة من الكرسي
مهند : عنك عنك يا عمي
ابو هيثم : الله يرضى عليك يا وليدي
مهند : آمين
اخذ مهند الفناجيل وصب لبندر وبعدين صب لهيثم قرب منه يعطيه ياه
هيثم بصوت منخفض : انت مب طبيعي وراك شي وش الي غيرك فجأة كذا بدون سابق انذار
مهند : هيثم بلاش تذكرني بسواد وجهي هذا انت اهتديت وانا بعد اهتديت وتفضل قهوتك
هيثم بسخرية : خلها لك
شلت القهوة وجلست بمكاني وانا حدي متنرفز منه شكلي بتعب معاه
بعد نص ساعة خرجوا اثنينهم بعد ما شكر ابو هيثم مهند على انه مسك الشغل واهتم ببنيته

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 25-06-13, 09:07 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثالث




خرجت من البيت و ركبت سيارتي ناظرت الساعة بجوالي كانت تسع يعني الوقت مناسب دورت رقمه بين الارقام القليلة الي عندي واتصلت
وثواني ورد :


بندر بمحاولة اظهار بعض الحماس : هلا رشود شخبارك
راشد : بخير الحمدلله وانت شخبارك
بندر : بخير دامك بخير
راشد : غريبة وش عندك متصل
بندر بمرح مصطنع : ههههههه وش فيك ما تبيني اتصل ع العموم انا عازمك انت وفهد على المطعم الي تختارونه
راشد بسخرية : شكله عندك فلوس زايدة
بندر : افهم انك ما قبتها
راشد : الا قابلها الساعة كم
بندر : الساعة 10 تمام
راشد : ايه
بندر : وش المطعم الي تبيه
راشد : احجز في ابو شقرة
بندر : من عيوني ومن حسن حظك انه الرقم عندي الحين احجز لك يلا سلام
سكرت في وجهه من دون ما اسمع رده من زود الحماس والله اني احس بفرح لاني بساعد هالمسكينة كل شي ماشي تمام ولله الحمد


اتصلت ع المطعم وحجزت لهم




في بيت ابو هيثم وبالتحديد في غرفة هيثم :


حلا : ها كيفك يالدب
هيثم بإببتسامة خفيفة : حتى ما تعرفي تسلمين تكفين شهودة علميها
حلا : مالت عليك الحين انا متعبة نفسي وجاية اسلم عيك وآخرتها كذا تقابلني اف
شهد بضحك : الله يعيننا على لسانك بروح اساعد امي بتنظيف البيت ابرك لي من سماع هواشاتكم
خرجت شهد من الغرفة وكانت حلا بتخرج لكن هيثم ناداها : حلا
حلا التفتت له وبإبتسامة : نعم
هيثم بأمر : تعال اجلسي ابي اكلمك بشي
حلا بإستغراب من طلبه قربت من الكرسي وجلست عليه طالعت فيه : نعم
هيثم تنهد : حلا ابي اتكلم معاك بس ابيك تكوني صريحة معاي
حلاا بإهتمام : طيب تكلم
هيثم واهوا يتفحص عيونها : لما كنت ببيت ابو ايهم مهند سوى معاك حركات ماهي بمقبولة
حلا بغباء : ما فهمت
هيثم بمحاولة التماسك : ركزي شوي يعني تعرض لك اذاك تغزل فيك
( رجعت ذاكرتي للشهر الي كنت جالسة فيه عندهم كان حيل طيب وما تعرض لي بطرق الكبيرة الي يقصدها هيثم لكن بصراحة كان يتغزل في كلامه بطريقة غير مباشرة )
حلا بكذب : لا ما تعرض ولا آذاني ولا تغزل فيني كان حيل محترم
هيثم : اكيد يا حلا
حلا بإستغراب من سؤاله واهتمامه : اكيد
هيثم : طيب يلا اخرجي ابي نام
حلا : اف ما عندك سالفة
خرجت من الغرفة واهوا ضحك عليها وغير وضعيته من نص جلسة الى اسلتلقاء اخذ البطانية غطى فيها وجهه وراح فكره لمكان ما فيه غير شجون
يارب ما يكون جراح اذاك ليش ياشجون رحتي للشقة كنت احسبك محترمة واشياء كثير تدور في باله لكن كلها كانت حول محور واحد اسمه شجون






في السيارة :

فهد : غريبة وش الكرم الي نازل على بندر
راشد بإستغراب اكثر : والله مدري
فهد بإستفهام : وش فيك تتكلم بحيرة
راشد : حاسس وراه شي
فهد : مثل
راشد : ما ادري لكن اخذت احتياطي
فهد : ما فهمت
راشد بمكر : كل شي بتفهمه في وقته يلا وصلنا

نزلوا من السيارة ودخلوا للمطعم وسألوا عن الطاولة ودلوهم عليها






كنت بجنب العمارة المشؤمة ناظرت الساعة كانت عشرة ونص اخذت جوالي واتصلت على راشد :



بندر : هلا رشود وصلتم
راشد بشك : ايه وش فيك كذا مهتم
بندر : ابد بس حبيت اقولك الطريق زحمة ويلا اوصل يعني بتأخر
راشد بعدم اقتناع : براحتك
بندر : يلا مع السلامة
راشد : باي





نزلت من السيارة وبيدي المفاتيح وانا ادعي ربي احصل الصور لانه راشد يعيش هنا يعني الصور احتمال كبير تكون هنا واذا ما كانت هنا راح تكون معاه
دخلت للعمارة وصعدت للشقة ومسكت المفاتيح ونا حاسس بتوتر راشد حقير وما اظمنه يمكن ثواني واحصله واقف بجنبي جربت مفتاح مفتاح
لدرجة حسيت باليأس المفاتيح كثيرة وكل ما اجرب واحد ما ينفتح معاي ما ادري هيثم وش يسوي بذي المفاتيح ولما بقي ثلاث مفاتيح فتح الباب بواحد منهم
دخلت بسرعة وقفلت الباب وبكل سرعة دخلت لغرفة النوم احترت من وين ابدأ وقررت ابدأ من التسريحة قلبتها قلب طلعت كل الي بداخلها
ولا لقيت ولا شي رديت الاشياء مكانها مثل ما كانت وبديت افتش في المكتب ونفضته نفض فتشت درج درج ولا لقيت شي وبعدين قلت اشوف الكوميدينه
مع اني كنت مستبعدها لانه بالعقل شي مثل كذا ويعتبر كنز لراشد لانه وراه مكسب يقوم يحطه بمكان مكشوف قربت من الكوميدينة وفتحت الدرج ولا لقيته
رحت للكوميدينه الي بالجهة الثانية وفتحت درجها وحصلت الصور من فوق ووتحتها صور ثانية واهيا صور فضيحتي وتحتها شريط فيديو بعد حق فضيحتي لانه اسمي مكتوب ع الشريط
استغربت مب معقولة راشد بذا الغباء يعني يحط الشي الي يعتبره بذا المكان بعدت عن نفسي الاستغراب
واخذت الصور وانا احاول بقد ما اقدر ما اناظر فيها رجعت كل شي مكانه طفيت الانوار وخرجت من الشقة وانا في قمة سعادتي لاني راح اساعدها وساعدت نفسي
نزلت لتحت بكل سرعتي ركبت السيارة وخبيت الصور تحت المقعد ورحت لجهة المطعم عشان رشود ما يشك بشي






في الاحياء الفقيرة في بيت ناصر بغرفة عذاري :


عذاري : والله ما بغيتي تجين
جوري قربت منها وطبعت بوسة بخدها : ههههه وش اسوي والله زوجي ما تركني
عذاري بإبتسامة : طبعاً في احد يترك قمر الا ايش فيك تعرجين
جوري : هههههههههه والله طحت طيحة بالحديقة
عذاري بخوف : تعورك
جوري بإبتسامة : لا لا تخافين عاد زيك بالخوف مافي
عذاري : يلا طيب قومي بدلي ولا تبين تنامين بالفستان
جوري : تبين الفكة ها طيب الحين بقوم
قامت جوري من السرير وفتحت شناطها الكبار المليانة بالملابس وطلعت بجامة بلون الموف وراحت للحمام
( يا حليلك ياخيتي ربي يسعدك ويوفقك ) ناظرت بالسرير وشفت يزوني و ميساء غاطسين بالنوم ربي يحفظهم وراح فكري لـ بوسط الغربة
والله ما ني بعارفة لما اكلمه احسه صادق وقلبي يرتاح له حيل بس لكن اي حب عبر الانترنت دايماً يكون مجرد كذب من قبل الشاب وفضيحة للبنت )







في مطعم ابو شقره :



وصلت للمطعم نزلت من السيارة ودخلت سألت عن مكان الطاولة ورحت لهم


بندر واهوا يسحب الكرسي :



بندر : اتأسف ع التأخير بس الطرق مرة كانت زحمة
فهد : يكفي يا رجال انك جايبنا على هذا المطعم كمان تتأسف
راشد : وش رايكم اتصل على مهند
فهد : ايه اتصل
راشد ناظر بندر بنظرة معناها انت وش رايك
بندر : ناديه
اخذ راشد جواله من على الطاولة واتصل مهند وشوي ورد :

راشد بترحيب واطراء : هلا مهندوه
مهند : اهلين
راشد : شخبارك
مهند : بخير دامك بخير
راشد : اليوم بندر عازمنا على ابو شقره تعال واستانس ويانا
مهند بتفكير : اوك
راشد : يلا سلام
مهند : باي







في الاحياء الفاخرة الغنية في القصر الواسع في غرغة شجون :



لما ضربني جراح نمت من شدة الألم كان ودي اكلم هيثم ابرر موقفي لكن بدل هذا اخذت ضرب جلد بحياتي ما انضربت ولما انضرب اقوم
انضرب ضرب مثل كذا حاولت اقوم من السرير لكن ما قدرت ابد مديت يدي للجرس بجنبي وطقيته وثواني الا سانيتا عندي
سانيتا : نعم اس في مسكل
شجون بصوت متهالك بالقوة يطلع : ساعديني اقوم من ...... السرير
قربت منها سانيتا وحاولت توقفها
شجون بصراخ والم : آه بشوي ما اقدر
حاولت معاها سانيتا لين ما وقفتها
شجون بأمر ونفس الوقت الم : وصليني للحمام ( اكرمكم الله )
سانيتا : تيب
قربتها سانيتا من الحمام ( اكرمكم الله ) ودخلت شجون للحمام ( اكرمكم الله )
اول ما دخلت مسكت بالجدار ما ني قادة امشي سلخني بالسلك بكل مكان بجسمي رفعت بلوزتي ناظرت جسمي بالمراية شوهني جسمي احمر والحمار رايح
لزراق والضرب اثاره معلمه بقوة واحالة يروح على طول حطيت يدي على مكان الضرب الا احس الالم يزيد احس بحرارة ضربني بأقوى
ماعنده احسن استاهل انا سلمت نفسي لهيثم بذاك اليوم بكل بساطة وهذا هو ربي يعاقبني انا استاهل كل شي صار لي وهذا قدري ان رضيت وان زعلت
جيت بلبس البلوزة الا احس بالالم يزيد حاولت اصبر نفسي واتماسك ولبسته )







في ابو شقره بعد وصول مهند :



راشد : شفيك يا مهند تغيرت
مهند بغمزه بدون ما ينتبه بندر : ايه الحمدلله تغيرت للاحسن
راشد واهوا مب فاهم بس يساير : الله يثبتك على ما انت عليه
بندر بإستأذان : عن اذانكم
فهد : اذتك معك
راشد : اخيراً راح شفيك انت متغير
مهند ناظره وناظر فهد بنظره معناها وما تعلمون احد هزوا رؤوسهم بالموافقة
مهند حط رجل على رجل : والله يا حلوين انا عاجبتني اخت هيثم وجالس اعدل من شكلي عشان لو خطبتها يقبلون
راشد بإبتسامة : ايه خلك كذا ذيب
مهند بفخر : بس كيف تمثيلي
فهد : ما يشك فيك واحد غير رويشد
راشد بإبتسامة سخرية : ليش انا اوثق بأحد عشان اشك
فهد غمز لراشد ومهند ناظرهم بمعنى وش عندكم
راشد : راح نقول لك شي ويبقى بيننا
مهند بإهتمام : قول وسرك في بير
راشد : احنا نقدر نخليك مليار دير
مهند بنظرة استهزاء : كيف
راشد : احنا ....... وكان هيثم شريك بس خرج ونبي نعوض الي فاتنا ونبيك تساعدنا
مهند : اووووه انتوا البلاوي راكبتكم راح اشارك بس للمعلومية ما عندي ناس كثير اعرفهم
راشد : أبدأ من اصغر الاماكن
مهند بإستفهام : تقصد من البيت
راشد : ايه
مهند بتوتر : بس
راشد : لا بس ولاشي بتصير ملياردير
مهند والشيطان يوسوس في راسه بتسرع : موافق
وشوي الا جاهم بندر وتكلموا شوي وكل واحد راح لبيته






وصلنا للعمارة ونزلت بسرعة :

فهد بصوت عالي : رشود وش فيك
راشد ما سمعه وطلع بالدرج بسرعة فتح باب العمارة ودخل راح لغرفة النوم وفتح درج الكوميدينه ما حصل الشريط ولا الصور
راشد في نفسه طلعت حقير يا بندره بس تلعب على مين على راشد والله انك مسكين راح للكاميرا الي معلقها بالجدار بطريقة محد يشوفها
جاب كرسي وصعد فوقه وسحب الكاميرا نزل من فوق الكرسي وظل يناظر الاشياء الي صورتها الكامير وتأكد انه بندر اهوا الي سرق الصور والشريط
شغل التلفزيون وجلس على كنبه رجل على رجل وضحك بصوت عالي وبسخرية واهوا ما سك الريموت ويقلب فيه دخل عليه فهد
فهد بإستغراب : وشفيك اتجننت رشود
راشد عدل جلسته : تعرف وش سوى فينا بندروه
فهد بإستفهام : وش
راشد : دخل البيت واخذ الصور والشريط
فهد بغضب : حيوان طلع اذكى مننا
راشد : ههههههه لا ابشررك انت الغبي الحمدلله كنت كاشفه من اول
فهد بعدم استيعاب : كيف
راشد : ..............

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 25-06-13, 09:11 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ياهلي كيف الوصل دام القدر غربه
والله اعلم وين وضعي ووين ميداني

ما رحلت من الديار ورفقت الصحبه
الا وانا ناوي بالمجد عنواني

بتعزوى في كريم يجلي الكربه
الحليم اللي هداني خمس الاركاني

انت واحد وانا واحد خايفين ربه
وانت ربي عالمِ حسني وعصياني


♥ ღ البارت الرابع عشر ღ ♥

الجزء الأول





وصلنا للعمارة ونزلت بسرعة :

فهد بصوت عالي : رشود وش فيك
راشد ما سمعه وطلع بالدرج بسرعة فتح باب العمارة ودخل راح لغرفة النوم وفتح درج الكوميدينه ما حصل الشريط ولا الصور
راشد في نفسه طلعت حقير يا بندره بس تلعب على مين على راشد والله انك مسكين راح للكاميرا الي معلقها بالجدار بطريقة محد يشوفها
جاب كرسي وصعد فوقه وسحب الكاميرا نزل من فوق الكرسي وظل يناظر الاشياء الي صورتها الكامير وتأكد انه بندر اهوا الي سرق الصور والشريط
شغل التلفزيون وجلس على الكنبه رجل على رجل وضحك بصوت عالي وبسخرية واهوا ما سك الريموت ويقلب فيه دخل عليه فهد
فهد بإستغراب : وشفيك اتجننت رشود
راشد عدل جلسته : تعرف وش سوى فينا بندروه
فهد بإستفهام : وش
راشد : دخل البيت واخذ الصور والشريط
فهد بغضب : حيوان طلع اذكى مننا
راشد : ههههههه لا ابشررك انت الغبي الحمدلله كنت كاشفه من اول
فهد بعدم استيعاب : كيف
راشد بمكر : من اول كنت شاكك فيه وحطيت في الغرفة كام عشان اتأكد من شكي وحطيت الصور والشريط بدرج الكوميدينه عشان يحصله على طول
بس معاي نسخة ثانية
فهد بإعجاب : والله انت ما في منك









صباح اليوم التالي :





في المدرسة في مكتب المعلمة شيماء :




المعلمة شيماء بمكر : يعني كيف انتوا وصديقاتك تسكنون قرب بعض
رغدة : لا يا ابلة لكن عادي اروح لهم بالسواق
المعلمة شيماء بإستفسار : يعني وين يسكنون بعيد مرة
رغدة : طبعاً شجون بنت عمي وبيتها قريب مننا مرة بس اهلي ما يخلوني اروح مشي لازم بسيارة
المعلمة شيماء : اكيد يخافون عليك ياقمورة وايوا وباقي صديقاتك
رغدة : واقرب صديقة لي حلا تسكن في حي المروة
المعلمة شيماء : هاذي الي دايم تجلس معك
رغدة : ايه اهيا وبقي وحدة اسمها سارة تسكن في حي الربوة
المعلمة شيماء : سارة ايهم
رغدة بإبتسامة : ايه كيف عرفتيها
المعلمة شيماء بإبتسامة اكبر : شفت المعلمة الي بجنبي تصحح كتاب مكتوب عليه سارة ايهم وفي الصف الثاني فخمنت انها صديقتك بما
ان عدد الطالبات قليل في المدرسة
رغدة بإبتسامة : تخمينك بمحله يا ابلة
المعلمة شيماء بتصريف : خلاص الحين عندي اجتماع بعدين اشوفك
رغدة بإحترام : حاضر يا ابلة

بعد ما خرجت رغدة على طول مسكت جوالي واتصلت على البودي قارد وقلت لهم ومن بكرة ان شاء الله بسحبه







في شقة متوسطة في مجلس جدرانه بلون العودي وكنابته بالبيج الفاتح وفي المنتصف طاولة وفي الامام تلفاز يجلس على احد هذه الكنبات
بندر وبيده الريموت :


( جالس اقلب قناة قناة وعقلي مب معاي عقلي يفكر بطريقة اوصل فيها الصور للبنية قمت من مكاني وقربت من التيلفون الي كان ع الطاولة
واحترت من امري اتصل او لا ولو ما ردت الشغالة
وش اقول ايه اذا ما كانت الشغالة بسكت وبسكر السماعة ما في الا كذا حزمت امري وطالعت الورقة
وبديت اطقطق بالارقام ورنات تتبع رنات تتبع رنات وبالقوة جاني الرد
سكت وسمعت صوت الشغالة )




سانيتا : الو في مين
بندر : انا الرجال الي شفتيه بالمستشفى
سانيتا بصوت واطي : انت الي في ساعد سزون
بندر : ايه انا اسمعي انا بعد شوي بجي وبعطيك ظرف ابيك توصليه لشجون
سانيتا : تيب تعال بسر عة في بعد سويه يزي زراح
بندر : طيب فيه احد صاحي
سانيتا : لا كلوا نايم انا في استنى انت عند الباب
بندر : طيب يلا مع السلامة




( تنهدت بفرح ورحت ابدل ملابسي بسرعة لبست تيشيرت ابيض وبنطلون جينز وكاب احمر واخذت الصور من الدرج والمفاتيح والجوال من على التسريحة )







في الاحياء الفاخرة التي تدل على الغناء في القصر الكبير في الغرفة الواسعة لشجون :



(صحيت من النوم اصلاً ما نمت كويس عشان اصحى كنت احس بألم بكل جسمي من قوة الضرب احس بوخز قوي حاولت اقوم من السرير ورحت للمراية
وانا اعرج رفعت طرف بلوزتي وناظرت الضرب جلدي مسلوخ هذا الضرب ما راح يروح الا بعد سنين لانه آثاره وايد واضحة حطيت يدي عليه
بس كان الالم يزيد تركته ورحت للدولاب اخذت بدي وردي عشان ما احس بألم والحين اصلاً امي وابوي نايمين وجراح في شغله وبنطلون جينز
دخلت الغرفة التبديل وبالقوة لبسته رحت للبلكونة فتحتها ودخلت وجلست اناظر الحديقة ومناظرها الخلابة )





وصلت للقصر ووقفت عند الباب مثل ما قالت الخدامة وشوي واهيا نزلت لي .....



كنت اناظر لتحت وكنت اشوف سانيتا تسقي الزرع فجأة شفتها تجري لجهة الباب استغربت تصرفها حاولت ادقق بس ما اقدر القصر مرة كبير
والمسافة بعيدة وإحالة اشوف شي مدري ليش جاني اخوف طالعت لبسي مرة ما يأهل للنزول اخذت عبايتي وطرحتي لبستهم وغطيت وجهي بالطرحة
نزلت لتحت وانا اجري والالم يزيد الا اني ابي اشوف جاني احساس انه راشد
ولو طلع راشد انا راح اموت اليوم وبعدين جاني الضحك وش دخل راشد يكلم الشغالة كنت بس استمريت بالجري
بكل سرعتي بالرغم من انه الالم يزيد مع الجري وصلت للباب وفتحته وانفاسي متقطعة وشهقاتي متتابعة من اثر الجري )




بندر : ليش ما انتظرتيني
سانيتا : في استنى كثير انت مافي يزي
بندر : طيب اسمعي اذا مرة ثانية اتصل التيلفون لاتردي الا انت فاهمة
سانيتا هزت راسها بالموافقة
بندر : خذي
مالحقت اكمل كلامي الا اشوف شجون قدامي
شجون قربت منهم وببكى هستري ودموعها تجري على خدها وشهقاتها عالية وانفاسها متقطعة : تكفى ........لا تأذيني اكثر ....... تكفى يا اخوي
سانيتا كانت تطالعها بإستغراب
انا خفت احد يسمع رغم انه القصر وايد كبير بس الواحد يآخذ احتياطه الصور الي معاي مب لعبة لو احد شافني هنا وش اقول قربت
منها وحطيت يدي على فمها من فوق الغطى وقربت من اذنها عشان الخدامة ما تسمع : يا اختي انا ما ابي أأذيك انا جبت لك صورك وكنت بعطيها الخدامة تعطيها
لك
حسيتها بدت تهدا فكيت يدي من فمها بالتدريج و بهدوء ومديت يدي الي فيها الصور عشان تآخذها
شجون بإمتنان وإبتسامة : مشكور اخوي وآسفة ع الازعاج الي سببته
بندر وهو يحاول ما يناظر فيها ويناظر الارض : ما سويت الا واجبي
شفتها قفت وبتمشي ناديتها : اختي شجون
لفيت راسي له بدون جسمي : نعم
بندر بإرتباك : انا مب من حقي اتدخل بس لازم اسألك
شجون لفت جسمها كامل وبإبتسامة عريضة من تحت الطرحة المرمية على وجهها : تفضل
بندر : اخوك جراح يمد يده عليك
نزلت راسي للارض شجون : للاسف ايه بس هذا شي طبيعي اصلاً الخبر مب هين
بندر بحنية : طيب تحسين بآلام
شجون بكذب : لا ما احس بشي ضربه خفيف
بندر تنهد براحة : ايه زين و انتبهي على نفسك اختي ومتى ما تحتاجي مساعدة اتصلي علي
شجون بإمتنان : ان شاء الله
مشي بندر واهيا دخلت لداخل وبقية الخدامة وفوق راسها علامة استفهام وتعجب






الساعة 4 العصر في المشغل :


شهد : ما فهمت
عذاري : يوم اهديتيني الاب توب سجلت بشات
شهد واهيا تناظر عذاري : ايه وبعدين
عذاري : وبعدين صرت ادخله وما اكلم احد وبيوم في واحد كلمني وجلس ينصحني اني ابتعد عن هالاماكن وكذا
شهد : بس ينصحك وهوا يدخل ما تشوفيه غباء
عذاري : لا فهمتيني غلط هالرجال دايم يدخل وينصح الناس بس ما يسولف
شهد بإعجاب : والله حلو تصرفه
عذاري : وفي مرة قلي باين عليك بنت محترمة وابيك تساعديني
شهد : ايه
عذاري : وبديت اساعده واهيا تبلع ريقها وامس
شهد واهيا تناظر عيونها بتفحص : وامس وش صار شفيك
عذاري : وامس قال لي بصراحة انا احبك وابي اتزوجك
شهد وهي مكتظة من العصبية : وش انا احبك صاحية يا عذاري
عذاري واهيا تبلع ريقها ومتوترة : بس يا شهد انا بعد احبه
شهد : مالي دخل فيك انتِ انسانة واعية وكبيرة لو صدر هالشي من وحدة من الرباعي المرح كان عذرتهم توهم صغار وما فهموا الدنيا صح
اما انتِ يا عذاري المفروض تحرصين على نفسك
حسيتها راح تعارضني بكل كلامي خرجت من الغرفة ورحت اشوف شغلي
اول ما خرجت تنهدت بضيق وشربت كاسة موية انزل فيها شوي من عصبيتي





في الاحياء الفقيرة في العمارة المشؤمة :


فهد واهوا ياكل تفاح وجالس ع الكنبة رجل ع رجل :وش راح تسوي
راشد واهوا متكي ظهرة ع السرير : الحين بروح لجراح وبوريه الصور وبطالب بفلوس
فهد : يدي على يدك
راشد بإبتسامة : انت مخلص ما في مثلك







في الاحياء الفاخرة في القصر الكبير في الغرفة الواسعة لشجون :


بعد ما اعطاني بندر الصور حسيت براحة ونمت نومة عميقة احس نفسي لاول مرة انام صحيت من النوم وبعدت الشرشف عني قمت بالقوة
بس هذا الالم الجسدي ولا نص الالم النفسي يعني بجد احس براحة ونشاط فتحت الدولاب وطلعت لي فستان هذا من زود فرحتي بلبس فستان
كان لونه ابيض وتحت الصدر حزام اصفر رفيع قصير تحت الركبة دخلت لغرفة التبديل ولبسته ناظرت شكلي بالمراية تغيرت كثير عيوني
تحتها سواد ووجهي فيه تجاعيد وجسمي ضعف خرجت من غرفة التبديل ورحت للتسريحة اخذت وردة صفرة وفتحت شعري المموج وحطيت الوردة على جنب لبست صندل
كعبه وسط لونه اصفر وبس ما حبيت اسوي ميك اب خليني اكون بطبيعتي نزلت لتحت وانا اناظر الدرج شوي الا صدمت بواحد رفعت عيني وشفته
جراح بعدت عنه بمشي من الجنب بس

جراح بسخرية : الظاهر الضرب ما كفاك
حاولت ما اسمع له وكملت طريقي لكن مسك يدي
ناظر تها من فوق لتحت وانا مكتظ من العصبية جراح : بعد متكشخة الي زيك حقهم الموت وبس
عصبت منه حيل وبدون ما احس مديت يدي وضربته كف نزل من قلبي الا شرفي محد يتكلم عنه زودها
سحبت شعرها بكل قوتي : قليلة ادب مب متربية تضربي اخوك الكبير
شجون : ببكى ياليت غازي هنا ويفكني منك
ابو جراح نزل من مكتبة على صوت صراخهم العالي بصوت عالي : جراح وش تسوي فك البنت
بعدت يدي عنها وعطيتها ابتسامة سخرية وطلعت لفوق واهيا نزلت






دخلت غرفتي الواسعة جدرانها كلها سكري ما عدا الجدار الي خلف السرير لونه كحلي تنهدت ورحت لغرفة التبديل ابي اغير ملابسي حق العمل
اخذت لي بنطلون اسود وقميص احمر لبسته وتركت الازرارين الي فوق مفتوحة شوي وسمعت صوت جوالي ناظرت الاسم كان راشد اف انا ناقص
هالعلة الصايع رديت


راشد يعنني محترم : السلام عليكم
جراح : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
راشد : اليوم انت فاضي
جراح : ايه فاضي
راشد : خلاص انا اليوم جاي ابي اقولك شي مهم
جراح بتهرب : ما ينفع ع الجوال
راشد : شدعوة جراح ما تبيني اجي الموضوع مرة مهم
جراح : طيب تعال ع المغرب
راشد : طيب مع السلامة

سكرت في وجهه انا حدي معصب من الزفت شجون جاني هذا







في غرفة الطعام :

ام جراح بترحيب وفرح : ياهلا ببنيتي
ابتسمت لامي وقبلت راسها وجلست بالكرسي الي جنبها
ابو جراح : عندي لكم خبر يفرحكم
الا على دخلة جراح
جراح : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
سحبت الكرسي وناظرت ابوي جراح : وش هو الخبر
شجون : اتوقع سفرة لبرى
ابو جراح : لا حزرتي خطأ اخوك غازي بكرة بينزل
من فرحتي قمت انتنط واصارخ بفرح قربت من ابوي وقبلت راسه : من جد من جد بينزل
ابو جراح بإبتسامة : ايه
ام جراح بشوق : آه هالولد طول برى اخيراً قرر ينزل مدري وش عاجبه بالغربة
شجون بفرحة : وااااااااااي ما ني مصدقة
جراح واهوا يناظرها بطرف عينه : طبعاً هذا حبيب القلب
شجون بإستفزاز : ايه مب زيك
ابو جراح بحزم : خلاص شفوا وش طولكم
سكتوا الجميع وكل واحد بدأ يأكل

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 25-06-13, 09:13 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثاني






في الاحياء الفقيرة الخالية من الناس تقريباً في العمارة المشؤمة :


مهند واهوا رافع حاجب : وليش مااشوفك غني
راشد بإبتسامة سخرية : انا ما بديت بهالشغلة الا قريب وكان معاي هيثم وبعدين سحب
مهند: وما تخاف يشتكي عليك
راشد : عندي احتياطاتي ومن الآخر بتشارك ولا ادور غيرك
مهند : بشارك بس مب مستوعب بأني ببدأها من بيتنا
راشد بسخرية : شفيك صاير خواف ما هقيتك كذا
بكل برود وقفت وقربت من راشد وكبيت كاس عصير البرتقال فوقه : ما باقي الا اخاف منك مشارك معاكم
راشد واهوا مكتظ بالعصبية : وليش ما شربته وكابه فوقي
مهند بإبتسامة سخرية : هه محسبني غشيم ممكن تكون مسويها فيني ما استبعدها عنك
راشد بإعجاب صفق بيده : والله وطلعت ذكي يا مهندوه
مهند : هههههههه ما عرفتني كويس انا لو ابي اكسر خشمك بكسره بس مستحيل انكسر


( عبارة مهند الاخيرة بالطبع خاطئة فالله سبحانه قادر على كل شيء )



في الاحياء المتوسطة في شقة متواضعة في غرفة هيثم :


( آخ يا شجون ليش ما تردين بس ابي اتطمن عليك ما ابي اكثر من كذا ليش ياشجون خنتيني حبيتك من قلبي وهويت كل شي فيك قمت من الكنبة
وفرشت السجادة لاني من اول متوضي وبديت اصلي المغرب ما اقدر اروح للمسجد )





الساعة 7 المغرب :


وصلت لبيت ابو جراح او بالاحرى قصره الواسع الكبير تعجز الكلمات عن وصفه دخلت لداخل بالسيارة ونزلت حصلت جراح :


راشد مد يده : هلا شخبارك
جراح مد يده يصافحه وصافح فهد : بخير دامك بخير
فهد : دوم الصحة يارب
جراح : تفضلوا حياكم

دخلنا للمجلس :



جراح واهوا ما سك الدلة قرب منهم : تفضل
فهد : مشكور
راشد : جراح يا اخوي ابيك تدلني ع الحمام ( اكرمكم الله )
جراح : اول ما تخرج من الغرفة تلاقيه جنبك
راشد : تسلم

خرجت برى الغرفة وبالفعل كان الحمام ( اكرمكم الله ) بجنب الغرفة دخلت




احس اليوم بأني اسعد انسانة الحمدلله الصور رجعت لي و غويزي فديته نازل واخيراً بينزل طول في الغربة ومن زود فرحتي قلت بلف
البيت كامل طبعاً البيت وايد كبير يبغالي ساعتين على الاقل عشان اخلصه المهم عديت ع المطبخ وطفشت سانيتا وبقية الخدم بس
اكثر وحدة احب اطفشها سانيتا لانها من زمان تشتغل عندنا خرجت من المطبخ رحت لمجلس الحريم غيرت اماكن المخدات والابجوات والتحف وخرجت
وبعدين كنت رايحة لمجلس الرجال بس سمعت اصوات رجال وانا راجعة سمعت صوت باب الحمام ( اكرمكم الله ) ينفتح عاد تعرفون لا ارادياً
الانسان لما يسمع صوت يلتفت فأنا التفت وشفت اكره انسان على قلبي راشد بعد كل الي ساواه جاي لبيتنا اعطاني ابتسامة سخرية
ودخل المجلس مشيت وانا امشي عقلي بدأ يحلل الحين اهوا جاي و واثق من نفسه لانه اعطاني ابتسامة تثبت انه واثق من نفسه
والصور معاي طيب اهوا ليش واثق امتلك قلبي الخوف وما جا ع بالي الا بندر اهوا قال متى ما تحتاجي مساعدة اطلبيني بس جوالي مكسر
بدون تفكير رحت لغرفة امي وابوي لانه امي الحين بالحديقة وابوي بالشركة دخلت الغرفة واسعة حيل لكن انا اعرف مكان الشي الي ابيه
رحت للتسريحة وفتحت الدرج الثاني وحصلت الجوال اخذته بسرعة وقفلت الدرج خرجت من الغرفة وقفلت الباب دخلت لغرفتي قفلت الباب
بالمفتاح وجلست ع السرير وفتحت درج الكوميدينه اخذت الرقم واتصلت وانا حدي خايفة ما في الا هو بعد الله يساعدني بعد رنتين رد :



شجون بتوتر : السلام عليكم
بندر : وعليكم السلام
شجون بخوف : اخوي الحق علي راشد في بيتنا انا خايفة منه ما احس انه جاي لخير الله يوفقك اخوي تعال تصرف سوي اي شي
بندر بصوت حنون : خلاص لا تخافين يا اختي الحمدلله انا قريب من بيتكم يعني شوي واكون عندكم بس انتِ لا ترعبي نفسك
شجون : طيب
بندر : يلا مع السلامة
شجون : بحفظ الرحمن



( اول ما سكرت منه حسيت براحة يارب يكون بجيته خير مع اني ما اتوقع راشد يجي منه خير )


( اول ما سكرت منها خرجت من المحل وركبت سيارتي فياقرا السودا انا جالس اطمنها وانا الخايف والله هالراشد علة اعرفه كويس اكيد وراه مصيبة )






في الاحياء المتوسطة في شقة صغيرة في غرفة مشاعل وسارة :


ابو ايهم واهوا يسحب شعر مشاعل : ابي فلوس تدبريها من اي مكان
مشاعل من بين دموعها وشهقاتها المتواصلة : يا يبه قريب ..... استلمت الراتب .... واعطيتك الفلوس ... الحين من وين اجيب
ابو ايهم رماها ع الكنبة بكل قسوة وبصراخ عالي : من اي مكان
دخلت للغرفة وشفت ابوي يضرب مشاعل قربت وحاولت ابعده ايهم : يا يبه اتركها ما يصير الي تسويه انا راح اجيب لك الفلوس
ابو ايهم والشرار يطلع من عينه : انا ابي الحقيرة هاذي تجيب الفلوس
بعدت ابوي عنها ايهم : خلاص راح تجيب بس انت هدي اعصابك

خرجوا من الغرفة وانا دفنت راسي بالمخدة ما عاد فيني اتحمل خلاص من يوم كنت صغيرة وانا انضرب تعبت حيل كل جسمي علامات
ضرب الي نفسي افهمه ليش هو حتى مع امي قاسي والباقين عادي

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 25-06-13, 09:15 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثالث





مافي عشر دقايق الا وانا موصل للقصر دخلت السيارة لداخل :



ونزلت منها وما عرفت وين اروح القصر مرة كبير الا شوي واشوف الخدامة جايتني :

سانيتا : في ماما سزون قول تال هينا
مشيت وراها وبعدين سمعت اصواتهم وصراخ عالي دخلت الا اشوف جراح ما سك راشد ويلكمه بكل قوته و فهد يحاول يفكهم وصر اخهم عالي
قربت من جراح وحاولت ابعده لكن ما شاء الله جراح ومشاري اجسامهم ضخمة طولهم شاهق بندر : جراح اتركه انا بفهمك
جراح وهوا مكتظ من العصبية وبصراخ عالي : تفهمني شنو اصلاً انت فاهم وش السالفة خليك برى يا بندر
بندر واهوا يحاول يبعده : اختك مالها ذنب
جراح فك راشد وقرب من بندر وبدا يضربه بلا رحمة وبندر ياحاول يرد الضرب لكن وين جسم جراح
بندر واهوا بصعوبة يتكلم : ....... جراح انت لازم ....تفهم
فهد بسخرية : يفهم شنو اخته صايعة داشره
جراح فك بندر وراح لفهد وبدا يضرب ويضرب فيه
وراشد مرمي ع الارض مب قادر يتحرك
بندر واهوا بصعوبة يتنفس : اتركه ... جراح .... بفهمك
راشد واهوا مرمي ع الارض : وش تفهمه ..... الصور ومعاي .... تبي تشوفهم
قربت منه ورفسته : كيف معاك تستهبل
راشد بسخرية : ههههههه .... الا اذكى منك
جراح ترك فهد وقرب من راشد : الحين تعطيني الصور يا حقير
راشد والدم ينزل من انفه ومن جميع جسمه : الفلوس اول
جراح رفسه وطلع محفظته ورمى كل الفلوس الي فيها فوقه وبكل اهانه : هاذي اكرامية وبعدين يجيك الشيك الحين جيب الصور
راشد : على هونك بتآخذها بس الشيك عشر ملايين
بندر : يا نصاب







سمعت اصواتهم عالية وخفت حيل اتأكدت بأنه الموضوع يخصني لبست عبايتي وطرحتي وغطيت وجهي لثاني مرة لاني خلاص توبت ووعيت بأنه واجب
علي الحجاب ونزلت بالمصعد لتحت وجري للمجلس دخلت وكانوا كلهم معطيني ظهورهم ما عدا بندر اشر لي اخرج بس طنشت ودخلت
كان راشد مرمي ع الارض وقميصه مقطع ودم كثير ينزف من ظهره و فهد جالس جنبه ويحاول يقومه وبندر وجهه مشوه من الضرب وجراح واقف ويرفس
راشد ويصرخ بكل صوته

شجون بصوت عالي : جراح وقف انا افهمك راح تقتله يا جراح
جراح التفت لها والشرار يطلع من عيونه : وش جابك يا سافلة اطلعي برى
شجون بصر اخ : مب طالعة انت لازم تفهم
راشد بتعب : وش يفهم انا فهمته كل شي
بندر بكل عصبيته : اسكت انت فهمته كلام من عقلك
فهد : انت الي اسكت ولا تبينا نفضحك معاها
جراح : شب يا حقير الصور الحين تعطوني ياها
شجون بصوت عالي : تفضحوني بشي مالي ذنب فيه
جراح بصراخ : اطلعي برى وش دخلك
بندر بدفاع : تدافع عن نفسها وبعدين اهيا ما سوت شي
راشد : سوت وانا حكيته كل شي
يندر وهو مكتظ بالعصبية : ما سوت شي وانتو يالحمير خطفتوها صورتوها هالصور كلها من تدبيركم
جراح التفت لبندر بإستغراب وبصراخ : عيد
بندر واهوا يناظر شجون : اهم خطفوها وصورها والحين يطالبوك بالفلوس
جراح راح لهم ورفع راشد وبدأ يضرب راسه بالجدار : صح الكلام الي قاله قول الصدق والا والله بتموت على يدي
راشد بتعب وصوت منقطع : كـ ...ذب
جراح مسكه من رقبته وبدا يخنقه
شجون والدموع متجمعة بعيونها : جراح تكفى وقف بيموت وكل شي فوق راسك
بندر حاول يبعده لكن مايقدر
فهد وهوا طايح ع الارض والدم ينزل من فمه : ايه ... صح الي سمعته
جراح تركه والتفت لفهد وراح لعنده و رفسه : وانت معاه صح
فهد سكت
جراح مسكه وسحبه ورماه برى القصر وبعدين رجع لراشد وسحبه لبرى والدم الاحمر غطى ارضية القصر البيضا ولوثها
جراح والشرار يطلع من عيونه : تف ع وجيهكم
وقرب من راشد الصور وينها يالحقير
اشرت له على سيارتي
رحت للسيارة ودخلتها ونفضتها نفض وبعدين حصلتها بالخلف







في المجلس :

شجون وظهرها ع الجدار ويدها على قبلها تحس بأنه نبضاته تنسمع من قوتها والدموع على خدها لكن ما يبان مع الغطا وتنفسها منقطع وشهقاتهاعالية

كنت جالس ع الارض حاسس جسمي مكسر حطيت يدي على خدي وشفت الدم كيف ينزف طالعت التيشيرت الابيض حقي صار لونه احمر ومشقق رفعت
عيني وشفت شجون تناظر الارض ويدها على قلبها وبكامل حجابها ربي يحفظها بندر بصوت منقطع : لا ... تخافين ... يا اختي راح ادافع ...عنك لآخر لحظة .. بحياتي
رفعت عيني وناظرته بإمتنان : شكراً يا اخوي انا بحياتي ما راح انسى جميلك و وقفتك معاي في اصعب منحاتي
بندر واهوا يناظر الارض : مافي داعي تشكريني انتِ يا اختي احلى منحاتي
لما سمعت كلماته الاخيرة حسيت دقات قلبي صارت اقوى واسرع خرجت من الغرفة جري بدون ما اناظره
رفعت عيني وشفتها تجري ابتسمت وحاولت اقوم لكن ما قدرت وشوي الا دخل جراح





رحت لباب القصر وشفت الحقارة مرمين ع الارض قربت وجهي منهم جراح بسخرية : مب قادرين تقومون
طلعت جوالي من جيب البنطلون الاسود واتصلت ع البودي قارد وقلتلهم يجون يشلونهم مب محبة في وجههم بس عشان لو جا ابوي بيفتح تحقيق
معانا ولوعرف انهم ضروا شجون متأكد مية بالمية بأنه بيرسل احد يقتلهم وانا ما ابي الوث ابوي بدماء حقارة دخلت للقصر
ورحت للمجلس وانا حدي تعبان واعرج من الم رجلي شفت بندر جالس ع الارض ويحاول يقوم جلست بجنبه جراح : خليك ابي اسئلك شي
بندر رفع عينه وناظره بمعنى تكلم
جراح بجدية : وين يسكن راشد
بندر بإهتمام : ليش
جراح بأمر : جاوب على قد السؤال وين يسكن راشد
بندر بإستفزاز : مب مجاوب غير لما تقولي ليش
جراح بصراخ : جاوب احسلك يا بندر
بندر بهدوء : تبي تنتقم انتبه يا جراح لو مات انت بتكون السبب شغل عقلك
جراح بعقلانية : ماني بقاتله عندي عقل وافكر لكن بس شوي بعذبه
بندر : من حقك تعذبه بس انتبه يوصل عذابك للقتل
جراح : عارف شغلي كويس
بندر : يسكن ..........
جراح وهوا رافع حاجب : وش ذا المكان خلا ما في احد يسكنه المهم ابي اعرف كيف ركبت خيتي مع هيثم بالسيارة
طالعت بعيد وتذكرت الي صار تذكرت كيف حملها هيثم وكيف كانت دموعه تنزل وكيف كان الخوف باين عليه وكيف وكيف حسيت بنار تشعل بقلبي وتحرقني وسبب هالشعور مجهول ليش مب انا الي كنت مكانه
بندر : اهيا من الفجعة اغمى عليها وشافها هيثم وعرف انها اختك وشالها للمستشفى لانها ابد ما كانت راضية تصحى وبعدين صار الي صار
جراح : طيب تسلم على المعلومات الا انت ليش جيت هنا
بندر بكذب : جيت ازورك لا اكثر
جراح بإبتسامة سخرية : للاسف خربت الزيارة بس لك زياة ثانية بإذن الله
بندر بإبتسامة : ان شاء الله
جراح : والله وانا اخوك مستغرب من جلستك معاهم طلعت ما شاء الله تختلف عنهم كثير
سكت لاني مب عارف وش اقول له اقوله انه مهددني
حسيته ما يبي يتكلم وقفت ومديت يدي اساعده يقوم
مسكت يده وبالحيل وبالقوة قمت
وصلني للسيارة


جراح : ما تقدر كذا تسوق
بندر : عادي امشي حالي
جراح : لا ما ينفع استنى شوي جوالي نسيته بالمجلس بروح اتصل ع السواق خليك لا تتحرك
هزيت راسي بالموافقة وجلست بالارض لاني حتى الوقفة مب قادر اوقف شوي وسمعت صوت رسالة جاية لجوالي بالحيل طلعت الجوال من جيبي
كانت من نفس الرقم الي اتصلت منه شجون فتحت الرسالة وكان مكتوب فيها

مشكور اخوي ع المساعدة وانا ما ارح انسى معروفك ربي يسعدك دنيا وآخره

قريت الرسالة فوق ست مرات مدري ليش حاسس بسعادة اول مرة احس فيها من يوم ما توفت امي من حسرتها آه يا امي سامحيني
اكيد راشد بيفضحني وبينكشف كل شي يارب ساعدني دخلت الجوال بجيبي وشوي وجا جراح ومعاه البودي قارد


جراح : ساعدوه يوصل للسيارة وخلي السواق ينتبه بالطريق
واحد من البودي قارد : حاضر طال عمرك
بندر بإبتسامة : مشكور يا اخوي على مساعدتك
جراح بإمتنان : المفروض انا الي اشكرك لولا الله ثم انت كان صدقت الحقير راشد وصديقه فهيدان
دخلت للسيارة بمساعدة البودي قارد بعد ما ودعت جراح






اول ما صعدت لغرفتي سجدت لله سجدة شكر وبعدين خلعت عبايتي و رحت للحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي و توضيت فرشت سجادتي ولبست شرشف
الصلاة صليت ركعتين يالله حسيت براحة يعجز لساني عن وصفها يالله كيف كنت غافلة وبعد ما اخطيت وحسيت بالذنب رجعت لك ياربي جد احس براحة
مسكت المصحف وبديت اقرأ من آياته العظيمة حسيت براحة وطمأنينة تغمرني قرأت ثلاث اجزاء خلعت شرشف الصلاة وطبقته مع السجادة رفعت
المصحف وحطيته بدرج المكتب رحت لغرفة التبديل اخذت بجامة صفرا وعلى البلوزة ورد لبسته و خرجت من الغرفة حطيت راسي ع المخدة
وقلت دعاء ما قبل النوم ((اللهم انى وضعت جنبى واسلمتك نفسى فان اخذتها فارحمها واعفو عنها وان ارسلتها فأحفظها بما تحفظ بيه عبادك الصالحين))






في بريطانيا وبالتحديد في العاصمة لندن في فلة صغيرة :



ظليت اطالع عبر الزجاج الي يبين المناظر الجميلة والساحرة اطالع الغيوم وكيف الامطار تنزل منها بغزارة قلت (( اللهم صيباً نافعاً ))
منظر خلاب وجميل من شدة البرد حطيت يدي بجيوب جاكيتي الجلدي ولا حسيت بدفا رحت للدولاب الخشبي اصلاً تقريباً انا مسوي الغرفة اثرية
عشان تذكريني بوطني طلعت قبعتي القطنية غطيت فيها اذني وقربت من المدفأة حطيت يدي قربها حسيت بالدفا يغزو جسمي بشويش
مليت من الغربة والوحدة آه لي سنتين مخلص دراسة بس ما رجعت امي عندها القلب وخايف يزيد عليها لما تعرف طيب وانا وش ذنبي
يعني اتركها كذا والله يا يمه الله يعلم وش كثر خايف من ردة فعلك وش كثر تجنبت النزول لجدة بس خلاص طقيت مليت ما عاد فيني
شوي وسمعت طق قوي التفت بخوف : تفضل


الحوار بيكون بالانجليزي ولذلك بكتبه بالفصحى :


اسكتدلا : سيدي الآنسة
قاطعها غازي بصراخ عالي وخوف : ما بها
اسكتدلا بتوتر : لا ادري سيدي فقط كانت بجانبي ومن ثم اختفت
اقتربت منها وبكل عصبيتي غازي : كيف تركتها اين عقلك
اسكتدلا برجاء : سامحني سيدي
غازي بأمر واهوا مكتظ من العصبية : اخرجي واغلقي الباب لااريد رؤيتك مطلقاً
اسكتدلا بطاعة : حاضر سيدي

اتصلت على جميع البودي قارد الي بالقصر وعلى جميع الخدم يبحثون عنها و خرجت للخارج وانا في قمة خوفي ظليت ابحث
ان شاء الله نحصلها

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, رواية, رضينا, زعلنا, قدرنا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t187836.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ‡ط§ ظٹط²ظ† ظˆط´ط¬ظˆظ† ظ„ظ…ط±ط³ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ - Web Search Results This thread Refback 10-08-15 02:30 AM


الساعة الآن 03:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية