كاتب الموضوع :
الشجية
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
فـ كل قصة حب أحلام ومدينة ..
ليل ونخيل وهبوب ..
لكل قصة حب لو كانت حزينه ..
أجمل ألوان الغروب ..
ناظري ضيّ الحوانيت القديمه ..
ونقش أبواب البيوت ..
كلها شعر ومواعيدٍ قديمه ..
وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت ..
لكل قصة حب .. عذال وحسود ..
ليه تخدعنا الأماني .. والليالي السود .. سود
إشعلي جمر العناد .. قربـي معاد أشوفك ..
لا يفرقنا السواد ..
ارسمي وجهي بكفوفك ..
ولا تجرّحنا عيون الليل .. وحروف النميمه
ولا يعذبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..
لكل قصة حب أشواك وورود ..
وليه نصرخ من ألمها .. وكلها تنبت في عود ..
ناظري هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم ..
وناظري هذا شجرنا مهما تحرقه السموم ..
ولو تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه ..
ولو يعذّبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..
♥ ღ البارت الثالث عشر ღ ♥
الجزء الاول
خرجت من الغرفة :
بندر: استني
سانيتا : تيب
اخذت القلم الي بثوبي دورت بمحفظتي على ورق حصلت فاتورة حق بنده يعني ما ابيها كتبت رقمي ع الورقة ورقم التلفون حق البيت
بندر واهوا يمد الورقة : خذي هاذي الورقة فيها رقمي لما ترجعين البيت شوفي وش رقم البيت واتصلي علي واعطيني الرقم وانا الحين
بعطيك فلوس
سانيتا : تيب انا في حافظ رقم
بندر : زين طيب عطيني ياه
سانيتا : ..............
بندر : طيب خذي هالفلوس
سانيتا هزت راسها بالرفض
بندر بإستغراب : شفيك خذيها
سانيتا : انت في ساعد سزون انا اعرف سزون تيب
بندر بإستفسار: ليش تقولي زي كذا
سانيتا : في كل يوم في صباح يزي زراح يضرب سزون يقول انا اعرف انت قليلة ادب
هزيت راسي بالموافقة ومشيت وانا اناظر الارض
( يالله كيف هالبنت مسكينة كل يوم تنضرب واهيا ما سوت شي والصور مع واحد حقير بأي لحظة بيكشفها يارب اقدر اساعدك واسعدك )
صباح اليوم التالي :
في المدرسة :
المعلمة شيماء على المسرح :
المعلمة شيماء وبيدها المايك وبصوت عالي :
بشوق الازاهير وعبير الاقحوان وروائح المسك
وبصوت الفرح ينبثق صوتي لغاليتي رغدة قائلاً
هنيئاً ومباركاً لك التميز
ارجو من الطالبة الغالية رغدة ان تتقدم
( اول ما سمعت اسمي تفآجأت حيل لانها بس نادتني وفي كثير بنات متفوقات مشيت لجهة المسرح وصعت بهدوء وقربت منها لكن اهيا سحبتني بحضنها
وبعدين قالت لي الف مبروك حبيبتي وانتِ تستحقين كل خير والبنات يصفقون كان شعوري وايد حلو مدت لي الهدية واخذتها وشكرتها نزلت من المسرح وانا احس دقات قلبي
تنسمع من قوتها مدري ليش لما اشوفها اتوتر )
في الشركة الكبيرة المعروفة في مكتب مشاري :
كنت جالس على المكتب وقدامي اوراق لا تعد ولا تحصى حسيت بملل ناظرت الساعة بجوالي وكانت 9 الصباح ما جا ببالي غير مشاعل من اول اخذت رقمها
لكن ما اتصلت عليها واليوم راح اتصل واشوف ردة فعلها اصلاً اهيا الحين بالمستشفى دورت بين الارقام لين ما حصلت ميشو
اتصلت عليها وما ردت عاودت الاتصال مرة ثانية وثالثة و رابعة وبعدين ردت :
مشاري : السلام عليكم
( كان رقم غريب وما كنت برد بس لما طول طفشت ورديت احسه صوت مشاري بس خليني اتأكد ) مشاعل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاري بشوق : عرفتيني
مشاعل بإستهبال : لا مين معاي
مشاري : انا مشاري
مشاعل : تشرفنا بس من وين اخذت رقمي
مشاري : مالك دخل
مشاعل بعقلانية : اكيد من رغدة ورجاءً اخوي لا تتصل مرة ثانية لانه ما يصير نكلم بعض حرام كذا بأي حق اكلمك ترى يا اخوي كل شي راح نتحاسب عليه
مشاري بتأسف : انا آسف اختي بس طفشت من شغلي وما اخطر على بالي غيرك اتأسف مرة ثانية وكلامك يا اختي كله صح يلا مع السلامة
مشاعل : بحفظ الرحمن
( صحيح قسيت عليه واهوا اعترف لي بشعوره بس انا ما ارضى على نفسي يعني علاقتنا مرة خطأ مو سكت له ذاك اليوم يعني كنت راضية لا
بس لانه بذاك اليوم كنت متضايقة لمرض شجون وحزن شهد وحلا على اخوهم ويوم هو جا بعد الضيق عني بس انا عند كلامي كل العلاقة هاذي
خطأ في خطأ )
( هي صح انها رمت الكلام علي رغم اني اعترفت بحبي لها بس كلامها صح علاقتنا خطأ المفروض اروح اخطبها وبس وانا راح انتظر لين ما تتشافى بنت عمي شجون
تماماً ولين ما يخلصون اختباراتهم لانه ما بقي عليها كثير وبصراحة ردت فعل مشاعل زادت حبي لها لانه هذا الشي يدل على شرفها وتمسكها بتعاليم دينها
وانا دامني ما ارضها لاختي فأكيد ما ارضاها لغيرها )
في الطائرة النازلة لجدة :
شهد : هيثوم يا ويلك ترهق نفسك انت حتى الشغل ممنوع عنه
هيثم هز راسه بالموافقة وناظر للجهة الثانية وراح فكره للبعيد لشجون ( يارب تكوني بخير يا شجون رغم الي ساويتيه بس اتمنى لك كل خير
لكن مستحيل انسى خيانتك لي مستحيل يا شجون لو كنتِ مجبورة اكيد كنت بحط اللوم على راشد بس الواضح انه كان برضاك اللبس ومسكتك لراشد
تكفي عشان اتأكد انه برضاك قطعت علي تفكيري شهد مسكينة تبي تدخل الفرح بقلبي بأي طريقة وما تدري بأنه البنت الي دخلت الفرح لقلبي وبعدين
سلبته اهيا الوحيدة الي تقدر تدخله مرة ثانية بقلبي )
في المستشفى :
ام جراح اخذت الطرحة والعباية تلبس شجون وشجون ولا هي معاها
ام جراح : بنيتي حبيبتي وش فيك وش صاير تعافيتي والدكتور يقول انك طيبة بس هذا تأثير الصدمة وش الصدمة الي جاتك يا بنيتي
شجون بعدت يد امها وبدت تقطع في شعرها
ابو جراح قرب منها وسحب يدها : بنيتي الله يهديك لا تسوي كذا بنفسك
شجون كانت جالسة ع السرير نص جلسة وتفكيرها للبعيد لهيثم وصورها
( آخ يا شجون حسابك معي في البيت تحسبيني غشيم ولا راح اصدقك مستحيل اللبس الي معاي وركوبك معاه وصدمتك هي اكبر دليل انه وراك سالفة
وانا ماراح يرتاح ضميري الا اذا عرفت وان كنتِ انتِ السبب ياويلك ولو كان هيثم فيضمن انه ميت على يدي )
وصلوا لجدة وركبوا السيارة اخذ ابو هيثم جواله واتصل على مهند
ابو هيثم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهند : وعليكم السللام ورحمة الله وبركاته
ابو هيثم : شخبارك ياولدي
مهند : بخير دامك بخير يا عمي
ابو هيثم : والله يا ولدي احنا الحين بجدة قبل شوي وصلنا راح نعدي نآخذ حلا
( اف من العجيزان بيآخذها مني ) مهند : روح يا عمي ارتاح وما يصير حق هيثم كذا يتعب من كثرة المشاوير وبالنسبة لحلا انا راح اردها طبعاً مع سارة
ابو هيثم : آه يا ولدي الله يجزاك خير
في شقة متوسطة الحجم في غرفة النوم جدرانها ذات اللون الرمادي في المنتصف سرير فردي يغطيه مفرش باللون الأحمر وبجانبه كومدينتان
عليهما ابوجورة احد الابجوراتان مضاءة اضاءة خفيفة في وسط ظلمة الغرفة جالس على سريره نصف جلسة ويفكر واضعاً احدى يديه على رأسه
( يارب ساعدني انقذ البنت كيف راح ادخل البيت و راشد مب موجود وانا حتى نسخة من المفتاح ما عندي الي عندهم راشد و هيثم كيف كيف كيف ايوا ما في الا هذا الحل
وان شاء الله يكون خير لنا )
في الاحياء الفقيرة في غرفة صغيرة جدرانها متصدعة متهالكة اثاث الغرفة شبه مكسور اضاءته خفيفة فهم لا يستطيعون دفع قيمة الكهرباء
ناظرت السرير حيث ينام طفلها يزن وبجانبه ابنة اختها ميساء وهي تجلس على الأرض وامامها شاشة اللاب
بوسط الغربة : شفيك ياعسولة ما تردين
صمتي جرحني : سوري بس كنت اتطمن على ولدي وبنت اختي
بوسط الغربة : كيف انتِ متزوجة انا اكلم وحدة متزوجة
صمتي جرحني بسرعة : لااا مب كذا فهمت غلط انا مستحيل اخون زوجي لكن انا مطلقة
بوسط الغربة وعلامة الصدمة على وجهه : طيب ليش ما قلتِ لي من اول ليش سكتي
صمتي جرحني بإستعجاب : وليش اقول لك هذا شي خاص
بوسط الغربة بكل جرأة : لأني حبيتك
صمتي جرحني بصدمة لمحاولة استيعاب الكلمة : نعم لاتكون امثال الي ننصحهم والله ونعم النصيحة
بوسط الغربة : والله العظيم اني حبيتك رغم اني ما اعرف عنك شي بس حبيتك وانا تضايقت على انك مطلقة لاني ما اتوقع امي بتقبل تزوجني وحدة مطلقة
لكن والله والله العظيم احبك بكل ما فيني و راح احارب الناس كلها عشان تكوني ملكي
صمتي جرحني واهيا تقرأ الكلمات بعدم استيعاب وتمسح وجهها ما بين حين وآخر بمحاولة الاستيعاب : لا انت جنيت وش جالس تقول
بوسط الغربة : يكفي نضحك على بعض انا احبك ومتأكد من انك تبادليني شعوري ولا ليش كل يوم لازم نكلم بعض فوق عشر مرات وما نشبع لكن النوم
او الاشغال اهيا الي تبعدنا اصلاً ليش نكلم بعض لو كنا نبي النصيحة كان نصحنا بدون ما نكلم بعض ولا ويش رايك
قرأت آخر كلماته وثقته بأنها تحبه هزمتها وبدأت دموعها تنزل على خدها قفلت اللاب ودخلت للحمام ( اكرمكم الله ) تفرك وجهها بمحاولة النسيان
خرجت وناظرت ولدها نايم ابتسمت بحزن ( آه يا ولدي لا اب لا اخوان ولا شي وعندك ام فقيرة ما تقدر تعوضك عن الي فاقده قربت من السرير ومسحت
على شعره ةبدون ما تحس بدأت دموعها تنزل للمرة الثانية ونزلت على شعر ولدها يزن مسحت دموعها و بعدت عنه جلست بالارض تفكر في كلام
المجهول بوسط الغربة معقول انا احبه طيب صح كلامه ليش نتكلم مع بعض كثير وليش لما اكلمه احس بحماس ومعقولة اهوا يكون صادق بحبه
معروف انه الي عبر الانترنت دايماً كذابين وش معنى هذا صادق )
في بيت ابو هيثم :
ام هيثم : شهد بنيتي صحي هيثم يكفيه نوم له ما شاء الله من الساعة 2 الظهر الين الحين 6 واهوا نايم
شهد : ان شاء الله يمه
قمت من على الكنبة واخذت جوالي من على الطاولة ومشيت لغرفة هيثم طقيت الباب وسمعت صوته المتهالك من التعب : تفضل
فتحت الباب ودخلت كانت الغرفة مظلومة الا من نور بسيط يدخل عبر الشباك وباردة حيل فتحت مفاتيح النور وخطيت بداخل غرفته شفته
منسدح ع السرير ويناظر الشباك قربت منه وجلست بجنبه على طرف السرير ما يهون علي اشوف اخوي الي هو توأمي بهاذي الحالة
حطيت يدي على شعره وبديت امسح عليه بخفيف شهد : هيثم شفيك
هيثم بإبتسامة باهته واهوا ما زال يناظر الشباك : ولا شي
شهد بحنية : هيثم تبي تكلمها راح اخليك تكلمها لكن بس اليوم
هيثم بإبتسامة سخرية : عندي رقمها
شهد بإستغراب : نعم ما فهمت
هيثم بإستفزاز : مب لازم تفهمي اهم شي اني انا فاهم
شهد : انت شفيك صاير مجنون
هيثم : مجنون فيها
شهد : هيثمو لو ابوي سمعك راح يموتك
هيثم : اصلاً انا من بعدها جسد بلا روح
شهد بصراخ واهيا تتماسك عشان صوتها ما يوصل لخارج الغرفة : اذا تحبها اخطبها وبلاش هذا الهبل لانه حرام حرام فاهم
( آه اخطب وحدة خاينة كيف راح تكون حياتنا مبنية على الشك )
ظليت اناظره ومالقيت منه اي رد قمت من السرير وبعدت عنه وجيت بفتح الباب الا سمعته
هيثم بتسرع : شهد عطيني جوالك بس اليوم اكلمها صدقيني بس اليوم مثل ما اتفقنا
شهد وهايا مب مقتنعة لكن عاطفتها خلتها تعطيه : تفضل
اخذ الجوال من يدها وناظرها وشافها بعدها واقفة ناظرها بمعنى اخرجي
شهد : نعم ليش تناظر كذا ما ني بخارجة ابي اعرف وش سر هالحزن
هيثم : شهد اخرجي
شهد : اف منك
خرجت وسكرت الباب وراها بكل قوتها من العصبية
ناظر الجوال بيده تردد يتصل وبآخر لحظة قرر يتصل
|