كاتب الموضوع :
الشجية
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
الجزء الثاني
رحنا لبرى وكنا نتمشى وسوالف وفي حريم يتسبحون بس الحين الشمس اغربت يعني مب وقت سباحة بكرة بالعصر راح نفلها
شجون : وين ميساء ويزن
حلا : اكيد مع الشباب
سارة : وش تبغين فيهم الحين
شجون : ابد بس سؤال
سارة : بنات وش رايكم نلعب
رغدة : راي من رايك
حلا : طيب شنو نلعب
سارة : بليز لا تقولوا حكم ترى ملينا منها
شجون : اجل وش
حلا : سباق
رغدة : هههههههههههه انجنيتي قدام الناس نتسابق شوفي وش طولنا بلا هبل
حلا : اجل يلا يا عبقرية زمانك اشعرينا
شجون : خلاص بنات ما في الا حكم
سارة : اف يلا طيب
شجون : يلا انا ابدأ
( لفيت العلبة وجا وطلعت الي بحكم عليها اهيا رغدة )
شجون : بسألك وجاوبي على قد السؤال لا يمين ولا يسار
رغدة : الله يستر من اسئلتك يلا اسألي
شجون : انتِ تحبن ابلة شيماء صح
( الصراحة كان سؤالها على المحك لأني مب بس احبها الا اموت فيها واعرف انه هذا الشي خطأ لكن وش ااسوي والله ما قد شفت احد بطيبتها )
توكلت على ربي وبكل صراحة جاوبت رغدة : ايه احبها
حلا : والله العظيم كنت حاسة باين عليك كل ما تشوفيها تتوترين
سارة : للمعلومية حبك لها حرام
( هنا لازم اكذب ) رغدة : لا يروح فكرك لبعيد احبها مثل ما البنت تحب امها لا اكثر
شجون : اشك
رغدة بدفاع : شكي مثل ما تبي
يلا دوري لفيت العلبة وجات على شجون
رغدة : هههههههههه الحمدلله دوري احكم عليك ابيك يا شجون تلفي الكباين كاملة
شجون : نعم وش الف الكباين كاملة ما انتِ شايفة وش كبرها
رغدة : مالي دخل حكمت وانتهى الموضوع
شجون : اف ظلم كذا
قمت من مكاني اف الحين كيف الفها كاملة حجلس لين الساعة 11 عشان اخلص
خرجنا لبرى ودخلنا السقالة
وطبعاً بدينا شغل ما عدا بندر ما يعجبه ولا شي يجي معانا ويجلس لحاله دايم كذا يعني ماله داعي
ولقيت لي وحدة موزا طبعاً انا وراها وراها
راشد : يا موزا مو ناوي تعطيني وجه
البنت بمياعة : اممممم لا شكلك كبير بالسن وانا ابي واحد صغيرون
( عمى بشكلها اعطتني ياها في الجبهة من حلاتها يعني ياكثر الي شفتهم احلى منها مالت ) راشد : مالت عليك كأني ميت فيك ولي بس
ومشيت ادور وحدة ثانية الا اشوف وحدة تقول للقمر قوم واجلس مكانك بس مالها داعي العباية قربت منها
راشد : ياحلوة اعطيني وجه
( وع مكان مقرف واشكال تقرف ما اصدق اني بجدة وش هذا توبة والله مرة ثانية ما الف ولا شي ولا هذا بعد لا صق فيني ) شجون : نعم وش تبي
راشد : ابيك
شجون : اقلب وجهك
( لسانها طويل مو على شكلها ) راشد : يعني ما راح تحني
شجون : احن على ايش مالت عليك وبعدين انا بنت ناس ومتربية ومو من اشكالك
راشد : بنت ناس وداخلة هالمكان الصراحة اشك
شجون : مالك دخل فيني واهم شي اني واثقة من نفسي
( شكلها عندية بس وايد عاجبتني ) : من حلاتك عشان تتفلسفي بددور على وحدة ثانية ابرك لي من وجهك
( صج ناس ما تستحي وش هاذي البيئة توبة والله ما ارح ادخل مرة ثانية مكان مثل كذا خرجت من القالة وانا اتحسب برغدة هي الي حكمت علي )
( البنت مرة داخلة مزاجي تحسب اني بتركها مجنون انا اتركها وراها وراها لين ما احصلها )
في الغرفة عند البنات الكبار :
عذاري : اجل يلا خلينا نروح
مشاعل : بنات انا احس بصداع وفيني نوم من الصباح وانا صاحية ما اقدر اطلع معاكم
شهد : عسى ما شر تبيني اجيب لك بندول
مشاعل : ياليت
( فتحت شنطتي وظليت ادور ع البندول وبعدين لقيته مديت يدي لها وعطيتها )
مشااعل : شكراً
شه : العفو حياتي
عذاري : ماينفع نطلا ارح يصير شي لا تخوفي نفسك
عذاري : طيب ع ونتركك
مشاعل : لا عادي حبيبتي اطلعوا واستانسوا صداع وشوي ويخف
عذاري بحنية : بس
مشاعل : لا بس ولا شي ماراح يصير شي بشرب البندول وبيخف بإذن الله بس انتِ لاتخوفي نفسك
عذاري : اكيد
مشاعل : اكيدين
عذاري ك اجل خلينا نطلع
لبسوا البنات عباياتهم وخرجوا لبرى
وانا اخذت حبتين بندول وصبيت لي بكاس موية وشربتها وانسدحت ع السرير عسى يخف الألم
في جهة الشاب :
مشاري : جراح معاك شاحن
جراح : ايه بس ماينفع لجوالك
مشاري بصوت عالي : شباب معاكم شاحن
ايهم : معاي بس بالسيارة
مشاري : اف والسيارات موقفينها بعيد
راح : عطني جوالك بتصل على خيتي بآخذ الشاحن حقها
مديت له الجوال جراح : تفضل
اخذت الجوال وبعدت عنهم شوي
دقيت وبعد رنتين ردت :
مشاري : وينك فيه
رغدة : انا برى
مشاري : طيب انا ابغى الشاحن حقك
رغدة : بس انا بعيدة وما اقدر اوصله لك
مشاري : اف
رغدة انتظر دقيقة
رغدة : بنات بقية البنات نزلوا ولا لا
حلا : نزلوا كلهم
رغدة : متأكدة
حلا : ايه مليون بالمية كلمت شهد وقالتلي انهم نزلوا
رغدة : مشاري ادخل غرفتنا بتحصل الشاحن بالشنطة لونها وردي
مشاري : ايه اعرفها بس في احد جوا
رغدة : لا تطمن ما في احد
مشاري : اوك يلا مع السلامة
رغدة : في آمان الله
خرجت من غرفتنا ورحت لغرفة البنات فحتها ودخلت لداخل وكانت الغرفة وايد باردة ومليانة اشياء كل ما امشي احس اني بطيح قسم بالله
طلعوا البنات اوسخ مننا وانا عالبالي انه ما في زينا
ظليت انظر بالشنط ومب قادر الاقيها رفعت عيني قلت يمكن ع السرير الا انصدم شفت بنت نايمة ع السرير ويوم دققت طلعت مشاعل ووجها وايد شاحب
ومصفر كنت بخرج بس انفجعت يوم سمعتها اهيا نايمة تتمتم وتقول
لا يبه لاتساوي فيني كذا انا وامي خلاص تعبنا
ابوي شوف وش كبري ما عندي اولاد و لاتزوجت يعني معنسة يا يبه
وكلام كثير مب مفهوم وكانت ترجف وهيا نايمة خفت عليها مرة حسيت قلبي بينزل من مكانه الا اهيا ما ابي اشوفها تعبانة ابيها دايم سعيدة بس وش فيها الحين وش فيها بدون وعي
قربت منها واخذت كاسة موية حاولت اجلسها واشربها بس اهيا مرة ماهي بوعيها وانا ابي احسسها بالآمان وبنفس الوقت هي مب ملكي عشان اتصرف
ماعرفت وش اسوي مالقيت نفسي الا ساحبها بحضني وحرارة انفاسي تلفح فيها سحبتها زود وزود ما ابيها تبكي ما ابي اشوفها تعبانة فيني
ولا فيها اموت بالهوى الي تتنفسه هي جزء كبير مني ضميتها بأقوى ماعندي ابي ادخلها بأضلاعي ابي انسيها كل شي مزعجها حسيتها شوي هدت بعدتها عن حضني وسدحتها ع السرير
ورحت ادور بالثلاجة الصغيرة ع ثلج وحصلت الثلج اخذته و اخذت علبه كان فيها معجنات حطيتها ع الطاولة وحطيت بالعلبة موية باردة وحطيت الثلج معاها لانه حرارتها وايد مرتفعة
فسخت تشيرتي وقربت منها وجلست ع طرف السرير وحطيت تشيرتي بالموية ونشفته شوي وقربته من راسها حسيت برجفتها ومسكت يدها الناعمة الحارة اشجعها
كان شكلها وايد يحزن تمنيت الموت ولا اشوف شكلها كذا لما حسيت انفاسها انتظمت وبدا لونها يرجع قمت من السرير لأنه من الاصل مالي حق اجلس
معاها يعني الي ساويته غلط كبير بس ما يهون علي اشوفها كذا تعبانة واتركها واهيا اهم عندي من روحي سحبت يدي من يدها بخفيف وجيت بقوم لكن ........
عند البنات :
رغدة : بنات انا بقوم بتمشى في احد يجي معاي
البنات وهم متحمسين باللعبة : لا
رغدة : عساكم
( صبيت لي قهوة وكنت ماشية وشوي وسمعت صوت جوالي ناظرت الرقم كان رقم غريب رديت :
رغدة : الو
شيماء: السلام عليكم
رغدة بفرح : وعليكم السلام
شيماء : شخبارك يا ابلة
رغدة : بخير يوم سمعت صوتك
شيماء : دوم الصحة كيفف الحفلة
رغدة : والله وايد حلوة يا ابلة
شيماء : تصدقي انك وحشتيني يا كتوكوتة تروحي وتردي بالسلامة
رغدة : الله يسلمك
( كنت حيل مندمجة معاها بالسوالف الا شوي وصقعت بواحد وطاحت عليه القهوة وكانت وايد حارة .............
الا وشوي وهيا سحبت يدي طالعت فيها حصلتها نايمة ومب بوعيها حاولت اسحب يدي لكن بدون فايدة ما سكتني بأقوى ما عندها ظليت جالس بطرف
السرير اطالع شعرها الناعم المتنارث على المخدة وخشمها الاحمر من البكى واناملها الطويلة كل شي فيها جاذبني
ولابسة تنورة نيلي تحت الركبة على طول وبلوزة سكري ومحطية روج احمر ومسكرة سودا وبلشر خفيف ومن حالة النوم كان جسمها مرة مكشوف
تنورة مرفوعة حيل والبلوزة مبينة جزء من بطنها استغفرت ربي ما ادري انا كيف جالس افكر بهاذي الطريقة هي في تعبها وانا جالس اطالع مديت يدي واخذت شرشف وغطيت جسمها ورجعت شعرها لورا وحاولت ألمه
ما ابي اطالع فيها والله حرام اصلاً كل جلستي هنا حرام بس اهيا ماهي براضية تفكني راح لفكري لشي ........
يوم صقعت بالشخص الشخص مسكني بقوة عشان ما اطيح وكنت حيل قريبة منه وطاحت القهوة عليه رفعت عيني الخضر له و
تفآجأت يوم طلع الشخص
كنت ماشي لحالي وعقلي عند حبيبة القلب وشوي الا حسيت ببنت تصقع فيني وشي حار طاح علي مسكت البنت بقوة عشان ما تطيح نزلت عيني
لها وتفآجأت يوم دققت فيها وعرفت انها رغدوة بنت عمي وحبيبة قلبي اهيا الي طاحت علي و كبت فيني القهوة صحيح انها حارة بس يوم
شفتها كل الحرارة هانت وجا وقت خفقان قلبي يالبيه كيف تغيرت وحلوت واحلى ما فيها عيونها وش كثر تجذبني من يوم واهيا طفلة
وانا احس بشي غريب بعيونها كنت اجلس معاها والعبها وانا عقلي طاير بعيونها الخضر وشعرها البني بس للحين لسى لون شعرها
كذا ولا سبغته آه لوتدري وش كثر وحشتيني تذكري لما كنت اقولك انك راح تكوني زوجتي بالمستقبل كيف كانت خدودك تحمر من الخجل
حسيت بأني انصدمت بشي عريض ضخم شاهق يوم رفعت عيوني تفآجأت بأنه ولد عمي جراح كان يطالعني بنظرات غريبة عجزت افسرها كانت عيونه السودتلمع لمعة عجيبة وكان مركز كل نظره علي
وعلى وجهه ابتسامة عريضة مبينة غمازاته بوضوح ناظرته لدقايق و رجعت لورا خطوتين وانا بعدي مركزة اناظر فيه وبعدين بعدت عنه ومشيت ورجعت لمكالمتي مع شيومة
مدري وش فيها لا تكون نسيت حبي لها انا بدونها ما اسوى شي احبها واحبها واحبها لين آخر لحظة بحياتي نظراتها اول كانت نظرات حب اما الحين نظرات استعجاب ومدري وش فيها متحمسة للمكالمة
اهيا وش الي مضايقها ليش تقول يبه ارحمنا انا وامي وشوف وش كبري عنست وما عندي اولاد شنو فيها ياربي وليش كل شوي تتمتم بأبوها
اكيد في شي كبير انا لازم اساعدها اذا كانت هي تعيسة انا اكون اتعس انسان بالدنيا اهم شي عندي اني ارضيها اني ارسم الابتسامة عليها
هي حياتي هي دقات قلبي وانا ونظراتي بعيد عنها للسقف وعقلي فيها ابي احل مشكلتها بس اهيا عندية وراسها يابس ماراح تقول لي شي
وبين افكاري رجعت تتمتم مرة ثانية بس هاذي المرة كانت تمتمتها حيل ايجابية حسيت الابتسامة شاقة وجهي شق سمعتها تقول ليته وشوي
سكتت وبعدين يكون مشاري رغم انها ما قالت شي بس اهم شي عندي ذكرت اسمي يعني انا ساكن بأفكارها شويتين الا شوي رجعت تهدي وتتمتم
بس هاذي المرة بكلمة دخلت قلبي واتعمقت بشكل كبير قالت وانا بعد احبك وسكتت شوي وبعدين قالت يا مشاري واخيراً نطقت ورحمت قلبي الحاني قلبي المشتاق
بس هذا كله واهيا غايبة عن الوعي مدري في وعيها بتنطق ولا هذا مجرد تخريف حق التعب رفعت يدي على جبينها وحسيت حرارتها كثير انخفضت
حاولت اسحب يدي هالمرة والحمدلله تركتني اصلاً انا خايف انه احد يشوفنا والله ما راح نسلم جالسين بغرفة وحدة ولحالنا شنو نساوي مشيت وخرجت من الغرفة بحذر ان شاء الله محد يشوفني كنت خايف عليها حيل رحت لجهة الحريم
وطقيت الباب وفتحت الشغالة وقلتلها انه رغدة تبيها تروح تنتبه وقلتلها تشيل تشيرتي من هناك بس المشكلة هاذي العلة لو فتنت للا ما اعتقد اصلاً اهيا من زمان عندنا وما قد سوت شي مثل كذا لمشاعل عشانها تعبانة والله حاسس قلبي بيخرج من مكانه من خوفي عليها
ودي اجلس معاها العمر كله
عند البنات :
رغدة : بنات خلاص انا تعبت خلونا نرجع
حلا : ايه احسن نرجع عشان نصحى من الصباح و ع طول ع نتسبح
قاموا كل البنات وبدوا يلمون الاشياء وكل وحدة شالت بيدها شي
عند البنات الكبار :
شهد : بنات شرايكم نرجع
عذاري : ايه اصلاً انا خايفة على ولدي
جوري : والله حتى انا خايفة على بنيتي
ففي جهة الشباب :
كنت راجع من السقالة بعد ما اخذت لي كم رقم
راشد : فهود كم رقم جمعت
فهد : عد واغلط
بندر : الله يهديكم
راشد : والله ما
وشوي وسكت لأني شفت نفس البنت الي شفتها بالسقالة بيت اللذينا مرة عاجبتني لا زم احصلها بس هاذي ما ينلعب عليها
فهد : شفيك تناظرها لتكون ناوي
راشد : ناوي على اكبر
رجع الجميع للغرف و ع طول ع السرير
صباح اليوم التالي :
صحيت من الصباح بدري مدري وش صحاني مو من عوايدي طالعت الساعة كانت 9 الصباح حاولت انام وما قدرت مع اني احس بنوم قمت من السرير
وبعدت الشرشف عني ناظرت رغدة جنبي شكلها يضحك واهيا نايمة اخذت لي لبس ودخلت الحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي وفرشت اسناني
ولبست خرجت من االحمام ( اكرمكم الله ) وسويت لي ساندوتش بالجبنة وشربت كاسة حليب وبعد ما خلصت قررت اني اخرج لبست عبايتي
لبرى نزلت وظليت امشي وراح فكري لهيثم مع انه نذل وكذاب بس لازم كل يوم افكر فيه وشوي الا اسمع صوت امس سمعته
كنت نازل لبرى الحين وقت الصباح والجو حلو خرجت الا اشوف نفس البنت للمرة الثالثة لا هاذي مالها حظ لازم انفذ الي في بالي خصوصاً انه اليوم الحفل
كانت لابسة عباية طرفها بنفسجي ومحطية الطرحة على شعرها بطريقة عشاوئية ولابسة نظارة شمسية ومحطية روج وردي خفيف كان شكلها كيوت وما يقهرني الا انها ما تبي
احد يتغزل فيها ما تشوف كيف حجابها اول نادتيها :
ياحلو يعني مب ناوي تعطيني الرقم
شجون : ياليل يا خي اتركني لحالي ترى قرفتني
راشد : ههههههههه قرفتك الوعد قريب ياحلوة تشاو
ومريت من جنبها
( صحيح ان شجون من ابطال روايتي وكثير منا يحب ان يظهر الابطال بطريقة لائقة ولكن الانسان بطبعه خطاءاي ان معظم الروايات تظهر الابطال دون ذكر اي خطأ لهم وهذا ابداً ليس بواقع فالكمال لله وحده
و انا منذ ان عزمت على كتابة روايتي عزمت ان اضع مواقف خاطئة من
حياتنا ومن ثم تصحيحها وفي نهاية الرواية بإذن الله ستفهمون المقصود دعونا نتكلم بهذا الشأن كثير من الفتيات يتبرجن بحكم انهن صغيرات في السن
فتاتي عند بلوغك تقفل الابواب يجب عليك الحجاب لست بصغيرة والذي يستفز انها تقول لماذا يلاحقونني الا ترين نفسك انظري كيف حجابك
كيف لاتريدينهم ان يزعجوك وانتِ منظرك مزعج حذاري حذاري حذاري )
قال ايش قال الوعد قريب يعني وش راح يسوي مثلاُ
الساعة 12 في غرفة البنات عند مشاعل وسارة :
صحيت من النوم ناظرت الجوال كانت الساعة 12 قمت من السرير ودخلت الحمام ( اكرمكم الله ) بس جاتني صدمة يوم ناظرت وجهي بالمرآية
كان شعري مربوط بقماش مقطوع مدري من وين جاه وكان مكياجي سايح انفجعت حيل مدري وش صار يوم جيت افسخ ملابسي كانت ريحتها عطر رجالي
قوي مرة احس قلبي حيوقف من الخوف يا ربي وش صار كل الي افتكره اني كنت تعبانة وبعدين نومت وطالعت بجسمي حصلت حمار وكأنه احد عاصرني
ياربي سترك علي وش صار ماني بقادرة افتكر شي وشوي الادموعي نزلت على خدي بجد انا خايفة الكباين مالها مأمن ابد اصلاً مدري وش جابني
احنا مانعرف هالاشياء يارب استر
الساعة 1 في غرفة عذاري وجوري :
عذاري : جوري وش رايك نخرج نتمشى شوي حاسة نفسي اختنقت من الغرفة
جوري : طيب بس خليني البس ميساء
عذاري : لا لا خليها خلينا نوديها عند ابوي ترى ابوي يحب الاطفال حيل
جوري : بس اخاف يتعبوه
عذاري : لا ما عليك لا تخافي
جوري : طيب يلا مشينا
عذاري : ميساء يزن خلاص يكفي لعب تعالوا نروح عند جدو
ميساء : يلا جدو طيب
يزن : ايوه دايماً يشتري لي حلوة
جوري : يا حليلكم
خرجنا من الغرفة واتصلنا على ابوي واخذ مننا الاطفال ورحنا لبرى
عذاري : جوري ابس اسألك سؤال
جوري : تفضلي
عذاري : بصراحة يا جوري هذا السؤال من اول في بالي ابوي ليش زوجك وانتِ عمرك 15
وجهي حمر و حسيت لساني انربط كل ما فتكر ذاك اليوم قلبي ينحرق آه : خلاص عذاري سكري ع السالفة ولكل حادث حديث
عذاري : جوري انا سكرت بما فيه الكفاية ابي اعرف انتِ مرتاحة معاه ولا لا وليش ابوي ضيعك ليش ياجوري كنتِ طفلة وش حلاتك
جوري : ههههههههه مسويتلي انك كنتِ اكبر مني تراني اكبر منك بعشر سنين مين الي كان طفل
عذاري : جوري انا اتكلم جد
خلاص لازم تعرف هي كبرت وصارت واعية : عذاري يوم امي ولدت فيك بالمستشفى جاها الم وايد قوي وبذيك الايام وبذيك الايام شركتنا فلست
وصارت علينا ديون وامي تعبت مرة واكنت محتاجة مرآعاة واحنا ما نقدر ندفع تكاليف المستشفى وانا الله يهديم امي وابوي ما علموني اتحجب وانا
صغيرة كنت دايم اخرج والعب بالحديقة واشوف تركي الي هو زوجي يتعامل مع ابوي بالحسابات وكذا وكان دايم يشيلني ع البقالة ويشتري لي العابة وحلويات
بذيك الايام كان عمري عشر سنين يوم عرف تركي انه ابوي فلس سمعته بدون ما ينتبهوا علي يقول له
تركي : شوف يا عمي انا اعرف انه شركتج فلست واعرف انه زوجتج تعبانة من ولادتها وابي اساعدج بس بشرط
ناصر بفرح : قول وش هو شرطك
تركي : ابي اتزوج بنتج جوري
ناصر بعصبية قام وضرب الطاولة بقوة : ما اسمح لك كيف تفكر البنت عمرها عشر سنين فاهم وش يعني عشر سنين
تركي : عيل خلي زوجتج تموت
ناصر : تفتزني يا تركي وانت الي كنت اقل مني الحين رفعت خشمك
تركي : الدنيا دوارة وهذا ربنا خلاني انتقم منج
ناصر : لا تكون تبي بنتي لعب وطيش وبعدين ترميها
تركي : ههههههههههههه لا ابشرج تراني احبها
ناصر بعصبية زيادة مسك ياقة ثوبه : بعد لك عين
تركي بإستفزاز : فكر وبعدين رد خبر
وكان تركي خاج من الغرفة بس
ناصر بتسرع وتدارك للموضوع : تركي
تركي بسخرية : ها رجعت بكلامج
ناصر : موافق بس بشرط
تركي بفرح : اشرط لانها هي كل شي بدنيتي
ناصر : ما تتزوجها الا بعد خمس سنين يعني يكون عمرها 15 وثاني شي تدفع عن كل ديوني و تكاليف المستشفى
تركي : ههههه احس نفسي اسعد انسان ربنا ردها لك يا طاغية راح ادفع مو عشانج عشان جوري وبس وراح اجي بعد خمس سنين لكن بعد ما توقع
ع الورقة
ناصر : حقير وتفكيرك حقير
تركي : تحشى مثل ماتبي ويلا وقع
اخذ ابوي القلم ووقع
وخرج تركي وانا صعدت لفوق لغرفتي الواسعة جدرانها الوردية و السرير الكبير وظليت ابكي وابكي رغم اني ما كنت فاهمة اكثر الكلام بس كنت حاسة انه شي سيء
دفع تركي تكاليف المستشفى ومن ذاك اليوم ما شفت امي مدري وين راحت الله يهديها كنت ابكي عند ابوي اسأله امي وينها ما كان يجاوب
يئست وبطلت أسأله ساعدت ابوي في تربيتك ويوم صار عمري خمسة عشر جا الموعد وجا تركي بسيارته السوداء والبودي قارد حوله
واخذني معاه وانا كنت ابكي ولاول مرة اشوف ابوي يبكي يبكي بحرقة كان ماسك السيارة ويجري وتركي قال للسواق يسرعون وابوي طاح بالارض
وانا طاحت دموعي كنت كل يوم ابكي ما كنت عايشة بسعادة كنت اكرهه حيل اكرهه للجنون صحيح اني كنت ابادله الشعور يوم كان عمري
10 سنين اما لما شفت ما معاملته لابوي كرهته كره عجيب ما ينوصف
يوم اختي كانت تحكيني انا دمعي كان يجري على خدي ما اصدق هذا كله صار ما اصدق كيف طاوع امي قلبها تتركنا ليش كله عشان الفلوس
فلوس لاتودي ولا تجيب تركت ابوي عشانها رغم اني ما اعرف امي بس كنت اكن لها بعض الحب اما الحين صرت اكرهها وما اطيقها
عذاري من بين دموعها وصوتها الراجف : طيب يا اختي انتِ وش ساويتي تركي اكبرر منك بـ 15 سنة يعني كان عمره ثلاثين كيف عشتي مع واحد بهذا السن
كيف كانت معاملته لك
جوري : كان طيب وكان يحبني حيل رغم اني كنت كارهته وما لمسني الا لما صار عمري عشرين سنة وكان هذا الشي برضى مني
عذاري بترجي : طلبتك جوري قولي لي الحقيقة انتِ سعيدة معاه ولا لا
قربت منها ومسكت يدها بقوة : والله العظيم يا عذاري اني احس نفسي اسعد انسانة شايلني شيل ودايم يحاول يسعدني
عذاري بحنية : يارب تزيد المحبة بينكم
قر بت يدي من خدها ومسحت دموعها جوري : آمين ما ابي اضايقك كثر ما ضايقتك بس الي يقهرني انه ابوي ما يطيق تركي وتركي ما يطيق ابوي وانا ماني بعارفة وش اساوي
عذاري بحسرة لأنها سألت : آه ربي يعينك ياجوري والله مدري وش اقول لك غير اني ادعيلك
جوري : وجودك جنبي يا خيتي اكثر شي يشجعني
في غرفة الشباب راشد وفهد :
راشد : فهوووووووووووود قوم بقول لك شي
فهد : رشووووود قفل النور
راشد : ماني بمقفلة بقولك شي لازم ننفذه حالياً
بعدت عني الفراش فهد بصراخ : خير
راشد : اوص بتفضحنا ترى الغرف بجنب بعض
فهد : اخلص
راشد : انت عارف انه اليوم الحفل وانا ذيك البنت عاجبتني وقلتلك لازم اجيبها
فهد بإهتمام : ايه وش راح تساوي حضرتك
راشد : اسمع ...............
فهد : واذا اهلها دروا
راشد : انت ادرى وش راح نساوي
فهد : ههههههههههه حقير من يومك اوك معاك
راشد : اعجبك انا
في المطعم :
رغدة : هههههههههه
شجون : راح اشرق انتِ و وجهك
سارة : عفيه عفيه اشرقي
شجون : مالت
حلا : لا لا شوفوا ذيك كيف شكلها
رغدة : اعوذ بالله
مشاعل : بنات خلاص يكفيكم حش
عذاري : ايه استغفر الله اكلتوهم اكل
حلا : ما نتِ بشايفة كيف اشكالهم
شهد : خلاص يا بنات الله يهديكم ترى انتو تاخذون من ذنوبهم انتبهوا
( بالفعل هذا واقعنا وللأسف نطعن في بعضنا كل منا يتكلم عن الآخر وخاصة النساء ففي جمعاتهن لا يخلو كلامهن من الغيبة لماذا اختاه
تأخذين من ذنوبها وتعطيها حسناتك لماذا تضعين نفسك بهذا الموقف واكثر ما يستفز هو انك بعد الكلام تجلسي مع نفس المرأة التي قد تكلمتي
عنها في غيبتها كم وجه لديك ؟ )
شجون : بنات انا شبعت بقوم اتمشى
رغدة : انتِ دايم كذا اكلك خفيف
شجون : احسن انه خفيف ما انتِ ملاحظة اني اقصر وحدة فيكم ولو اكلت اكثر بصير اسمن وحدة فيكم
سارة : هههههههههههههه يا حليلك انتِ وتفكيرك
حلا : ايه طبعاً حضرتك تشوفين الموضوع عادي اربعة وعشرين ساعة تبلعين وما تسمنين
سارة : قولي ما شاء الله احس اني بموت
حلا : ما شاء الله بس لاتفرحي كثير
( كثير منا يعجب بجسم شخص او هيئة شخص او اي شيء فيه ولكن لا يقول ما شاء الله فيلحق الضرر بغيره لماذا اخي / اختاه مالذي سينقص
ان ذكرت المشيئة فقلت ما شاء الله )
شجون : مالت عليكم في وحدة بتقوم معي ولا لا
حلا : لااااااااااااا
شجون : احسن
اخذت شنطتي ومشيت للخارج ابي اجلس بنفس المكان الي كانت جالسة فيه كان مكان هادي لأنه اكثرهم يسبحون وفي المطاعم
في غرفة الرجال :
مهند : عمي بو هيثم
ابو هيثم : هلا بولدي
مهند : عمي خلي هيثم يجي اليوم
ابو هيثم : والله يا ولدي يقول عنده شغل وانه لو تركه بيروحوا الزباين
مهند : تبيني اساعده يا عمي
ابو هيثم : لا يا ولدي ما اقصد كذا اجلس واستانس وبعدين لما نرجع تبدا تشتغل ويانا
قربت منه وحبيت راسه : الله يحفظك يا عمي
ابو هيثم : ويحفظك يا ولدي
( هههههههه العجوز مصدق قسم بالله الكذب عليه حيل سهل يعني بحصل البنت بحصلها )
عند الفئة الصايعة :
فهد : يلا وينها رشود
راشد : ارفع عينك
رفعت عيني وشفتها فهد : اما عليك اختيار
راشد : وحتى المكان هادىء
فهد : يعني كل شيء جاي على بساط الريح
راشد : يلا ابدأ شغل
رحت لعندها و قفت قدامها :
راشد : يا حلو ارحمني ابي الرقم
شجون بضيق : ابعد وش هالقرف
( قرف تقرفك ) راشد : يهون عليك تقولي علي قرف
شجون بإستهزاء : ومين حضرتك عشان يصعب علي الأمر
( هههههه لسانها طويل بس الحين تعرفي من انا ) راشد : انا واحد ميت عليك
شجون بدون نفس : انت واحد اهبل وخكري وما عندك سالفة
( جد نرفزتني واشرت لفهد ) : ما عندي سالفة الحين تفهـ
قطع عليه فهد يوم جا من وراها وحط المخدر
( كنت متنرفزة منه واناوية اقوم الاشوي واحي بدوخة وما ادري و
راشد : يلا بسرعة قبل ما احد ينتبه
قربنا منها و حاولنا نمسكها وكل شيء كان بهدوء ما نبي حد يشوفنا
وسحبناها ولكن شوي الا نحصل رجالين بوجهنا يعني شايفين كل شي
فهد بخوف وتوهيقه : شنسوي
راشد بثقة : شوف وتلعم
راشد بصوت عالي ونبرة خوف : امسكها انتبه ما قلتك لا تخليها تطلع في الشمس على طول تتتعب المفروض تخليها تطلع بالعصر تكون الشمس خفت
( فهمت عليه وكملت الكذبة ) فهد : اوو ه وانت كله تلومني يلا شيلها بس
الرجالين ناظروا فينا نظرة شفقة
واحنا ميتين ضحك
ويلا لين ما وصلنا على السيارة ودخلناها داخل وطيارة على الفندق
في جهة الرجال :
ابو هيثم : طلبتك ياولدي
مهند بإحترام : سم يا عمي
ابو هيثم : راح تحصل عند باب البنات شنطة فيها اغراضي فاياليـ
قطعت عليه مهند : حاضر ياعمي
( خرجت من الغرفة و رحت لغرفة البنات بس مو عشان وجهه اول هدف بنته ثاني هدف عسى اني اشوف وحدة بطريقي بدل خشته الي تسد النفس )
( سبحان مغير الاحوال هذا الولد كيف كان وكيف صار عسى ولدي يصير مثله صحيح انه ولدي من الاصل ما كان مثله لكن الحين هالولد صار احسن من
ولدي ربي يحفظه )
مشيت لغرفة البنات وانا حدي متحمس و .........
في العمارة :
راشد : لاتكون حطيت مخدر كثير ولا نوعه ما يخليها تصحى
فهد : لا لا تخاف كل شي ميه ميه
( آه وش حلاتها ) راشد بأمر : فهد اطلع برى
فهد بضحكة : ههههه ليش حلال عليك وحرام علي
راشد : فهيدان اطلع برى وانا بشوف شغلي
فهد : بطلع مو لو جهك بس الحين عندي موعد مع وحدة مزة اكثر من هاذي بس انتبه تسويها
راشد : لا ماني بأثول
خرج فهد وانا بدأت شغلي
في جهة البنات :
رغدة : بنات انا ابي اسبح
حلا وسارة بتأييد : واحنا بعد
( بصراحة انا خايفة من يوم الي شفته بنفسي وانا صرت خايفة يا رب استر ) مشاعل : وانا بروح معاكم بس ما ابي اسبح
عذاري : لا انا ما ابي اروح بروح اجلس مع الحريم كله مساكين جالسين مع بعض ولا شفنا اذا محتاجين شي
شهد : ياطيبة قلبك يا عذاري وانا بعد ما ابي اروح واشوف اشكالهم بسم الله علينا
جوري : ودامكم ثنتينكم ما تبون نا بعد ما ني برايحة
حلا : مالت عليكم انتم وشجون جايين ليش اذا ماراح تتسبحون
انقسمنا نصيين :
احنا رحنا لغرفنا نلبس عشان نتسبح اما مشاعل قالت بتروح للمسبح ع طول
احنا انقسمنا عذاري راحت للحريم وانا و جوري رجعنا لغرفتنا
في العمارة :
سويت كل شي وبس جالس انتظرها تصحى وخطر في بالي اتصل على هيثم بدل ما هو زهقان اناديه للحفل اخذت الجوال واتصلت وبعد رنة رد :
راشد : هلا يابو الشباب
هيثم بطفش : اهلين
راشد : ترى اليوم الحفلة في الفندق عالمغرب لين آخر الليل مثل العادة
هيثم بتفكير : اوك بجي
راشد : يلا ننتظرك
سكرت السماعة بوجهه ما فيني اتكلم بطلع الحفل بس ما راح اجلس مع ذيك الاشكال انا وعدت شجون وانا عند وعدي بس بطلع اغير جو بدل روتيني الممل
( انظروا احبائي كيف هو تغيير الجو بسماع اغاني بالمكالمة مع فتاة والخ اي برتكاب المعاصي هل ترون في هذا تتغير جو ام تنديد جو )
كنت بروح للمسبح وبعدين غيرت رأيي قلت وش اسوي وحدي هناك والبنات يومهم بسنة فكنت بطريقي للرجعة ودخلت لداخل بس ما طلعت لفوق
جلست في الكنبة حق الانتظار
نزلت من فوق للدور الارضي ابي اروح للمطعم حدي جوعان الا اشوف مشاعل جالسة على كنب الانتظار فحبيت اتطمن عليها لكن كيف هي اصلاً
ما تعرف اني امس كنت عندها وسويت الي ساويته وكنت حابب بعد عرف وش ردت فعلها بعد الورقة فجلست ع نفس الكنبة لانه الباقي كله مليان فكنت بجنبها حيل وبصوت حنون : شخبارك يا اختي
( من بعد الورقة الي اخذتها امس ونا احس اني ابيه قربي طول اليوم ) مشاعل بفرح : بخير يا اخوي
مشاري بحب : ليش جالسة لوحدك تبيني انادي لك البنت بنت بنت يصوفوا عندك طابور
مشاعل بضحكة : هههههه لا بس انتظرهم
( آه يالبيه اذوب انا قسم بالله اذوب ) مشاري : عسى دوم الضحكة مو يوم يا اختي بس عندي سؤال فضولي
مشاعل بإهتمام : تدوم افراحك تفضل اخوي
مشاري : يزيد فضلك امممم ليش تنتظرينهم وين بتروحون
مشاعل : ابد بس بنروح للمسبح
مشاري بغيرة واضحة بصوته : بس انتبهي للبس الي بتلبسيه يا اختي ترى هناك في تصوير يعني بغفلة منك احد يلقط لك صورة
مشاع بتضجر : انا اعرف نفسي وانا بنت ناس ومتربية
مشاري بتودد : انا آسف اختي والله ما اقصد بس نصيحة
مشاعل بضحكة كاتمتها : طيب يا اخوي حقك علي
مشاري : تسلمين يا اختي يلا انا رايح
بغباء مني مسكت يده
حسيت بلمسة يدهل الناعمة ناظرتها بهدوء
سحبت يدي ونزلت راسي للأرض خجلانة من فعلتي مشاعل : يا اخوي الفلوس بردها لك قريب
مشاري بحب : ما يحتاج والله يا اختي انا مب محتاجها
مشاعل : حتى يااخوي لو كنت مب محتاجها انا اخذتها منك دين و راح اردها
( آه فلوس الدنيا كلها فدوة لك ) سايرتها عشان ما تزعل : براحتك يا اختي تبين شي
مشاعل بإمتنان : ابي سلامتك
( آخ شفيها اليوم طيبة معاي شكلها الكلمة جابت نفع يارب تكوني من نصيبي انا بدونك ما اسوى شي انتِ كل دنيتي )
عند الحريم :
ام جراح : كيفك يا بنيتي اليوم وكيف ولدك
عذاري : والله يا خالتي الحمدلله كلنا بخير وسلامة
ام جراح : نشكر الله
عذاري : ونعم بالله
ام جراح : وش هالزين كل مالك تحلوين
عذاري بخجل : هذا من كثر ذوقك يا خالة
ام جراح :يارب يسعدك ويرزقك بولد الحلال الي يصونك ويعرف معدنك الذهب
عذاري بإمتنان : آمين
( كان شكلي وايد عادي كنت مجعدة شعري ومستشورة الخصلة الي قدام وراسمة حواجبي ومحطية كل اخضر و روج وردي فاتح وبلشر وردي
ومسكرة اسود ولابسة تنورة بيج فاتح طويلة وبلوزة وردي فاتح بحمالات خفيفة ومن احد الجوانب فيه خرز خفيف يعني اللبس كان جداً عادي )
|