كاتب الموضوع :
الشجية
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
المشكلة اني اختلف , لاطروا اسمك من الولة
وجهي يتغير نظرتي, وتضحك في عيني عبرتي
وبعض الحكي ماتحملة
♥ ღ البارت السابع ღ ♥
المعلمة شيماء ( ما راح ارتاح الا اذا انتقمت منك لا زم احرق قلبك مثل ما حرقت وحطمت قلبي )
في مكتب مشاري :
مشاري : قسم النوم ذابحني
جراح : كله منك يا الثور ليش قبلت
مشاري : وش يدريني انهم بيساوا فينا كذا
جراح : كأنك ما تعرف حركات البنات
مشاري : ايه ما اعرف
جراح : اشك ما في شاب ما يعرف
مشاري : اسكت بس خليني اكمل شغلي
جراح : الحين وقت الراحة بعدين كمل شغلك
مشاري : يا رجال خليني اخلص عشان ارجع البيت انام
خرج جراح من المكتب اخذت جوالي من الطاولة واتصلت على صديق طفولتي طلال رن الجوال رنة وثلاث ولا رد قلت يمكن نايم فما اتصلت لكن
اهوا اتصل رديت :
مشاري : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلال بصوت نايم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاري : كنت شاكك انك نايم يالدب ليش مارحت شغلك
طلال : مجنون انا اروح بدوخ هناك
مشاري : ههههههههه اعرفك نوام
طلال : يلا فكني اش تبي متصل من هالوقت
مشاري : ابي اكلمك عن
قطع عليه طلال : عارف عارف تبي تكلمني عن حبيبة القلب
مشاري : وش حبيبة قلت لك ما احبها افهم احسلك
طلال : واضح انك ما تحبها المهم تراني موب فاضي لك نتقابل المغرب في الكوفي زي العادة
مشاري : اوك يلا مع السلامة
طلال : بحفظ الرحمن
خلص الدوام رحت لمدرسة رغدة و رجعنا للبيت وطبعاً ع طول لغرفة النوم لاننا منهدين
الساعة 5 العصر في بيت ابو ايهم :
( كنت جالسة ع الكنبه بالصالة وافكر بمشاري دام ذاك مشاري اجل كيف ذيك امه مستحيل اولاً انا اعرف امه ثانياً ذي باين عليها شامية بس عادي يمكن عمته لانه جدته اردنية يعني بس
الغريب انه رغدة ما قد حكتنا عن عماتها دايم لو حكتنا تحكينا عن خالتها ياربي طيب مين ذي وليش خبى الموضوع اصلاً على اي اساس حكمت انه اهوا الي جايب الورد يمكن مو هو الاغلب انه
موب هو )
في غرفة مهند :
مهند : هلا ياقلبي شخبارك
البنت : بخير يالبى قلبك
مهند : تسلمين حياتي
البنت : امممم وحشتني حيل
مهند : وانت اكثر يالغلا وش رايك اليوم نتقابل
البنت : بشوف اذا اهلي مشغولين بطلع معك
مهند : اوك في مكاننا مثل العادة
البنت بمياعة : اوك نودي يلا باي
مهند : اول اعطيني بوسة
البنت : مووووح
مهند : آه تهبل يلا باي
مهند ( آه ما في احلى من البنات واللعب في قلوبهم صح هبل )
في بيت ناصر :
عذاري : السلام عليكم
ناصر : وعليكم السلام يا هلا ببنيتي
يزن : جدو جدو
ناصر : هلا يا عيون جدو
يزن : ابي حلاوة
ناصر : ولا يهمك الحين نطلع واشتري لك احلى حلاوة
عذاري : لا يزوني ما يحتاج حلاوة انا اشتري لك بعدين
ناصر : اشبك يا بنيتي نفسه بحلاوة خليني اشتري له
عذاري : يايبه شهودة تنتظرني برى
يزن : اوف ماما ما ابي اروح معاكِ بجلس مع جدو
عذاري : لا يا ماما راح تتعبه
ناصر : خليه عندي وش يتعبني هذا الزين مستحيل يتعبني
عذاري : طيب يبه انا تأخرت عليها يلا مع السلامة
ناصر : في امان الله
في بيت ابو جراح :
صحيت من النوم ع صوت المنبه كانت الساعة 7 المغرب قمت من السرير ورحت للحمام ( اكرمكم الله ) توضيت واخذت السجادة وصليت
و رجعت استلقيت ع السرير وراح فكري لـ رغدة وش كانت تساوي بسيارة طلال لا لا تشك فيها كانت معاها صديقتها وبعدين لو كانت مسوية
شي ما راح تنزل قدامنا وفوق هذا كانت تساعد صحبتها شكله رجله انكسرت او شي مثل كذا جا في بالي الدفتر من اول ما كتبت فيه
فتحت درج الكوميدينه ما حصلت دفتري قمت من
السرير وفتحت درج التسريحة وبعد ما لقيتها ظليت ادور في الغرفة قلبتها فوق تحت ولا لقيت الدفتر عصبت حيل وما جا في بالي غير
الشغالة اكيد هي يوم نظفت الغرفة شالت الدفتر نزلت من الدرج ورحت للمطبخ عند الشغالة و ..........
في غرفة شجون :
كنت ع السرير وافكر بهيثم بصراحة من يوم ما سمعته وكلامه موب راضي يروح عن بالي رغم انه وعدني انه يبطل هالحركات بس ماني بقادره
انسى حرق لي قلبي واخاف يكون يكذب علي شكله من النوع الفري مثل اخوي جراح لا حرام عليك تشبهين جراح بهذا صح جراح فري بس ما يوصل
مواصيل هذا غمضت عيوني ابي انام وانسى كل شي
نزلت المطبخ ولقيت الشغالة :
جراح : سا نيتا وين دفتري كان على الكوميدنه
سانيتا : مافي انا نظف ماشفت دفتر
جراح : الا وين حطيتيه محد يدخل غرفتي غيرك
سانيتا : ما اعرف انا في نظف ما في حاجة
جراح بعصبية : احسلك تكلمي وين حطيتيه
دخلت ام جراح المطبخ :
ام جراح : شفيك يا ولدي شفيك تصارخ
جراح : هاذي حضرتها شايلة دفتر من غرفيتي وانا ابيه
ام جراح : ليش اشفيه الدفتر
جراح بتوهيقه : دفتر حق الشغل فيه اسماء الشركات الي بنقابلهم هالسنة
ام جراح : يا ولدي وش تبي سانيتا بدفترك الله يهديك اكيد ضيعته بشغلك
ايه والله وش تبي فيه جراح : ما ادري عنها بس اهي الي تدخل غرفتي والله ان شفتك دخلتي غرفتي مرة ثانية ما يصير لك خير
( اصبح كثير من الناس يعاملون الخدم بطريقة فظة وفي غاية السوء ان الخدم بشر مثلنا لديهم احساس فلا تظن بهم سوءاً وعاملهم بالحستى وليس لكم الحق في ضربهم واهانتهم وان كان
الخدم
ليسوا مسلمين حاول ان تدعوهم الى الاسلام
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ ~ صلى الله عليه وسلم ~ أَحْسَنَ النّاسِ خُلُقاً. فَأَرْسَلَنِي يَوْماًلِحَاجَةٍ.
فَقُلْتُ: وَاللّهِ لاَ أَذْهَبُ، وَفِي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَلِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيّ اللّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ ، فَخَرَجْتُ حَتّىَ أَمُرّ عَلَىَ صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السّوقِ، فَإِذَا رَسُولُ اللّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ قَدْ قَبَضَ بِقَفَايَ
مِنْ وَرَائِي، قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقَالَ:" يَا أُنَيْسُ أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ؟" قُلْتُ: نَعَمْ ! أَنَا أَذْهَب يَا رَسُولَ اللّهِ. قَالَ أَنَسٌ: وَاللّهِ لَقَدْخَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ، مَا عَلِمْتُهُ قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا
وَكَذَا؟ أَوْ لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ: هَلاّ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا [1] ..
وإذا لام أحدٌ الخادم لتقصيره في خدمة سيدنا محمد ~ صلى الله عليه وسلم ~ ، قال ~ صلى الله عليه و سلم ~ : "دعوه ! فلو قُدر أن يكون كان!"
انظروا كيف هي معاملة رسولنا الكريم مع الخدم لماذا لا نقتدي به عليه الصلاة والسلام ؟
نرجع لروايتنا :
خرجت من المطبخ وانا حدي معصب لي سنين وسنين وانا اكتب بهالدفتر واخرتها ضاع بدل ما ينحط بيدها
في المشغل :
شهد :اليوم سجلي بالايميل والتويتر والاسكايب والفيس ترى ما جبت لك نت ولاب توب هباء
عذاري : هههههه اذا عرفت اسجل في واحد منهم من قدي
شهد : عادي اذا ما عرفتي اتصلي علي بعلمك
عذاري : تسلمين يا قلبي ربي يسعدك
شهد : وياك يالغلا
في الكوفي :
طلال : يلا قول شعندك انت وجوليت
مشاري : هههههه تافه
طلال : يلا خلصني
مشاري : شفيك مستعجل
طلال : موب مستعجل الا طفشان
مشاري : طيب راح اخلصك انا موب عارف وش اساوي ليلي مع نهاري بس افكر فيها
طلال : شفت انت تحبها لا تنكر اكثر من كذا
مشاري : خلاص بعترف ايه احبها واموت فيها
صفقت بيدي بقوة طلال : اخيراً اعترفت اعترف مرة ثانية اول مرة اشوف كبريائك ينزل
مشاري : الحين ابي حل كيف انساها
طلال : وليش تنساها الحب احلى شي بالدنيا
مشاري : بالله اسكت شكلك متأثر بالاغاني والمسلسلات التركية
طلال : لا والله اتكلم معك جد اذا تحبها اخطبها من ابوها وريح بالك
مشاري : والله اني ما اطيق ابوها استغفر الله المهم انا ما ابي اخطبها ولا ابي انساها
طلال : اجل وش لتكون تبي تلعب بقلبها مثل باقي الشباب الله يهديهم
مشاري : اعوذ بالله وش هالكلام لا انا اقصد اني ابي اعترف لها بحبي وبعدين اخطبها
طلال : لتكون مفكرنا بإمريكا على غفلة ترانا بالسعودية وش اعترف لها
مشاري : انا ما ابي اخطبها وترفضني ابي اعترف لها عشان اشوف ردة فعلها وبعدين اذا شفتها راضية بحبي بخطبها
طلال : طول عمرك متكبر هاذي اللفه كلها عشان ما تردك خايب
مشاري : ايه عشان ماتردني خايب
في غرفة راشد ومعاه فهد وبندر :
راشد : خليني اتصل على هيثم عشان نبدأ شغلنا الساعة و حدة بالليل
فهد : ايه اتصل عليه وخليه يجيب وياه مهند تراه صياد محترف
راشد : اكيد مستحيل انسى شي مثل كذا
اخذ راشد جواله واتصل على هيثم رنة ورا رنة
بندر : شفيه ما يرد
راشد : ايه
بندر : خليه شكله من طلعة امس وهو متضايق اتركه
راشد : وش الي اتركه هذا لوكان ضيق الدنيا كلها راكبته ينساها بالبنات
فهد : انا اهم شي عندي انكم تجيبوا مهند والله عجبني اختياره
رجع راشد يتصل على هيثم مرة ومرتين وثلاث و ......
في غرفة هيثم :
راشد : مرحبا
هيثم بدون نفس : اهلاً
راشد : شفيك ماترد
هيثم : خلصني وش تبي
راشد : لا انت حالك موب طبيعي
هيثم بعصبية : اخلص
راشد : على هونك كنت ابي اقولك اننا الحين طالعين تبي تطلع ويانا
هيثم : لا شكراً ومرة ثانية لا تناديني على هبالكم
راشد بإستغراب : الحين صار هبال واول انت من تبدا بالاقتراح هذا
هيثم : زمان اول تحول
راشد : هههههه ما عندك سالفة امس طالع معنا واليوم تقول زمان اول تحول
هيثم : وش تقصد
راشد : سلامتك ما اقصد شي
قفلت في وجهه حقير كل تفكيره منحط لا تكذب على نفسك يا هيثم حتى انت تفكيرك مثله لا انا غيره عرفت خطأي وراح اعدله ايه لازم ابتعد عنهم
( يجب الحذر واخذ الحيطة عن اختيار الصديق ( الصديق وقت الضيق ) جميلة هذه المقولة ولكن عندما يكون هذا الصديق حسن الخلق قل لي
من تصاحب أقل لك من أنت، إنك إن صحبت الأخيار
ارتقيت بهم إلى الله، وإن صحبت الأشرار هووا بك إلى الهلاك، فالصاحب ساحب، والصاحب
هوية لك، أنت من؟ أعرفك من أصحابك، فلا يعقل ولا يقبل أن المؤمن الطاهر العفيف يصاحب إنساناً منحرفاً، بذيء اللسان، له مغامرات في المعاصي والآثام، يفتخر بها، كيف يكون صاحب لك؟
عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه
ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة)).
في غرفة رغدة الساعة 11 بالليل :
كنت جالسة ع السرير احل واجباتي وراح فكري للمعلمة شيماء بصراحة احس نفسي اعزها واحبها تعاملني بطيب وحنية مو مثل بقية الابلات كله صراخ وليش ساويتي كذا وليش ما ساويتي كذا حتى
ماعندهم امانة في التدريس بنادر لما اشوف ابلة امينة وهي اكثر ابلة شفتها امينة بس ودي اعرف وش اصلها لانها لقبها ما يدل ابد انها سعودية هي اكيد متجنسة بس وش اصلها شكلها
شامية
لانه عيونها زرق وشعرها بني شكلها موب جايبة عيال لانها نحيفة حيل بس باين عليها كبيرة يمكن عقيم اف استغفر الله شهالكلام الي جالسة اقوله عادي في ناس كثار نحاف ومخلفين هذا موب شرط
في بيت ابو ايهم :
مشاعل : ههههههه بس كيف كانت الطيحة
سارة : اف منك لاتذكريني
مشاعل : لما جيتينا كان شكلك يفجع بسم الله
سارة : خلاص مشاعلوه
ام ايهم : شفيكم تتناجرون
مشاعل : يعني ما تعرفين بنتك الدلوعة
مسكت شعري ورميته لورا سارة بدلع : من حقي اتدلع انا آخر العنقود
مشاعل : ههههههههههه مصد
قطع عليها صوت ابو ايهم : مشاعل وتبن كم مرة اقولك ما ابي اسمع ضحكتك وين الراتب
ام ايهم : ابو ايهم وش هالكلام الله يهديك
ابو ايهم مسك كتف امم ايهم ودفها ع الكنبة : اسكتي بس تراني مو فاضي لك وين الراتب
مشاعل بخوف على امها : بكرة استلام الراتب
ابو ايهم : قسم اذا ما جاني بكرة راح تشوفي شي ما يرضيك
خرج ابوي الله يهديه من الغرفة وانا رحت عند امي بسرعة مسكينة ما تستاهل الي يصير لها
مسكتها مشاعل : يمه تعورتي
ام ايهم : عادي يا بنيتي تعودت بس انتِ لا تزعلي من ابوك
مشاعل : موب زعلانة يمه اصلاً مستحيل ازعل منكم انا عارفة انه كل هذا بسبب اصحابه مدري وش يعطوه
رفعت عيوني لاني استغربت كانت سارة وياي وين راحت ولما رفعتها شفتها مصنمة عند الجدار وتبكي لما شفت حالها ما استغربت لانها دلوعة وكل مرة يصير شي مشابهة لكذا وهي على طول تبكي
رغم انه ابوي ما قد آذاها او جرحها مثل ما يسوي معي رحت لعندها وحطيت يدي على خدها ومسحت دموعها
مشاعل : خلاص سارونة ما تعودتي كل يوم وابوي على هالحال
رميت نفسي بصدرها وظليت ابكي بجد ابوي مزودها يضرب امي ومشاعل ويصارخ عليهم كأنهم حيوانات موب بشر مدري ليه يساوي كذا ما يحس وين قلبه اكيد هذا من تأثير الي يتعاطاه الله يهديه
ويصلح احوالنا ما يحزني الا مشاعل دايم تهديني وهي مسكينة ابوي معذبها ضرب وياخذ راتبها لا وهي تخبي جزء من الرتب وتدفع مصاريف جامعة ايه ومهند وهو عمره ما سأل نفسه كيف اولادي
جامعيين من جابوا الفلوس ما يهمه الا نفسه
ام ايهم : خلاص يا بنيتي يكفيك بكى قوي قلبك شوي ما ينفع تظلي على هالحال لازم تتعودي
سارة ببكى : اتعود على شنو يمه اتعود على اني اشوفك انتِ ومشاعل كل يوم تتعذبون قدام عيوني
ام ايهم : ايه يمه لازم تتعودي مثل ما احنا تعودنا وصار شي عادي انتِ بعد لازم تتعودين والا ما راح تقدري تعيشي
في بيت ناصر :
قرأت ليزوني قصة وشوي ونام ظليت بسرير اتقلب وماجاني نوم افتكرت انه شهودة طابت مني اسجل قمت من السرير وبعدت الشرشف عني اخذت اللاب من الكوميدينه فتحته دخلت الشبكة العنكبوتية
وحاولت اسجل بس ما فهمت شي فكرت اتصل عليها مثل ما قالت لي ناظرت الساعة كانت الساعة وحدة اكيد نايمة فتحت اليوتيوب وبحثت عن طرق التسجيل وبعد عناء طويل فهمت ورحت اسجل خلصت ا
التسجيل وحسيت بنوم قفلت اللاب وحطيت راسي بجنب ولدي وغفيت
صباح اليوم التالي :
في بيت ابو هيثم :
شهد : حلا قومي يلا مدرسة قومي
حلا : شهد طفي النور
شهد : قومي مدرسة
حلا : طيب بس دقيقة واحدة
شهد : حلا قومي بسرعة تراك زودتيها لي ساعة اصحيك
حلا : هاه قمت قمت
شهد : اف اخيراً حسيت روحي طلعت
خرجت شهد من الغرفة وانا اول ما شفتها خرجت رجعت غفيت >> هههه مثلي اختي
رحت للصالة :
ام هيثم : صحيتيها
شهد : ايه طلعت روحي ما بغت تقوم
ام هيثم : ايه نومها مرة ثقيل
ناظرت بطرف عيني لهيثم شهد : مثل اخوها هيثم لا نام مايقوم يرفع الضغط
هيثم ولا هو معاها مسرح وعقله رايح للمكان الي انتوا الوحدين بعدي تعرفوه لعالم شجون وبس
شهد : شفيه هذا
ام هيثم : اكيد عنده مشكلة في شغله ولاشي مثل كذا صح يا هيثم
هيثم لاحياة لمن تنادي
شهد : لا اليوم اخواني موب صاحيين
ام هيثم : خليك منه وين حلا للحين ما تجهزت
شهد : بروح اشوفها
رحت لغرفة حلا فتحت الباب وتفاجأت شفتها نايمة ما كأني صحيتها قربت منها وهزيت اللحاف بقوة
شهد : قومي تأخرتي
حلا نوكومينت
شهد : قومي يلا
حلا : اف خلاص قمت قمت
قامت حلا من السرير وهي موب شايفة شي دخلت للحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي حسيت نفسي شوي صحصحت خرجت من الحمام ( اكرمكم الله ) لبست مريولي الاصفر الي طفشني ياليت بكيفنا نختار
اللبس
الي نبيه >> ايه والله انك صادقة
لميت شعري بسرعة لاننا تاخرنا ولبست جزمتي ( اكرمكم الله ) ورحت للصالة
في بيت ابو جراح :
ام جراح : صحيتها
سانيتا : هي في قول انا مابى مدرسة غيب اليوم
ام جراح : ليش شفيها لتكون تعبانة
سانيتا : لا ما فيه حاجة قول طفسانه ما فيني روه مدرسه
ام جراح : يكفي امس غابت روحي صحيها
سانيتا : تيب ماما
طلعت سانيتا لفوق وراحت لغرفة شجون فتحت الباب ودخلت
سانيتا : سزون سزون ماما في قول انتِ امس غيب ما في اليوم غيب
شجون بصراخ : اخرجي وسكري الباب ترى موب فايقة لك
سانيتا خافت وخرجت وسكرت الباب نزلت لام جراح
سانيتا : في صرخ قول مابى مدرسه
ام جراح : لاحول ولاقوة الا بالله خلاص اتركيها
سانيتا : تيب
في المدرسة :
وصلت اول وحدة للمدرسة جلست انتظر البنات ولا وحدة جات وكان في بنات قليل بالمدرسة وشوي الا شفت المعلمة شيماء دخلت للمدرسة وكان بيدها اكياس رحت اساعدها
رغدة : ابلة ممكن اساعدك
رفعت المعلمة شيماء عيونها الزرق : ياليت ياعسولةة
مدت لي كيس واحد وهي حملت بقية الاكياس اخذت منها الكيس
المعلمة شيماء : كيفيك يا رغودة
رغدة : الحمد لله بخير وانتِ يا ابلة كيفك
المعلمة شيماء : بخير يا قمورة
مشيت معاها لين ما وصلتها للمكتب وحطيت الكيس على مكتبها وكنت برجع لكن .......
في الشركة :
مشاري : ايوا اشتري باقة ورد جوري لونها احمر و ابيض وحط بالكيس الساعة
فيصل : حاضر يا استاذ
مشاري : جيبه هنا انا بوديه لاني مخلص شغل
فيصل : طيب
خرج فيصل من المكتب وكمل مشاري شغله
في المدرسة :
المعلمة شيماء : رغدة
لفيت لجهتها رغدة : نعم ابلة
المعلمة شيماء : تعالي اجلسي بكلمك
رغدة : حاضر
قربت وجلست بالكرسي
المعلمة شيماء : في شيء منتي بفاهمته
رغدة : لا يا ابلة الحمدلله فاهمة كل شي
المعلمة شيماء : اكيد اذا فيه شي قوليلي لانه يهمني وايد انك تجيبي نسبة عالية
رغدة : والله يا ابلة فاهمة كل شي
قمت من الكرسي لاني حسبتها خلصت كلامها لكن ........
المعلمة شيماء : تعالي وين رايحة اجلسي ابي اتكلم وياك
رديت وجلست ع الكرسي : نعم يا ابلة
المعلمة شيماء : الحين بدري وشكله صحباتك ماجاوا وانتِ من البنات الشطار عندي وما يهون علي اشوفك طفشانة وش رايك تعتبريني
صديقتك حكيني كم عدد اخوانك اخواتك كذا يعني
رغدة : ايه والله يابلة طفشانة ما عندي خوات و عندي اخ واحد
المعلمة شيماء : بس اكيد نفسك بأخت تفضفضي لها تفهمك وتفهمك مو
رغدة : ايه بصراحة دايم امل في البيت وانا بروحي
المعلمة شيماء : بنيتي الحلوة تمل ما يهون علي اذا متضايقة من شي ولا طفشانة تعالي كلميني عادي انا راح اسمعك وراح اساعدك كل
ما تحتاجي مساعدة المهم اذكى واشطر الطالبات عندي ما تكون متضايقة
رغدة : شكراً يابلة انا ممتنة لك
المعلمة شيماء : وش هالكلام يا حلوة
رغدة بخجل : بصراحة يا ابلة انتِ اطيب واحن ابلة قابلتها
المعلمة شيماء : وانتِ اكثر طالبة شطورة وخلوقة ومهذبة قابلتها ربي يسعدك
رغدة : آمين ويسعدك يارب
المعلمة شيماء : آمين
وظلوا يسولفوا وشوي ودق الجرس يعلن وقت الطابور المدرسي استأذنت رغدة وراحت لطابورها
اخذت بوكيه الورد والكيس من فيصل وركبت السيارة ورحت لعند ملاكي وصلت للمشفى نزلت من السيارة
|