كاتب الموضوع :
الشجية
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي
الجزء الرابع
اليوم هو يحس نفسه بقمة سعادته بعد ما عرف انه مشاعل مالها اي يد بالصور الي انحطت بيده عن طريق شريط صوتي بصوت مشاري و صاحبه طلال كان بهالشريط حقيقة الوضع
كان يبي يفرق ما بينهم لكن بفضل الله ثم بفضل المجهول الي ارسل له الشريط عرف الحقيقة ندم كثير على تصرفه معاها لكن يحمد ربه للمرة المليون انه ما طلق مشاعل بقصد الثلاث انما طلقها بلا نية
اي انه الثلاث طلقات صارت بوحدة رجعت ذاكرته لحيث الحادث
دخل للسيارة و شغلها و ظل يمشط شعره وهو يناظر المرآية ويوم جا يحرك السيارة شاف ظرف على مقعد الكرسي الي بجنبه استغرب وجود هالظرف بسيارته وظنه من صاحبه بالشركة لانه مافي احد غيره ركب السيارة تردد يفتحه
حمله بيدينه وقرر يرجعه بإعتبار هالظرف خصوصيات غيره لكن الكلمتين الي على الظرف اجبرته يفتحه " خيانة زوجتك "
فتح الظرف وتوسعت عيونه وهو يشوف مشاعل بأحضان مشاري ...
بالبداية عجز يستوعب رمش كل مرة بأمل انه يوم يفتح عينه يطلع كل شي سراب .. لكن على العكس كل شي حيقيقة
ترحك مبتعد عن البيت لأنه لو دخل متأكد مية بالمية انه بيقتلها .. خانته وهو الي يحبها ..
لكن فجأة حس بفمه يميل بالجنب وألم شديد بوجهه ..
طالع بوجهه بالمرآية بإستغراب وبهالاثناء دخلت شاحنة عليه وصار الي صار ...
حس بيدها الناعمة على كتفه و صوتها العذب الخايف : شفيك حبيبي ما انت على بعضك اليوم
ابتسم بخاطره ولف عليها حط يدينه بخدها وهمس : ناوية تجنينيني يا بنت
احمر خدمها وبخجل : ليش انا وش سويت
عض شفته وهو يناظرها من فوق لتحت وبعبط : لا ابد سلامتك ما سويتي شي
تمنت الأرض تنشق وتبلعها من نظراته وندمت على لبسها .. لفت مبتعدة عنه وتوقعت يقرب منها
لكن خاب توقعها يوم سمعت باب الغرفة ينقفل هزت كتفها بإستغراب منه ..
********************
صرخت بأعلى صوتها حتى حست بإلتهاب حاد بحنجرتها : انااااااااااااااا تعبــــت منــــــــك اربعـــــة شهور وانا صـابرة ومتحملة وكل يوم اقول بكر بيستحي على دمه ويعترف لكن الظاهر انت ما تعرف للحيا و الأصول باب
ابتسم بسخرية : اقولك وش وانتِ تعرفين و رميتي الورقة بوجهي تأكيد انك تعرفين
اخذت الدموع طريقها شاقها فمها : يمكن لو انت اعترفت بنفسك شفى شي بداخلي " واشرت على نفسها "
ثبت الكبك بثوبه وهو يتحاشى النظر لدموعها ما يقدر يتحمل ضعفها الد وده يحبسها بحضنه ظهرت اللامبالاة بصوته : اهم شي انا مرتاح
تحس شي بداخلها يحترق يمكن لو كان حار وصرخ و اظهر غضبه ما تحس بالهحرارة و كأنها نار مشتعلة مدت يدها على الطرف التسريحة وسحبتها حتى نهايتها و انكسر كل شي فيها لفت نظرها له وشافته على ماهو ولا تحرك ولا كأنها سوت شي
حست بالغيض اقلها يهتم ولو شوي ليش هيا معصبة وهو لا طبعاً لأنه حضرته مب خسران شي يقدر يتزوج ويعوض النقص اما هي فهو نصيبها لا محالة الا اذا افتكت منه
رصت على اسنانها بقهر حاولت قد ما تقدر تكافح غضبها وتلبس رداء اللامبالاة والبرود وتكون مثله لكن عجزت تمثل هالدور صعب تمثيله للنساء ويسهل للرجال سحبت خطواتها ناحية الأبجورة الي على الكوميدينة بجانبه رفعتها للأعلى دون تفكير بالعواقب
لكن بلمحة البصر حست فيه يحضنها هي والأبجورة الي بحضنها حاولت تبعده لكن كان يعاند ويشدها اقوى من قبل ابعدها مسافة بسيطة عن حضنه وهو يرمي الأبجورة على السرير بإهمال حتى ارتطمت بالأرض وتناثرت اجزاء القزاز
احتضن يدينها لصدره هامس برقة : هدي
ما عرف انه بالهدوء يثيرها زود علي صوتها اكثر من قبل حتى سمعوا صوت الباب يندق صرخ ويدينها ما وزالت متربعة صدره : مين ؟؟
حتى يوصله صوت امه الخايف : ولدي شفيك انت ومرتك صوتك موصل لآخر الديرة
احمر وجهها دلالة على الخجل بينما هو ابتسم على خجلها " وتبيه يتركها " بهدوء : خلاص يمه مجرد مشكلة بسيطة وبنحلها بهداوة ان شاء
وشوشت بصوتها بهمس : بسيطة ها
ضحك ضحكة طويلة تحت انظارها المستغربة وبعدها لم الهوا لصدره وبحب : احبـــــك يا غـــرامــي
نزلت راسها لأسفل زود هي تعرف لمحة وحدة بس لعيونه وبتضعف كم مرة وسواها فيها وضعفت وآخرة مطافها السرير ببرود : بس انا ما احبك
رفع راسها له بينما هي شتت نظراتها عنه ابتسم وبذات الهمس والحب : اعشقــــك
ظهرت الحُمرة بخدها رغم انها مب اول مرة من اربعة شهور يهمس لها بهالكلمات الا انها تلامس بصوته شعور يدغدغها بسعادة لدرجة تحس بأنها بأي لحظة بتضحك ضحكة تعبر عن فرحتها لكن هالضحكة تظهر بالحُمرة .. الي تعطيها انوثة طاغية وتبعد ملامحها الطفولية ..
باسها بالعقد الي اعطها ياه قبل ثلاثة شهور اصر عليها ما تفسخه توقع منها العناد لكن على العكس هي رضخت لأمره وهالشي ان دافع له كل ما يشوف هالعقد بعنقها يحس بالفرح تغمره
بينما هي رجفت من خجلها وانفاسه الحارة تلفح عنقها تصنعت القوة بصوتها : ابعد كم مرة اقولك اكــــــــرهـــــك اففففف ماتفهم
لف يدينه حول رقبتها ولصق جبينه بجبينها نفث من الحرارة الي بداخله بوجهها وهمس بتملك : اغار لو غيري شاف هالزين كله واغار لو شفت ضحكتك يالحبيبة لغيري واغار حتى من نسمة الهوا العابرة لو لامست يدينك .. وتبين تتركيني يالخفوق
ارتخت ملامحها تدريجياً وبدى الإرتياح فيها الي مالت من انوثة طاغية لطفولة عذبة انتشلت يدينه الي متملكة خصرها وابعدت عنه بهدوء وهي تحاول ابعاد هالشعور المجنون الي بداخلها شعور يناديها له .. ما تنكر هو كيف يأثر عليها بلمساته الناعمة وصوته الحنون المحب
اقتربت من السرير و ارتمت فيه تبي تنام تريح شوي من هالمشاعر الجياشة الي بتوديها بخبر كان ..
وبلحظات بسيطة حست بجسده يحتضنها من الخلف وحرارة انفاسه بإذنها و احد اصابعه يمشي بكتفها وصوته يرن بداخلها : وحشتيني ..
بلعت ريقها .. وهمست : ابعد ..
لكن الظاهر مافلحت ..
مد يدينه للأمام حتى صار محتضن بطنها وهو يناظر صدريتها الحمرا ..
بلهفة : يجنن الأحمر
نزلت عيونها مباشرة حيث صدريتها حاولت تسكر الأزارير لكن للمرة الثانية عجزت تفلح ..
احتضن يدينها لصدره وهو يناظرها بذات النظرات الي تحرجها ..
حولت نظراتها لعيونه وهي تحاول تقاوم رغبتها بقربه وبدلع اسحره وضيع علومه : حبيبي ابعد شوي وتشوف الي يرضيك
رمش كم مرة بعيونه و السعابيل اخذت طريقها وقلبه نبض بشدة ابعدها عن صدره .. وهو ينتظرها بأشد لهفة ..
ابتعدت عنه ناحية درج الكوميدينة ورمت بوجهه الورق الي دايم تذله فيه وتحرق قلبه ..
ابتعدت عنه ناحية الحمام و بصوت قوي : يكون بعملومك انا رافعة عليك دعوة خلع وبكرة الموعد
سكرت الباب على نفسها ..
جلست على الأرض بضعف ..
دموعها انسابت ..
وواصابعها مرت على كل جزء بجسمها هو مر بأصابعه عليه ..
تحب لمساته ..
تهوى الهيام الي بعيونه ..
تعشق نظراته اللآسعة ..
لكن على الرغم من هذا كله ما تقدر تسامحه ..
نسيت انها ببيت الخبث والخبائث ...
بينما هو قرا الورقة للمرة الألف الورقة الي فيها غدره وكذبه عليها ..
الورقة الي حاملة بسطورها شدة حبه لها .. وشدة بغضها له ..
ورقة طبية ... راح فكره حتى ذاك اليوم ...
لزوم يكون فيه كشف قبل الزواج كان بارد برود الثلج حيال ذلك لأنه من النوادر اذا حدث خطأ بهالأمور لكن تحول بروده لصدمة .. انكسرت بداخله امال كثيرة
التحليل اثبت انه كلامهم ما يناسبون بعض اي انها ما تجيب منه اطفال الا اذا تزوجت غيره ولا يجيب منها اطفال الا اذا تزوج غيرها .. بس هو يحبها حب تملك
يحسها شي خاص فيه ما يرضى احد يمسها غيره ..
ركبت الشياطين راسه واخذت الأفكار السوداوية طريقها ..
بغفلة من الممرضات .. قدر يدخل غرفة التحاليل سحب ظرف خاص بغيره كان يحمل نجاح الكشف ..
خرج من المكان بكبره ..
والخوف متملكه الي سواه شي كبير واكيد له عقوبة .. لكن ما بيده حيلة هو يحبها .. يعشقها ..
توجهه للبيت حتى يصور نفس الورقة عبر الماسح الضوئي لكن مع تغيير الإسم الى طلال وسارة ..
الورقة المزورة رماها بدرج الكوميدينة بينما الورقة الأصلية دسها بالمكتب الخاص بشغله ..
كان متأكد انها مستحيل تشوف الورقة لكن انصدم يوم رمت الورقة بوجهه و هي تطلب الطلاق منه ..
رجع بذاك اليوم لمكتبه يدور الورقة هل هي بمكانها ولا هي فتشت بأغراضه ..
حصل الورقة بمكانها استغرب كيف انها عندها نسخة من الورقة الأصلية ..
بعد تفكير استنتج انه بدخول الروقة للطباعة نسخها مرتين وهي يوم فتحت الطابعة .. على طول الطابعة قامت بواجبها وطبعت الروقة السابقة ..
لأنه يوم طبع نسخ الورقيتن ببعض اي دمجهم حتى ما يبين اللون حاد لأنه بكتابته اسمه واسم سارة دون نسخ الورقة راح يبين لون الطباعة ظاهر اكثر من بقية الورقة وراح تعرف مباشرة انها مزورة ..
ما عرف انه ترك لها مجال واسع تعرف بتزويره ورقة تحمل انهم مايناسبون بعض .. والورقة الثانية تحمل نجاح زوجين ثانيين ..
تكررت الكلمة براسه : " يكون بعملومك انا رافعة عليك دعوة خلع وبكرة الموعد "
********************
باست راس امها بإحترام وجلست مقابلها : كيفك يمه شخبارك ؟؟
بأبتسامة وسيعة مشرقة مرحبة : الحمدلله يابنيتي والله انه هالبيت ما ينور الا بطلتك
ردت لها الابتسامة بإبتسامة احلى : منور فيك يايمه منور فيك ..
ضربتها بكتفها و ضيقت عيونها : مين قال لي بيطلع معاي السوق وسحب علي
ابتسمت : تدرين انا حامـ
مالحقت تكمل الكلمة الا هي قاطعة عليها : تدرين انا حامل ومع الحمل جاني زهايمر مدري ليش وعشان كذا نسيت يختي تطفشتينا بهالكلمتين
حطت يدينها ببطنها : بسم الله على البوبو يمه شوفي بنت عمك كيف رجتني
طالعت فيها بضيق : حرام عليك يا نجلا هي حامل وتعبانة
حطت يدينها بخصرها : يعني الحين الحق علي يا شيوم " حطت يدها بدقنها مطلعتها منزلتها ببطىء " طيب حسابك عسير
جلست على الكنبة وهي تطالع شيماء بحيرة : شيوم ملاك لها مدة طويلة ماجات تزونا وكل ما اتصل عليها يا مغلق يا مشغول شالسالفة
هزت كتفها دلالى على عدم معرفتها : ان شاء الله خير
تبادلوا اطراف الحديث بينما هي رجعت بذاكرتها للخلف ..
من ويوم ما ذيك الحرمة حضنتها بالمستشفى وابوها مرقد وهي لا ليلها ليل ولا نهارها نهار عدت الأيام وهي تنتظر هالحرمة تطل عليهم لكن ما جات ابد ..
وبعدها بكم يوم الا ابوها يصحى وأول ما نطق قال ابي بنتي مشاعل ..
اقتربت منه بتردد صحيح تحبه لأنه ابوها لكن تخافه لأنه من يشوفها الا يهزىء فيها ويصارخ ..
جلست بجنبه على السرير ..
وهو مر بعيونه على عياله مشاعل .. ايهم .. سارة ونقصهم مهند الي ينتظر الموت .. و زوجته ام ايهم ..
نزل عيونه حيث الشرشف الأبيض الي يحيط جسمه شده عليه لين حسه بينقطع من قوة الشد وكأنه بهالطريقة راح يخفي نفسه عنهم وما يظل الا صوته بتوتر : في اشياء كثير صارت زمان و لزوم تعرفوها
اشياء راح تغير من مجرى حياتنا كثير ما ادري اذا كان للأفضل او للأسوء هذا عند عالم الغيب لكن نقول ان شاء الله للأفضل قبل ثلاثين سنة تقريباً كنت متزوج قبل امكم وحدة
حتى تشهق ام ايهم واضعة يدها بفمها بصدمة ! بينما هو تجاوز شهقتها مكمل حديثه
كنت اشتغل عند اخو امكم بو نايف جاسوس عند كذا بيت ومن بين هالبيوت بيت احمد الخيري ما كان بهالبيت الا هو وامه بعدها بفترة جات بنت اردنية هالبنت
حصلناها مرمية بالشارع والهاليوم انا ما اعرف هي ليش كانت بالشارع اخذها احمد معاه وانا كنت سايق السيارة حقه ودها للمستشفى وكان معاها اخوها الي كان مثلها مرمي
وهي كان حالها افضل منه بمراحل بينما هو كان حاله ميؤوس الموت طارق بابه البنت كان عندها شوي رضوض وحالتها النفسية بالحضيض
قطع عليه ولده ايهم بإستغراب : طيب يبه احنا وش علينا من هالكلام حكينا عن زوجتك بس
هز راسه : استنى طيب المهم هالبنت تشافت بينما اخوها احمد ارسله لبريطانيا للعلاج ولأنه حالته كانت حيل سيئة وعلى الموت قالها انه اخوها توفى وبعدين " نزل راسه للحافه وهو يبلع ريقه و بتردد " انتـ...وا تعـ..رفـ..ون انـ..ي
قاطعته ام ايهم لما حصلت بضيقه : بو ايهم اذا هالشي يضايقك لا تكمل
هز راسه بـ لا : لازم تعرفون انا كنت للأسف اخاوي بنات و اضيع شرفهم ومن هالبنات كانت هالبنت الاردنية ضيعت شرفها لكن الله الشاهد انها شريفة عفيفة حبتني من كل قلبها لكن انا طعنتها و دست ثقتها فيني لكن هي عرفت كيف تنتقم مني
سمعتني بيوم اكلم بو نايف اني جاسوس عنده ضد احمد الخيري وقالت والله ان ما تزوجتني لا اعطي الاستاذ احمد هالتسجيل لانها سجلت صوتي انا خفت وما لقيت نفسي الا اتقدم لها تزوجتها وبهالاثناء كنت ألعب على بنت ثانية كانت طفلة و وردة بطيبتها وحنانها
اشتعلت عيونه نار بدون ما يعمل حساب انه الي قدامه ابوه صرخ : يـــــــــاهيه ترى امي قدامك عيب عليك هالكلام
حاولت تتماسك وتمسك دموعها الكلام الي يقوله حيل جارح و حيل يحسسها انها وحدة غبية يوم صبرت عليه كل هالسنين لكن ما كان بيدها حيلة اخوها قالها لا تزوجتيه فأنا بدوسك دوس وهي فضلت الزواج منه وبقوة مصطنعة : كمـ..ل يا بو ايهم كمل
طالع فيها بأسى وكمل كلامه : هالوردة كانت انتِ يا ام ايهم وانا كنت الشوك اوهمتك اني احبك وانتِ بطيبتك حبيتيني بالفعل تزوجتك تذكري كيف اخوكِ صرخ عليكِ ايامها انا تزوجتك حتى يكون لي نصيب من فلوسك واكون قريب من بو نايف لأني مثل ما كنت جاسوس عنده ضد احمد الخيري كنت جاسوس
لأبو فراس ضد اخوكٍ اظنك تذكرين بو فراس
قاطعه ولده بصرامه وغضب جام جامح : ايه هذا الي حضرتك خليتها شغالة عنده انا ابي افهم بس من ايش مخلوق قلبك عن باقي البشر ؟! انت ايش يا يبه ايش ؟! ما عندك احساس ؟! ضمير يأنبك ؟!
كمل كلامه وعيونه ماغير مركزة على لحافه وام ايهم : ايه هذا هو بو فراس تزوجتك وحصل الغير متوقع اخوكِ سرقك وصار نصيبك من ورث ابوكِ له واستعملني حقل تجارب لمخدراته كل ما جاته بضاعة جديدة ونوع جديد جربه فيني لين ادمنت طبعاً هذا مستقبلاً بعد ما وردتنا الحلوة مشاعل صارت مممرضة وعالجت ابوها بالخلسة حتى ماينسجن اربع سنين بسبب ادمانه
و احمد الخيري توفى بعد ما تزوج زوجتي الأردنية لما اصر علي اطلقها بعد هروبها مني بعد ما تركت لي توأم بنت و ولد
شهقت شهقة قوية و هي واضعة يدها بفمها وتهز راسها بـ لا : لا تقولها يا بو ايهم لا تقولها الطفلين الي جبتهم لي هم مشاعل و توأمها هم اطفالك وانت كذبت علي وقلت صاحبك توفى وبقى له هالطفلين و انت ماعندك فلوي تربيهم وبتوديهم للملجأ بس انا تعلقت بالبنت و رجيتك تبقيها عندي لين وافقت
أكد حديثه وهو يحاول يتجنب دموعها بقدر المستطاع : الا الطفلين الي جبتهم لك لما ايامها كنتِ تعانين وكل ماحملتي سقطي كانت مشـ........اعـ....ل وطفــــ.....ل رميته بملجأ ايتام
عجزت تفهم طلاسم فوق طلاسم وآخرت الطلاسم امها ماهي امها هذا تفسير عيونها الزرق الي الكل كان يسألها من وين جايبتها وانتِ لا ابوكِ عيونه بهاللون ولا امك هذا تفسير كره ابوها لها لأنه ما كان يحب زوجته
الي هي امها الي اجبرته رغماً عنه يتزوجها حتى تغطي فضيحتها هذا تفسير لأشياء كثيـــر والحين هي الطامة الكبرى جف ريقها وعيونها اخذت مسارها بخدها وبخوف من القدام : يبــ....ه انا بنـ...ت حـ....رام
فز من سدحته على السرير مثل المقروص قام وهو يبعد المغذي عن يدينه و يرميه بالأرض احتضنها بصدره و هو يدراي دموعها الشفافة : لا يايبه انتِ حلال يا يبه هي جابتك وانا زوجها بس هي الله يهديها كانت تكرهك وانتِ ببطنها كانتِ تعتبرك حرام كانت دوم عيونها تفضحها كنت افهمها بأدق تفاصيلها واسوي نفسي الغشيم الي ماهو بعارف بحملها ..
أول مرة يحتضنها وأول مرة تحس بوجوده قربها أول مرة تحس انه لها اب يساندها .. يحاول يمسح دموعها يوقفها .. ظلت بحضنه ترجف بلا حراك منها لو اي بنت مكانها كانت صرخت وبكيت بأعلى صوتها لكن هي كعادتها حكيمة وتوزن نفسها ..
كمل حديثه وهي بحضنه : رميت الولد الي هو توأمك يا يبه رميته بملجأ ولا ادري هو وينه وله شصارله ..
بصوتها الباكي وهي تسمح دموعها بحركة طفولية : ارجـ...ع حـ...ق الملجـ...أ وشوف الأطفـ....ال الي جوا بنفس التاريخ حقك وهالطفل بيكون بعمر مشاعل اكيد ومهما كان بيكون بينهم تشابه و تحليل dna يفي بالغرض
رفع عيونه عن بنته مشاعل لسارة وابتسم لها : يا عيون بابا انتِ مالك حس الا هالدموع تعالي يا بابا
قربت منه بخطى سريعة ورتمت بجنبه الأيسر وعلى اليمين مشاعل ظلوا يبكوا بحضنه وهو يمسح على شعورهم ويهديهم بكلماته وانه دايم بيكون قربهم وما بيتركهم ابد مهما صار ..
بينما كان هو يشتعل غضب كل ما شاف امه ودموعها الي تتمرد وتنزل وبلمحة تمسحها تمنعها عن شق طريقها .. وبقهر : يبه اظنك ما قلت ليش خلت حق امي شغالة هانت عليك ها
شد عليهم بحضنه وبصوت آسف وهو يطالع ام ايهم : آسف يا ام ايهم حقك علي انا لما كنت جاسوس لأبو فراس حصلت بيني وبينه مشاكل والفلوس الي سرقنها والحسابات الي صارت لصالحنا ضد بو نايف واحمد الخيري ما عطاني منها حقي كامل
عصبت لحظتها وقلت بنتقم خليتك تشتغلين عنده وهو من كث عدد شغالاته مايعرفهم اصلاً و وصيتك تعرفين عنهم اي معلومة بالشركة حتى اطيحهم بشباكهم .
قام من على الكرسي متوجه ناحية الباب وبصوت قوي : ما سامحك يايبه ما اسماحمك لو مهما صار غلط كثير و قلبي ما بيبرى بسهولة
ضرب الباب خلفه بقوة ..
ومن خوف بناته غطسوا بحضنه ..
بينما هي بصوتها الحنون المحب طالعته بعيون دامعة : لا تزعل عليه يا بو ايهم صدقني لحظة غضب ولو هدي شوي بتشوفه يطلب السماح منك
صحيت من ذكراها وسرحانها على صوت توأمها وهو يضربها ببطنها بخفيف ويهمس : ياهووو وش هببت بأمك ساعة اناديها ما تطالع فيني
ابتسمت له بحب و كانت بتوقف تسلم عليه الا انه جلسها وهو يقول بحنان : لا لا بتتعبين انتبهي على نفسك
كتفت يدينها ناحية صدرها وهي تتصنع الزعل : اهب عليك يا مشاعل شيوم واخذتيها مني و كمان ولد شيوم انا خالتك يا ولد ليش ما تدلعني
وهو يستهبل ويغير صوته : خلااااص خلاااص حبيبتي يا خالة تبي مصاصة اشيلك البقالة
رفعت المخدة الي بجنبها ورميتها عليه و صرخت : سخيــــــــــــــــــــف
ضحكوا وضحكت معاهم وقفت عن ضحكها وهي تشوف جوالها يضوي طالعت الإسم واللهفة سرت بعيونها
ابتعدت عنهم وردت بهدوء : هلا ..
ابتسم بمجرد ما سمع صوتها وبشوق : اهلين فيكي شو بكِ هاجرتني هيك ترى بزعل
لوت شعرها على اصباعها وجلست تلعب فيه و بدلع : منــي انا
رمى نفسه على السرير : لا مني حرام عليكي انا ألبي عم بيموت بلاكي
ضحكت بغنج : امممممممم
قلدها : امممممم شو ؟
بعدت خصل شعرها عن وجهها و بصوت خافت : بحبك
فز من السرير بسرعة وبحماس : عيدها
قفلت الجوال بوجهه وهي تضحك بصوت عالي تحبه وتموت فيه من يوم كانت طفلة للحين مع انه اذآها لكن كان فاقد ذاكرته ولو كان بوعيه يحال انه يسوي فيها كذا وهي متأكدة من هالشي
بينما هو ظل يطالع الجوال بفهاوة ...
وبعدين همس : ماشي بس يجي بكرة لحتى فرجيك يا نجلا
طالعت الساعة ومن ثم طالعتهم : يلا مع السلامة انا السواق ينتظرني برى ..
و اقتربت من امها باست راسها ويدينها ...
و سلمت على اخوها وتوجهت ناحية الباب ..
وهم يطالعونها حتى اختفت عنهم ..
اقترب من امه و رمى براسه على فخذها ..
وهي تلعب بشعره ... بفرحة اخيراً قدرت تشوفهم وتشبع عينها فيهم يالله شكثر تشكر ربي على هالنعمة الضنا اغلى شي على قلب الأم ...
وابحرت بأفكارها لحيث ذاك اليوم الي هو احب واعز والى يوم على قلبها .
بعد لقاءها الحميم مع بنتها مشاعل جا اليوم الي هي فيه لازم تبحث عن توأمها لمشاعل ... تبحث عن ولدها ... قالولها انهم حطوه بملجأ ايتام وانه بو ايهم مثل ما حطه بيرده لكن هي اصرت تروح وياهم للملجأ ..
حتى مشاعل بنتها كانت مصرة تبى تشوف توأمها الي كان بنفس بطن امها الا انه افعال ابوهم فرقتهم عن بعض لكن بالآخر هذا قضاء ربي وقدره وهي مؤمنة بالقدر ..
دخلوا للملجأ مشاعل وشيماء وبو ايهم جا بسيارته لحاله دخلوا على مدير الملجأ ...
جلس بكرسي وجلست شيماء قباله بينما مشاعل ظلت واقفة ..
وجهه كلامه للمدير : انا واحد رميت طفل عند باب ملجأكم من ثلاثين سنة تقريباً و هربت وايامها نزلتوا هالخبر بالجريدة بلاغ انه اذا احد ضيع ولده يجي للملجأ وحطيتوا صورته بلفته كان ايامها رضيع توه عمره مايتجاوز اسبوع
طقطق المدير بأصابعه على الطاولة : والمطلوب تبي الطفل بس انت ترى سويت شي كبير وما ينسكت عنه ابد
طلعت الحزمة الي كانت مدسوسة بشنطتها و رمتها على الطاولة : اذا تبي فلوس فهاذي كلها لك بس اسكت وطلع لنا الرجال بسلام
تبدلت نظرته لإستحقار لها : ماني من هالنوع الله لا يبلانا و الرجال بتآخذوه والله يستر عليكم بس ما تعاودونا ابد وترى للمعلومية انا مدير جديد بهالمركز ولا ادري عن هالكلام
اعطوني تاريخ دخوله للملجأ وببحثلكم بالسجلات
اعطاه التاريخ ..
وهو بدوره بدا يبحث وكلن بهمه وخوفه وشوقه ...
وبعد مدة طلع لهم بالسجل وهو يقول : بهالتاريخ لحسن الحظ ما جانا غير طفل واحد والظاهر هو نفسه الي رميتوه بس لسوأ الحظ هالطفل تم تكفله من عيلة وعمره ست سنوات
ظهر على ملامحهم اليأس بينما هي على العكس فرحت تحس قريب بتشوف توأمها : طيب مين هالعلية حتى نسألهم ..
قفل السجل ودخله بالدولاب : اظنكم تعرفون الدكتور الكبير طلال بمستشفى الأمل عيلته امه وابوه هم من تكفلوه
وكأنه موية باردة انكبت على وجوهيهم يعني هالحين زوج سارة طلال معاه ضالتهم ...
كلن قام من على كرسيه شكروه على عجلة منهم ...
وبإتصال منه لطلال رد عليه وهو يرحب فيه : يا هلا بو ايهم
بود : اهلين فيك يا ولدي طالبك بشي
بود : وش هو ياعمي
وه يحرك سيارته : والله يا ولدي هالشي بيحيرك كثير لكن هذا الواقع وش نسوي يا ولدي انت لك اخ اخذتوه من ملجأ الايتام من سنين طويلة صح
بإستغراب : ايه نعم
بهدوء : هذا يصير ولدي يا طلال اخو بنتي الكبيرة اكيد سارة حكتك القصة وانا ابي اشوفه هالحين اذا ماعندك مانع
ابتسم ببهوت خايف من ردة فعل خالد : ان شاء الله ياعمي تعال هالحين لبيتي ولدك موجود عندي
قفلوا من بعض ..
توجه ناحية البيت ..
وسواق شيماء خلفهم بسيارتهم ..
وصلوا لحيث البيت ونزلوا من السيارة ..
هو توجه لعند طلال ..
بينما هم دخلوا عند سارة ..
سلم على الطلال ..
وبعده سلم على الرجال الي بجنبه .. بكل حرارة ..
هذا ولده كان رضيع بلفته والحين رجال بلحيته ..
السنين تمر مثل الهوا ..
واحنا لا زالنا على ذنوبنا ومعاصينا ..
يومنا ساعة وساعتنا دقية ودقيقتنا ثانية و ثانيتنا سراب ..
سنة تلحق سنة والحال على ماهو ..
استغرب هالحرارة الي يسلم فيها الرجال عليه .. هذا بو ايهم زوج لأخوه طلال ..
سكتوا لحظات هو محد فيهم عارف كيف يبدأ الموضوع ويوصله لخالد بسلاسة ويقنعه بالواقع ..
تحنح وطالع اخوه وهو يعدل ياقته بربكه : خالد في اشياء كثير لازم تفهمها
طالع اخوه بإستغراب و بترقب : وهي ؟؟
فرقع اصابعه : انت ما كان لك نفس يكون لك عيلة ام واب واخت واخ عيلة تحتويك
ليش هو الحين يفتح هالسالفة ويرد المواجع يذكره بطفولته المتعبة : ايه بس هذا زمان الحين هالشي ما يعنيني ابد
حط يده بكتف ابو ايهم و بهدوء : هذا بو ايهم ابو زوجتي و يكون ابوك يعني زوجتي اختك يا خالد وهذا ابوك
ابتسم ابتسامة ماهي بمحلها يمكن من صدمته او عدم فهمه : كيـــــف يعني ؟؟!
طالع طلال وهو يهمس : انا بكمل عنك يا ولدي يا خالد قبل ثلاثين سنة انا رميتك عند باب مملجأ الأيتام و هربت .. رميتك عشاني ما كنت ايامها اقدر اربيك واصرف عليك و السبب الأكبر من هذا عشانك انت من زوجة انا ما احبها انا ما كنت اطيق امك ابد لأنها جبرتني على الزواج منها بسبب انتهاك عذريتها ..
ما تقبل الكلام و لا اقنعه ابد وبكره وغيض : اذا انت اعترفت اني ولدك بعد كل هالسنين فأنا ما اعرتف انك ابوي
خرج من الغرفة تاركهم بهمهم ...
خرجوا من البيت و همهم حمل جبل ..
بثاني يوم مع اشراقة شمس الصباح ..
صوت دق على الباب دق خيفي وكأنه الي يدق بأي لحظة بيشرد من عند الباب متردد ومتندم انه دق ..
لكن هي بحكم انها مدرسة من سنين طويلة لازم تكون صاحية من الصباح فأول ماسمعت صوت الباب استغربت طالعت بالعين السحرية .. وأول ماشافته ابتسمت امس شافت صورته ببيت " سارة "
فتحت الباب ومالحق هو يستوعب انه الباب انفتح الا هي ماخذته بأحضنها وهي تبكي بحرقة و تبوس راسه : يمـ....ه حبيبي
كان هالحضن دافي طعمه خاص مريح حيل هذا حضن الأم ... هذا حضن الحنان ..
تشبت بحضنها كان محتاج هالحضن وهالكم من الحنان من سنين طويلة ... طويلة حيل ..
دخلته البيت وهو بهذا اليوم ما فارق حضنها ابد كله يقولها حكيني عنك يمه كيف كانت ايامك .. سامحهم سامحهم رغم كبر غلطهم ...
********************
الجزء الخامس
رجعوا للبيت مع بعضهم وكل واحد منهم الهم على اكتافه جبل ماتوقعوا ولو واحد بالمية هالكلام صح الفلوس مو فلوسهم ابوهم سرق فلوس ناس
يعني هم الفلوس الي شبروا منها واكلوا منها و درسوا وتجاروا فيها كلها حرام كيف على ابوهم يسوي فيهم كذا شالقلب الي يملكه
والحين هم من بعد كل هالثراء كيف كل شي راح يضيع بلحظة تعب سنين كله بمهب الريح والموضوع مب بس متوقف هنا الا كيف راح يقنعون عيالهم يتقصدون بحياتهم
ويصيرون حالهم حال اي احد بعد ما كانوا كل احد كانوا بس يمرون مكان كل الي حولهم يطالعون فيهم ويتهامسون " ياحظهم " وماهم داريين هالحظ وش آخرته ..
لو انهم من البداية ماعندهم شي كان اهون والكارثة الأكبر من هذا كل الي سووه بحياتهم حرام لكن رب العباد غفو رحيم هم ما كانوا يعرفون والله يغعل ما يريد وبإذن وبمشيئته بيغفر لهم ..
و أول ما دخلوا كان بإستقالبهم غازي .. الي قفز من على الكنبة و وقف بثقة قدامهم : ها عرف الأثول انه غلطان
اخفض ابوه راسه ومشي عنه ناحية الدرج ..
ابتسم ببهوت و وضع كفه بكتف غازي و بهدوء : تيقن يا غازي انه كل شي كاتبه ربي هو خير لنا و الله يفعل ما يريد وهذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا .
مشي عنه تاركه .. بأشد الحيرة ..
**************
زادت حالته سوء يوم عن يوم لكن بفضل الله ثم بنته و زوجته تحسن عن أول وآمن بأنه هذا كله قضاء ربي وقدره ما كان يتوقع للحظة ولده راح ينمسك بتهمة زنا تعب كثير يوم سمع الخبر وترقد بالشمفى ايام
وبعد خروجه بيومين كان موعد الحد كان لازم يحضر ويشوف ولده كيف يضيع قدام عينه وهو نفس ولده سوى نفس الشي لكن ربي رحمه وماتعاقب مرت هالذكرى قدام عينه و ولده ينرجم ..
حفــرة عميـــقة انحفرت ظلام دامس بداخلها ... و ولده كان بمنتصف هالحفرة مكبل ما يقدر يتحرك ..
وحوله من المفترض يكون اقربائه بس ما انوجد غير ابوه واخوه ايهم ونايف ... بو نايف انقتل بتهمة ترويج المخدرات ..
الحزن استحوذ عيونه ولده خلاص بيفارق الدنيا وبأبشع مظهر بأبشع صورة ...
تندم في حالة ما ينفع فيها الندم بعد ما فات الآوان ..
وهالندم شاره فيه ولده المذنب ..
كانت صوره وهو بحضن البنات العاريات الفاجرات بعيونه .. كيف يحتضنونه ويرمون نفسهم يضعون شرفهم .. عشان كم فلس كان يستحقرهم وبنفس اللحظة يمتع شهوته فيهم ..
رسولنا الكريم عيه افضل الصلاة واتم التسليم وصى بالتبيكر بالزواج لأنه الانسان غرائزه الجنسية تظهر من عمره عشر سنين لذلك من وصاياه صلى الله عليه وسلم التفريق بالمضاجع بين الأخوة ..
كل ما أتأخر موعد الزواج كل مازادت احتمالية الخطر مع الشيطان ..
هاهي الحصى الأولى تنرفع لأعلى ..
والعيون كلها اتغمضت جزع و هلع من الموقف ..
بينما هو المذنب مهند عيونه دمعت بهالحظة ..
لقنه الشيخ الشهادة ..
حتى يردددها مراراً وتكراراً ..
الحصى الألى وصلت لجسده ..
ألآمته لكن بما انها الأولى ما كانت حيل مؤلمة كثر نفسيته المتعبة ... الميتة ..
ومنها للثانية والثالثة والرابعة .... حتى بدأ صوته يتعالى بألم يتأوه ...
خاف على ولده وفتح عينه .. حتى يصرخ بذعر : مهـــــــــــــــــــند
الدم انتشر و الموت اقترب ...
موتة مخزية ..
اعاذنا الله ..
اسأل الله الهداية لنا والصلاح ..
اسأل الله ان لا نكون منهم ...
العرض .. والشرف ينداس ..
والأنساب .. والنسل يختلط ..
والحجر تضرب حتى الموت ...
اختنق كمن يتنصف من ابرة وتصاعدت روحه بأعالي السماء و خار الجسد ارضاً ...
نفض راسه وهو يحاول ينسى ... وكيف ينسى وهذا ولده .. هذا ضناه ..
وضعت يدها على كتفه تنبه بوجودها حوله ..
رفع عينه لها وابتسم كم مرة ضربها واهانها وآخرته من الاصحاب الي كان يسعى لرضاهم ما حصل واحد و هي المهانة المذلولة كانت اقربهم له بضيقته قد ايش هو ممتن لها و مايقدر يوفيها حقها حضن كفوفها لصدره وبصوت هادي : حياكِ يا ام ايهم
جلست قباله وابتسمت بحب هي تحبه و ما تقدر تنكر هالشي ابد صحيح عذبها كثير معاه لكن رب العباد له حكمه التآلف الجنسي يقرب ما بين الزوجين و الأطفال سنة الحياة كان له دورهم لأنها تشوف وجهه بأطفالها مؤكد بتحبه وغير هذا وهي تزوجته عن حب حقيقي
هو كان يكذب عليها ايامها لكن هي بالفعل تحبه واختلط شريط الذكريات السوداء بالحاضر حتى يصير نقي صافي عذب ابيض ...
صحاها من سرحانه بصوته الرايق الهادي : ابيك تعرفي شي يا ام ايهم ما راح اكون كذاب معاكِ ابد انا والله بالماضي كانت نيتي بس اتزوجك حتى آكل فلوس اخوكِ كنت اشتغل عنده جاسوس لواحد لكن كنت اخونه بأني كمان جاسوس عنده لنفسي المهم الله الشاهد علي الحين انتِ عزيزة كثير على قلبي يا ام ايهم ..
والله يسامح ويغفر لعباده فأتمنى يكون قلبك كبير وتنسين كل سواد وجهي والله يا ام ايهم اني ندامان على كل شي ولو كان بيدي ارد الزمن للخلف كان محيت نفسي من الوجود .. لأنه حياتي ما نفعت كثر ماضرت ..
باست يدينه الي بصدرها وبحب : لا تقول كذا يا بو ايهم و تيقن اني اعزك واحبك من يومي بزر
همس برقة : الله يخليك لي ولا يحرمني من وجودك
حتى تتنحنح وتتقدم بخطواتها لهم وعلى وثغرها ابتسامة مشرقة وصلت لهم وباست كل واحد براسه بإحترام ...
رمت عبايتها على الكنبة ..
حتى تقابلها امها بالسؤال والابتسامة على محياها : كيفها امك شمياء
ردت لها الابتسامة : الحمدلله زينة يايمه ..
طالعها بإستغراب و بخوف بسيط : بنتي احس انك مو طبيعية ولا هالابتسامة من قلبك صار شي حق امك
تنهتدت بضيق و بهدوء : يبه يمه بقول حقكم شي اتمنى انكم تتفهمون الوضع زين ولا تحكمون بعجلة
اجتاحهم الخوف حتى ينطقون بأصوات متفارقة : قولي
خذت نفس عميق : سارة رفعت قضية خلع بموافقة اخوي وانا وبكرة الموعد ..
قالت هالكلام حتى امها تحط يدها بقلبها : يمه مشاعل انتِ شتقولين وش هالكلام الله يهديك ماهقيتك كذا هاذي مشاكل زوجية بسيطة واكيد هم قادرين على حالها
حتى يطالع بنته بهدوء : ليش يا يبه وش سالفتهم حتى وصلوا لهالمرحلة ..
فرقعت اصابعها دلالة على توترها : والله يا ابوي مدري من وين ابدأ معروف قبل الزواج يتم الكشف اذا الزوجين صالحين حق بعض او لا وبهالكشف تبين انه سارة ما تصير حق طلال لكن طلال مدري وش صارله الله يهديه وقام زور هالورق
وسارة حالها حال اي بنت تتمنى يكون لها طفل يتربى قدام عيونها وهو كذب عليها من بداية زواجهم يعني والله يا ابوي شي صعب ترضى عليه وتعيش معاه عادي انا عن نفسي موافقتها برأيها ..
اكتسى الحزن وجهها ونبرة صوتها تغيرت : ايه والله معاها حق هذا الضنا شعوره صعب يايمه و وينها سارة ما تقول لنا صبرت كل هالمدة وعانت بنفسها ..
مسح وجهه من اعلاه لأسفله بضيق وبسخرية على نفسه : كله مني انا ياللي ضيعتها قال اعطيك فلوس تشتري فيها نص جدة بمقابل بنتك وبعتها بكل بساطة ..
ربتت على كتفه : ماهو ذنبك يا بو ايهم هذا قضاء ربي وقدره وهذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا
*************************
صبــــــــاح يوم جـــــديد :
عقد حواجبه : كيف يعني ؟؟
الضابط بإبتسامة : يعني يا بو جراح وبو مشاري فلوسكم بالفعل كلها حرام وهي للأخ بندر بن عبدالرحيم لكن هو رفض كل هالفلوس
وقال انا مسجلها بإسم بو جراح ومشاري و الأخت شيماء زوجة احمد الخيري يعني كل شي على ما هو عليه وبكذا القضية انقفلت باقي توقعون على استلامكم للفلوس
هز راسه بـ لا : لا والله ما ينفع كذا هاذي فلوس الرجال
حط يده بكتف بو جراح : لا يا بو جراح انا ماني بحاجة هالفلوس انا تكفيني بنتك شجون على سنة الله ورسوله لكن اذا هي محيرة او تبي حد غيري فلا تجبرها يا بو جراح رجيتك يا بوي لا تجبرها على شي اهيا ماتبيه وانا راضي وعارف انه قسمه ونصيب .
طالعه بإمتنان و ابتسم بكل ود : وهي لك بإذن الله يا ولدي الله ينور لك دربك بس ابي اسمعها منك قول انا مسامحكم على الفلوس
باس راسه بإحرتام : انا ما زعلت حتى اسامحك ياعمي بس دامك تبي تسمعها فالله الشاهد علي اني مسامحك وماهو بهامني لا فلوس ولاشي من هالدنيا كفت الموت تنتظرنا وانا ما ابي شي يشغلني عن ربي
حط يده على يد بندر الي على كتفه : اصيل و شهم و ياحظ بنتي فيك يا ولدي والاعمار بيد الرحمن .. الله يفتحها لك من اوسع ابوابك ..
بو مشاري بإبتسامة وحيرة بنفس اللحظة : طيب انا للحين مافهمت كيف فلوسنا فلوس حرام ؟
الضابط بجدية : بمساعدة المحامية الامارتية عهود الراشد اخت تركي الراشد الي من كبار تجار الامارات وله فروع لشركته هنا عرفنا انها فلوس حرام هي تشتغل عند الاخت شيماء زوجة احمد الخيري و بو احمد الخيري و بوك رحمة الله عليهم
كانوا صحبة مع بعض يشتغلون مع بعض بالشركة الا انه بو احمد كان فوق هذا محامي وحصل ايامها مهاوشات مابين جد بندر الي كان هو وابوكم رحمة الله عليهم ضد بعض هالشي خلا المحامي يوقف مع ابوكم حتى صار الحق معاه رغم انه كل تزوير وكذب و صار فلوس جد بندر ثلاث ارباعها لكم وماصفيله غير الربع
و تقاسمها جدكم مع المحامي عرفنا هالشي من المحامية الي وكلت محامي سعودي يقوم بالمهمة بعد ما اعطته ورقة من بيت الأخت شيماء مكتوب فيها بصريح العبارة انه كل شي حدث كان تزوير و للتأكيد استدعينا واحد كان يشتغل عند بو احمد الخيري مصري الجنسية وهو بدوره اكد هالشي و اعترف انه كثير ندمان انه سكت بأيامها بس غلاة بو احمد عليه خلته يسكت ..
*****************
ظلت تطالع بنتها بحزن وبأسى تحاول تتعود على الحال بس ماهي بقادرة بنتها مرمية بمستشفى الأمراض النفسية او مثل مانقول احنا ضعفاء النفوس " مستشفى المجانين " وماندري اننا بكبرنا جنون .. في عبارات ألبق و ارقى من كذا ومنها غير عاقل غير عاقلة اما مجنون ؟! ترضين بيوم تقولين على اختك اذا لا قدر الله وبلاها ربي مجنونة ؟! اذا ايه فأنا بقولك عادي نادي كل مجنون بمجنون
حاطة يدها على الزجاج الفاصل مابينهم وهي تشوفها كيف تتحرك بإعجاج بالغرفة تضحك وتبكي تآكل اظافيرها اشياء كثير تسويها بنفس اللحظة هاليوم يوم السبت هو اليوم الي كل صحبتها يتجمعون فيه عندها ..
وهم هالحين قربها ... ظلت تناظرهم وابتسمت بداخلها على حسن اختيار بنتها لهالصحبة الحسنة ..
سحبتها من يدها وجلستها على السرير جلست خلفها وهي تظفر لها شعرها .. حتى تشكل لهالجديلة الي كانت هي تحبها ..
اما الثانية فظلت تحكيها عن مغامراتهم مع بعض بالمدرسة و بكل مكان ..
والثالثة كانت تأكلها تمسح لها فمها اذا وسخت نفسها ..
والرابعة تأشر على بطنها وتضحك بمرح وهي تحكيها كيف انها بتجيب طفل و وعدتها اذا ربي رزقها بغيره راح تسميه بإسمها لأنه الي بداخلها ولد ..
والخامسة وهي اعزهم واغلاهم هي اختها الي جلست تقرا عليها من آيات الله بخشوع و تنفث عليها ..
سارة بدلعها ..
شجون بمرحها ..
عذاري بعطفها ..
مشاعل بحبها ..
شهد بأخوتها ..
وامها جنتها ونارها ...
مضى الوقت سريع عليهم وصار لازم يفترقوا ..
ومجرد ما بعدوا و كل واحد فيهم راح لدربه .. جا دوره يدخل ويشوفها يكلمها و يحكيها وكأنها تفهمه ..
في بداية الأمر المستشفى ما رضيت تدخله عليها بحكم انه ما يقرب لها بالصلة لكن اصر عليهم وصار يتردد لهم كثير حتى وافقوا وبالفعل لاحظوا بدخلوه عليها هي تهدى وتصير مثل الأطفال .. تسمع كلامه .. و تضحكله .. وتشاركه كل حركة هو يسويها ..
جلس قدامها بعد ما طلب من الممرضة تعدل لها حجابها وعبايتها هو متيقن لو هي تعرف وش هو حولها ماكان رضت انه يشوفها بلا حجاب وهو اصلاً اسلم وما يرضى على نفسه وغير كذا ما راح يكسرها حتى لو ما كانت تفهم عليه ..
تجيه رغبة بعض الأحيان يمسك بيدها يبوسها يحتضنها .. يمسح دموعها الي تنزل بلا سبب لكن بينهم حاجز .. لو تزوجها وهي بلا عقل هالمجتمع المجنون بيقوم فوق راسه .. هو عارف عواقب هالشي وكله على قلبها هي الي بتتضرر .. اصلاً مكانها المستشفى لأنهم اكثر قدرة على الاهتمام فيها .. وفي امورها ..
كل ما يشوفهاا يتذكر الحقير " مروان " الي ضيعها .. كله عشان فلوس بس بالآخر لقى جزاته .. بالآخر انشنق بالسيف .. لأنه من مروجين المخدرات و فهد وابو سلطان ما كانوا احسن منه حال لأنهم انشنقوا مثله وفهد هو من بلغ على مروان .. وبلحظة الموت الانسان يحس بنفسه اعترف مروان بأنه الفلوس كلها ملك لسلطان واعترف بأنه هو الي اعطى حلا
كمية كبيرة من الحبوب الهدئة للإنهيار العصبي حتى هالشي ادى فيها للجنون ..
وبعدها مر السيف برقبته وهو يتلقن الشهادة " اشهد ان لا إله الا الله وان محمد عبده ورسوله "
اخذ السيف طريقه ..
واخذت الدماء مجراها ..
وطاح على الأرض جثة ..
اقتربوا الشرطة من الشخص الي يقوم بالقصاص كبلوه و سحبوه للسيارة حتى مايهيج عليهم قص الانسان شي مو بهالسهولة ..
وهو رفعوه ومنه للقبر ..
جثث كثير ضاعت بيده ..
لكن بالآخر ديننا دين عدل وحق ديننا اخذ منه حق هالجثث ..
همس لها بحب : راح اسمي بنتك على اسمك يا حلا راح تطلع حلوة مثلك ..
قطع عليه صوت جواله رد بود : هلا حبيبتي ولايف
وهي حاطة يدها ببطنها : اهلين حبيبي تأخرت على الغدا ابوي وانا ننتظرك
قام من على الكرسي : ان شاء الله يا بعد قلبي تبين شي
بحب : ابي سلامتك
سكروا من بعض ..
لف عليها يطالعها بآخر نظرة وبكرة بيمرها مثل كل يوم .. عجز ينساها وهي الي كانت سبب بهدايته ماراح ينسى لها هالجميل ابد .. ودوم بتظل بقلبه اكبر حبيبة ..
ركب سيارته وهو يتذكر كيف تزوج ولايف الي تصير اخت صاحبه المقرب طارق ..
ابوها كان انسان معقد صحيح يهتم بأمور الدين لكن بتعقيد وهالشي بدعة .. ديننا دين يسر وسهالة ..
هو راح لعند بو ولايف حتى يقنعه يرضى على طارق ويدعيله بالرحمة هو عارف بعلاقة طارق بأبوه وكيف انه هالعلاقة حيل سيئة مابينهم ..
كل محاولته بآءت بالفشل لكن هو ما استسلم ابد .. كفاية موتة طارق الي كانت موتة شنيعة كفاية هالموتة كمان فوق هذا ابوه ماهو براضي عليه ..
بعد محاولات دامت اسابيع تجاوب معاه ابو ولايف بسؤال : وش يهمك فيه رضاي على طارق
جلس مقابله فاصل بينهم المكتب : هو صاحبي وصديق دربي ياعمي افهمني ياعم الانسان يغلط هذا طبع بني آدم هذا طبعنا ياعم واحمد الله ياعم صحيح ولدك كان مغني معاي بس ولدك كان مسلم انت شرف وذخر له انت علمته بدينه مب انا الي ابوي ماهو بدراي عني والي رباني زوج امي حتى انه اسمي لصق بإسمه وصاروا ينادونه بو سلطان
ياعمي ولدك غلط وانت سامحه ياعم اكيد بلحظة موته تندم وعرف غلطه انا واثق من هالشي و واثق بطيب وكبر قلبك ياعمي انا اسلمت وعرفت عن هالدين العظيم انه دين تسامح وربي غفور ورحيم بعباده يسامحهم .. كيف ما بالنا احنا البشر لازم نسامح
بنفس صلابته : ايه بس هذا دينه كيف يرضى يشوف هالحريم المخيسات و ينطرب ويا مزامير الشيطانين وتبيني اسامح يخسي
بهدوء وهو يحاول بكل قدرته يأثر عليه : ياعمي افهمني الله يهديك هو بالأصل مين قالك انه يطلع مع هالرحيم انا ياللي كنت اطلع عليهم والله الشاهد علي ولدك ما طلع ولامع اي حرمة ولا غنى مع اي حرمة وكل فيديو كلب له يكون مع رجال انا الي كنت اطلع معاهم وياكثر مانصحني وما سمعت له ..
ما اقتنع بالكلام ..
لكن بعد مرور كم يوم ..
هو الي راح حق سلطان وهو يعتذر له : سلطان ياولدي انا كل هالفترة وانا افكر بكلامك و صليت ودعيت ربي و حسيت اني مخطي انا راضي عليه و اشكر الله انه له صديق مثلك .. و بصفاتك العالية الله يديم لك هالعقل والطيب ..
وبهاليوم كانت فرصته هو حتى يعيش حياته هو حاله حال اي رجال يبغى يشوف له اطفال ويصيروا بإسمه مع انه تمنى هالاطفال يكونوا من حلا لكن قدر الله وما شاء فعل
وهاذي اخت طارق رفيق دربه ..
تقدم لها ..
و وافقت ..
وصل للبيت نزل من السيارة ..
دخل للمجلس ..
وحصلهم جالسين ..
قامت ناحية المطبخ وهي تقول : بروح اغرف لكم الغدا ..
قام معاها يساعدها ..
طلع الصحون ..
وهي حطت الرز ..
وسكبت الإدام ..
مسكت الصحن بتروح للمجل لكن استوقفها بوقفته قدامها ..
مسح بيده على بطنها وبحب : كيفها الحلوة اليوم
ابتسمت له : بخير وتسلم عليك
رد لها الإبتسامة ..
قرب وجهه من وجهها وانفاسه بإنفاسها : وكيف ام الحلوة ..
بنوع من الخجل لكنها بدأت تتعود على جرأته معاها : الحمدلله زينه ..
باسها بخدها ببطىء ..
همس بإذنها : الله يحفظك لي ..
خرج بينما هي تكت يدها على الكرسي الي قدامها ..
ما كانت تتوقع بعد تشوهها في احد بيرضى فيها رغم انه هالتشوه خف كثير عن أول الا انه لازالت اثاره باقية سألها عن السبب وجاوبته بكل صراحة وبدون اي كذب خافت من ردة فعله ..
اي رجال بيسمع انه زوجته كانت على علاقة مسبقة بغيره راح يقوم الدنيا عليها لكن هو على العكس احتضنها ومسح دموعها وهو يقولها : اهدي مو بس انتِ من غلطتي حتى انا غلطت كثير و ربي غفور ..
يومتها بجد حبته بكل خلية فيها .. حست بالآمان بصدره ..
سألها من هو الي كانت تعرفه ومين هو الي حرقها قالتله الي كنت اعرفه مهند الـ... والي حرقتني بحاجابها ما عرفتها ابد ..
لكن يومتها هو ابتسم ابستامة وسيعة ما فهمت معناها وللحين ماهي فاهمة معناها ...
لكن هو لازال يذكر هالكلام حتى هاليوم ..
الأكيد الي حرقت ولايف هي حلا مافي انثى على وجه الارض بقوتها ..
وتأكد من هالشي لأنها ايام انحرق شعرها كانت تبكي وتقول مثل ماحرقتها ربي ردها فيني ..
وهو هالحين تزوج المحروقة ..
الي حرقت قلب عشيقته وكيانه ..
والله الشاهد عليه هو يغلي ولايف ويعاملها كويس وحقوقها يعطيها لها كاملة بلا تقصير لكن الحب يظل للحب .. لحلا ..
كل شوي يمر طفيها بعيونه ..
وخصيصاً لما ارسل رجال لأبوها بسيارة محملة بالنظارات وخلاه يوقع على ورقة كلها انجليزي هو كان متأكد انه بو هيثم ما راح يعرف يقرا
وبالفعل طلع مايعرف يقرا ووقع على الورقة وهو فرح صارت زوجة له بعدها انقهر يوم عرف انه لزوم ينتظر عدتها يتذكر ملامحها ذاك اليوم ويضحك ..
يالله وش زينها زيناه ..
*****************
ظلت ماسكة بمقبض الباب وهي تطالعه بنظرة طفولية ..
صد عنها .. مثل العادة ..
من يوم ماعرف انها ماهي ببنته وانها بنت عمه مع زوجته وضحى الي خانته وهو يعاملها بقسى وجفاوة صحيح هي طفلة وما تفهم ومالها اي يد بالي صار لكن هو يشوف فيها وجه وضحى الخاينة فكيف يقدر يضحك لها مثل قبل ويلعبها ويفرحها ..
اقتربت منه ..
جلست بجنبه على السرير ..
حطت يدها على ذراعه وهي تسحبه تبيه يلف ويطالعها و ببكى : فرااااااااااااس
قد ما كان يخاف على دمعتها قبل قد ما الحين يحس اتجاهها ببرود ..
لف ناحيتها ويده المبتورة للأعلى ..
ظلت تطالع يده بخوف و بحزن عليه : يعورك فراس ؟؟ صح ؟؟ اقول لبابا يوديك المستشفى عشان يصلحونها ..
ماحس بنفسه الا هو يسحبها بحضنه يبكي وهي تشاركه بكاه دون علم منها ..
*******************
جلس على الكنبة وهو يهز رجله بقهر ..
طالعته بحزن عليه .. وبجدية : طلال ولدي الي انت سويته بزوجتك سارة ماهو بقليل وكلامها كله صح انت لا تبي الضنا بتتزوج اما هي ما بيدها اي حيلة .. هي مثلها مثل اي حرمة تبي طفل تربيه ويكبر قدام عينها ..
يا طلال والله هالأطفال فرحة وسعادة لقلب الأم يا طلال والله كاتب الي فيه الخير خلاص انتوا الحين انفصلتوا وكلن بدربه .. وانت لازم تختارلك بنت الحلال الي تصونك ..
تنهد بضيق وهو يهمس : يصير خير يمه
ظلت تطالعه بذات النظرات الي كلها اسى .. وحزن عليه .. على ولدها الوحيد ..
ما توقع انها بتخخلى عنه بهالبساطة ..
لكن هو عارف ومتيقن انه معاها حق والي سواه فيها ماهو بقليل ..
******************
احتارت كثير بعد كلام ابوها لها ..
قلها تقدم لك بندر بن عبدالرحيم ..
وهيثم الـ ...
استخيري يابنتي واختاري الي ترتاحين له ..
هي بالفعل استخارت لكن ما تحس انه فيه واحد منهم افضل من الثاني ...
كلاهم غلط وتاب ..
وكلاهم تثق بطيبته ..
لكن بعد كذا بفترة رجعلها ابوها بخبر خلاها تنصدم .. هيثم سحب خطبته لها وما عاد يبيها ..
برر لها ابوها السبب ..
طالعها بهدوء : يابنتي انتِ كبيرة وعاقلة و واعية وتفهمي كلامي زين يوم صار لك الحادث من سنة مع هيثم في الدكتور قال لي انك فقدتي الرحم .. واكيد انتِ عارفة هالشي يا بابا لأنه عادتك الشهرية ما عاد تجيك
ادري كلامي يخجلك و يزعلك لكن يا بابا انا ابغى رجال صح يصونك ويحفظك ويرعاكِ ويحك بعيونه كل انسان مصيره الموت واخاف لا ربي اخذ عمري تضيعون بعـ..
حطت يدها على فمه : لا يايبه عمرك طويل ان شاء الله
باس يدها بحنية وبعدها عن فمه وبذات الهدوء : والي بيصونك بإذن الله هو بندر لأنه حتى بعد ما علمته بعيبك يا بنتي هو رضي فيك واكد لي انه خير رجال
سكتت لحظات ..
ومن ثم تكلمت بخجل : وانا موافقة يبه
***************
انسدحت على فخذ امها بالبالطو حقها توها راجعة من المستشفى حققت امنيتها وصارت دكتورة تجميل وبحضنها ولدها نايم وبهدوء : يمـــــه انا احبك الله لا يحرمني منك يايمه والله آسفة على كل شي صار
مسحت على شعرها بحنان و بإبتسامة : خلاص انسي ياعذاري وانا والله ما زعلت ولا شلت بقلبي عليكِ يابنيتي
شدت على ولدها بحضنها وهي مبتسمة : شعـور الأم كثيـر حــلـــــو والله ما اتخيل حياتي بدون يزوني يايمه الأطفال فرحة الدنيا ..
ظلت تمسح على شعرها وتشاركها كلامها ...
وبعد فترة صمت طالعت بنتها الا تحصلها نايمة بفخذها و ولدها نايم بحضنها .. ابتسمت لهم وهي تهمس : وكبرتي يابنيتي وصرتي وردة حلوة ربي يحفظك ..
***************
بجزع : لا طبعاً
هذا كان ردها على ابوها اليوم لما جا يقولها ايهم اخو مهند تقدملك ..
كيف تقبل بواحد كان اخوه اكبر سبب بالي صار لأختها خلاها غير عاقلة غير واعية طفلة ما تفهم شي ..
هي للحين ماهي بالعة لا سارة ولا مشاعل لكن تحاول تتقبل الواقع هي انسانة واعية وحكيمة مثلها مثل مشاعل بفكرها الا انه الشي الي صار لأختها كبير
وصعب تسامح وتنسى كل شي بهالبساطة ..
ظهر على ابوها الفرح يوم قالت لا حتى انه ما اصر عليها تقبل .. ايقنت انه حتى ابوها ماهو براضي بهالزواجة .. بس انه يسوي الي عليه حتى مايضيع نصيب بنته لذلك علمها بتقدم ايهم لها ..
***********
الجزء السادس
طقته بأصباعها على صدره ولوت بوزها : يعني هالحين انت واقف بصف الوكيلة
اخفى صحكته وهمس : ايه
توسعت عيونها : وليش يعني ؟؟ مو انا زوجتك ولا لا ؟؟ ماني بمالية عينك ها
يا ناس يحبها ويحب غيرتها ودلعها و غنجها وعفويتها وكلها على بعضها ما قدر يكتم ضحكته زود وظل يضحك زود ..
حاولت تقوم من حضنه ومن فوق فخذه الا انه منعها سحبها لصدره و رفع راسها له وهو يهز فخذه طالعها بإبتسامة : تغاري ياحلوة انا قلت هالكلام لانها اكبر منك وتصرفك اتجاهها غلط لازم تعتذرين منها بكرة ..
وابعدت وجهها عنه بزعل : لا تبـ ..
ماقدرت تكمل كلمتها من الحرارة الي تصاعدت لوجهها ..
تحس بأنفاسه على رقبتها يبوسها ببطىء شديد ويطالعها بنظرات آسرة
بلعت ريقها وهي تشتت نظراتها عنه ..
رفع فمه من على رقبتها ..
مد يده لشعرها الي يعشقه مسك راسها وظل يطالع عيونها الخضر ويدينه تلعب بشعرها الأشقر او البني ..
بحب : اعشقك ياشقرا متى بس حفل الزفاف وبعدها اخذك واحبسك بقلبي آخ تعبت وانا استنى هاليوم
وكالعادة لما تعصب تضربه بصدره ضربته وبذات عنادها الطفولي : شعري بني
ونفس عناده لها : اشقر
: بني
: اشقر
: بني
: اشقر
: بني
دفن وجهه بشعرها وهو يشمه : ولا تزعل حلوتنا شعرك بني ياقلبي انتِ
**************
سووا لها زفة بسيطة حفلة بسيطة ومتواضعة ما بينهم مشاعل وام ايهم و شيماء و سارة وجدة مشاري ...
اليوم يوم زواجها من ولد عمها الي ياما وياما حلمت فيه ..
هو فارس احلامها الي تمنته ..
اخيراً بيصير لها وتصير له ..
هي ملكه .. وهو ملكها ..
الحين هي قدامها بفستانها الفيتاني الي هو اختاره لها .. واصر انها تلبسه وهي بدورها ماتقدر ترفض له طلب ..
ماهو مصدق انها قدامه ..
تعبوا كثير حتى يجمعهم هاليوم ..
لم يدينه حول خصرها وهو يطالع زينها ..
رفع راسها له بأطراف اصابعه .. ابتسم ابتسامة مشرقة لأول مرة يبتسمها من ثلاثين سنة ..
همس لها : بحبك .. بعشئك .. و بموت بفيكي
صحيح هي تعرفه و شافها بكامل زينها من قبل و شافته و جلسوا واعترفوا لبعض .. لكن هالمرة غير عن كل مرة .. هالمرة هي ملكه بالحلال و كلمة حلال تعني الكثير .. كلمة مريحة .. مطمئنة ..
حاسة بخجل ما تقدر توصفه بالكلمات ..
همسه لها ..
و لهيب انفاسه ..
ونظراته العاشقة ..
خلت وجهها يحمر .. وعيونها تنزل للأرض بتوتر ..
بينما هو سحبها لصدره يا كثر ما تمنى هالحضن يكون بالحلال ..
وش كثر يحبها ويعشقها ويغليها ..
من يومها طفلة حتى صارت انثى بالغة ..
جذابة ..
بكل تصرفاتها ..
وبمظهرها ..
و بحسنها ..
ظلوا عصافير الحب يرفرفون والعيون تحكي الكثير عن دواخلهم ..
زوجها وزجته ..
ملكها وملكه ..
ابتسمت وهي تمسك الصورة الي فيها ولدها وهو بالمتوسط و بجنبه شيماء وبضحكة : يالله شو كنتِ حلوة يا شيما بزكر كيف كنت بخاف عليكِ وبحصنك كنتِ بتتمللي مني وبتشتكي من مامتك الله يرحمها
والله اني كتير فرحانة اني لئيتك وشفتك بعد كل هالسنين لما مامتك وصتني عليك انتِ و ببدر كنتِ خايفة ما ألائكم لكن الحمدلله لئتكم وفرحت فيكون
ابتسمت لها بود وحطت راسها بحضن صحبة امها الي بمثابة ومكانة امها ..
خير صحبة ..
****************
تقدم لها ...
كان خايف ترفضه ..
لكن بالآخر هو من رفضها ..
طلعت ما تجيب اطفال ..
ضاع رحمها بالحادث القديم ..
هو يحبها واكيد بيتحملها ..
لكن عارف نفسه مهما تحمل بالآخر بيتزوج غيرها حتى يجيب له طفل ..
وبيقهرها وهو يحبها ومايقدر على قهرها ..
همس بصوت خافت : الله يوفقك ياشجون ويا بندر ...
بعد شفاته من السحر عرف عن اخته انقهر وكان بيقوم الدينا ..
لكن عرف انه كل من مروان و فهد اخذوا جزاتهم و راشد توفى بالايدز و رشا الحقيرة انحرقت ما دعالهم بالرحمة بالعكس دعى عليهم
هو ما يقدر يسامح ما هو بذاك الرجال الطيب السمح لا ما راح يكذب هو ابد ماهو بكذا وهم يستحقون كل شر ما راح يسامحهم على الي سووه بأخته شي ابد ماهو بقليل ..
******************
جلس على المكتب قدام ابوه وبإبتسامة : يبه انا جايك بموضوع .
رفع ابوه زوج عيونه له و بترقب : وش هو عندك ؟
بذات الابتسامة تحمحم وبتوتر : طبعاً انا زواجي طلع بعذاري باطل كونها اختي والطفل وسقطته وانا يا ابوي ابي اتزوج
قاطعه ابوه بإبتسامة مشرقة : وهاذي الساعة المباركة انشد خالتك ام مشاري خلها تختارلك من سنع البنات و زينهم
توسعت ابتسامته : لا يا ابوي انا ابي اتزوج وحدة تشتغل معاي بنفس المشفى دكتورة تالين
بنفس ابتسامته : هذا اختيارك ياولدي وانا ما برفض طلب
بتردد : بس يايبه هالدكتورة تصير اخت مغني سعودي يغني اجنبي مشهور ببريطانيا
قطب حاجبينه واحتدت ملامحه عن اول و الابتسامة اضمحل اشراقها وحل مكانها ابتسامة باهتة : وليش يا ولدي خلي امك تختارلك بنت من عيلة اصيلة
بجدية : يا يبه البنت وش لها بأخوها هي اخلاق عالية وكل المستشفى تشهد لها و غير كذا يا ابوي ابوها مطوع و اخوها المغني توفى من شهور
حط يده على يد ولده : وهي لك ياولدي و الله يتمم لك على خير
اختارها من بين البنات لأنه كان واضح عليها انها تحبه عيونها كانت تفضحها وتصرفاتها كانت مكشوفة ..
هو صحيح ما يحس اتجاهها بأي شعور لكن يكفيه يتزوج وحدة تحبه اكيد بيكون هو اهم اولويتها وغير كذا اكيد مع العشرة بيحبها ويغليها ..
*******************
فرقت شعرها بالنص وهي تظرفلها ياه .. بينما هي تمص حلاوة على شكل قلب وتطالع الافلام كرتون ..
نزلوا اثنينهم من الدرج لعندها و جلسوا بكنبة مزدوجة وهي مجانبة لهم ..
بإبتسامة : شخبارك اليوم يا عهود ..
ردت لها الابتسامة بإبتسامة اوسع : الحمدلله زوينة
حاولت تلف راسها تطالع امها جوري بينما هي مسكت راسها حتى ما تخرب الظفيرة وهي تقولها بضحكة : استني استني
بتملل : افففففففففففففففففف لي متى يعني تسوين فيني جذي فجيني فجيني بروح حق ماما
بصوت عالي شوي وبحزم : عيب يا ميساء هاذي عمتج عيب تقوليلها هالحجي
باستها براسها و هي تربط البكلة : هَوُ شفيك عليها خلها تقول الي تبيه ..
ردت عن زوجها تركي : لا ياعهود خلها تتأدب ما يصير تكلمك بهالطريقة بعدين بتتعود تعالي ميسوتي
اقتربت منها ميساء وجلست بحضنها ..
طالعتها بهدوء : انتِ ياعهود بكرة سفريتك
و هي ترتب علبة الشباصات والبكل : ايه ان شاء الله و ريا كثير قضايا الله يعين
حط يده على كتف زوجته وبجدية : وحنا بعد يا جوري لزوم نسافر الأسبوع الياي انا شغلي بالإمارات ماهو بهنا هنا عندي مجرد جم فرع بسيط و وقت ماتبين تشوفين اهلج بنزلج بعون الله
ابتسمت له : ان شاء الله ..
****************
اول ما عرف انه الحفل انتهى مرهم بسرعة ..
نزلهم للبيت ..
ولما جات بتنزل مسك يدها ..
طالعته بزوج عيونها بإستغراب : في شي ؟؟
بأمر : سكري الباب وخليك بوديك معاي مشوار ..
سكرت الباب مثل ما قال .. وإلتزمت بالصمت زوجها نايف له فترة تصرفاته غريبة ومايجلس بالبيت كثير الله يستر من هالتصرفات ..
بينما هم نزلوا من السيارة للبيت ..
يوم شافوا انه مشاعل ما دخلت عرفوا انه نايف بيآخذها مشوار ..
سكروا الباب ..
رمت بنفسها على الكنبة بتعب و هي تلم الهوا لصدرها : آآآآآه تكسرت وتعبت من الرقص
رمت كعبها على جنب ..
طالعتها امها بإبتسامة : وانتِ يا كافي مادري وش صايرلك تتناططين وتررقصين طول هاليوم
وهي ترفع شعرها عن كتفها وتفك العباية : خليني افرح يمه
بحب : الله يديمها عليك يابنيتي
قامت من على الكنبة وهي تتثاوب : استأذن يمه بروح انام .. لين ما يأذن للفجر اذا ماقمت صحيني يا يمه بعد الاحيان اصحى واطفي المنبه ..
هزت راسها بالموافقة ..
بينما هي صعدت الدرج لغرفتها ..
قفلت باب الغرفة ..
فتحت دولابها طالعت مريولها مكوي ..
وكتبها مرتبة ..
و واجباتها حلتها من الصبح ..
ومذاكرة للاختبار وذاكرت ..
خلاص الحين هي بتجتهد بدراستها وتحقق حلمها .. تبي تصير مدرسة فيزياء ..
لأنها عشقت وهوت الفيزياء مع طلال ..
و من احلامه انها تصير مدرسة فيزياء لأنه يلاحظ عليها انها المادة الوحيدة الي تفهمها بسهولة وتتفاعل معاه فيها هي الفيزيا فيحسها بتنجح بهالمجال ..
وهي وعدته بتحقيق هالحلم .. وما راح تخلف بوعدها ..
حتى ان كان مكتوب لهم الفراق ..
تحبه وتغليه بس كأخ لا أكثر ..
بعدوا كثير وطالت المسافة .. طالعته بخوف : يوووووووه نايف وين بتاخذني وبعد غريب خارج بسروالك الطويل وفلنيتك مو من عوايدك ابد ..
ابتسم على خوفها وملاحظتها ..
ومد يده للخلف حتى صارت الربطة بين يدينه ..
طالعها وهو يقول لفي راسك ..
بإستغراب : ليش
عاد امره للمرة الثانية : قلت لفي
لفت راسها عنه للشباك وما زال الإستغراب مستحوذ عليها ..
ربط بعيونها الربطة بإحكام فوق نقابها .. وهو يقولها : انتبهي تفكيها لين اقولك خلاص
إلتزمت بالصمت وهي تتأفف بداخلها ..
هي حدها تعبانة من السهرة ..
وفوق هذا حملها ..
وهو ما رحمها بتصرفاته هاليوم ابد ..
كل تصرفاته غريبة ..
حست بأنفاسه قربها يفك عنها الربطة ..
حتى توضحت لها الرؤية شافت شاليه كبيـــر حيــــل ..
ابتسمت وكانت بتتكلم تشكره بس هو ما سمح لها ..
لما خرج من السيارة لبابها وفتحه لها ..
نزلت من السيارة بتثاقل ..
ساعدها بالنزول ..
مسك يدها ..
وتوجهه فيها لداخل الشاليه ..
وكل ما بتنطق كلمة منعها بتصرفاته ..
فتح لها العباية وجلسها على الكنبة ..
فتح صندلها وحطه بالأرض ..
ظل جالس بالأرض على ركبته ..
اخذ يدها وباسها بعمق وببطىْ وبحب : حبـي لك فاق الجنون ..
سكتت .. ماهي عارفة وش تقول .. المفروض تعودت على جراءته بس هي للحين تحس بالخجل والتوتر من قربه منها ..
ما حست فيه الا هو حاملها بيدينه تشبتت برقبته بخوف : نايف البيبي
ابتسم لها يطمنها ..
وحملها لغرفة ..
كلها ازرق بأرزق ..
غرفة كلها دباديب وألعاب ..
سرير طفولي صغير بنص الغرفة ..
سلة فيها رضاعات .. وحفايظ وحاجيات الأطفال صابون شانبو زيت ..
نزلها على الأرض و وقف خلفها دنق براسه لعنقها و بإبتسامة وسيعة : هذا حق البيبي ..
ظلت تطالع الغرفة وماحست الا بدمعة فرح تذرف من عينها .. وتتلألأ ..
لفت عليه ..
ولمت يدينها حول رقبته ..
ما تعرف تعبر بلسانها لازم الخجل يلعب دوره عليها ..
لكن اذا كان التعبير اللفظي صعب فالتعبير بالأفعال بالنسبة لها اسهل ..
لأول مرة بمباردة منها اهيا إلتصقت شفاتها بشفته .. بقُبلة حب عميقة طويلة حملت اجمل احاسيس .. ومعاني ...
شدها لصدره اكثر وهو يعيش هالاحساس حتى لو ما نطقتها هي قدرت تفهمه ياها بطريقتها الخاصة ..
وياحبه لهالطريقة ..
بعد فترة ابتعدت عنه بخجل شديد ..
مدت يده لحيث شفايفه تمسح الروج ..
ولما كانت بتسحبها مسك يدها وباسها ...
و بإبتسامة : يقولون ابو سروال وفلينة ما يعرف للرومنسية طريق .. انا قلت اثبت العكس ان شاء الله اكون قدرت
بضحكة طويلة وبسعادة عميقة تغمرها : قدرت يا بعد قلبي وابو سروال وفلينة هو اكثر رجال رومنسي حنون خصب وقاسي تجتمع فيه كل صفات الرجولة
حطت يدينها بخده : وخصيصاً لو كان يشبهك بالملامح و التصرفات و الأفعال والذوق وكل شي يكون خير رجال " اخذت نفس عميـق لتردف " احبـــــــك يا نايف
*****************
نهاية رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا ..
اتمنى تكونوا استفدتوا منها ..
الله الشاهد علي انها ما نزلت الا للنصيحة ..
اتمنى من كل كل قلبي تكونوا استفدتوا ولو شي بسيط ..
ادري صدمتكم انها انتهت رغم اني قلت انها حيل طويلة ..
بس والله الدراسة اجبرتني ولا هو بيدي اختصرت فيها لين قلت بس ..
اتأسف على اخطائي الاملائية ..
على عدم تنزلي البارتات بموعدها ..
على تقصيري ..
اتأسف على كل شي سيء بذر مني ..
واتمنى منكم السماح ..
احبتي بجد انا ممتنة لكم ..
سواء قراء او متابعين خلف الكواليس ..
كلكم دعمتوني ..
شجعوتني ..
ووقفتوا بجنبي حتى انهيتها ..
والفضل الأكبر لله عزوجل ثم انتوا ..
احب التقدم للشكر لأغلى الناس ..
$ غروري سر أنوثتي $
فدا لعيونه
سر أنـــوثتـــي
assyirt alhorrya
3hooda
همس الليل@
خيالك دوم بعيوني
RAWAN RNOSH
jojo,
srab elil
أحساسي حكايهـ
amal hanna
سحر آلنعيمي
soso161
البنت الوحيده
اعشق دلالي
جننتهم بعيوني
مووني-
روعة روعة
ضَجِيجُ الاِشْتِيَاق
نوقا
muntaha_50
آطَيَآفَ آلَرحِيّلْ
MEJO_o~
لــي نظــره
hamms alhmws
شوق العتيبي
Mahawy67
Mdmna.b7bk
الأسماء ذكرت بلا اي ترتيب او تسلسل فقط مثل ما انا تذكرتهم ..
ابي تقيمكم على الرواية ..... / 10 برأيكم وبكل صراحة و اذا نقصتوني ابغى سبب النقص ..
|