لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-13, 07:28 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الجزء الثالث


في البرازيل وبالتحديد العاصمة القديمة ريو دي جانيرو :



كانت جالسة على الكنبة وبيدها موزة لابسة فستان اصفر قصير فوق ركبتها و بلا اكمام جالسة رجل على رجل تطالع التلفزيون واهيا عقلها مب مع التلفزيون
عقلها مع اتصالات غازي الي ما تخلص شوي و سمعت صوت خطواته بجزمته السودا على الارضية الرخامية البنية عدلت جلستها وشدت الفستان عشان تغطي الي انكشف من جسمها



مشيت بخطوات ثابتة للصالة بعد ما خلصت مكالمتي شفتها جالسة على الكنبة بنعومة بفستان اصفر عضيت شفتي وقربت منها وجلست جنبها حطيت يدي بكتفها ما التفتت لي
تنحنحت وبعد ما طالعت فيني قربت منها لحد ما دخلت ريحة عطرها لأنفي و ركزت فيه همست بإذنها : شفيه الحلو زعلان
عذاري واهيا تناظر التلفزيون وتحس بزعل ممزوج بخجل عجزت تخفيه : مافي شي
طبعت قُبلة بخدها الناعم وقربت من اذنها : تصدقين عاد خدك ما يقاوم
عذاري ووجها صار طماطم من شدة الحمار : غازي ابعد خنقتني
غازي بإتسامة : شوفي ما راح ابعد الا لما اعرف وش سبب زعلك
عذاري بيأس : مكالماتك الي ما تنتهي
غازي بإبتسامة عريضة حتى بانت اسنانه : شغل يا قلبي حسبت في سالفة مهمة
عذاري بزعل بعدت يده عن كتفها الناعم وقامت
سحبتها من يدها قبل ما تبعد وطاحت علي شديت عليها
عذاري واهيا تضربه بقبضة يدها : ابعد
غازي بخبث واهوا يعض شفته : مستحيل يا عيون غازي
حملها بيده واهيا تمسكت برقبته وبهمس : وين رايح
غازي بإبتسامة خبث : لغرفتنا
عذاري بخجل دفنت راسها برقبته
ضحكت ضحكة صاردة من قلبي : لا كذا جد ما اقدر

ودخلت الغرفة وقفلت الباب


*****************************************



صبـــاح يوم جـــــديد :

في جدة غيـــــر في القصر الكبير :


بعد ما تم الدفن واكثر الرجال عرفوا بالخبر ما عدا اقرب الناس زوجتي وبنتي و ولدي غازي اصلاً غازي مب عارف كيف اوصله ولا وين راح ما عندنا
اي خبر دخلت للبيت وانا احس بتعب نفسي اكثر من كونه جسدي فركت عيوني بتعب لاني مانمت آه يا ولدي رحت ما عاد اشوفك بالبيت بالعمل انت كنت مثل
ظلي يا جراح انت اقرب عيالي ابعدت هذا القنوط والافكار السوداوية عن راسي لأنه هذا قضاء وقدر اللهم لا اعتراض اول ما دخلت لقيت ام جراح جالسة ومعاها
شجون


ابو جراح و وجهه شاحب : السلام عليكم
شجون وام جراح بإستغراب من التعب الي ظاهر بملامحه : وعليكم السلام


قربت منهم وجلست بالكنبة المقابلة لهم تكلمت واصابعي متشابكة ببعضها : عندي موضوع مهم لازم تعرفوه

ام جراح : تفضل
ابو جراح والتوتر ظهر بملامحه بشدة : جراح عطاكم عمره
ام جراح حست بضيق شهقت بقوة ومسكت بأصابعها الخيوط الذهبية المتسلسلة بطريقة انسايبية من الكنب شدت عليها لدرجة نزعتها من مكانها شجون ما كانت احسن منها حال
من الصدمة ما فهمت شي : يبه تمزح صح
ابو جراح اقترب منهم وسحبهم بحضنه : ادعوله بالرحمة شجون بعدت عن ابوها والدموع ملت عيونها : يبه انت وش تقول جراح كيف ياربي ايش ماني فاهمة
ابو جراح : هذا قضاء وقدر اللهم لا اعتراض
شجون وصوتها متهدج بالبكى : كـ كـيف ... يبه ... كيف
ابو جراح واهوا يمسح وجهه بتعب : لازم ترضين يا بنيتي هذا مصير كل انسان
شجون واهيا تلطم خدها : لا اااااااااااااااااااااا جراااااااااااااااااااح لااااااااااااااااااا كان دايم يضارب معاي لكن بالاخير يبقى الاخ الحنون الي له مكانته عالية
لا اكيد في غلط جراح ما مات في شي غلط مستحيل جراح يتركنا مستحيل
ابو جراح قام من مكانه بدون ما ينتبه لأم جراح الي كانت مستندة عليه و أول ما قام اهيا طاحت على الارض لكن صوت الطيحة ما كان ولا شي جنب صرخات شجون الي ملت القصر قرب منها
وسحب يدها من خدها : ما يصير تسوين كذا لكن قولي إنا لله وانا إليه لراجعون و ادعيله بالرحمة
ناظرها للحظات شافها مصنمة تطالع شي بالارض لف وطالع الشي الي بالارض تفآجأ بأم جراح طاحية ونص جسمها على الطاولة الي متوسطة الصالة الواسعة والنص الثاني على الارضية البيضا
المدموجة بألوان تشابه ألوان الكنب و بقعة حمرا كبيرة عند راسها الي توسط الطاولة الزجاجية قرب منها بخوف رفع راسها شاف الدم مالي وجهها يمكن الطيحة كانت قوية لكن اهيا اصلاً
مب بوعيها خاف عليها خاف حيل حملها بيده و راح بإتجاه باب القصر وقلبه يضرب طبول اهيا توها خرجت من العناية ما كانت ناقصة شي يكدرها لكن وش اسوي كان لازم اخبرها لأنه الكل عنده علم
ولو اتصل عليها احد وعزاها بتنهار وبتكون حالتها أسوأ من الحين بمليون مرة خرجت من القصر وبخطوات سريعة خايفة مرتجفة دخلت السيارة السودا الي تدل على الفخامة الي تدل على انه
اصحابها بقمة قمة سعادتهم لكن مو كل شي ينحكم عليه بالمظهر كم من فقير لا يجد اللقمة عايش حياة سعيدة وكم من غني يملك اموال الدنيا ولا يملك السعادة السعادة سرها القناعة اقنع
و ارضى بالمكتوب حتماً ستسعد
وبقيت شجون الي الاحزان تلمها من كل مكان كل ما انفتح باب رجع وانقفل في وجهها !!
جلست على ارضية الصالة وبالتحديد فوق بقعة الدماء الي تركتها امها جلست بإنكسار الدموع مالية عيونها السود حطت يدها بشعرها وشدته شدته بقوة وبقهر صرخت بأعلى صوت : تعبــــــــــــــت تعبـــــــــت
وتابعت مسيرة البكا لين متى راح اجلس على هالحال تجمعوا حولها الخدم يقاربون خمسة عشر خادمة واجتمعوا حولها الطبخات يناظرونها بحزن واهم مب عارفين سبب هالحزن لكن شكلها يكسر قلب كل من يشوفها شكلها
شكل وحدة اكتفت من حياتها ويأست واعلنت وامسكت راية بيضا تدل على الخسارة تدل انها تبي الموت وتقول بنفسها الموت احسن من عيشتي وحياتي بملايين المرات
لكن انا يا شجون حابة اقولك انتِ ما خسرتِ لو كنتِ يا شجون قنوعة و راضية ما راح تحسين بالحزن مهما كان شجون يكفي انك عايشة تدعين ربك تترجينه تتوسلين له في اعظم من كذا يكفي انك مسلمة يكفي انك
ندمانه تائبة على كل خطأ اقترفيته لا تفتحي ابواب الاخطاء من جديد لا تســــــبي الــــــــــدهر الدهر ماله اي دخل هذا قضاء وقدر لازم تقتنعي بأنه هذا قدرك ان رضيتي وان زعلتي
هل تعلمين يا شجون بأن سبك للدهر قد يؤدي بك الى الشرك نعم الشـــــــــرك بالله عزوجل اخبريني ماذا استفدتِ ؟ هل سبك للدهر قد خفف من معانتك ؟ لا وألف لا فالدهر لا يملك من امره شيء وكل شيء بيد المولى عزوجل
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) رواه البخاري ومسلم
وهناك فعلة خاطئة قد فعلتيها أتعلمين ماهي ؟ لقد لطمـــتِ خـــدك وعن ابو مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية)
من الفترض ان تدعي لأخاك بالرحمة فرسولنا الكريم قد تبرأ ممن شق جيبه او لطم خده وقد عده اهل العلم من كبائر الذنوب لذلك عليك اجتنابه
وقد قال الله تعالى : (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين* الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون). [ البقرة: 155-156].
فالصبر مفتاح الفرج وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل.








************************************************** *



و صلت للمستشفى وشوي دخلوها على العناية بعد ما شافوا الجرح الي براسها اثر الطيحة مدري كيف ما انتبهت لها رحت لغرفة الدكتور طقيت الباب
سمعت صوته الجهوري : تفضل
فتحت الباب ودخلت : السلام عليكم
الدكتور بإبتسامة : وعليكم السلام
جلست على الكرسي وبقلق : طمني يا دكتور
الدكتور وبدت على وجهه علامات التوتر : ابو جراح زوجتك من اول مريضة عندي وانا سبق وقلت لك هي من الحالات الخطرة الي تحتاج لعناية
والمفروض تحاول تبعد عنها كل شي يضايقها لكن الظاهر هي واجهت صدمة قوية
ابو جراح يحثه على الكلام : ايه
الدكتور واهوا يناظر اوراق العمل الي على الطاولة : بسبب هالصدمة جاتها جلطة وعشان كذا دخلناها للعناية وشكلها بتطول لأنه هاذي الجلطة الثانية
ابو جراح واهوا يمسح العرق الي بجبينه : يعني كم تقريباً بتجلس بالعناية
الدكتور : ممكن توصل سنين وانتِ عارف يا بوجراح انه لو قدر الله وجاتها جلطة ثالثة ممكن هالشي يؤدي للموت انا ما ابي اخوفك يابو جراح لكن زوجتك تحتاج لعناية واهيا ما حصلت لهالعناية
ابو جراح تنهد بضيق : لكن يا دكتور هالايام العلاجات متوافرة ما شاءالله
الدكتور : ما اعارضك يابو جراح والاعمار بيد الله لكن هذا تحذير حتى تنتبه لها اكثر وهالايام مثل ما قلت كل شي متوافر وقليل يصابون بالجلطة ويؤدي لوفاتهم لانه العلاج صاير سهل بفضل الله
ابو جراح بضيق : استأذن
الدكتور : لحظة
لف عليه ابو جراح ومازالت علامات الضيق والتعب على محياه : نعم
الدكتور : عظم الله اجرك ياابو جراح قرأت الخبر بالجريدة والظاهر هالشي الي سبب الصدمة لزوجتك
ابو جراح بحزن : واجرك جزاك الله خير ايه هالخبر اهوا الي سبب لها صدمة



*************************************************



الساعة 5 العصر في القصر الكبير المشابهة لقصر ابو جراح :



ام مشاري والدموع مالية عينها : ولد اختي توفى ..... الله يرحمه ويسكنه ... فسيح جناته
ابو مشاري واهوا يمسح وجهه بحزن و ارق : وفي شي ثاني ... بعد
ام مشاري واهيا تمسح على شعرها الاسود الي نمى فيه شعرات الشيب : وشنو ....بعد
ابو مشاري وهوا يبلع ريقه : واختك تعبانة بالمستشفى
ام مشاري واهيا تفرك عيونها المحمرة وبغصة: ابيك ... توديني لها ... الحين
ابو مشاري واهوا يفرك يده : اهيا بالعناية
ام مشاري بإنهيار : خيتي ... وديني ... لها
ابو مشاري قام من على الكنبة : يلا انا بروح احمي السيارة وانتِ ألبسي عبايتك
هزت راسها بـ ايه ومشيت بوهن لفوق حتى تآخذ العباية



في نفس القصر في الغرفة المطلية بالموف على السرير المفروش بلحاف موف ونقش وردي خفيف :


انسلبت مني كل حيوتي احس نفسي مثل هالوردة ذابلة يوم عطاني جراح هالوردة كانت مفتحة مزهرة وانا كنت مثلها تماماً ويوم غاب ذبلت الوردة
وانا ذبلت مثلها تماماً انا ما اقدر اعيش بدونك يا جراح ليش تركتني وحيدة تذكرت كلماته : اوعديني ما تنسيني مهما صار
استغربت يوم نطقها قلت له ليش تودعني وكأني ما راح اشوفك طنش سؤالي واليوم عرفت السبب مستحيل انساك يا جراح قلبي من يوم قرأ كلماتك وعى انه كان غلطان من اول لأنه ناسيك
ويوم وعى انتهى كل شي كل شي دفنت راسي بالمخدة وبديت بدوامة البكا ما راح اخلص من هالدوامة دام وجودك صار مستحيل احبك يا جراح وبظل احبك طول العمر وعد مني ما انساك ابد




*******************************************





في الكوفي :




طلال واهوا يربت على كتف مشاري وبحزن : عظم الله اجرك
مشاري واهوا يضغط على جواله بقبضة يده لعل هالضغط يخفف من ضغطه النفسي : واجرك جزاك الله خير
طلال واهوا يحاول يصبر صديق طفولته : هذا مصير كل انسان
مشاري واهوا يتنهد بضيق وبعدها اخذ نفس عميق : السالفة مب بس موقفة هنا حتى
طلال يحثه على الكلام : حتى مين ؟
مشاري واهوا يطالع الرايح والجاي وبحزن عميق : حتى اختي الضرر عليها صارت ...... ارملة
طلال واهوا يحرك الكابتشينو ويحاول ما يناظر فيه وجُل تركيزه بالكاسة حتى ما يبان مدى الحزن الي تحتويه عيونه السود : هذا شي مكتوب يا مشاري
مشاري ومازال الحزن معلتي وجهه : آه وانت صادق يظل هذا قدرها ان رضينا وان زعلنا



**************************************



في شقة صغيرة :



حلا بدلع مصطنع واهيا تلعب بشعر مهند : نوني يلا قوم دوامك باقي ساعة ويبدأ
مهند فتج عيونه وبكسل ناظر الساعة بجنبه وبالفعل كان باقي ساعة ويبدأ دوامه تأفف بنفسه انا ما اطيق الشغل بس شسوي لازم اكمل تمثيل عشان ما اخسرك
نزل يدها الناعمة الي بشعره الطويل الاسود وقبلها برقة
قمت من عنده حدي مب طايقته لكن لازم امثل الدور زين و مالحقت رجلي تلامس الارض الا سحبني وطحت فوقه على صدره العاري مسكني من خصري وطبع قُبلة طويلة وبعدها بعدني
شوي عنه وقام من السرير للدولاب يطلع له ثوب للدوام اخذت جوالي من على الكومدينه وقربت منه جلست بجنبه على الارض وسحبت وجهه لجهتي وبدلع : نوني
مهند واهوا مفهي : يا عيونه
حلا واهيا تطالع جوالها : نوني ابي احط رقم سري لجوالي مب عارفة وش احط
مهند قرب منها وطبع قُبلة ثانية
حلا تضربه بصدره بخفيف : يلا نوني وش احط
مهند بإبتسامة : ماصرتي تستحين حلوي وش رايك اليوم نسهر ترى انا من يوم ما تزوجتك ما اخذت حقوقي منك
حلا واهيا تلعب بشعرها البني : نوني والله استحي ان شاء الله قريب تنفك عقدة الحيا
مهند واهوا يعض شفته : الله يصبرني بس لهاليوم
حلا : يلا قول وش احط
مهند بإتسامة خفيفة : حطي يوم ميلادك
حلا قربت منه وطبعت قُبلة بخده : شكراً نوني
مهند قام من على الارض وسحبها لحضنه بحيث صار ظهرها على صدره وقربها من المراية قرب من اذنها وبهمس : لين متى اتحمل هالجمال و الله يا قلبي طقيت
حلا بتصريف ويدها على يده الملامسة لبطنها : يلا نوني بعد يدك عشان اسوي فطور وتروح للدوام
مهند طبع قُبلة بنفس المكان : طيب يا قلبي
فكني وبعد عني لجهة الحمام و اول مادخل فركت رقبتي بقرف و قربت من جواله الي على التسريحة اخذته بسرعة و انا عيني على الحمام ( اكرمكم الله ) خايفة يطلع ويشوفني مع انه بيآخذ دش بس الاحتياط واجب دخلت يوم ميلاده بمكان الرقم السري
وفتح الجوال ضحكت في نفسي بسخرية ما توقعت انه اهبل لهالدرجة يقولي حطي ميلاك كرقم سري واهوا محطي ميلاده لنفسه دخلت بسرعة للمكالمات والرسايل وبين التفتيش كلها كانت اسماء اولاد ما عدا وحدة اسمها ولايف
نقلت رقمها لجوالي ودخلت للرسايل اشوف اذا في شي بيفيدني كانت اهم رسالة من مهند يسألها عن ماركة المكياج المفضلة لها واهيا ردت " شانيل " وانها ما تأخذ مكياجها الا منه ومن كثر ما تحبه عطتهم رقمها عشان كل ما طلعوا جديد يخبرونها
مسوية نفسها مالت عليها وعليه اما بقية الرسايل كلها كلمات حب ما تفيدني بشي وبسرعة رديت جواله للتسريحة والله لا احرق قلبك وتشوف يا مهند رحت للمطبخ اسوي له سم يآكله عساه يموت والله لو ما كان حرام كان سويتها


*************************************



في القصر لكبير :


شجون والدموع مالية عيونها اخذت العباية من على العلاقة بيدها الراجفة لبستها واهيا حاسة بضيق و غثيان راحت لجهة الحمام ( اكرمكم الله ) لكن ما لحقت توصل
الا نزلت كل شي ببطنها واهيا من الاصل ما اكلت كله تمر وموية مسحت فمها بطرف عبايتها و سحبت نفسها بالحيل للباب فتحته ونزلت دخلت للمصعد ونزلت لتحت فتح لها المصعد
راحت للمطبخ واهيا تجر نفسها جر بالحيل تمشي دخلت وكل الخدم إلتفتوا لها بحزن شجون بإنكسار : سانيتا .... انا وسخت الغرفة ... نظفيها
سانيتا هزت راسها بالموافقة واهيا زعلانة على حال شجون لأنه شجون بمثابة بنتها نظراً للسنين الطويلة الي كانت تشغل فيها عندهم





***********************************

في القصر الكبير في الجناح ذو الطراز الفاخر :


في الغرفة ذات اللون العودي الداكن منكمشة على نفسها في السرير الخشبي ذو اللون الغامق دافنة راسها بين فخذيها تبكي بحرقة كم لها على هذا الحال لها ما يقرب خمسة
او ستة ايام ما تآكل شي مكتفية برشفات موية تبكي وحبات تمر على غازي غازي الي حبته من قلب غازي الي نساها فقدانها لأهلها لانه هو الاهل وللمرة الثانية تفقد اهلها تسأل نفسها في اكبر من همي ؟
وتجاوب على نفسها لا ما اعتقد تدعي ربها بينها وبين نفسها الله ينتقم منك الله يعذبك ذوقتني الويل ولله ما انسى الي ساويته فيني حقير ولا انسى الي كذبت علي الله يذوقكم الويل عساكم ما تتهون
بحياتكم ابد اكرهكم اثنينكم الله يحرق قلوبكم
انا اقول لك يا ملاك هنالك اناس يعيشون حياةً اسوأ منك بمئات المرات فاشكري الله عزوجل على ما وهبك اياه هناك شخص مكفوف و آخر يتيم منذ طفولته وآخر معاق و آخر في المستشفى حالته في غاية السوء موته افضل من حياته لأنه يتعذب بذلك المرض الخطير الذي لا علاج له
فاشكري الله عزوجل ولا تتذمري كوني قنوعة و راضية حتى تشعري بأن السعادة تجتاحكِ من جميع الإتجاهات ....



( عن عامر بن سعد عن أبيه – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر )
ولو بحثتوا عن فوائدة فما اكثرها )

***********************************


في المستــــشفى :



ترجف بحضن ابوها تبكي امها الي بالعناية تتمنى لها الشفاء العاجل تبكي اخوها الي توفى تبكي على كل شي كان سبب لإسعادها واختفى تٍسأل نفسها بحيرة طيب شالسبب ؟ ليش يصير فيني كذا ؟
جاوبوني تعبت تعبت حيل تبكي اخوها غازي الي اختفى تبكي بندر الي كشفت فضيحته الشنيعة تبكي هيثم الي ما صارت تسمع عنه خبر تحس بتشويش بعقلها كل الاحزان تجمعت بوقت واحد ماهي قادرة تتحمل
هذا الشي فوق قدرتها هي توها صغيرة عمرها 17 سنة ليش تعاني كذا ؟؟ ليش ما تعيش مثل الناس ؟؟ لكن يا شجون يظل هذا قدر وشي مكتوب لازم ترضين فيه وصدقيني فيه الخيرة وكل ما كنتِ راضية وقنوعة
راح تحسي السعادة تجتاحك من كل النواحي صدقيني يا شجون لو فكرتِ شوي و وازنتيها ماراح تحسين بالكدر ولو حسبتيها بالعقل انتِ تستحقين كل شي يصير فيكِ انتِ غلطتي وجالسة تجنين عواقب غلطتك
تشبتت بياقة ابوها وصوتها مبحوح شهقاتها متعالية تنفسها منقطع ابوها شد عليها يبي يدفيها يبي يحسسها بالامان بالحنان الي هي فاقدته بهاللحظات من لي يا ابوي غيرك من لي يا عزوتي غيرك ياعسى
ربي ما يحرمني منك ولا من كل غالي بعدها ابوها شوي عن صدره طالع عيونها الحمر ووجهها الذابل وردته ذبلت دعا ربه يحميها ويسعدها و يقوم زوجته بالسلامة و يرجع ولده الي اغترب للمرة الثانية ....


في الكراسي الي تبعد خطوات عنهم :



ام مشاري رافعة يدها تدعي ربها ينجي اختها سبحان الله احنا البشر ما نفتكر الله عزوجل الا لما نكون متضايقين و وقت فرحتنا ما نشكر الله هذا كله يدخل تحت مضمون الجحود
كانت تبكي بصمت و بنفسها تقول الامل بالله كبير




***********************************************




في محل الجوالات :





بندر بإبتسامة : ها كيف الشغل معاك
ايهم بادله الابتسامة : الحمدلله عالي العال الا كم باقي على اذآن المغرب
بندر واهوا يطالع الساعة السودا الجلد الي بمعصم يده : ما باقي شي
شوي الا يسمعون صوت الآذان من المسجد المجاور للمحل
بندر حط الفلوس داخل الخزينة و رفع عينه لأيهم : ها انتهيت
ايهم : ايه الحمدلله
بندر : يلا مشينا
خرجوا من المحل وبقية العمال الي بالمحل اهم الي تكفلوا بتقفيل الباب ايهم يحس الدنيا مو ساعيته من زود الفرح اخيراً مشاعل رضت له يشتغل اهوا ابد ما يحب يزعلها
واهيا شرطت عليه انه يهتم بدراسته واهيا تصرف على البيت بس نظراً للظروف والفلوس الي تضيع ومب عارفين مين يآخذها بس الأكيد ابوهم وافقت انه يشتغل


بندر واهوا يطقه بكتفه : وين رحت يا رجال
ايهم واهوا يضحك : هنا معاك يابو الشباب
بندر : والله انك مب معاي عالعموم الي مآخذ عقلك يتهنى به
لما قال كذا تذكرت اني ابي اساعد شهد
ايهم واهوا يمشي بجنب بندر للمسجد : انت لما كنت تجلس مع رويشد ومهند وفهد وين كنتوا تجلسون
بندر وبدت ملامحه تضيق : ايهم سكر على هالسالفة
ايهم واهوا يغرز اصابعه بشعره الأسود : طيب لا تقول لكن انا عندي شي مهم لازم اقوله لك
بندر تنهد براحة : ان شاء الله بعد ما نخلص الصلاة




****************************************




كنت جالسة على السرير ماسكة جوالي وعقلي منحصر تفكيره بشيئين الاول المقطع والصورة الي وصلوني والثاني حال اختي سارة الي ابد مب عاجبني
ناظرت بجنبي وحصلتها بسابع نومة في اشياء كثير تدل على انها متعاطية اول شي تصرفاتها وثااني شي السواد الي تحت عينها ولما تفتح عينها تكون محمرة
جسمها الضئيل الكدمات الي بدت تطلعلها والله العظيم كل شي يدل على انها متعاطية واتمنى من قلبي انه تفكيري يكون خاطىء المشكلة بالموضوع لو فرضاً يعني لا قدر الله
كانت متعاطية مين بيعطيها هيا ما تخرج من البيت ابد حتى لما نخرج تصر على الجلوس بالبيت بعكس زمان قبل ما ألاحظ فيها هالاشياء كانت تحب الخرجة وتكره الجلسة بالبيت تقريباً هيا اول ما خلصت المدرسة صارت منعزلة ما تبي تشوف احد
وفجأة جا في بالي شي اذا طلع صح معناتها من جد متعاطية قطع علي حبل تفكيري صوت جوالي يدل على انه في رسالة وصلتني فتحت الرسالة ويدي ترتعش اخاف يكون المجهول
وبالفعل ومع شديد الاسف طلع المجهول بلعت ريقي ونزلت لتحت طلعت صورة نفس الصورة الاولى لكن بقميص ثاني فتحت المقطع بعد ما كتمت الصوت مع اته سارة صاير نومها مرة ثقيل
صحيح من اول نومها ثقيل بس الحين اضعاف اول لكن للإحتياط كتمت الصوت فتحت المقطع وانا اضغط على الزر بقوة لدرجة حسيت انه بيطير من مكانة من قوة الضغط فتح وطلع نفس المقطع الأول بنفس القميص الي بالصورة
قفلته وانا احس بالرجفة تسري بكل عظامي مين ياربي مين يسوي فيني كذا شسوي بنفسي خايفة خايفة حيل اتصلت على الرقم ونفس الحال عطاني " مغلق " رميت الجوال على السرير بقوة واستندت على المخدة
الي خلفي بحيث صرت جالسة نص جلسة مسحت العرق الي بجبيني وفركت يدي بقوة لحد ما حمرت انا لما اتضايق لازم اسوي هالحركة لحد ما يطلع دم من يدي من قوة الفرك



****************************************





في بريطانيا وبالتحديد العاصمة لندن :


يمشي بالطرقات بلا هدف كل تفكيرة منحصر بـ " رشــــــــــا " يبي يلاقيها بأي طريقة مهما كانت العواقب ما يعرف مكانها ما يعرف الا انها بالعاصمة فقط حس بالارض باردة
نزل نظره للأرض لاحط انه جزمته تقطعت من كثر المشي واصابعه نزلت برى نزل للجزمة بالارض يحاول يعدلها وشوي الا يشوف كعب احمر قدامه رفع عينه حصل واحدة عيونها زرق وشعرها اشقر
ما اهتم ورجع نظره للجزمة دقته البنت بكتفه رفع عينه لها بطفش تأفف بينه وبين نفسه حس فيها جلست بجنبه على الارض بلبسها القصير الي ما يستر شي مدت يدها ومسكته من خده بعد يدها عنه وبحدة


هيثم بحدة : ابعدي عني ايتها الخرقاء
البنت الشقرا : تعال معي يا صديقي حتى اعطيك رداء يدفأك و حذاء غير هذا
هيثم واهوا يرص على اسنانه : لا اريد منكِ شيئاً فقط اغربي عن وجهي
البنت الشقرا : حسناً ولكن مالذي تبحث عنه انني اراقبك منذ ساعات وانت كالتائه هنا
هيثم في نفسه " يالله صبر ايوب " : ابحث عن حبيبتي
البنت الشقرا : وهل تريديني ان اخدمك بشيء
هيثم بقرف : لا شكراً
البنت الشقرا : ما هو اسمها
هيثم : و كأنك ستعرفينها اسمها رشا " مد يده " وهذه صورتها
البنت الشقرا بخبث مدت يدها واخذت الصورة : انني اعرفها هل تود مقابلتها
هيثم بفرح وبتسرع وعقله كله بـ " رشا " ما فكر للحظة انه البنت الي قدام ممكن تكون كذابة : اين هي أريد رؤيتها بأسرع وقت
البنت الشقرا مسكت بيده ودخلته لسيارة سودا وامرت السواق انه يروح للفلة الي هي ساكنة فيها



**************************************



بعد ما خلصنا صلاة رجعنا للمحل مرة ثانية كنت جالس على الكرسي و بندر يرتب البضاعة الجديدة على الرفوف ناظرته لحظات بعدين جاني سؤال ما قد خطر على بالي اصلاً مب مرة
كنت محتك فيه الي كان محتك فيهم اهوا هيثم و الحين يوم اخوي مهند احتك فيهم بندر تركهم سألته وانا عيني مركزة عليه : بندر انت مالك اهل
طاحت علبة الجوال الي بيدي على الأرض نزلت للأرض و رفعتها تكلمت بغصة : لي
ايهم بإستغراب : طيب ليش ما تروح لهم يعني انا من اول عارف انه امك وابوك متوفيين بس يعني خيلان عمان خالات و عمات وكذا ليش ما تزورهم
تنهدت بضيق وجلست على الكرسي المقارب له : آه وش اقولك يا اخوي انا لي عم وعنده ولد وهالولد عنده بنت صغيرة المهم عمي وابوي صارت بينهم مشكلة ما ادري على ايش ومن ذاك اليوم
ما عاد نكلمهم وخالتي اهيا كانت متزوجة ولد عمي الي قاطعناه ولكنها ماتت " مقتولة " وخالتي الأكبر منها بسنتين راحت تكمل دراستها برى بعد ما جاتها بعثة و تزوجت واحد بالسر و ظلت معاه لأنه جدي غضب عليها فما صرنا نعرف مكانها وبعدين جدي توفى
ايهم : طيب ليش ما تحاول تتصالح مع عمك و ولده ويعني ادري اني فضولي لكن مين قتل خالتك
بندر بقهر: رحت لهم مرتين وطردوني وبالنسبة لخالتي انفتح محضر تحقيق لمدة طويلة وبلا اي فايدة لأننا ما حصلنا اي دليل يقودنا للقاتل وبعد كذا انقفل وللحين مب عارفين مين القاتل حتى اننا نسينا الموضوع
ايهم يحاول يلطف الجو الكئيب الي بناه : المهم تراني معزوم عندك اليوم
بندر بإبتسامة باهته بسبب الكآبة والضيق الي اجتاحوه : طيب و ترى اليوم بتنام عندي
ايهم : لا توصي تراني نشبة
بندر بود : البيت بيتك يا اخوي وانت والله احلى نشبة


*****************************************




في البرازيل في العاصمة القديمة " ريو دي جانيرو " :



صحيت من النوم وانا ماني شايفة شي فركت عيني وحسيت بيده ملتفة حول خصري بعدت يده عني بشويش و كنت بقوم وما قدرت لأنه كان نايم على شعري سحبت شعري بشويش
وانا احسه شوي وبيتقطع ولما تحررت لفيت حولي اللحاف وجري على الحمام ( اكرمكم الله )



حسيت فيها من اول ما صحيت بس ما كنت حابب احرجها وكنت اطالع حركتها واهيا تحاول تسحب شعرها وتبعد يدي عنها يا حليلها كان شكلها حلو شوي الا سمعت باب الحمام ( اكرمكم الله ) سويت نفسي نايم شفتها نزلت بالمنشفة و شعرها مبلل ومعطيها مظهر حلو قربت من الدولاب
واخذت لبس و راحت للغرفة الي جنبها قمت من السرير وناظرت جوالي الي مستحيل احد يدق عليه لأنهم لازم يدخلون المفتاح الدولي اول لكن شفت الرسالة الي من اول منتظرها قمت من السرير و رحت للدولاب اخذت تشيرت وشورت ودخلت للحمام ( اكرمكم الله )


**************************************

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 31-07-13, 07:30 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الجزء الرابع


في بريطانيا في العاصمة لندن :



البنت الشقرا دخلت هيثم للقصر ومسكته من كتفه لفته لجهتها بدت تلعب بالايشارب الخفيف الملفوف حول عنقه هيثم بعدها عنه بضجر حتى رجعت للخلف واصطدمت
بالكنبة قرب منها وصفعها كف : إياك ان تقتربي مني فقط اريد معرفة مكان الفتاة
البنت الشقرا وهيا تمسح على خدها بألم ومن قوة الضربة علمت اصابعه بوجهها الابيض : سأدلك على مكانها و لكن بشرط
هيثم بعصبية دخل يده بجيبه وامال براسه لناحيتها : نحن لم نتفق على هذا ولكن ما هو شرطك
البنت الشقرا قربت منه ومسكت يده : اريدك فقط ان ترتدي رداء يدفأك وسآتي لك بكوب من القهوة
هيثم والشرار يطلع من عينه السودا : ألاتفهمين انا فقط اريد مكان الفتاة
البنت الشقرا وهيا تشد على يده : حسناً سأوريك اياها فقط استبدل رداءك الى ان اطلبها
هيثم بضجر حسناً
البنت الشقرا بسعادة ويده مازالت بيدها سحبته للدرج لين ما صعدت للدور الثاني سحبته لغرفة مدخلها غريب عن بقية الغرف دخلوا للغرفة الي تتميز بالنقش والرسومات الدقيقة على جدرانها
اخذته للموقد وبعدت عنه لجهة الدولاب طلعت لبس وقربت منه على الارض بجوار الموقد مدت له اللبس والابتسامة معتلية وجهها الاجنبي الي ما فيه اي دلالة عربية
اخذ منها اللبس بضجر واهوا قرفان منها وحطه جنبه : هيا اذهبي وناديها
البنت الشقر قربت منه ومسكت بطرف تشيرته تبي ترفعه
مسك بيدها بغضب وابعدها عنه : مالذي تفعلينه ايتها الخرقاء المعتوها
البنت الشقرا بوقاحة : بفسخ بلوزتك لأنه الظاهر انك ماتبي تبدل
هيثم التفت لها وعيونه توسعت دهشة صدمة تعجب واستفهام : انتِ عربية



**************************************



جدة اهل الرخاء والشدة : )



في الشقة المتوسطة الحجم في الليل :



قاعد على الكرسي اقلب بالقنوات الي صايرة مملة وما فيها شي مفيد سمعت صوت بندر : ايهم
لفيت راسي للخلف اشوف جسمه الجالس على السرير نص جلسة ويده اليمين الي تحت راسه ويده اليسار الي ماسك فيها كتاب صغير " تحصين المسلم "
ايهم : نعم
بندر بإبتسامة : ينعم الله عليك وش السالفة الي كنت تبي تقولها
التفت للتلفزيون وطفيته بالرموت قمت من على الكرسي وجلست عنده بالسرير : والله زين يا رجال انك ذكرتني
بندر وهوا يتثاوب : يلا تكلم ترى فيني نوم وبالقوة فاتح عيني
ايهم تنهد : ابي اكلمك عن هيثم حاله مب عاجبني
بندر بإهتمام : والله حتى انا يا اخوي احس فيه شي غريب
ايهم : تبي الصراحة انا سمعت اخته الكبيرة تتكلم مع اخته الصغيرة وقالوا شكل هيثم مسحور
بندر بجدية : تهقي كذا
ايهم : ايه
بندر : طيب منو ؟؟؟
ايهم : والله وانا اخوك مدري لكن خواته سمعتهم يقولون وحدة اسمها " رشا "
بندر وكأنه موية باردة انكبت على وجهه و وعته على الي يصير حوله وتحركات هيثم العجيبة ظل جامد وما تكلم وبدت الافكار تروح يمين ومرة يسار
ايهم بإستغراب : شفيك وين رحت
بندر : انا اوافقكم الرأي الظاهر انها ساحرته
ايهم : ليش انت تعرفها ؟؟
بندر واهوا يفرك فروة راسه : ايه هاذي وحدة تحب هيثم بجنون
ايهم : وهوا ما يحبها
بندر : تعرف هيثم اول كيف كان مغزلجي فكان يلعب عليها واهيا من اول كانت معجبة فيه وبعد ما صار يتغزل فيها صارت تحبه وتبيه لها واهوا مب داري عن هوى دارها
ايهم : لكن حرام نظلم البنت اذا كانت البنت اخلاق وكذا مستحيل تسحره
بندر بضحكة صاخبة : ههههههههههههههههههههههه وش اخلاق ههههههههههههه الله يستر عليك
ايهم بإستغراب شديد : وش يضحك بالموضوع
بندر واهوا يحاول يتماسك وما يضحك : هاذي البنت وحدة صايعة ما تخاف ربها هي الي تسوي علاقات مع الرجال يعني هي الي تلحقهم وبعد ما تسوي الي ببالها تروح لواحد ثاني
ايهم بقرف : اول مرة اشوف ناس مثل كذا
بندر بإبتسامة سخرية : آه لسى انت ما شفت شي
ايهم رمى نفسه على السرير : محسسني انك عايش عمر طويل مرة تراني قريب منك مانت بأكبر مني بكثير
بندر : مو على اكبر منك لكن في اشياء كثير انت جاهلها والافضل انك تظل جاهلها لأنها اشياء ما تستحق المعرفة
ايهم : المهم افهم من كلامك انك مؤيد كلامي
بندر : ايه مأيده
ايهم : طيب لازم نسوي شي مانجلس كذا متكتفين
بندر : طيب انا بكرة اكلم راشد عشان اعرف مكانها و اوقفها عند حدها


******************************************





هيثم التفت لها وعيونه توسعت دهشة صدمة تعجب واستفهام : انتِ عربية
البنت الشقرا بمياعة بعد ما جلست رجل على رجل وانكشف ثلاث ارباع جسمها من الاصل اللبس الي لابسته يفضح اكثر ما يستر : يب انا عربية
هيثم وما زال الاستغراب على محياه : الواضح انك اجنبية لكن اللهجة سعودية مية بالمية
البنت الشقرا قربت منه وجلست على الارض بجواره ومسكت خده بيدينها نزلت يدها لفمه وقربت بهدوء لكن هيثم منعها بدفة قوية سدحتها بالارض : وش تسوين كم مرة اقولك ابعدي ما تفهمين
البنت الشقرا رفعت جسمها من على الارض و فركت راسها بمحاولة لتخفيف الألم : انت شفيك ما تحس اي رجال مكانك ما يترك وحدة جايته بكامل زينتها
هيثم بسخرية : ما باقي الا اطالع فيك يالسافلة يلا وين رشا
البنت الشقرا بضجر : افففففففففف رشا رشا راح اجيبها لك لكن انتظر ثواني
قامت من على الارض و قربت بخطوات سريعة للاسلكي تكملت بسرعة وبلهجة ما يفهمها " هيثم " و جلست على الكرسي : وش تعني لك رشا
هيثم بهيام ما صدق طرى اسم رشا حتى يوصف فيها : كل شي آه هالبنت تجنن تذوب كلها على بعضها ملاك
البنت الشقرا واهيا تحاول تغريه ساعة ترفع شعرها وساعة تنزله وتحطه بالجنب تميل بجسمها ولا اي فايدة مع هيثم الي ما عطاها اي وجه حست بقهر اول مرة رجال يطنش جمالها يطنش دلعها وش هذا ما عنده احساس معقولة انا ما اكون حلوة بالقدر الكافي لجذبه طيب انا لما شفت صورة هاذي الي ما تتسمى كان شكلها جداً عادي ولا ذرة جمال كله مكياج في مكياج و قصيرة وجسها سمين نوعاً ما صحيح مو مرة لكن سمينة ولاشي فيها يجذب وش عاجبه فيها سمعت صوت الباب
وبصوتها الناعم : تفضل
دخل واحد كبير بالسن من الخدم وبيده صينية عليها فنجان قهوة " عربية " وغمزلها بعينه واهيا فهمت اخذت فنجان وقالتله يعطي هيثم فنجان لهيثم اخذ الفنجان بدون كلام لأنه بالفعل حاسس بعطش ومب بس بعطش الا حاسس بجوع لكن هالجوع والعطش ولا شي جنب شوقه لـ " رشا " استغرب كون القهوة " عربية " يعني حتى بالشراب تشرب اشياء عربية ومعودة الخدم يسولها ياها شرب الفنجان جغمه وحدة مسح فمه بيده اليمين والبنت الشقرا مركزة نظراتها عليه مافي شوي الا هو يحس بصداع مسك راسه بألم وشوي وبدا يهستر ابتسمت البنت الشقرا بمكر و راحت لواحد من الدواليب فتحته وطلعت قميص نوم عاري و لبسته على السريع وشوي وبدا مفعول المسكر يأثر على هيثم قربت منه ومسكته كان يهذي برشا وما يبيها تقرب منه كانت حالته تحزن مابين مسكر وما بين سحر سحر يقول رشا ومسكر يقول الي قدامك والطريق الصحيح السوي يقول لا هذا ولا هذا كله خطأ لكن هيثم كان عقله فيه مأثرين سحر ومسكر والمنتصر هو ......




*******************************************





كنت جالسة بالغرفة على سريري وعقلي مثل ما اهوا يفكر بسارة والحالة الي اهيا فيها و يفكر بالفيديو والصور المركبة ماني عارفة مين صورني قطع علي حبل افكاري جوال سارة بتصل واهيا بسابع نومة
و اهيا من النوع الي نومه ثقيل هذا اول شي ثاني شي من يوم ما تغير حالها صاير نومها اثقل من اول ما اهتميت وطنشت الاتصال لكن المتصل ما وقف قمت من على السرير
و قربت من سريرها واخذت الجوال من الكومدينة المجاورة لسريرها كان المتصل " مهند " غريب وش يبي منها يمكن يبي يسلم عليها ويسأل عن حالها رحت للسرير و رديت كنت بقول " الو " لكن اهوا كان مستعجل بالكلام


مهند : سارة يا زفت لي ساعة اتصل ليش ماتردين تراني مب فاضي لوجهك اليوم بعطيك الكمية وترى جبت لك مخدر اقوى مثل ما طلبتي جاهزة الفلوس ولا لا واذا مو جاهزة مثل ما قلت لك اسهري مع رجال و اعطيك اكثر من الكمية الي معاك



طاح الجوال من يدي على الارض بقوة وانكسر البيت تبعه وطحت انا مع الجوال على الأرض بإنهيار انا بحلم ولا بعلم مهند يعطي لسارة مخدرات اخ يعطي لأخته مخدرات يتجار بأخته يبيها تسهر مع واحد حتى يعطيها مخدر
يكسب من اخته يكسب بالحرام شديت شعري بقوة لدرجة حسيت انه بينقطع من شدة الألم طيب ليش وكيف عشان فلوس طيب سارة كيف رضيت مهند الحيوان كيف رضي يعطي اخته كيف ارخصها كل هذا عشان فلوس صحيح بني آدم طماع
يبيع كل شي واغلى شي عشان كم قرش مسحت دموعي وكل ما مسحت دمعة نزلوا عشرة بدالها كنت ابكي بلا صوت دموع وبس دموع تعبر عن مدى الألم والقهر والحقد الي بقلبي لأخوي ايه اخوي هو يستاهل اني احقد عليه اني اكرهه انسان ما فكر الا بنفسه وبس ما فكر
بأخته و ش راح تسوي لها هالمخدرات ما فكر بشي و راح يجني كل فعل غلط سواه سمعت صوته على الجوال يصرخ اخذت الجوال من على الأرض وحطيته على اذني و العبرة خانقتني سمعت صوته الي كرهته بهاللحظة آلاف المرات و كرهت نفسي كرهتها لأني " اخته "




*******************************************




كنت جالس على الكنبة بالصالة و عذاري بغرفة النوم خبيت الورق الي بيدي خلف ظهري وناديتها : عذاري حبي تعالي شوي ابيك
عذاري بصوت عالي واهيا بغرفة النوم ترتب مفرش السرير : طيب الحين جاية
لبست الشبشب الوردي حقها و مشت بإتجاه الباب خرجت ولقته على الكنبة جلست على الكنبة المقابلة واهيا خجلانة وعينها بالارض طلب منها تجلس جنبه
قامت من مكانها وجلست بالكنبة الي جنبه وبخجل واهيا منزلة عيونها ليدها المتشابكة ببعضها : نعم
حطيت يدي بأكتافها لين ما مالت بجسمها لي وهمست بإذنها : وش كانت امنيتك زمان
عذاري وبدا الحزن يملي عيونها السودا : اظنك تعرفها حبيبي
غازي بحنية واهوا يمسح على شعرها الاسود : ايه اعرفها لكن ابيك تنطقيها
عذاري بزعل : ليش تبيني انطقها
غازي بإبتسامة : انتِ انطقيها وبعدين تعرفين ليش
عذاري اخذت نفس وبدت ذكريات الماضي الحزين ترجع لها تدريجياً وصورة راشد الي ما راحت عن بالها الا بسبب حبها لـ غازي وما رجعت هالصورة الا بطلب غازي : اني اصير دكتورة تجميل
غازي طلع يده اليسار الي بخلف ظهره وبإبتسامة عريضة : تفضلي
عذاري طالعت فيه واخذت الظرف بتردد ممزوج بإستغراب : وش هذا
غازي : افتحيه
مدت يدها الناعمة و بأناملها الرقيقة بدت تفك الظرف انفك معاها وطلعت الورقة الي بداخلها رفعت عينها وكأنها تقول " طمني " وبإتسامة منه شجعها تفتح الورقة فتحت الورقة واهيا تحس
بالخوف لأنها من ولادتها ما شافت شي مفرح وكل ما تجيها فرحة لازم تنسد لازم الحزن يطغي على فرحتها قرأت السطور الأولى ونزلت عينها بسرعة للختم الي بآخر الورقة امتلت عينها بالدموع
رمت نفسها بحضنه وبصوتها الناعم : شكراً حبيبي
شديت عليها بيدي اليمين لدرجة حسيت بدقات قلبها و رجفة جسمها مسحت على شعرها بيدي اليسار : هشششششششش ليش يا قلبي تبكين
عذاري من بين دموعها الي ملت تيشيرت غازي وبصوتها المكتوم لأنه شادد عليها بحضنه : صدقني دموع فرح
غازي : عسى الفرحة دوم مب يوم ياحياتي


****************************************





مشاعل بصوت متهدج بالبكا : نعم يا حقير سمعت كل كلامك
مهند والخوف بدا يدخل قلبه لكن وين مهند وين الخوف بعد الخوف وبكل شجاعة نطق : نعامة ترفسك اسمعي الي تبيه
مشاعل بنبرة سخرية لكن صوتها الباكي غطى على هالنبرة : تحسب اني بسكت
مهند بسخرية لاذعة : اسكتي ياعديمة الشرف
مشاعل بعصبية : ما اسمح لك إلتزم حدك يا مهند
مهند بإستهزاء : وليش ما تسمحي لي وانتِ غلطانة
مشاعل : غلطانة بشنو انت شفيك ترمي خيوط تبي تبرأ نفسك بأي طريقة لكن صدقني بكشفك على حقيقتك حتى لو كنت اخوي اصلاً ما اتشرف بواحد مثلك يكون اخوي
مهند ببرود : كأني انا متشرف بوحدة " واطية زانية "
مشاعل واهيا مكتظة بالعصبية بدت تضرب الارض بضربات متتالية وبأقوى ما عندها : انت وش تقول
مهند بضحكة ساخرة : الي سمعتيه وبعدين يعني من فرحتك مالية جوالك بصورك ويا اغنى رجال جدة
مشاعل وبدت تفهم المغزى من كلامه : يا حيوان يا حقير سافل انت الي ركبتها انت حسافة كلمة اخو عليك
مهند : ههههههههههههههههههههه وعندي منه نسخ كثير وان فكرتي تشتكي للغني عادي اجيب لك صور وفيديوهات مع اشخاص غيره

ما سمعت الا صوت يعلن عن انتهاء المكالمة رمت الجوال بكل قوتها على الجدار حتى انكسر لأجزاء مثل انكسار قلبها وغرقت بدوامة البكا انا ولا اختي انا ولا اختي كلمتين كانت تدور براسها انا ولا اختي
انجي اختي واغرق انا ولا انجي نفسي واغرق اختي ما راح اكون انانية وبختار اختي لكن انا سمعتي راح تصير بالحضيض هذا عرض هذا شرف هذا اغلى شي تملكة المرأة كيف افرط فيه بسهولة طيب كيف افرط بأختي
الصغيرة الي من يوم ولادتها وانا اعتني فيها الي حبيتها بكل ذرة فيني ألبي كل طلباتها من الألف الى الياء رغم اننا محتاجين للقرش الا اني ما كنت ارفض لها طلب حتى كل البنات يقولون اكثر دلوعة سارة وبعدها رغدة
كيف افرط فيها والله ما اقدر طيب يعني افرط بنفسي انا دايم افرط بنفسي اشتغل الليل كامل واهم نايمين وآخر شي ولا قرش من الفلوس آخذها ولما اشتري لبس ما اشتري الا من عيد لعيد بالنادر اذا اشتريت كذا بلا مبرر عمري فنيته فيهم
ابوي ما رضى يزوجني لأنه طامع بالفلوسي الي ادخلها وصل عمري 28 سنة يعني " عانــــس " يعني مالي قيمة هذا تفكير مجتمعنا والحين ما راح اصير وحدة بلاقيمة لا راح اصير وحدة حقيرة ونجسة بعيون الناس طيب لو فضحت نفسي يعني افضح مشاري معاي
طيب هو وش ذنبه وش سوى عشان يتعاقب عقابه انه حبني ايه حبني انا حتى الحب غالي علي انا ما استحق شي الله لايوفقك يا مهند لا بدنيتك ولا بآخرتك الله لا يحللك ولا يبيحك




( القذف وهو الرمي بالفاحشة لمن هو بريء منها قال تعالى : (( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) [النور:4].
ارأيتم ماهو العاقب لا تتساهلوا في الكلمات لربما نطقتي بكلمة كانت سبب لدخولك لنار جهنم فحذاري حذاري )


**************************************



دخلت للمجلس وجلست على الكنبة الزيتية طقيت على رقمها ودقايق و ردت :



حلا : السلام عليكم
ولايف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حلا : شخبارك اختي
ولايف بإستغراب : الحمدلله بخير لكن مين معاي
حلا بحقد لكن ما ظهر بصوتها : انا يا آنسة وحدة من مظيفات " شانيل " واحنا طلعنا بضاعة جديدة ولأنك يا آنسة من زباينا فالمحل سوا عرض
ولايف : اها اوك اصلاً انا قريب طالعة للسوق
حلا : لا يا آنسة اذا حابة احنا نجي لـ عنوانك ونعطيك جديدنا
ولايف : ايه زين تعالي لعندي
حلا : طيب لو سمحتي العنوان
ولايف : .........
حلا : شكراً وان شاء الله يحوز جديدنا على رضاك
ولايف : ان شاء الله يلا مع السلامة
حلا : في آمان الله


ابتسمت بسخرية على حالهم الحمدلله والشكر اهبل متعرف على هبلة يعني من جدها شانيل بيروح لها لين بيتها انا اوريك يا مهند ان ما خليتك تندم مليون مرة على خيانتك ما اكون حلا
والله ما انسى ذيك البنت المرمية بحضنك بقميص نوم خالع وبين كل جسمها وانت محتضنها بكل شغف لعبت بالنار يا مهند وصدقني راح تخسر وتندم بس كل شي بوقته حلو الحين خليني اطفي ناري
بهاذي الحقيرة وببعدين بشتغل فيك



************************************





انتهى البارت اتمنى ان يكون قد حاز على رضاكم


ولا ننسى اخواننا بسوريا

اللهم انصر المسلمين في سوريا بنصرك وأيدهم بتأيديك وأمدهم بجند من جندك واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم يارب العالمين.اللهم عليك بطاغوت سوريا وكل من طغى ودافع عنه، اللهم اقذف الرعب في قلبه ، اللهم صب عليه سوط عذاب ، اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وعذبه عذابا شديدا في الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل ، وأرنا فيه بطشك وعقابك الذي لا يرد على القوم المجرمين ، واخسف به الأرض واجعله عبرة للعالمين.اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 19-05-14, 03:37 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا *** فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم

تنام عيناك والمظلـوم منتبـه *** يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم






** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


البارت اهداء للأخت موني


♥ ღ البارت الثالث والعشرون ღ ♥

الجزء الأول



صبــــــــــاح يوم جــــديد :


جدة عروس البحر الأحمر : )



في المستشفى :




ابو جراح بحنية : بنيتي خلاص لازم نرجع للبيت من امس وانتِ بالمستشفى
شجون بحزن ودموعها ما جفت : يبه ما ... اقـ در هاذي امـــ ي
ابو جراح رفع راسها واناظر عيونها الحمر من البكى والسواد الي تحتها من السهر مسح دموعها بيده : لازم ترجعين
شجون وتذكرت شي كانت ناسيته تماماً و بصوت مبحوح : اليوم ... العـ زا
ابو جراح بضيق : ايه يا بنيتي اليوم
رمت شجون نفسها بحضن ابوها واهوا احتضنها وشد عليها واعطاها كم كلمة تواسيها وتخفف من حزنها وألمها




***********************************


رحت للسوبر مشي لأنه بنفس العمارة اما ايهم راح للمطعم بسيارتي لأنه شوي بعيد يعني ما يقدر يوصل بدون سيارة دخلت للسوبر واخذت كل الاشياء الي احتاجها يالله عند الحساب ناس كثير انتظرت لين ما جا دوري تقريباً راحت ربع ساعة اتوقع ايهم رجع
نزلت و طلعت للعمارة صعدت للشقة فتحت الباب دخلت ناديت " ايهم " لكن ما حصلت رد شكله ما رجع و رحت للمطبخ ادخل الأغراض بالثلاجة الصغيرة حسيت بصوت خطوات ما لحقت ألتفت الا حسيت



***********************************







في الشقة الصغيرة :




حس بيد ناعمة تلامس خده وصوت ساحر يصحيه فتح عينه بكسل ابتسم لما شافها جلس نص جلسة على السرير سحبها حتى طاحت فوقه مسح على شعرها و ظهرها
وبيده اليسار شد عليها بحضنه حست بأنفاسه تحرق عنقها قد ما كانت هالانفاس تدفيها وتفرحها قد ما صارت تبردها و تحزنها تحسسها بالجفاف بالخيانة بالغدر بالكذب
تحس بقهر يكويها لكن لازم تصبر عليه لازم تتحمل حتى تحطمه و تحسسه بشناعة غلطته لآمت نفسها ملايين المرآت انها ما سمعت كلام اخوها هيثم قلها مهند صايع و داشر مستحيل يتغير
لكن ما صدقته وثقت فيه مثل ما ابوها وثق فيه لكن اهيا انسانة قوية وسبق وقالت له شخصيتي قوية لكن اهوا ما اهتم لكمتها ابداً بدأ يحرقها بقبلاته تحملته وتكلمت بغصة وقهر حاولت تخفيها وبالفعل نجحت في اخفاءها : نودي حبي يلا بتتأخر على دوامك
مهند بعدها عن حضنه شوي وابتسم : من عيوني يا قلبي الحين اقوم واشتري الغدا وبعدين على الدوام
حلا واهيا قرفانه وكارهه كل كلمة ينطقها مدت يدها لشعره الاسود الطويل وبدت تلعب فيه وبدلع مصطنع ما وضح لمهند : لا حبيبي انا اليوم حاولت اطبخ وسويت مكرونة ادري اكلة مو في المقام لكن هذا الي طلع معي
مهند حاوط رقبتها و قرب منها حتى اختلطت انفاسه بأنفاسها : كل شي منك حلو اصلاً يكفي انه منك
حلا ما كان عندها الا خيار واحد قربت منه واهيا حدها قرفانه ومشمئزة طبعت قُبلة سريعة بشفته وبعدت واهيا عارفة تأثير هالقُبلة على مهند : يلا قلبي قوم خذ لك شور
مهند بفهاوه : هاه طيب
قام من على السرير و دخل للحمام ( اكرمكم الله )
اول ما قام من عندي فركت شفتي بقرف فركتها بشدة لدرجة صارت تألمني ناظرت يدي طلع فيها دم من شدة الفرك ما اهتميت و فركت رقبتي لحد ما حمرت ان ما خليتك تندم يا مهند ما اكون " حلا " كذبت علي وعلى ابوي
بس ما قدرت تكذب على اخوي وعلى سيرة اخوي ليكون مهند الحيوان اهوا الي سوى السحر لهيثم والله ما استبعدها منه وبعد ما سواه قدر يآخذني لأنه ما في احد وقف في وجهه معقولة يكون هوا آخ من بين رجال العالم كلهم ما اخذت الا هذا الحقير السافل والله ان طلعت انت
السبب يا مهند ما تلوم الا نفسك قمت من على السرير للمطبخ بجهز له سم يحرق بطنه عساه بالموت الحيوان




*********************************



في الليل :


في بريطانيا وبالتحديد العاصمة لندن :


صحي من النوم واهوا يحس بصداع مسك راسه بألم ضغط عليه لعله يخفف ولو شوي من الألم الي يحس فيه فتح عينه ببطأ ناظر المكان بعدم استيعاب جا بيقوم من على السرير
حس بشي ملتف حوله نزل عينه لجسمه شاف يد بنت بعد هاليد عنه بقسوة و رجع نظره للبنت وتذكر كل شي امس هالبنت قالتله بتخليه يشوف رشا اهوا جا معاها لكن ما يتذكر انه شاف رشا هزها بكتفها بقوة : هيه انتِ يا حقيرة قومي
البنت الشقرا تمطط بنعومة : هممم
سحبها من شعرها بقوة لدرجة انه كان بينقطع من شدة السحب فتحت عينها الزرق مفزوعة منه قرب منها و رفع اللحاف من عليها عشان يقومها ويهزأها زين لكن تفآجأ بأنها عارية ايه عارية ابعد نظره عنها وبصراخ : انتِ وش جابك جنبي وش صار امس يا سافلة
البنت الشقرا بمياعة : انت امس يا قلبي كنت سكران وسهرنا مع بعض احلى سهرة
قرب منها و وقفها بعدت عنه بخوف حتى لصق ظهرها بالجدار قرب منها وعطاها كف حار نزل من قلبه انطبعت اصابعه بخدها الأبيض حتى صار احمر داكن سحبها من شعرها بكل قوته قرب من واحد من الدواليب واهوا ما سكها من شعرها الأشقر كانت تصرخ وتبكي مااهتم ابد ما اهتم لشي اهم شي
ينزل حرته كيف استغفلته ولعبت لعبتها هاذي لازم تندم فتح واحد من الدواليب وحصل ملابس رجالية ضحك بسخرية ممزوجة بغضب : حقيرة شكلك كل يوم مع واحد
كانت تصرخ تبيه يفك يده من على شعرها لكن لا حياة لمن تنادي هيثم لو عصب يصير بركان ثاير بركان ما يميز الصح من الخطأ اخذ حزام جلد رجالي سميك سحبها للسرير و رماها عليه بقوة و رفع الحزام للأعلى و نزله بجلدها على ظهرها تماماً صرخت تكفى وقف ما اهتم ابد و رجع رفعه ونزله بجلدها
صرخت بألم واهيا تشد على البطانية لعلها تخفف شوي من ألمها رجع و رفعه للمرة الثالثة ونزله بظهرها شاف ظهرها أحمر وعلامات السلك عليه قرب من وجهها ومسكها بقوة لدرجة حست انه فكها بيخرج وبحدة : هاذا الي بظهرك ذكرى مني يا سافلة
رماها على السرير مشي لجهة احد الكراسي اخذ لبسه الي كان لابسه امس من على الكرسي و دخل للحمام ( اكرمكم الله ) لبس وغسل وجهه خرج من الغرفة بخطوات سريعة واهوا يسمع صراخها وانينها خرج بلا اهتمام تستاهل ما جاها نزل من الدرج بخطى سريعة والخدم يطالعونه بإستغراب هم متعودين على الرجال الي يجون عند الشقرا
اصلاً بالدول الأجنبية هالشي عادي جداً ما عندهم صح ولا خطأ ما عندهم شي لأنه ناقصهم نعمة نعمة احنا عايشين فيها وما نشكر الله عزوجل عليها نعمة " الإسلام " فيه احلى من كذا ليش احنا جاحدين ؟؟
واهوا خارج من الفلة ونظرات الخدم ما بعدت عنه ابد مستغربين من عصبيته شاف قريب باب القصر صورة كبيرة معلقة على الجدار قرب من الصورة بإستغراب كان بالصورة البنت الشقرا وبجنبها وحدة بنت ناظر بالبنت الي بجنب الشقرا لمس صورة البنت واهوا يحاول يتذكر وين شافها وين وين ؟؟ واخيراً تذكر سحب الصورة من على الجدار السكري بقوة لحد ما
انخلع المسمار وطاح على الأرض اخذالصورة وصعد للدرج بسرعة واهوا يركض وانفاسه متقطعة بسبب المجهود الي بذله بالركض فتح باب غرفتها بقوة ودخل بعد ما سكره قرب منها واهيا مازالت على السرير تتألم اول مرة احد يضربها اول مرة احد يصارخ فيها بس فوق هذا كله اهيا ما زعلت منه ابد ما تعرف وش السبب وليش تذل نفسها عشانه
واهيا اي رجال يشوفها ينصهر وينهزم عند جمالها واناقتها جلس بجنبها على السرير و رفعها بقوة قرب الصورة من وجهها وبصراخ : من وين تعرفين هاذي ؟؟





*****************************




قي الشقة المتوسطة الحجم :





بندر: الحين بقوم اطبخ
ايهم فرقز عيونه : وش تطبخ بسم الله علي اخاف تسممني
بندر بفخر واهوا يضرب صدره : راح تندم على كلامك طبخي بأحلامك تذوق مثله
ايهم بضحكة صاخبة : هههههههههههههه اقول اسكت و ارحمني اشك الصراحة شكلك مانت بفالح الا بالإندومي
بندر واهوا يقلب بالرموت : كشفتني يا رجال
ايهم واهوا يقفل ازارير ثوبه : المهم الحين بروح اشتري الغدا
بندر قام من على الكنبة : وانا بعد بروح للسوبر بشتري شوية مقآضي
ايهم : اجل يلا مشينا




****************************


في القصر الكبير في الغرفة الواسعة ذات الجدران المطلية بالبنفسج الممزوج مع الوردي :


قامت من على السرير راحت للمكتب طلعت الدفتر الي حبته من اعماق قلبها جلست على كرسي المكتب وفتحت الدفتر اخذت القلم الأسود وبدت تكتب على الدفتر بخطها الراقي الناعم الراجف
نزلت دموعها واستقرت على كلمة " احبك " تداخل اللون مع بعضه حتى بدت الكلمة شبه مخفية مثل اختفاء مشاعرها بهاللحظة احس بالندم ويني من اول عنك يا جراح ؟؟ ليش ما وقفتك قبل ما تسافر ؟؟
انت كنت تودعني وكأنك ما راح ترجع كنت حاسس بأنه مكتوب لك الموت وانا انا ما وقفتك " ضربت بقبضة يدها المكتب حتى طاحت بعض الكتب من عليه على الأرض نزلت للكتب تبي ترفعها لكن ما قدرت ترفع نفسها
تحس بخدر بجسمها اصلاً هذا اذا كانت تحس اهيا من يوم ما توفى جراح انعدم منها الإحساس لا اكل لا شرب لا كلام حياتها مقتصرة على الدموع فقط الدموع ودها تصرخ ليش تركتني ليش ؟؟ ودها تصرخ ليش حظي عاثر ؟؟
ودها تصرخ ليش مو قادرة انساك ؟؟ لكن عند هذا السؤال وقف عقلها للحظات و جاوب قلبها قلبها الي ينبض بحب " جراح " حب الطفولة جاوب قلبها " قي احـــد ينســـى نفسه ؟!


****************************





الجزء الثاني


نزلنا من الشقة انا ركبت السيارة و رحت للبخاري القريب من البيت لكن يعتبر بعيد يعني ما ينفع اروح له مشي اما بندر دخل للسوبر الي بنفس العمارة و صلت للمطعم و نزلت من السيارة
طلع المطعم مقفول رجعت للسيارة وما حركتها ظليت افكر بطريقة اساعد فيها هيثم طيب لو مثلاً وصلنا لراشد و فهد وش راح نستفيد يعني معقولة هم عندهم خبر قطع علي حبل افكاري صوت جوالي يرن برنة خاصة
رنة لأختي الكبيرة ربي يحفظها " مشاعل " رديت : هلا وغلا
سمعت صوتها الباكي المكسور : ايهم .... طلبتك يا اخوي تـ تعال
استغربت هالنبرة الباكية مب من عادة مشاعل تبكي انا اعرف اختي زين اختي لو بكت تختلي بنفسها مستحيل تخلي احد مننا يشوف دموعها ولا يسمع صوتها المكسور تكلمت بخوف : مشاعل ... شفيك
مشاعل بصوت مبحوح متهدج بالبكا : انت ... تعال .. وبعدين اقولك
ايهم سمع صوت رفع راسه لقى واحد واقف عند شباك السيارة تكى بأذنه وكتفه على السماعة فتح الشباك وصله صوت الرجال غاضب يقوله انت معترض طريقي امشي اعتذر منه و حرك السيارة واهوا ما زال يسمع انين وشهقات مشاعل
وبحنية : خلاص حبيبتي الحين بجي لا تبكين رجيتك
مشاعل هزت راسها بالإيجاب وكأنه يشوفها و فصلت الخط ما فيها تتكلم الي فيها كافيها حاسة الدنيا ضايقة فيها اخوها اخوها يسوي فيها كذا ناظرت سارة بحزن قامت من على السرير وقربت منها
مسحت على شعرها بحنية ودموعها الحارة تنزل على خد سارة بكت قهر حقد زعل كره حست بالغدر كيف يسوي بأقرب الناس له كذا ؟! وش القلب الي عندك يا " مهند " ؟ ! هذا اذا كان عندك قلب بصراحة ما تستحق هالإسم المفروض يكون
اسمك " سافل " " حقير " دفنت راسها بمخدة سارة بكت واهيا تحاوط وجه سارة بكفوفها دعت عليه بقلبها الله يعذبك مثل ما عذبتنا
*****************************




قرب الصورة من وجهها وبصراخ : من وين تعرفين هاذي ؟؟
البنت الشقرا رفعت عيونها ومازال جسمها على السرير ما تقدر ترفعه من شدة الألم رفعت احد حواجبها : ليش السؤال
صرخ بوجهها : جاوبي من وين تعرفيها ؟؟
البنت الشقرا بغيرة واضحة : يعني حتى هاذي تهمك طيب وانا
هيثم زفر بضيق : لا حول ولا قوة الا بالله انتِ بقرة ما تفهمين قلت من وين تعرفيها
البنت الشقرا بزعل : هاذي كانت تشتغل هنا خدامة لي
هيثم بإستغراب اتضح بملامحه : عهود كانت شغالة عندك ؟!
البنت الشقرا حاولت ترفع نفسها من السرير وبالقوة جلست بعد ما كانت منسدحة واهيا تحس بوخز بظهرها بسبب الضربات الي وجهها لها تكلمت بضيق ممزوج بقهر : ياخي ليش ما تهتم لي ؟؟
هيثم واهوا يرص على اسنانه : قلت كيف جات عهود عندك ؟؟
البنت الشقرا لفت وجهها للجهة الثانية بعيد عن هيثم : ماابي اتكلم معاك
هيثم قرب منها ولفها بجهته لحد ما طاحت بصدره بعدها بقرف وبحدة : كيف جات لعندك ؟؟ اقسم بالله لو ما جاوبتي لا تشوفين شي ما يرضيك
البنت الشقرا بضجر : افففففففففففف كل شوي تهدد هاذي البنت كانت شغالة عندي واسمها مب عهود اسمها ملاك




***************************


رجعت للبيت وما اشتريت غدا مافي وقت ابي اروح لها بسرعة ظل عقلي يفكر فيها خايف عليها وش صاير لها ليش تبكي وش فيها اسئلة كثيرة تدور بعقلي اختي الكبيرة مشاعل الي اعتبرها امي من كثر ما تهتم فينا دايم
تضحي بنفسها عشان غيرها اختي الكبيرة تعني لي الكثير احبها احب ارضيها ما احب اشوف لمحة للزعل بوجهها


ناظر بالغرفة ما حصل بندر نادى بصوت عالي " بندر " ما سمع له جواب
راح للمجلس فتح الباب بإستعجال يبي يستأذن بندر عشان يآخذ سيارته لأنه ما عنده سيارة و شكله سالفة مشاعل مهمة ومافي وقت يدور تاكسي ما حصله بالمجلس قال اكيد بالمطبخ قرب بخطى سريعة للمطبخ فتح فمه بيتكلم
ظل فمه مفتوح والحروف ما نزلت ما نزلت ابد وش الي يشوفه بندر جثة مرمية على الأرض صديقه الي ماله يومين صار صدقيه ولكن ونعم الصديق جثة حوله بقعة كبيرة من الدم غطت ارضية المطبخ البيضا بحمارها قرب منه بخوف شاف سكين بالأرض
مسكه بفزع سكين ؟! يعني قتل لف بندر لجهته لأنه كان مرمي على بطنه مسكه بخوف يحاول يشوف اذا كان ما زال حي او ميت لكن الواضح انه ميت ومن المحال يكون حي شوي الا ....




***********************



في القصر الكبير :

ابو جراح يطق باب غرفة بنيته شجون : يا بنيتي فتحي الباب يكفيك بكى
بعد دقايق فتحت شجون الباب وعيونها مفقعة من كثر البكى رفعت عينها لأبوها
ابو جراح بهدوء : مثل مانتِ عارفة يا بنيتي اخوك توفى واليوم العزا ببيت عمك بو مشاري
شجون بصوت مبحوح : ما اقدر ... يبه
ابو جراح مد يده ومسح دموعها وبحنية : ما تقدرين على ايش
شجون ارتمت بحضنه محتاجة لحنان البيت فاضي مافيه غيرها اهيا وابوها تحس بضيق بعد ما كان الكل حولها فجأة بدون سابق انذار اختفوا بكت بإنكسار بضعف بحضن ابوها
طلعت منها آه مكبوتة صرخت : يبه ما اقدر اروح مـ ما اقد...ر
ابو جراح واهوا يمسح على شعرها الأسود المموج بحنية : براحتك يا بنيتي ما راح اجبرك على شي




***************************



في البرازيل وبالتحديد العاصمة القديمة :


رفعت عينها السود بخوف ممزوج بتوتر وكأنها تقول " طمني " " بشرني "
بادلها بإبتسامة تشجيع وشد على يدها الناعمة
الدكتور : كم انتِ ماهرة يا آنسة لم أأخذ وقت طويل حتى تتعلمي نجحتِ بإختبار اليوم
غازي بإبتسامة عريضة : كم تجتاج من الوقت حتى تنجح بجميع الخطوات
الدكتور : ان استمرت على ما هو فهي لا تحتاج إلا لشهر واحد
و اردف واهوا يناظر عذاري : هل اخذتِ دورة قبل ان تأتي
عذاري واهيا متوترة وبنفس الوقت فرحانة : لا لم أأخذ
الدكتور هز راسه بإعجاب : إن لديك مستقبل طبيبة ماهرة ناجحة
غازي : حسناً نحن نستأذن


خرجوا من الغرفة
إلتفت لها بإبتسامة : شفتِ قلتلك راح تنجحين بإذن الله
عذاري واهيا محطية يدها على قلبها : خايفة
غازي سحب يدينها و لمها بكفوفه الكبيرة : لا تخافين دامني معاك وبعدين هذا الدكتور صاحبي من زمان راح يعلمك كل شي بهاذي المهنة
خلال شهر وانتِ حاولي تشدين حيلك ولا نزلنا لجدة انا بخليك طبيبة
عذاري وما زالت خايفة : بس انا ما عندي شهادة جامعية
غازي بحنية واهوا يدخل يده من تحت الغطوة ويمسح خدها : ليش هالدموع لا تخافين يا قلبي عادي انا اقدر ادخلك بدون شهادة اهم شي انا عارف بخبرتك وانتِ يا حياتي
عارفة اننا من اغنى رجال جدة فببساطة بدخلك بس انتِ لا تخافين يا قلبي وشدي حيلك
عذاري بإبتسامة من تحت الغطوة : ان شاء الله
غازي نزل يده لفمها وحس بإبتسامتها وبادلها الابتسامة : ايه كذا يا قلبي ابتسمي واضحكي لا تشيلي شي بقلبك دامني بجنبك



*************************



شوي الا سمعت صوت سيارات الشرطة اجتاحني الخوف رميت السكين من يدي وقمت مفزوع بشرد من اي مكان من التوتر مب عارف وش اسوي وشوي و زاد خوفي يوم سمعت


: المنزل محاصر المنزل محاصر من جميع الجهات اياك والهرب


استسلمت وجلست على الارض بإنهيار تام من المؤكد الجريمة بتكون فوق راسي انا انا كيف مسكت السكين سمعت صوت خطوات مسكت راسي وانا اهز راسي بـ لا رافض كل شي يصير
انكسر باب الشقة ودخلوا رجال الشرطة وانتشروا بالمنزل منهم من راح للغرف والي للحمام ( اكرمكم الله ) والي راحوا للمطبخ حصلوا بالأرض بندر طايح جثة وحوله دم وبجنبه ايهم منزل راسه للأرض
قربوا من ايهم و رفعوه من الأرض بشدة شافوا الدم الي ببندر منتشر بأيهم مسكوه رجالين من رجال الشرطة والثالث تكفل بتقييده بـ الكلبشات صرخ بصوته المكسور : والله ما قتلته
سحبوه بدون ما يسمعوا كلامه بعد ما اخذوا السكين من على الأرض واهم ماسكينه نزلوا بالدرج وبطريق نزلتهم صعدوا رجال الإسعاف واهم نازلين تحت انظار سكان العمارة اعطوه نظرة استحقار صار اسمه " قاتل "
صرخ بأعلى صوته : مب انا والله مب انا
لكن لا حياة لمن تنادي اهم راح يعرفون ان كان القاتل او لا عن طريق البصمات الي بالسكين لكن ومع شديد الأسف ايهم من خوفه مسك السكين ما فكر للحظة انه هالتهمة ممكن تتوجه له مشي واهوا يحس بالإنكسار والقهر وبنفس الوقت الخوف الخوف على صديقه هل مات او لا
الخوف من ردة فعل اهله وخصوصاً ما في اي دليل يثبت براءته لكن يبقى الأمل بالله عزوجل كبير نزلوه لخارج العمارة ولأول مرة يدخل لسيارة الشرطة دخل واهوا يحس بالإهانة تحت انظار جميع سكان الحارة ومن الجهة الثانية نزل رجال الإسعاف واهم محطيين بندر بالحاملة عفواً
غلط باللفظ اقصد جثة بندر نعم جثة ما نعرف وش مصيرها انطعن انقتل وقالته شرد بكل اريحية وبلغ الشرطة وانحط كل شي براس ايهم القاتل حر والحر قاتل انقلبت الأحوال دخلوه لسيارة الإسعاف ومشوا ومشت سيارة الشرطة ودخل السكان لمنازلهم وانتهى كل شي بنهاية حزينة مؤسفة




****************************




البنت الشقرا بضجر : افففففففففففف كل شوي تهدد هاذي البنت كانت شغالة عندي واسمها مب عهود اسمها ملاك
هيثم بإستغراب : انتِ متأكدة ؟؟
البنت الشقرا بطفش واهيا تشمق : مية بالمية
هيثم واهوا رافع حاجب : غريبة تشبه وحدة اسمها ملاك تشبهها مرة
البنت الشقرا بلامبالاة : يخلق من الشبه اربعين

مشي هيثم تاركها راح لجهة الباب لكن قبل ما يفتحه سمع صوت البنت الشقرا

البنت الشقر بضيق ممزوج بقهر : انت ليش تعاملني كذا
هيثم بسخرية واهوا ماسك بمقبض الباب : وكيف تبيني اعاملك يا هانم
البنت الشقرا : عاملني عادي بس لا تكون قاسي كذا
هيثم بإستهزاء : اهم شي راضي عن نفسي


فتح الباب وخرج و رزع الباب خلفه بكل قوة مقهور و مستحقر هالانسانة كيف كذبت عليه وخلته يسهر معاها نزل لتحت بعد ما ابعد افكاره عن " عهود " او " ملاك "
لأنه ما جا لبريطانيا الا لهدف واحد " رشا " يبي " رشا " لكن السؤال وين يلاقيها ؟؟ وين ؟؟



****************************




جـــــــــدة غيــــــــر :)


وبالتحديد القصر الكبير :



في المغـــــــــرب :







واقف على الباب وحاسس بالإحراج ولده مب حاضر عزا اخوه دخل احد الرجال ومد يده سلم عليه تكلم الرجال : عظم الله اجرك يا بو جراح
ابو جراح بحزن : و اجرك جزاك الله خير


بدا المجلس يمتلي بالرجال يعزون ابو جراح على وفآة ولده المقرب له صحيح ولده غازي هو الأكبر لكن جراح له مكانة اكبر بقلب ابوه حتى اسمه صار " ابو جراح " مع انه من المفترض
يكون " ابو غازي " لأنه الأكبر ربت على كتفه اخوه ابو مشاري يحاول يوآسيه بأي طريقة يبي يخرجه من هالجو الكئيب





^^^^^^^



في القصر ولكن بجهة الحريم :




مشاعل واهيا شادة على يد سارة : اسكتِ يا سارة ولا تحرجينا
سارة : اوووووووه انتِ كله .... كئيبة اسكتِ واسكتِ
مشاعل بفشلة : سارة الله يسعدك لا تتكلمين
ام مشاري من بعيد اشرت بيدها لمشاعل ومشاعل انزنقت ما عرفت وش تسوي ما تبي تترك اختها وعيب تطنش ام مشاري قامت من على الكرسي و راحت بخطى ثابتة لأم مشاري
واهيا خايفة من اختها وش راح تسوي اكيد بتفضحهم بحركاتها

مشاعل بإبتسامة : هلا خالتي
ام مشاري با دلتها الابتسامة : اهلين فيك يا بنيتي لو تقدرين ابيك تمرين غرفة رغدة فوق هي متكدرة وطول الوقت تبكي اذا تقدرين تخففين عنها شوي
آه يا ام مشاري تبيني اخفف عنها وانا مب عارفة كيف اخفف عن نفسي هزيت راسي بالموافقة واهيا بادلتني بإبتسامة امتنان صعدت لفوق وانا خايفة سارة تسوي حركة هبلة
وبنفس الوقت ما ابي اوصي امي عليها اخاف امي تشك وبعدين بتنهار اكيد وش يحملها هالمصيبة دخلت للمصعد وما هي ثواني الا حصلت نفسي بالدور الثالث





^^^^^^^^^^




سارة اول ما شافت اختها بعدت قامت من على الكرسي و راحت لجهة الحوش من الواجهة الأمامية اتصلت على مهند وثواني و رد عليها :



سارة : ابي المزيون ابيه
مهند بضجر : شب انا وقت ما ابي اجيبه لك وبعدين وين الفلوس
سارة واهيا تضرب صدرها بطريقة تضحك : جاهزة ..... اخذتها من الهبلة ... مشاعل
مهند : اوك اليوم بمر للبيت وبخبيه تحت سريرك لكن وين الفلوس ؟؟
سارة : الفلوس داخل ... التلبسية حق .... مخدتي
مهند بإبتسامة وسيعة : والله وتعرفين تخبين
و قفل الخط بوجهها مشيت تبي ترجع للقصر لكن وقفها صوت جهوري : اختي ممكن شوي



^^^^^^^^^^^



الجزء الثالث


و صلت للدور الثالث انا هالدور مب مرة حافظته لأنه غرف نومهم واحنا لا زرناهم اكثر شي نجلس بالمجالس حصلت ثلاثة غرف جمب بعض احترت اي واحد افك فتحت الأول وكانت غرفة كبيرة تصميمها في غاية الجمال كانت فارغة الظاهر حق امها وبوها قفلتها بسرعة مب من عادتي
الفضول فتحت الغرفة الي بجمبها الا بنفس الوقت الباب انفتح من الداخل وطلع مشاري وصدره عاري نزلت راسي لتحت بخجل ومشيت للغرفة الي بجمبهم على طول فتحت الباب ودخلت اتكيت بجسمي على الباب و اخذت نفس طويل يالله وش الموقف الغبي الي انجمعت فيه معاه الحمدلله
اني لابسة عبايتي سمعت صوت بكى خفيف رفعت عيني عيني وشفت رغدة دافنة راسها بالمخدة قربت منها بخطوات هادئة وجلست بجمبها بطرف السرير مسحت على شعرها الحرير الأشقر بحنية : رغودة يا قلبي وقفي بكى
رغدة بنحيب : راح .... تركني ... وحيدة و راح
رفعتها بحنية من على المخدة لصدري وضميتها وانا ما زلت امسح على شعرها : رغودة حبيبتي البكى ما يودي ولا يجيب بس تجيبين لنفسك الهم بدون فايدة وقفي حبيبتي
رغدة واهيا تدفن راسها بحضن مشاعل : احبه .... والله احبه
مشاعل : واهوا بعد يحبك والله العظيم يحبك
رغدة بصوت مبحوح : وش يدريك ؟؟ ولا .... بس تواسيني
مشاعل بعدتها عن صدرها شوي ومسحت دموعها بحنية : والله يحبك يوم كنا دايم نتمشى مع بعض ما كان يرفع عينه عنك حتى دقيقة وحدة
رغدة ابتسمت بسخرية من بين دموعها : ذيك ... الأيام ... الحلوة ضيعتها ... بغبائي
و بإنهيار اردفت واهيا تأشر على نفسها : انا وحدة ... غبية ... كان يحبني ... يعترف لي ... بس ما عطيته وجه
مشاعل واهيا تشد على يدها وكأنها تحثها على الكلام اكثر واكثر لعل البوح بما يحويه قلبها يخفف من همها : حبيبتي انتِ مب غبية بالعكس انتِ انسانة شريفة وطاهرة حلو انك ما عطيته وجه
لأنه يا رغودتي ما كان محرم لك يعني اذا تكلمتِ معاه وبادلتيه الحب راح يكون حبك محرم فهمتِ
هزت راسها بـ ايه من بين دموعها و تكلمت بغصة : بس ... انا ... كنت اعامله ... بـ بـقسوة
مشاعل بإبتسامة : صدقيني يتهيأ لك وانتِ ادعيله بالرحمة و لا تبكين
رغدة انهارت من جديد : كيف ... ما ابكي صعبة ... والله صـ عبة
مشاعل : ما في شي صعب حاولي تنسي كل شي يضايقك
رغدة بإعتراض تام : الا جراح ... خط احمر ... مستحيل انساه ... هو جزء مني ... لا مو جزء هو ... كلي




^^^^^^^^^^^^


شفت مشاعل عند باب غرفتي لكن مب مرة اهتميت انا عقلي بولد عمي جراح كيف توفى كيف راح آه يالقهر آه لو كنت عارف
ما كان خليتك تروح ما كان تركتك اعوذ بالله من كلمة " لو "




*********************

ايهم واهوا مكبل ومقيد بـ الكلبشات و منزل راسه للأرض : والله العظيم ما قتلته
الضابط : عندك دليل يثبت ادانتك
ايهم بقهر : لا لكن والله ما قتلته
الضابط : ما عندك دليل وغير كذا اكتشفنا بعد رفع البصمات انه بصاماتك مطابقة للبصمات الي بالسكين وهذا اكبر دليل انك القاتل
ايهم : والله العظيم اني بريء
الضابط : حلفانك ما ينفع احنا نبي اثبات و المقتول ما مات اخذوه رجال الاسعاف للمستشفى و بحسب البيانات الي وصلت بالمستشفى الشخص الي قتلته حالته غير مستقرة
يعني ما بين الحياة والموت و بإذن الله ان استقرت حالته فأحنا راح نآخذ بياناته و ان مات فأحنا اتصلنا على اهله اليوم وخبرناهم بأنه بالمستشفى فإن مات فحسب
ما يطالبون اهله راح نطبق عليك
ايهم بخوف : والله ما قتلته
الضابط بحزم : اهله مخيرين ما بين القصاص والدية المغلظة و العفو والحين يلا خذوه للسجن
سحبوه الشرطيين الي ماسكينه واحد عن يمينه والثاني عن يساره سحبوه سحبوا المظلوم الي من المفترض يعيش حر سحبوه للزنزانة سحبوه لمكان موحش ما يدخلونه الا اسوء خلق الله
ماعدا القليل من المظلومين مثله رموه بالزنزانة وصار اسمه " قاتل " قام من على الأرض بوهن مسك بالقضبان الحديدة مسكها بيدينه المقيدة بالكلبشات مسكها وصرخ بأعلى صوته : والله مو اناااااااااااااااااا




**********************




: اختي ممكن شوي
إلتفت لجهته وبضحكة هبلة : هاه ... مين انت ؟؟
طلال بإستغراب اتضح بملامحه الحادة : اختي شفيك ما تذكريني
سارة قربت منه وضربته بصدره : الا .. اذكرك ... انت جاكي ... شان
طلال فرقز عيونه : فيك شي مب طبيعي
مشيت سارة بإتجاه القصر واهيا تترنح بمشيتها قرب منها وسحبها بقوة سحبها للجهة الخلفية للقصر كانت تشد على يدها تبي تفكها من بين كفوفه الكبيرة لكن ما قدرت
ولما وصلوا للخلف مسك يدها بقوة وضغط عليها صرخت : آه
طلال بصدمة ممزوجة بإستهزاء واهوا يطالع فيها من فوق لتحت : انتِ مدمنة ومستحيل تكوني صاحية انا دكتور للي يعانون مثلك
سارة : هيه ... امشي
بعدت عنه للجهة الثانية اعترض طريقها لمن وقف قدامها بطوله المتوسط سحب اللثمة من عليها ومسك عينها فتحها وظل يناظر و بثقة ممزوجة بأسف : والله مدمنة
حاولت تبعد عنه لكن كان ماسك ذراعها بيده اليسار بقوة وبيده الثانية مسح على خدها بنعومة و بإنكسار نطق : ليش يا سارة ؟؟ ليش انتِ من بين كل البنات ؟؟
قطعت عليه صرخة اطلقتها مشاعل : بعد عن اختي
تركها و رفع عينه لمشاعل : اذا هاذي اختك تراها متعاطية
مشاعل قربت من سارة ومسكت يدها : رجاء إلتزم حدك ولا تتفلسف علينا
طلال ببرود وهاذي طبيعته هو انسان بارد مهما صار : انا دكتور طلال محمد الراشد اكبر واشهر دكتور للمتعاطين امثال اختك
مشاعل طاحت شنطتها على الارض و انكسرت زجاجة العطر الي بداخلها وفلتت يد سارة و بخوف ممزوج مع صدمة بلعت ريقها : انت .. دكتور طلال
طلال واهوا يغسل وجهه بالمغسلة : ايه نعم انا واختك مب بس متعاطية الا مدمنة وهي لازم تتعالج سواء برضاكِ اولا لأنه هاذي مهتني
مشاعل زفرت بضجر : اختي ماهي بمتعاطية ومالك حق تطلع كلام عليها
طلال ببرود : عادي ما يهمني المهم عندي انه مهنتي بتطبق عليها اسكتِ وخليني اعالجها برضاك احسن ما اعلم اهلك وتكبر السالفة
مشاعل سحبت سارة وكأنها بدخلها بأعضاءها لأنه نظرات طلال كانت مركزة على سارة : افهم انه هذا تهديد منك يا دكتور
دكتور طلال واهوا ينزل شمرة ثوبه : افهميها مثل ما تبين
مشاعل تنفست الصعداء وبضيق : خلاص راح اجيبها كل يوم للمستشفى وانت عالجها لكن ما اقدر اخليها تحتجز هناك
طلال بتفهم : وانا راضي لكن لما تجيبيها معاك حاولي تغطي عليها بقدر المستطاع لأنه الدكاترة الي هناك لو عرفوا انها متعاطية على طول راح يبلغون عليها و لازم تحتجز عندنا حتى تتعافى تماماً
مشت مشاعل واهيا ساحبة سارة مشت بإنكسار لو سألها وش سبب تعاطيها ؟؟ مين يعطيها ؟؟ وش تجاوب اخوي اخوي وش كثر هالكلمة صعبة و ثقيلة راح ينفضحون راح تنزل سمعتهم بالحضيض وخصيصاً انه دكتور طلال بشحمه ولحمه
هو الي بيهتم بأختها دكتور طلال دكتور جداً مشهور واي خبر عنه ينزل بالجرايد يعني لو تكفل بمعالجة اختها شي طبيعي بينزل اسمهم بالجرايد بس هو قال بيغطي عنهم يمكن يكذب طيب ليش يكذب ؟؟ وبنفس الوقت ليش يصدق ؟؟
ليش ما حجزها هو بإشارة منه يقدر يحجزها بالمستشفى و لما تتعالج بيسألها عن الشخص الي عطاها طيب ليش ما حجزها ؟؟ بس الحمدلله انه ما حجزها كفاية سمعتنا نازلة بسبة ابوي ناقصين كمان مهند وفوق هذا سارة الي مالها
ذنب بشي بتنزل سمعتها ولا انا وش ذنبي الله لا يحلك ولا يبيحك يا مهند الله يعذبك ويقهرك مثل ما عذبتنا وقهرتنا
ترحنت سارة بمشيتها وفجأة جلست على الأرض نزلت مشاعل للارض بمستواها و رفعت راسها شافتها نايمة ضربت خدها بخفيف : سارونة قومي والله مو وقت نومك قومي
حاولت تصحيها لكن بلا جدوى سدحتها زين على الأرض وسحبتها سحب لداخل القصر اتسخت عبايتها مسحت جبينها بتعب والعرق يصب دخلتها للقصر و سحبتها لجهة المطبخ تحت انظار الخدم الي مستغربين من هالبنت النايمة ولا الثانية الي تسحبها
راحت لجهة المغاسل وغسلت وجهها لكن بدون اي فايدة تنفست الصعداء لعل هالنفس يخفف ولو شوي من ضيقها و تعبها رجعت ناظرت سارة ماهي بعارفة وش تسوي فيها الا قطع عليها حبل افكارها صوت جوالها طلعته من شنتطها البنية شافت المتصل " مهند "
ارتسمت على ملامحها المتعبة الضيق والكره والحقد كرهته صارت ما تطيقه وش يبي ليش اتصل علي ما كفاه الا ساواه فينا ما كفاه الحقير ردت وكان الزر بيطير من مكانه من قوت ضغطها عليه وكأنها بهذا الضغط راح تنزل شوي من غيضها ردت بكره : نعم اش تبي
مهند بسخرية : نعامة ترفسك ما ابي شي بس كنت حابب اذكرك بأنك اي خطوة بتسوينها لعلاج سارة انا بفضحك بشرفك
مشاعل بضجر واهيا ترص على اسنانها : فهمنا فهمنا عندك ي ثاني لأني مب فاضية لك
مهند بإستهزاء : ايه عندي اخوك الي شايفته شريف طلع قاتل واهوا بمركز الشرطة
مشاعل بلعت ريقها وبعدم استيعاب : انت وش تقول ؟؟ كذاب انت بس تبي تخوفني
مهند : تبي تصدقين صدقي ما تبين عادي ما يهمني
مشاعل بصراخ حتى كل الخدم إلتفتوا لها : كذااااااااااااااااب ايهم ما يدوس نملة عشان يقتل انسااااان انت واحد كذاااب كذاااب
مهند ببرود : ترى فقعتي اذني اخوك بمركز الشرطة اتصلوا يبلغوني والظاهر بعد اتصلوا على ابوي
مشاعل وصوتها متهدج بالبكى : طيب انت وش سويت اكيد هو بريء بريء
مهند : وش اسوي اصلاً السالفة ما تهمني من الاساس
قفلت بوجهه بغيض بقهر و جلست بالارض تتداري دموعها الي لها اسبوع كامل ما جفت كيف ايهم و قتل ولله ثم والله الكملتين ما تتوافق مع بعضها ابد كيف اخوي انا انا قاتل كيف
وقتل مين اصلاً هو انسان عزولي غير اجتماعي طيب ليش يقتل ؟؟ وقتل مين ؟؟ ياربي انا وش اسوي لازم اثبت براءته انا متأكدة انه ما قتل قربت منها احد الخدامات ومدت لها منديل
بعدت يد الخدامة عنها بقوة مسكت بالكرسي الي امامها بوهن و قامت من على الأرض اتصلت على السواق هذا السايق مب سايقهم لكن يعني شغلته يوصل يعني تعطيه عشرين ريال يوصلها المكان الي تبي
يعني مب سايق خاص اتصلت عليه و طلبته يرجع للبيت الي جابهم له قفلت و حاولت ترفع سارة لكن كل محاولتها بآءت بالفشل قربوا الطبخات لما شافوها حايسة وحملوا سارة قالت لهم يحطوها بالوحش
واهيا مشت للمجلس عشان تقول لأمها انهم راجعين مشيت بكل ضعف تحس بأنها مكسورة تعبانة متضايقة شعورها ما ينوصف بالكلمات فالكلمات تعجر عن وصف هالشعور الواهن الضعيف تلقاها من ابوها الي كله يضربها
و لا من اخوها الي طلع سآفل وحسافة عليه كلمة " أخ " كيف تنقذ اختها سارة ؟؟ كيف تتجنب اسئلة طلال الي لابد يوجهها لها ؟؟ كيف تدافع عن شرفها ؟؟ كيف تثبت براءة اخوها الحنون الطيب ونعم الأخ لو كان الي بالسجن
اخوها مهند كانت قالت " احسن يستاهل اكثر من كذا " لكن اخوها ايهم لا و ألف لا خط احمر هذا اخوها الحنون الي دايم يوقف بصفها ضد ابوها ويدافع عنها الي يحبها ويحترمها كونها اختهم الكبيرة وش راح تكون ردة فعل امها
الحنونة العطوفة الي دايم توقف بصفها ضد زوجها تخليه يضربها لكن اهم شي ما يضرب مشاعل ؟؟ اسئلة واسئلة تدور بذهنها والجواب مجهول الجوب مجرد علامة استفهام كبيرة








*******************************

في الفلة الكبيرة :


فراس واهوا على الارض يلعب بلاستيشن مع روان : يمه ترى بندر ولد عمي الله يرحمه بالمستشفى
ام فراس بإستغراب : ليش ؟؟
الا على دخلة ابو فراس الي جلس على الكنبة بجنب ام فراس : لأنه انقتل والحين حالته ما بين الحيا والموت
ام فراس بإهتمام : وش صارله ؟؟
ابو فراس ببرود واهوا يدور بالارقام الي بجواله : ما ادري
فراس بقهر : حريقة خليه يموت
ام فراس بحدة : عيب عليك يا فراس
ابو فراس : خليه يقول الي يبيه لكن عندي لك سؤال يا فراس
فراس ترك يد البلاستيشن و وجه نظراته لأبوه بكل اهتمام : نعم
ابو فراس : انت ليش تكرهم ؟؟
فراس ببرود ولامبالاة : مثل ما انت تكرههم
ابو فراس بجدية : اكيد يا فراس هذا السبب الوحيد
فراس : ايه اكيد لكن هالمرة انا يا ابوي الي بوجه سؤالي انت يا ابوي ليش تكرههم ؟؟
ابو فراس بقهر : لسبب احب احتفظ فيه لنفسي
ام فراس : والله حالكم غريب انا ما شفت منهم الا كل خير و رغم انه بندر بعيد عني الا اني اعزه مثل ولدي فراس
فراس بغيض : ما باقي الا هالحثالة تعزيه مثلي
ابو فراس بحزم : انتهى النقاش


***************************

في الشقة الصغيرة :


جهزت القارورة وجهزت كيس لشانيل عشان يوهمها نزلت من الشقة بعد ما قفلت الباب نزلت من الدرج لتحت رحت للخط و ظليت انتظر وشوي الا شفت سيارة تاكسي
وقفتها و ركبت امرته يروح لمكتبة قريبة من هنا كلها خمس دقايق و وصلنا للمكتبة امرته ينتظرني على بال ما اخلص دخلت للمكتبة و كلمت البايع :




حلا : لو سمحت انا في صور بجوالي وحابه انزلها
البايع : طيب عطيني الصور
حلا : لا لو سمحت الصور خاصة انا ابيك تعلمني كيف استخدمه وانا بنزلها وبعطيك القيمة كاملة
البايع : لا معليش ما اقدر
حلا : صدقني ما راح اخرب شي خليني اطبعها والله الصور مرة مهمة
البايع : لو سمحتِ انا ما اقدر
جا واحد من البايعين بعد ما سمع الضجة قرب منهم : شفيه
البايع : تبي تنزل صور بجوالها لكن بنفسها
حلا : الصور مرة تهمني وهي خاصة وانا ما عندي طابعة بالبيت لازم انزلها
البايع االثاني : علمها وخليها تنزلها بنفسها
هز البايع الأول راسه بالموافقة و قرب من جهاز الكمبيوتر و وصل جواله بالجهاز وبعدين نقل وحدة من الصور الي بجواله للجهاز وطبعها وكل هذا تحت انظار حلا قام من على الكرسي
وبعد عنها جلست على الكرسي و سوت مثل ما سوى تماماً و ثواني ونزلت لها الصور اخذتها وعينها تلمع بإنتصار دخلتها بشنطتها و مسحت الصور الي نقلتها للكمبيوتر وشكرت البايع وعطته الفلوس نزلت من المكتبة
بخطوات سريعة ركبت بالسيارة وعطت صاحب التاكسي العنوان مشي صاحب التاكسي مثل ما قالت تماماً وبعد ربع ساعة وصلوا





****************************




في بريطانيا وبالتحديد العاصمة لندن :



البنت الشقرا واهيا جالسة على الكرسي و تآكل دخل عليها واحد من البودي قارد رفعت عينها الزرق له وبإهتمام شديد : هل راقبتُموه
البودي قارد : نعم لقد رآقبناه
البنت الشقرا : وهل اخترتم له شقة مناسبة ؟؟
البودي قارد : نعم لقد اخترنا له الشقة و وصينا مالك العمارة بأن يلح على ذلك الشخص بالمكوث فيه
البنت الشقرا : لم يشك في امركم
البودي قارد : لا لم يشعر بشيء فنحن نفذنا كلامك سيدتي بالحرف الواحد
البنت الشقرا : وهل وفرتم له الملابس والطعام
البودي قادر : نعم سيدتي
البنت الشقرا : حسناً انصرف


خرج البودي قارد من عندها واهيا ابحرت بأفكارها مستغربة نفسها ليش مهتمة فيه لهالدرجة رغم انه ضربها واهانها حتى ضربه لين الحين يألمها و ظهرها تشوه بعلامات الحزام
بس اهيا تحس اتجاهه بشعور غريب هو الوحيد الي شاغل فكرها رغم انها دايم تسهر مع رجال وكلهم يحترموها الا هذا اهانها بس اهيا ما اهتمت بأي واحد من ذوليك الرجال بعكس هذا
الي تحس نفسها منجذبة اتجاهه بطريقة اهيا مستغربتها مستغربة نفسها مستغربة تصرفاتها العجيبة




*************************************



وبعد ربع ساعة وصلت السيارة وامرته للمرة الثانية بأنه ينتظرها وبهاذي المرة ألحت عليه حتى وعدته بأنها بتزيد من فلوس التوصيلة نزلت من السيارة وخلف ظرها مخبية القارورة وبيدها الثانية ماسكة الكيس الوهمي
وخلف الكيس تماماً الصور الي طبعتها بالمكتبة طالعت العمارة و ارتسمت على مالمحها علامات النصر طلعت مرآية من شنتطها وتأكدت بأنها مغطية كل شي يعني مو واضح فيها اي شي حتى يدها مغطيتها بقفازات كانت راح تسأل حارس العمارة عن الشقة الي يسكن
فيها ابو ولايف بس احتارت يمكن تكون متزوجة ويصير زوج ولايف ما فكرت كثير لأنها شافت طفل بعمر ثامنية سنين تقريباً نازل من نفس العمارة نزلت بمستواه و دلخت يدها بشنتطها وطلعت عشرة ريال كلمت الولد : حبيبي راح اعطيك عشرة ريال اذا قلتلي و لايف بأي شقة
الولد بحماس : ايه ايه اعرف هي بشقة 7 وها جارتنا جنب شقتنا
حلا بفرح وابتسامة نصر ارتسمت على ملامحها للمرة الثالثة مدت يدها وعطته العشر ريالات مسحت على شعره بفرح ودخلت للعمارة صعدت الدرج واهيا تحس بالخوف بدا يدخل قلبها بمجرد دخولها للعمارة حاولت تبعد هالخوف والرجفة الي بيدينها وصعدت الدرجات درجة تلحق درجة
حتى وصلت للدور المطلوب طالعت شقة رقم 7 قربت بخطوات راجفة من الشقة دقت الجرس وانتظرت وما حصلت رد خافت قالت يمكن محد موجود ومشواري على الفاضي ابعد هالافكار السوداوية اليآئسة و دقت مرة ثانية وجاها الرد فتحت لها الباب بنت شعرها اسود قصير و بشرتها بيضا وباين عليها وحدة
دلوعة ومهتمة بنفسها بلعت ريقها وتكلمت : انا من شانيل انتِ آنسة ولايف
ولايف بإبتسامة : ايه نعم انا لكن كيف عرفتي الشقة ؟؟
ابتسمت بسخرية بينها وبين نفسها وقالت بنبرة غريبة ما فهمتها ولايف : انا اقولك كيف
طلعت يدها الي بخلف ظهرها و .............




****************************

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 19-05-14, 03:40 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال أبو العتاهية:

ستعلم يا ظلوم إذا التقينا *** غداً عند الإله من الظلوم

أما والله إنَّ الـظُّـلـم شـؤمٌ *** وما زال المسيء هو الظَّلوم

إلى دياَّن يوم الدّين نمضـي *** وعند الله تجتمع الخـصـوم

ستعلم في الحساب إذا التقينـا *** غداً عند الإله من المـلـوم




** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الرابع والعشرون ღ ♥

الجزء الأول







وبعد ربع ساعة وصلت السيارة وامرته للمرة الثانية بأنه ينتظرها وبهاذي المرة ألحت عليه حتى وعدته بأنها بتزيد من فلوس التوصيلة نزلت من السيارة وخلف ظرها مخبية القارورة وبيدها الثانية ماسكة الكيس الوهمي
وخلف الكيس تماماً الصور الي طبعتها بالمكتبة طالعت العمارة و ارتسمت على مالمحها علامات النصر طلعت مرآية من شنتطها وتأكدت بأنها مغطية كل شي يعني مو واضح فيها اي شي حتى يدها مغطيتها بقفازات كانت راح تسأل حارس العمارة عن الشقة الي يسكن
فيها ابو ولايف بس احتارت يمكن تكون متزوجة ويصير زوج ولايف ما فكرت كثير لأنها شافت طفل بعمر ثامنية سنين تقريباً نازل من نفس العمارة نزلت بمستواه و دلخت يدها بشنتطها وطلعت عشرة ريال كلمت الولد : حبيبي راح اعطيك عشرة ريال اذا قلتلي و لايف بأي شقة
الولد بحماس : ايه ايه اعرف هي بشقة 7 وها جارتنا جنب شقتنا
حلا بفرح وابتسامة نصر ارتسمت على ملامحها للمرة الثالثة مدت يدها وعطته العشر ريالات مسحت على شعره بفرح ودخلت للعمارة صعدت الدرج واهيا تحس بالخوف بدا يدخل قلبها بمجرد دخولها للعمارة حاولت تبعد هالخوف والرجفة الي بيدينها وصعدت الدرجات درجة تلحق درجة
حتى وصلت للدور المطلوب طالعت شقة رقم 7 قربت بخطوات راجفة من الشقة دقت الجرس وانتظرت وما حصلت رد خافت قالت يمكن محد موجود ومشواري على الفاضي ابعد هالافكار السوداوية اليآئسة و دقت مرة ثانية وجاها الرد فتحت لها الباب بنت شعرها اسود قصير و بشرتها بيضا وباين عليها وحدة
دلوعة ومهتمة بنفسها بلعت ريقها وتكلمت : انا من شانيل انتِ آنسة ولايف
ولايف بإبتسامة : ايه نعم انا لكن كيف عرفتي الشقة ؟؟
ابتسمت بسخرية بينها وبين نفسها وقالت بنبرة غريبة ما فهمتها ولايف : انا اقولك كيف
طلعت يدها الي بخلف ظهرها بعد ما فتحتها طشتها بوجهها بكل سرعة وقوة وبيدها الثانية طلعت الصور الي بخلف الكيس و نرثتها على الأرض جريت بسرعة على الدرج لما سمعت صرخة ولايف
جريت بأقصى ما عندها لين ما وصلت لباب العمارة ركبت السيارة وامرته يتوجه لحي الربوة لبيتها ومن الجهة الثانية
صرخت بألم صرخت واهيا ماسكة بالباب الخشبي تحاول توقف على طولها لكن ما قدرت طاحت بالأرض واهيا ما زالت تصرخ تحس بوجهها يتآكل شي حار يغلي بوجهها الناعم بدى وجهها ينكمش ويتجعد
حست بوجهها ينشد وينشد لدرجة انه حتى الصرخة ما قدرت تنزلها الا على صعود اختها تالين الدرج شافت ولايف على الأرض وجهها مشوه محروق مب باينة معالمه قربت منها مفزوعة مب عارفة شتسوي نزلت بمستواها على الأرض
انتابها الرعب الخوف الفزع الربكة بهاللحظة اختها اختها مشوهه محروقة هزت راسها بـ ( لا ) لما شافت اختها انغمى عليها هزتها من كتفها لكن كانت مثل الجثة لا استجابة خافت عليها طلعت جوالها من شنتطها واتصلت على الإسعاف
صعد ابوها الدرج بعد ما حصل موقف و وقف سيارته طلع للشقة تفآجأ ببنته ولايف مرمية على الأرض وكأنها جثة هامدة واختها تالين تهزها وتبكي نزل بمستواهم على الارض شاف وجه ولايف المشوه اجتاحه الخوف وش فيها بنته ؟؟ وش صاير ؟؟ قرب منها زيادة لكن انتبه
بصور مرمية على الأرض اخذ وحدة من الصور واهوا يسمع بكا بنته تالين اخذ الصورة وكرمشها بيده وظهرت على ملامحه الحادة علامات الغضب صارت عيونه حمرا صارت شرار طالع بنته ولايف واهوا يرص على اسنانه وبغيض : تستاهل ما جآها
رفعت عيونها السود المدمعة وهزت راسها بـ لا : حرام عليك يبه
ابو ولايف واهوا مكتظ بالعصبية : وهالصور شوفيها باعت نفسها جالسة بحضن واحد
تالين واهيا تمسح على شعر اختها وبصوت منهار متقطع : اهم شي ..... الحين انها تقوم بالسلامة
ابو ولايف قام من على الأرض بعد ما جمع صور فضيحة بنته وبغضب : لا هي بنتي ولا اعرفها تبريت منها
تالين ببكى : لا لا يبه ... لا تقول كذا ...... انت رجال مصلي متدين مطوع يبه .... لا تقول كذا هاذي لحظة غضب
ابو ولايف واهوا يتكى بيده على الباب : لاهي بنتي ولا اعرفها
دخل للشقة بغضب قرب من البوتاجاز فتحه و حط الصور بدت الصور تتلاشى وتنحرق مثل بنته المحروقة بالخارج انحرق وجهها انحرقت ملامحها وانحرقت هالصور انحرق هاليوم الشنيع الي قضته بنته
مع رجال غريب عنها ما يصدق بنته سوت كذا كيف ؟؟ ليش ؟؟ وين تربيتي وينها ؟؟ لطالما اهتميت لهم ؟؟ كان اهم شي عندي محافظتهم على دينهم ؟؟ كيف فرطت بدينها ؟؟ كيف فرطت بشرفها ؟؟
وين عقلها ؟؟ رجع نظره للصور الي صارت رماد فتات هفه وبدى يتطاير تطايرت فتات الصور مثل مشاعر حلا تحس نفسها قمة في السعادة انتقمت حرقت بشرتها مثل ما اهيا حرقت قلبها بمهند بس باقي خطوة وحدة
باقي مهند هي حرقت وجه ولايف لكن مهند راح تحرق له قلبه لمعت عيونها بالنصر واهيا تناظر عبر زجاج السيارة الطرقات والمحلات حست بفرح عميق لكن بنفس الوقت تحس بضميرها يأنبها لكن ترجع وتثبت نفسها وتقول
الي سويته صح ايه صح هي حرقت قلبي وانا حرقت وجهها و وحدة بوحدة والبادي اظلم افآقت من افكارها السوداوية على صوت البنقالي صاحب التاكسي يوم قلها : في هذا لفة ؟؟
تكلمت واهيا تحس بالحروف تخرج بشدة لكن تقآوم هالتأنيب الي يرآودها : ايه
لف البنقالي و طول شوي وقفته يوم قالت : خلاص هاذي العمارة
وقف السيارة واهيا عطته الفلوس نزلت من السيارة بسرعة قفلت الباب مشت شوي استغربت من البنقالي ما حرك السيارة بل على العكس طفى السيارة لفت لجهته بإستغراب شافته نزل من السيارة بعد ما وقفها طنشت وكانت بتمشي لكن سمعت صوت خلآها توقف غصب عنها بلعت ريقها بخوف
صفق بيده : حلو حلوي ما توقعتك كذا




**********************************






وصل الإسعاف للعمارة المطلوبة صعدوا للدرج وبيدهم الحاملة قربوا من البنت المشوهه الي فقدت ملامحها ملاحها ذابت وامتزجت مع بعضها انطمست كل ملامحها الناعمة حطوها بالحاملة ونزلوا للدرج بسرعة جريت وراهم تالين
الي مب عارفة وش تسوي جريت وراهم واهيا تمسك بدرابزين الدرج تحس بنفسها شوي وتطيح ماهي قادرة تتحمل اختها حبيبتها مشوهه مين الي سوا فيها كذا ؟؟ و الحين اهيا تحتاج لعملية تجميل هل بتنجح ؟؟ تحس بالعجز مب عارفة كيف تساعد اختها الحبيبة الغالية
خرجت سيارة الاسعاف لبرى العمارة واهيا خرجت معاهم و ركبت معاهم انطلقت سيارة الإسعاف للمستشفى تحت انظار سكان العمارة الي مستغربين و مب فاهمين شي غير انهم شافوا وحدة مشوهه ملامحها مطموسة يالله هالحريق الي طمس ملامح ولايف ولاشي من نار جهنم قال تعالى : (( قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون )).
أعاذنا الله والمسلمين منها يالله نار الدنيا ولاشي من نار الآخرة حر الدنيا لا يقارن بحر الآخرة فلا تنفروا من حر الدنيا فحر الآخرة اشد واعظم حذاري توبوا و تجنبوا اخطآءكم لا تكرروها اجتنبوها الدنيا فانية الدنيا فانية الدنيا فانية لا تستحق ان نرخص آخرتنا مقابلها




*********************************


صفق بيده : حلو حلوي ما توقعتك كذا
ناظرته بصدمة ودهشة بلعت ريقها : مـ هند
مهند نزع جاكيته الواسع الي كان خافي جسمه الرياضي وقرب منها وبإبتسامة سخرية : بشحمه ولحمه
رجعت بخطوتها الراجفة للخلف واهيا تهز راسها بـ (لا ) رافضة كل شي يصير كيف انخدعت البنقالي اهوا مهند اهوا الحقير الي تبي تنتقم منه كشفها عرف نيتها وش راح يسوي فيها ؟؟ فكرت تشرد منه طيب وين ؟؟ طالعت يمينها كان عمارة وقدامها اهوا ويسارها برحة كبيرة قالت اشرد بالبرحة اهون من جلستي معاه
جريت بكل سرعتها للبرحة رجعت رقبتها للخلف دون جسمها شافته موقف عند السيارة ومكتف يدينه ناحية صدره و رافع حاجبه وشعره الأسود الطويل يتطاير بالهوا غريبة مالحقني ؟! سؤال يتراود في ذهنها دون وجود الجواب ما اهتمت وكملت جري حست بتعب وقفت شوي حطت يدها بقلبها ودها تهدي من هالنبضات المتتالية كملت جري
لكن انهد حيلها خفت سرعتها كثير البرحة كبيرة واهيا تجري بلا هدف بس تبي تبعد كملت جري واهيا تمسك برجلها لأنها تألمها ما حست الا بواحد يلفها اتجاهه ويحتضنها بشغف


مهند بحنية : حياتي شوفي كيف نبضات قلبك عالية
حلا واهيا تبكي بصدره العريض : ابعد ... حقير ..... ابعد
مهند قرب من اذنها وبدت انفاسه الحارة تحرقها وبهمس : احبك حلوي احبك
حلا واهيا تحاول تبعده بيدها الصغيرة لكن يظل جسمه رياضي معضل ما قدرت عليه انهد حيلها مالها الا هالحضن تكلمت بغصة : ابـعد
شد عليها بحضنه اكثر من قبل وكأنه بهالحركة يعلن عناده وعصيانه لها لأول مرة : جنيتي على نفسك يا حلا وتحملي ما جنيتيه
ابعدها عن حضنه شوي لكن مازال ماسكها بكلتا يدينه بخصرها فتح الغطوة من عليها دفته بصدره بكل قوتها لعله يبعد حتى خطوة وحدة لكن فشلت لأنه مازال قربها مازال يحرقها بأنفاسه قرب من فمها مكان عشقه قرب وطبع قُبلة حارة هزت راسها بـ (لا ) تبيه يبعد لكن مابعد ابد نزلت دموعها بمحل العشق وإلتحام الشفتين لتعلن عن انفصالها ابعد عنها شوي
بلل شفاته وبشغف : تصدقين طعمها جنان
فركت فمها بقرف حتى صار لونه احمر قاني بعد يدها عن فمها و لأول مرة تشوفه معصب والشرار يتطاير من عينه تكلم بحدة : مجنونة شوفي شفاتك كيف تطلع دم
صرخت بصوتها المهزوز المكسور : ايه ... مجنونة .. يوم قبلت فيك والله مجنونة
بدت تضربه بصدره بكل قوتها هو اصلاً فيها قوة بدت تضربه مثل المجنونة تبيه يبعد بأي طريقة صرخت : اكرهك
حط يده بفمها ومسح الدم من عليه حتى انصبغت يده بدمها همس : احبك
حلا ببكى : كذاب انت انت ما تحبني ... بس تبي حقوقك هذا الي تبيه لأنه الي يحب ما " وبغصة " يخون
مهند بسخرية لآذعة وكأنه قناعه انكشف لها لأول مرة : سبق وقلت لك انتِ تجنين على نفسك
كانت بتتكلم لكن فآجأها يوم سحبها بكل قوته لجهت العمارة بدى يجري وخطواته كبيرة و ثابتة اما اهيا خطواتها صغيرة و راجفة وصلوا للعمارة حاولت تفلت يدينها من بين كفوفه لكن لآحياة لمن تنادي ما تقدر عليه وين جسمه و وين جسمها سحبها للمصعد ودخلها
غصب عنها ماهي الا ثواني انفتح باب المصعد خرجوا فتح باب الشقة دخل و دخلها قفل الباب بالمفتاح قربت منه تبي تبعد المفتاح تبيه يعتقها لوجه الله لكن اعلن عصيانه للمرة الثانية يوم دخل المفتاح بجيبه صرخت بضعف : طلقـ ني
ارتسمت على ملامحه الساخرة ملامح الغضب رفعت عينها البنية له تفآجأت يوم شافته يفتح ازارير قميصه قرب منها حتى صارت يدينه متكية على الكنبة وجسمه فوق جسمها يفصل بينهم مسافة بسيطة شق عبايتها حتى تناثرت الأزارير بالأرض صرخت بإنهيار والدموع مالية عيونها البنية : تكفى .... ابعد
ما استمع لنداءتها مزق بلوزتها حتى صارت اشلاء رماها بالارض بكل قوته بقيت بصدريتها حاولت تغطي بطنها والأجزاء الي انكشفت بعد يدينها ومسكها بكفوفه واهوا يناظر جسمها و بغضب ممزوج بسخرية : جنيتي على نفسك وحملي ما جنيتيه


***************************






صباح يوم جديد


جدة اهل الرخاء والشدة :)



دخل وبجانبيه شرطيين ما سكينه ويدينه و ارجله مقيدة بالكلبشات راسه منخفض للأرض بعد ما كان مرفوع يحس بأنه انهزم مافي اي دليل يثبت ادانته كيف كيف مسك السكين ؟؟ وين كان عقله بذيك اللحظة ؟؟
وصله صوت الضابط يقطع حبل افكاره


الضابط : وصلتنا بيانات من المستشفى انه احتمال صديقك يعيش لكن راح يظل بالعناية قريب السنتين
رفع عينه بصدمة وبغصة نطق : سنتـ ين
الضابط : ايه سنتين وانت هالسنتين راح تقضيها بالسجن على بال ما يتعافى و ان عاش بنستجوبه وان مات فنحنا ما علينا الا بالدليل الي ضدك و بكذا بنشوف اهله وش يختارون
ايهم بوهن : بس والله ما قتلته اصلاً كنت خارج البيت
الضابط : لكن احنا عندنا شهود ضدك
رفع عيونه السود بصدمة كيف ضده اهوا ما قتل عشان يكون فيه شهود ضده
الضابط : دخلوهم
ماهي الا ثواني حتى دخل رجالين رفع عينه لهم وده يصرخ كذابين انا ما قتلت
الضابط : تفضلوا قولوا الي عندكم
الرجال الأول : انا بالشقة المجاورة له وهذا الشاب امس نام عند بندر بندر في العصر خرج للسوبر وانا شفته
الرجال الثاني : وانا ساكن معاه وما شفت هالشاب نزل من البيت
الضابط : يعني انتوا تشهدون انه كان بالبيت وقت الجريمة واهوا ينفي هالشي على كذا مثل ما قلت لك انت بتجلس سنتين على بال ما تستقر حالته وبعدين احنا بنستجوبه وان مات احنا حسب الشرع راح نطبق عليك الحد
و اردف : خذوه للسجن
سحبوه شرطيين واحد عن يمينه والثاني عن يساره و خرجوا الشهود اهم بنفس الطريق صرخ ايهم : الله ينتقم منكم دعوة المظلوم مستجابة راح ادعي عليكم
مشيوا لا مباليين بكلامه واهوا انرمى بذاك المكان العتيق المظلم على الأرض الباردة انرمى بلا رحمة لم نفسه كالقرفصاء دافن راسه بين فخذيه اجتاحه اليأس القهر سنتين سنتين انسجن وانا ما سويت شي سنتين تضيع من عمري
والله كثيرة دعا بصوت شبه عالي : الله ينتقم منكم الله يكشفكم على حقيقتكم الله لا يوفقكم ربي يمهل ولا يهمل
نعم احسنت يا ايهم الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل لا تيأس ادعي عليهم دعوة المظلوم مستجابة حتى وان كان كافراً الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه ومثل ما حرمه سبحانه على نفسه حرمه على عباده حرمه علينا وحذرنا من الوقوع فيه
اتعلمون لماذا ؟؟ لأن عواقبه وخيمة على الأمم و آثاره مدمرة للمجتمعات وكم من اقوام قد ظهر فيها الظلم ولكن كانت عواقب ظلمهم وخيمة : { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد } ( هود : 102 ) كم هلكوا بسبب ظلمهم
والمظلوم آه ايها المظلوم عليك بالصبر فدعوة المظلوم عظيمة الشأن عند الله عزوجل فأبواب السماء تفتح لهذه الدعوة ويرفعها الله عزوجل فوق الغمام في يوم القيامة و الله سبحانه وتعالى يقول لها ( وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )
فالله سبحانه وتعالى منزه عن الظلم قال تعالى : { وما أنا بظلام للعبيد } ( ق : 29 )




**************************************






الجزء الثاني


لبست سارة عباية ساترة ما تبين اي شي لهدفين عشان هناك كلهم اطباء فشي طبيعي لو لمحوا يدها او عينها بيعرفون انها مدمنة والشي الثاني عشاني مب واثقة بدكتور طلال بصراحة بالقصر ما عجبتني نظراته لسارة
ولا لما فك اللثمة صحيح اصلاً اختي ما تتغطى يعني حتى اللثمة ما تحطها يدوبك الطرحة لكن من يوم ما ادمنت انا صرت اغطيها لأنه وجهها بدى يطلع فيه كدمات بسبب التعاطي لكن اهوا ماله اي حق يفك لثمتها ولو قلت يمارس مهنته
طيب ليش يتحسس خدها بصراحة اهوا مزودها وانا خايفة على اختي منه وصلنا للمستشفى حاولت اصحيها وبالحيل فتحت عينها بعدت راسها عن كتفي وفتحت باب السيارة بعد ما عطيت السايق الفلوس نزلنا من السيارة وانا بالحيل امشي سارة لأنها تبي تنام المشكلة اني طول الوقت مراقبتها حتى لما اروح لشغلي آخذها معاي
لكن الواضح انها للحين تتعاطى طيب كيف ؟؟ قطع علي حبل افكاري وجود دكتور طلال قدامي بطوله المتوسط والابتسامة مرسومة على ملامحه الباردة
طلال : تعالي وراي
مشيت خلفه وانا احاول اثبت سارة حتى ما يبان انها تترنح بمشيتها دخلنا من باب الطوارىء وكان المكان شبه خالي الا من مظيفين النظافة برداءهم الأزرق وفي منهم اصفر دخلنا من مصاعد مظيفين النظافة و أول ما خرجنا كانت الغرفة قدامنا دخل ودخلت وراه و بجنبي سارة كانت شبه نايمة سكر دكتور طلال الباب وجلس على احد الكراسي و اشر لي على السرير
رحت لجهة السرير وسدحت سارة عليه رجعت وجلست بالكرسي الي قدام مكتبه وحطيت شنطتي بحضني : دكتور انا ابي اعرف انت كيف بتعالجها
طلال ببرود واهوا يناظر الورق الي قدامه : احنا في البداية نعطيها ابر مهدية لأننا لما نمنعها من المخدر راح تبدأ تنهار وتصارخ و تطالب فيه وبهاذي الابر راح تهدى وتدريجياً راح نخفف الإبر مثلاً اول يوم نعطيها اربعة ابر مهدئة ثاني يوم ثلاث وهكذا لين ما تنزل كل السموم من جسمها وبعدين انا كدكتور لازم اكمل شغلي على اكمل وجه يعني بعد ما تتعافى انا مظطر استجوبها حتى تعترف لي بالشخص الي يعطيها حتى يتم القبض عليه
مشاعل واهيا تشد على الشنطة وبغصة : تستجـ وبها
طلال رفع عينه عن الورق وبنفس الوقت رفع حاجبه : ايه استجوبها ولا معارضة يا اخت مشاعل
مشاعل رفعت عينها بإستغراب : كيف عرفت اسمي
طلال بخبث ( اقسم بالله يا مشاري شكلك بتقتلني لو عرفت اني جالس مع جوليتك ) : من مشاري صديقي المتيم بحبك
مشاعل بخجل ونفس الوقت تصريف : وكم بيستمر علاجها
طلال : والله على حسب الكمية الي تناولتها لكن الظاهر انها تآخذ كميات هائلة
مشاعل بخوف : ليش ؟؟
طلال : انا ما شفتها زين لكن الظاهر كذا والظاهر الي يعطيها ما يعطيها بالتدريج يعني مستعجل عليها معطيها من نوع خفيف وبعدين نقز لأقوى انواع المخدرات وبكذا راح يكون علاجها صعب شوي يعني ممكن يطول
مشاعل بحزن : طيب دكتور ممكن تبدأ بعلاجها انا ما اقدر انتظر كثير
طلال رفع عينه بإستغراب وبإبتسامة ساخرة : بالله كيف اعالجها بوقت قصير انتِ روحي لشغلك و بعدين تعالي
مشاعل : لا ما اقدر
طلال بسخرية : محسستني انه ما عندي غير اختك انا عندي مرضى غيرها يعني لازم تروحين وبعدين ترجعين
( يالله واترك اختي معاه ما ادري ليش مب مرتاحة نظراته لأختي غريبة والله اني خايفة من هالنظرات ) تكلمت بيأس : طيب بعد ثلاث ساعات ارجع آخذها
طلال : تعبتي نفسك والله حتى ثلاث ما تكفي اقل شي خمس ساعات ومثل ما قلت لك انا عندي مرضى غيرها
مشاعل تنهدت بضيق : طيب
قامت من على الكرسي بعد ما اخذت شنطتها الجلد البنية قربت من اختها ناظرتها بحزن وخرجت


اول ما خرجت مشاعل من الغرفة قمت من على الكرسي و قربت من سارة طالعتها بحزن ما ادري مين الي يعطيها الظاهر مشاعل عارفة وما تبي تقولي اصلاً انا ما راح آخذ الاجابة الا من سارة نفسها دامها نايمة بتركها و أول ما تصحى بشوف شغلي معاها بعدت عنها وجلست على الكرسي وانا اتابع الأوراق لكن ما قدرت اركز وانا معاها بنفس الغرفة و لوحدنا
قمت من على الكرسي و جلست بجنبها على طرف السرير وبلا وعي نزلت الغطوة من عليها ونزلت الطرحة تناثر شعرها الأسود على المخدة مسحت عليها بحنان نزلت يدي لعينها ولخدها ولخشمها ولفمها يالله وش كثر تغيرتي يا سارة نحفتي و تشوهتي بالكدمات و وجهك شاحب بس كله على قلبي عسل والله عسل دفنت وجهي بشعرها وانا اشتم ريحته كنت ببوسها لكن وعيت على نفسي بآخر لحظة قمت من على الكرسي
و رحت للشباك وانا اناظر بالخارج يالله من اول يوم وانا احس اني بجن كيف راح اجلس معاك بنفس الغرفة وما اقرب منك صعبة والله العظيم صعبة
نعم صعبة يا طلال هذه خلوة وفي وقت الخلوة كم يوسوس الشيطان ويوسوس حتى تقع في الاخطاء الشنيعة قال صلى الله عليه وسلم (( لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم )) . وقال صلى الله عليه وسلم: (( ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان )) . ثلاثهما ماذا الشيطان فحذاري حذاري لأن الخلوة من مقدمات الزنا والعياذ بالله







*****************************






في عيادات ادمه " للتجميل " :



تالين بخوف : طمني يا دكتور
الدكتور تنهد واهوا يمسح العرق من جبينه : الحين احنا سوينا لها عملية لكن ما ينفع
قطعت عليه : كيف يعني ما ينفع
الدكتور : يعني ما يكفي يبي لها على الأقل ثلاث عمليات فوق هاذي لأنه ملامحها بجد مطموسة واحنا من المفترض نبدأ بالعمليات من بدري
تالين : ليش دكتور ؟؟
الدكتور : لهدفين الأول لسلامتها كل ما كان موعد العملية اقرب كل ما كان مضمون نجاحها اكثر والعكس صحيح والهدف الثاني لأنه عندنا طلب استعجال من مركز الشرطة لأنهم لازم يحققون معاها عن سبب هالحروق
تالين : طيب اقدر اشوفها
الدكتور : ايه تفضلي




توجهت لغرفة اختها واهيا تحس بالخوف يسري بكل عظامها مسكت بمقبض الباب بيدها الراجفة طلت براسها للداخل تطمن نفسها قبل ما تدخل لكن خوفها زاد عن قبل ملامحها جداً مطموسة مستحيل احد يشوفها
ويعرف انها ولايف مشوهه ومب باين شي يعني بجد تحتاج لعمليات بعد هاذي دخلت وسكرت الباب مشيت بخطواتي الراجفة الواهنة وجلست على كرسي مقابل لها كانت نايمة بسلام الظاهر الدكتور عطاها مهدىء ظليت اناظرها يالله مين سوى فيك كذا ؟؟
و ياويلك لو قمتي بالسلامة ابوي شكله ناويلك على نية شينة ما اصدق يا ولايف ذيك الصور كيف رضيتيها على نفسك كيف يا ولايف كيف ارخصتي نفسك و نزلتي راس ابوكِ المطوع ؟؟ الي كل الناس تمدح بأخلاقه وش القلب الي عندك؟؟
ساعات اقول رحمة من الله انك ما قمتي للحين وساعات اقول الله يقومك بالسلامة محتارة بين عذابك بالحريق او عذابك مع ابوي وبالذات انه ابوي مب من النوع المتفهم ابد يعني ماهما سويتي راح تكوني على خطأ الله يعنيك يا خيتي كفاية عليه طارق طلع مغني كمان انتِ
تنزلين راسه وين الغلط في تربية ابوي مدري مع انه شديد معانا الا اننا طلعنا متراخين
بالفعل هذا هو الواقع لأن مفهوم الدين عند البعض خاطىء الدين دين توسط وليس تشدد وترآخي فعندما يكون الوالد متشدد مع ابنائه وكل شيء محرم و عيب ينفر الأبناء فتراهم متراخين في كل امور دينهم لأنهم بصغرهم انكبتوا كثيراً وفي حال الكبر ينفجروا حتى يروا الدنيا من جميع جهاتها
سواء الجهات الخيرة او الجهات الفاسدة فهاهو طارق مغني رغم ان اباه رجل متدين مطوع وهاهي ولايف قد اخرصت بنفسها امام مهند لأن تربية هذا الرجل المطوع قد كانت على خطأ فدين توسط وليس تشدد وترآخي كم من مطوعين ابنآءهم قمة في الأدب ومحافظين على دينهم لأنهم متوسطين في تربيتهم
و لكن بنفس الوقت هناك فئة متشددة جداً وبالجهة المقابلة فئة متراخية جداً تعيش تحت مصطلح " فري "



****************************





بعد ما خرجت من المستشفى قررت اروح اشوف اخوي ايهم ربي يحفظه وافهم منه كل شي وصلت لمركز الشرطة فتحت باب السيارة وناظرت المركز للحظات تنهدت بضيق نزلت من السيارة
توجهت لداخل بعد ما طلبت اخوي





بعد ما كلمت مشاعل احد الضابط واذن لها من الضابط الاكبر توجه الضابط لزنزانة ايهم فتح الزنزانة رفع ايهم عينه السود بوهن وصله صوت الضابط : عندك زائر
قام من على الأرض واهوا جاهل هالزاير لكن ما خطر بباله غير مشاعل ابوه واخوه اهم ماعندهم مصالحهم وامهم لو هي دارية انه بالسجن اكيد راح تكون بالمستشفى منهارة وسارة انسانة دلوعة مستحيل تدخل مكان موحش مثل السجون
مسكني شرطيين كالعادة واحد عن يمني والثاني عن يساري وكأني بهرب وانا من الأصل مقيد بالكلبشات بيديني و رجليني مشيت معاهم حتى وصلت وشفت مشاعل معطيتني ظهرها جلست قدامها بهدوء يعاكس الشعور الواهن بقلبي رفعت عيونها الزرق الوساع لي
ابتمست من بين حزني ابي اخفف عليها ما احب اشوف على اختي ملامح الضعف هي عودتنا من صغرنا بأنها قوية ومهما صار ما تضعف لكن للأسف يا مشاعل انتِ كل ما كبرتي بسنك كل ما تضعفي والصراحة ما ألومك ولا احد بالبيت يشتغل ويكرف غيرك احنا الرجال
ما سوينا شي وانتِ يا وخيتي سويتي كل شي عننا دايماً كنتِ الأم الحنون والأب المهتم والأخ الصادق العطوف دايماً تزرعين بيننا المحبة و رغم هذا ما تجنين غير عذاب ضرب و تهزيء من ابوي و اهانات من مهند دايم ما يهينك على شكلك وانك ما انتَ بمهتمة الا لشغلك
مب مثل بقية البنات لكن نسى الجانب الحلو فيكِ ونسى انه الجمال جمال الروح نسى هالشي كم في ناس قمة في الآناقة والجمال والأخلاق عدم لكن ما شاء الله عليك يا اختي اخلاقك عالية وجمالك ما قبله ولا بعده جمال بس ناقصتك الآناقة لكن هالشي ابد ما يهم


مشاعل مدت يدها يوم شافت اخوها مسرح مسكت بيده بقوة وكأنها تشجعه واهيا حدها خايفة ومتوترة من المكان ومن تواجد اخوها بهالمكان الموحش المظلم والله ما يليق عليك يا ايهم اعرفك زين يا اخوي وكيف ما اعرفك وانت اقرب واحد لي بعد امي ربي يحفظها
كيف ما اعرفك وانت دايم تساندني والله انت والسجن ابد ما تجتمعون وانا متأكدة من وجود خطأ لازم استفسر منك يمكن اقدر اساعدك مالحقت اتكلم الا وصلني صوت الشرطي : الوقت انتهى
هزيت راسي بـ ( لا ) لكن لا حياة لمن تنادي سحبوه بكل بجاحة وقوة حز في خاطري كان نفسي ابعدهم عنه واصارخ اخوي بريء والله بريء لكن ما باليد حيلة يالله حتى صوته ما سمعته من اول ما جلس معاي و راسه للأرض ليش يا اخوي انت بالذات المفروض دايم راسك
مرفوع حتى وان كنت بالسـ جن انت عارف بأنك بريء لا تنزل راسك لا تنزله خرجوا وانا خرجت خلفهم وانا اشوفه كيف مقيد بيدينه و رجلينه قلبي ما يتحمل وهذا ثاني يوم لك و بعد ما سألت الضابط عرفت انك راح تجلس سنتين سنتين يالله وش كثرها سنتين تضيع من عمرك وانت مالك ذنب
لكن الأمل بالله عزوجل كبير ربي قادر على كل شي قادر بدقايق يقلب الموازين ويخلي القاتل مكانك يخلي القاتل قاتل والحر حر




***************************





في بريطانيا وبالتحديد العاصمة " لندن " :



في المناطق الفاخرة في الفلة الكبيرة :



انطق جرس الفلة و الشقرا كانت جالسة على احدى الكنبات بملابسها العارية تتابع احد الأفلام حست بواحد يلف يده حول عنقها ما اهتمت لأنها متعودة على كذا كل يوم جالسة مع واحد فهذا شي طبيعي بالنسبة لها
همس هالواحد بإذنها : وحشتيني
فزت من مكانها بفرح إلتفتت له ومسكته من رقبته واهوا قرب منها وطبع قُبلة ابتمست : واي وحشتني كثير وينك من اول يا دوبا
سلطان بإبتسامة واهوا يلعب بأزارير قميصها : تدرين كان عندي تصوير
البنت الشقرا واهيا واقفة على اطرفا رجولها وتلعب بشعره الأسود الكثيف : طيب وين طروقي
سلطان احتضنها : طروقي اخذ له شقة
البنت الشقرا بدلع : ليش سوسو
سلطان : انا قلت له لأني هالليلة ابي اسهر معاك
البنت الشقرا بإبتسامة عريضة : اوك
بعد عنها و حط احد يدينه بظهرها العاري وصعد معاها للدرج دخلوا للغرفة ذات التصميم الأنيق قفل الباب واهيا قربت منه وفسخت جاكيته و رفعت تشيرته و راحت للسرير انسدحت تنتظره




****************************





في البرازيل وبالتحديد العاصمة القديمة :




حست بشي يدغدغها بخشمها فزت بخوف من نومها شافته مبتسم ابتسامة مشرقة بادلته الابتسامة بحب امالت براسها : فجعتني
غازي قرب منها وابعد خصلات شعرها عن وجهها الناعم : ما عاش من يفجعك
و اردف واهوا يثبت الوردة بشعرها : يلا قومي تجهزي عشان نروح للتدريب
عذاري لفت اللحاف حولها بخجل و قامت من على السرير تفآجأت لما قرب منها وسحب اللحاف من عليها وابتسم بخبث : تراني زوجك
حمر كل جسمها بلعت ريقها و جري على الحمام ( اكرمكم الله ) وصلتها صوت ضحكته الصاخبة واهوا يتكلم بصوت عالي ممزوج بضحك : نسيتي تاخذين لك لبس ترى مظطرة تنزلي
ضربت جبينها بقهر ونطقت : غبية .., طول عمرك غبية
صرخت بصوت عالي : ناولني اي لبس
غازي : تص تص تص تعالي وخذيه بنفسك
عذاري : لا خلاص بجلس بالحمام
غازي : براحتك
ضربت رجلها بالارض بقهر حصلت منشفة صغيرة ما تغطي شي بس يلا تفرح نفسها بهالمنشفة شوي غطت جزء صغير من جسمها و خرجت وكان قدام الباب على طول حست بدمها جف بعد عنها واهوا يضحك و خرج من الغرفة
تنهدت براحة و راحت لأحد الدواليب تختار لها لبس




الجزء الثالث



اول ما خرجت من الغرفة جلست على وحدة من الكنبات من اول ما طلعت للبرازيل احس بالغربة مع اني اكثر سنين حياتي قضيتها بالغربة الا انه هالغربة البسيطة اثرت علي احس بشوق لـ ملاك
حاولت كثير ابعدها عن بالي واتأقلم مع عذاري لكن ماني بقادر والله مب قادر ملاك بالنسبة لي شي كبير بلا وعي اخذت جوالي من على الطاولة و نزلت من الشقة اتصلت على رقمها صحيح اهيا ما تتكلم لكن على الأقل
اسمع انفاسها انفاسها تهديني يالله وش حلاتها ثواني و ردت كنت ساكت وانا اسمع انفاسها مثل النغمة الموسيقية حسيت وكأنها بعدت الجوال عن اذنها لأني ما عاد سمعت انفاسها وكأنها راح تعلن عن اغلاق المكالمة
تكلمت بسرعة : ملاك لا لا تقفلين
الحمدلله سمعتني و رجعت السماعة لإذنها و ظليت ساكت وانا اسمع انفاسها المظطربة ابتمست بسعادة حسيت فيها تبعد الجوال للمرة الثانية صرخت : لا لا ملاك ابي اكلمك
رجعت الجوال لإذنها و رجعت اسمع انفاسها بدون اي كلمة
آخر شي قفلت في وجهي اتصلت وما ردت عاودت الاتصال فوق ست مرات وبالحيل ردت تكلمت : وحشتيني ... آه اقصد وحشتوني انتِ يا اختــــي و شجون و ابوي و امي و جراح وحشتوني حيل



حست بالقهر منه بارد واحر ما عندها ابرد ما عنده قفلت في وجهه و دفنت راسها بالمخدة وبكيت بقهر ليش ليش يسوي فيني كذا انا اختك ليش اختك وليش انت بالنسبة لي اكثر من اخ ليش انت كذا قاسي احبك والله العظيم احبك
احبك احبك احبك حس شوي كفاية عذاب والحين ليش متصل ليش ما تتصل بأختك وتقول لها هالكلام ليش انا والله العظيم ساعات احس هوايتك تعذيبي و عشقك تقهرني ما رضي يوقف رديت بغيض وصلني صوته الدافي


غازي بحنية : ملاك ليش تبكين في احد مضايقك تعبانة من شي
ملاك ( آه تستهبل يا غازي وفي احد يبكيني غيرك دموعي ما صارت تنزل الا معاك وتسأل عن سبب نزولها )
غازي : ملاك عشـا ..... لا تضايقين نفسك
وصله صوت انفاسها المظطربة تنهد بضيق : ملاك رجاءً لا تبكين ليش لما اكلمك تبكين ليش
و اردف بحنية : حافظي على دوآكِ وانتبهي لنفسك زين واذا احتجتي اي شي لا تترددي تتصلين علي ملاك انا كل يوم بتصل عليك بنفس الوقت انا عارف انك ما تشوفين الرقم زين وعشان كذا اتصلت عليك لأني لو اتصلت على شجون بتعطي الرقم لأبوي
( يعني حتى الاتصال مستخسره فيني ليش انت قاسي بتجنني حرام عليك )
غازي : كل ما يوصلك اتصال بهالوقت ردي لا تنسين واهم شي ما ابي اسمع انفاسك الباكية ما ابيك تبكي ترى دموعك غالية عند اختي شجون وعند امي
و اردف بحنية عمرها ما سمعتها بصوته حنية ممزوجة بشوق : وقولي لأختي شجون اني احبها حد الجنون
تنفست بقهر واهيا ودها تعصر الجوال ما تحس ما تعرف وش كثر محتاجة لهالكلمة منك وبعدين يقولي قولي لشجون وكأني اتكلم يعني يبي يستهين فيني ويبين لي اني بكما وضعيفة نظر حتى رقمه ما اشوفه
غازي : يالله مع السلامة ولا تنسين توصلين حبي لشجون قوليلها اني اعشقها وانها ما تفارق خيالي لحظة وحدة


قفلت بغيض و رميت نفسي بالمخدة يقهر يحرقني يكويني لما يعاملني بهالطريقة ليش تكرهني انا وش سويت لك وليش انا احبك ليش خلاص صرت كارهه نفسي انت الوحيد الي كنت مالي لي حياتي ليش اختفيت منها
ابيك بالقرب يا غازي لا تبعد والله فرقاك اصعب شي عندي طالعت الرقم لكن ما عرفت المفتاح الدولي تبع اي دولة احسه متصل عشان يستهزأ فيني و بعدين كلامه جد غبي يعني لما يقولي قولي لأختي اني احبها الحين اهوا مايبيهم يعرفون انه اتصل
كيف يبيني اقولهم و غير كذا انا بكما يعني لازم اكتب لها هالشي و فوق هذا كله نطقه للكلمة غريب ما كأنها اخته كأنها عشيقته زوجته



بعد ما قفلت منها حسيت براحة عجيبة ما تنوصف يالله وش كثر غلاتك يا ملاك و عيت على نفسي استغفرت ربي انا ما اعرف ليش احس بشي نا قصني وانا بعيد عنها يمكن لأنه لي فوق ست سنوات انا المسؤول عنها
ما اعرف شالسبب المهم اني لما اكلمها ارتاح تنهدت لما تذكرت صوتها البآكي ودي اعرف وش سبب دموعها والله دموعها غالية للمرة الثانية استغفرت ربي و حاولت ابعدها عن افكاري و رجعت للشقة


**************************




في الشقة الصغيرة :



دافنة نفسها بالمخدة من اول ما لمسها و دموعها ما جفت كيف تجرأ الحيوان ما ابيه ما ابيه لا وفوق هذا كله جالس بالشقة لأول مرة ما يخرج خايف اشرد عليه
بعد ايش اشرد بعد ما اخذت الي تبيه كيف خدعني كيف ما عرفت انه اهوا سايق التاكسي و من وين له سيارة الأجرة ؟؟ على قد ما كنت احبك واهواك على قد ما كرهتك
بردت نفسي بـ ولايف و رجع حرقني من جديد لكن صدقني بنتقم يالحقير حتى لو اخذت الي تبيه انا بنتقم ما ارضى بالهزيمة لكن اكبر قهر انه دموعي تنزل قدامه ايه نعم
قدامه احاول ما انزلها عشان ما يشك بأني ضعفت من فعلته لكن ماني بقادرة والي يقهر اكثر من كذا يوم يرفع راسي عن المخدة ويحتضني ويمسح دموعي قطع افكاري ريحة عطره القريبة
رفع راسي له

مهند بحنية : لين متى يا قلبي
حلا بصراخ : ماني قلبك انت هالكلام المعسول ما تركت بنت ما نطقته لها اكررررررررهك اكرررررررهك
مهند واهوا يسحبها لحضنه بالغصب : وانا احبــــــــك احبـــــك
حلا واهيا تضرب صدره بكلتا يدينها : والي يحب يخون ... يخون
مهند : هششششششششششششش انا احبـــك
حلا دفته بكل قوتها حتى ارتد جسمه للخلف لكن ثبت نفسه بآخر لحظة نطت من على السرير بعيد عنه خرجت للصالة قربت من دولاب عليه مزهريات اخذت وحدة منهم و رمتها عليه لكن ما اصابت الهدف لأنه ابتعد
مهند واهوا يقترب منها : خلاص يا قلبي يكفيك بكى ما توقعتك ضعيفة كذا
حلا بصراخ وانهيار واهيا ترمي عليه بقية المزهريات : ماني ضعيفة انت الضعيف انت انساااااااااان مريض نفسياً اكرهك اكرهك وما اطيقك
مهند واهوا يبتعد عن المزهريات لكن وحدة منهم صدمت بكتفه العريض مسك كتفه بألم وتكلم : احبـ ك
حلا واهيا تجر شعرها : طلقني ما ابيك ما ابيك
مهند واهوا يقترب منها و يأشر على قلبه : وهالقلب يبيك
حلا واهيا تبعد للخلف وعيونها عليه : كذااااااااب والله كذاااااااب طلقني
مهند بإبتسامة : طلاق مب مطلق لو انطبقت السما على الارض مب مطلق
حلا واهيا تمسح دموعها : اعتقني لوجه الله تعبت والله تعبت
مهند بخوف : انتبهي
لكن اهيا ما لحقت تسمع كلمته حتى اتعرقلت من فوق الكنبة على الارض مسكت ظهرها بألم قرب منها بخوف : فيك شي ظهرك يعورك
ما تكلمت واهيا ما زالت ماسكة ظهرها تحس بالالم يعصرها لكن حاولت تتماسك وتقوم من على الارض ما عطها فرصة لانه رجعع سدحها لكن على بطنها شق البلوزة من الخلف
صرخت بصوت عالي ومكسور واهيا تتذكر الأمس المر يوم شق لبسها واخذ الي يبيه و كسر قوتها : ابعد ابعــــــــــــــد
ما بعد قرب يده من ظهرها تلمس الحمار الي فيها بسبب الطيحة تقشعر جسمها بمجرد احساسها بلمسته حاولت تبعده لكن ثبتها غصب عنها وبصوت حنون : ليش ياقلبي تسوين بنفسك كذا
حلا واهيا تضرب الأرض بقبضة يدها : ابعد يا حقير
مهند تنهد بضيق : تتعبين نفسك وتتعبيني معك لوين بتوصلين
حلا بصراخ : لبر الآمان للطــــــــــــــلاق
مهند بنبرة سخرية : لا تحسبيني ميت عليك لكن طلاق ماني بمطلق
حلا بيأس : طيب ليش ليش
مهند بعد عنها و قف قدام التسريحة وطالع نفسه بالمرآية : تصدقين عاد بنات كثير يتمنوني الا انتِ غريبة من نوعك وانا قررت ما اخليك تتمنيني الا اخليك تحلمين فيني
حلا بنبرة سخرية ممزوجة بألم : حتى احلامي تبي تستوطنها
مهند واهوا رافع حاجب : استوطنت قلبك ليش ما استوطن احلامك
حلا واهيا تكابر وتحاول تبعد الألم عن ملامحها : هه مين الغبي الي كذب عليك ترى بقلبي واحد اموت بهواه وانت ما تسوى ظفر من اصباعه
مهند بثقة ممزوج ببرود : محد بقلبك غيري واكبر دليل قبولك لي رغم انك كنتِ عارفة سلبياتي من اخوكِ
سكتت ونزلت دمعة من عيونها مسحتها بسرعة خلاص هو كسر كل الامل الي فيها اخذ الي يبيه وفوق هذا مراقبها ما يبيها تشرد ولا يبي يطلقها طيب وش يبي فيني ولو على قولته يحبـ ني طيب ليش يخوني انسان مريض متخلف لكن صدقني بنتقم ما راح تضعفني
مهند واهوا يرفع شعره بطوق : جهزي نفسك اليوم بنسافر للندن
حطت يدها على قلبها وبخوف : شنو
مهند : مثل ما سمعتي
حاولت تقوم من على الأرض مسكت بالكنبة وبالحيل وقفت على ارجولها هزت راسها بـ لا : مستحيل ماني بمسافرة انت بطلقني وكل واحد يشوف حياته
مهند : للمرة المليون اقولك طلاق مب مطلق ويلا جهزي الشنط كلها ساعة ونسافر
حلا بإنهيار : ما ابي اسااااافر معااااك ما ابي
مهند ببرود : بتسافرين وعصب عنك يا بنت الفقر
حلا بسخرية : وكأنك انت الي عندك فلوس والله على الاقل البيت الي احنا عايشي فيه احس من بيتكم بملايين المرآت
مهند : اضحكي مثل ما تبين لكن انا عارف انك ما قد سافرتي للخارج و صديقي تكفل بالرحلة على حسابه وقلت يحسبك معاي
حلا قربت منه واهيا تعرج بخطوتها وقفت قدامه تماماً ومدت اصباعها السبابة لصدره وبصوت قوي وحاد : رحلتك ما ابيها خليها لك ياولد العز
مهند بإبتسامة امال براسه حتى لامس انفه انفها : تدرين وش حلاتك لما تعصبين
حلا واهيا تشد شعره تحاول تبعد راسه عنها : ابعد
مهند بإبتسامة عريضة واهوا يلعلب بشعرها البني واهيا بالمقابل تشد شعره الأسود : احبك
حلا : اكرهك
مهند : ابيك
حلا : عافيتك
مهند بحدة : يلا جهزي الشناط وطلاق مب مطلق وما ابي اسمع صوتك المنهار ترى انا ما احب الحرمة النقاقة ابي وحدة رزينة و شخصيتها قوية حلوي
حلا بقرف : كرهت اسمي لأنك تطنقه
مهند : ما احب اسمي الا لما اسمعه منك
حلا بعناد : طلقني
مهند واهوا يهز راسه بيأس : شكلنا ما راح نخلص طلاق مب مطلق
حلا : الا
مهند : لا
حلا : الا
مهند : لا
حلا : الا
مهند بعصبية : يلا لمي الشنط
حلا دفته بعيد عنها ومشيت من جنبه وبسخرية : شنطتك لمها بنفسك انا بلم شنطتي وبس
ابتسم لما شاف شخصيتها القوية رجعت لها صحيح يبي يضعفها لكن ما يبي يشوف دموعها مب حب لكن ما يحب الضعف و أي واحد يعيش معاه لازم يصير بقسوته واهوا بدا بلعبته معاها يبيها قاسية وما ترضخ للدنيا يكره كل الناس وما يثق بأحد يبيها مثله تماماً ما يبي يطلقها لأنها فتنته بشخصيتها النادرة ولأنه تعب لين ما حصلها فكيف يفرط فيها واهوا ما شبع منها وامس اول يوم يمسها فيه



************************************



جالسة على كراسي المستشفى وحالها ما تغير الدموع ما تفارقها لحظة وحدة تحس بضعف كل الي حولها تركوها تركوها وحيدة ما بقى لها غير ابوها تدعي ربها يقوم امها بالسلامة
وتدعي لأخوها بالرحمة وتدعي ربنا انه يرد اخوها الي اغترب للمرة الثانية حالها ابد ما يسر ابوها بالعزا يقابل الناس واهيا هنا بالمستشفى تدراي دموعها سمعت صوت جوالها طلعته من شنطتها و ردت حسبالها ابوها لأنه هالايام محد يتصل عليها غير ابوها


ردت بصوت مكسور : هـ لا يبه
و صلها صوت حنون : اهلين فيك
ما استوعبت الصوت لأنه صوتها البآكي كان عالي ولا كأنها بالمستشفى و حولها ناس نطقت بغصة : تعبت يا يـ به
و صلها نفس الصوت الحنون : فيني ولا فيك التعب يا عيوني
شجون بصوت مبحوح : تعال يبه
و صلها نفس الصوت لكن بعد اختفاء النبرة الحنونة : شجون انا راشد
حطت يدها بقلبها وبخوف : شتبي ما كفاك الي سا ويته فيني
و اردفت بإنهيار : الله لا يسامحك من ذاك اليوم ما .... ذقت الهـ نا
راشد بحنية : شجون انا ما ابي اضايقك
شجون وشهقاتها عالية : من يوم ما عرفتك ما جبت لي غير الضيق والهم رجاءً اذا عندك شي بعدين قوله لي الحين ما ابي اسمع شي ما ابي
راشد : هدي شوي انا كنت حابب اقولك انه حبيبك بندر بمستشفى الـ ......... وحالته خطرة
اختفى صوتها البآكي عن راشد استغرب رجع نادها لكن ما ردت ابد خاف عليها صرخ : شجون
لكن ما وصله اي رد




*****************************

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 19-05-14, 03:42 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية هذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الشاعر المبدع / عبدالكريم الجباري الشمري


صار الوطن غربه وصار السفر دار
لويـــــن مدري لكـــــــن لا أي ديره

من عاش وقته مايحسب للأشــــوار
يضيع مايدري توالـــــــــي مصيره


للنفـــس حــــد ولـــو تعـــــدته تنهار
ماعاد تفــــرق بين خيـــــرن وخيره

بعض العرب في جوفها علوم وأسرار
والله هـــــو اللــي عالم(ن) بالسريره

كم واحد(ن)يشرب قراطيع ألامرار
ولا كـــن صابه مثـــل حب الشعيره

وكم واحد(ن)لو صابه أدنات ماصار
خلــــى الصغيره فــــي عيونه كبيره

اذا معك دينـــار قــــــــــدرك بدينار
مع أحترامــــي للــــــوجيه السفيره

كب الدلال وصـــك بابك عن الجار
وغير مسمــــاتك وخـــــل العشيره

تلقى مـــع العالــــم معـــزه وتعبار
الطيب تال الوقت أصبــــــح معيره

ماعاد بها الوقت حشيمــــه وتعبار
لو انك أنت شيخ فخــــــذك وأميره

المال يغسل من مـــــــلا وجهه العار
والفقر ذل أهل السيــــــوف الشطيره

يحقر اللي ماعلـــــى ساســـــه غبار
ويعـــز من شان النفــــــوس الفقيره

الفقر قصر مــــــن طويلين الأعمار
والمال طول فالأعمـــــار القصيره

هذا الصحيـــح ولو تجيبون الأعــذار
عذر أنسحــــاب القوم عقب الكسيره

الميت له دعوهـ وللكســــــــــر جبار
والهــــــرج ماسر الجروح الخطيره

اللي مشى في عـــــــزة النفس مابار
واللي يذل النفس بايــــــــــع ضميره

قدامنـــا جنـــــه وقــدامنـــــــــــا نار
واللي بغينــــاه الهــــــدى والستــيره





** لا تلهيـــــــــــــــــــــــــكم الروايــــــــــــــــة عن الصـــــــــــــلاة **


♥ ღ البارت الخامس والعشرون ღ ♥

الجزء الأول


ردت بصوت مكسور : هـ لا يبه
و صلها صوت حنون : اهلين فيك
ما استوعبت الصوت لأنه صوتها البآكي كان عالي ولا كأنها بالمستشفى و حولها ناس نطقت بغصة : تعبت يا يـ به
و صلها نفس الصوت الحنون : فيني ولا فيك التعب يا عيوني
شجون بصوت مبحوح : تعال يبه
و صلها نفس الصوت لكن بعد اختفاء النبرة الحنونة : شجون انا راشد
حطت يدها بقلبها وبخوف : شتبي ما كفاك الي سا ويته فيني
و اردفت بإنهيار : الله لا يسامحك من ذاك اليوم ما .... ذقت الهـ نا
راشد بحنية : شجون انا ما ابي اضايقك
شجون وشهقاتها عالية : من يوم ما عرفتك ما جبت لي غير الضيق والهم رجاءً اذا عندك شي بعدين قوله لي الحين ما ابي اسمع شي ما ابي
راشد : هدي شوي انا كنت حابب اقولك انه حبيبك بندر بمستشفى الـ ......... وحالته خطرة
اختفى صوتها البآكي عن راشد استغرب رجع نادها لكن ما ردت ابد خاف عليها صرخ : شجون
لكن ما وصله اي رد
اجتاحه الخوف صرخ بصوت عالي : شجون فيك شي
لكن ما وصله اي رد شد بقبضة يده على الجوال و كأنه بيكسره صرخ : شجون تكلمي فيك شي
لكن وصله صوت اعلن عن اغلاق المكالمة
حس بغضب ممزوج بخوف ليش سكرت ؟؟ ليش ما ردت ؟؟ ليكون صاير لها شي ؟؟ والله ما اسامح نفسي و مو من حقها تسكر و تتركني خايف عليها ؟؟ طيب وش اسوي وين مكانها ؟؟



*******************************






في الطايرة النازلة لـ لندن :




كانت جالسة تناظر السما و تبحر بأفكارها لبعيد لازم انتقم منه لكن كيف ؟؟ لازم اذوقه الويل لازم يذوق من علقمي صدقني ما راح تتهنى بعيشنك راح تنكشف على حقيقتك
وصلها صوته الكريه بالنسبة لها : وين رحتي
طالعته و بسخرية : افكر بطريقة انتقم فيها منك
ابتسم حتى بانت غمازاته : تتوقعين انك بتقدرين
ابتسمت بفخر : دامني حلا اكيد بقدر
زادت ابتسامته حتى بانت اسنانه البيضا : وانا بلحظة اقدر احذف هالاسم واخليك وحدة ثانية كلياً
بدلع عفوي : نشوف مين يربح الايام جاية وكل شي بيوضح
عض شفته السفلية : عليك دلع يا حلوي يهبل لو كنا خارج الطايرة كان شفتي شي ما راح يعجبك ابد
لفت وجهها عنه للسما : تفكيرك دايم منحرف
بمزح : اوك يا ام نيات ابي اعرف كيف بتنتقمين مني عشان اساعدك بالانتقام
لفت وجهها له وناظرته بسخرية : شوف ممكن ابلغ عنك ممكن اهرب ممكن اقتلك الحين مب خاطر ببالي الا هالثلاث ولو خطر اكثر صدقني ما راح اقصر معاك ابد
ابتسم واهوا يبحر بعيونها البنية : توصل معاك للقتل ما هقيتها منك يا حلوي " غمز لها " لكن على قلبي عسل
مازالت متمسكة بنظرتها الساخرة حتى بدى على ثغرها نفس السخرية الي تحويها عيونها : هذا الكلام المعسول خليه لك لأنه ما يأثر فيني
ابتسم بإعجاب : على كثر البنات الي عرفتهم قبل ما عرفت بنت بقوة قلبك
انقهرت لكن ما بينت هالشي لانها اخفت هالقهر بلفة وجهها اتجاه الشباك للسما : مفتخر فيهم يا سيد مهند
بإستفزاز : ناظريني ولا خايفة دموعك تنزل
ناظرته بحدة : تتحلم دموعي تنزل لك
ابتسم بسخرية : مثل ما نزلت امس بتنزل اليوم
ارتجف فكها لا ارداياً وبانت هالرجفة لمهند رجفة تحكي بداية قصة طويلة مبكية تكلم بحنية : حلوي لا تزعلي مني انتِ انسي كل شي صار وانا اعيشك احلى حياة
ما قدرت تتحمل اكثر وبدت دموعها تسيل وتشق طريقها على خدها الناعم ومن خدها لفمها
ابتسم بحنية : انتِ انسي الي صار و صدقيني انا بعلمك كيف تكوني قوية وتتغلبي على كل مصاعبك حتى دموعك هاذي مستحيل تنزل بس عطيني فرصة
ابتسمت من بين دموعها : اوك راح احاول انسى رغم انه هالشي صعب لكن ان شاء الله اقدر
ابتسم لها بتشجيع : معاي كل شي سهل بعلمك القوة و القسوة
لفت وجهها للشباك : اوك من بكرة نشوف تعليمك
ابحرت بأفكارها تحسبني هبلة صدقني بتعليمك لي للقسوة بنتقم منك انت الوحيد الي بتساعدني بالانتقام منك و ساعتها بأبتسم ابتسامة سخرية نابعة من قلب قال ايش انسي
وش انسى احد ينسى خيانة محسسني اني بطلة بمسلسل ولا رواية هالشي مستحيل يتنسي ومافي حرمة عندها غيرة ترضى على زوجها يخونها ولا الدين يرضى بذا الشي ويبيني ارضى هاذي اول نقطة ربح
سجلتها بمرماك تصديقك لي اول نقطة لكن يا خوفي تكون كاشفني وبعدين تصدمني كل شي منك متوقع





*****************************



قفلت بعد ما قال لها اسم المستشفى قفلت بدون ما تعطيه اي رد نزلت لتحت بخطواتها المسرعة قاصدة الرسيبشن سألت عن الغرفة الي فيها بندر الـ ........
خبروها انه بالعناية خنقتها العبرة راحت للجهة المطلوبة مسكت الزجاج الي يحيط احدى جهات الغرفة بدت تناظر فيه الاجهزة الي حوله و التنفس الصناعي الي ينقل له الاكسجين حز في خاطرها شكله اخذت اذن من الدكتور
ولبست الرداء الخاص دخلت للغرفة بخطوات راجفة مدت يدها لجبينه وغمضت عينها بشدة وبدت تقرا من آيات الله تعالى بتجويد وترتيل


{ بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين }


استمرت بالقراءة و الافكار تضرب بعقلها حمدت ربها انه بنفس المستشفى الي فيها امه من شدة فرحتها ما قدرت ترد على راشد بكذا بتهتم فيه وفي امها ناظرته بحزن يالله لو تدري وش كثر معزتك وغلاتك بقلبي
اتمنى لك الشفاء العاجل ما راح اقول احبك مثل قبل لكن راح اقول اعزك كـ اخ وقف بصفي وساعدني في محنتي القلب عافى هيثم لكن انت تحولت من حبيب لأخ مسحت على خده بحزن وذرفت دمعة نزلت من عينها لخده مسحتها من خده بسرعة
همست في اذنه : قوم صدقني مب زعلانة منك يا اخوي



*******************************




في كولومبيا وبالتحديد العاصمة بوغوتا :




كان جالس على احدى الكنبات يقلب بالقنوات بلا هدف استقر على قناة للأخبار طلع خبر عن المغني المفضل له " سلطان الـ ....... " رفع الصوت واهوا يستمع للخبر بترقب



انتهى المغني سلطان الـ ....... من الفيديو كليب المسمى " .........." وقد حاز على نجاح عالي وبعد انتهائه انتقل مباشرة الى لندن حتى يأخذ وقتاً من الراحة


رامي بحماس : طلع فيديو جديد بشتريه
سامي واهوا يقرآ الجريدة مالتفت له ولا عطاه اي وجه
رامي : هيه اكلمك
بعد ما عطاه وجه قام من على الكنبة بعصبية وسحب الجريدة من بين يدينه مسكها بكفوفه والصدمة ألجمته عن الكلام يوم استقرت عيونه على السطور الي تحمل كلمات تعجيزية




*******************************



وصلوا للندن ركبوا للسيارة الي كانت بإنتظارهم وما هي الا ربع ساعة حتى وصلوا للفندق بعدت يده من عليها واهيا حدها قرفانة من قربه نزل من السيارة ونزلت وراه
مشى بإتجاه الفندق وقف عند الرسيبشن وتكلم كم كلمة واهيا ما فهمت اي كلمة منهم صعد وصعدت وراه دخل للغرفة ودخلت سكر الباب و اهيا مشيت بسرعة سحبها لحضنه بعد ما فك الطرحة من عليها
همس بإذنها : ما ينفع هالحال شرايكم نعقد صلح
بعدت عن حضنه بشويش و بزعل : بحاول انسى كل شي صار مع انه النسيان صعب لكن عشان انسان حبيته حد الجنون بحاول
قرب منها و قرصها بخدها وغمز لها : ادري انك تكذبين " مد يده لجهة قلبها " وبهمس " لكن صدقني هالقلب ما راح ينبض الا لمهند
حلا بسخرية : واثق
مهند بإبتسامة جانبية : كل الثقة
جلست على السرير بعد ما فسخت عبايتها ورمتها على الارض تنهدت واهيا تطالع السقف : كيف مثلت علي
ابتسم ابتسامة عريضة قرب منها و انسدح على السرير من خلفها سحبها حتى انسدحت نزل راسه لراسها واهوا يحتضنها من الخلف تكلم وانفاسه تحرق عنقها و اذنها : لاحظت توترك بيوم الميلاد بعد دخولك لغرفة النوم وانتابني الشك صرت اراقبك كل يوم بدون علمك
همست بحزن : كيف ما شفتك
باسها برقبتها من الخلف و بحنية ومرح : يمكن اكون ساحر
اردف : وبيوم سمعتك تتفقين مع وحدة انكم تتقابلون بمطعم بذاك اليوم بجد انتابني الشك لأنه مب من عادتك تطلعين بدون شوري راقبتك حتى طلعتي معاها
و جلست بالطاولة الي بجنبكم لكن كنت خلفك يعني الي تشوفني صديقتك سمعت كل كلامك وزاد شكي وخوفي


حلا : ابيك بطلب
: عارفة انك تبيني بطلب لكن شنو
حلا واهيا تتلفت يمين ويسار بخوف : انتِ قلتِ اخوك يشتغل بمعمل ومعروف بهالمعامل وجود " موية نار " وانا ابي كمية بسيطة منها
: غريبة ليش وش تبين فيها
حلا : رجيتك ابيها ضروري تكفين جيبها ابيها اليوم تكفين
: شتبين فيها
حلا : والله ما اقدر اقولك لكن تكفين جيبها الله يوفقك


بعد محاولات طويلة منك رضت تجيبها لك لكن انا لهلحظة ما كنت فاهم وش تبين بموية النار و بعدها بكم ساعة جابت لك الكمية وانتِ رجعتِ للبيت رجعت بعدك بكم ساعة
انتِ دخلتِ للحمام ( اكرمكم الله ) تبدلين وانا ما كان قدامي غير جوالك فتشت بجوالك ما كان في اي شي يثير شكي الا شي واحد وجود رقم " ولايف " عندك وبذيك اللحظة بدت تتضح لي الصورة
قلت اساعدك


توسعت عيونها يساعدني وش يساعدني سكتت تنتظره يكمل كلامه


اردف : كانت عندي صور لها ركبت صورها مع صوري حتى خليتها بحضني بلبس خالع ارسلت لك هالصور برقمي الثاني الي انتِ ما تعرفيه

توسعت عيونها اكثر التفت لجهته بصدمة ضربت صدره : ما اصدق انت الي ارسلت الصور
قرب منها اكثر ومسكها من خصرها طبع قُبلة بخدها ابتسم : ايه انا ترى اهل البنت مشددين و انا كنت اصر عليها تطلع معاي بمكان خاص بس اهيا كانت رافضة تماماً بس كانت تطلع معاي اماكن عامة وانا اخذت لها كم صورة و ركبتها معاي عشان اساعدك


بدت تتضح لها الصورة لكن مو كاملة لأنه اول شي وصلتها صور لمهند كانت البنت الي معاه مب ولايف و الرقم غير الرقم الثاني الي يدعي مهند انه صاحب هالرقم طالعته بإستغراب اتضح بعيونها البنية و رجعت تطالع اللحاف رفع راسها له
و بإبتسامة اعجاب : تدرين عاد كل يوم اعجب فيك اكثر واكثر انتِ غير عن كل البنات يعني توقعت يوم اعترف لك تذرفين كم دمعة تتحسرين على البنت الي حرقتيها واهيا مالها ذنب وكم دمعة عشاني اعترف لك بخيانتي واني كنت اصر عليها اني اقابلها
لكن العجيب انه ما نزلت منك اي دمعة ودموعك ما نزلت الا يوم مسيتك يعني انتِ ما تحبين الا نفسك

قرب من خشمها حتى لامس خشمه السيف خشمها وهمس : تشابهيني تماماً

تكهرب جسمها يوم قال تشابهني وبدت الافكار تضرب بعقلها انا اشابه مستحيل مستحيل انا اكون حقيرة مثله انا غير عنه ايه غير دموعي ما نزلت لأني بحيرة من امري ولأنها تستاهل يوم تكلمه واهيا تدري انه متزوج
واهوا بعد ما يستاهل انزل دمعه عشانه خآني ليش ابكي عليه انساه في احلى من النسيان و " الإنتقام " الايام جاية يا مهند وبتعرف الفرق بيني وبينك وبتعرف مين القوي ومين الضعيف كل شي بوقته حلوو


رفعت عينها له وبإبتسامة : دامني مثلك اكيد شخصيتي بتكون قوية
لمس بأنفه خدها وباسها برقة : شي مب فاهمة كيف ما شكتي بأني البنقالي سايق التاكسي
ابتسمت قربت منه وطبعت قُبلة بخده : مدري عنك حتى الشنب عملت حسابه
مهند بضحكة صاخبة : هههههههههههههه كنت اقول اكيد بتكشفني ترى الشنب واضح انه مب طبيعي مدري كيف صدقتي اما ملامحي قدرت اغطيها بالقبعة الي كنت لابسها
نزلت عينها البنية لصدره و بنفس الوقت نزلت يدها لصدره : غيرتي عليك عمتني مهند ليش سويت فيني كذا
مسح على شعرها البني : سامحيني يالغلا بس انا من يومي كذا يعني صارت عادة
حلا بدلع : وانا ابيك تنسى هالعادة
مهند بإبتسامة : عشانك اسوي المستحيل
حلا : بقوم ألبس


بعد عنها واهيا قامت من على السرير وافكارها ملخبطة فوق تحت اول شي تستهزأ بنفسها بجد كيف مالاحظت حركات البنقالي لأنه كان يخفي وجهه و ما يخليها تشوفه ابد يعني حركاته ما كانت طبيعية
بس اهيا ما عمتها الغيرة الي عمها الا نتقام بلعب عليه وابين له اني اموت فيه ويوم يثق فيني ابدأ بإنتقامي و من بدا بناري ما ينتهي الا " بالموت "


ابتسم بسخرية واهوا يناظر السقف تلعبين على مين يا حلا تلعبين على مهند يعني تلعبين بالنار تمثلين انك تحبيني ترى حركاتك كلها مكشوفة اوراقك مفضوحة وبكرة بكسرك اكثر من امس بكرة بحرقك
حتى تستسلمين ومن بعدها ببدا ألعب عليك لين ما تصيرين انسانة ما تحبين الدنيا ماتحبين الا نفسك لين ما تصيرين مثلي تماماً لأنه الي يعيش معاي لآزم يصير قاسي وانتِ قلبك اقسى من قلوب كل البنات الي عرفتهم
لكن مب اقسى من قلوب الرجال


**************************



الجزء الثاني




بعد ما عطاه وجه قام من على الكنبة بعصبية وسحب الجريدة من بين يدينه مسكها بكفوفه والصدمة ألجمته عن الكلام يوم استقرت عيونه على السطور الي تحمل كلمات تعجيزية
ظل يناظر هالحروف بعدم تصديق


قبل اسبوع قد حصل حادث في منطقة " ........... " و قد نجم عن هذا الحادث وفآة شخصان قد عُرف احد الاشخاص " جراح بن هادي الـ ..... صاحب اكبر و اشهر شركات جدة " اما الشخص الآخر فقد كان مجهول الهوية و إلى الآن لم نستطع معرفة اهله
وقد كان رجال الإسعاف على شكٍ من امرهم فـ اجروا فحوصات على الشخص المجهول حتى تبين انه لم يتوفى بسبب الحادث إنما قد شرب جرعات من " سم " مما ادى الى وفاته اي ان هذا الحادث قد كان مقصود
اما الشخص الآخر فلم يسعنا الوقت لمعرفة ما اذا كان قد سمم ام توفى بسبب الحادث لأن اهله قد طالبوا به على عجل .



طاحت الجريدة من يده جلس بجنب توأمه على السرير تكلم بتشتت : كيف الحادث كان مدبر
سامي بقلق : ما ادري مب فاهم والحين الي متسسم الشخص المجهول يعني احتمال يكون جراح متسمم مثله واحتمال لا
رامي بإستغراب : الشي الغريب بالموضوع انه الرجال متسسم و يسوق يعني ما حس بألم
سامي : الواضح الي عطاه السم عطاه ياه بالسيارة
رامي : على كذا لازم يكون في واحد ثاني راكب معاه
سامي تنهد : المهم احنا ما علينا منه الهم الأكبر بجراح ان كان الحادث مدبر فأكيد ابو جراح ما بيكست لين تتجمع الخيوط وينمسك المذنب
رامي : بس صعبة يكون الحادث مدبر
سامي : ما ادري سم وحادث مب راكبة براسي
رامي : المهم لازم نخبر ابو جراح
سامي : لا تستعجل على رزقك اكيد بتنزل بالجرايد بالسعودية وبيعرف بنفسه هم اصحاب منصب واي خبر عنهم ينزل بالجرايد





**************************



صباح يوم جديد :


جدة اهل الرخاء والشدة : )



في الفلة الكبيرة :



ام فراس : يا ولدي لين متى بتخبي الموضوع عليها
فراس واهوا يرتشف من كزب القهوة : يمه هالموضوع ما ابي اتكلم فيه
ام فراس واهيا تهز راسها يمين ويسار بيأس : عآجلاً ام آجلاً البنت لازم تعرف انك ابوها
فراس و بدى الموضوع يعصبه : يمه تكفين ما ابي اتكلم
ام فراس بحدة : وآخرتها معاك البنت كل شوي تسأل كيف بابا اسمه معاذ وانا في اسمي يكون اسم بابا فراس
فراس : وتبينها تعيش بلا ام
ام فراس : يا فراس هي كذا كذا بتعرف البنت كبرت وما عدها صغيرة مثل اول وكل شي بيتضح خليها تعرف من الحين انك ابوها افضل من انها تنصدم
فراس واهوا يطقطق بأصابعه على المكتب : ولو سألتني وين امها وش اقولها
ام فراس : ماهي اول بنت تموت امها
فراس بحدة و أول مرة يرتفع صوته على امه : امها ما ماتت كذا امها انقتلت زوجتي انقتلت
ام فراس قربت منه و ربتت على كتفه وبحنية : انسى يا يمه هالسالفة صارت من زمان و انقفل التحقيق خلاص لا تفتح صفحات المآضي
فراس بحزن : صفحات المآضي ما تقفلت عشان تنفتح
ام فراس : تقفلت بالواقع
فراس واهوا يأشر على قلبه : ومفتوحة بهالقلب
ام فراس : المهم انه بنتك لازم تعرف انك ابوها
فراس : خليها يا يمه و وقت ما تعرف بفسها انا بفسرلها كل شي
ام فراس : حرام عليك يا ولدي تحسبني امها وتحسب ابوك ابوها لين متى بتعيشها بهاللعبة اهيا تعاملك على انك اخوها المفروض تعاملك كأب
خلاص البنت عمرها سبع سنين عدت الصف الاول وبتطلع للثاني واكيد بيكبر فكرها وبتفهم كل شي خليها تفهم من الحين
فراس : يمه هالموضوع ما ابي اتلكم فيه وقت ما تعرف انا بنفسي بهديها وبفصح لها بكل شي


******************************




في المستشـــــفى :



تالين واهيا تمسح على شعر اختها : ان شاء الله تقومين بالسلامة وعمليتك تنجح و ترجع ملامحك مثل ما كانت الله لا يوفق الي سوى فيكِ كذا
ركزت على ملامحها يالله كيف تشوهتي والله لو ما شفتك قدام شقتنا وبلبسك هذا ماكان عرفت انك اختي عسى ربي يقومك بالسلامة مع اني خايفة من ردة فعل ابوي شكله معصب عليك
تبرى منك يا ولايف تفهمي وش يعني تبرى ليش ارخصتي نفسك آه الحمدلله على كل حال ان شاء الله ابوي يحكم عقله ويهدى لأنه قال هالكلام بلحظة غضب ان شاء الله ما يتبرأ منك مثل ما تبرأ
بطارق اخوي وانت يا طارق وين رحت للغناء للفجور ليش عشان فلوس ترخص بدينك الله يهديكم يا اخواني



***************************




في الشـــــــــركة :



دخل للشركة بعد غياب دام اسبوع صحيح هالاسبوع قليل كون ولده الي توفى لكن لازم يمر على الشركة حتى يوقع على بعض الأوراق المهمة وبعدين يرجع الى دوامة الحزن الي يكسرها بصبره
وبدعاءه لولده بالرحمة والمغفرة واهوا بطريقه لمكتبه بدى يسمع طراطيش واشاعات وكلام كثير من الموظفين




: يقولون ولده انحرق قبل الحادث
: لا انا الي سمعته انه تسمم
: واحنا وش علينا منه
: بس تصدق لو كان هالحادث مدبر اقسم بالله الي مدبرينه بيروحون فيها
: طبعاً الي بنصب ابو جراح يآخذ حقه بالغصب


قرب ابو جراح منهم وتكى بيده على مكتبهم عقد حواجبه : وش سالفتكم
ناظروه بخوف وبعد صمت دام ثواني تكلم واحد منهم : استاذ احنا قرأنا خبر بالجرآيد عن وفآة ولدك
ابو جراح بإستغراب : وش الي قرأتوه
الموظف مد يده الي فيها الجريدة لأبو جراح مسكها بخوف و رجفة تسري بعظامه بمجرد عرف انه هالجريدة تحوي خبر عن وفآة ولده قرأ الكلمات الي أشار له الموظف بقرآتها
تجهم و جهه بمجرد قرآته لهالكلمات كيف يعني ولده احنمال يكون مات بتدبير من اشخاص مجهولين واحتمال يكون مات عادي بما انه الشخص الي معاه مات متسمم فإحتمال هو كمان مات بتدبير
وليش الشخص المتسمم يركب سيارة ويسوق ما حس بألم ما حس بشي في لغز بالموضوع والله ان كان موتك يا ولدي مدبر الي مدبره ما يلوم الا نفسه تنهد بضيق وجلس على الكرسي تبع المكتب مد يده واخذ علبة الموية من على المكتب
و ارتشف منها رشفات لعلها تخفف من الجفاف الي بشفايفه لكن من المحال تخفف من الحزن الي بقلبه




*****************************




جالسة على الأرض بجنب امها تعجن معاها لكن افكارها مشتتة تفكر بنفسها بشرفها بأختها المدمنة بأخوها المسجون بتهمة قتل قطع حبل افكارها صوت الجرس قامت من على الأرض
و امها رفعت عينها بتوجس ناظرت من العدسة كان صاحب العمارة شكله يبي الإيجار له اسبوع يطالبني فيه وانا مب قادرة ادفعه قالت : لحظة اخوي
راحت لغرفتها بسرعة وعين امها تلحقها اخذت عبايتها من على العلاقة ولبستها ولبست الغطوة خرجت من الغرفة و قربت من باب الشقة فتحت الباب و و قفت في الخارج بعد ما سكرت الباب

مشاعل : نعم اخوي
: الايجار يا اختي
مشاعل : والله العظيم ما عندي ان شاء الله كلها يومين واعطيك ياه
: لا معليش لك اسبوع وانتِ تقولي بعد يومين
مشاعل : اعطيني فرصة يا اخوي والله العظيم ما عندي
: ما اقدر ياليت تخرجوا من الشقة وتتركوها لغيركم
مشاعل : لا و وين نروح يومين يا اخوي بس يومين
: معليش ما اقدر انتِ تتأخري بدفع الايجار كثير
مشاعل بترجي : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
قطع حديثهم : ما له داعي تترجين انا بدفعها عنك
رفعت عيونها الزرق اجتاحها الخوف اول ما شافت هالشخص الطويل تكلمت والعبرة خانقتها : الا انت ما ابي مساعدتك
نايف بإبتسامة : اجل تعيشين بالشارع
مشاعل بقرف : اهون من شوفتك
قرب منها بعد ما بعد صاحب العمارة من قدامه وبهمس : عيشي ليلة وحدة معاي صدقيني تصيري ملكة بدل هالفقر
رفعت عينها بتحدي : والله ثم والله لو انرمي بالشارع اهون من ليلة وحدة معاك انت وتفكيرك المنحرف
مسكها من زندها بقوة : وليش العناد
حاولت تبعد كفوفه من عليها لكن ما قدرت رصت على اسنانها بقهر : ترى الدنيا مب بس فلوس والغنى مب غنى المال الغنى غنى النفس الغنى بعبادة الله وخشيته والرسول صلى الله عليه وسلم قال : اللهم أحيني مسكينا وتوفني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين وإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة
نايف بإعجاب : عليه الصلاة والسلام " بإبتسامة سخرية " تبين تثبتين لي انه الفلوس ما تهمك
مشاعل : ايه صدقني آخر اهتماماتي الفلوس
فك زندها وحاصرها بيدينه بحيث كانت يدينه على باب الشقة همس : عكس اخوك و ابوك تماماً
مشاعل بحدة : اول شي ابعد ثاني شي مالك حق تتكلم عن ابوي واخوي بهالطريقة
نايف : للحين تحبين اخوك وابوك اخوك الي خلى اختك مدمنة وابوك الي يصبح ويمسي ضرب فيكِ للحين تعزيهم
مشاعل : والله يا ولد الخال هالشي ما يخصك
نايف بهيام : احبـــك رغم تكبرك احبك رغم قسوتك احبـك رغم عنادك
مشاعل : اكرهك والله العظيم اكرهك اتركني بحالي قرفتني
نايف : تتزوجني
مدت يدها وعطته كف نبع من قلبها : جنيت كم مرة اقولك اكرهك اتركني لحالي
نايف حط يده على الكف و بحنية : على قلبي عسل
مشاعل بعصبية : ابعد عني ابعد
نايف : ببعد لكن راح اقولك شي يسعدك
مشاعل بحنق : ما يجي منك غير القهر والقرف والهم
نايف : اسمعي اول وبعدين تفلسفي انا اقدر انزل اخوك ايهم من السجن بإشارة بسيطة مني وخصيصاً انه صديقي قاضي و بالظلم بينزل اخوك
بدى الأمل يتجدد بقلبها رفعت عيونها وبترجي : ايه تكفى تكفى نزله راح اسوي لك اي شي تبيه تكفى نزله " وبدفاع " واهوا مستحيل يقتل انا اعرف اخوي ولو نزل ما بينزل بالظلم لأنه سجنه اكبر ظلم
نايف إلتفت يمين يسار ولما تأكد من انه مافي احد حولهم و صاحب العمارة الظاهر انه مل و راح رفع الغطوة من عليها وقبل ما تنطق اي حرف طبع قُبلة بشفتها حاولت تبعده ما قدرت لما حكمها بيدينه
بعد عنها فركت فمها بقرف تصاعد الشرار بعيونها وبغيض : انت ما تخاف ربك كيف تجرأت حرام عليك ليش كذا ياويلي من رب العالمين بس ربي العالم انه منك واني دافعت عن نفسي بكل قدرتي
مد كفه لخدها ومسح دموعها مسكت يده وبعدته عنها وبقهر : ليش تسوي فيني كذا
نايف : لأني من طفولتي احبك بس حكم علينا القدر بالفراق
مشاعل لبست الغطوة وبنحيب : وبحياتي ما حبيتك ما ابيك افهم
نايف بحنية : يكفي عذاب يا ميشو يكفي يا قلبي خلينا لبعض انا وياك راح اترك ابوي راح اترك كل العالم واعيش لك لوحدك
مشاعل وصوتها متهدج بالبكا : لا تزيد العذاب يا نايف والله العظيم تعبت وذقت علقم الدنيا وشبعت منه لا تزودها علي
نايف : وانا وش ابي غير راحتك انا راح انزل اخوك وانا عارف وش كثر غلا ايهم بقلبك لكن بشرط
مشاعل بنبرة فرح غطت على حزنها : طيب اي شرط راح انفذه اهم شي اخوي ينزل
نايف : تتزوجنيني
ألجمتها الصدمة عن الكلام كان من المفترض تتوقع هالطلب لكن ما جاه ببالها ابد انه ممكن يجبرها على شي هزت راسها بـ لا و تعالت شهقاتها : الا الزواج وخصيصاً منك انت لا و ألف لا
جرحت قلبه بكلمتها تبي اخوها الي تعشقه يمكن اكثر من نفسها يظل بالسجن لكن مستحيل تتزوجه يعني اخوها مسجون بتهمة قتل ويمكن هالشي يؤدي فيه للقصاص اهون عليها من الزواج منه تكلم بقهر : ليش لا ليش يا مشاعل لهالدرجة تكرهيني
مشاعل بقسوة : و أكثر
تنهد بضيق : والسبب
مشاعل : ابوك الي هو خالي
نايف : للمرة المليون اقولك انا مالي دخل بأبوي
مشاعل بقهر : حتى لو مالك دخل انا ما علي اهم شي انه ابوك حقه السجن لكن لأنه خالي وعشان خاطر امي انا ساكتة وصابرة و ربي مايظلم عبيده و راح نآخذ حقنا مهما طال الزمن
نايف بإنكسار : وانا وش دخلني
مشاعل : دخلك انك ولده
نايف : هذا مب مبرر يا مشاعل يعني الحين لوقلت عليك انك زانية بسبب اخوك ترضين بهاذي الكلمة
سكتت وبدت كلماته ترن براسها رفعت عيونها بإستغراب : اي اخو تقصد
نايف : ومين غيره اخوك مهند كل يوم مع وحدة يعني بالعربي " زاني "

زانـــــــــــــــــــي ..

زانـــــــــــــــي ..

زانــــــــــي ..


لا لا وش الي اسمعه ليش يا مهند ليش آآآآآآخ يا حلا لو عرفتي حقيقة زوجك بتكرهينا وبتكرهين اليوم الي عرفتينا فيه ليش ما سمعت كلامك يا سارة يوم كنتِ تقولي حلا ما تستاهل مهند
قولي يا اخوي وش الذنب الي بحياتك ما ارتكبته كل يوم اكتشف عنك جانب سيء ما عندك شي جيد عايش حاياتك بلا هدف مكتوب بهويتك " مسلم " لكن انت صلاة ما تصلي والفرق الذي بيننا و بينهم
الصلاة فمن تركها فقد كفر آآآ ه مب كل شخص ينكتب بهويته مسلم مسلم ومب كل شخص يمثل الطيبة طيب الاشخاص ما ينحكم عليهم بالمظهر الاشخاص ينحكم عليهم بالجوهر والعشرة
ما صرخت وقالت كذاب لأنها خلاص عرفت اخوها على حقيقته تكلمت والعبرة خانقتها : آسفة ان كنت ظلمتك

ابتسم بحب : مستحيل تضايقيني مكانك بلقلب يا مشاعل
مشاعل : يكفي يا نايف انا مالي حق اوقف واتكلم معاك وانت مالك حق تغرقني بكلامك المعسول احنا نتحاسب عن كل فعلة نسويها وانا انسانة اخاف ربي وما ارضى على نفسي هالتصرفات الطايشة
نايف بحنية وحب : طيب انا بتركك اصلاً امك من ساعة تناديك تلاقيها خايفة عليك ادخلي وطمنيها وفكري بموضوع الزواج زين وردي لي خبر


مشي تاركها بدوامة افكارها الي ما راح تنهتي صارت محاصرة اختها سارة ولا شرفها اخوها ايهم ولا الزواج طيب مشاري الي حبيته من قلبي كيف انساه كيف اصلاً مشاري مستحيل يكون لي
هذا حلم من احلامي الوردية اكيد ابوي بيرفض و بيطيره مثل غيره طيب وش يضمني انه بيقبل بنايف هه اكيد بيقبل بنايف هاذي ما يحتاج لها تفكير دخلت للشقة تطمن امها الي من اول تناديها
امها الي ما صارت تقدر على الحركة صارت تجلس على كرسي حتى تصلي امها الي تعبت وشقيت آآآآه يايمه وش بيصير بحالك لو عرفتي المشاكل الي احنا فيها ايجار قتل زنا ادمان زواج من كريه
كل يوم تسأليني عن ايهم وانا من كذبة لكذبة شسوي لو عرفتي الحقيقة بتنهارين عسى ربي يحفظك ويبقيك



**************************



في القصر الكبير :



دفنت راسها بحضنه وبصوت مكتوم : تركي انت وعدتني انك بتنتقم لبنتي و للحين ماسويت شي
باسها بشعرها و تنفس الصعداء : آآآه حبيبتي والله مب عارف شسوي
دفنت راسها بصدره اكثر و شدت على قميصه حتى انخلع الإزرار و استقر بطرف الكنبة : لازم نتقم ...كفاية الي ...سووه ببنيتي
رفع يده من ظهرها لذراعها حس ببرودتها احتضنها من الجنب حتى يدفيها و قف على رجلينه واهيا ما زالت بحضنه خفض المكيف بالرموت
و رجع للكنبة واهيا ما زالت تنتحب بحضنه : يا قلبي والله اني مقهور اكثر منج بس والله مب عارف شسوي
رفعت راسها من على حضنه و برزت لمعة بعيونها لمعة ما لمحها بعيونها ابد تكلمت بفرح : عندي فكرة
ناظر عيونها اللآمعة بإهتمام
تكلمت واهيا تحاوط رقبته همست بإذنه : ننزل الخبر بالجرايد ونعرض مبلغ كبير للي يعترف لأنه ممكن يكون في احد شاف هالشي او سمع كلام نحط صورة بنيتنا ونعرض المبلغ وان
اعترف شخص بأنه شاف هالشي نطلب وصف الخاطف و نخلي رسام يرسمه وبعد الرسم بتتوضح الصورة وساعتها بيسهل علينا الانتقام
ابتسم بإعجاب ممزوج بفرح : والله وطلعتي داهية بس ان شاء الله يكون في احد شاف او سمع او اي شي
جوري بأمل : ان شاء الله
تركي : على كذا لآزم نحط صورة لميساء بالجريدة
جوري : ايه اكيد


*************************



الجزء الثالث




في مستشفى " الأمل " لمكافحة المخدرات :



سدحت اختها على السرير و رجعت جلست على الكرسي المقابل للدكتور طلال تنهدت بضيق : لين متى بيستمر العلاج
سند يده على مكتبه بعد ما شبك اصابعه ببعضها : سبق وقلت لك على حسب الكمية الي تناولتها السموم بتخرج بالتدريج لين تتعافى بإذن الله
آه يالله حتى حتى المبلغ الي ادفع للسايق مب قادرة ادفعه كل يوم يطير علي فوق خمسين ريال شسوي لازم اقلل من زيارتها للمستشفى : ما اقدر اخليها تجيك كل يوم
طلال بحدة : ليش ان شاء الله
مشاعل : لأنـ
قطع عليها صوت طق الباب
طلال بصوت عالي : مين
و صله الصوت من الخارج : مشاري
زادت نبضات قلبها بمجرد سمعت صوته لو شافها هنا مع صديقه وش راح ترد عليه تقوله اختي مدمنة مو كفاية ابوها واخوها زاد ربكتها وتوترها يوم قال طلال : تفضل
فتح الباب و قفله و رفع عينه اول ما رفعها انصدم من تواجد حبيبته مع صديق طفولته كانت عينه السودا مشتتة بينهم بالأخير ثبت عينه على حبيبته مشاعل وصله صوت طلال : تفضل اجلس
ظل مصنم مكانه وعينه تسري على مشاعل بتفحص حست بنبضات قلبها مثل الطبلون بهاللحظة نزلت عيونها الزرق للأرض حس على نفسه و قرب من الكرسي المقابل لمشاعل جلس عليه و ادار راسه لطلال
مطنش تواجد مشاعل بهالمكان رمى الجريدة من يده على المكتب : قرأت الخبر الي نزل بالجرايد عن ولد عمي
طلال بإهتمام : ايه والله قرأته بس شالسالفة
مشاري : علمي علمك لكن والله ثم والله ان طلع موت جراح مدبر ما يلومون الا نفسهم
طلال : المشكلة بالموضوع انه جراح اندفن ولا عرفنا ان اهوا متسمم مثل الشخص المجهول او لا وغير كذا لو طلعت موتته مدبرة وش يدرينا مين مدبر هالمكيدة
مشاري واهوا يفرك وجهه بتعب : ما ادري وكيف بعرف ان كان جراح متسسم مثل المجهول ولا لا صعبة بعد ما اندفن نعرف
حست بانهم مطنشينها ومالها داعي قامت من على الكرسي و اتجهت للباب تبعتها نظرات مشاري وأول ما خرجت التفت مشاري لطلال وبغضب كان كابته : وش جاب مشاعل عندك
طلال : نصيحة روح إلحقها شكلها زعلت
مشاري واهوا يرص على اسنانه : وش جابها عندك
طلال : بدت الغيرة والله سالفة طويلة ومب مثل الي ببالك روح لها شكلها زعلت
مشاري وقف وبغضب : تكلم يا طلال وش جابها عندك
طلال تنهد بضيق واشر على السرير الي منسدحة عليه سارة بكامل حجابها الي حجبتها فيه مشاعل : اختها مدمنة
توسعت عيونه بدهشة : سارة
ضيق عيونه و بشك : من وين تعرفها ؟؟
ابتسم على صديقه : الواضح انك هيمان مثلي يا رميو نبر تو
ضحك بخفة : بجد من وين تعرفها
تكى بإيده اليمين على المكتب : من اختي ما تسكت ما شاء الله " تحولت نبرته لحزن " بعكس الحين الضيق محيط فيها من جميع الجهات
طلال بموآسآة : لا تشيل هم هذا شي مكتوب و صدقني خيرة من رب العالمين
مشاري : ونعم بالله تبي الصراحة سالفة ولد عمي جراح شاغلة تفكيري
طلال : ان كان مات مقتول بيتحاسب القاتل بيوم القيامة ربي ما يظلم عبيده فلا تضايق نفسك وهدي اعصابك
ابتسم بسخرية : آه كله كوم و الإشاعات الي يطلعونها الناس كوم ثاني
طلال : معليك يا رجال الاشاعات شي طبيعي بس انت طنش ولا كأنك سمعت شي
غرز اصابعه بشعره الأسود وبضيق : طيب اخت مشاعل كيف ادمنت وكيف حال مشاعل
طلال نزل النظارة الطبية من عيونه و حطها على الطاولة بعد الورق الي قدامه على جنب و تنهد : ما ادري كيف بس لما اشوفها بذا الحال قلبي يحرقني عليها
ابتسم بغباء لصديقه لعله يخفف من الجو المتكهرب : والله و طحت بشباك حبها " وبإهتمام " وكيف حال مشاعل ؟؟
ظل يناظر سارة بتفحص : الا اموت عليها و مشاعل اختها حالها ما يسر ابد لكن طبيعتها مثلك تماماً متكبرة ما تحب الضعف والله اني احس اني جالس اتعامل معاك بس على هيئة بنت
ابتسم بحب واهوا يتذكرها و قف و بإستعجال واهوا يناظر الساعة الي بمعصم يده : اتأخرت على الشركة يلا مع السلامة
طلال : في آمآن الله
التفت له برقبته دون جسمه قبل ما يخرج : بس ابي اقابلك بالكوفي حتى نتكلم عن جراح وسارة
طلال : ان شاء الله



***********************






وصل لبيت ابو ايهم نزل من السيارة دخل للعمارة وصعد للشقة ناظر يمين ويسار ما حصل احد حوله نزل للأرض عن الدعاسة الي قدام باب الشقة رفع الدعاسة وحط تحتها كمية من المخدر واخذ الفلوس من تحتها
مشي خارج من العمارة واهوا يتذاكر كلمات مهند



مهند : اسمع فهيدان بوكلك بمهمة
فهد وهوا يقلب جواله : وش هي ؟؟
مهند : انت تعرف اني صرت ابيع معاكم وانا بديت بأختي للتدريب وبعدين صرت اعطي ناس غيرها المهم انا بسافر للندن و ابيك انت تعطي لأختي المخدر
رفع عينه السود بخبث : تآمر امر
ضحك بسخرية : لا تفرح كثير لأنك ماراح تقابلها مشاعل اختي تراقبها ثلاث ارباع الوقت
بإستغراب : اجل كيف بعطيها
مهند : تحطه تحت الدعاسة الي عند باب الشقة وتآخذ الفلوس كل اثنين و خميس
فهد : اوك لكن في شي ابي افهمه
مهند : وش
فهد بشك : اختك من وين تجيب الفلوس
مهند : مدري عنها اول كانت تسرق من مشاعل الحين ما ادري من وين المهم اننا نآخذها بالآخر
فهد : والزوجة الحبيبة بتسفرها معاك
مهند واهوا يتذكر كيف كسرها ابتسم بسخرية : اكيد
فهد : و راح تآخذها للفلة
مهند بضحكة صاخبة : ههههههههههههههه ايه خليها تتعلم
غمز له : قسم تعجبني مب رويشد صاير هالايام حساس وكل كلمة والثانية كيف حرام ليش


ركب سيارته وبدى بأفكاره السوداوية طامع بسارة يبيها لكن كيف كيف بيشوفها




***************************




دخل و حصلها جالسة قدامه تقدم وجلس قبالها رفعت عيونها الزرق له بحزن سكت واهوا يناظر الحزن العميق الي بعيون اخته وده يمحي هالحزن يكفيها دايم تتحمل مشاكلنا
يكفيها بحياتها ما شافت يوم حلو سامحيني يا اختي والله مب بيدي قطعت حبل افكاره بصوتها الي امتلى حزن


مشاعل : ما ابي اضيع الوقت انا متأكدة بأنك بريء يا اخوي لكن ابي منك اي خيوط ممكن تساعدك
ايهم بحزن : للأسف مافي اي دليل يثبت برآءتي
مشاعل بإستعجال : حاول تذكر اي شي
ايهم بيأس : والله ما اذكر
مشاعل : طيب اهوا وين انقتل
ايهم : بشقته وبالتحديد بالمطبخ
مشاعل : بأيش انقتل
ايهم : بسكين وانا مسكت السكين وصارت بصماتي عليه
تنهدت بضيق ممزوج بقهر وبصبر : الحمدلله على كل حال طيب الساعة كم كانت الجريمة
ايهم : الساعة ثلاثة مابين الظهر والعصر لا تتعبين نفسك يا مشاعل مافي اي دليل
مشاعل : وانت كنت وين
ايهم : خارج البيت كنت رايح لمطعم بس كان مقفل
ضربت بيدها على الطاولة لو كان المطعم مفتوح كان اخذنا دليل برآءته من المطعم
شوي وبدت تسترجع كلامه وتربط الخيوط ببعضها خارج البيت مطعم سكين بصمات سكتت لحظات تتلوها لحظات شاف نظرة الحيرة بعيونها الزرق ظل ساكت ينتظرها تتكلم
ركزت عيونها الزرق بعيونه السود : بهذا الوقت الي اذكره اني كنت اكلمك
طالعها بترقب حس بفرح اجتاحه للحظة لكن حل محله الحزن : شاهدتك غير مقبولة يا خيتي
مشاعل : حتى لو جبت محامي
ايهم بصدمة : وش محامي مشاعل من وين لك فلوس لا تتعبين نفسك وهدي اعصابك انا بظل هالسنتين بالسجن و انتِ انتبهي على امي واختي سارة لأوصيك يا مشاعل
انسي اني مسجون ولا عاد تزوريني عيشي حياتك يا مشاعل كفاية عليك لين متى تصححين اغلاطنا كفايتك يا خيتي
ذرفت دموع بللت اهابها طلعت منها شهقة انكبتت كثير وما قدرت تكبتها اكثر مد يده لعينها غمضت عينها مسح دموعها بحنية : انسي يا مشاعل وعيشي حياتك وهذا قدرنا ان رضينا وان زعلنا
تمسكت بيده الي بعينها تكلمت بحزن : راح تنزل يا اخوي صدقني بتنزل كلها شهر وانت خارج السجن انت اصبر


رنت الكلمة براسه


كلها شهر وبتنزل

كلها شهر وبتنزل

كلها شهر وبتنزل

مد يده الثانية ومسك يدها بقوة وكأنه يعطيها امل انه بينزل وانه واثق بقدرتها على انزاله واهوا متيقن ومتأكد بأنه مستحيل ينزل كيف ينزل ومافي ايد دليل يثبت برآءته
لكن يعرف اخته زين اخته تشيل هم الناس كلهم فوق راسها واهوا يبي يخفف عليها بأي طريقة عارف انها ما تنام الليل من كثر التفكير هاذي طبيعتها تفكر بالناس وتضحي عشانهم ومحد يفكر فيها ويضحي عشانها
و صلهم صوت الشرطي : اتنتهت الزيارة


وانسحب من الشرطيين للزنزانة وعيون اخته مافارقته ابد تطالع الكلبشات كيف مقيدة يدينه و رجلينه ودها تصرخ والله ظلم لكن ما بليد حيلة مافي غير رب العالمين الي يعلم الخفايا
ينصر المظلومين مشيت لخارج مركز الشرطة وكلام نايف يتردد براسها اضحي عشان اخوي وآخذ نايف لكن انا احب مشاري والله احبه اصحي من احلامك يا مشاعل ابوكِ ان زوجك ما راح يزوجك غير نايف خلاص خذيه
يبعد عنك لقب عانس و يخرج اخوكِ من السجن بس انا احب مشاري يعني لو تزوجت نايف راح اخونه بتفكيري بمشاري يمكن مع الأيام والعشرة تنسين مشاري وتحبين نايف " ضحكت بسخرية على نفسها " انا احب نايف
من سابع المستحيلات احب ولد خالي مستحيل ما حبيت خالي حى احب ولده لكن جد وش دخل نايف ابوه كان السبب بكل شي لكن هو ولده طيب على قولة نايف وانا اخت مهند ولو احد قالي " زانية" بزعل واهوا نفس الشي
لو احد اتهمه بتهمة ابوه من الطبيعي يزعل لأنه ماله دخل


*************************




في بريطانيا وبالتحديد العاصمة " لندن " :



همس لها وصلنا رفعت عيونها البنية للشباك وشافت من عبره فلة كبيرة ذات تصميم راقي استغربت " هذا من وين له بيت مثل كذا " شافته فتح الباب و نزل
فتحت الباب الي عندها و نزلت مشي و مشيت خلفه بدون ما تصدر اي صوت اصلاً طول الطريق والصمت كان سيد الموقف دخلوا لحديقة الفلة وكانت حيل منظمة وحلوة
لكن حلا ما اعطت هالجمال الي قدامها اي تعبير لأنه تفكيرها مقتصر على كلمة وحدة " الإنتقام " ماتبي تضيع دقيقة وحدة حتى تتأمل و صلوا للفلة طق الجرس
وماهي الا ثواني والباب انفتح من قبل واحد من الخدم



دخل ودخلت ورآه تفآجأت من الأشكال الي تشوفها اختلاط شباب على بنات رقص و بنات سكرانات وفاسخين الحيا حست بكتمة واهيا تشوف هالشي هاذي الاشياء بحياتها ماشافتها يمكن
شافتها بمسلسلات افلام لكن حقيقة والله ما شافتها صنمت بمكانها واهيا تحس بالإكسجين انسحب منها رفعت عينها البنية لمهند بخوف قابلها بنظرة سخرية ونطق : عادي بتتعودين
هزت راسها بـ ( لا ) هذا وش يقول وش اتعود اتعود على هالقرف جات بتتكلم قطع عليها وقوف رجال طويل وسيم قدامها تماماً رفعت عينها لوجهه بعد ماكانت بمستوى صدره انصدمت يوم شافته هذا المغني
الشهير سلطان ايه نعم سلطان تيبست بمكانها بعدم تصديق الحين مهند يعرف سلطان عشان كذا يقول علي بنت فقر مالت عليكم وعلى اشكالكم طالعت سلطان واهوا يسلم على مهند الواضح انهم اصحاب واصحاب من زمان شوي و وصلت بنت
وقفت بجنب مهند و باسته بخده قدام عيوني رصيت على اسناني بقهر ما حاولت اوضحه لمهند حضنته و بصوت نعوم : وحشتني نوني
طالعت بالبنت بقهر ودي اسحبها من شعرها بعدت عنه شوي و بانت ملامحها ركزت فيها كأني اعرفها شعرها الأشقر عيونها الزرق وين شفتها ؟؟ وين ؟؟ عرفتها نطقت بصدمة : آنجي





*****************************

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, رواية, رضينا, زعلنا, قدرنا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t187836.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ‡ط§ ظٹط²ظ† ظˆط´ط¬ظˆظ† ظ„ظ…ط±ط³ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ - Web Search Results This thread Refback 10-08-15 02:30 AM


الساعة الآن 06:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية