أيكتُب المرءُ أحرفُه كي يراها البَعضُ ويُعجب بهّا ؟
نَظرية قد إستوقفتنِي من بعَض " الكتّاب " الفاشِلين خطّيًا !
إنّ الكتابة مُحور لفضفضّة الروحُ ، وليست مِحور سلعّ يتباينهُا النّاس بلفظّاتِ إعجابِهم
فمّن لم يُعجب بحرفِي لم يهمنّي أمرهُ ، فأنا كاتبّة وأحرفِي تملّكِي الأول فِي أن أخرجُ من صومّعة
يجتاحُها الضّباب ، إلى حياةٌ دافئّة ، أجدّ فيها الأحرفُ تجثُو على ركبّتيها طالبّةً الكالمّات !
فتقييممُ الأشخّاصِ لك في فنّ " الكتّابة " سيحُبطّك أكثر مما يُقيّمك ! . . . "

أيفّسُر الحّب يومًا بحبِّ آخر !؟
الإجّابة بِ سؤال أحيّانًا تفِي بالغّرض !
" وهلّ يُفسر المّاءُ بعّد الجُهِد بالمّاء ؟ " !! . .

أكرهُك ، أكرهُك ، أكرهُك ، ألا يكفِيك من تِلك الأحرف أن تفهّم !؟ . . . "

عجِزتُ أن أرضِيك بِ دُموعِي
فهل يُرضِيك بعدّ هذا عثراتِي ؟!

وجّاء الصبّاح
ومازِلتُ أراكَ تنعقُ كمّن عضّتُ الكلابُ فتسمّمتّ مِن لحمِه المّرُ ! !