كاتب الموضوع :
خَمرُ . .
المنتدى :
مدونتي
رد: " حتّى إشتعال آخر "
وصلت صفعاتُكّ حدّ الحلاقِيم
لا تسأل جُدرانَك أين طِفلتِي ؟
لا تسأل أشيائُكَ أين ضاعت تِلك الصّغيرة الحائرة . .
فقّط ، أغمض عينَاك وامشِي في الظلام
فالعُبور في الظلامُ ياحبِيبي
كالمشَي على اشواكِ دُون إحتذّاءِ حذاء يقيكَ
من إبرٌ سَتُغرزُ فِي قدّميك . .
سئمتَ البحث !؟
أهذا الإتفاق , . .
أهذا ماكُنا عليه نُهمهم ؟!
مُنذُ متّى وأنت " دُكتوتاري ومتعجرف " !
مُنذ تِلك الصفعّة الوخيمة التّي إستقرت
مِن يدِك القاسيّة على خدّي ؟!
أي أشباحِ الليلِ أنتَ ؟
أمثلُ كل مرة سأقاوم رحَلة الأجسادِ معّك
ألم يكفيك أن تَنظُر وترحَل !؟
ألم يبقَى هُنالكَ شيءٌ لم تأخذّه !؟
ماذا يُرضيك حتّى تأبى " عنصريتُك الجسدَية "
من الإستسلام !؟
لا زِلُت أجهلك ، فما قد تموت الدّموع
ولكنّ قد يجفُّ نهرُ العين من البُكاء الصاخب
تحت أجفانِ الليل المستتبّة . .
أصبحتُ رهينتَك ويا " للعّار " !!
مُختزنَة تحت ظلّ مضاجعة المُلوك
وما أنا سِوى عبدّةٌ لدى عرقكَ النابض
تشمأز كلّ مانظرت لِغيري وتضحَك كالسكّارى
كلّ ما نظَرت إلي ؟!
ماهُو العقال الذي يرأسُه رأسكّ ؟!!
إننه مُجرد طوق حجري يسأم منكّ ويصرخ " أين رجُولتك " ؟
أضاعت هباءًا منثورا !؟
بالكّادِ أنت لا شيء يُعقلّ !
|