جييييت بعد غييياب
وجبت معي البارت 16 واتمنئئ ينال اعجابكم




البارت 16
............................................................ ............................
_اسيل_
دخلت سكن الخدم وانا اركض
وقفت بالممر حق الغرف
حاولت افتح غرفتي سابقا
موراضيه تنفتح
هزيت الباب بقهر وانا اقاوم دموعي
ليه ياربي مو راضي يفتح
ليش يقفلونها بأي حق
ليه
اه
اسندت جسمي على الجدار
وانا امسح دموعي بطرف اصابعي وينك يامزون وين اختفيتي
ليه تركتيني لحالي
صارخت اسيل بصوت عالي وهي تبكي : وييييييييييييييينك
كملت بضعف وهمس : ليه تركتيني انا محتاجه لك وربي محتاجه لك بالحيييييل
اصرت اضرب الجدار بكفي وابكي بقهر وغبينه من هالحال اللي انا فيه
جلست وضميت نفسي
وغمضت عيوني محاولة اتناسى المكان اللي انا فيه حاليا
يارب بس لو لمجرد خمس دقايق
............................................................ .........
؛؛رداد؛؛
فتحت عيوني بصعوبه
ضغطت على نفسي
لين وقفت وانا اتالم مع كل حركه
سحبت نفسي سحب لين دخلت السكن كل اللي ابغاه وافكر فيه حاليا شيئين
سرير ارمي فييه نفسي وارتاح
وقبل هالشي افكر بأسيل
الله يؤجرها على صبرها هالمسكينه
بس ماعلينا ياراكان قلتها لك الايام بينا
وتونا ببداية المشوار
طلعت مناديل من جيبي امسح الدم اللي ينزف من انفي وطرف شفتي
رفعت راسي شوي على فوق احاول انه يوقف النزيف
رفعت فوق زياده
على ان هالشي خطير وومضر جدا الشخص انفه ينزف ويرفعه على فوق
بس خلاص ماعاد أي شي يهمني ولا هالحياه صارت تهمني من بعد ماجيت هينا
مشيت ببطئ
وقفت وانا اطلع مناديل زياده
حطيت المنديل
كنت على وشك ارفع راسي وارجعه لنفس وضعيته
نزلت يدي ببطى وصدمه
من المنظر اللي قدامي
اسيييييل
طاحت المناديل من يدي
مديت رجلي بروح لها بس تراجعت
شديت على كفي بعصبيه اه
بلعت ريقي بصعوبه وانا افكر بذبحه هالحيوان
لا يارداد امسك اعصابك
اتحكم فيها
ناظرت فيها لمتى بظل ماسك اعصابي
وانا اشوفها تتعذب قدامي ولا اقدر اسوي شي خوف اني اتهور
بس مصير يجي اليوم اللي راح تنفلت فيها اعصابي من افعاله الشينه بهالمسكينه
اه ياربي لمتى بنظل ساكتين على هالظلم
تحركت لجهتها
بس وقفت مررره ثانيه
لما قامت وعدلت حجابها
تلاقت نظراتنا
ناظرت فيني بعيون ذبلانه ومتجمعه الدموع فيها
نزلت راسي بالم من حالها
مشت اسيل
ووقفت قدامه
اسيل ببتسامه بارده :ياكثر ما شفت هالنظرات في عيون الكثير نظرات الشفقه واولهم انت يا رداد
ليه تشفق علي وما تشفق على حالك مو احنا كلنا بنفس الحال
............................................................ .............
~~اسيل~~
هزيت راسي بالم
وطلعت من السكن ما ادري وين اروح
بعدها بدقايق
وقفت قدام باب الفيلا الللي اتمنى وادعي الله ياخذ روحي قبل لا ادخل المكان بكبره
محتاره ادخل والا لا
بعد ما فكرت وانعاد بذهني كل اللي صار مستحيل ادخل
انام بالحظيره ولا انام بمكان مايفصلني عنه الا باب
تراجعت وصرت امشي رايحه جايه قدام باب الفيلا
وين اروح الحين انام
طلعت للحديقه
جلست عند المكان اللي دوم نجلس فيه واسندت راسي على الشجره
المكان موحش
وهادئ
وظلام
وكان قريب منه المزرعه
بس كل هالاشياء ما اثرت فيني
سميت بالله وقريت اية الكرسي
وغمضت عيوني
وانا عارفه
انه مستحيل يغفى لي جفن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اشرقت الشمس
ومع شروقها كل بطل من ابطالنا يتمنى ويتفاءل انه هاليوم يكون احسن من غيره

~~مزون~~
ناظرت فيه
الرجال بسابع نومه
ابتسمت واخيرا بطلع من هالسجن
سحبت المفتاح
ومشيت على روس اصابعي
ما ابي يطلع أي صوت
دخلت المفتاح
وه واخيرا
طلعت من الجناح وقفلت الباب بهدوء
مشيت بهدوء
لين وصلت للدرج
اءءءءءءءءءء صارخت بهمس وانا فرحانه
قمت انط مثل البزران من الوناسه
نزلت مع الدرج ركض
فحطت لين وصلت الباب وفتحته
مديت يديني وانا ادور واستنشق الهواء العليل
حسيت ان روحي ردت لي
اول شي بروح لرداد واسيل وبعدين اش اسوي
اممم ما فكرت بس اهم شي اشوف اسيل واضمها وابوسها اشتقت لها
ركضت بوناسه لسكن الخدم
فتحت الباب
توجهت لغرفة اسيل
فتحت الباب مو راضي هزيته
استغربت
دقيت الباب بقوة
مزون وهي دق الباب : اسيل افتحي انا مزون اسييل
مرت عشر دقايق مافي رد وين راحت هذي
توجهت لغرفة رداد
وانا اتسأل ياربي هذي وين اختفت مستحيل
دقيت الباب على رداد
وانا اناظر في الارض وافكر
انفتح باب الغرفة
رفعت راسي ببتسامه وخجل منه
اختفت ابتسامتي وشهقت برعب لما شفت حالته
مزون بخوف وقعدت تأشر لرداد: رداد اش اللي بوجهك فيك شي
ابتسم رداد بدون نفس ودخل الغرفة واخذ الدفتر والقلم
طلع من الغرفة وقفل الباب وراه
اشر لمزون انها تمشي وراه

مشيت وراه وانا ما ادري وش السالفه
الله يستر والله احس قلبي ناغزني اكيد صاير شي
طلعنا من السكن وجلس رداد عند عتبت باب السكن جلست جنبه بسرعه وتوتر
ابي اعرف وش صار طول المده اللي كنت محبوسه فيها بالغرفة
............................................................ ...........................................
~مرام~
وسن واقفه بتوتر وهي تتفلت تنتظرهم
جات مرام والدكتور معها
وقبل لا يدخل الدكتور يكشف على مسك
مرام همست للدكتور : دكتور مهما كانت النتيجه اتمنى ان يكون سر بيننا ولا تقوم باخبار احد
هز الدكتور راسه ببتسامه
دخل الدكتور يكشف على مسك
جلست وسن على الكرسي وهي تتثاوب : اش فيك طولتي مع الدكتور ارتفع ضغطي وانا انتظر لنا نص ساعه واحنا جايبينها للطوارئ وتوه يجي

ناظرت فيها بنص عيني
طنشتها وانا عقلي مو معي
بالي مع نتيجة الكشف
خاييفه من النتيجه خايفه تكون اللي في بالي

شبرت المكان رايحه جايه وانا عاضة اصبعي الابهام
وسن اسندت راسها على الجدار وبتعب ونعاس : مرام قسم افتر عقلي منك رايحه جايه خلاص اقضبي ارضك وترتيني زياده
ناظرت فيها ببرود تقاوم النوم تغمض عينها وتفتحها
ماحسيت الابخطوات
التفت
الا هي الدكتوره ابتسمت لها وهي بالمقابل ابتسمت لي
دخلت
هنا انا جد قلبي بدا يرقع
خوفا من النتيجة

بعد تقريبا ربع ساعه
دخلت سلمى المستشفى وهي تركض
سلمى بتعب وتوتر وبالعافيه أطلع الكلمه : و ... و وينها قولو لي وينها
مرام ابتسمت لسملى وهي تضمها : لا تخافين مافيها شي
سلمى بنظرات شك : متاكدين ؟؟؟؟؟
مرام بارتباك : لا بس خليها تصحى وناخذ كل المعلومات منها
وسلمى تنهدت : يارب مير الله يستر
مرام بقلق واضح عليها : امين
طلع الدكتور
وبسرعه التفتنا وقبل لا ندخل
التفت لوسن البنت متعمقه بالنوم
مرام بصراخ : وووسن قومي يلا طلع الدكتور
قامت وسن بعجله وما شفت غير غبرتها
راحت دايركت للغرفه
وسلمى لحقتها
الا انا تسحبت ولحقت الدكتور
دخلت المكتب وراء الدكتور
جلست على الكرسي
مرام بتوتر : دكتور .
الدكتور : انها بخير وهي هكذا بفعل الحبة المنومه

وشهو حسيت وجهي بينفجر من العصبيه
اكيد فعلت اللي خطفها
مرام بتردد : اممم دكتور هل قمت بما طلبته منك
الدكتور بتوتر : نعم
مرام : وماهي النتيجه
نزل الدكتور راسه وقال : انها

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
++مزون++
وقفت بعصبيه وانا اقاوم دموعي واصارخ : حسبي الله عليه هالظالم ابن الكلب السافل الحقير
شديت على الدفتر بيدين مرتجفه
ورجعت اقرا مره ثانية اللي مكتوب
جلست بضعف جنب رداد
كيف قدرت تسوي كل هذا بأسيل يا راكان كيف
حضنت وجهي بكفي وانا ابكي بحرقه عليها حاز بخاطري حالها والعذاب اللي هي تعانيه من هالمجرم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
++رداد++
ناظرت فيها وانا ندمان قد شعر راسي اني قلت لها كل شي
اخ يالقهر لو اني ماسك هالسان ابرك لي
والحين كيف راح اقولها انه اسيل راكان خلاها خدامه خاصة له وانها نقلت لغرفة قدام جناحه وانها تجلس بالايام ما تطلع حابسها هناك
اخذت الدفتر بهدوء
وكتبت
رداد : مزون خلاص اذكري الله
مديت الدفتر لها ببتسامه
نزلت مزون كفها عن وجها واخذت الدفتر من رداد
مسحت دموعها بطرف شيلتها
قرت المكتوب
ابتسمت بالم وتنهدة : لا اله االا الله
كتبت مزون لرداد : طيب هي وينها الحين
اخذ رداد الدفتر وقرا
رداد : اكيد بغرفتها
مزون : لا ماهي في غرفتها
ارتبك رداد
ياربي الحين وش اقولها
اخاف يجيها انهيار عصبي
قعدت اشخبط بالدفتر
اممممم ياربي وش السوات الحين
كيف اقولها
ناظرت مزون في رداد بشك سحبت الدفتر من رداد وكتبت : رداد في شي صح
ناظرت فيها وابتسمت احاول اخفي ارتباكي وهزيت راسي بـ لا
كتبت مزون : احلف
اه رميت الدفتر بعصبيه
ووقفت
هذي مستحيل يمشي عليها شي
وقفت مزون وكتبت ورمت الدفتر بعصبية على رداد اللي واقف بعيد عنها ومعطيها ظهره : يعني في شي انت مخبيه عني
اه تنهدت
خلاص بقولها واللي فيها فيها
كتبت لها كل شي بالتفصيل لان راكان هالخايس ما يستاهل اغطي على افعاله الشينه واتستر عليه
طاح الدفتر من يد مزون
وناظرت في رداد بصدمه
مزون بهمس وشفايفها ترجف وحقد: هين يا راكان ما اكون مزون اذا ما كان ذبحك على يدي

ناظرت فيها وبشفايفها ابي افهم وش تقول
بس الله يستر منك يا مزون وش ناويه عليه
بس خله يستاهل اللي يجيه
ابتسمت لها اشجعها على اللي ناويه تسويه
بما اني ما اعرف وش ناويه عليه
بس من عيونها كأني فهمت
روحي يا مزون وبردي كبدي وخذي حق اسيل اللي ما قدرت اخذه

البارت 17
............................................................ ...................................
*مزون*
حسيت من نظرات رداد انه يشجعني
طيب يا راكان تحمل اللي بيجيك
اخذت الدفتر اللي مرمي على الارض وكتبت لرداد : رداد اليوم الساعه 12 الليل انتظرني قريب عند باب المزرعه اوكيه
رداد نظر فيها بشك وكتب : بس وش ناويه عليه
ابتسمت مزون بخبث : امممم بس مجرد فكره صغنونه قاعده اقلبها براسي
جاء بيكتب
سحبت مزون القلم وكتبت : خلاص بلاش اسئله ونفذ اللي قلت لك عليه
اشر رداد لها : اوكيه
عطيته القلم
وركضت متجهه للفيلا
وانا اشجع نفسي
خلاص سكتنا بما فيه الكفايه
وجاء الوقت اللي راح نتصرف
يارب سامحني على اللي بسويه بس هالانسان ما تنفع معه الرحمه سنين واحنا صابرين
ومنحرمين من اهلنا ومن ديرتنا بسببه هو وابوه
دخلت الفيلا بهدوء
وطلعت لين وصلت لجناحه او بالاصح القسم الخاص فيه
دخلت راسي وحركة راسي يمين وشمال اتاكد انه مافي احد
القسم كان مرره كبير
كان في غرفتين وحده باليمين والثانيه باليسار مقابله لها
اللي باليمين تدخل على جناح راكان
وبالوسط في ججلسة كنب كلاسيك وبلازما ومطبخ تحضير مفتوح وحمام
فتحت الباب فتحه بسيطه وملت بجسمي ودخلت منها بخفه
مشيت على روس اصابعي
قربت من باب غرفة اسيل فتحته ودخلت بسرعه
انصدمت الغرفة مافيها احد
لفيت بالغرفة
السرير مرتب وكل شي مرتب
وين راحت هذي الله يستر ليكون فيها شي
ما ادري ليش نطت براسي فكرة الانتحار
اتسعت عيوني من الخوف ياويلي ليكون سوت في نفسها شي
فجاءه
التفت خلفي
سمعت صوت
باب الحمام اتقفل اكيد احد دخله
ركضت بسرعه واتخبيت تحت السرير
ياويلي عز الله انكشفت وبعد باب الغرفة نسيته مفتوح
تنهدت وانا افكرر باللي بسويه
يارب سامحني بس والله ما عاد فيني اي طاقة صبر ليتها سنه والا اقلها خمس سنين اللي صبرت فيها
سنين عمري كلها قضيتها بذا المكان واحنا نذوق الذلل بانواعه
حسيت باحتقار لنفسي من اللي بسويه
هزيت راسي
لا لا مستحيل اتراجع مستحيل
الله عفو كريم يغفر لمن يشاء
............................................................ ..........................................
++طيف++
عند البوابة الخلفية للقصر
واقفة السيارة والخدم ينزلون الكراتين
وانا كنت واقفه على الجنب الايمن للسيارة من الخلف وبيدي دفتر والخدم يمشون وراء بعض
وانا شغلتي اشوف كل كرتون واحط صح جنب اسمه في القائمه اللي بالدفتر
واقفه بملل وانا اشوي اكفخ كل اللي قدامي من الحر والقرف
حسبي الله عليهم بالله هذي حاله الله ياخذها من شغله هفففف
ناظرت في ابوي
ياقلبي عليه تعب من الوقفة قربت منه
طيف ببتسامه حنونه : يبه خلاص روح ارتاح اجلس
ابو طيف : بس يا بنتي
قاطعته طيف : لا بس ولا شي يلا روح اجلس واسترخي ولما اخلص شغلي اضبط لك هذاك الشاهي اللي يحبه قلبك
ابو طيف : امرنا لله مانقدر نقولك لا
طيف بحنية : يابعد تسبدي الله يخليك لي ولا يحرمني منك يابنيتي
راح ابو طييف
ناظرت فيه لين اختفى
هفففف ياربي الله يعين والله ما ادري كيف ابوي بيرتاح والغرفة عند البوابه الرئيسيه
ما ادري ليش حاطينه عند البوابة هو سائق خاص مو حارس
ناظرت في الكراتين المرتبه فوق بعض يلا هانت كلها خمس كراتين ونخلص
طيف تاشر للخدم : هيييييه يلا بسرعه انتي وياها خلونا نخلص قسم روحي بتطلع مع ذا الحر

: والله محد ضربك على يدك وقالك اشتغلي
التفت لمصدر الصوت اللي كان خلفي
وكان منصور
هالانسان ما تطلع منه كلمة زينه
ارتبكت وقفت برزانه وعيوني بالارض
طيف وبصوت هادئ وبأدب : هلا سيد منصور بغيت شي
منصور واقف ويده بجيبه : ايه بغيت اسال الاغراض اللي طلبتها جات
ناظرت فيه وانا فوقي مية وستين الف استفهام وش يقصد
طيف بتعجب وصوت هادئ : أي اغراض
منصور بحده : كرتون البيره
طيف بربكه : كرتون البيره ؟؟؟ بس مو مكتوب ضمن القائمه
منصور بنفس الحده : ومحد قالك انه شي اساسي لابد منه بالنسبه لي
طيف ببرائه وعيونها متسعه من الخوف : لا
منصور ببتسامه بدون نفس ولعانه : وهذاني قلت لك
وبتهديد : وخليني ارجع اليوم ومالقاها موجوده
راح منصوري
ناظرت فيه وهو رايح لبيتهم
لويت فمي بعصبيه
هذا يدور المشاكل
كملت شغلي
واخيرا انتهيت
قفلت الدفتر وعدلت لثمتي
يوه تذكرت ابوي اكيد ينتظر الشاهي
ركضت بسرعه
وسويت الشاهي
وطلعت من المطبخ
توجهت لغرفة ابوي
فتحت الباب
ودخلت
كان ابوي متمدد على الكنبه الجلد الطويله كانت الغرفة شوي صغيره وعباره عن كنب وتلفزيون صغير ومكيف
قربت منه وحطيت الشاهي على الطاوله
طيف ببتسامه : يلا يبه قوم واشربه قبل لا يبرد
ابو طيف بحنية : ابشري وهاه هذاني قمت
ناظرت في ابوي وهو يشرب الشاهي
بعد ما خلص
الكوب كله
طيف : عوافي يا بعدي
ابو طيف : الله الله وش هالشاهي اللي يعدل الراس هههههه
طيف باستهبال : خلاص يبه لا تخليني بكره اصير شيف بالشاهي هههههههههه
دق جوال ابو طيف
طلعه وعطاه مشغول ورجعه لجيبه
ووقف
طيف : وين يبه بتروح مكان
ابو طيف : ايه يا ابوي بروح الحين ابو رائد عنده مشوار ضروري
طيف : اجل يلا انا بروح بس قبل يبه بتتأخر
ابو طيف : لا انشاء الله ما اتاخر
طلع ابوي من الغرفة وطلعت وراه
ابو طيف وهو يركب السياره يشغلها
وقفت عند ابوي طيف ببتسامه : يلا يبه بحفظ الرحمن استودعتك الله
ابو طيف : انشاء الله
ركب ابوي السياره
وانا توجهت لغرفتي
مشيت وانا منزله راسي وافكر لمتى ابوي بيظل بهالشغله
يا ليتني يبه ولد كان شلت عنك هالحمل
انت بفتره مفروض تاخذ راحة فيها مو تصير سواق
وماسك بس خطوط
تنهدت بقلة حيلة
اه بس لو بيدي شي اسويه بس خلنا نصبر لين ربي يفرجها
رفعت راسي على صوت باب الفيلا قدامي لما انفتح
طلع رجال كبير تقريبا بنهاية الستينات كذا كاشخ وناسف الشماغ وريحة العطر تفوح منه
نزلت راسي بارتباك

ولفيت يسار متجه للمطبخ وهو صار خلفي
وانا احس بنظراته الحاده لي
خييييييير وش فيه يطالع هذا
كنت امشي ومعطيتهم ظهري ناظرت فيه من فوق كتوفي ومازلت معطيتهم ظهري
انتبهت لجاسم طلع وراه ما اشوف غير ظهره وكتوفه كان يقفل الباب
هينا انا صرت امشي بسرعه ومرتبكه
واهدي وامشي بسسرعه
لين لفيت للجهه الثانية
وكملت طريقي متجه للمطبخ

الله يستر ليكون انتبه لي جاسم عاد انا خلقه صرت اخاف بس لامن طرو اسمه ويكفي اني ورطت نفسي بشي ماني قده بالمرره
اروح اشوف مكتبي الجديد ابرك لي
واخيرا صار عندي مكتب وموقعه في سكن الخدم
مابغينا نستقر هههههه
وناسه الحين من جد احس نفسي مديرة

_________________________________________________________
++جاسم ++
لحقت سلمان بسرعه
استغربت شفته واقف عند الباب ومثبت نظره على شي غريبه ما ركب السياره
طلعت خلفه
مديت يدي بقفل الباب وانا اكلمه ووجهي جهت الباب وهو خلفي : الحين انت ما ركبت من اول معجلني ويلا يلا

لفيت لجهته
هنا ضاع الحكي الي كنت بقوله
لما شفت سلمان يناظر بتمعن في طيف اللي تمشي بسرعه
اكيد عرفها او بالاصح اكتشف من هي
تنحتنت ابيه يمشي
جاسم : احم اقول سلمان يلا تاخرنا وانا اخوك
سلمان بتفكير وهو يحرك شاربه باصابعه : ماتقول لي هالبنت من هي
ناظرت فيه
مستحيل اقوله من هي
لاني عارف النتيجة
اسوي نفسي ما شفتها اصرف لي
جاسم بتمثيل وهو يتلفت : من تقصد ما اشوف احد
سلمان وهو يأشر لجاسم : اقول يلا يلا بس مشينا
راح سلمان قبلي
وقفت انا
تنهدت
الحمدلله عدت على خير السالفة بس
متاكد ميه بالميه
سلمان ما راح يرتاح الا لما يطلعها من تحت الارض ويعرف من هي اخوي واعرفه هالحركات ما تمشي عليه
افففففف هالا دميه ما تطلع الا بالوقت الغلط
ركبت السياره
جنب سلمان
جاسم بتواضع : السلام عليكم ياعم غازي
ابو طيف :هلا وعليكم السلام يلا احرك
جاسم ببتسامه : حرك ههههه
التفت
لسلمان اللي سرحان
جاسم : وين وصلت
التفت لي
سلمان : ابدن بس بعرف من هالبنت اللي محد يعرفها حتى الحرس
بلعت ريقي بصعوبه
سأل الحرس بعد
لا السالفه كل مالها بدت تكبر وتصير جد
واللي كنت بس مجرد افكر فيه
شكلي ناوي انفذه مره وحده وبأقرب وقت
سلمان يأشر لجاسم : هيه انت اللي وين وصلت
جاسم : لا لا معك بس يمكن من صديقات زوجتك او من الخدم
سلمان : مستحيل تكون من صديقات رانيا
بس الخدم؟؟؟؟؟؟
سلمان وبتفكير : الا ممكن لان شكلها يدل على انها من الخدم
جاسم بارتباك يحاول يخفيه : انت وش تبي منها بالضبط
لف سلمان للشباك وبتفكير ونبرة تحمل الكثير من المعاني : حتى لو قلت لك ما راح تفهم
ناظرت في ابو طيف بحزن وشفقة وهو كل تركيزه بالسواقه
اه بس لو تدري ان اللي يتكلم عنها اخوي والضحية الجديده بلعبته
تصير بنتك كان ماجلست بهالمكان اللي انت فيه ولا ثانيه

لفيت نظري للشباك وانا اطالع بالطريق واحس بالحمل الثقيل على صدري
تنهدت بالم لمتى بعض الخلق بتظل قلوبها سوداء خالية من أي مشاعر الرحمة


نهاية البارت

متابعات روايتي الجميلات
اتمنئ بعد هالبارت يكون فيه ردود تسعدني لاني للان ماني شايفه اي تفاعل
<<فيس مبرطم

رواية حلوه وتسلسل الكلام فيها حلو بس غامضه شوي وكأنا في شيكاغو مدينة العصابات والمخدرات

التربوية اسعدني مرورك الرائع وشعرت بالسعاده لما قريت ردك

بالنسبة للرواية
مع الاحداث راح تبان لكم قصة كل بطل
وبالنسبه لفكرتها فانا حبيت اني ابحر بخيالي بكل جرائه
ونغير المود شوي

وشكرا لمررورك يالغاليه ولا تحرميني هالردود القميله