السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة .. أخي الكريم
روايات
عبير هي جواز سفرنا إلى عالم الخيال و العاطفة وهي بطاقة سفر ذهاباً فقط إلى عالم النقاء العاطفي وصفاء الأحلام ..
أي أنها يا أعزائي عالم نحلم به و لكن ليست واقعاً نعيش فيه ..
بإعتقادي أن الكل هنا على قدر من الوعي بحيث يدرك ذلك ,, لكن بعد مشاهدات عديدة لفتيات في واقع حياتنا اليومية كانت لروايات عبير التأثير السيء عليهن أتفقت مع الأخت الحبيبة ريهام أن نفتح هذا الموضوع استكمالاً لموضوع فوائد عبير بحيث يكون عن مخاطر عبير أو محاذير تتضمنها
روايات عبير وغيرها من الروايات العاطفية .. لا نريد بموضوعنا سحق عالم أحلامكم و إعادتكم إلى قسوة الواقع ولكننا نرغب في أن ننبه بعضنا بأنه ليس الواقع الذي نعيشه و إن كان هو الحلم الذي نتمناه وهو انتصار الحب ..
و أيضاً لا يخفى عليكم أن كل ما هو مستورد سلاح ذو حدين و روايات عبير كذلك فيها المتعة والفائدة وفيها بهجة انتصار الحب ولكن فيها الكثير من المحاذير التي يجب التنبيه لها لذا أتمنى منك أختي الحبيبة ومنك أخي الكريم تنبيهي إلى ما غفلت عنه و أنهبك إلى ما غفل عنك لا سيما أن بيننا عدد كبير من حديثات السن اللاتي نشعر تجاههن بالمسؤولية و أعتقد أن الكثير منهن أكثر وعياً من الكبيرات لذا نتمنى من الجميع المشاركة معنا من باب المناصحة وتبرئة الذمة .
و أبدأ بنفسي بأول تحذير .. وهو الغزو الفكري من باب دس السم في الدسم وهي وصف المقاطع العاطفية في العلاقات المحرمة أو غير المحرمة فكلنا عرب ذوي ديانات سماوية تدعو إلى العفة واسترسال الكاتبة في وصف المشاعر والعلاقة بين الرجل والمرأة ما هي إلا دعوة غير مباشرة إلى الإنحلال الأخلاقي و ليست له أي فائدة سوى إثارة الغرائز الحيوانية و بسبب التأثر بالرواية و التعود على قراءة هذه المقاطع قد يحصل قبول لدى القارئة لهذه العلاقة المحرمة ..فهذه بإعتقادي نقطة
خطر ..
بانتظار آراءكم ومشاركاتكم ...