بالرغم من السلبيات الاان عبير درع في مواجهة عواصف الحياة فنحن نحتاج للرومانسية لتحمل القسوة خاصة عندما تأتي ممن نحب فاحيانا نتمني ان نجد من يحب ويعطى ويخلص لهذا نلجا للروايات لنعوض مالانجده في الواقع

بصراحة الاخوات مشكورات وخاصة نلو على ايضاح محاذيرها ..
هي خطر اكيد بالنسبة للدين و المجتمع و الأخلاق فيه اختلاف و تباين كبير لكن ايضا هم كفار غير متمسكين بدياناتهم لانها محرفه ولا عرفت تقيمهم
لكن بعض الكاتبات انجليزيات محافظات فنجد بعض من رواياتهم تدعوا للحب لكن تنادي بالمساواة و في نفس الوقت للاهتمام بالمراة لانها اصل الاسرة
ودائما في الروايات نجد البطلة تبحث عن لقمة عيشها و مثقفة و محافظة و هادية و ذكية و البطل ديكتاتوري ومليونير و مغرور و ذكي وانه يخضع للمراة العاملة الذكية المحبة للبيت و الاهتمام بالعناية باهلها وبوالديها او باخوتها او جدتها او عمتها و تقوم بعمل المنزل على اكمل وجه او تساعد امها في دكانها الخ
التفكك التي تشهده اوروبا يجعل الكاتبات يدعمن قصص الحب التي تنتهي بالقوة بالزواج و ليس فقط العيش كعشاق وكثير ما نرى بعض القصص لمطلقين لكن يرجع ان هناك بذرة حب نمت بدون علمهم و يرجعون لبعضهم فمن رؤية الكاتبات كنساء يدعون الى رجوع المراة للبيت و الاحتفاظ بقوامة الرجل و الدعوة للزواج و الاستقرار العاطفي و هذه اكثر الروايات وان الحب لا يعد حبا الااذاارتبط بالزواج في النهاية وهذا اجمل مافي عبير بينما واقعهم يشهد اختلاف .. لكن نحن كشرقيات مسلمات نعرف معنى الاستقرار و الزواج فيعجبنا النهايات ولو لم تنتهي بالزواج لكن توقفنا عن قرائتها من زمن بعيد

يا بنات السلام عليكم والله هذا الكلام جواهر احنا نقرا ونستمتع بس لا نتاثر هذا حرام كمان اهم شيء لاتبني فارس احلامك على اساس روايات عبير لانك في هذة الحالة لن تتزوجو عمركم

يعطيكم جميعا العافيه

كفيتوا ووفيتوا

وأشكر كاتبة الموضوع على حرصها

ونحن نحب القراءة لكنها لاتخلو من مخاطر أظن اكثر من يخدع بها المراهقات والمراهقين

أوافقك الرأى

فيجب على من يقرأ هذه الروايات الانتباه للنقطة التى أشرتى اليها

و الخيال مسموح به و لكن بحدود