كاتب الموضوع :
nlo
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزاتى شدنى الموضوع الى ضرورة المشاركة ولو جاءت متاخرة قليلا.
لا ادرى ان كان راى قد طرحه عضو اخر ولكنى ساحاول ان اوجز بقدر المستطاع لاسمح لغيرى بفرصة للرد.
بالنسبة لى وهذا راى الشخصى وانا لا اعمم هنا .
لا اعتقد بان هناك من قد توثر به رواية ما قد قرائها فيما سبق وقرر الاخد بها والتصرف كابطال القصة فهذا تصرف غير حكيم ولا يصدر الا من شخص غير عاقل او قادر على التصرف بعقلانية.
نعم ان العلاقات بدات تكثر بهذا الزمن وخاصة العلاقات المشبوهة ولكن روايات عبير ليست احد الاسباب الاساسية لسوء المفاهيم المتخدة لدى البعض هناك عدة اسباب اخرى كثيرة جدا ....الخ وهذا ليس موضوعنا الان.
عزيزاتى هناك من اذا وضعته بقالب من حسن السلوك وحاصرته بمفاهيم صحيحة وحميته من كل سوء فان كتب له بأن يخطئ فسيخطئ لا محال (فما اصابك ما كان ليخطئك وما اخطئك ما كان ليصيبك) و لان العقل البشرى يختلف من شخص لاخر وما هو مقبول ومفهوم عندك تجدينه مستهجن وغير مقبول لدى الغير وهكذا.
لدى فانا ارجح كفة ان التربية فى الاصل هى التى تشكل عجين البنى ادم بحيث تمكنه من فهم الخطأ والصواب فى كل شئ وتصقلك وتهيئه لنكبات الزمان.
حتى عند قرأت رواية ما يمكنك بباطن عقلك ان تعرفى الصحيح من الخطأ بها وانا هنا اتحدث عن الراشدين اى ما فوق 16 رغم وجود بعض الاستثناءات فانا مثلا ببداياتى بمعرفة الروايات اول رواية قراتها عمرى 15 ولكنها ابدا لم توتر بى لا من قريب ولا من بعيد فانا اعتبرها تسلية تملى وقت الفراغ فقط لا غير.
وعندما اكتشف والدى قراتى لهذه النوعية من الروايات نصحنى بعدم الاخد بها وان 80% من المكتوب كله غلط ولا يتماشى مع ديننا وعاداتنا وعرفنا واقصد هنا المعاملات بين الناس .
وللعلم هناك ايضا عوامل اخرى سابية توثر بالفرد غير الروايات وانا هنا لا ادافه بل اناقش الامر وهذه العوامل الاخرى هى الفضائيات والمسلسلات المكسيكية والاجنبية فهى تسرد احداث وقصص شبيهة بالروايات ولكن هنا تستطيعى ان تشاهدى وتسمعى وترى باختلاف الرواية والتى تقرأ.
شكلى طولت عليكم اكثر من اللازم
لى عودة ان كتب الله لى ذلك
سلاماتى الحارة
|