كاتب الموضوع :
nlo
المنتدى :
الارشيف
بالفعل موضوع قمة بالروعة
واثلجتم صدري لوجود هالكوكبة الرائعة بمنتدانا
علينا عدم تقبل ما يقدم الينا على طبق من ذهب
متجاهلين الاثار الجانبية والسلبية لما يقع بين ايدينا
قد لا تلجأ بعض الكاتبات الى جذبنا للايمان بما يتم حشوه بالرواية
فكلنا نعلم بان الجرأة التي قد تلامس سقف الوقاحة متفشية في المجتمع الغربي
قد تقع القصة في متناول فتاة غربية وتجد بان تلك المواقف الجريئة طبيعية
ذاك نتيجة نشأتها في مجتمع لا يستنكر مثل هذه الافعال
ما احاول تسليط الضوء عليه بان بعض الكاتبات لا يضعن في بالهن عندما يشرعن اقلامهن
في الكتابة ان هذه القصة علينا ان نحشوها بالمواقف الاباحية حتى تتعودن عليها الفتيات المستظلات
تحت ظل الاسلام
لا ولكن يتم حشو تلك المواقف في الروايات من باب التأثير على الجانب الغرائزي لدى الفتيات عامة
فكلنا يعلم انه لا فرق بين عربية وبين غربية في امتلاك كل منهن غريزة ـ خلقت مع البشر اجمعين ـ ولكننا نتفق ايضا على ان تلك الغريزة تثار ببعض المؤثرات التي علينا الابتعاد عنها قدر الامكان
او تفاديها واستنكارها ان توفرت امامنا .
كل ما علينا ان نعيه بان ما بين ايدينا رواية والادمان على قراءة الروايات ذو حدين
حد ايجابي من وجهة نظري ان كانت الفتاة تقبل على قراءة الروايات من باب الاستمتاع بالقراءة مضافا اليه الاستفادة في ابداء وجهة نظرها ووضع ميزان نهاية كل رواية عند كلمة " الخاتمة " تستطيع من خلاله ان تزن ما جاء بالرواية بميزان عقلاني منطقي بعيد عن الرومانسية الجارفة التي قد تنسيها مبادئها وقناعاتها .
اما بالنسبة للفتيات اللواتي يقبلن على الروايات من باب خلق جو خيالي فنراهن في كل رواية يتصورن انفسهن البطلة ـ سيتناسين واقعن بحيث انهن يلجأن للبحث عن مواصفات بطل الرواية على ارض الواقع .
وهذا ما قد يدفعن الى تناسي اخلاق الشاب واصله في سبيل البحث عمن يشبه البطل اليوناني الذي تتوفر به الميزات الظاهرية الوصف البعيدة الجوهر عن عاداتنا وتقاليدنا ومبادئنا الاسلامية .
فقد نجد بالرواية ترجمة عقيمة للاستقلالية
فكثيرا ما نجد البطلة تعيش لوحدها في شقة منعزلة السكن عن اهلها
وهذا ايضا قد يجعل البعض يعتقدن بان هذا حق شرعي لكل فتاة بالغة تعدت سن الرشد
وما علينا الا ان نعيد الامر الى عقلنا وطرق باب المنطق الذي تحرسه عيون الاسلام
لندرك بان هذه الترجمة الخاطئة للحرية ستجلب عواقبا وخيمة على من يمضي في دربها
البطلة مستقلة تعيش وحيدة تقرع باب العاطفة لتشعر بالانسة لتشعر بان هناك من يهتم بها
من يراعيها من يغدق عليها عاطفة .
وكونوا على علم بان من يقرع باب الحب من اجل انيس ستتشاكل عليه المعاني الحقيقية للحب
ليجد نفسه في صراع نفسي قابع في محراب التشكيك بحقيقة مشاعره .
طولت عليكم
اشد على اياديكم في هذا الطرح المميز
يستحق التثبيت والتقييم بخمسة نجوم
الله يعطيكم الف الف الف عافية ،،،
|