لمْ يعُدْ حُزنيِ طفلاً صغيرًا يلهُو بتفاصيلِ الجدَارْ, بلْ كبُر,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اليوم 1434/8/10

اشرعت ابواب مدونتي .... كالأبواب الخرساء بلا قفل أمرر فيه مفتايح الشوق
والجلوس في المقعد الامامي من كل هزائمي كي اسبق الجميع في تعريف مبسط لي



- ابنة الهوى


واحمل في يميني منديلًا اسود!

- وطن شبح الغياب

وفي عين العمر ابلغ 20 ربيعُا



،


وهكذا .....


لم يعد حزني طفلاً صغيرُا يلهو بتفاصيل الجدار ، بل كبر
كبر قلبي ، وارتدى وجهي أمام الضاحكين وسار به على مسافات مبعدة بالطين


وخلتني لوهلة تاريخًا قديمًا نسي في أي كتاب تم تدوينه،
أو ربما عاشقة من وحي الهروب لم تدرك قبل فواتِ النسيان انها لم تخلق لأي حبيب

كنت تدري ان اليقين بك كالجهل تماًماً ، واني مهما أطلت الوقوف أمام وجهك لن أرى سوى القليل من الملامح
وقد كأن حظي غريبا هذه المرة أن أوقعني في حب رجلٍ كل أوقاته ظلام ، وكل ساعاته تشير إلى اكثر ساعاتنا عتمة
كان حظي غريبا أن جعلني أرى رجلاٍ لا يراني ...!


ابنة الهوى الاول بين برواز وحي قصص الاعضاء
حيث يجدل الكلمات على اسطر الخجل ويصنعك امام جمهور ضخم
حتى مجرد وجودهم على هيئة كلمات امتلكت يدي شيئًا هو اخوتهم الجميلة

واليوم سوف افتح حقائب الصمت وتخليه عني خلف ابوابٍ اسمهم المورابة

اهنئ نفسي اليوم
بـ حظي والمكانة التي وصلت اليها امام نفسي لأنهم معلقين على حافة شوق مكنون



،


انتِ

تلملم قلبك العذب وانر من نزلاء روايتي لأن قلبك تورط رغما عنه في الحنين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
قبل يومين كنت في المستشفى عرفت نعمة النوم والصحة ....
لي فترة طويلة ما انام كويس وغير ان الم يدي يزيد وصداع المستمر معي
لكن ما اقول غير الحمدلله على كل حال وإن شاء الله تكون كفاره لذنوبي*’

تعبانه كثير بروح انام واشوفكم باكر


لكل من مر هنا وضع ولو شكراً ... لحضوركم هنا