كاتب الموضوع :
Koedara
المنتدى :
مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
رد: السيد جراهام بقلم : Koedara ـ الفصل السادس ـ كل خميس
السلام عليكم
باعتذر من حبيبتي ^_^ مفروض اعبي القوالب بس واللله انشغلت ومعايا سفر
فراح انزل الفصل بلا تصميم واول مارجع هاصممه
****************************************
الفصل السابع
في منزل ناروكا
جلس ناروكا في مكتبة وهو يفكر في احوالة ، كان كل شئ يسير بشكل جيد بينه واكونية لكنه يشعران ذلك لن يدوم طويلاً واكونية بالرغم من انه يعيش معه بهدوء ولم تحدث حتي الأن اي مشاكل الا انه كان لايزال يجد صعوبه في التاقلم معه ، وتذكر فجأة انه لم يراة منذ ساعات مضت .. جمع اوراقة التي يعمل عليها ووضعها مكانها ثم نهض اطفأ الأنواروغادروهو يغلق الباب خلفه متوجهاً للخارج وهو ينادي عليه ويبحث عنه بعينية في ارجاء المنزل .. ربما كان لايزال غير واثقاً به وهو شعور يحاول ان يخفيه حتي عن نفسه ويحاول الأقتناع ان اكونية اصبح يثق به كثيراً وتعلق به ايضاً لذا لم يعد هناك مجال للقلق بشأنه ، لكن عندما لم يجد له اثر في اي مكان بدءت الأفكار تطاردة ثانية هو يعرف ان لابأس ان يختفي هكذا ربما هو في مكان ما لكنه يخشي ان يكون قد غادر المنزل لأي سبب عندها سيتم القبض عليه وهو لم يحذرة من هذا بالطبع لكي لايشعر ان ناروكا يحتفظ به عنده لهذا السبب ، ثمه شعوريجتاحة بأنه ليس علي مايرام وهو يبحث في جميع الغرف وفي المطبخ والشرفة الواسعة وهو مستمر في النداء عليه وصعد للطابق الاعلي وتوقف عند باب الحمام المغلق وكانت الاضواء مضاءة بالداخل لذا ذهب الي هناك ووقف لحظات ولم يكن هناك اي صوت يوحي بأنه في الداخل ، طرق علي الباب مرتين وهو يقول : اكونية هل انت بالداخل .
ولم يتلقي رداً ..كان القلق قد تمكن منه لأن هذا اخر مكان في المنزل لم يبحث فيه وعاد يقول : هل انت بخير.. اجبني .
ولم يأتيه رداً ايضاً ازدرد لعابة ودفع الباب ودخل لكنه لم يجدة بالداخل ايضاً ، ووقف مندهشاً وفكر اين يمكن ان يكون قد ذهب وكاد ان يغادرقبل ان يجذبة شئ ما ، حدق الي الاصابع العظمية التي تتمسك بحافة المغطس وبخطي مسرعةً اندفع الي هناك وفقد انتباهه للحظات محدقاً الي اكونية عندما الذي كان غارقاً في المياة ، حمله سريعاً واخرجة من الماء وشعر بقلبة ينبض بعنف من شده القلق ، وضع اكونية ارضاً وحدق اليه بدون ان يكون لديه اي فكرة عما يمكن ان يفعل في تلك اللحظة .. تملكه الارتباك الشديد الذي منعه من التفكير في اي شئ وهو لايعلم ماالذي دفع اكونية لفعل ذلك بنفسه ، كان يعلم انه ليس حادث لأنه يرتدي ملابسة لذا لم يكن يستحم ، ياعده علي التمدد جيداً وقام بأرجاع رأسة للخلف ولم يحدث ووجد نفسه امام موقف حتي في تدريباتة ومهماته العسكرية وفي اقصي ظروفة كان دوماً يجد الحل أما الأن يبدو الموقف غريب عليه لكن لأنه مجبراً علي انقاذة قام بفتح فم اكونية واقترب منه وسريعاً قام بأنعاشة بفمه وهو يدخل الهواء الي رئيتي اكونية وكرر مافعله مرة ثانية وهو يشعر بفم اكونية مثلج تماماً .. بعد اقل من دقيقة سعل اكونية وهو يخرج الماء من فمه وسعل بشدة عدة مرات وفتح عينية وحدق الي ناروكا وبدا لايراه ابداً .. تنهد ناروكا بارتياح ولم يهمه اي شئ سوي انه بخير ولم يتكلم اكونية كلمة واحدة .. حمله ناروكا علي ذراعية حتي غرفتة وبالرغم من ان الامر لم يستغرق سوي ثلاث دقائق الا انه شعر بها ساعات .. في غرفة اكونية ساعدة ناروكا علي تبديل ملابسة وشعر به يرتعش وهو غير واعياً لشئ .. تمدد اسفل الغطاء وانكمش تحت الاغطية .. بعد مرور بعض الوقت عاد اكونية يسعل من جديد وفتح عينية ببطء عدة مرات ثم اغمضها ثانية وهو مستمر في سعاله ثم حدق الي ناروكا الذي قال بلهفه واضحة : كيف تشعر الان .
قال اكونية بصوت متعب : اشعر بحلقي يؤلمني .. ماذا حدث .
ناروكا : هذا ماانتظرمعرفته منك ، ماالذي دفعك للقيام بما فعلته لما تريد الانتحار .
حدق اليه اكونية بدهشة وقال : الانتحار ماالذي تقوله .. من اخبرك بهذا .
ناروكا : حالتك اخبرتني .. لاادري ماالذي دفعني للنهوض والبحث عنك في ذلك الوقت .. من يعرف اذا تأخرت قليلاً لربما كنت قد فقدت الان .
اكونية : لاافهم شئ منك انت مخطئ انا حتي لااعرف عما تتحدث .
نظر اليه ناروكا مباشرة وقال : حقاً لم تقوم بذلك اذاً بما تفسر ماحدث .
اكونية : كف عن الكلام بتلك الطريقة انا لااتذكر شئ .
قال ناروكا بدهاء : لقد وجدتك فاقد الوعي بداخل حوض الاستحمام .. كنت غارقاً في الماء .
جذب اكونية الغطاء اليه اكثر وقال : ماذا !! كيف حدث ذلك ؟
ناروكا : لاادري .
اكونية : هل فعلت شئ ما بي بعدها .
ناروكا : لقد اخرجتك من المغطس وقمت بأنعاشك .
حدق اليه اكونية بصدمة وقال غاضباً : ماذا تقول ، انت فعلت ذلك .. قمت ب.....
ناروكا : ماالذي تفكربه .
قال اكونية بعصبية وهو يجلس في الفراش : اكره افعالك وتلك الشفقة التي تعاملني بها والأهم انك قمت ب.. لااصدق لما فعلت ذلك تعرف انني .... قاطعة ناروكا وقال بنفاذ صبر : هل كنت اتركك لتموت انت تفكر بطريقة غريبة للغاية ، كان كل تفكيري في ذلك الوقت هو كيف انقذك وليس التفكير في كيف ستكون نظرتك للأمر فيما بعد ، لقد انقذت حياتك وفي موقف كهذا يجدر بك ان تشكرني وليس مهاجمتي بتلك العصبية .
نظر اكونية الي الجهه الاخري وقال بهدوء : عليك ان تتفهم حالتي .. ثم انا لااتذكر شئ مما
حدث .
ناروكا : اعدك انني اذا وجدتك تموت في المرة القادمة لن اقترب منك .. انا اسف .
اكونية : انا لم اقصد شئ .. ليس عليك اخباري بما فعلته اثناء ذلك .
تنهد ناروكا ونهض وتركه وغادر ، وضع اكونية رأسة علي الوسادة وهو يسعل مرة اخري وبعد وقت قصير عاد اليه ناروكا ووضع الكوب الذي يتصاعد منه البخار علي المنضدة بجانب الفراش وقال وهو ينظر الي اكونية : عليك ان تشربة وهو ساخن هذا مفيد لك .
استند اكونية بظهره الي الوسادة وامسك بالكوب وقربة من فمه لكنه لم يشربة وقال : انه ساخن للغاية .
ناروكا : بأمكانك انتظارة حتي يبرد قليلاً ثم اشربة .
واستعد ليغادر وقال اكونية سريعاً : الي اين انت ذاهب .
استدار ناروكا ونظر اليه وقال بجفاء : سأتركك لترتاح لدي بعض الاعمال .. انتهي من مشروبك وحاول ان تنام قليلاً .
راقبة اكونية حتي غادر الغرفة وانتظر قليلاً ثم بدء يشرب المشروب الذي وجده رديئاً للغاية ولكنه كان ساخن وشعر بالدفء يتسلل اليه ، شرب نصف الكوب ثم تركه علي المنضده الي جواره وانكمش اسفل الغطاء وهو يشعر بالبرد الشديد واغمض عينية وذهب في النوم وهو يشعر بالجو يصبح اكثر حرارة ، بعد عدة ساعات عاد ناروكا من الخارج .. ابدل ملابسة ثم صعد الي اكونية دخل الغرفة ووجده نائماً خطا نحو المنضدة بهدوء لكي لايوقظة واخذ الكوب ونظر نحو اكونية وتعجب كثيراً عندما وجده يتصبب عرقاً ترك الكوب مكانه واخذ منشفة صغيرة وجلس الي جوارة وجفف العرق عن جبينة وهو ينصت لصوت انينه الخافت .. وشعر بخفقان قلبه حين وجد حرارتة مرتفعة للغاية وعلم انه سقط في ورطة .. حاول ان يوقظة لكنه لم يستجيب احكم الغطاء عليه وعاد الي الأسفل واحضربعض الاشياء وعاد اليه سريعاً وقام بوضع منشفة مبللة علي جبينه وهو يقيس درجة حرارتة التي تزداد في الأرتفاع وايقن انه ان الحمي ادت مفعولها وتمكنت منه ، وبعد دقائق قليلة فحسب ازداد هذيانه وهو يتأوه بخفوت بدون وعي منه وحاول ناروكا يائساً ان يعيدها الي وعيه مراراً لكنه لم ينجح ولم يعرف ماذا عساه يفعل وهو يراه يزداد شحوباً ويسعل بشدة ، في الصباح كان اكونية قد استيقظ وبدلاً من البقاء في غرفتة نزل الي الأسفل ونام علي الأريكة وهو يشعر بكل شئ حوله شديد السخونة وعلي الرغم من هذا استطاع مجادلة ناروكا وجعله يوافق علي مغادرة الغرفة ، اغمض عينية من شدة سخونتها وهو يئن بسبب الصداع الشديد .. عندما شعر بناروكا الي جوارة فتح عينية ونظر الي الكوب الذي يحمله في يدة وقال ناروكا : عليك ان تشرب شئ ما .
اخذ اكونية كوب الماء وشرب منه القليل وتركه له وغرق في تعبة مرة اخري ، ساعدة ناروكا في الذهاب الي اي مكان يريده داخل المنزل وكم من مرة كان يفقد تركيزة لما حوله ويتشبث بناروكا وهو يريح رأسة علي صدرة .. علي الرغم من ان ناروكا يواجة صعوبة في الأعتناء به ألا انه سعيداً وهو يساعده علي هذا النحو بدون ان يعترض ، عادة الي الأريكة وقال اكونية بخفوت : انا اسف .
قال ناروكا بتعجب : اسف علي ماذا !!
اكونية : علي ماتتحمله لأجلي ولكنني لااستطيع الاعتماد علي نفسي .
ناروكا : لاتبدء في قول التفاهات الان , اتفقنا علي انني سأكون والدك لذا تلك هي اللحظات التي يجب ان اكون الي جوارك فيها.. صحيح .
اومأ اليه اكونية وغرق في النوم مرة اخري ، في اليوم التالي لم يتحسن اكونية واصر ناروكا علي العودة لغرفتة .. وراقبة وهو مستمر بالهذيان بأشياء غير مفهومة ابداً وساءت حالته اكثر علي خلاف ماتوقع ناروكا كان يظن ويأمل ان يتحسن مع الوقت لكن ذلك لم يحدث .. اعطاة الدواء للمرة الثالثة هذا اليوم .. واستيقظ اخيراً وطلب بعض الماء واعطاه ناروكا أياه وهويقول : كيف تشعر الان .
قال اكونية بوهن شديد : اشعر بتعب شديد يا ابي ... وصمت فجأة حين انتبه الي ماقاله وحدق الي ناروكا وهو يشعر بالأحراج قال ناروكا وهو يبتسم : لابأس انها مجرد كلمة في حالة هذيانك صحيح .
اكونية : اجل هذا صحيح .
ناروكا : ستكون علي مايرام .
نظر اليه اكونية وقال : انت بارع في التخفيف عني .
ناروكا : هناك شخص قبلك واجهت معهذلك الأمر وكنت اعتني به اثناء مرضة .. لكنه لم يكن عنيداً مثلك .
لم يسألة اكونية عن شئ كان يعرف انه ربما يتحدث عن اخية الذي لم يخبرة بأمرة حتي الان ، قال اكونية : اتعجب من ان شخص مثلك في منصبك وعملك العسكري ذاك ويكون حنوناً هكذا .
ابتسم ناروكا وقال : لست كذلك علي الدوام وليس في العمل ابداً انا حاد الطباع هناك ربما انت لم تري ذلك الوجه بعد .. ولا اتمني ان يحدث شئ يدفعني لأن إريك أياه .
سعل اكونية وشعر بأن ناروكا يحاول تبيهه لشئ ولكنه اخذ كلامة علي سبيل المزاح وقال : هل تحاول اخافتي منك لم اعهدك هكذا ابداً .
ابتسم ناروكا وقال : انا اتعامل بطبيعتي اكونية وهناك بعض المواقف في العمل تستدعي للحزم هذا كل شئ .
لم يكن اكونية مرتاحاً ابداً لحديثة الغريب لكنه قال : شكراً لك علي كل شئ .. انظر لدي اب حقيقي وانت ... قاطعة ناروكا وقال ليمنعه من قول المزيد : هذا يكفي لااريد سماع شئ ، عليك ان تأكل شئ ما .
ونشبت مشاجرة بينهم لأجل ذلك الأمر ولكن الحظ لم يكن الي جوار اكونية تلك المرة ونفذ ناروكا مايريده في النهاية بالطبع وجعله يأكل رغماً عنه ، وبعدها ذهب اكونية في النوم وهو يتحاشي النوم علي ظهرة .. في المساء بدا في اشد حالات الحمي ورغماً عنه كان يتأوه ويتألم وفشلت كل محاولات ناروكا في جعل الحرارة تنخفض ولم يعد امامه سوي نقلة الي المشفي وهو يراه يحتضر ببطء ، ظل يفكر وهو يسير جيئئه وذهاباً في الغرفة وينظر نحو اكونية الراقد بلا وعي كان يعلم ان نقله للمشفي صعب للغاية اذا طلب ادخاله الي المشفي سيتم الكشف عن هويتة وخاصة ان البلاد في حالة امنية مشددة عندها سيتم القبض عليه ، وعاد مرة اخري ليجلس الي جواره ، ونام اكونية علي جانبة ودفن رأسة في الوسادة وهو يكتم فيها آهاته الخافتة التي جعلت ناروكا يتألم لأجله وعندما بدء يربت علي شعرة قال اكونية وهو يبدو مخدراً : انا اسف حقاً ياابي .. لاتتخلي عني حتي اذا ....لكنه لم يكمل وغرق في تعبة ثانية .. علي الرغم من القلق الشديد والحزن الذي يتملكه لأجل اكونية إلا ان شعوراً بعدم الأمان نحوه كان اقوي من ان يتجاهله وحين شعر انه سيفقده بتلك الطريقة ذهب وارتدي معطفة واخذ مفاتيح سيارتة وعاد الي اكونية وساعده علي النهوض ووضع الغطاء حول جسده وكتفية وهو يحكمة حوله لحمايته من البرد في الخارج .. لم يكن اكونية واعياً لشئ ووجد ناروكا صعوبه لجعله ينزل الدرج ..شعربجسدة ساخناً للغاية بين يديه وهو لايزال مستمر في انينه وتنفسة بصعوبة لذا حمله علي ذراعية حتي السيارة وأجلسه الي جوارة وانطلق بها سريعاً وهو ينظرنحوه كل دقيقة .. عندما وصل وتوقف بالسيارة وكاد ان يغادرها فتح اكونية عينية وقال بتعب : كلا ارجوك ، لااريد الذهاب الي هناك .
ناروكا : ستقضي الحمي عليك لم يعد بوسعي مساعدتك بعد .
|
27-09-13, 03:39 PM
رد: السيد جراهام بقلم : Koedara ـ الفصل السادس ـ كل خميس
.
روايا حلوه كتيررررررررررررررررررررررر
جديد مواضيع قسم مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
العرض العادي
