كاتب الموضوع :
العمر الماضى
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
رد: رواية نبضات جريحة .. بقلم العمر الماضي .. الفصلين الخامس والسادس
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق |
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا ، كل عام و انتم بخير
تنعاد الأيام بخير و امن و سلام يا رب
بسم الله نبدأ الأحداث
يوسف ماشي تمام في خطته و قدر فعلا يقنعها بوجهة نظره ، او بالأصح إلي أقنعها ظروفها الصعبة و المشاكل إلي محاوطاها من كل اتجاه
خلاها تدخل الفخ برجليها زي ما بيقولوا ، لكن اعتقد ان وجود والده معاهم في نفس البيت هيكون في مصلحتها لان واضح جدا ان نيته سيئة جدا من ناحيتها
علاقتها بوالدتها دائما يحوطها الغموض ، كأن فيه شيء مفقود بينهم
اممم كمان حكاية الزواج النص نص ده مش داخله دماغي
أول ليله لهم معا ، تأثر بها لكنه سرعان ما أبعده و عاد يتوعدها
بدأت المناوشات ، كيف يعني الشاليه يترتب و يتقلب فوضى فنفس اليوم ؟
أكيد دا تخطيطه
و قد كان أول الغيث قطره و انهالت بعدها الأمطار الرعدية على رأسها ، أذلها بشكل رهيب ، و لكن للأسف رسخت صورته المشوهة عنها ، هناك سر آخر خافي هنا
يتوالي مسلسل القهر و التعذيب ، تعليقاتها الطفوليه تحفه ((:
تعليقاته على كل كلمه لها مهينه جدا ، رهيب بصراحة يوسف ده
و تصرفاته في غاية القسوة ، حتى صديقتها الوحيدة حرمها منها ، فاضل لها ايه تاني
يبدو ان صديقتها تعرف عنها الكثير و الاثنين حولهم غموض
مالك يا بنتي هي مريم داست لك على طرف بتخلصي منها
لا لا هذا كثير ، وصلت لدرجة الخمر كمان ، دا زودها قوي
حبس انفرادي و ضرب و اهانه ، ما يموتها و يخلص ):
نفسي اضربه قلمين يمكن غيظي يهدأ شويه
الحلم كان واقعي جدا حتى إني ظنيته حقيقة ، انه يتفنن في حرمانها من كل ما تحبه
أخيرا انتهت اجازه التعذيب و حان وقت العودة ، ستكون الأجواء اهدأ طبعا لوجود والده
كما توقعت وجود الأب بينهم خفف من وطأة تصرفاته نوعا ما ، و الجميل انه عاد عليه بالسلب ، يستاهل
فكرة دراستها جيده جدا ، حتى لو كانت مجرد لغه ، أفضل من لا شيء ، هو لا يثق بها أبدا كما هو واضح
اووه هناك تطورات كبيره تحدث ، السيد يوسف يغار من الأستاذ و يرفض الاعتراف بذلك ، مرحى
نفسي افرح فيه و أشوفه متشحتف و هي مش معبراه
جميل جدا تسلم ايدك مع انك قاسيه على مريم قوي ، حرام البنت وحيده و ملهاش حد و يوسف لسانه عايز القطع ، متبري منه
حسها المرح لطيف قوي و بيعمل تبريد للأحداث الساخنة
ماعلينا نيجى للقصة بقى الخطة ماشية تمام فعلا مع يوسف لانه مكنش عارف هيعمل ايه لو موافقتش على
الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود
|
صباح الفل ياريمو وكل سنة وانتى طيبة ياجميل والامة الاسلامية بخير يارب ومصر بالذات بما اننا مصريات زى بعضينا الجواز ساعده فى ده زى قلتى ظروفها الصعبة هنعمل ايه قدرها كده بقى وطبعا موضوع الشاليه دا مدبر عشان يقرفها شغل وبهدلة
والله وانا بكتب عن مريم صعبانة عليا بس ماتقلقيش هاخدلها حقها منه
هو طبعا هيموت من الغيظ لان ابوه بوظ مخططاته
وهو راضى يعترف بحاجة ولا يصدق حاجة لما يعترف بغيرته دماغه ناشفة جدا بس على مين
اشوفك على صفحات الفصول القادمة ان شاء الله ومتتأخريش عليا انا فعلا بستنى تعليقك
|