السلام عليكم ورحة الله وبركاته
هاهي الثواني تشدنا في عمق الظلام
لنصل إلى ضفاف آخر أمسياتنا
الأمسية التي تعدكم بتميز لا مثيل له
وتعدكم بمعاني كثيرة كثيرة
فلتغوصوا فيها إلى أقصى بعد
ولتشاهدوا الحنين يغفوا هناك
على تلك الضفاف !
الأمسية السادسة والأخيرة
مع بلند الحيدري و ...............................
هام جدا : يرجى عدم نقل هذه القصيدة إلى خارج المسابقة لأنها ليست القصيدة الأصلية بل تم التعديل عليها لأجل المسابقة
كان الشتاء يجر أرصفة المحطه
وتموء عاصفة كقطه
وعلى الطريق
يهتز فانوس عتيق
فيهز قريتنا الضنينه
ماذا سأفعل في المدينه … ؟
وسألتني :
ماذا ستفعل في المدينه … ! ؟
ستضيع خطوتك الغبية في شوارعها
الكبيرة
ولسوف تسحقك الازقات الضريرة
ولسوف
ينمو الليل في أعماقك الصماء أملا حزينه
ماذا ستفعل في الـ ……
وبلا صديق
لا …
ليس في تلك المدينه من صديق
وضحكت مني
وهزئت مني
وظللت انتظر القطار الى المدينه
ومضيت عني
ومضيت عنك
ومن خلال زجاج نافذة القطار
مرت قرى
تطفو
وترسب في الرمال وكنت انتظر النهار
مع المدينه
*
مرت سنون كبرت بعيني الليالي السود والتهبت
غيومك يا دجون
تمنحني النجوم بقية من عطر،
بينما كانت السماء وحيدة
تمنحني الاغصان صدي همسات الاوراق الكئيبة في شيب الخريف
بينما تتساقط الاوراق بلا صوت
فلمن أعود … !
لقريتي
او للشتاء يحز أرصفة المحطة
او للفوانيس الصغار تهز قريتنا الضنينه
او للنساء المائتات من الحياء
لا …
لن أعود …
لمن أعود وقريتي أمست مدينه
في كل منعطف ضياء
في كل زاوية ضياء
في كل مرمى خطوة ضوء لمصباح جديد
سيصيح بي :
_ ماذا تريد … ؟ ماذا تريد
يا أيها الظل الشريد
ماذا تريد … ؟
لا شيء يعرفني هنا
لا شيء اعرفه هنا
لا شيء اذكره ولا أشياء تذكرني …
هنا
ساجر خطوتي الصغيرة في شوارعها
الكبيرة
ولسوف تسحقني الأزقات الضريرة
لا …
لن أعود لمن أعود
فقريتي أمست … مدينه
أمست مدينه
حاولوا معرفة من هو ضيفنا المجهول
التلميح الأول ..
هو كاتب ذو ريشة رقيقة
غالبا ما يربط المعاني العميقة التي يخطها قلمه
برسماته التي تأخذنا إلى قلب الكلمات
خواطره تدفعنا إلى عالم آخر صنعه قلمه وريشته
بحرفية تامة
اقرؤوا هذه الكلمات واعرفوا من خطها
التلميح الثاني ..
كلماته تلك كتبها لأجل الزمن الذي يمر
ستجدون كلماته تبدأ بهذه
و تنتهي بتلك
التلميح الثالث ..