اليوم أنا بانتظار الأمسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمسيتنا اليوم مميزة جدا
فكل كلمة تخط فيها تحوي آلافا من النجوم المتوهجة في عمق الألم
ضيفانا اليوم كلماتهما تسكن كل لحظة
كلماتهما يقف القلم أمامها حائرة
ثالث أمسياتنا اليوم

مع عدنان الصائغ و ...................................

هام جدا : يرجى عدم نقل هذه الخاطرة خارج المسابقة لأنها ليست الخاطرة الاصلية بل تم التعديل عليها لأجل المسابقة .




ودلفتُ إلى مقهى الأدباءِ.. وحيداً، مرتبكاً، أتحاشى نظراتِ الشعراءِ الملتفين على بعضهمُ، وحواراتِ النقاد… وجدتُ لنفسي كرسياً مهترئاً.. أتردّدُ بعضَ الوقتِ، وأجلسُ منحشراً قربَ دمي
المتوجّسِ، أرنو لوجوههمُ ملتذاً.. أتذكرُ أني أبصرتُ ملامحَ بعضهمُ تتصدرُ أعمالا
حاولتُ بأن أتلهى بتصفحِ ما بين يدي من صحفِ المقهى…
كانتْ نفسُ الأوجهِ تبرزُ من خللِ الأسطرِ، تحدجني ببرودٍ لمْ أفهمْهُ!…
جاءَ النادلُ… لمْ "يتواضعْ" أحدٌ أنْ يطلبَ لي شاياً!
فطلبتُ من النادلِ… أن يأتيني بالبحرِ، وزقزقةِ الغاباتِ المنسيةِ في كراساتِ طفولتنا، ورسائلِ حبي الأولى تحت وسادةِ بنتِ الجيرانِ، ونوحِ نواعيرِ أغانينا فوق ضفافِ الكوفةِ، والقمرِ الحالمِ، والدفلى، وأراجيحِ العيدِ، وركضِ الصبيةِ تحت رذاذِ المطرِ العذبِ
‍هزَّ النادلُ كتفيهِ ذهولاً، ومضى يضحكُ من أحلامي المجنونةِ..
– لا بأسَ!… سأطلبُ شاياً!
كان المقهى يغرقُ في ثرثرةِ الروّادِ، وغيمِ سجائرهم،..
وأنا وحدي أغرقُ في غيمِ دمي الماطرِ فوق الأوراقِ، وأرصفةِ العالمِ،.. منشغلاً بقصيدةِ حبٍّ بائسةٍ بدأتْ تنقرُ نافذةَ القلبِ – بكلِّ هدوءٍ – وأحسُّ خطاها تتسلّلُ عبرَ دمي والأدغالِ المصفرّةِ..
قلتُ لعلَّ الفاتنةَ الدلِّ تشاركني طاولتي، والغربةَ!..
في خجلٍ.. أخرجتُ – من المعطفِ – أوراقي البيضاءَ كقلبي…
و القلمُ يقاومُ ان ينكسرَ او حتّى يجف ....... و الورقةُ تتَطاير منّي .
حدجتني الأعينُ!.. وابتدأتْ همساتُ النقادِ، الشعراء، تحاصرني…
لمْ أتمالكْ نفسي..! لملمتُ بقايا أوراقي، وخرجتُ إلى الشارعِ – مندفعاً – تحت نثيثِ الأمطارِ وريحِ الغربةِ والكلماتِ المجنونةِ.. أبحثُ عن طاولةٍ هادئةٍ في هذا العالمِ…
تكفي لقصيدةِ حبٍّ بائسةٍ،
وأغاني رجلٍ جائعْ

التلميح الأول

هو كاتب اشتهر بكلماته والنغمة التي تحملها .. تعابيره مميزة جدا وقد تمكن من ترويض قلمه على هواه حتى أصبح سيده

قلمه كتب عن كل شيء بروعة وتألق مميزين

اقرؤوا الكلمات التي في الصورة

فإذا عرفتم لمن هي

فادخلوا في هذا القسم

http://www.liilas.com/vb3/f778/

وابحثوا عن خاطرة له

وفيها فستجدون اسم ضيفنا المجهول

التلميح الثاني

كتب كلماته تلك في ليلة سمر مع القلم
كلماته تحوي الأمل في لحظة
وفي لحظة أخرى لا ..

حتى تعرفوا كلماته في هذه الخاطرة
أحصوا الكلمات في السطرين الأوليين
ثم اطرحوا منها عدد كلمات السطر السادس
والعدد الناتج سيكون رقم السطر الذي كتبه ضيفنا
{عدوا جميع الكلمات ما عدا حرف الواو}

التلميح الثالث

اسم الخاطرة يتكون من سبعة كلمات
ادخلوا إلى هذا الموضوع

وفي وسط الكلمات وضعت ألغازا
كل لغز يحل كلمة
وبعد كل لغز الصفحة التي ستجدون فيها اللغز التالي
إذا وجدت + فتقدموا عدد الصفحات المطلوبة
وإذا وجدتم - فتراجعوا عدد الصفحات المطلوبة

بوح ! (موضوع مميز)

معكم حتى منتصف الغد إن شاء الله {الساعة 12 ظهرا}

وأرسلوا الإجابات على الرسائل الخاصة

http://www.liilas.com/vb3/private.php?do=newpm&u=228460

الأمسية الثالثة

http://www.liilas.com/vb3/t187807.html

النقاط

مس تومي .. 100 نقطة

dew ..ـ 100 نقطة

أم البنات المؤدبات .. 100 نقطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هي الساعة تدق معلنة بدء أمسة جديدة من أمسياتنا
أمسية مميزة
كلماتها تعزف لحن الحنين على قلوب الغربة
وكل حرف يحمل ألفا من كل شيء
لتكون النهاية معه كل شيء .. أو فقط لا شيء !!

أهلا بكم مع رابع أماسينا الهادئة المجهولة
مع عبد الحكيم الفقيه و .........................................

هام جدا : يرجى عدم نقل هذه الخاطرة خارج المسابقة لأنها ليست الخاطرة الأصلية بل تم التعديل عليها لأجل المسابقة ..


كنا نعوذ ببعضنا من بعضنا وبحلمنا من يومنا ونغوص في بحر الأسى بحثا عن الأصداف والقرش المكشر حائل. كنا على رمل النشيج نراقب الرقص المكركر في الضفاف الأخريات ونشتهي مطرا بلون العشق.

ردي لي التحية يا عروس البحر مزنا من بخار الصيف أو عرق السماء،أنا حديث الاّس للصفصاف، ترجمة السواسن للحفيف، صدى فحيح الطلح والريح اللواقح،زفرة الأعشاب في (غب) الشتاء.

محملا بالبؤس أمشي في رصيف العمر مكتظا بأوجاع النحيب، اشاهد الرايات دامعة وأسودها يهشم ماتبقى من بياض واحمرار.

رد لي لغتي وخذ ما شئت من خوفي وناولني القصيدة يا زمن.


كنا ومازلنا على عجل وفي وجل نذوب كشمعة في رف تاريخ الخرافة، والبلاد أصابها مس وأمطرها بوابل من جنون
مازلنا على نفس ذاك الطريق نكتب ما يمليه علينا الوقت و نستكين لا شيء يسد جوع قلوبنا ممزقون ما بين العشق وقدر الأمنيات

هل يدوم القحط والطاعون؟ لست بقاريء حتى ارتل ما تيسر من كتاب الغد.

هل تلد الحمامة أم تبيض؟(الباب ما قرعته غير الريح) كيف أفك طلسم أنتي في مهرجان الرقص؟ هل يجدي التضرع للسماء؟ يداي تختزلان رحلتي الطويلة من ملامسة السماد الى مصافحة المجاعة في الرصيف الدائري،

انا اشتريت هواجسي خبزا وسددت بأوجاعي الثمن.


كنا نعد نبيذنا عصرا فتشربه مدينتا الحزينة كي تدوخ، نخاف من قلق ومن أرق ومن غسق ومن شبق السجون، نقول (لو أن الفتى حجر) ونركض في متاهات الدقائق.

صب لي قدحا من الفودكا وفسر لي نظام الحزب، من أعلى الحذاء على ذرى الشعر المسرح؟

بغتة ترتج اركان المكان وتسقط الأزمان تحت نعال جند الشمس أوراقا عليها الخاتم الرسمي... امضاء الخريف ونقشة الأوجاع في باب اليمن


كنا وكان انقص الأفعال لا الماضي مضى فينا ولا الفعل المضارع راعه الوقت المكرع في رمال التيه، والتسويف يفضي للحجيم،

نحوم كالأخبار في جلسات مضغ القات والأفك الملحن.

زج بي في سجن روحي ايها المغسول في ماء الغيوب، انا لسان الجرح في قلب الندى.

خوفي من الأيام قد يأتي زمان لم اجد قبرا لأدفن جثتي فيه ولا صوت ينوح ولا كفن

الأمسية الرابعة ..

http://www.liilas.com/vb3/t187860.html

النقاط ..

أم البنات المؤدبات .. 100 نقطة

مس تومي .. 100 نقطة

الساحرة الصغيرة .. 100

نقطة dew ..ـ 60 نقطة