السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمسيتنا اليوم أمسية معطرة بالياسمين
أمسية مكتظة بالنسائم الرقيقة
فضيفانا اليوم مميزان جدا
كلماتهما تحملان عبقا رائعا
تأسرنا كلماتهما وتقوداننا إلى الصباح بعد كل ليل
لأجل أن تحرر الأمل المسجون ظلما في أوطاننا
أمسيتنا اليوم مع
محمود درويش و .................................... ؟!
هام جدا : يرجى عدم نقل هذه القصيدة خارج المسابقة لأنها ليست القصيدة الأصلية بل تم التعديل عليها لأجل المسابقة
لنشيدك انكسرت سماء الماء .
حطّاب وعاشقة ، ينفتح الصباح على المكان .
تواصل الكلمات سيانا تزوّج ألف مذبحة .
يجيء الموت أبيض .
تهطل الأمطار .
يتضح المسدّس والقتيل
. تتسألُ من أسدلَ الستائر على نوافذ الإشراق
و لتُرعدَ فجأة غيمةً سوداء تَسكب من الدموع والدماء شظايا
سيجيئك الشهداء من جدران لفظتك الأخيرة .
يجلسون عليك تاجا من دم ،
ويتابعون زراعة التفاح خارج ذكرياتك.
سوف تتعب ... سوف تتعب
سوف تطردهم فلا يمضون .
تشتمهم فلا يمضون
يحتلّون هذا الوقت .
تهرب من سعادتهم إلى وقت
يسير على الشوارع والفصول.
ويجيئك الفقراء .
لا خبز لديك ، ولا دعاء ينقذ القمح المهدد بالجفاف .
تقول شيئا ما عن الغضب الذي زف السنابل للسيوف .
تقول شيئا ما عن النهر
المخبّأ في عباءات النساء القادمات من الخريف .
فيضحكون ويذهبون ، ويتركون الباب مفتوحا
لأسئلة الحقول .
هيا عليكم اكتشاف من هي ضيفتنا المجهولة لهذه الأمسية وما هي كلماتها
التلميح الأول :
هي ذات قلم رقيق .. أحببناها كلنا وتوقفنا أمام كلماتها التي تحيرنا وتأخذنا إلى عالم أعمق وأعمق من الرقة والجمال
أحببنا طيبة قلبها وروحها المرحة التي تنشر البهجة في كل مكان
وضعت هذه الصورة كصورتها الرمزية في أحد الأوقات
فهذه الصورة تعبر عنها كما هي
وهذه الصورة ألهمت الكثيرين ^^
فهي من في هذه الصورة
هي ......................
التلميح الثاني :
كلماتها تلك كتبتها حين رأت الدماء تنتشر في كل الأرجاء
حين أردات للقيود أن تنكسر
وللوطن أن يعيش كما يشاء في حنايا الأمل
وإذا قرأتم هذه الأبيات لابن الأعرابي ستجدون ما يدلكم على رقم السطرين الذان كتبتهما
والموضوعان في هذه القصيدة
اللَه يعلم لولا أنني فرق *** من الأمير لعاتبت ابن نبراس
في موعد قاله لي ثم أخلفه ***غدا ضرب أخماس لأسداس
حتى إذا نحن ألجأنا مواعده ***إلى الطبيعة في رفق وإيناس
أجلت مخيلته عن لا فقلت له ***لو ما بدأت بها ما كان من باس
وليس يرجع في لا بعد ما سلفت ***منه نعم طائعا حر من الناس
التلميح الثالث :
كتبت كلماتها تلك وأودعتها لخاطرة فيها شوقا لأشياء كثيرة
شوقا للسلام
شوقا لأطفال يلعبون
لوطن بلا رصاصات تمزقه
أو سكاكين ظلم تجلب الليل دون نهار
كتبتها شوقا لــ
لما فقدناه
لما ثرنا لأجله
لننهي الظلم ونكون .......
وعندما أرادت أن تحصل عليه
أرادته أن يكون باللون الذي تنبع منه تلك الألوان
للون الذي تعود له تلك الألوان
شوقا لـ ........................ ، .................................
معكم حتى منتصف الغد إن شاء الله {الساعة 12 ظهرا}
وأرسلوا الإجابات على الرسائل الخاصة