السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضيفانا اليوم مميزان جدا
كلماتهما ترسمان في أعماقنا لوحة من الابداع
وتمتعنا مرة تلو أخرى
تحكي للحب حكايات .. وتروي الروعة في كلمات
إليكم أولى امسياتنا
مع فاروق جويدة و ........................
هام جدا : يرجى عدم نقل هذه القصيدة خارج المسابقة لأنها ليست القصيدة الأصلية بل تم التعديل عليها لأجل المسابقة
و نظل تحملنا السنين
يوما إلى الأحزان تأخذنا
و آخر للحنين..
يا رب كيف خلقتنا
الحب درب البائسين
قد نستريح من العذاب
قد ندفن الأحزان في لحن يردده الهوى
أو نظرة تنساب في ذكرى.. عتاب
أو دمعة نبكي بها حلم الشباب
فرئة الصبر لم يبقى لها أنفاسٌ كثيرة
و ياء النداء لم تعد تطيق أكمال المسيرة
فغيابك ِ و أنياب الواقع افترستها كلقيمة صغيرة !
* * *
يا رب..
ما عاد طيف الحب يحملنا
إلى همس المشاعر
فالحب أصبح سلعة
كالخبز.. كالفستان أو مثل السجائر!
أما أنا..
فقد كنت أحمل في حنايا الروح
يوما.. قلب شاعر
الحب عندي كان أجمل ما يقال
و الشعر في عمري تلاشى.. كالظلال
و غدوت مثل الناس أحمل كل شيء..الحب عندي.. و الصداقة.. و الوفاء..
كالخبز.. كالفستان كالأضياف في وقت المساء
و نسيت أني كنت يوما
أحمل الخفقات في قلب كبير
و بأن حبي كان في الأعماق
كالطفل الصغير
* * *
و وجدت نفسي أنتهي..
و غدت حياتي كالضباب
أسير فيها.. كالغريب
و نسيت أني كنت يوما شاعرا
و بأن حبي كان في الأعماق بحرا ثائرا
و بأنني أصبحت ذا قلب عجوز
لا شيء عندي
غير ذكرى.. أو حكايات قديمة
أو همسة مرت مع الأيام
أو شكوى.. عقيمة
أو دمعة تهتز في عيني
و يخفيها نداء.. الكبرياء
أو بسمة كانت تحلق
في حياتي.. كالضياء
ماذا أقول و أنت يا قلبي تموت
عد للحياة
يكفيك في الدنيا صفاء الروح أو همس المشاعر
لا تنس يا قلبي بأنك ذات يوم كنت.. شاعر
هيا عليكم اكتشاف من هي ضيفتنا المجهولة لهذه الأمسية وما هي كلماتها
التلميح الأول :
هي كاتبة عرفناها جميعا برقة إحساسها حتى باتت كوردة تنبت بين ضلوع القلم.. وردة تلونت بجميع الألوان .. فتارة نجدها تكتب عن الحب الوردي وأخرى عن الذكريات الأليمة في الليالي المتشحة بالسواد .. وثالثة عن الفراشات الرقيقة التي ترف على جناح الياسمين والكاردينيا
وإذا بحثنا عنها في حنايا القلم .. وفي حنايا الوطن .. فسنجدها على ضفاف هذا النهر ..
التلميح الثاني ..
كتبت كلماتها تلك في لحظة حزن على مقصلة الآمال
وستجدونها في هذه القصيدة
بين الدموع والدعاء ..!
التلميح الثالث ..
أعلنت في خاطرتها تلك أنها استسلمت
أنها تهشمت كما الزجاج ..
أنها تبحث بلا جدوى .. عن أمل يعيد بناءها
أن مساءها قد حل بلا صباح ..
قالت في كلماتها
أعلن ............. !
إذا أردتم معرفة ماذا أعلنت فادخلوا إلى هذه الخاطرة واكتشفوا أي صورة هي التي تعبر عن إعلانها
نهاية فديو كليب الرحيل
معكم حتى منتصف الليل ان شاء الله
وأرسلوا الإجابات على الرسائل الخاصة