كاتب الموضوع :
لوشة العزاوي
المنتدى :
سلاسل الروايات الرومانسية المترجمة
رد: 29- سجينة اسرارها _كارول مورتيمر _ج 2 من سلسلة الاخوة هانترز العزاب(الفصل الثالث
مرحبا لوشه
شخبارك
اعتذر عن الانقطاع
في الفصل العاشر شعرت بانفصال روحي بيني و بين الروايه
هههههههههه
شفتي كيف متأثره؟
كان لدى شعر مبهم لا اجد مايبرره أن الكاتبه سبق أن كتبت هذه الرواية بشكل مختلف و لسبب ما جعلتها ضمن سلسلة
لكن في الفصل العاشر تأكدت من ذلك
ربما كانت الحكاية السابقة لأمها وليس لها كـ ممثلة عظيمة وهبت نفسها لفنها اعواما طويلة لتنجب في نهاية منتصف العمر و تقف وقفة محاسبة
هل يجب أن تضحى بفنها من اجل امومتها الجديدة؟
أم تكتفي بمربيات و تستمر بمجدها؟
ولما تيسر لها الاختيار الأخر وعاشت باقي حياتها تمتطى صهوة مجدها كانت الكبوة التي اطاحت بها
ابنتها تعيش مأساة لن يفيد معها أي مربية بل يجب أن تكون بحضن أمها
أمها التي اجادت كل فنون التمثيل الا الأمومه الحقيقية
وربما هذا ماجعلها تغير من مسار حياتها و تعاقب نفسها بأقسى عقوبه و هي
تخليها عن احب شيء لنفسها ممارسة التمثيل وراء الكاميرات
ولكن لأنه يسري بدمها و ابنتها لن تقبل بدورها الجديد لأمومة متأخرة
قامت بتمثيل دور المرأة المهزومه التي لم تصدق بوفاة زوجها
عامان طويلان حتى تأكدت من قربها لقلب ابنتها و تأكدت أن ابنتها قد غفرت لها زلتها وباتت تحميها حتى من ذاتها
هنا يجب أن يتغير الدور
هنا يجب أن تعود كايا إلى الواقع و تعيش حياة طبيعيه تحب و تُحب
كما كل الفتيات بسنها
وعندما ظهر جونثان -أيا كان- استغلت قصة ريتشارد للعودة للواقع
وهنا توقفت القصة في خيالي
هههههههههههههههههههههه
لتظهر قصة جديدة أو جزء من سلسلة هنتر
(سوف ادعى لزفاف آخر)
لم يظهر بنيامين أبدا في حكاية جاريث لأنه ليس من الابطال ولا حتى الكومبارس
فقط مدعو لزفاف اخ صديق ابنه المتوفي
والذي كان يشكل صدمه اجتماعيه ان يتخلى عازب شهير عن عزوبيته رغم معاناته العائلية
وبعد تأكد نجاح هذا الزواج الذي عاشه هو و اخوته بدأ مفهوم (عدم استمرار الزواج) هشا متكسرا بعمق العقل الباطن لجوناثان
وهذا ما لاحظه بنيامين كـ طبيب نفسي قبل أن يكون أب سابق لأبن مريض متوقع انتهاء حياته بأزمة قلبيه مثلا ليكون للقدر رأي آخر فينهيه بلا سابق انذار بحادث دون سبب ودون اصرار او تعمد
تماما كما حدث للاخ الأكبر عندما وقع في فخ الزواج بعد حب انتجه حس الحماية لديه
في حفلة زواج جاريث لاحظ بنيامين التغيير في جوناثان والذي لم ينتبه له جوناثان نفسه له
- احم احم ... طبعا انا سبقته و توقعت هذا بفصل قبل الزواج والا يا لوشتي؟ ههههههههههههههه-
خلال عامين كان بنيامين ينتظر بصبر متى سيعلن جوناثان وقوعه بالزواج لذا لم تنطلي عليه تحايل جوناثان على نفسه قبل أن يكون عليه عندما طلبه كـ مستشار
كان يعلم يقينا أنه يريده فقط مجرد باب ليدق على قلب كايا
شيئا لم يدركه جوناثان بعد!
وعندما قام بمشاركة مارلين مسلسل الحب من اول نظره
ربما اقول ربما
أنه اتفق مع مارلين ضمنيا أن يقربا بينهما
كايا التي تحتاج الانفصال عن حماية والدتها و تعيش الحب من جديد
و جوناثان الذي لم يدرك بعد أن مفهوم الاستقرار بيده لو اتخذ الخيار الصحيح
لذا قال هذه العبارة حتى يواجه جوناثان نفسه قبل أن يتورط بعلاقة مع كايا و يقع بأزمه مع ضميره عندما يظن أن ذلك الحاجز لازال موجودا
(انت مدرك وجهات نظري عن الزواج)
لا ادري أسباب بنيامين لقول هذا؟
هل يقول له أنا غيرك؟
هل يقول له أن شبت و انت لازلت شابا حتى ترى وجهة نظري بعدم الزواج؟
أو هو تضليل له عندما رأى علامات الذعر و خاف أن ينسحب قبل أن يجرب؟
(قليلات مثل كايا يمتلكن مجموعه فريده من الضعف والجمال و الاستقلال تشبه آبي)
الاخوة هانتر ثلاثه فقط
هم صيادون بطبيعتهم
و الصياد حذر و يمتلك ذوقا في اختيار فريسته وعندما يصطادها يحميها حتى من شباكه لتبقى ذات قيمة لديه
وكايا و آبي من نفس الفصيلة النادرة
جميلات يرغبن
و ضعيفات يحتاجن الحماية
و مستقلات يصعب اصطيادهن
لذا لم يرد جوناثان الصياد أن يفهم كيف تكون فريدة و تشبه بنفس الوقت زوجة اخيه التي يحبها و طاردها حتى تزوج بها ليحميها كما تحمي الدجاجة صغارها
لا يريد أن يكون كـ جاريث يخون العهد الماضي بعدم تكوين اسر محطمه
لكن حتى الآن جاريث كون اسرة راقية متماسكه قابله للنمو السليم
مما يجعله يرى ولكن ليس بوضوح أن اعتقادهم السابق ... خاطئ
اعتذار كايا عن العشاء و تأكيد جوناثان له!
بكل هذه الافكار المشوشه كان جوناثان غائبا عن اللقاء الذي تم مع بنيامين و كايا
فلم اعتذرت كايا عن العشاء
شعر بنيامين أن كايا ترفض ايضا الارتباط بجوناثان لكن عن خوف من الرفض خوف من اظهار الضعف كـ نوع من اظهار الاستقلال
وهذه الذبذبات ايضا شعر بها الصياد داخل جوناثان فأكد القبول لأنه يرغب بالامتلاك ولو .... مؤقتا
(والدتي اخبرتني ان اتمسك بالعسل اكثر من الخل)
غريب جدا أن رجل في الستين يذكر حكمة لأمه
هل يقول له ضمنيا أن ولدت داخل عائلة سعيدة مع ام حنونه و فشلت في صنع اسرة صحيحة؟
هل يقوم هو شخصيا بدور الأم له و يخبره أن أي علاقه فيها الحلاوة و المرارة؟
هل يقول له أنا تجرعت الخل بفراق زوجتى و موت ابنى ولازلت افرح بتذوق العسل أن توفر لي؟
هل سيكون فراق امك و انت مجتمع مع والدك و اخوتك كـ خسارتي لزوجتي و موت ابني!
(هل تقود انت ام أنا)
هل تعجبك افكاري ام تريد أن تتبع افكارك القديمة
(انا لم ارد أن استغل شفقتك)
لم يرد جونثان أن يشغل باله بأفكار بنيامين لكن تلك الذبذبات التي التقطها من كايا و هي ترفض وجوده معهم على العشاء اقلقته
يريد أن يعرف اسبابها ليقارنها بأسبابه فيرى هل يبتعد أم لا
لكن لمفاجأته المتوقعه ظهر الخوف من الضحية و الرغبة بالفرار
فتحركت غريزة الصياد قوية ليتابع لمطاردة..
(لقاء جوناثان برتشارد)
عندما يظهر غزال يرعى بأمان غافلا أو متظاهرا بالغفله و يرقبه فهد صياد بحذر و ببطء يتابع خطواته ليشم فجأة رائحة ذئب أو ضبع لن يتوانى عن اصطياده ... ماهي ردة الفعل عند الفهد؟!
هل يهجم على الغزال أم يطارد الضبع ليهرب فارا من وجهه وهو يرى قوته؟
هكذا بالضبط كانت رؤيتي لهذا الموقف
جوناثان كان يريد متابعة كايا دون هجوم متوقع من أي أحد لا عدو و لا صديق
كان يرغب بابراز حمايته لأرضه وماحوت لكن دون فهم أو رغبة بفهم مالذي يجعله يظن أن كايا و أمها في حماه!!
فلما فر ريتشارد لم يكن فراره سريعا أو له مواجهة يتشرف بها أي غريمين
كان يعي أنه اقوى منه بكثير
لكن مالم يعيه و وعاه ريتشارد
أن كايا رغم ضعفها الظاهر فإن استقلالها لن يجعلها تضحى بقلبها من اجل علاقة عابرة حتى ولو فيها وعد زواج
وهنا انكسر مفهوم آخر كان لدى جوناثان
الاخذ و العطاء برضا الطرفين
كايا لن ترضا أبد بأن يكون ثمن حمايتها علاقه عابره
وهو لن يرضا أن يبادلها علاقة تحت الشعور بالامتنان و كأنها تدفع له اجر حمايته لها
الفصل الحادي عشر
كان البداية الحقيقية للحكاية الاساسية بين كايا و فرد من ال هنتر كما صوروا عزاب مستقلين
صورة رسمها جوناثان بقسوة عن الصياد الذي يستمتع بالمطاردة اكثر من اصطياد الفريسه فقط ليثير خوف الفريسه فيبتسم برضا
لكن هذه المرة لم تكن الابتسامة رضا بل قلق
قلق غير مبرر من جهه و شعور بالخيانة من جهة و خوف من المحاولة ليتشكل مثلث برمودا متربعا على محيط عواطف الاخوة الثلاثه والذي نجا منه ببساطه جوردن و اختفى الاصغر بالصورة بشكل غير مبرر -لي كـ قارئه-
بعد أن تأكد بابتعاد الضبع يجد اثر له في حماه
باقة ورد ماذ تعني؟
أنه سيحاول التسلل إلى أرضه؟
أن كايا لازالت تحت خطر أن تؤخذ منه دون أن يكون لديه الحق بالاعتراض؟
حمل كبير أو كما عبر عنه اخوه فيما بعد (ضغط هائل)
لتأتي حكاية بنجامين تطفو على السطح .. لا بل تطفو على آلام تم اختزانها بالعقل الباطن لا لكي تؤلم بقدر ما هي تحمي
تحمي من ماذا؟
من الوقوع بخطأ الرغبة بالاستقرار فيأتي الفراق
وهاهو بنيامين يرسم صورة واقعيه لفراق قاسي ومفاجأ غير مخطط ولا مدروس
وهو كان يعي أن الفراق لا بد كائن من سلوك والدته المستمر
بل اظن انه هو او احد اخوته تمنوا الفراق بلحظات كثيرة
لذا كان هو من اوقف اتمام العلاقة مدعيا قرب وصول امها
كان فيه شرف الصياد
لم يرتضى أن يجعل كايا (الفريدة) في نفس قالب امه (اللئيمه)
لم يستطع أن يقنع نفسه أن تلك العلاقة نتيجة طبيعية لتبعيات لقاءه بـ كايا
لأنه بكل بساطة يدرك أنه ستكون ثمن خدماته!
وهو كـ صياد شريف لا يرتضي أن يكون حارس مأجور
هههههههههههههههه
الفصل 12
لذا كان تؤيله لاثر باقة الورد عليه مشوشا كـ افكاره التي تطحن كما حبات القمح برحى قديمه فتتطاير بعضها مع القشور محدثة فوضى اكثر من كمية الطحين المرادة
(جاريث اصبح كـ الدجاجة التي ترعى صغارها)
وهو لا يرتضي بأن يكون دجاجه فهو صياد
والصياد غالبا لا يحضر صغاره حتى لا يتأذوا أو كي لا يضطر لترك صيده ليحميهم
بنيامين رغم فشل زواجه و مرارة اجتاحت حياته بموت ابنه (المتوقع) يحب مارلين و ينوى الزواج بها
هكذا ترتسم الفكرة بجدار مخيلته الملوثه بخربشات طفولته
ولكن الحقيقة هي
شيء طبيعي جدا أن يعيد الرجل محاولته بعد الفشل
كان بنيامين يعلم يقينا أن ابنه سيموت بأي لحظه أثر مرضه
فكونه يموت بحادث لا القلب لن تفرق لديه فهذه اللحظة منتظرة رغم فاجعتها
لذا فالسلوك الطبيعي أن يبحث عن الزواج مرة أخرى
لكن؟
بنيامين لديه أراء خاصه بعدم الزواج لم يفصح أي منهما عنه ولا تمت بصله لموت ابنه
ربما يكون بنيامين من النوع الذي لايؤمن بالانفصال و أن للزواج قدسية لا تنتهى الا بالموت؟
لا ادري
(زواج بنيامين خاطئ فهو لا يجب أن يتزوج مريضته)
هنا تأتي الحيلة النفسية عند جونثان يبحث عن اسباب تمنع بنيامين من الزواج حتى ينتهى احتمال زواجه هو شخصيا من كايا
الم يقل بنيامين
احتمال زوجى بمارلين بقدر احتمال زواجك من كايا
اذا يجب أن لا يتزوج بنيامين حتى ينعدم احتمال زواجه!
(رفض جونثان للدعوة ثم اتجاهه مباشرة إليها)
بخطوة ملؤها الحذر من فهد صياد متمرس يرى الشباك تنصب يحاول تغيير طريقه ليجد نفسه يدور حول الحمى يكاد يقع فيه
بل يقع فعليا فيه
وكل شيء فيه يستنفره للذهاب إليها
ماكان يعجبه بالصحبه اصبح مملا
ما يعشقه بالنسوة اصبح بلا طعم بل بلا رغبه اساسا له
الفصل 13
ماحدث خلال اللقاء وكيف فسره كل منهما
ولازال برنامج الحذر عند كايا مستمرا بل متزايدا
نسي أنها دوما حذره واراد أن يقنع نفسه أنها فقط (تهابه) بعد محاولته تلك التي لم يسامح نفسه عليها ولا يريد أن يعترف فيسقط عليها الرفض حتى يشعر هو بالذنب أو يدفعها لأتهامه فيدافع عن نفسه و يتخلى عنها ببساطه
وهي بعد فشلها مع ريتشارد الذي راهنت عليه عند والدها و خسرتهما معا هاهي تتعرض لخسارة أخرى دون رهان
هل هو غير معجب بها؟
هل هو نادم على تلك البداية؟
هل وهل وهل ...
اسئلة كثيرة تخل بميزان احد كفتيه الضعف وترجح بها كفة الاستقلال بادعاء عدم الاهتمام او الاحتياج
هل سيرضى الصياد بداخله أن يكون في قفص اتهام لو بخياله؟
أم
هل سيندفع كـ طرزان متعلقا باغصان احتياجها له ليخططفها من ضعفها و يحطم اسوار استقلالها؟
وأي من كفتي الميزان سيستقر المؤشر بنجاجها لديه ضعفها الذي ينادى حس الحماية لديه
أم
استقلالها الذي يثير رغبة الصياد باقتناصها؟
بس خلصت!
هههههههههههههههه
شكلك تفكرين انا وين كنت و أي رواية قرأت
جنون و جنوح الخيال لدي اعتدى على رواية لديك
|