المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
عجب يا حب تؤلمنا ونعشقك
السلام عليكم ..
اهلا يا عضاء المنتدى
انا بنزل لكم اليوم اول رواية لي ب قلم FM
و ان شاء الله تعجبكم ..
البارت الاول
زمن تكثر فيه المشكلات وتتوالى فيه غدر من حب وعشق و جفاء الحياة
الغرور والتكبر ..
الهدوء والخوف ..
التفاؤل والتواضع ..
الحقد والنذاله ..
هاي الصفات كثرت في مجتمعنا وجمعت بين 4 بنات (مريم و فطوم وعليا و ميثه ) يعيشون بمدينة العين بالامارات وكل وحدة من البنات عندها قصة غير عن الثانية ....
في مدينة العين وبالتحديد جامعة الامارات هناك بنات اللي يذاكرن ويشردن من الكلاسات وبنات مع البويات وبنات مع نفسهم ...وبزاوية المطعم اجتمعت الشلة وبحشرتهن وسوالفهن ،،ح
مريم : فطوم عن المصخررة بسج من اللاب
ميثه : هيه تعالو تعالو واخر شي عاللاب
فطوم : صبرو شوي خلوني اتفاهم مع هالغبي اللي بالمنتدى
ويت عليا وشكلها تعبان
مريوم : شو فيج علياشكلج تعبان
عليا : هيه انا مواصلة امس كنت اشوف فلم هندي Don 2
مريوم وفطوم : يالخاينة كيف تشوفيه وما تقولين
مريوم معصبة : انتي تعرفين اني كنت ابا اشوفه
عليا قامت : خلاص اذا طلع مرة ثانية بقول لكم
ميثة : وين سايرة ؟!
عليا : بسير ارقد ما اقدر اكمل بأبسن من كلاس فرانك
وانتبهت مريوم ع فطوم انها مب معاهم عالخط 'شو قصتها هاي 24 ساعة بالمنتدى اكيد وراها شي .. وتفرقوا البنات وكل وحدة سارت .
مريوم ...( 22 )
سرت مع ربيعتي الشحية آمنة عسب نرد البيت ، وبالدرب ما انتبهت ان الاشارة صارت خضرة وفجاة ما حسيت الا وحد يصدمني من ورى وطلعت من السيارة وانا خلاص معصبة وسيدة مشيت ودقيت جامة سيارة .
افتح يالسخيف انت تتمصخرر وياي ما تشوف ولا بس دق الهرن وخلاص انا بتحرك ما يحتاي انك تدعم السيارة ،، وفتح الدريشة وناظرني من فوق لين تحت بنظرة احتقار ، ومن كثر ما انقهرت بحركته لفيت ورى وشفت حجر ما حسيت بعمري الا وانا شالة الحجر واسمعه وهو يصارخ ويقول يلا حركي وراي دوام ورميت الحجر عالجامة اللي ورى وانكسرت .. سمعت صوت امنة وهي تقول : مريوم تستهبلين انتين هوما سويتين يلاا بسرعة تاي خل نمشي (مريوم لا تستهبلين شو سويتي يلا بسرعة تعالي نسير )وانصدمت واربع سيدة لسيارتي وانا اسمعه من وراي يسب ويتوعد واقفل الباب وادوس البترول .
آمنة : تخبلتين شيلا بيش عقل ، كيف تسوين هوكتا (تخبلتي انتي ما فيج عقل كيف تسوين جي) .
مريوم : والله ما كان قصدي بس تصدقين ما شاء الله عليه النذل عليه جمال مب طبيعي عيونه الواسعة رموشه الطويلة وخشمه سيف واللي محلنه اكثر الغمازة اللي عاليسار
آمنة بالستهزاء :والله ..و انتي سايرة تهزبينة ولا تتأملين شكله !!
وصلت امون بيتها ودشيت البيت وانا خايفة من اخوي لان السيارة مسجلة بإسمه والحين شو بسوي، الله يستر ،،، وفجاة اشوف اخوي رشود داخل وهو معصب : مريووم انتي شو مسوية ها !!! ..
انا وخايفة خلاص قلبي ببطني .. ها .. ماسويت شي ليش تشوفني اسوي شي ،، راشد: لا تيلسين تتمصخرين قولي شو مسوية للريال . رديت بالستغراب : اي ريال ؟!!
راشد بمصخرة : اللي كسرتي جامته توه المركز متصلين مشتكيين عليج ..
ديج الساعة حسيت ان الارض تدور فيني ( واخزياه طلع الريال مال شكاوي وين اودي ويهي الحين ) قطع سرحاني رشود وهو يقول لي : يلا قومي لبسي عباتج بنسير المركز عندج تحقيق ،،
رديت مستغربة : لا والله كيف اسير المركز وانا بنت انت روح بدالي ..
رد علي بتطنزز: عيل ما قلتي بنت وانتي تصارخين على الريال لا وكسرتي جامة السيارة.
وتوهقت شو اسوي الحين ،، وسرت وياه المركز عسب اشوف شو وراه صدق ما يستحي كيف يرضى لبنت تمشي المركز مالت عليه !!!!!! واخوي بعد وراه مايستحي مايقول اختي فديتها ما ارضى عليها وكيف ادخلها لهاي الاماكن ،،مالت على حظي :(
واول ما دخلت المركز حسيت ان قلبي ينتفض من مكانه وطاحت عيني على عينه الوساع وشفت اخوي رايح للريال وسلم عليه وانا كنت يالسة بعيد ..
زايد ....(25)
يا رشود شاف زايد وهو مستغرب : شو صار ليش انت بالمركز
الله ياخذها من بنت كسرة الجامة اللحين شو اسوي فيها لا والمشكلة انها شردة بس زين مني حفظت رقم سيارتها
رديت عليه وفوقي علامة تعجب : انت اللي شو تسوي بالمركز ،، ما احيدني اتصلت عليك..
رد رشود وهو يتوعد لأخته : هاي اختي .. والله انا متفشل منك انزين واللحين شو بتسوي بالسيارة ..
بسير ارقط الزجاج والصقها ،، يعني تتمصخر اكيد بشتري سيارة يديدة
رشود : خلاص انا بصلحها لك ..
(والله يا رشود وطلعت عندك اخت تطيح الطيرمن السما)
خلاص انا بتنازل عن القضية وحصل خير ،، وبعدين حتى ولو سوت اختك مصيبة لا تيلس تدخلها مراكز عيب عليك ياريال ..
رشود متفشل : وانا شو يخصني هذا الضابط قال لي جي مع اني خبرته بس شو اسوي .
.....
وطلع زايد وراشد ومريم من المركز وكل واحد على بيته ورشود كان ناوي نية لمريم على حركتها السخيفة ،،
فطوم ..( 22 )
كنت يالسه بالبيت بروحي بالتحديد بغرفتي اطالع اخر التحديثات في المنتدى وفجاه دخل ولد عمي علي وربيعه وليد وسلمو وسولفنا ،، اكيد بتستغربون كيف ولد عمي وربيعة يجلسون عندي بالبيت لأني ببساطة متعودة عليهم مثل خواني بس بعد متمسكة بحجابي ..
فجاة يا اتصال لعلي واستأذن وطلع
وجلسنا انا ووليد بالغرفة وكنت اموت و اعرف عن عائلته اللي كل ما طريناها غير السالفة وسألته بتردد : وليد .. انا اباا اعرف ...... وفتح علي الباب وخاطري ذيك الساعة اكسر راسه ، وسألنا علي : ها شوفيكم سكتوا فجأة .. رد عليه وليد : لا ولا شي بسس بنت عمك بغت تسألني عن شي ،، وناظروني ثنيناتهم ، وارتبكت من نظراتهم ما عرفت شو اقول او عن شو اتكلم طار الكلام من راسي ،، وانقدني علي بسواله يوم قال : ترى توه خالج فيصل متصل عليي و متشره اونه مشتاق لنا ،، شو رايكم نسير نتغدا عنده ..
قلت : زين بعد تغيير جو .. ولفيت لعند وليد وشفته سرحان وقال لعلي : انا ما بسير وياكم يعني هاي زيارة عائلية انا شو دخلني فيها .. رد عليه علي بعصبية : لا تخليني ازعل منك انا اعتبرك اخوي واكثر بعد يلا قم قم ...
فرحت يوم شفت كيف صداقتهم مع بعض وتمنيت ان ربي يحفظهم لبعض ..
وطلعنا وكانت وجهتنا لبيت خالي فيصل ......
وليد .... ( 24 )
في السيارة طلعنا انا وفطوم وعلي وكانت وجهتنا لبيت فيصل ،، وكان علي يسوق وانا يالس جام وفطوم ورانا تتسمع بالآيبود ،،
فطوم شو كانت تبا تعرف واذا كان السؤال نفسه اللي افكر فيه شو ارد لها ،،اقول لها عن مرضي ولا عن عائلتي اللي............
.علي.شو فيك سرحان ومهموم .. رديت عليه والحزن بادي بويهي لا ما فيني شي ، وحاولت اغير الموضوع وقلتله : خبرت فيصل ان نحن يايين ؟!
هيه وقال حياكم ...
وكنت مستحي من فيصل عسب اني ما ايلس وياه وايد ،، بعدين يتنا ميري وقالت الاكل جاهز ويلسنا على السفرة وكان الغدا مجبوس دياي ،، كنت مجابل فطووم وكانت تاكل شوي مثل العصفور الصغير ،، وخصلة من شعرها نزلت بين فيها جمالها الرباني وويها كان من غير مكياج ، ٌوفجأة طاحت عيني بعينها ونزلت راسي سيدة عالغدا وسويت عمري اكمل الغداء حسيت بنظراتها لي ،، يلست ارقع السالفة وقلت بطريقة متوترة : الاكل وايد حلو ،، رد لي فيصل وقال : زين .. ما بغينا بنشوفك ،، وحياك بكل وقت انا اعتبرك شرات اخوي ،، يوم قالي لي اخوي حسيت انه صج شرات اخوي ..
ويوم يينا نطلع من البيت سارت فطوم جدامي وتخرطفت بعباتها ولا اراديا مديت ايدي عشان امسكها وما حسيت الا بعلي وهو حضننها وبلحظتها حيسيت بألم فضيع بقلبي ومسكت قلبي وكنت مخنوق ،، حاولت اهدي نفسي عشان ما يشوفوني بهاي الحالة ،، وفجأة رن تلفون علي وسمعته يقول له تعال لي ببيت فيصل .
صد لي وهو يعطيني مفتاح السيارة : خد وصل فطوم البيت ترى فهد الحين بييني .
خديت المفتاح عنه وابتسمت له ، وصديت صوب فطوم كانت منزلة راسها من الموقف اللي صار مع علي حسيت بغيض ، وركبت السيارة وركبة فطوم ورى ،، جان اقول بعصبية : تعالي ايلسي قدام انا مو دريولج ..
يلست جدام وطالعتني مستغربة : شفيك معصب ،،
رديت بعصبية اكثر : يعني عايبنج اللي صار ،، عايبنج علي يوم يحضنج صح مستانسة وايد ..
فطوم بعصبية : انت شو يخصك فيني عايبني ولا لا وها ولد عمي مو شخص غريب مثلك
انفعلت من كلامها ورفعت ايدي ................
وفي بيت عليا...( 23 )
نشيت من الرقاد على حشرة ندوي ومطولة للتلفزيون وطلعت من الغرفة بكشتي : ها شو صار بلاج تصارخين جي . ردت علي ولسانها اطول منها : وانتي شو اللي حارنج روحي كملي رقادج وفكيني من شوفتج .
طنشتها وسكرت باب الغرفة وكملت رقادي ونشيت ع صلاة المغرب .. وغريبة كان البيت هادئ ويوم سرت غرفة ندوي شفتها اطالع الصور الجديمة مالنا وكانت مستانسة وطلعت وسرت عنها اتابع التلفزيون بعد ساعة راحت ندوي ترقد . فجأة بندت الكهربا وسرت ادور شموع وبطريقي للمطبخ وانا انادي الشغالة سمعت صوت شي يتكسر شليت موبايلي وشغلة الفلاش وربعت سيدة صوب الصوت وشفت الشغالة وياها هندي شكلها كانت تبي تشردة من البيت بس اول ما شافو ضوء الفلاش يو صوبي وارتبكت ما اعرف شو اسوي اصيح ولا اركض ولا اصارخ وكان الخوف يسري بجسمي وانا ارتجف وبسرعة بديهية بندت الفلاش ،، بس المشكلة من كثر الخوف ريولي مب قادرة احركها ويلست اقرى الاذكار وانا اصيح ...سمعت صوت الشغالة تقول : رفيق سبر برى ارباب كبير يجي .
ومن سمعت طاري ابوي صرخت اناديه .. ويا ابوي وكان عندة بوجلي ( مصباح كهربائي) وشافني يالسة ع الارض واصيح ،، وخبرته بالسالفة وانا ارجف واليوم اللي بعدة سفرو الشغالة وندوي لا حس ولا خبر باللي صار ..
ميثه ... ( 22 )
اول ما رديت البيت حسيت بخمول وصليت الظهر ورقدت سيدة وقمت على صراخ علي وهو يقول لي يلا قومي نشي بوديج السوق انتي ابدا ما تطلعين من البيت .
لا مابي اسير اخاف اطلع برى البيت مابي ، انا احب يلست البيت .
و قال لي وغلات ابوي تطلعين ،،ما رمت ارفض طلبه بس كنت وايد مترددة اطلع ولا لا ما حب اطلع برى البيت من ذيج السالفة بس من البيت للجامعة ..
ركبت السيارة وقفنا عند استراحة ادنوك نعبي بترول بس الهندي الغبي يا صوب جامتي ودقها وانا لا اراديا فزيت من مكاني وشديت على ايد علي ، بعد ما حاسب الهندي سألني وياليته ما سألني : ميثو انتي شو فيج كل مر ريال او تكلم فزيتي وتيلسين ترجفين .
قلت له وانا مخنوقة لا بس حيا .
وقالي لي : الله يعين زوجج عليج ..
رديت عليه بسرعة وعيوني مليانة دموع : اصلا انا ما بعرس وما افكر ...
ووصلنا المول واول ما نزلت من السيارة كانت خطواتي ثقيلة احسني مخنوقة ،، مسك علي ايدي وسحبني يباا يدخلني ، من كثر التوتر قلت له بروح الحمام (اكرمكم الله) واول ما دخلت الحمام سرت اغسل ايدي ودخل وراي واحد وبدت ضربات قلبي تتزايد اكثر واكثر ليش شو يبى مني وقرب اكثر حسيت برجفة وسمعت صوت الريال وكان ضعيف يقول : يالبه قلبي شكلج تبين ................
انتهى البارت الاول ..
|