المنتدى :
الارشيف
عَلمني القدر ..
بٍسم الله الرحمَن الرَحيم
سَأضع لكَم أول روآيتي ..
كَتبتها بدَعم من أهلي و صَديقاتي و مآزلت أكتب و أكملها
أتمَنى تعجبكم , و أي أراء و أنتقادات بسَتقبلها بسعة و رحَب بس رجاءً تكون بذوق
طبعا ما آحلل و لا آبيح آي شَخص ينقلها بدون آسمي ( Heba ) ..
آتركم مع الرواية
من نسيج الخيال يا انت أحببتك , لا اعلم من اين خرجت أو حتى من اين انت ؟
فقط شيء واحد هو ان ذلك القلب عشقك حد الجروح التي أويتها به !..
أتذكر أول لقاء لنا عند ظلال تلك الشجرة كآن الجو بارد قارص و الأمطار في عروس البحر الاحمر جميله ,.
أول كلماتك بجانب تلك الشجرة لنزار قباني , تلك الكلمات التي تردد على مسامعي في كل يوم بارد عندما كنت تقول " قل للمليحة بالقميص الابيضِ مطر و برد حلوتي لا تمرضي , هل تسمحين لي أن اعيرك معطفي !.. و الرأي رأيك إنما لا ترفضي ,* "
أدركت حينها أنك تقصدني من ، همساتك أتذكر جيدا ذلك القميص الذي كنت ارتديه قميص الشؤم في يوم لقائك " ذلك القميص ذو اللون الابيض المطرز بالكرس تالات الفضية الجميلة على الرغم من جماله ألا إني كرهته !..
*****
خالفت الكل أنا من اجلك ناقضت نفسي ، خالفت قوانين أمي و سلطت أبي و سطات يدُ اخي و أكبر شيء خالفت ديني و شريعتي انا من أجلك ألا يكفيك ذلك ؟ ،*
.. *****
بدأت معك من لا شيء بدأت معك من همزة الألف إلى نقاط الياء بدأت معك أنا تلك الفتاة التي لوثتها من كلتا يديك بدأت معك نقية صافيه كقماش لم يلوثه المطر بدأت معك فتاة جميله أسمها " سما " كنت حقا أنا صافيه كالسماء كنت جميله في عز ظهري , لوثتها الغيوم و الأمطار .. لوثتها أنت يا " عبد العزيز "
أتذكر اول خروج لنا كيف كان يملأه الفرح و البهجة فكل شيء خارج عن القانون مبهج ادركت هذا متأخرة !..
عندما تعديت حدودي معك و حدود الله ايضا خرجت دون علم أمي مع أدراكي بالخطأ الذي افعله لكن حبك أعماني ، غطى على بصيرتي النظرية و القلبية ايضا ..
كانت أول همساتك لي قائله :- انا احببتك من أول ما رأيتك عند ظل الشجرة
فأجبتك هل يعني أنك أمنت بمقولة " الحب من أو نظرة "
أجبتني بهيام يملأ عيناك " نعم أمن بها الأن يا ... و سكتت كانت أول طعناتك لي هذه أي عقلٍ ذلك تخرج معي !..
و تقول أيضا انك امنت بالحب من نظرة بي ! و لا تعرف حتى أسمي ما هذا الهراء الذي أوقعت نفسي به " كتمت غصتي بداخل حنجرتي و قلت بهمس " سما " اسمي " سما يبدو أنك نسيت *
قلت لي ببرود " على أي حال لا يهم !..
أي قلبً انت تملك , أصبح أسمي لا يهم ؟ أين هو الهيام الذي أراه في عيناك من ثوانٍ أبهذه السهولة أنت تكذب ؟
رجعت إلى منزلي اجري بخوف من أن تراني أمي و لكنها رأتني سألتني بتضجر خوفا علي !
أمي : أين كنتي هل انتي مغفلة ؟
أجبت أمي بذلك الكذب الذي ندمت عليه كانت اول كذبه أول حرف أتفوه فيه لأمي كذبا أجبتها كنت مع صديقتي " أفنان " كنت متوترة جدا من كذبي من خوفي من أن تعلم أمي أني اكذب و لكن كان الظلام يعم منزلي في تلك الليلة و عينا أمي العجوز لا تبصرا كثيرا لترا كذبي و توتري تمنيت في تلك اللحظة ان تبصر أمي بنظر كامل لترى معالم كذبي و توبخني عن ذلك الخطأ و لكن للأسف مضت تلك الليلة بسلام و لم يعلم أحد " و صعدت إلى غرفتي لأعلم أختي التي لم تنجبها أمي عم ما حصل " أفنان " رفعت هاتفي بتوتر و حكيت لها ما حصل كانت قريبة لي قريبة لنفسي اكثر مني !..
وبختني كثيرا خيرتني بينها و بينه و لكني تأففت تضجرا و قلت لها همساتٍ كفيلة أن تفتتَ قلبها حين قلت و من أنتي حتى تحاسبيني ؟ و أخترت " عبد العزيز " و ضحيت بـ " أفنان " لا أعلم أي شعور أتاني تلك الليلة أن اتصل و أعتذر لأفنان و لكن عزة نفسي و كرامتي لا تسمح لي فهممت إلى النوم لا اعلم ما بانتظاري غدا ..!
و منذ تلك الليلة بدأ ذلك الحلم يأتيني عندما رأيت " عبد العزيز " و وجه يضحك بشر و في ناحية اخرى فتيات ليست واضحة وجوههن بالنسبة لي و لكن مناظرهن مثيرة للاشمئزاز و لكن المؤسف اني رأيت نفسي بين ألوائك الفتيات كان " عبد العزيز " يقترب مني و أنا ابتعد للخلف حتى سقط إلى إلى إلى .. لآ اعلم مكانٍ مظلم و صحيت من نومي فزعة الهث و أصرخ قرأت المعوذات و شربت قليلا من الماء و استلقيت على فراشي و لكن عيناي لم يتذوقا لذة النوم أبدا ..!
*****
- و آن شاء الله إدا عجبتكم أنزل البارت الثآني
|