السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهْ ,
يسعد صباحكمْ أو مسائكمْ :$
أشكركُمْ كثير على الدعمْ الأكثر من رائِع وتحليلاتكُم جدا تسعدنِي وبعضها أضحك وأنا أقراها . . عساكُم بجنة الفردُوس تنعمُون يارب ()
ربي يوفقنِيْ لما يُحبْ ويرضى . . وأتمنى ماخيّب ظن أحدْ
أنا مازلت قارئة وهاوية وأتمنى ترشدُوني لأخطائي إن وجدت " رحم الله أمرىء أهدى إليّ عيُوبي "
لاتشغلكمْ عن الصلاة وذكر الله " أستغفر الله العظيم وأتُوب إليه "
وبكرر هالجملة كثير " لحد يقولي هذا غلط وهذا حرام ومفروض ماتسوين كِذا , من المستحيل أني بكتب رواية واخلي كل أبطالها طاهرين منزّهين مايغلطون ولايذنبونْ لكنْ في نهاية الرواية إذا أستمروا بهالذنب هِنا بقول أني أنا كأني أشجعهم وأشجع أنه الواحد يستمر بذنبه لكن خلال فصول الرواية راح نبيّن كيف نصحح أغلاطنا وذنوبنا وأنه الواحد لاأذنب أو غلط مايحس أنها نهاية العالم وأنه مايقنط من رحمة الله و بوصل رسالة من هالرواية وأتمنى من كل قلبِي أنه يتم فهمها بشكل صحيح "
وبعض الأحداث بتكون من تجربة شخصية لي أنا لاتتعلق بأي شخص آخر
وكلها من خيالي وبعضها من واقع حياتي الشخصية !
رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية , بقلم : طِيشْ !
البـــــــــــــ10ــــــــــــارت
حسرة أي حسرة أن تبيني وأرانيي موقف التابين
آه من هذه الحياة ومن سخرية النبل والصفات العيون
ربة القصر بت في ظلمة القبر رهينا به وأي رهين
لا تجيبين أدمعي سائلات وعزيز علي ألا تبيني
افما تسمعين إنشادي الشعر وكنت الطروب إن تسمعيني
يا مثال الكمال في حرة الطبع وفي درة الجمال المصون
يجتلي من يرك لطف ابتسام صانه الثغر صون مال لاضين
*جبران خليل جبران
بو سعود : وينهم تأخرُوا ؟
عبير وهي تحتضن كفوفها وتبكِيْ
مقرن : دق وقال جايْ
بو سعُود بغضبْ : فهمت الحين مين هُم بس والله دمّ عبدالعزيز ماهو رخيص عندِيْ والله لاذبحهم شر ذبحه ولحد بيلومنيْ
,
رتيل وضعت رأسها على صدره وشعرت بنبضه الضعيف وهي لاتعلم من أين تذهبْ , صرخت مرة أخرى : يبـــــــــــــــــــــــــــــــــــه . . عمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي
تذكرت الهاتفْ . . أدخلت يديها بجيُوب عبدالعزيزْ وفتحت هاتفه ولكنْ لاإشارة وطفىَ بسرعة
مع الثواني التي تمّر يبدأ بُكائها يزيدْ وبهمس وصوتها من بكائها بدأت تفقده والبحة واضِحة عليه : عبدالعزيز . . أصحى ياربي لاتمُوت. . . وقفت وهي تبحث بعينها عن الطريقْ . . . فقدت كُل طاقتها ليس لها قُدرة على السير أكثر وعبدالعزيز مُغمى عليه أمامها . . سمعت صوت جواله وأتجهت إليه بسرعة وردّت على والدها المكنى بجوال عبدالعزيز * أبو سعود *
: يبــــــــــــــــــــــــــه بسرررررعة تعال
,
في عصِرْ الرياض المُزدحمْ !
على طاولة الإجتماعات
سلطان وقف : ماشين للشرقية . . وبلغ بو سعود موعدنا بُكرا . . . وخرجْ مُتعب لم يذق النوم بهدُوء تفكيره تشتت !
أمسكُ طريق الشرقية لوحده دون حراسه , قطع تفكيره جواله ورد على "بو ريّان"
سلطان : ياهلا والله
بو ريّان : هلابك . . وشهي أحوالك ؟
سلطان : والله أبد حالنا زي ماهو أنت بشرني عنك ؟
بو ريّان : بخير الحمدلله جايني علم أنك بالشرقية
سلطان : هههههههههههههههه إستخبارات يابو ريّان
بو ريّان : بعض مما عندك عاد لازم نشوفك
سلطان : أبشر مانردّك يابو ريّان هالمرة
,
في إحدى مستشفيات باريس . . . لم يفيق بعدْ ! يبدُو أنه يُريد الموت أكثر من الحياة . . . شخص بمثل عُمره يجب أن يكُون لديه مقاومة قوية وتمسك بالحياة , بعد إذن الله من رأي الأطباء أن يفيق ولكنْ الواضح أن عبدالعزيز لايُريد ذلك
على الكراسِيْ منتظرينْ !
بو سعُودْ بإنكسار : ماأتخيل أني أفقده
مقرنْ : أعوذ بالله عسى عُمره طويل
بو سعُود : فقدت أبُوه ولاأبي أفقد ولده بعد !
مقرن : إستجابته ضعيفة شكله صدق عاف الرياض
بو سعُود بصوت مخنُوق بعبرته : أحبه كثر ماحبيت أبوه هذا ولدِي سعُود اللي ماجابته نورة *زوجته*
مقرنْ يربت على كتفه : الله لايورينا فيه مكرُوه
,
صوت سقُوط الإبرة في هذه اللحظات هو واضِح جيدًا لما أنتشر من السكُون الرهيبْ
في شقة عبدالعزيز , مُقفلة جيدًا من قِبَل بو سعود ومقرنْ !
عبير خرجتْ ورأتها متكوّرة حول نفسها وتبكِي بسكينة تُشبه سكينة هذه اللحظات
عبير : رتيل
رتيل هادِئة لاتعكس عما داخلها
عبير : روحي صلي ركعتين و أدعِي له بدل هالبكِي
رتيل : أحس روحي بتطلع حسّي شوي بكمية هالقهر اللي فيني
عبير شتت أنظارها عن رتيل لاتُريد أن تبكِي هي الأخرى عليه ,
رتيل : دارية ماسوّى هالشيء عشانِي بس منقهرة كثير من نفسي من كل شيء
,
بو منصُور : الله يكفينا شرّهم
أم منصور : الحمدلله انك تقاعدت ولاكنت محتاس زيّه
بو منصور : الله يهديك لو يطلبوني برجّع لهم
يوسف بتحرش : لآماينفع كِذا يبه حبيبتك وزوجتك خايفة عليك وماتبيك تروح وأنت تقول كِذا
بو منصور : أنت هاليومين متسلط عليّ ماعندك شغل غيري أنا وأمك . . وبعدين تعال وينك عن الشركة ؟
منصُور بخبث : حول الأسبوعين ماشفتك أنا أقول ليه طلبيات هالشهر متأخرة
بو منصور رفع حاجبه : طلبيات هالشهر متأخرة ؟
منصور رفع كتوفه : أسأل ولدك
يوسف : الله يآخذك قل آمين تلعب على الحبلين
منصور : هههههههههههههههههههههههه
يوسف : شف أنت وحدة من الثنتين ياأنه عندك إنفصام بالشخصية ياأنه عندك إنفصام بالشخصية
منصور : لحول وش بلا الناس تكره الحق !
يوسف فتح عيونه على الآخر : مين قالي خلنا نأخر الطلبات عشان نهاية الشهر نفضى مايكون عندنا شغل وحجتنا هي الظروف الجوية السيئة يانصاب قلت أبوي ماراح يحس عادي نايم بالعسل ويا أمي
منصور : وش تقول أنت ؟ انا قلت هالحكي !! كثر الكذب بهالزمن
يوسف يسوي نفسه بيموت : ياكذاب ياويل قلبي لايوقف
بو منصور : والله أنا اللي ياويل قلبي . . . شف أنت وياه قسم بالله معاشات هالشهرين الجايين لاتنخصم للنص وبشوف كيف بتدبرون نفسكم
يوسف يكلم والدته : شوفي يامن تولّع بتس زوجتس خليه يعقل
بو منصور : نعنبا هالوجه قم أنقلع من قدامي
يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه . . . وأنحنى يقبّل رأسه رغمًا عنه . . . أحنا نتعلم منك يايبه أفا عليك أنا ودي بكرا لاتزوجت أكون رومانسي زيّك فعشان كِذا لاتفهمني غلط
منصور : تتطنز على أبوي ها ؟
يوسف : لاحول ولا قوة إلا بالله انا أتطنز بالعكس ياأخي جالس أتعلم . . روح تعلم أنت لاتدخل نجلا الطب النفسي
منصور تغيرت ملامحه للغضب
ساد السكُون لثواني طويلة ومعدودة أمام نظرات منصُور
يوسف يتدارك نفسه : نمزح وش فيك ! آسفين ياعمي ماعاد بنتكلم معك . .
,
في بداية الليلْ . . وظلامه !
لفت منشفتها التي تصل إلى نصف ساقها حولها وخرجت من الحمام وشعرها المبلل يبلل ظهرها العارِيْ . . توجهت لجوالها لترى الساعة ,
شعرت بذراع تلتفّ على خصرها ألتفتت وصرخت بفزعْ . . . قُبلاته حرقتها بنار بعذاب بجهنّم سمعت عنها بالآخرة وشعرت بها بالدُنيا . . !
رماها على السرير وكفوفه تسد فمّها . . همس : زواج مافيه تسوين المستحيل هالزواج ماراح يتّمْ . . سامعة !!
الجوهرة وتبكِي وهي تحضن نفسها لتستر بعضًا منها عنه وتشعر بسكرات الموتْ تُداهمها
تُركي بحدة : والله يالجُوهرة لاتنفضحين !! محد بيقدر يعرفْ !! والله محد بيصدقك !
الجُوهرة تهرب من لمساته : أتركنيييييييييييييي
تُركي بغضب : ولا كِلمة لاوالله أجيب نهايتك اليُوم . . على فكرة *ضحك بخبث وأردف* محد في البيت كلهم طلعوا ومافيه غيري أنا ويّاك
الجُوهرة وضعت كفوفها على فمّها وهي كأنها تحمِي روحها من الخرُوج وتحبس شهقاتها
بعد دقائِق صمتْ , تُركي بحُب وهو يجلس عند أقدامها : ليه تسوين فيني كذا ؟ تدرين أني أحبك وماراح أضرّك ليه تجبريني أزعجك ؟ مااتخيلك لحد غيري ماأتخيّلك !
الجُوهرة وصوتها متقطع باكِي : أنا بنت أخوك
تُركي : والحُب مايعرف لابنت أخو ولا أخو يالجُوهرة أنا أعشقك ليه ماتحسين فيني . . أنا بسافر معاك ونخليهم مالنا دخل فيهُمْ نقول تكملين الماستر وأسافر معك ولانرجع أبد هنا ونعيش بسعادة والله لأعيشك بسعادة أنا أوعدك
الجُوهرة وضعت كفوفها على إذنها لاتُريد أن تسمع شيء
تُركي ودمُوعه تتجمع في محاجره : الجوهرة أسمعيني لاتعذبيني . . مابتلقين أحد يحبك كثري والله مابتلقين
الجُوهرة وبدأ أنينها يخرجْ
تُركي دموعه نزلت على حالها : لاتبكين ياروحي لاتبكين وتعوّرين قلبي
الجُوهرة وأنينها يزدادْ
أقترب منها .. أبتعدت وهي ترمي عليه كأس الماء الذي على الطاولة
تُركي يتوجه إليها رغمًا عنها : ماني ضارِكْ تعالي ياقلبي
الجُوهرة ركضت لخارج غرفتها ونزلت بتشتت أي مكان تختبىء فيه وهي تصرخ : يببببببببببببببببببه يممممممممممممه . . ألتفتت إلى الأعلى
تُركي : انا أبوك أنا أمك
لم تنتبه للطاولة وسقطتْ فألتهمها كّ ذئبْ وهو يُحكم ذراعه عليها
الجُوهرة ترفسه لكن دُون فائِدة أمام قوته الجسمانية الكبيرة
الجُوهرة : أتركنييييييييي
وفي منتصف الصالة دُون أي خوفْ من أن يأتِي أحد نشر قُبلاته المُحرمة التِي ستُودعه في نار جهنم بالآخرة !
الجُوهرة ضربته على بطنه وما إن أبتعد حتى خرجتْ وهي بمنشفتها لحديقتهم المنزلية ولاتعلم بأي مكان تختبىء عنه
تُركي سمع صوت سيارة آتية ودخل لغرفته بسرعة وأقفلها عليه
أصطدمتْ بجدار بشرِيْ لاتعلم من ولكن بكت وسقطت على ركبتيها بإنهيار وضعفْ
سمع صوت أنين وبكاء وأستغرب . . اتجه لخلف بيتهم وصُعق بالمنظرْ . . أخته شبه عارية ساقِطة وأمامها آخر شخص ممكن أن يخون صداقة والده. .
ريان بصراخ وعقله عليه غشاء لايُفكر بشيء سوى هالمنظر الذي أمامه : هذا اللي منتظرته هذا اللي تبينه هذا اللي تحبينه يا***** يامنحطة يا ********** حسافة تربيتنا فيك والله مايمنعني عن ذبحك شيء . . .
سلطان أمسك كفوف ريّان لكي يُصحيه من صراخه : ريّان
ريّان : أنت العاقل أنت اللي بتحفظ البلد ومن هالكلام الفاضي تسوي كِذا عساها تلقاها بأهلك . . . خسارة الشيب اللي في شعرك والله ثم والله لولا المخافة من ربي لادفنتك أنت وياها هنا وغير مأسوف عليكم
سلطانْ صرخ بوجهه لكي ينتبه وهو بعادته لايمّر بظروف ليشرح ويبرر في حياته الخاصة : أوزن حكيك قبل لاتقوله لي
ريان تجاهله وسحب الجُوهرة من شعرها . . . . وأدخلها للمنزل وهو يضربها دُون أي رحمةّ : هذا وأنتي حافظة القرآن وش خليتي لغيرك
يعطيها الكفُوف والدماء تنزفْ منها . . . . . . ومنشفتها بدأت تكشف الكثير !
ريّان وشعرها بدأ يتقطع بين كفوفه : من متى تعرفينه ؟ هذا اللي خايفة منه !! خلي أبوي يجي ويشوف بنته المحترمة وش مسويّة ! الله يآخذك جعلك بجحيم ربي تحترقين مثل مافضحتينا !!
الجُوهرة كانت تبكي دمائها وأنينها المُرتفع يهز أرجاء البيت
ريان أوقفها وهو ماسِك شعرها وبقوة دُون أي شفقة دفّها على الجدار ليرتطم رأسها بالجدار ومن ثم طاولة الخشب العتيقة . . . . . وأغمى عليها دُون أدنى شكْ واصبحت منشفتها تتلوّن بالدماء من نزيف أنفها إلا شفتيها وأخيرا رأسها
,
ولِيدْ بدأت كحته تؤلمه . . بحث في جواله عن رقم مقرن ولم يجده . . تنهّد وهو يرى دخُولها
رؤى : السلام عليكم
وليد بصوت مبحوح : وعليكم السلام والرحمة
رؤى بهدُوء توجهت لمكان الكرسي
وليد : غيرت المكان
رؤى وقفت وألتفتت عليه
ولِيد : أمشي على اليمين 6خطوات
رؤى طبقت كلامه وجلستْ : مريض ؟
وليد : إنفلونزا
رؤى : سلامتك
وليد : الله يسلمك من كل شر . . . إيه كيفك اليوم ؟
رؤى أبتسمت : تمام
ولِيدْ بضحك : وأنا بخير
رؤى أبتسمت بخجل : كنت بسألك
وليد بعد كحته أردف : ودّك تحكين بشيء معيّن ؟ ولا أبدأ أنا
رؤى قاطعته : أمي تكذب علي
وليد : بوشو ؟
رؤى : قالت لي أنه عندي أخت إسمها نورة بس هي قالت لي من قبل أنه أسمها هيا
وليد : ومتى قالت لك ؟
رؤى : مدري قبل شهر يمكن ماأتذكر بالضبط بس أنا متأكدة قالت لي إسمها هيا
وليد دُون أي تركيز بكلام لايجب أن يخرج من دكتُور نفسِيْ : يمكن من أحلامك أو تهيئات
رؤى بحدة دُون أن تشعر ولأول مرة تُحادث وليد بهذه الحدة : لآتقولي اتهيأ وكأني مجنونة أنا متاكدة
وليد ألتزم الصمت
رؤى لدقائق طويلة ألتزمت هي الأخرى الصمتْ
ولِيدْ قطع السكُوت : رؤى
رؤى وقفت : أنا أبغى أروح خلاص
ولِيدْ : حساسيتك الزايدة مابتزيدك إلا هم
رؤى : طيب أنا أبغى هالهمّ
وليد : لآتعاندين
رؤى أستسلمت للبكاء : ممكن تتصل على أمي !!
ولِيدْ : لاماهو ممكن
رؤى : ماراح أخاف وعادي عندي انزل بروحي . . واخذت معطفها وهي تضطرب بمشيتها
ولِيد بخطوات سريعة أتجه للباب وأقفله : لو سمحتي يارؤى
رؤى عقدت حواجبها : أبعد عن طريقي
وليد : أجلسي وبترتاحين
رؤى : لا أنا أصلا ماأرتاح هنا
ولِيدْ : طيب إن شاء الله اليوم ترتاحين
رؤى غطت وجهها بكفوفها : أنت ليه تسوي كِذا ؟
ولِيد بسكُون
رؤى : خلني أروح
ولِيد : طيب ماعلى تجي أمك
سقط منها معطفها . . مد لها إياه وليد
وليد : تفضلي
رؤى أتجهت للكرسي وجلستْ
وليد مد لها كأس الماء ورفضت : براحتك . . وضعه أمامها
رجع لمكتبه وبدأ يؤلمه صدره من سُعاله المتواصل
رؤى أخفضت رأسها بضيقْ ودمُوعها تنساب بصمتْ . . وسط تأمل وليد الصامتْ هو الآخر
مرت ربع ساعة وأكثر بهذه الحال !
رؤى دخلت لعالم آخر هذا البُكاء يُشبه بكائها بَ
دمائها تُلطخ أنثى بجانبها تصرخ بِها أن تفيق ولكن لاجدوى من صُراخها . . أمامها رجُل لاترى من وجهه شيء سوى أن ميّت بكل تأكيد . . . . أستسلمت للبكاء بضعفْ أمام إلتفاف الناس حولهُمْ وحظور الإسعافْ
,
بو ريّان بغضب : فضحتنا بالرجّال هذا وانا قايلك أسبقنا عشان تستقبله
ريّان وبراكين بداخله : يبه لاتزيدها علي بنتك ذي يبيلها تربية من جديد شفتها بعيني وياه
أم ريّان : لآحول ولا قوة الا بالله ياريّان مايجوز تشكك بأختك كِذا ماهو كل الناس زي مُنى
ريّان وشياطينه خرجت من طاريها : أنا اعرف كيف أربيها
أم ريان : ضربتها لين قلت بس وبعد تقول تبي تربيها لاوالله إيدك ماتمدها عليها أنا واثقة فيها وأكيد كالعادة شكوكك خلتك تصوّر على كيفك
ريّان : شفتها بعيني بفوطتها أصلا ماكأنها لابسة شي يمه بنتك مفصخة قدام هالسلطان يعني عشانه *بنبرة ساخرة* بمنصب وصديق للعايلة الكريمة حلال بناتنا يجون عنده وحلال أننا مانقوله شيء كويّس أني ذبحته
بو ريان جلس : أستغفر الله العلي العظيم ماأقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
تُركي : سلطان مين ؟
ريّان بقهر : سلطان بن بدر أبوي عزمه ومسوي فيه معروف وصديق ودخلناه بيتنا ونلقاه مع اللي حافظة القرآن متفصخة
بو ريان : لآتجلس تعيد وتزيد بهالسالفة سكرّها ولاأسمعها بلسانِكْ
أم ريّان : وأنت بكامل قواك العقلية وأنت تقول هالحكي !! حتى لو ماهي أختك مجرد أنها حافظة القرآن ومن أهل الله مايحق لك تتعدى عليها أنهبلت ولا وش صاير لك
أتصل على سلطان ولكن لامُجيب
ريان : تبي تتصل عليه ؟ مفروض هو اللي يتصل مو إحنا . . زواجها من مشعل يتم خلال شهر هي في بيته عشان تتأدب
بو ريان يتجاهل كلمات ريّان وهو يحاول الإتصال بسلطان !
بجهة أخرى
غفت عيونها بإرهاق ووجهها متورّمْ من أثر ضرباتِه !
لم تهنا بنومها أتتها أطيافُه ولمساته وضرب ريّان لها
دخلت أفنان بهدُوء وعلى اطراف أصابعها وهي غير مستوعبة ماحصَل . . جلست تتأملها والكوابيس تهاجمها .. تأكدت بأنها تحلم من تعابيرها وتحركها !
سالت دمعة يتيمة على حال إختها , يُوجد شيء تخفيه هذا ماصوّره لها , وش علاقة عمي تُركي بكل هذا ؟
,
الدكتُور : سيتجه لغرفته الخاصة ومن هناك يمكن أن تقابله
بو سعود : شكرا لك . . . الحمدلله ربي لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
مقرن : الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالِحاتْ
بجهة أخرى من المستشفىَ جالساتْ والسكُون هو السائِد
هذه الأيام تفتقد الرسائِل من المجهُول . . أشتاقت لكلماته التي تزيدها فتنة . . أشتاقت كثيرًا !
هذه الأيام تفتقد خناقاتها وكلماتها البذيئة التي تستخدمها لتستفز عبدالعزيز . . . يارب تشفيه وتعافيه
,
مُثقل ولسان حاله يقول " هو ناقصني "
كُل ماقرأ ورقة وجلس يحللها ليجد حلاً يداهمه منظرها وهي تبكِيْ . . . تعوّذ من شياطينه وذكّر نفسه بالحرام ولايجُوز !
رغمًا عنه سقوطها على ركبتيها أمامه وشعرها المبلل المنثُور عليها . . . منشفتها لم تستر الشيء الكثير !
صراخ ريّان . . أبتسم وهو يتذكر كيف أنه ريّان شكّ بِه ؟ لم يصدف بحياته بل نادرًا أن يرفع أحدهم صوته عليهْ
شيبه من القلق والتفكير خرج إليه أما عُمره فهو يقترب من الأربعين ولم يدخلها بعدْ . . ومع ذلك هُناك بعض شعيرات الشيبْ في رأسه وبعضًا من سكسوكته . . . !
يشعر بإحراج بو ريان منه الآن ولكن هو الأصغر سنًا ويجب أن يحترم ذلك حتى لو بلغ منصبه لأبعد من ذلك ,
حافظة القرآن هذا ماسمعه من صرخات ريّان . . وش اللي خلاها تطلع كِذا ؟ مين كان يلحقها ؟ ليه كانت تبكي ؟ وش صاير معها ؟
كان في رأسه ألف سؤال وسؤال ونسى تماما أنه أتى للشرقية لشغله !
,
الرياض ,
نجلاء ترتدِيْ فستانًا أسودًا طويلاً مرسُوم على جسمها ومفصلَ مفاتِنها تفصيلْ دُون أكمامْ . . وضعت مكياجْ ناعِم دُون أن تتكلفْ . . شعرها المموجْ تركته على جهة واحِدةْ . . لبست مجوهراتها وآخيرًا تعطرت وأخذت عبايتها وفتحت باب جناحها وكان بوجهها منصُور
منصُور ونظراته هي الأخرى تُُفصلها تفصيل . . : وش هاللبس ؟
نجلاء : وش فيه !
منصور : مبتذل مررة تحسسيني كأنك رقاصَة ورايحة تهزين لهُمْ
نجلاء شتت نظراتها فعلا لامزاج لها أن تبكِي بعد إهانته هذه
منصُور : روحي غيري هالمصخرة اللي لابستها
نجلاء تجمّعت دمُوعها ودُون أي مقاومة سقطتْ
منصور جلس على الكنبة ينتظرها : إن مابدلتي ماراح أوديك العرس
نجلاء : خلاص بطلت
منصور : عشان قلت الصدق
نجلاء : فيه أسلوب كان ممكن أغيره بكلمة حلوة بدل هاللي قلته . . . وبكتْ
منصور بعصبية : على كل شيء تبكين وش هالدمُوع الرخيصة اللي عندك
نجلاء : الحين بعد دمُوعي صارت رخيصة
منصُور : روحي غيري هالفستان أنا أشوفه إباحي ولايعجبني وأبيك تغيريينه وتروحين للعرس
نجلاء : ماراح أروح الا كِذا
منصور بحدة : ومن متى تعانديني ؟
نجلاء تكتفت : لأن هذا مو أسلوب !! ماتهتم لمشاعري ولا تقدّرها حتى
منصُور : لاحول ولا قوة الا بالله الحين بتجلسين تقولين والله مشاعرِيْ وماأعرف إيش والقلق اللي كل مرة
أخذت منديل وبدأت تمسح دمُوعها ومعها تمسح مكياجها
منصُور وقف وبقلة صبر : خلاص ألبسي هاللبس إن شاء الله تطلعين لهم بملابسك الداخلية مالي دخل فيك
نجلاء جلست وبغضب : ماأبغى أروح خلاص يعني ماأدري كيف عقب هالكلام اللي يشرح الصدر أروح !!
منصُور : تروحين ماتروحين بالطقاق .. نزع الكبك ووضعه على التسريحة ومن ثم شماغه وعقاله . . ولبس بيجامته ورمى نفسه بإرهاق على السرير وكان كُل شيء ينبأ بأنه سينام ونومه سيكُون عميق ولكن أتاه أرق. . في داخله ردد " حوبة نجلا "
مازالت جالسة وكفوفها تُغطي وجهها وتبكِي . . أنقهرت منه كثير على تعليقه على بروده . . . حتى خواته مايتجرأ يقولهم بهالطريقة أنه لبسهُم ماهو حلو !
,
رتيل وقفت : الحمدلله يعني صحى
مقرن : إيه مع أبوك جالسين
رتيل تنهدت براحة : ربي لك الحمد
عبير : الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
مقرنْ : تبون ترجعون الشقة ؟ لأن شكلنا بكرا رايحيين للرياض
رتيل بسرعة : لآ بنجلس هنا
أتى بو سعُودْ والإبتسامة تزيّن محياه
عبير : الحمدلله على سلامته
بو سعود : الله يسلمك . . . . وجلس بمقعد عبير وشرب من مائها وكل ملامح الراحة تبان على وجهه
جلسُوا جميعهمْ ماعدا
رتيل : بروح الحمام . . وأبتعدت عنهُمْ
عبير : كيفه الحين ؟ كلّمك !
بو سعود : إيه الحمدلله أفضل بكثير
عبير بعفوية : للحين زعلان منك ؟
بو سعود أبتسم : لأ
عبير أبتسمت : كويّس تضايقت لما شفتك مديت يدك عليه
بو سعُود : كنت معصب
عبير : عن الشغل ؟
بو سعُود : لآ بس صديق لي بمشكلة وزعلت عشانه
عبير : الله يشرح صدره
رتيل بخطوات مترددة دخلت غرفته . . . توقعته نائم وخاب توقعها
ألتفت عليها وشعرتْ بكمية إرتباك لم تشعر بِها من قبلْ
عبدالعزيز وعيونه المرهقة أبعدها عنها
رتيل : الحمدلله على السلامة
ببحة : الله يسلمك
وقفت طويلًا تعلم بمقدار الكُره الذي يحتضنه بقلبه إتجاهها . . وبعد حديثها الأخير مُوقنة بأنه كرهها
ألتفت عليها ينتظرها تتكلم بشيء ما
رتيل : آسفة على اللي سمعته مـ
قاطعها : شكرا على الزيارة
رتيل أمالت فمّها بغضبْ وهي لم تُجربْ فكرة أن تعتذر وتُقابل الإعتذار برد مثل هذا , من متى هي تعتذر وإن أعتذرت كانت مُجرد كلمة تلفظها والآن يرد عليها ويُحرجها هكذا !!
رتيل خرجت بهدُوء وأتجهت للحمام ودمُوعها تبللها . . بللت وجهها بالماء الذي أختلط مع دمُوعها هذا الشعُور الذي أجتاحها قتل كبريائها . . نحَر شيء يُشبه عزة النفس . . لاترضى بهكذا إهانات ولم يُخلق حتى الآن من يُهينها بهذه الصورة ولكن اتى عبدالعزيز !
تمتمت : عساك ماتقُوم . . . بعد ثواني أردفت . . أستغفر الله استغفر الله . . الله يقوّمك بالسلامة يارب
,
الساعة التاسعة مساءً - الشرقية -
يدُور حول نفسه بغرفته وهو يفكِرْ بطرق كثييرةْ . . يُفكر بأشياء كثيرة تشتت كُل أفكاره أمام فكرة واحِدة متيقّن أنها ستنجحْ
قلبّ بجواله الصور التي ألتقطها من غرفته للجُوهرة أمام سلطانْ . . *
تمتم : هذي واضحة له ولها
أرسلها لجوال مشعل وإبتسامة تعتليِ مُحياه . . واثِقْ تمامًا أنهُ هذا الزواج لن يتّمْ !
ألتفت لصورتها التي بغرفته ويخبيها كُل اليوم عن الجميع وبالليل يُعلقها على جداره * هذه الصورة بزواج ريّان الذي طلّق زوجته بعد شهرين . . كانت فاتنة جدا لعيناه . . . يالله يالجُوهرة وش كثر أحبك !
أقترب من الصُورة وهو يوزّع قُبلاته عليها ويتمتم : أنتِ ليْ لالمشعل ولا لغيره
.
.
الساعَة التاسِعة والنصف ،
يتأمل بكُل تفاصيل المجلس للمرة المليُون وأكثرْ . . , دخل بُو ريّان مبتسمًا : طولنا عليك . . سلم عليه وأردف . . بشرنا عنك ؟
سلطان : بخير الحمدلله الحال يسرّك
بو ريّان : الحمدلله
سلطان بنبرة هادئة : وين ريان ؟
بو ريّان : طالِع
سلطان يعلم بأن بو ريان يكذبْ : لازم أتفاهم معه لأنه فهم كل شيء خطأ وأنت يابو ريّان عارف
بو ريان يقاطعه : لآتكمل كلامك وأنا داري أنه فاهمْ غلط هو بلحظة غضب وماعرف كيف يتصرفْ
دخل ريّان مقاطِعا لحديثهًمْ : السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام والرحمة
ريّان وبقصدْ ويرمي حكيه ليفهَمْ : عساك مروّق بالشرقية ؟
سلطان : واضِح القلب ماهو صافِيْ
ريّان : ولآبيصفى
بو ريان بحدة : ريـــــــــــان !!
سلطان : أتركه يابو ريّان . . وكيف يصفى يابو خالد ؟
ريّان بحدة : أنتْ أدرى
سلطَانْ بتبرير لنفسه وهو لم يتعوّد أن يبرر لنفسه بل أفعاله هي من تُبرر : متى جيتكم أصلا ؟ من وين لوين أنزل الشرقية !! كيف عقلك مقتنع بانه فيه شـ
قاطعه ريّان : كلامك مابيقدّم ولا بيأخر
بو ريّان : ريان إلى هنا كافي لاتهين الرجّال في بيتي
سلطان : مايهين غير ربي يابو ريّان
دخل مشعلْ وعيناه تنبأ بجهنم تشّع منها
ألتفتوا جميعا لحضُوره
مشعل بعصبية : مابينا وبينكم قُربْ ولا لنا رغبة في ناقصات التربية
ريّان وقف بغضب : وش تقول أنت ؟
مشعل : أختك ماأتشرف فيها والحمدلله أني عرفت حقيقتها قبل لانملكْ . . ياحسافة إسم العايلة بس . . وألتفت على سلطان هو نفس الذي بالصُورة . . . مدخلينه مجلسكم بعدْ والله الشنب على وجيهكم عااار
سلطان بنبرة حادة :حكيك قبل لايوجه لي أدرسه زين وأعرف مين أنا
مشعل : روح لها وأنبسط بجسدها يا******
هجم عليه ريّان وبدأأوا بعراك وسط شتائِم من قبل الطرفين ولكن بو ريّان فرقّهم وخرج مشعل وآثار الضرب على وجهه واضِحة
ريّان ألتفت على سلطان وكأنه يريد أن يُكمل عليه ولكن يعلم من هو سلطان لذلك ليس بسهولة أن يتهجم عليه
ريّان : أطلع برا مانتشرف فيك ولانتشرف بإسمك دُون أخلاق
بو ريّان بعصبية والضغط يرتفع عنده : ومن أنت عشان تطرد من تبي ؟ . . ريان أقصر الشر وفارق لاتذبحنِي
ريان بجنُون وأتاه طيف رفض الجُوهرة للجميع : أنت وش مسوي معها ؟ وعدتها بالزواج يالخسيس
سلطان فعلاً مصدُوم : من وين جايب هالحكي !!
ريّان وكل شياطينه خرجت : قل لي وش مسوي معها وأنا أقول تركي ووش شايف عليها
بو ريّان بغضب : ريّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـان خلاص لاقسم بالله لاأجيب آخرتك الحين
سلطان بهدُوء : تبيني أحلف لك ؟
ريّان يلتفت لوالده : شف بنتك وش علتها !! كل اللي يخطبونها يجلسون فترة ويفصخون هالخطبة !! شوفه قدامك تستقبله وهو سبب اللي في بنتك . . وخرج
سلطان لايعلم بماذا يتصرفْ ولكن الإتهامات التي تُطيله تجعله مصعُوق وبطبيعة شخصيته لايقبل أنه يُتهم هكذا بطلانًا !
بو ريان يشرب من الماء مايكفِي ليُهدأ نبضه : المعذرة منك يابو بدر والله ماكان ودِي أستقبلك بهالصورة
سلطان في داخله يشتم اللحظة التي أتى فيها الشرقية وقبل فيها دعوة بو ريّان ورأى الجُوهرة : الوجه من الوجه أبيض يابو ريان وريّان معصب ومقدّر ردة فعله
بو ريان تنهّد وهو يردد " حسبي الله ونعم الوكيل "
سلطان دُون تفكير وهو يعلم أنه سيندمْ : يابو ريّان إن كان ماعندِك مانِعْ نبي القربْ
بو ريان بمعنى آخر " تنّح "
سلطان بتوتّر لم يشعر به من قبل سوَى بإنتظاراته في عمله ولكن بحياته الشخصية هذه المرة الأولى
بو ريّان : إن كان عشان ريّان لاوالله منت لها
سلطان : تعوّذ من الشيطان , أنت تعرفني محد يقدر يضغط علي ولا يجبرني أنا وين بلقى أحسن من بناتك
بو ريّان في قرارة نفسه يؤمن بأنه لن يجد أفضل من سلطان , في منصبه المُهمْ الذي يفوق حتى منصب بو سعُود ولكن عُمره أصغر كثيرًا ,و عمله الذي منعه من الزواج الآن يأتي ويطلب الزواج من إحدى بناته . . صدمة يجب أن يستوعبها سريعًا "
,
في الصباحْ المُزعج بالرياضَ . . !
هيفاء : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أحس بيوقف قلبي من الضحك
نجلاء بنظرة حقد : بالله ؟ الشرهة علي جالسة معكم
ريم : يختي صدمتيني
نجلاء : يالله هو سؤال ! إيه أو لأ
هيفاء : لأ
نجلاء : والله ؟
هيفاء : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله لو يحب غيرك كان عرفت بمصادرِي تطمني
نجلاء : لاجاء يوم ومتّ أعرفِيْ أنه من أخوك
من خلفهم : أفآ آفآ وش مسوي هالأخو ؟
ألتفتوا جميعهم لمنصُور
هيفاء : مايمدِي قلت ماشاء الله أخوي رومانسي فجأة تخانقتوا
منصُور : أجل موصلة لكم شيء شين عنيْ
نجلاء تكتفت : لآتطمّن ماأقولهم عن شيء
منصُور رفع حاجبه على نبرة صوتها
ريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ليه ماخليتها تروح العرس أمس أنتظرناها أنا وأمِي نحسبها بتجيْ
منصُور جلس بجانب نجلاء : قلت لها تروح هي اللي عيّت
نجلاء ألتفتت عليه وفتحت عيناها على الآخر : أنا قلت كِذا ؟
منصور : إيه قلت لك روحي قلتي خلاص بطلت ماأبغى بعد أنكرِيْ
نجلاء بقهر وهي تقلد نبرة صوته بسخرية : لآدام أنت قلت لهم أجل أسمعُوا وأنتم أحكموا . . يعني كاشخة ومبسوطة في شكلي يجي يقولي غيري هالمصخرة اللي لابستها واحسك رقاصة ورايحة تهزّين
ريم وهيفاء ضحكاتهم وصلت للاعلى
منصُور : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم : لاأجل الحق معك . . ماتوقعتك تعلق على اللبس منصور ؟
منصور : لبسها مُغري يعني لو أنا بنت قلبت رجّال عشانها
ساد الصمتْ بعد تعليقه
هيفاء قطعته بضحكة صاخبة طويلة
نجلاء أنحرجت وكُل خلية في وجهها صابتها الحُمرَة ,
منصُور همس بإذنها : عشان لازعلتِي يكُون لك حق بالزعل
نجلاء وقفت وتجاهلت وجود ريم وهيفاء : هذا كلام تقوله لي ؟
منصور أبتسم بإستفزاز : مفروض تفرحين مدحة ذي
نجلاء : تسمي هالتفاهة اللي تقولها مدحة . . وصعدت للأعلى وعبرتها تخنقها
ريم بجدية : من جدك منصور ؟
منصور تجاهل كلمات ريم وخرَجْ
,
وصلُوا الرياضْ بطائِرة خاصة !
عبدالعزيز الذي رفض أوامر الدكتُور الذي أخبرهم بأن خروجه في مثل هذا الوقت مبكّرْ . . !
في هذا البيت الذي يُضايقه بكلْ شيء !! مستلقي على السرير وأنظاره للسقفْ ,
تهجم خيالاتهُمْ كَهجُوم أعداء بو سعُود وعمله المُزعج ودخُوله هذا السلك الذي سلب منه كُل شيء وهو أصلاً لم يكُن لديه شيء يُسلب ! خاف أن يتمنى الموت ويُعاقبه الله فتمتم : ربي أنت تعلم بحالي فأشرح صدرِيْ
أغمض عينيه ويشعر بقبلاتها . . أستمتع كيف لايستمتع ؟ ووالدته هي من تُقبله
والدته أبتسمت : يكفي نوم
عبدالعزيز وهو مغمض عيناه ويبتسم : وش هالصباح الجميل اللي يبدأ مع صُوتك
والدته وهي تقبّل عيناه المُغمضه : قوم يالله بيأذن الظهرْ
عبدالعزيز فتح عينيه وقبّل جبينها : الله لايحرمنِي منك
فتح عيناه ليرَى بو سعُود أمامه . .
بو سعود : توقعتك نايم وتحلم !
عبدالعزيز يشرب من كأس الماء ويردف : كنت أفكّر
بو سعُود : الثلاثاء بيكون موعد مُقابلتك مع بو بدرْ طبعا أجلها لأنه بالشرقية الحين
عبدالعزيز هز رأسه بالموافقة
بو سعُود : أنا رايح للشغل ويمكن ماأرجع اليُومْ ولا مقرن . . فأنتبه لنفسكْ ووصيت الشغالة تطل عليك كُل فترة عشان ماتتعب وتقُومْ من سريركْ
عبدالعزيز : طيّبْ
بو سعود أنحنى له وقبّل رأس عبدالعزيز رغم محاولاتها بالإبتعاد وأردفها بإبتسامة : الله لايورينا فيك مكرُوه . . وخرج
عبدالعزيز بدأ نبضه بالإضطراب مع قُبلة بو سعود التي فاجئته
,
عبير لم تدخل غرفتها من وصلتْ ونامت في الصالة من تعبها. . فتحت باب غُرفتها وشعرت بشيء أمامها , رفعت عينها وتصلبت عيناها ولم ترمش أهدابها !
لوحة كبيرة بالنسبة لعبير ولكنها متوسطة الحجم بالحقيقة مُعلقة في منتصف جدارها الذي أمام سريرها . . هذه الأنثى التي بالرسمة هي !!! كيف رسمها ؟ من أين أتى بصورة لها كيّ يُرسمها ويتقن في رسم تفاصيلها . . توقف عقلها عن التفكيرْ !
أقتربت بخطوات مُرتبكة للوحة لترى إن كان ترك لها شيئًا . . أنتبهت للخط الصغير الذي بطرف اللوحة ويبدُو كتب هذه الكلمات بالقلم الحبر الاسود ( روحِي إليك بكلّها فقد أجمعت لو أنك فيك هلاكها ماأقلعت )
بإرادتها هي تبتسمْ . . ألتفتت لتلك الزاوية ورأت وروده بدأت تمُوت . . دخلت الخادِمة لتضع حقيبتها
عبير وهي تمثّل الغضب : مين جاب هذي ؟
الخادِمَة : هادا أنا يصحى يلقى في حديقة برا
عبير تنهّدتْ : طيب . . فتحت جوالها تفتقد رسائِله . . فكّرت أن تتصل به هل من الممكن أن يُصيب حظها ويردّ
مرت الدقائِق ولا مُجيب ولكن هذه المرة جواله مفتُوح وليس مُغلقْ . . أغلقته وهي تتذمر من هذا الوضع . . تُريد ان تعرفْ من ؟ عرفت شيئَا واحدًا عنه وهو أنه رسّامْ !
,
تلعب بالشطرنج لوحدها تُبدل بهمْ كما تشاء دُون أي قوانين كما تُحبْ هي أن تسير دُون أي حدود وقوانين وتفكيرها محصُور بآخر حديث دار بينها وبين عبدالعزيز !
رمت الطاولة بما فيها وهي غاضبة من كُل شيء . . فتحت إيميلها وشاهدت الإنذارات من الجامعة أغلقته دُون أن تتكلف وتفتحها !
تسير ذهابًا وإيابًا في غرفتها والضيق يخنقها بحبلٌ شديد ,
لن تبكِي هذا ماتُردده في داخلها . . لن تبكي لأجل كلماته ! لن تؤثر بي بالأساس كلماته ! من هو حتى يؤثر بي ! أخطأ والدِي وسيصحح خطأه ويُذهبْ بِه إلى باريس أو جهنم لايهُمْ !
,
أنا كَ سُلعة رخيصة يشترِيني أحدهُم ثم يرمينيْ بفتُور ويأخذنِي آخر ويرميني دُون أن يؤخذ برأيي . . أنا سيئة جدًا لم أدافع عن نفسِي . . سلب منِي كُل شيء ! سلب طُهرِي وشرفِيْ . . سلب إبتسامتِي سلب فرحتِي , سلب حياتِي ! والآن يُثير شكوكُم حولِي ! مريضَ يردد على مسامعها بكلمات العشق والغزل ويضرّها بكُل فرصة تأتيه
ريّان : ماني موافق
بو ريّان : لاماهو بكيفكْ
واقفة أمامهم لاتعلم أي كلمة تلفظْ
تُركي بنبرة هادئة : زين الله ستر عليك مافاح خبرك عند العالم والناس
ريّانْ وتقُوم شياطينه مرة أخرى : كملت بعد !!
بو ريان : تركي وريان أطلعوا برا
تبللت بدمُوعها وكلمات تُركي تطعن بها
ريّان وقف : كان يايبه خرّفت , زوجها له
بو ريان : لآتخليني أتبرأ منك يا . . أعوذ بالله من الشيطان والرجيم أنت وش فيك ماعاد فيك عقل !
الجُوهرة تُريد أن تعيد لنفسها بعض من كبريائها كَ أُنثى : هذي مهي أفعالي وأنت أدرى بأختك
ريان : يعني أصدق كلامك وأكذّب عيوني
بو ريّان بهدوء : ريّحي هالخبل وقولي له ليه طلعتي بهالمنظر
تُركي بلع ريقه والخوف يأكل جسده
الجُوهرة بصمتْ
ريان : ماعندها جواب لأنها
قاطعته ببكاء وهي تضع كفوفها على أُذنيها لاتُريد الإستماع لطعنهم في عفتها : خفت
ريان بعصبية : من إيش ماكان في البيت أحد !!
الجُوهرة : أحسب فيه حرامي ماأدري ركضت وماعرفت وين أنا رايحة
تُركي أرتاح : خلاص ياريان لاتزيدها على أختك بعد
بو ريان : وافقي عشان خاطر أبوك
تُركي : بيتزوجها عشان شكوك ريّان كيف بيثق فيها ؟ كلها كم يوم ويطلقها لاعرف بصدق شكوكه
بو ريان بغضب : ماأسمح لك تشكك بعرضِيْ ولو كنت أخوي
تُركي وهو خارِج من الصالة : كلام الحق يزعلكُم
بو ريان تنهد وأردف بهدُوء : هو أكثر إنسان أثق فيه وأنا بلغته بالموافقة يالجُوهرة أنتِي بنتي وأبي لك الخير وخيرة أنك رفضتِيهم وخيرة أنه مشعل هوّن عن هالزواج عشان ربي يرزقك باللي أحسن منهم كلهم وهو بو بدر
ريّان بسخرية : خله يربيها كبر بناته
بو ريّان : على فكرة ماتعدّى الأربعين وشيبه ماطلع الا من بيض أفعاله
ريّانْ ومازال بُسخريته : واضحه بيض الفعايل
بو ريان : ماعليك منه كان بيذبحني قبل يومي , فرحيني هالمرة
الجُوهرة رفعت أنظارها وأهدابها المبللة ترمشْ بالدمُوع . .
بو ريان : أفهم أنك موافقة
الجُوهرة أنهارت وسقطت على ركبتيها بضعفْ وإنكسار
بو ريان بخوف جلس بجانبها : بسم الله عليكْ
ريان عقد حواجبه مُتعجب من حالها !
الجُوهرة وتُغطي وجهها بصدر والِدها
بو ريان : ياعيني إذا ماتبينه خلاص بس لاتبكين كذا وتخوفيني
ريّان بحدة وهو يغيّر رأيه : لآبتتزوجه . . ليه تبكين أكيد فيه سبب يخليك تبكين ؟ قولي وشو ؟
بو ريان : ماهو وقتك
الجُوهرة بإختناق حتى تُسكِتْ ريّان وهي لاتعلم من هو سلطان ولا بو بدر : موافقه
ريّان : مرة ترفضين ومرة توافقين أنتي وش فيك أكيد فيك شيء واضحة !!
,
في القاعة العتيقة والأنوار الخافتة
بصمت يتأمل صور الذي تم إعتقالهُمْ . . *
متعبْ بقهر : رشُو مدير سجون ****** وطلع عمّار وإحنا نايميينْ بدُون أي مراقبة
بو سعُود : ماتخيلت أنه مدير السجُون ضميره ميّت لهالدرجة هذا هو إفراجه عنه سبب لنا مشاكل إحنا بغنى عنها
أحمد : كان مفروض عبدالعزيز يبلغنا بإسمه الكامل مو ننصدم ونضيع قدام بو بدر
بو سعُود : لاتحمل عبدالعزيز الخطأ
متعبْ : مايهم الحين ! عبدالعزيز إلى الآن بيروح لهُمْ
بو سعُودْ : بس يتحسن راح يرُوحْ لهُمْ
أحمد : على فِكرة 80 بالمية هم يدرون بجاسوسية عبدالعزِيزْ وإن كانوا أغبياء فما راح يدرُون
مقرن يدخل وبين يديه ملفاتْ . . وضعها أمامهم على الطاولة : أستجوبت ثلاثة إلى الآن أُرهقت صراحة يبدُو صدق مايدرون عن هالموضوع
متعب : ضحكوا عليهم وصدقُوا ضعاف النفوس
بو سعود : صح ذكرتني فتحت لي تحقيق باللي صار بلندن وباريس ؟
متعب : اللي بلندن مافيه أي دليلْ لكنْ اللي بباريس هُم من طرفهُم
بو سعود : اجل واضحة دروا بعبدالعزيزْ
أحمد : هذا اللي قلته لك
بو سعُود وهو يفكّر : بنعطِي عبدالعزيز هوية جديدة بإسم جديد ويرُوح لـِ رائِد الجُوهي *عائلة خيالية*
مقرن بمعارضة شديدة : لألأ مستحيل عبدالعزيز مايعرف بهالأمور على طول نوديه لأكبر داهية
أحمد : بالعكسْ هو راسهم المُدبّر وبكذا نختصر وقت كثير
متعبْ : لكن خطر عليه ؟ يعني لازم يفهم هالاشياء ويكون على بيّنة وساعتها يايوافق يايرفض
بو سعُود : بيوافق لاتشك بهالشيء لكن إنضمام عبدالعزيز لمجمُوعة رائد الجُوهِي بتكون مكسب كبير
مقرن : يابو سعود مايجوز هالكلام هو مايعرف بهالأشياء ماراح ينجح صدقني بيكشفونه بسهولة وساعتها بتصلي عليه
أحمد : ينظم لنا هِنا وأنا بنفسي أشرف على تدريبه ومايروح للجُوهي إلا وهو متمرس بهالموضوعْ
بو سعود : إيه شهرين تكفيه وهو ذكي ماشاء الله بسهولة بيتعلم مايبيلها
مقرن : إحنا جلسنا سنين نتعلم فيه تبي تعلمه بشهرين !!
أحمد : يامقرن صل على النبِيْ صدقنِي مع التدريب بيتمرس هالموضوع وأكيد سلطان الله يرحمه معلمه هالأمور دام قدر يخدع جماعة عمّار أكيد قادِر وعارف بهالشيء
مقرن : اللهم صلي وسلم عليه . . بس حالته النفسية ماتستدعِي نزيدها عليه بهالسرعة
بو سعود : ريّح بالك أنا بعرف كيف أفهمه وبكامِل إرادته بيوافق
متعبْ وقف ويأخذ بعض الأوراق : بلغته أنه بو بدر بيقابله الثلاثاء
بو سعُود : إيه
أحمد : مبسوط منه كثير وكويّس أننا وريناه التسجيلات اللي سجلها عبدالعزيز لهُمْ
بو سعُود : مايحتاج بيض الله وجهه بو سلطان ماقصّر وإن شاء الله ماراح يخيّب الظنْ لا راح للجُوهي
,
تُحرك مِلعقتها بفتُور دُون أن تأكُل شيئًا
منصُور : كيف نرضيك يابنت مساعد ؟
نجلاء رفعت عينيها : ماأبيك تراضيني
منصُور أبتسم : طيبْ وش تبين ؟
نجلاء : ماله داعي تبتسم قلت شيء يستدعِي أنك تبتسم
منصور ويبتسم إبتسامة عريضة حتى بانت أسنانه : كلامِك لو سبْ يخليني أبتسم
نجلاء : ماراح تضحك علي بهالكلمتين
منصُور : لآ ريم عرفت تعطيك درُوس
نجلاء : لآتطمّن ماكلمتهم من الصباح وبعدين وش قصدك أنا مالي شخصية عشان أحد يعطيني درُوس !!
منصور : وأنا قلت كِذا شفتي كيف تحوّرين بكلامي
نجلاء : منصور لاتجننيْ
منصُور : يارب أرحمني
نجلاء ولقتها حجة : اجل ليه ماتبينا نجيب عيال ؟
منصور بحدة : دخلنا بموضوع ثاني الحين
نجلاء : لو قلت لك أني حامل وش بتسوي ؟
منصُور كي يُخوفها : أذبحك
نجلاء وقفت بغضب : ليه إن شاء الله ؟ مالي حق ولا وشو ؟
منصُور : الوقت ماهو مناسب
نجلاء : ومتى يجي الوقت المناسب ؟
منصُور : أكيد أنه بيجي
نجلاء تبللت أهدابها بدمُوعها : بس أنا أبِيْ فيه بنات تزوجوا بعدي والحين حملُوا
منصُور : وإحنا وش دخلنا فيهم !!
نجلاء : لأنك ماتسمع الحكي اللي ينقال !! يقولون أكيد فيها شيء أكيد مايبيها عشانها مسوية شيء وأسئلتهم متى ومتى ومتى ! انت ماتحس أصلا فيني عشان تحس بالناس
منصُور : الحين ليه تبكين ؟
نجلاء : لأني منقهرة كل شيء متوفّر لنا ليه نأخر ؟
منصُور تنهّد وبنبرة حادة كي لاتُكمل نقاشها : وأنا ماأبي أطفال ولاتفتحين هالموضوع مرة ثانية
نجلاء ضربت بقدمها على الأرض وأردفت : أقنعني بسبب واحِد ولآ مالي جلسة عندك
منصُور بسخرية : تهدديني ؟
نجلاء أبعدت أنظارها عنه
منصُور وقف وهو يمسكها من زندها ويحفر أصابعها بِه : ومن متى تعلين صوتك وتهددين يانجلا ؟
نجلاء بتألم : أترك إيدي
منصُور يصرخ في وجهها : كلامك هذا ماابي أسمعه مرة ثانية . .
,
عبدالعزيزْ تحامل على وجعه ووقفْ . . توجه للصالة شاهد الأسلحة المرمية على الكنبة , تجاهلها وخرج يشم هواء نقِي . . جلس على الكرسِيْ الموجود بالحديقة وأمامه حمام السباحة أتته الأفكار تباعًا ,
والده , هديل , غادة , والدته , باريس , حتى أثير , وأخيرا رتيلْ
أبتسم على ذكرى " تفشيله " لها . . . يعلم كيف يروّضها ! بدأ بمقارنات بينها وبين أثير وهو يبتسم على سخرية تفكيره
أثير جميلة وجميلة جدًا ولايُضاهيها أحد بالجمال , رتيل نوعا ما مقبولة . . لاجميلة ليه أكذب على نفسي بس يمكن ألفاظها تخليني اشوفها عادية بس بالنهاية هي تعتبر في مصاف الجميلات وعيناها لحد كبير هي تُشبه والدها
أثير خجولة الأحرف منها لاتخرج إلا بإحراج كبير وتُرسل له كلمات الغزل لكن لاتتجرأ ان تقولها
رتيل *ضحك بصوت خافت* لأوجه للمقارنة أبدًا , ألفاظها شنيعة أسلوبها إستحقاري للجميع . . . هي ذات شخصية سيئة
أثير لاتُحب الخروج من منزلها إلا للحاجة , رتيل للحاجه ولغير الحاجة تحب التدوّج !
أتاه طيف عبير ماتشبه أختها أبد . . تشبه لحد كبير أثير بخجلها !
متمردة رتيل حتى على والدها . . . . . في خاطره يلفّ ذراعها ويكسره على كل كلمة تقولها بحقه !
شعر بخطوات آتِية . . . مشى بهدُوء لبيته وهو يتعرج بمشيته وهو يفتح الباب ليستمِعْ للحديث جيدًا
عبير بصوت خافت : رتيل أحكي مع جدار
رتيل : طيب أسمعك
عبير : بقولك موضوع وكِذا وبآخذ رايك فيه
رتيل وقفت : إللي هو
عبير : يعني أنتِي تدرين عن اللي صـــ . . .
.
.
أنتهى
مافيه قفلة حماسية هالمرة كثير :$ لكن الجاي بيكُون أفضل وأفضل بس هالفترة إختباراتي لذلك أسمحُوا لي إن قصّرت :$
إن شاء الله لنا بارتات قصيرة بيومْ بعد الأحد حتى نعوّض هالقصور :$
سعيدة بتواجِدكم جميعا وزدتُوني شرفْ واللي بالتقييم جدا ممتنة لكُمْ ولكل المُتابعين أشكركم فردًا فردًا دعمكم حتى بالمتابعة أعتبره ثمين بالنسبة لي :$
بحفظ الرحمنْ ولاتنسوِني من دعواتكم