كاتب الموضوع :
amany khalil
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: 46 - من انتى ..؟ بقلمى امانى خليل .. الفصل الثامن
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا اماني ، يسعد كل اوقاتك
السيد الشكاك ما زال مصر ، يلاحقها حتى عملها ، و لكن الم يثير مكان عملها شيئا في عقله الذكي ، هل هي مصادفة اخرى ان تعمل في نفس مجال كاترينا !! معرض للفنون يشبه الي حد ما عملها السابق
غاضب لأنها رفضت العشاء معه !! يا له من أحمق
الان عرف منذ متى ظهرت و تقريبا عمر طوني ، كل تلك المعلومات لم تثير شكوكه ؟ ما هذا الرجل ؟ الا يمتلك عقلا ؟!!!!!!!
ام انه يخشى التفكير ؟
لن اتعب نفسي في شتمه فهو لا أمل منه ، لكني سوف اشتمها هي لأنها بدأت تضعف تجاهه و هذا لا يعجبني ، كيف تنسى ما فعله بها بمجرد لمسة منه !!
كان عليها ان ترمي المال في وجهه و تتركه يواجه الإذلال أمام المشاهدين لا ان تعتذر له ،
انه بالكاد يعرفها فكيف يسمح لنفسه بدفع فاتورتها !
ثم يغضب كالأحمق ، لا يحق له أبدا ان يعاتبها كأنها هي من أجرم بحقه ، و هي الآن تشاركه في الحماقة حين تساءلت بشأنه
الم اقل انه لا فائدة منه ؟ لقد أخبرته بما فعله تماما و هو لا حياة لمن ينادي ، و الأدهى انه ينفي عن نفسه انه يشبه ذلك الرجل الأعمى الحقير الذي جرحها ، أي غباء يفتخر به هذا الرجل ، و هي أيضا غبية حين عادت للركوب معه من جديد ، كان يجب ان تنهره و تتركه و تمضى
لكن لا ركبت معه و كحمقاء متيمه سمحت له ان يتلاعب بها من جديد ، انا متغاظه منه و هو يعلب دور الجنتل مان البريء
و الآن هو داخل شقتها ، يا الله كم أريد ضربها ، لانها ضعفت الي هذه الدرجة و نسيت كل وعودها لنفسها بالابتعاد عنه
أي عبارة هذه ؟!!! اوه مرحي هل عاد عقله للعمل فجاه ام سيتحفنا بأحد أسئلته العبقرية من جديد !!
الم اقل انه سيتحفنا بأحد تحليلاته العبقرية ، بصراحة اثبت انه لا يمتلك عقل من الأساس ، أي غباء هذا يا رجل ، انك معجزة
من أي شيء تخشى هلينا ؟! أراهن انها لو صارحته بأنها هي نفسها كاترينا سيرفع احد حاجبيه و يخبرها بأنها تمزح او أي شيء يرفع ضغطي
يا الله أكاد اقسم انني لم أعاني من بطلين مثلما عانيت مع بطليك يا اماني ، ما شاء الله لديهم جرعات من الغباء المركز بشكل لا يكرر
لقد تأكدنا من كونه أحمق فارغ الرأس ، لكن ماذا عنها ؟! أيعقل بعد ما خسرته بسبب لحظة غباء و ضعف تعيد الكرة الآن !!!!!!!!!!
يا الهت انها هاربة من أهلها و بكل بساطة تسمح له ان يعيد ما فعله سابقا ؟!
لا يوجد لدي تعليق سوا انها تستحق ما نالها ، كليهما يستحقان
ليس عليها الشعور بالذنب كونه يجهل انه أبيه ، فهي ذهبت إليه رغم إذلاله الأول لها و هو من تصرف كأبله من الطراز الأول
الضحية الوحيدة بينهم هو طوني ، فلا ذنب له بكل ما يحدث
وااااااااااااو كل هذه المدة مضت دون ان يصل لشيء جديد ؟
لكن علاقتهم تطورت جدا ، ربما هذا من مصلحة الطفل في النهاية ، لكني اشعر ان التاريخ يعيد نفسه و هناك كارثة جديدة قادمة في الطريق
لا أظنها كرهته يوما ، كانت تحبه طول الوقت لكنها حاولت تقنع نفسها بذلك الكره المزعوم
إحساس المراقبة هذا غير مريح ، ماذا هناك يا ترى ؟ هل هو مارك عاد ؟
اممم لا اعلم هو المقصود بالمراقبة ام لا
مثل العادة تصرفت مثل حمقاء مغرمة و استسلمت لمشاعرها ، لن اعلق على تصرفها لأني سوف اشتمها أكيد ، نصف ساعة تأخير و صامته ! هل شغلها لهذا الحد ؟
لقد أوشكت على إفشاء سرها من فرط الرعب لولا وصولهم أخيرا
ماذا يحدث الآن ، لما تصرفت ماري على هذا النحو ؟ لقد تخيلت لوهلة ان والدها قد وصل لها و عرفها ثم اختطف الطفل
موضوع أهلها و هربها منهم لن يمر هكذا دون شك
اوه لقد انشغلت معه كالحمقاء و لم تراجع رسائلها إذن ، لا تعليق لأني أصلا غاضبة منها ، تستحق القلق و المعاناة التي عاشتها
يبدو ان القنبله على وشك الانفجار ، سوف استعد جيدا للقادم
شكرا جزيلا على الفصلين الحلوين
حاثظي على مارك و خبيه لاننا اكيد هنغتاله ، او دوري على بطل غيره من دلوقت و خلاص
الله يزيدك من فضله و ييسر كل امورك
دمتِ بكل الود و الحب
|