كاتب الموضوع :
amany khalil
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: من انتى ..؟ بقلمى امانى خليل .. الفصل السادس
السلام عليكم و رحمة الله
مررررحبا اماني ، يسعد كل اوقاتك حبيبتي
تعرفنا علي الفن و ديانا أكثر هذه المرة ، الحمد لله ان الدكتور فعل شيء ايجابي و تصرف سريعا باتصاله بالفن ، لكن أين امن المستشفى
يا الله لقد وصل الفن في وقت قاتل ، إذن هي ملاحقة من قبل والدها المصمم جدا على قتلها
ههههههههههههه الأمن كان واقف يتفرج ، او منتظر حتى يفرغ الوالد من قتلها ثم يلقى القبض عليه و الله اعلم ، لما لا يتحركون و ينقذوها !!!!!!
كل هذا حدث و الفن يهدد الرجل بالمسدس بينما كاترينا تصره ان لا يقتله و رجال الأمن ما زالوا يشاهدون فقط ؟!!!!!!!!
أي امن هؤلاء ؟
رغم إني أدين العنف و لا ابرره لكن موقف والدها مختلف ، لقد نكست ابنته رأسه و كللته بالعار ، لذا هو محق بغضبه و صدمته ، لا ألومه رغم بشاعة فكرة القتل لكنها هي من رفض الإدلاء باسم الرجل ، اجل كارتينا مخطئه و استحقت عقاب والدها ، ربما ليس القتل و لكن العقاب طالما هي نشأت على ذلك و تشربت تلك التقاليد كان يجب ان تحترمها و ساعتها كان سيحترمها مارك أيضا ، و قد رأينا طيف نظر لها بعد ما فرطت في نفسها معه
لما تكرهها تلك المرأة لهذا الحد ، انها لا تطاق
أخيها يحمل بعضا من العقل و يحبها ، لكن لا شيء بيده ، لذا عليها الهرب بالفعل ، و موقف أخيها و خذلانه الشديد من تصرفها يحملها الذنب أيضا ، لقد أساءت لعائلتها كلها و ليتها جنت شيء من وراء تصرفها الأحمق
مسكينة ديانا إنسانه بغاية الرقة و الحساسية و قد تعرضت لموقف بشع لم تتحمله أعصابها ، قصتها مع الفن مؤثره جدا تموج بالحب و الاحتواء
هل تم اعتقال والدها ؟ لان كما يبدو هي ظلت لفترة طويلة بالمستشفى دون ان تغير مكانها و هذا خطر على حياتها طالما هو يتوعدها
علاقة ديانا بكاتي تطورت بسلاسة و جمال لدرجة ان افتراقهم فيما بعد سيعد مؤلم لكلتيهما
جيد ان الجراحات أتت ثمارها أخيرا و باتت كاترينا مختلفة ، على الأقل يساعدها ذلك في التخفي عن عائلتها ، لكني مره أخرى احملها جزء من مسئولية ما حدث لها ، ليس مارك وحده فهي شريكته بتساهلها في حق نفسها
اه من البنج و عمايله ههههههههههه لقد جعلها تكشف السر ببساطه لكن الحمد لله ان ديانا هي من كانت موجودة ليس والدها او زوجته اللئيمة
على الأقل علما ما حدث معها و الآن باتت إنسانه أخرى شكلا و موضوعا
قدما لها خدمة عمرها و قدما لها حياة جديدة خاليه من الخوف و التهديد
للأسف مغادرتها حتمية و عليها ان تودع أحبائها و بلدها ، مره ثانيه لو لم تضعف و تفعلها لكانت الآن في وضع مختلف تماما
عدنا إلي الوقت الحالي بعد ما عبرنا نهر الذكريات و علمان كل خفايا ماضيها
يوم جديد يحمل أحداث خطره ، هل المنديل هو ما جاء به ام انه مجرد حجه ، انا أشجع الاحتمال الثاني
كونها مألوفة له ، مع الشبه الواضح للطفل لا بد ان يجعله يشك و لكن هل كان في حياته نساء كثيرات لهذا الحد حتى يتوه بينهم السيد مارك الذي لا يتزوج فتاة أقام معها علاقة من قبل !!
اشعر بالغيظ الشديد منه لأنه عاملها كنزوة دخلت حياته لفترة مؤقتة
إذن هو الآخر قضى الليل ساهرا ، لكنه على عكسها لا يتذكرها مطلقا
و أخيرا عادت إليه ذكرى كاترينا ، طالما أحبها فلما أغواها و حتى بعد اكتشافه إنها عذراء عاملها بحقارة ، لا افهم لماذا و هما شريكان في الخطأ فهو من أغواها و شجعها ، صحيح هي استجابت لكن كنتيجة لإغوائه
الأدهى انه لازال يعتقد نفس اعتقاده القديم ، تبا له
كيف يفكر على هذا النحو و قد رمت عرضه و ماله في وجهه ، ألا يمتلك أي عقل ، الم يفكر في ان يسأل من أين تعرف الفن مثلا ، ما أسرع ما قفز الكره داخله ببساطه ثم أطلق حكمه ، كيف لا و هو السيد الذي يعرف كل شيء !
ثم ماذا كانت ستفرق معه كونها عذراء ام لا ، هل صارت عذريتها جريمة تدينها الآن
يعني انه كان سيستمر معها لو لم تكن كذلك ؟ كان سيعرض عليها الزواج لو كانت متعددة العلاقات !!
ثم أي تفكير ذلك ؟ كأنها ستعترف ببساطه أنها خططت لتوريطه ، ألا يمكن ان تكذب ببساطه و تدعي العكس طالما هي مخادعه ؟ كيف يفكر ذلك الرجل !
انه لا يستحقها أبدا و لا أريد ان تسامحه أبدا
كان يريد ان يسألها و لكنه لم يفعل بل اكتفي بما تخيله عقله الغبي و تصرف على أساسه ، حتى و هو يتذكر يرى ذلك طبيعي ، أي هراء هذا
أليس من ابسط قواعد اللياقة ان يسأل أولا ، لو من باب الفضول قبل ان يرمي التهم و يتصرف بحقارة ! عندما ظهرت تلك الأسئلة العبقرية داخله لا لم يسألها إذن ؟ لما تركها تمشي ؟
لماذا دائما متأخر و ردود أفعاله تقهر ، تبــــــــــا له
يا سلام يرتدي ملابس النوم فلا يستطيع اللحاق بها ، أي عذر قبيح هذا ، ثم الم يثير الحادث أي شيء داخله ، ام انه لا يجيد الا كيل الاتهامات ، تبا له ألف مره
أريده ان يتعذب و يحترق في الندم ، كيف يفكر بها على هذا النحو البشع بينما عرفها جيدا ن لما يقفز للأسوأ بشأنها دائما ؟؟!! ما الذي رآه منها ليفعل ذلك ؟
غيابها الغريب و عجز التحري في العثور عليها الم يشككه أكثر الآن ؟ هل ما يحدث طبيعي في ظنه ؟
اععععععععععع تلك الفيلا المشئومة كلما زارتها تسقط بإصابة ما ، ربنا يستر وساره تخرج منها سليمه ههههههههههه
محادثتهما حملت الكثير من اللف و الدوران من كلتيهما ، لكن بالطبع الأمر واضح ، كذب كاترينا ليس متقن و دائما يظهر عليها اهتزازها
اجل يجب ان تبقى و تصمد ، هو لا يعنيها و لا يمثل لها أي شيء كما آمل طبعا
تسلم ايدك ، دخلنا في الجد و انا متغاظه من مارك جدا
الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥
|