هي والفجر "بقلمي"

تمرين كا لنسيم على قلبي
في كتاباتك رونقا يشدني
استمري على هدا الابداع

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... وألف آه على تلك القلوب المتعبة فى هذه الحياة

احاسيس مرهفة لا تحتمل قسوة الزمان ... فلأحلل معك واقعها عزيزتى . وهو ليس واقعها وحدها بل هناك الكثيرون مثلها وأكثر

كما فهمت هى انسانة تعانى الوحدة فى حياتها .. ليست وحدة بالمعنى الحرفى .. لكنها وحدة الروح ، فليس هناك من يحس بها ، يشعر بآلامها ، ليس هناك من يرسم ابتسامة على شفاهها ، ليس هناك من من أجله تحب الحياة ... اضف إلى ذلك شوقها لماض ربما هو قريب أو بعيد لكن به بعض الذكريات الحلوة التى تزيدها عذابا فوق عذابها ...

تعرفى ... كثيرا مانعانى مثل هذه الوحدة ... أن نمشى وسط البشر كالاموات ... نعيش فى دوامة كل يوم مثل الذى قبله ومثل تاليه ... لا جديد ، نحلم بيوم نصحو فيه على واقع افضل .. على شئ ما يحرك جمود حياتنا الراكدة ... لكن الواقع ومايحدث فعلا هو ان هذا الشئ لا يأتى ابدا .... الحياة يا حبيبتى لا تعطى لمن يتمنى ، وانما تعطى فقط لمن يأخذ حقه وما يريده منها بالقوة

وما نيل المطالب بالتمنى .......... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

ان كنا نريد شيئا من هذه الحياة فعلينا ان نسعى وبقوة لتحقيقه ... ان كنا نريد تغييرا فى واقعنا ، اذا يجب ان نبدأ نحن هذا التغيير ولا نقف بانتظار الجماد أن يتحرك ..

جميل أن نتذكر الماضى دائما ... أن نشتاق لذكرياتنا السعيدة .. لكن ليس علينا ابدا ان ننغمس فيها حتى تفوت علينا فرصة عيش الحاضر بل وربما المستقبل ايضا ...

الفجر لن يبزغ فى ظلام حياتنا إلا اذا آذناه نحن بذلك ... اما ان وقفنا مكاننا بانتظار حدوث معجزة فتأكدى ان الظلام سيظل مطبق حتى النهاية ...

اعجبنى انها استشعرت هذا فى النهاية .. انها يجب ألا تتوقف , وأن تمضى فى حياتها قدما ، لكن عليها ايضا ان تفعل هذا بحما س... بامل ... بتفاؤل أن الله سيعينها لأنها تستحق أن تاخذ حقها فى هذه الحياة ...لكن بقوة يديها .. وليس بالأمانى

فلتنطلق هى فى الحياة تزرع البسمة والأمل فى كل مكان وتكون نبراسا لمن حولها ... وتأكدى أن ذلك سيرتد عليها وستجد ما تبحث عنه ... ان لم يكن فى شخص واحد ، فسيكون فى كل من حولها ... فثمار اجتهادها ستجنيها حبا وحنانا من كل من حولها ... وستشرق شمس حياتها بأسرع مماتتوقع باذن الله


دامت لنا كلماتك الراقية غاليتى .... تقبلى مرورى