كاتب الموضوع :
متيمةٌ أَنا بهِ
المنتدى :
مدونتي
رد: إمرأةٌ طفلة منِ الحُب
عَن ذكرياتٍ من الماضي سَ أتحدث ..
خربشاتٌ على سطور مذكرتي .. في ذاكرتي تقبع .. تكدست آلاف السطور فوق بعضها بأوراقها .. و الغبار إمتلأَ عليها ..
حينما كنتُ -لا أُبالي- .. كنتُ أقوى .. كنتُ الدلالَ الذي في الأرض يتجسدُ في روحي ..
كانَ همي لِحينِ بلغتُ السادسة عشر متى سأَشتري لعبة الباربي خاصتي التالية .. أي دبدوب سَأختار لِيأتيني كَهدية من أخي عزيزي .. متى سأَفرحُ بلقبي الذي أردته .. متى و متى و متى ..
كنتُ مليئة بالآمال .. فوق حدود السماء .. كنتُ أُحقق ما أُريد .. أعمل عليه و أناله .. بأٌروع طريق أجدها .. أعمل و أدرس لأكون أنا كما أُريد نفسي ..
لكن .. فقدتُ تلك النفس يوماً .. بقي منها أشلاءُ صغيرة ..
أحلم نعم ...
لكن أحقق !!؟ .. لا أدري .. ليس كثيراً كما تمنيتُ يوماً ..
جُرحت .. أصبح من حولي يفهمونني بالعكس .. النقيضُ !!
من كنت مفتاحاً له منذ سبع سنين أو أقل قليلاً .. نسيَ الطريق لقلبي مرة أخرى ..
أضحكُ على بلاهةِ قلبي كيف أصبح ..
حساسة لأبعد الحدود .. لكنني جبارة ..!! أُخفي ما أُريد و أَذرفه ليلاً .. حروفاً و دموع .. !!
..
حينما أقولُ سئِمت .. فَأنا حقاً سئِمت .. و بابتسامة خلّابة أستطيع أن أجعل روحي تذرفُ دموعها دونَ أن تلحظَ طرفَ شهقة ..
..
تلك الليلة .. تمنيتُ .. أُمنية ..
لا أَحدَ فهمها ..
إِلا قلبي الذي أسقطني ليلتها من أحلامي لواقعي .. تجمدَ داخلي شيء ,.,
--
كيف لحلم أن يصبح واقعا فتختفي الأحلام والواقع . . .
--
عنِ ...... أَتَحَدَث. ^^
(:
|
18-12-13, 12:48 AM
جديد مواضيع قسم مدونتي
العرض العادي
