كاتب الموضوع :
فضاح
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: احداث سلسلة مدينة الظلام الجزء الثاني (( قصة مشاري ))
اشعل حراس القافلة .. النيران لتجهيز .. العشاء .. بعد سير طويل جدا .. ليذهب القائد .. ويستلقي على
احد الاشجار يرتاح من عنا هذا اليوم .. وفي مكان اخر .. قال .. مشاري :
ماريه الى اين تذهبين .. ؟
فقالت وهي خجوله جدا :
لا تتبعني يامشاري .. سوف اعود حالاً ..
وبتسم .. مشاري .. وكانه فهم الوضع .. ليذهب الى .. صديقية .. صابر .. وشادي .. الذي قال :
يااصدقاء متى سنصل الى .. مرسيليا .. فلقد تعبنا ونحن نسير ..
ضحك .. صابر .. وقال :
قريبا .. سنصل .. لا تستعجل ..!!
وفي جهه اخر نحو .. القائد .. الذي ينظر الى .. ماريه .. بغرابة وهي تتخطى الاعشاش الطويلة وتسير
بخطوات قصيرة وتلتفت يمين ويسار .. ليقفز من شجرة الى اخرى .. دون ان تشعر به .. الى ان شاهد
شي لم يتوقعه من تلك الفتاة ..
بعد عدة ساعات .. اجتمع الجميع على مائدة الطعام بمن فيهم .. ماريه .. وبدأ الجميع .. ياكل
بشراسه .. الى ان قال :
شادي باستغراب :
اين القائد .. !! اين القائد .. !!
وقف الجميع يتلفتون حولهم يبحث عن .. القائد .. ليقول صابر :
الم يشاهدة احد ايها الاصدقاء ..
.
فكان اجابة الجميع (( لا )) لم يشاهدة احد ..
وبعدها بدقائق .. يظهر القائد .. من بين الاشجار.. وهو ممتلئ بالدماء على وجهه واطراف اصابعه ..
بمظهر موحش .. وكان يحمل بيده .. راس رجل .. والغرابة .. تعم الجميع ليقول صابر :
ايها القائد ماذا حدث لك .. ؟
ضحك القائد والقى بالراس على الارض يتدحرج .. وهو يقول في خطواته امام الجميع :
لم اتوقع ايها الاصدقاء ان اجد من بينكم خائن يحاول ان يعيق مسيرتنا نحو مارسيليا ..
لينطق .. شادي ..:
خائـــــــــــــن ..!!
ليصرخ القائد :
اخرس .. ياشادي .. عندما اتحدث .. لا احد يتكلم على الجميع ان يعلم هذا ..
واكمل القائد كلامه :
لا اعرف ماسبب هذا ولكن الا يفعلها الا الخونه .. واعرف من هو .. هذا .. فاذا لم يظهر بقدمية ..
ساقتلة .. وهو موجود حالياً .. هي اخرج ايها الخائن .. !!!!
الاتفت الجميع حول انفسهم باستغراب .. !! .. وكل شخص يشاهد الاخر بغرابه عجيبة .. !! .. لتظهر ..
ماريه ..من بين الصفوف .. والجميع يستغرب من هذه الفتاة .. واكثرهم .. مشاري .. الذي لم يصدق عينية
.. فسال القائد:
لماذا فعلتي بناء هكذا .. ايتها الحمقاء .. وتجعلينا قطاعي الطرق يتربصونا بنا الى ان يحين وقت النوم !!
فاذا بصفعه اسقطت .. ماريه .. على الارض .. والدموع .. تسيل من عينيها بحرارة .. وكاد ان يتدخل ..
مشاري ..
لكن شادي امسك يده وقال :
لا تفعلها فالقائد في قمت غضبة قد يقتلك باي لحظة ..
فقالت ماريه والدموع تسيل من عينيها :
لقد فعلت هذا .. بسبب .. اني اريد المال .. لكي اعيش بسلام .. فلقد باعني ابي وهو محتاج للمال ..
ضحك القائد وعلامة الشر .. تشير بوجهه .. فقال :
وتريدين ان تبعيننا .. انتي تستحقين الموت ايتها الخائنه ..
فصرخ .. مشاري .. باعلى صوته .:
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالا
ليلتفت الجميع نحو .. مشاري الذي تقدم بدورة نحو القائد وقال والحزن يملئ .. مشاري .:
ارجوك لاتفعلها .. ايها القائد .. ارجوك .. اتوسل اليك ..
ليركع .. مشاري .. امام القائد .. والغرابه تحيط بالجميع .. لينزل .. القائد .. سيفه .. ويقول :
اذا كنت تريد هذه الفتاة .. فابقى معها .. ولا تذهب معنا ..
ليندهش الجميع مما قالة القائد .. خصوصاً .. شادي .. وصابر .. فاكمل القائد حديثة والشر يملئ عينيه :
ماذا قلت .. اتريد البقاء معها .. او .. اقتلها ..!!
فقال .. مشاري .. وهو يشاهد صديقية .. والدموع تنزل من عينيه :
سابقى معها .. ايها القائد .. !!
واصبحت الامور اكثر غرابه .. ودهشة .. بعد ان نطق .. مشاري .. هذه الكلمات التي لم يتوقعها صديقية
ليكمل القائد :
هيا ايها الرجال حان وقت الرحيل .. فلقد اضعنا الوقت .. هنا .. فعلى الجميع ان يرحل .. بدون .. مشاري ..
وماريه ونستريح في مكان اخر ..
.
ذهب القائد نحو حصانه .. والبقية قاموا بالتجهيز لرحيل .. لياتي صابر والحزن بعينيه :
انت احمق .. يامشاري .. لماذا لماذا ..؟
فلم يكمل صابر كلمتة بعد ان تدخل .. شادي .. :
لا تحزن ياصابر .. فـ .. مشاري .. سيتصرف .. برجولة .. كما عهدناه ..
والتفت .. شادي .. الى .. مشاري .. واخرج من جيبة كيساً من النقود وقال :
تفضل ياصديقي .. هذه الكيس .. مليئ .. من النقود .. خذه بدون تردد ..
والقى .. شادي .. كيس النقود .. وذهب مع القائد .. اما صابر .. فلقد صفع مشاري .. وذهب ..
فقال رعد احد جنود القائد :
تفضل يامشاري هذا هو عشائك انت ومارية .. الى اللقاء ..
.. لتقف .. ماريه ..لتقول والدموع بعينيها :
لماذا فعلت هذا .. يامشاري .. لقد خسرت جميع اصدقائك .. من اجلي .. وانا الذي كنت اريد ان اقتلكم
جميعا .. من اجل المال ..
لم ينطق .. مشاري .. باي كلمة .. بل صب ناظريه الى القافلة وهي ترحل .. بعيداً .. فامسك نفسه عن
البكاء .. الى ان اختفت القافلة .. عن نظرة .. وهو .. مايزال .. يحلق بناظرية نحو طريق القافلة ..
من هنا انتهت قصة .. مشاري ..
لكن السؤال .. ؟؟
هل لها بقية .. ام .. انها ستبقى على حالها .. !!
تمت ..
|