كاتب الموضوع :
Noaaar
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: يا صلاله خبرينا عن قلوباً تهتوينا
(( الجــــزء الخـــامـــس والعــــشرين)) " الأخير"
"بين الوجود والعَدم"
خيط ضباب شفيف
لا يكاد يُرى
بين الحياة والموت
بين المتعة والألم
بين الفرح ونقيضه
عليك أن تدفع جسدك المثْخن
بقفزة صُنعت من هبوبِ عاصفةٍ
إلى أغوار البحر
وستأخذك أمواجه
إلى ديارها الحنونة
(( ابــــن عُمــان : ســـيف الـــرحبــي ))
قال بتكرار :
( تزوجتي شخص ثاني غيري يا عليا )
من ثم اضاف بحده :
( يعني انتي خاينه.....يعني انتي ما تهتمي فيني...وانتي كذابه )
ثم صرخ بجنون :
(انتي كذابه وخاينه يا عليا ...)
وقال بصوت كأنه يأكد لنفسه صحة هالكلام :
( ايوه انتي كذابه وخاينه ..انا ما بخليش ترتاحي لأنش ما تستاهلي ..لأنش كذبتي علي)
القيت نظره على مهند ...ملابسه غير متناسقه...شعره وهيئته غير مرتبه بالمره...ايدينه في حركه مستمره..
مع صرخاته وكلامه وتوهمه كلها امور اكدت لي ان حالته النفسيه تدهورت بصورة اكبر من السابق...
بشفقه وبألم فكرت ليش اهله ما يهتموا فيه..ليش مخلنّه ضايع بهالحال وهو احوج ما يكون للعلاج والمداراه...
بلطف حاولت اهدي اعصابه واجنب نفسي الخطر :
( بس انا ما كذبت عليك يا مهند....انا سافرت لأهلي ...وحصلتهم قدهم عاقدين علي انا و ولد عمي)
قال بغضب :
( لا تكذبي ..انا اعرفش خاينه ..واي شي راح تقوليه كذب ..واصلاً انا ما اصدقش الحين )
لازم اواصل حديثي معه...احاول اهدي جنونه، ومن جهه ثانيه من اجل ان الوقت يمر حتى موعد وصول باسل
واتمنى انه ما يتأخر اليوم ....
قلت بمحاولة جذب شفقته :
( والله ما اكذب ..هذا اللي صار ..)
سأل بصوت اقل حده عن سابقه :
( يعني انتي مو موافقه ...؟؟)
وقبل لا افكر بجواب قال بنبره طفوليه :
( تعالي معي البيت وانا بنقذش منهم..وبخلي ابويه يبعدهم عنش)
القيت نظره على مساعدتي ، كانت واقفه قدام الباب ..مستعده للهروب لو صار أي طارئ
لكن نظراتها تقول انها ما زالت متردده ومستغربه وهي تسمع الحوار....!!
تقدُم خطوات مهند باتجاهي ايقظت حواسي ..وجددت الاضطراب اللي هدأت وتيرته قبل لحظات ...
تلقائياً رجعت للورى ...بخوف وخطوات متردده...
لما طال صمتي بالنسبه لمهند .. قال بإختبار وهو يتقدم نحوي :
( اذا صادقه تعالي معي ...بناخذ تاكسي ..وبنروح بيت اهلي بالعامرات ..)
دقات قلبي بدت تتسارع قلت بارتجاف :
( طيب ابروح معك بس انتظر شوي ..ذلحين انا مشغوله )
قال بصراخ :
( تحسبيني مجنون .....انا مو مجنون ...تسمعيني انا مو مجنون ...تبين زوجش اللي وصلش يرجع وياخذش معه ..انا شفته امس لما جا اخذش ....وانا فاهمش الحين تبين تخدعيني من جديد..ما يكفي اللي سويتيه )
عند هاللحظه ومع هالصراخ الحاد اللي يشق سكون المكان لقوته وحدته ...العامله اطلقت رجلينها للريح وهربت .......
مهند اسرع بخطواته لجهتي ...
قلت بصراخ :
( مهند لا تقرب...مهند لا....)
صرختي قطعت كلامي لما شفته ناوي يقترب اكثر ....
رجعت خطوة للوراء ومن بعدها التفت رجليني وبديت اركض نحو غرفتي اللي كنت قبل دقايق جالسه بمأمن فيها ...
اسرعت بإتجاهها ...دخلت وسحبت الباب واغلقته بعنف وبقوه وانا اعد كل ثانيه ...خوفاً من وصول يد مهند للباب..
لحسن الحظ ان الباب مزود بمزلاج لقفله ...لأن المفاتيح كلها كانت في الصاله ......
بيدي المرتجفه احكمت اغلاق المزلاج ..واستمعت لضربات مهند بعد ثواني قليله فقط من قفلي للباب...
قبل لا استرد هدوئي..واخفف من وتيرة تنفسي العالي ..
لجأت لجوالي اللي كان جنبي تماشياً مع توصيات باسل...
بأصابعي المرتجفه ضغطت على شاشة الجوال في بحث عن رقم باسل ..وما ان وصلت اصابعي لرقمه ..حتى اجريت اتصال له....
اول ما رفعت الجوال لأذني وصلني صوت باسل ..
مثل من كان حاس بالخطر سأل قبل حتى لا يسلم :
( عليا ..خير ..صاير شي...؟؟)
بصوت مرتجف رديت عليه :
( باسل...مهند هنيه...مهند بالشقه ..وهو مجنون ..هي فتحت له الباب قبل لا اقول لها ..وذلحين راحت وتركتني ...)
كنت في ردي له اقاوم الارتجافه اللي تحاول تشل لساني عن النطق..
وفي ذات الوقت كنت ابا اوصل اكبر قدر من المعلومات لباسل ....
لكني حسيت بالعجز لما قال باسل بحده :
( من مهند ومن اللي راح ...ويش تقولي انتي ..)
رديت عليه بصراخ يماثل صراخه :
( باسل تـــعال ذلــحين )
وفصلت المكالمه..ما اقدر انطق اكثر من كذا، ضربات مهند وركلاته على الباب ما وقفت وصراخه وجنونه ما قد توقف لدقيقه...
جلست بجانب بوكسات الاغراض، والجزع ملازمني....
لكن أعصابي المنفعله حرضت هرمون الأدرينالين على افرازه في دمي...حتى بث استجابه شامله بحواسي ..وخلاني متيقظه اكثر....
....
بعد فتره سمعت اصوات عاليه لضربات ..تلاها صراخ مهند ....
لكن صوت التهديد والوعيد اللي ينطق به باسل كان اقوى.........
لاااااا تو الأمور تتضح لي..
نهضت من مكاني ..توجهت للباب وفتحت المزلاج بحركه سريعه ....
باسل راح يضرب مهند .. راح يذبحه ...باسل ما يعرف ان مهند مريض نفسي...
وقفت قدام باب الغرفة وانا اشوف مهند ملقي على الأرض وباسل بكل عنف يوجه له ضربات..
اقتربت اكثر وصرخت في باسل :
( باسل اتركه ..اتركه ..راح تذبحه ...حرام عليك ..تراه مو بعقله ..)
لكنه حتى ما التفت لجهتي ..وواصل هجومه على مهند ...
راح يذبحه ..وكل الأمور ما راح تكون في صالح باسل...
لأن مهند عنده عذره وهو انه مريض نفسي...
وبالأخير باسل راح يتلبس قضيه في غنى عنها وبسببي انا ...
اقتربت منه ناديته ..لكنه ما استجاب لي ...ايديني امتدت لكتفه ..حتى يحس فيني
بديت اسحب ذراعه ...وفي لحظه التقت عيوني بالعيون الناريه المتقده صرخ :
( روحي داخل بســـــرعه )
قلت له بصراخ :
( اتركه من يدك ...انت تبا تذبحه ..تراه مجنون مو صاحي ..مريض نفسي ..مرفوع عنه القلم
افهمني ..لو يصير له شي انت راح تكون الغلطان ...)
اضفت بصراخ :
( مهند كان هو واهله ساكنين جنب بيتنا السابق بالعامرات ..)
اكملت بإنهاك :
( حرام لا تضربه اكثر ...لأنه مو بوعيه ...)
.....
بعد ظهر طويل...ومناقشات طويلة ما بين رجال الأمن وباسل ووالد مهند ..
انتهت الأمور بمصالحه ..قبل لا توصل للإدعاء العام وتصير قضيه ....
والمضحك في الموضوع ان باسل بعد ما ضرب مهند المسكين يرجع يتأكد من جروح مهند ويتفحصها خوفً من وجود كسور..
وبالأخير وصّى والد مهند بالاهتمام بالجروح والضربات ووصف له العلاج المناسب من الصيدليه..
واكيد اعطاه محاضرة عن ضرورة الاهتمام بصحة ولدهم النفسية ، وضرورة اخذه للعلاج..وما خلت النصيحه من بعض التهديدات ..!
على نهاية العصر القيت نظرة وداع أخيره على الشقه ....قراري الأخير حسسني بالراحه
وهو اني ابيع الشقه المسجله بإسمي ..واستغل المبلغ في صدقه جاريه عن اهلي ..لأني ما عدت بحاجه للتواجد فيها من جديد...
...
رجعت رأسي على مقعد السياره...وتنفست بعمق ، الأمان بعد الصدام هذا حالي.....!
قرائتي لأذكاري..وتحصّني بالمعوذات وآية الكرسي هذا الصباح أمور رافقتها في سرائي
ورافقتني في الضراء....
لو حياتنا كلها كانت كذا بهذي الصورة ...نصدق الله في توكلنا واستعانتنا به...
نصبر في الشدائد ..وفي داخلنا متيقنين بأن الله معنا ..ومآلنا الى خير..لأصبحنا بألف خير...
( بويش سرحانه ...؟؟؟)
وصلني سؤال باسل المستغرب لصمتي ...
جاوبته بهدوء :
( في اللي احبه ..!!)
ضحكت بداخلي وانا اشوف ابتسامته بعرض وجهه وهو يقول :
( اوووه هذا غزل..شكراًً....)
قلت له بضحكه :
( بس انا ما اقصدك انت ..على ويش تشكرني ..؟؟!)
نظراته اتركت الطريق والتفت لي وقال بغضب :
( اذا ما تقصديني انا ... من تقصدي غيري يعني ..؟)
جاوبته بصدق :
( باللي احبه اكثر منك ...ربي...!)
هز رأسه ..وقال بابتسامه :
( انا اشهد انك لعبتي بأعصابي يا عليا ..)
قلت له بتأكد :
( من شدة توغلي فيها ..؟؟؟)
ريح قلبي لما قال بصدق :
( لا تسألي السؤال وانتي ضامنه الإجابه ..)
بعد ما عدينا مسافات سألته باستغراب ..وانا اشوفه يسلك طريق مختلف عن طريق البيت :
( هذا مو طريق البيت ..؟؟؟ وين بنروح ..)
رفع حاجبه وقال :
( مكان تحبيه ...لكن غريبه انك مو ذاكره الطريق...!!)
حاولت اتذكر هذا الطريق......لوين يوصل.....مكان انا احبه..!!
بابتسامه كامله صرخت بفرحه :
( شاطئ العذيبه ..)
رد بابتسامه :
( زين انك تذكرتي ..حسبالي فقدتي ذاكرتك ..)
رديت بلؤم :
( هو بصراحه ..بسببك انت كل شي جايز يصير ..!)
انتظرت صرخة غضبه ..لكن ماشي...!!
تفحصته بنظراتي المستغربه .....حصلته يبتسم وكأني قايله فيه معلقه من المديح..!!
.....
باسل كان ينزل غدانا المتأخر من السياره...نزلت باتجاه الشاطئ وقابلتني الرياح اللطيفه بشوق....تنفست بعمق من الهواء البحري النقي...
رفعت رأسي لجهة الغرب...منظر الشمس وهي تغرب فائق الجمال.. ..
حسيت بحركه جنبي ..والتفت لباسل الواقف ونظراته متجه لنفس منظر الغروب..
سألت بهدوء :
( منظر خيالي صح...؟!!)
حرك رأسه بإيجاب ....
تميل الشمسُ تدريجياً ،
حتى تختفي خلف الغابة،
تستلُ أشعتها الصفراء،
من جذوع الأشجار المتعانقة ،
ومن الأوراق والجذور،
لتترك سلالة الليل وأطفاله ،
تحتل الأمكنة والحيوات...
تأخذ زادها من ذكريات النهار
وتسافر في غروبها الأزلي...
(ســيف الرحــبي)
.........
صحت باضطراب :
( خااااالتي ..الحقي علي ..)
جات وملامحها مرعوبه :
( ويش صار...؟؟ )
قلت لها برعب :
( شوفي الماكياج ..قلت لك من البدايه ما يناسبني هالنوع .. )
ثم اردفت بنبرة مشابهه للبكاء :
( شكلي صاير شبح مو عروسه ..والله ان باسل يتمسخر علي )
خالتي امسكت ضحكتها وقالت :
( مو مهم باسل ..اهم شي تكوني مواكبة للموضه بعيون الحريم )
قلت لها بقهر :
( لا والله ...انتي ما تعرفي باسل ...لو شافني حاطه ماكياج بلون قوي شوي قال ويش هالرعب،
لو يشوفني الليله ويش راح يقول ..!!)
خالتي اطلقت ضحكتها ..ثم قالت :
( ما راح يقول شي..كل عروسه بعيون عريسها احلى شي ..)
قلت بتهديد :
( هالخبيرة لا حد يناديها في المصابحه ( الصباحيه ) بروحي بحط ماكياجي ، يكفي هاللعب اللي لعبته في وجهي الليله ...)
قالت بابتسامه :
( اللي تبيه بيصير .....يالله مزون وبنات عمك كل العرايس جاهزين ينتظروك انتي حتى تبدأ الزفه ...)
اخذت نفس عميق ...رائحة الماكياج سببت لي غثيان..
وآخر شي ابيه يصير هو اني اقضي ليلة عرسي استفرغ...
يكفي غثيان الصباح اللي ما يفارقني ..!!
القيت نظره على نفسي قدام الجامه ، قلبت وجهي يمين شمال ..
يمكن تبان شوي من ملامحي المغطاه تحت اطنان الماكياج ...
لكن ماشي فايده ..!
بالقاعه العائليه للأفراح انضميت لبقية العرايس ...
بنات عمي احمد كانوا هاديين..
اما مزون البسمه شاقه وجهها ...!
عمتي هاجر المسكينه تعبت وهي كل شوي تجي وتقول لها :
( مزون ارجوك لا تفضحينا قدام العالم ..حسسيني انك مستحيه ..لو ما تقدري اصطنعي..!)
ردت عليها بضحكه :
( لا والله ليش اخفي فرحتي ...بعدين يا امي خلااص الشؤون التربويه يعطونك اعفاء عن مهامك لأني قدني صرت عروسه ..وانتو مو مسؤولين عني خلاص..)
عمتي هزت رأسها بيأس ورددت :
( الله يعينه ..الله يقويه ..الله يصبره )
سألتها مزون باستغراب :
( منهو يا امي هذا اللي الله يصبره ويقويه ويعينه )
ردت عليها بقهر :
( عزام من غيره ...المسكين ..الله يعينه على ما ابتلاه )
ردت عليها مزون بضحكه:
( عادي عادي ..مقبوله يا امي..ترى من اليوم صرنا صاحبات لأن كلنا متزوجات يعني نشترك بنقطه عشان نبني صداقتنا عليها... )
ضربتها هنادي بكوعها :
( ويش دخل يا غبيه ...هذي امك ..)
ردت عليها بتعالي :
( انتي ويش يدريك ..نسيتي ويش يقولوا بالمركز ..أمك لو صارت عجوز لازم تصاحبيها )
شهقت عمتي هاجر وقالت :
( ذلحين أنا عجوز ..صدق انك ما تستحي ..)
قربت وحده من الحريم تبارك قالت مزون بتدارك للوضع:
( الله يبارك فيك يا امي الله يبارك فيك ...)
ثم اردفت بضحكه قدام الحرمه :
( هذي الوالده المسكينه من فرحتها بي ..تدور دورتين وترجع تبارك لي..!!)
كان من بين الحضور زوجة عمي محمد وزوجات عيالهم ..واختها ..الكل كان حاضر حتى بدريه..
حضورها فاجئني...لكنها سلمت علي بصورة طبيعيه جداً ..وباركت لي متمنيه لي حياة سعيده..
...
بالأخير بعد انتهاء مراسيم الزفاف...اتجهنا للبيت انا و باسل ...وجدتي كانت بصحبة عمي عبدالله وخالتي...
اتجهنا لجناحنا المستقل بالطابق الثالث بعد ما تم تجديد أثاثه وديكوره بالكامل...
خلعت عبايتي وشيلتي بتعب وارهاق من هاليوم الطويل والموتر...
صعقتني صرخة باسل :
( بسم الله الرحمن الرحيم ...من انتي ...)
كنت ما بين حالتين اما اني اضحك بشكل غير مسيطر عليه ..ولا اعصب من موقفه في ليلة زفافنا..!
كتمت ضحكتي ووقفت في مكاني وايديني بخصري ووجهت له نظرات حاده..
عدّل موقفه بكلام أسوء من صرخته :
( الحين الحريم شافنك وانتي بهالشكل ..!!!)
ثم اردف :
( يعني مو لشي...لكن حرمة باسل يعني....)
قبل لا يزيد قلت له من بين اسناني :
( هذا اجمل غزل ممكن تسمعه أي عروسه بليلة زفافها ..!)
طنّش وقال بتعجب :
( متأكده ان هذا اللي بوجهك ماكياج ..؟؟ ويروح عادي ..ولا راح يبقى لأيام..!)
انتفخت شراييني بغضب من استهزاءه
تركته هو وسؤاله بلا رد..
توجهت للدرج ..وسحبت ملابسي ....
قال بتدارك :
( اوووه زعلت عروستي بليلة العرس ...ويش يراضيها علينا ذلحين )
قلت له بتمتمه :
( عرووس اللي يسمع يصدق...! )
ثم اردفت بتذكر وقلت له من بين اسناني :
( احنا مو متفقين نكتم سالفة الحمل لحد ما ينتهي العرس ....؟؟!)
رد:
( ايوه صحيح ...)
قلت له بقهر :
( وخالتي بالله كيف عرفت...لما بغيت اتعثر بسبب الفستان صرخت وقالت لي انتبهي لعمرك انتي حامل ...؟؟)
قال بتمثيل بريء:
( انا ما خبرت حد إلا أبويه و أمي غاليه !)
قلت بغضب :
( احنا مو متفقين اني انا اللي اخبر جدتي ويش هالخيانه )
ثم اردفت بتهديد:
( بنشوف من اللي يخبرك بشي مره ثانيه )
قال بضحكه :
( اما هذي عجيبة تبا تخبي حملك على دكتور )
رديت عليه :
( دكتور على الفاضي..لو فيك خير عطيتني حل لتعب الحمل والغثيان ..)
ضحك ثم قال :
( انا وعيالي مالنا حل كلنا متعبين ..مالك إلا الصبر يا عليا..)
النهـــــــــايــة.
|