241 - النار الفجائية - اليزابيث اولدفيلد - مكتبة مدبولي الصغير ( كاملة )

الغلاف الاصلي للرواية .. وجدته بعد بحث متواصل ^^




فصول الرواية



الفصل الاول

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس

الفصل السادس

الفصل السابع

الثامن والاخير

أنا أول الواصلين والمباركين
مبرووووووووووووك ريحانتى وكل كلمات الشكر ما بتكفى ولا توفيكى حقك
بانتظار الرواية من ايدينك الحلوين
أول مرة هاتابعها معاكى

الله يبارك فيك حبيبتي زهورة

العفووو .. وان شاء الله تعجبك الرواية ^^

الفصل الأول



عندما وصلت آشيلي قمة التل أوقفت الجواد بالعربة , كانت عيناها لامعتين خلف النظارة الداكنة وهي تبتسم , لا يهم عدد مرات الرحلة التي قامت بها حيث المشهد البعيد من هذا الارتفاع هو مشهد خلاب, هناك بأسفل التل يوجد الوادي الأخضر المتقابل اللون الزبرجدي للمحيط الأطلنطي يحتضن قرية صيد صغيرة وهي قرية برايا كارفوييرو.
المنازل الجاثمة تلمع في ضوء شمس اغسطس مع أسقفها من القرميد الأزرق الصيني, شاهدت البلكونات التي تتأثر حولها أزهار الجركندة الاستوائية بلونها الأزرق الصيني مع نفحات النسيم , واقفاص العصافير المعلقة تستمتع بالهواء الذي يداعب ريشها , ابتسمت آشيلي ابتسامة عريضة.ريحانة
إن القرار الذي اتخذته آشيلي منذ ستة اشهر لتبتعد عن إنجلترا وتتحرك ناحية الغرب ربما لم يكن بقرار سهل إلا انه كان صائباً.
اطلق الطفل الذي بالعربة صرخة فرح فجأة , نطق:
" سيارات وهو يشير باصبعه تجاه سفح التل حيث يلتقي الممر الضيق مع شارع القرية على شكل حرف T "
قالت آشيلي بمرح وسخرية " اعداد وفيرة من السيارت , لأن شكل T مكتظ بالمركبات غير المتحركة حركة المرور متوقفة "
ابتسم اليها من تحت قبعته القطنية البيضاء لتقيه الشمس مكرراً " حركة المرور" .
كان توماس مجنون سيارات حيث اخذت تفكر وهي تنظر اليه بحنان .