لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > الحوار الجاد
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الحوار الجاد الحوار الجاد


العنف الإلكتروني

فايع آل مشيرة عسيري ما إن تهدأ ظاهرة العنف الأسري عن عيون وأسماع الناس وأفكار الإعلام بشتى وسائله حتى يصب زيت حادثة جديدة على نار التعنيف المسعرة الذي يحترق

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-13, 10:02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2013
العضوية: 252427
المشاركات: 14
الجنس ذكر
معدل التقييم: ساعد وطني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساعد وطني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الحوار الجاد
افتراضي العنف الإلكتروني

 

فايع آل مشيرة عسيري

ما إن تهدأ ظاهرة العنف الأسري عن عيون وأسماع الناس وأفكار الإعلام بشتى وسائله حتى يصب زيت حادثة جديدة على نار التعنيف المسعرة الذي يحترق بلظهاها وشرارها ولهبها ودخانها الأطفال الأبرياء من الجنسين .. وإن تعددت أشكال التعنيف سواء كان نفسيا أو جسديا ..
يقودنا هذا العنف الأسري إلى بعد إدراكي يشعر به الطفل كلما كبر قليلا، وعمق ذاك العنف النفسي نتيجة المتغيرات في عالمنا والموجات العاتية وعواصف التقنية جراء البوح الأول لطريق العدائية والانطواء والانزواء في مغبة البحث عن إسقاط يمارسه، كي يلتقي بطفولته البائسة اليتيمة والمكلومة والمظلومة والتي سافرت أنفاسها هربا تحت صفعات والد جاهل أو عصا عمة ظالمة أو وكزات أم غاضبة .. وأبقته تلك الصراعات النفسية خائفا وجلا من أي صوت أو ضوء .. أي طرقات أو حتى قرعات نعال العابرين ..
حتى كان أحدهم ينام فوق سطوح بيتهم حتى لا يراه أباه، وآخر يختبئ في صندوق سيارة خردة كي يختفي عن أنظار أمه ..
هذا التشرد والتشتت والضياع النفسي قد يجد من يحتويه سياسيا وفكريا .. فما هي إلا مشاهد القتل والأشلاء والدماء والجثث والركل والسلاسل والأغلال .. ومزيدا من الاستعمال السياسي للصورة أو المشهد .. سواء كان فيلما كرتونيا أو لعبة (السي دي) البلاستيشين ... إلخ. أو ما يعرف بالاستعمار التلفزيوني الممنهج والمنهج الإعلامي الخفي الذي يدس غثاء السم في عسل المشاهد متشدقا بالإخراج والمهنية والاحترافية ..
ليظهر لنا جيلا قد استمرأ العنف والاضطهاد فبات ممن يقال عنهم:
متحجري القلوب والعقول والعواطف والإحساس، ويعيش تحت رحمة أفكار دخيلة غريبة على منوال (درباوي، أبو سروال وفنيلة .. وراحوا الطيبين ... إلخ. والخوف الدائم من العالم المحيط به والذي يعيش فيه، ويرى نفسه أنه مهمش تهميشا إقصائيا .. يجعله يمارس أفعال صبيانية: كي يبرر الإهمال له بطرق تعيده لمربع العدائية المكتسبة منذ الطفولة المعنفة فيتخرج أطفال عدائيين بامتياز وهذا ما تولده نظرية الطفل العدائي ..
ضبابيات أخيرة:
الطفل السوي هو من يعيش وسط أسرة تمنحه الاهتمام والحب والعطف والمتابعة كي يكبر واثقا من نفسه وإرادته وطموحه .. متسلحا بالإيمان وقوة الشخصية.

جريدة عكاظ

 
 

 

عرض البوم صور ساعد وطني   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العنف, الإلكتروني
facebook




جديد مواضيع قسم الحوار الجاد
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية