كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال27 الرواية قمة في التميز
غاليتي بيرو .. الحمد لله على عودتك إلينا وعلى عودة شيوخنا التي لا تعرف الغزل ..
فصل رائع بكل المقاييس وهذا ليس جديدا عليك فأنتي من الكاتبات المبدعات .. تمتلكين مخيلة
وقوة تجعل كلماتك حيـة نشعر بها ونراها تحلق بنا نحو السمــاء .. فننسى كل ما حولنا
ونندمج مع الأبطــال .. احسنتي حبيبتي وأمتعتي وسلمت يداك ودمتي دوما لنا بحفظ الله ...
سيادة .. أقل ما يقــال عن مصارحتها لقحطان أنها رائعـة .. وهذا كان الحل
الوحيد للتعامل معه .. أن تشرح له كل شيء من البداية وان تفسر له سبب هروبها وسفرها
وعودتها إليه مرة أخرى .. كلمات قوية وتصوير رائع للمشهد بينهما انتهى بان يطلب قحطان منها أن
تحبه وتثبت له هذا الحب ..
وربما يومــا قريبا يعترف لها بما في قلبــه ويتعلم أن يحاول إرضاؤها ولو بالقليل من مشاعره ..
(أعجبني جدا موضوع خطاب سيادة في الحفل .. وجدت نفسي أضحك بشدة ..
وكيف أن هديــة الله يهاديها هي من تحملت اللوم كله تستاااهل .. هههههههههههههههه)
قحطــان .. لا أمل له في المعركة مع قلبه فهو لا يحارب سيادة ولكن
يحارب مشاعره وحاجته إليها .. إلى حبها وحنانها .. وربما بعد أن تركته ليخطفها حسن سوف يعيد
ترتيب أفكــاره ويقرر أهميتها وهل سوف يكون قادر على استعادتــها واسترضاؤها بعد ذلك ..
فلا أظن أن سيــادة سوف تسامحــه بسهولة بعد أن كسرها وأهانها أمام أميرة .. خصوصا أننا لا نعرف
مقدار الضرر الذي سوف يسببه لها حسن فربما لو فقدت الطفل لن تسامحه أبدا ..
(الله يسامحك يا قحطاان .. كنت حتروح البيت وتأخذها معك من دقيقتين ..
ليه غيرت رأيك؟؟ كويس كده .. خلي أميرة تنفعك .. مستحيل أن تحل محل سيااادة شيخة العزب ...
حسن .. إن شاء الله يجدك قحطان وتموت ألف مرة عشاان نرتاح من
وجودك المزعج في الرواية .. شخص حقييير بمعنى الكلمة .. لا أعلم كيف تنتمي للعزب ..
فالبدو من مقوماتهم الرجولة والقوة والكرامــة والكبريـاء والعفة .. فأين أنت منهم ...
رعاد .. وحب لا ينتهي لغزل وغيرة لذيذة منه ورائعــة .. والله يهدي خالد
ويعقل عشان رعاد ما يقتله وتخرب زيجة علي ...
سلمى وسيف .. علاقـة مستحيلة ولكن لن يستسلم سيف فهو
يحبها وهي لم تحب سواه .. لعله يتخلص من حسن أو يلجأ اليه قحطاان ليساعده في الوصول الى
سيادة وتحل المشاكل بين العائلتين ..
فصل رائع يا بيرو .. سلمت يداك وكلماتك وجزاك الله خير على امتــاع الكثيرين
بمشاعر لم يعد هنــاك وقت لها في هذا الزمان ..
أحبك في الله .. ودومـــا في انتظــــارك ...
|