*********************

السلام عليكم و رحمة الله

مرررحبا عبيرتي يسعد كل أوقاتك و يرزقك كل ما تتمنين
تحياتي لام طيبه على ابداعها الذي لا ينقطع

نبدأ الحكاية يا كرام ، و ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام ..
مقدمة واعدة بسقوط مدوي ، اعععععععععع الله يستر

ما أصعب موقف ذلك الأب المكلوم ، و ما أقسى قلب جلمودنا الحجري ، لكن بالنهاية هذه هي الأعراف و التقاليد و سالم لا يجهلها بل يقرها في قريرة نفسه و كانت أول ما تبادر إلى ذهنه حين فجعته زوجته بخطتها الحمقاء
لم يتنصل من مسئوليته و لكن هذا لا يعني شيء ، ما زالت خاطئة و جلبت العار للعائلة
لكن مهلا ، ألا يحق استجواب الجانية ؟ إنها لا تعرف تهمتها حتى الآن !!
كيف يتم الحكم قبل سماع الدفاع ؟!!

دائما ينعت أهل عبد العزيز بالملاعين ، يكاد يقتلني الفضول لأعلم ما فعلوا ، ليست فاجعة واحدة بل صارت اثنين ، تعقيد اكبر
اضعف عمه و دموعه زادت ثورته و هياجه ، فهو يرفض الضعف بكل صوره ما باله حين يصدر من عمه ، لقد زاده تصميم على محو العار ، اععععععععععععععععع
يا حبيبتي يا سياده يا غافله عن كل شيء ، الله يجازيه إلي كان السبب

ثم فجأة تفعل ابتسامة الشيخ به الأعاجيب ، يووووووبييييييييييي
يا له من رجل ، احبك يا شيخ أنت الأفضل دائما ، الله يديمك على رأسهم و يطول عمرك
يا لها من خطط و احتفالات ، كل كلمه ينطق بها تزيد عذاب قحطان ، كيف يمحو تلك الابتسامة العالية و يطفئ بريق العينين الغاليتين

عاصفة من الحيرة و الغضب تموج داخل أسدنا الجبلي ، رغم القوة الظاهرة و العنفوان لكنني رأيت انكساره الداخلي ، هناك غصة الم سكنت صدره لكنه لا يفصح عنها حتى لنفسه ، لكنه يعبر عنها بالثورة و الرغبة في الانتقام

وااااااااااااااااااااو مشهد أصابني بالهيبة و جعل قلبي يرجف ، ابداااع خالص يا أميره ، توسل مشوب بالرجاء و الضعف تغمره الدموع ، لقد وصل سالم إلى منتهاه و هذا يغضب قحطان أكثر ، ثم تأتي المفاجاة
اسم سياده هو اسم جدة سالم إذن ، والدة الشيخ واااااااااااااااااااااااااو
هداااااااااااااااف

اووووه قويه ، رفض مدوي شملته اهانة خطيرة ،
ما بالكم يا بشر اسألوها و استمعوا إليها اععععععععععععععععععع
خلاص أيها القحطان ، العطية لا ترد و هو أعطاك سيادتنه ، لا مهرب لك منها يا رجل ههههههههههههه
أنا سعيدة جدا ، فلتمت قهرا يا عبد العزيز ، الاسم خسارة فيه بصراحة

معذرة لا احد يفكر أن سالم رخص ابنته أو أهانها بعرضه ن فهو هنا يجهل الحقيقة و يتصرف من منطلق ظنه أنها خانت أهلها و فرطت في شرفها ، هو يحاول إنقاذ حياتها حتى الرمق الأخير وأنا أحييه على شجاعته البالغة للنهاية ، يفي انه تحمل نظرات قحطان الملتهبة و زئيره المتواصل

واااااااااااااااااو و قد فعلتها سيادتها قبل حتى أن يراها ، مسكين أسد العزب ، الأيام تخفي له الكثير ، أشفق عليه منذ الآن فسيادتها قادمة و لن تغفر بسهولة فكبريائها فوق الجميع و لا مساس به


احبيبتي يا سوسو ، قلبك حاسس بالمخفي لك يا قطه ، كله من والدتك هي إلي حفرت قبرك بفكرتها المجنونة اعععععععععععععععع
ان لها عدة سوابق مع هذا الإحساس إذن ، مرحي
هذه المرة فاقت كل المرات

كانت نزهه جميله ، إبداع في وصف إحساسها بحريتها الثمينة و مدى تقديرها لها ، سيكون نزعها منها أشبه بالموت البطيء
اعععععع يا له من لزج ، اشعر بالاشمئزاز الآن و أمها معه أيضا ، لا أطيقيها بعد عملتها السودا

يا سلام ، تحضيرات الخطبة ، يا حلاوتك أنت و هي ، طيب لأني مؤدبه مش هقول الرد إلي تستحقاه مع بعض ، إنما أكيد عبيره عرفته ههههههههههه

يستحقوا صفعه على النظرات الخبيثه دي ، حضروا حضروا هنشوف مين الي هيضحك في النهاية
للأسف لا والت مخدوعة و لا تعلم ما فعلاه بها ، ستكون صدمتها كبيره خاصة من أمها

نادين انتزعت تعاطفي بقوه منذ البداية ، اشعر أنها تعيش حياه رهيبة و مع ذلك تناضل
ذلك الرجل البشع مره ثانيه ، يبدو انه يحكم شبكته حول الابنة و أمها مثل الإخطبوط ، اجل لزم التخلص منه و لا مجال للضعف مع ذلك الحثالة
احترمتها جدا لتمسكها بمستقبلها ، ربما دراستها هي الشيء الوحيد المتبقي لها لتحيا حياة طبيعية كأي فتاة في سنها
نفهم من المشهد ان نادين و والدتها وحيدتان في مواجهة ذلك الزوج البغيض و لا عائلة لهم


في منزل الجوهرة لم أتخيل أن تكون حياتها على هذا النحو أبدا ، أنثى ضعيفة مخذولة تشعر بالقهر و تكره علاقتها بزوجها
بينما حسن يبتعد عن المنزل ربما هربا من تلك الزوجة الرافضة له كما يفهم من استكانتها و استسلامها المهين ، شعرت انه يحبها و يريدها أن تشعره إنها تريده بالمقابل و تبادله مشاعرها
إمعانه بالقسوة و الاهانة هو رد فعل غريزي يعاقبها به لأنها تهينه و تخذله في كل مره

عندما سألها عن اشتياقها له ، شعر كما لو كان يستجدي أن تغير إجابتها و تمنحه ما يريد ، لكن كل مره خذلان جديد يقابله غضب و قسوة
و النتيجة انه يطيل الغياب عله حين يعود يجد شيء جديد
جوهره تعاني مشكله حقيقية ، و قد ظلمنا حسن حين ظننا به السوء ، فما يفعله هو رد فعل لطريقة تعاملها معه و هكذا حياتهم سلسله متواصلة من عدم التفاهم
امممم لا ادري لما ينتابني شعور ان سيادتها سيكون لها يد في تغير الجوهرة و صقلها حتى تلمع و يبهر بريقها الأبصار و أولهم زوجها حسن

ههههههههههههه التضاد الكبير في مظهر الأخوين داخل الغرفة جعل المشهد كوميدي جدا
علي هادئ يتحدث بعقلانية بينما رعاد تحرقه العصبية و التوتر
المقارنة بين الغزلين ظالمه جدا له ، ربما المقارنة القادمة يكون الحال مختلف ، من يعلم
تسلم ايدك أماني ، الخاطرة معبره جدا و كلماتها تنطق بألم كل منهم ، أحســـنتي
عودة للشيخ بالفندق ، كنت اعلم ان سالم سيقاتل للرمق الأخير و والده هو وريقته الرابحة فلا مجال آخر لإجبار قحطان سواه ، ربما توسل و شر بالضعف أمامه لكنه يظل شيخ من شيوخ العزب يعرف كيف يحقق مراده

هههههههههههههههههههههه هداااااااااف ساحق ماحق لا يصد و لا يرد ، معلش يا قحطان أنت ابني المفضل ايوه إنما لازم تُجبر عشان مصلحتك ، برافو سالم ، احيييك بشده يا رجل
فقرة وصف سيادة كانت تحفه ، لقد تعلق بها الشيخ قبل ان يراها خاصة أنها نسخة ملونة عن والدته ههههههههههههههه


يوووووووبييي قحطان و رعاد في يوم واحد ، دا احنا هنضحك ضوحك هع هع هع
لقد صدر الأمر و انتهينا و كلمة الشيخ لا ترد ، اوووبس مالك قحطانوووووه عيونك طالعين بره مترين ليه ؟

مهلا لقد خطر شيء في بالي

ربما سر العداوة بين آل العزب و أهل عبد العزيز هو موت سيادة الأولى
تعلمين حين اغرق في إحدى رواياتك تملك كل كياني و لا أتوقف عن التفكير ، سيادة والدة الشيخ ، ماتت صغيره ، و كما يبدو انقهر الجميع عليها حتى اسمها بات محرما ، لما يكون من قتلها هو احد جدود عبد العزيز ، ربما كان يحبها و هي فضلت جدهم عليه فدبر مكيدة كانت هي ضحيتها لذلك ينعتهم بالمجرمين
و الآن التاريخ يعيد نفسه و مع نفس السيادة ، قد يكون خيالي جمح و لكن هذا ما يدور بذهني بقوه

غزل مسكينة تكاد تجن لما يحدث بها ، لقد رأف بها القدر حين أبعدها عن تلك المشاعر مع محمد لأنها كانت مقتنعة إنها له و تحبه ، و لكن لا مهرب لها منها و هاهي تعود لها أضعاف
والدة قحطان تعد الخطط و تحضر لعرسه على من اختارتها ، معلش بقه مره تأنيه
ههههههههههههه ستكون المفاجأة مدوية

أخيرا حانت لحطة المواجهة ، فراس لن نتحدث عنه الآن فهو بحاجه لحديث طويل ، خلينا في سيادتها و أمها المستفزة ، إنها تبرع في إخراج زوجها عن طوره ، اشعر أنها ستخرج من حياتهم قريبا
اوووووه سيلجأ إلى الخداع إذن ، جيد فلن ينفع الضغط و الإجبار طالما هي هناك

لا أطيق تواجدها مع اللزج ، اعععععع أبعيديه عنها أحسن ما أنط جوه الرواية و أشده من شعره
للأسف بهذه اللحظة هي تشعر بالحب نحوه او يحيل إليها ، سيكون ذلك عائق كبير و سيضاعف ثورتها
لكن عندما تعلم بما ذكره عنها و تصرفه المنحط سوف تحقد عليه أنا واثقة

هههههههههه عاد الأحمق لمصيره الأسود ، أظن ذلك المارد الغاضب والده ربما ، أتي لتقريعه على علاقته بسيادة لأنه لا يريد مشاكل مع عائلتها على ما اعتقد
أحسن يستاهل أبو لسان طويل الوقح

سيكون القادم أكثر اشتعالا حين تعلم ان العرس سيكون لها فيه نصيب الأسد و لن تعود مجددا لعالمها الذي الفته ، ضربة قاصمة لسيادتها لكن عليها ان تسترد ثقة والدها أولا ، هذا أهم شيء ، يجب ان يرفع هامته من جديد و يعلم أنها لم تخذله

مذهله و متألقة كالعادة يا عبير ، استمتعت بكل كلمه بلا حدود
تسلم ايدك يا رائـــــــــــــــــــعة

أبدعتــي و أمتــــعتي ، الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥