السلام عليكم
اعتذر فى البداية على التواجد فى المجتمع النسوى المخيف دا :)
انا فى الحقيقة اول مشاركة ليه فى المنتدى رغم انى متابع وزائر من اكثر من 4 سنوات
تواجدت وشاهدت (أسياد الغرام) من البداية لكن لم اكن متحمس لقراءة الرواية الرومانسية ذات الطابع العربى خاصة
صراحة لم اكن اطيق ذلك اظن بسبب تجربة صادمة وهى سلسلة (زهور) لكن اردت ان أخوض التجربة من جديد
أبهرتنى الكاتبة المبدعة فى (بقايا همس)
اسلوب مميز وطرح روائى اقل ما يقال احترافى رعم ان الكاتبة ذكرت انها الرواية العربية الاولى لها
اسلوب الشخصيات الاساسىة والفرعية والهامشية الكاتبة نفذته باحتراف فعلا لتجعلك حتى وان كنت لا ترغب فى قراءة هذا النوع من الروايات مشدودا بشده لاكمال الرواية ومع الوقت ملتصقا بشخصياتها وغارفا فى تفاصيلها
رواية (بقايا همس) كانت البداية المميزة لكاتبة
روايات مميزة فعلا
لكن الروعة الحقيقية تكمن فعلا وبدون شك فى الرواية المذهلة والقطعة الفنية الغارقة فى الجمال (أســـياد الغرام)
فى الأسياد مستوى الابداع والحبكة والاهتمام الاكثر براعة بتفاصيل الشخصيات الرئيسية والفرعية خاصة جعل للرواية طعم مميز أكاد اقسم بالله بدأت فيها واتممتها قراءة كاملة فى يوم واحد رغم طول الرواية لم أشعر ولو ببعض الملل الرواية رغم الطول مميزة تشغل العقل
فى تقديرى الشخصى -إن اهتمت الكاتبة- الرواية هى قمة ما كتبته حتى الان
بعد ان انتهيت من قرائتها مباشرة فكرت فى قحطان العزبى الذى استطاعت الكاتبة بذكاء روائى ممتاز ان تعلق شخصيته وتلفها بنوع من الغموض يجعل القارئ مع قلة التفاصيل عنها يرتبط بها ويتسائل عن ما يحل بها
ما اتممت الرواية حتى توقعت يوما ان تقوم الكاتبة المبدعة بما يرجوه القارئ المستمتع ان تخص هذا القحطان برواية ثالثة
ثم فوجئت بصدق وانا اطالع ملخص (شيوخ لا تعترف بالغزل) حين رأيت اسم قحطان العزبى فلم اتمالك نفسى مخالفا لقاعدة ثابتة عندى وهى عدم البدأ مطلقا فى قراءة رواية او عمل غير مكتمل لم اتمالك نفسى حرفيا الا وانا انهى الواحد والعشرين فصلا الممتعين جدا فى هذه الرواية
لكن لى ملاحظات فى هذه الرواية خاصة
اولا/ اسم الرواية نفسه ليس له الوقع الممتع مثل (بقايا همس) و (أسياد الغرام)
ثانيا / الكاتبة اظنها منشغلة بشدة لهذا فالرواية لم تأخذ القدر الكافى من الابداع الادبى الموجود فى سابقتيها
الرواية بدأت 21/3/2013 مما يعنى منذ أكثر من سنة وثلاثة أشهر مع توقع انها قد يتبقى فيها ما يزيد عن الستة فصول على الاقل ان ارادت الكاتبة اجادة انهاء الرواية كما عودتنا فى السابق
*** الكاتبة هذه المرة اكثرت من التشعبات بالفعل بل ربما تجبرها هذا التشعبات التى تحتاج الى اهتمام ان تضيف بعض الاحداث للشخصيات الرئيسية قد تقلل من روعة الرواية فعلا
بعض الشخصيات هذه المرة اختى الكاتبة ربما بالغتى فيها مثل (نـــــــادين) ليس من المستحسن اعادة يوسف وهمس الى دائرة الضوء مرة أخرى على حساب الشخصيات الرئيسية هذه المرة
شخصية عبد العزيز سيدتى لم تجيدى تخطيطها من البداية التى تصوره عاشقا محبا مراعيا ثم ندل قذر ثم عاشق مرة اخرى ثم محب ثم مجنون ثم ...
اتوقع بعض الأكشن قادم لم يكن من الضرورى الاستعانة به
سيدتى النقطة الخاصة باستعادة الذاكرة الكاملة كيف يشك بعدا انه ابنه
**** اختم هذا التعليق الاول لى بالاشادة بامتع جوانب الرواية على الاطلاق واكثرها جودة وابداعا بالفعل (رعاد و غزل)
اجدتى التصوير والابداع والحبكة فيها الى اقصى حد كانت تستحق رواية خاصة
وشكرا بحق على المتعة والاثارة والجمال