لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (5) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-14, 08:20 PM   المشاركة رقم: 3431
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 84866
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: دليله 99 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دليله 99 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز

 

السلام عليكم جزء مميز بيرو مميزة اتمنى لكي مزيد من التميز

 
 

 

عرض البوم صور دليله 99   رد مع اقتباس
قديم 17-06-14, 08:53 PM   المشاركة رقم: 3432
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256679
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: kellalhe عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدMauritania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kellalhe غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله تحية خاصة الى كاتبتنا الكبيرة بيرو ونقول لك اين الوعد اين تتمة الفصل اين باقي الفصول ؟ نرجوا منك رجاءا خاصا كمكانتك في قلوبنا ان تكون نهاية الرواية قبل شهر رمضان المبارك وفقك الله وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور kellalhe   رد مع اقتباس
قديم 18-06-14, 11:56 AM   المشاركة رقم: 3433
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شهرزاد

أميرة الرومانسية


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166710
المشاركات: 13,250
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 38234

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير قائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم\\

معذررة عالتأخير :/

 
 

 

عرض البوم صور عبير قائد   رد مع اقتباس
قديم 18-06-14, 11:57 AM   المشاركة رقم: 3434
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شهرزاد

أميرة الرومانسية


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166710
المشاركات: 13,250
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 38234

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير قائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز

 
دعوه لزيارة موضوعي



البارت الواحد والعشرين
الجزء الثاني ...



انها ليلة طويلة ومتعبة..
جلس يسند ظهره المجهد الى مقعد خشبي تأوه لملامسته عضلاته المنهكة من الوقوف الطويل ولساعات في غرفة العمليات دون فترة راحة حقيقية بين العملية والاخرى.. لايكاد يصبر ليعود الى منزله ويغفو أخيراً الى جوار حبيبته.. كانت الساعة بالكاد تتجاوز منتصف الليل ببضعة دقائق.. انه هنا منذ الصباح.. وغداَ سيكون يوم الراحة الوحيد في المخيم الجراحي الذي يقيمه..
سمع هاتفه يرن.. وحين رفعه اتسعت عيناه وهو يجد كم المكالمات الهائل.. يالله .. همس ستقتله..
-السلام عليكم..
همس لتصرخ عليه:
-لاسلام لي معك ولاكلام.. اين أنت؟؟
ضحك بخفوت لتجتاحها راحة عميقة وهي تستقبل صوته بخشونته المثيرة:
-وأين سأكون حبيبتي.. لقد انتهينا للتو..
-انا اتصل بك منذ زمن.. انظر لهاتفك لما لم ترد؟؟
هتفت بحرقة ليجيبها بهدوء وصبر:
-لقد كنت في العمليات حبيبتي وهاتفي وضعته في المكتب.
تنهدت بضيق وهي تتنقل في ارجاء بهو منزلها المطل على الشاطئ هاتفة:
-لاتفعلها مجددا يوسف كدت أجن قلقاً عليك..
ضحك بخفوت ثم سألها بحنان:
-هل ستردين سلامي الأن؟؟
ضحكت رادة عليه السلام قبل ان يهمس هو بارهاق:
-سأغير ملابسي واعود للمنزل..لن اتأخر.
-عشائنا جاهز سأسخنه فقط وأجهز لك الحمام.. لاتتأخر.
-لن أفعل حبيبتي..لاتقلقي.
-ولاتقد السيارة بسرعة..
أضافت موصية ليضحك مؤكداً لها .. قبل ان يغلق الهاتف ويشرع بتغيير ملابس الجراحة..
كان في طريقه للخروج حين تذكر تلك المرأة...
توقف زافراً بضيق ولكن تغلبت عليه مشاعر الطبيب وعاد أدراجه لغرفة العناية المركزة وهو يلقي التحية على الاطباء المناوبين.. وهناك توقف بحيرة..
كانت تقف مديرة له ظهرها.. فتاة بعبائة تغطي شعرها وكلها متصلب.. تناظر المرأة النائمة بتأثير المهدئات.. ولاتكاد تتحرك..
من تكون؟؟ فكر بحيرة ؟؟ أيعقل ان تكون ابنتها الغائبة؟؟
اقترب ليلفت انتباه الفتاة.. والتي سرعان مالتفتت له هي الاخرى بحدة.. تناظره هي بعينين غارقتين بالدموع.. بشهقة انحبست بين شفتيها بينما تصلب هو بذهول يناظرها..!!
..
لم تكن تريد المجيئ..
لم تكن تنوي العودة الى الدوامة التي شقت طريق خروجها عبرها بالدم.. ولكن كلمات علي وقفت لها بالمرصاد.. كان عليها المجيئ.. ربما.. فقط ربما تُخفف بعض من ذنوبها.. ربما يكون هذا فعلها الصالح الذي قد تُثاب عليه..
ولذا جائت للمشفى.. في اواخر الليل كما اللصوص.. تتسلل علها لاترى أحد.. وبعد توسل مبكي للمرضة وافقت على ادخالها.. وهناك وقفت تناظر المرأة التي غابت ملامح وجهها ولم يتبقى منه سوى شحوب أهلك عافيتها.. لم يبقى سوى جسد ضئيل.. ضامر.. وقفت تبكي بحرقة..
هذه المرأة التي ضحت لأجلها بكل شيئ.. هذه المرأة التي جعلتها تفقد كل ماهو مهم لها في حياتها.. جعلتها تفقد نفسها.. روحها .. والأهم.. شــرفها وعفتها..
هي من جعلتها تقف امام الجميع ك*****.. فتاة تبيع شرفها كل ليلة كي تعيش..
من أجلها هي.. فقدت كل شيئ.. فقدت الرجل الذي تحب.. والى الأبد..!!
خدعتها باسم الأمومة.. خدعتها ومثلت عليها بل هي خطفتها من عائلتها .. وليتها لم تفعل.. ليتها تركتها تواجه مصيرها هناك مع ابيها الذي قالت انه لم يكن يرغبها.. ربما كان ليسترها.. ولم يكن ليبيعها رخيصاً كمافعلت هي؟
أخذت نفساً ,, ملئته الدموع.. وهي تفكر هل يجوز لها ان تكرهها.. هل يجوز لها ان تقترب منها الان وتزيح عنها خرطوم الاوكسيجين وانابيب السوائل المغذية وتتركها لتموت..
أم يجب عليها ان تنتحب وترفع صوتها بالعويل لأن الام الوحيدة التي عرفتها في حياتها.. تمــــوت؟؟!!
حينها سمعت الخطوات خلفها.. التفت بسرعة وتراجعت شاهقة وهي تقف امام ذاك الرجل الضخم..
رأته يناظرها بذهول فهمست متحشرجة:
-من أنت؟؟
ضاقت عينا يوسف بذهول وهو ينظر للفتاة الصغيرة .. مستحيل..
حرك رأسه بحدة.. كان ينظر لها بطريقةفجة أجفلتها وجعلتها تتراجع صائحة عليه بان لايقترب منها.. ولكنها..!!
فكر بذهول وهو ييل النظر لعينيها..
عينين لم يرى في حياته مثلها.. الا عيني زوجته.. همس؟؟!!
-من أنتي؟؟؟
هتفت بخشونة.. لتجفل من صوته واللكنة الاجنبية التي لاتزال تتحكم بمخارج حروفه..
-اانااا..
وتلعثمت باقي الحروف.. ماذاتقول عن نفسها..
انا ابنتها؟؟!! أم انا ضحيتها ؟؟!!
ولذا أثرت الصمت.. احتبست الكلمات في صدرها.. ليسألها يوسف باهتمام:
-أأنت ابنتها؟؟ انت من كانت تنتظر؟؟
لم تجد بُداً من هز رأسها.. بتردد موافقة على مايقول..
فعقد حاجبيه وهو يتعجب من الشبه الكبير.. لم تكن تهمه الملامح.. ولكن العينين؟؟ يارب الكون.. وكأنه ينظر في عيني زوجته.. اللون.. النظرة .. تلك العاصفة التي تبدو وكأنها دوماً على وشك الهبوب ولاتهب ابدااً..
حينها فقط وعى لنفسه يطيل النظر بالفتاة التي تعلقت به عينيها برعب.. فتراجع مستغفراً وهو يشيح بعينيه .. همس لها:
-أمك بحاجة اليكي ياانستي.. انها تعاني الكثير ولااعتقد ان لديها الوقت..
نظرت له بانكسار وهي لاتعرف ماتقول.. رأته يتراجع لتهتف به :
-هل ستموت؟؟
توقف بأسف ونظر لها:
-كلنا سنموت يوماً..
-ولكنها ستموت قريباً.. أليس كذلك؟
همست باصرار لينظر لها باستغراب.. أكانت تتمنى موتها؟؟ مالذي يحدث؟
-انا لاأعلم الغيب انستي.
-أأنت الطبيب المسؤول عنها؟؟ أليس كذلك؟
-هذا صحيح..
صمتت للحظات تتأمله.. لاتعرف ماهية شعورها وهي تنظر اليه.. ارتياح.. ارتياح غريب وهي تسأله:
-كيف حالها؟؟
تنهد قبل ان يهمس:
-سيئـــة.. جداً.
نظرت لأمها .. ولم تشعر بشيئ .. تجمدت مشاعرها وقسى قلبها بطريقة لم تتخيلها .. لم يكن الحزن لها الان.. لقد حزنت على نفسها وبكتها كثيراً وهذه المرأة قد تستحق تعاطفها ولكن لاشيئ أكثر.. أبداً..
ولكنها لم تأتي الى هنا للتعاطف.. لم تأتي للحزن.. لقد فكرت مطولاً واتخذت قرارها.. يجب ان تعرف .. ان تفهم.. يجب ان تعرف عائلتها..
-متى ستستيقظ؟؟
-انها تحت تأثير المهدئات القوية.. لااعرف متى بالظبط..
قالها يوسف بأسى.. لتنظر له هامسة:
-أتتركنا وحدنا لبعض الوقت؟؟
عقد حاجبيه ولكنه لم يفكر كثيراً بل اومأ بتفهم وتراجع ليغادر بصمت.. في حين التفتت نادين لأمها واقتربت هامسة:
-استيقظي..
لم ترى اي رد فعل.. وبعد تردد قصير مدت يدها تهزها برفق..
-قلت استيقظي.. ألم تكوني بانتظاري.. هاانا قد جئت..
رأت حركة طفيفة في جفنيها .. فشهقت متراجعة.. وأمها تفتح عينيها ببطئ.. وانفاسها تتسارع...
-نـ..ناااديـــ..نااادييين؟؟ انت هناا؟؟!!
همست بشحوب لتبتلع نادين ريقها وتهمس:
-انا لم آتي هنا للاطمئنان عليكي.
بكت المرأة حينها بمرارة.. بكت وهي تهمس باختناق:
-انت هناا؟؟ قولي انه ليس حلماً.. ارجوكي بنيتي..
-لاتناديني بابنتي..
صاحت نادين بقهر.. عينيها تشتعلان بثورة وهي تقترب من المرأة هاتفة بحقد:
-انا لست ابنتك.. ولن أكون.
انهمرت دموع امها بقهر وهمست :
-سامحيني نادين.. سامحيني ياابنتي .. ارجووكي..
لمعت عينا نادين بالدموع ولكنها لم تسمح لها بالسقوط على وجنتيها قط.. سيطرت بقوة على نفسها وهي تهمس بصلابة:
-انا لن أسامحك ابداً.. لن اسامحك على كل مافعلتيه بي طيلة تلك السنوات.. لن اسامح بيعك لي مراراً وتكراراً.. لن اسامح ابداا..
قالتها بقهر وامها تذرف الدموع بلاقياس ونادين تواصل بحدة غير مبالية بحالتها الصحية:
-لم أتي هنا من أجلك.. لقد فكرت مراراً وقررت انني يجب ان اعرف كل شيئ.. أريد أن اعرف اين هي عائلتي.. أريد أن اعرف اسم أبي.. وأين مكان شقيقتي..
اتسعت عينا امها بذهور بينما نادين تصر:
-أخبريني كل شيئ.. افعلي الشيئ ولو لمرة واحدة في عمرك..
-اانااا,, اناا لااعرف..
همست امها بتخاذل لتصرخ:
-بلى تعرفين.. انت تعرفين اسم ابي..
-لا.. لااتذكر..
بكت المرأة بتعاسة لتصرخ بها نادين وقد فقدت سيطرتها على دموعها فانفجرت بقوة:
-اتوسل اليكي.. اخبريني.. لاتتركيني ضائعة بهذه الطريقة اخبريني الحقيقة.. أين ابي وشقيقتي؟؟
...
كان في الخارج.. لم يقدر على المغادرة والابتعاد كماطلبت منه الفتاة.. بل انتظر في الخارج.. وهنا سمع الصراخ.. في البداية لم يحاول التدخل ولكن.. الصرخة الاخيرة كانت مدوية حتى انها لفتت انظار بعض الممرضين المتواجدين خارج الغرف.. ولذا دخل بسرعة..
كانت نادين تشرف على سرير امها وتهزها بكتفيها بقوة:
-اخبريني .. قولي اين هي شقيقتي؟؟ اين ابي؟؟
ابعدها يوسف بقوة وهو يصيح بها:
-هل جننتي؟؟ ابتعدي عنها ستقتلينها..
-ارجوكي بنيتي.. انا لااعرف عنها شيئاً..
-اخبريني اذن عن زوجك.. اخبريني اين أخذها؟؟
نظر يوسف لهما بذهول لاهذه تنوي التوقف .. ولاالاخرى تتوقف عن البكاء والتوسل..
-كل مااعرف.. ككل ماعرفه انه مات .. مات محاصراً في الجبل.. ولم يجدوا معه الطفلة.. لم يعرف احد اين أخفى اختك ابداً..
اتسعت عينا نادين وهي تحاول التملص من قبضة ييوسف وهتفت:
-وأبي؟؟ ماذا عن ابي؟؟
-لقد رحل.. لم يبقى ابداً لمعرفة مصيركما..
قالتها المرأة بصوت مخنوق.. لتنهار نادين ارضاً وهي تبكي بحرقة:
-لقد حطمتما كل شيئ.. فرقتما بيني وبين شقيقتي التي يعلم الله اين تكون؟؟ ان كانت حية او ماتت وسط الجبل؟؟ وانا..
ورفعت للمرأة عينين غارقتين بالدموع:
-قتلتماني انا ايضاً.. حطمتماني بلارحمة..
-بنيتي..
همست امها بألم.. لتغمض نادين عينيها.. بحرقة وتجهش في البكاء.. لافائدة.. لافائدة ابداً .. ستظل بلاهوية.. ستظل مجرد فتاة رخيصة بماضٍ قذر.. دون عائلة.. دون مأوى..

 
 

 

عرض البوم صور عبير قائد   رد مع اقتباس
قديم 18-06-14, 11:58 AM   المشاركة رقم: 3435
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شهرزاد

أميرة الرومانسية


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166710
المشاركات: 13,250
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 38234

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير قائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز

 
دعوه لزيارة موضوعي

شهقت بالدموع ونهضت تريد الخروج من هنا .. الابتعاد وعدم العودة ابداً..
اما يوسف فقد توقف مشدوهاً ينظر للاثنتين.. لايصدق ماسمعه ولايكاد يفهمه ولكن..
لا لا.. مستحيل ان يكون..؟؟
عاد ينظر للفتاة..
عينيها.. ملامح وجهها التي شدته منذ النظرة الاولى..؟؟
يارب الكون ..
ابتلع ريقه بصعوبة وتوجه للمرأة التي كانت حقاً تلفظ انفاسها الاخيرة..
-متى كان هذا؟؟
همس بشحوب.. لتقابله عيني المرأة الزائغة.. فكرر سؤاله بقسوة وهو يخاف من مجرد الاجابة..
كانت ام نادين في حالة نزع لاريب.. ولكنه لايقدر ان يمنع نفسه.. وقوفه هنا ووجوده في هذا الوقت بالذات كان لسبب وهو لم يكن ليترك مصادفة كهذه تمر عليه.. لا لا .. ليست مصادفة..
هو لايؤمن بالمصادفات.. انه قدر..
حكمة إلهيــة .. وعليه ان يغوص في عمقها ويعرف اصولها .. من أجل حبيبة عمره..
فكرة مجنونة لن ينكر.. ولكن ذلك الشبه مستحيل.. تلك العينين.. عينا همس .. عينا زوجته العاصفتين..
-متى وجدت الطفلة؟؟ في اي عام واين؟؟
زاغت عينا المرأة.. وبدت تتحشرج.. ليهتف بها يوسف بقسوة اكبر:
-تكلمي يامرأة.. متى كان هذا؟؟
...
رأته يكلم امها.. او المرأة التي ظلت تحسبها أمها لسنوات عمرها..
رأتها تهمس له بشيء.. ورأت الطبيب ينظر لها بذهول.. قبل ان تسمع صفير الأجهزة المتصلة بأمها يزعق.. وتراه يحاول جهده انعاشها..
رأت ثلاثة أخرين ينضمون اليه من الخارج.. وراقبتهم هي بذهول..
دموعها تسكبها بلاتوقف.. تراقبهم لأكثر من خمسة عشر دقيقة يحاولون انعاش القلب الساكن.. قبل أن يتتوقف الجميع.. وينفصل هو عنهم مقترباً منها..
كانت عينيها متسعة.. تناظره بذهول .. تعرف ماسيقوله لها.. تعرف انها قــد...
-أنا ااسف..
همس يوسف بشحوب.. لتنتفض صارخة بقوة .. ودون ارادة منها .. كانت ساقيها تتهاويان تحتها.. ووعيها ينسحب منها دون مقاومة..
تلقفها يوسف بسرعة.. وأخرجها لغرفة مجاورة ترافقه احدى الممرضات..
مددها برفق على سرير.. وقلبه يرتجف.. هل من الممكن..؟؟ يارب الكون؟؟
أوصى بها للمرضة ثم خرج بسرعة..
وحين عاد اليها كانت لاتزال فاقدة للوعي.. اتجه للمرضة وهمس لها:
-أريدك ان تسحبي منها عينة دم..
نظرت الممرضة لأنبوب الفحص غريب الشكل بيده.. وكتمت دهشتها في اعماقها وهو يقول لها بحزم:
-لااريد أحد ان يعلم بهذا الامر .. أتفهمين؟
اخذت منه الانبوب ووعدته بحيرة.. قبل ان تنفذ ماقاله دون اعتراض.. وفي اعماقه شك يتعاظم .. خصوصاً بعد ماافشته له المرأة المحتظرة.. وذلك الفحص .. هو سبيله الوحيد للتأكد.. الوحيد والأكيد..
***
حين عاد الى المشفى بعد وقت طويل في اللف والدوران.. كان الفجر يكاد يبزغ.. يعلن عن ولادة يوم جديد.. والكره في اعماقه والغضب المشتعل في أوردته لايزال حياً نابضاً .. وكأنما ولــد لتوه !!
رأى ايفا أمام باب غرفتها.. ولو كان يطاوع قلبه لكان أرداها بكل برود كما فعل مع ذلك الحثالة.. ولكنها امرأة .. وليست أي امرأة انها زوجــة عمه..
لذا تقدم ببرود وسيطر على أعصابه بكل هدوء بطريقة مثيرة للاعجاب,,
-أين كنت طيلة هذا الوقت؟؟
نظر لها باستخفاف:
-هل أنت قلقة علي يازوجة عمي؟
عقدت ايفا حاجبيها بقهر وصاحت بغل:
-بل هي تلك المسكينة التي لم تكف عن السؤال عنك منذ استيقظت..
انتفضت عضلة في جانب وجهه وهو يجاهد للسيطرة على اعصابه المتقفزة بجنون..
-لما لاتغادرين الان وسأهتم انا بزوجتــي.
-هذا بالضبط ماسأفعله.. سأتي اليها في المساء..
ودون ان تنتظر رده كانت تستدير مولية له ظهرها هارعة للخارج..
ليزفر قحطان بتعب.. استند برأسه على الباب البارد بتعب.. نعم هو متعب.. جسده منهك.. عقله.. عقله يكاد ينفجر.. يصارع قلباً.. يصارع روحاً تقاتل باستماتة للفوز بحقها للحياة.. وكل مايريده هو وأدها قبل ان تتفتح..
قبض على أكرة الباب وفتحه بقوة ..
كان شعورها بالقلق يتعاظم وبشدة..
أين ذهب؟؟ الى اين غادر في مثل هذه الساعة دون أن يترك لها اي خبر. دون أن يطمئنها بكلمة حتى..
والهاتف.. تباً لمايحمل هاتفاً نقالاً إن لم يكن ينوي الرد عليه؟؟
زفرت بتوتر ونهضت تدور في حجرتها بلاتوقف.. أمها اعلنت انها ستعود لمنزلها.. وستأتيها في المساء التالي ولكنها لاتنوي البقاء.. ستغادر حالما يعود قحطان..
وكأنما فُتحت أبواب السماء على ذكر اسمه..
فقد سمعت دوران أكرة الباب قبل ان يفتح بقوة تعلن عمن خلفه..
اتسعت عينيها بغبطة وهي تراه يدخل عليها .. يغسل قلقها وتوترها بحضوره الطاغي.. لتسارع بالركض نحوه والارتماء بين ذراعيه هتفة:
-يااإلهــي حبيبي.. !! أين كنت لقد كدت أموت قلقاً؟؟
تصلب قحطان لملامستها اياه.. تصلب كلوح خشب.. لايستطيع التحرك.. الابتعاد او حتى تنفيذ مايأمره قلبه المولع بها من ضمها أقوى وأقوى حتى يخفيها بين الضلوع..
شعرت بتصلبه.. بتباعده.. رفعت وجهها تنظر الى ملامحه المتخشبة .. لامست وجنته الخشنة بأصابعها الناعمة وهي تهمس:
-ماذابك ياحبيب الروح؟؟
كانت قربية جداً.. يارب الكون كم كانت قريبة.. لدرجة انه يشعر بنبضات قلبها تهدر الى جوار قلبه الممزق .. كانت قرييبة لدرجة ان همسها كان يصرخ في أذنيه.. وأنفاسها تداعب أنفاســه..
ولكن لا.. لن تفلح في تحطيم عزيمته بعد الان.. هذه المرأة لن تغويه.. لن تسيطر عليه برغباته.. سيلوي عنقها ويطعمه للذئاب لو فعلت مرة أخرى.. هو سينتقم منها ببرود.. بثقل الشيوخ.. سيقهرها..
سيقهر سيادتها..
شعرت بتغيره..
شعرت بها حين استكانت كفها على دقات قلبه.. وتباطأت سرعتها المعتادة.. حتى حرارة جسده .. بردت!!
نظرت في عينيه تبحث عن تلك الشعلة المعتادة.. كلما اقتربت منه.. ولكنها وعلى العكس..
سقطت في حفرة عميقة.. حفرة سوداء لامعالم لها..
شهقت بخفوت وهي تحاول الخروج من دائرة الظلام التي يحيط نفسه بها.. ولكنه لم يسمح لها.. شعرت بذراعه تلتف حولها كثعبان.. تثبتها مكانها بقوة وهو يهمس بصوت كالجليد:
-مابالك أنت سيادة؟؟ الى أين تبتعدين؟؟
لوهلة ظنته قد عاد لها.. حبيبها ولكن؟؟
تثاقلت أنفاسها وهو يقربها منه.. عيناه على شفتيها المتوسلتين.. همسها الناعم باسمه..
-غيري ملابسك..
تراجعت بذهول .. تستغرب ابتعاده السلس عنها وهو يضيف بصلابة:
-سنغادر في الحال.
-نغادر؟؟!!
تسائلت لاهثة.. فالتفت يقول ببرود:
-ألم تكن رغبتك أن نعود للبلدة بســرعة.. هيا غيري ثيابك.. سيارة الاجرة بانتظارنا لأخذنا للمطار.
اتسعت عيناها بمشاعر متضاربة .. فهي سعيدة لهذا القرار وبنفس الوقت لاتستطيع اخفاء قلقها وتوترها من ردات فعله المتناقضة..
-هل سنذهب للمنزل اولاً؟؟ كل اغراضي هناك.
-لا..
هدر بصوت قاطع.. لتصمت بخشية وهو يقترب منها بخطوات حاسمة:
-الطائرة لن تنتظرنا.. هيا الان لقد تأخرنا بمايكفي.
-وماذا عن ماما؟؟ ألن أودعها؟؟
همست بتوتر ليزفر بضيق وهو يجاهد للسيطرة على نفسه:
-ستتصلين بها حين نصل .. لاوقت لهذا الهراء الان سيادة.
اتسعت عينيها بصمت مراقبة اياه من بين رموشها.. كان مختلفاً.. وهذا الاختلاف أرعبها؟؟
ورأى قحطان خوفها.. رأى ترددها.. وهو لن يسمح لأحد أن يحطم خطته .. ابداً..
ابتسم.. كثعلب ماكر وهو يقترب منها.. محيطاً وجنتيها بكفيه بحنان.. يهمس في عينيها الزمرديتان بلهفة:
-هيا بنا الأن سيــادة.. سنعود الى منزلنا معاً.. أليس هذا ماكنت تريدينه؟؟
ذابت لنغمات صوته الحانية.. رغم حد الخشونة فيها ولكنها تسربت الى اعماقها بكل سلاسة.. وجعلتها كخاتم طيع في خنصره.. فأحاطت كفه التي لامست وجنتها بكفيها ليقبض عليها بقوة وهمست:
-انا سأذهب معك الى أخر العالم لو أحببت قحطان..
ثم قبلت براجمه بشفتيها ليبتسم ساخراً:
-لاتقلقي سيادة انا لن أخذك لنهاية العالم.. والان.. هل نذهب؟
أومأت بطاعة ليبتسم بشراسة.. وعيناه تبرقان بقوة وهو يهمس:
-هيا الان.. لانريد التأخر...
وبعدها لم تعد تدري كيف حدث كل شيء بسرعة.. وكانها تطير او تعوم في بحور متلاطمة.. وجدت نفسها تجاوره في طائرة ما.. لاتعرف حتى الى اين تتجه بهما..
كانت يدها لاتزال في يده.. فاقتربت همس:
-الى اين سنذهب؟؟
-مصـر.. ومن ثم الأردن..
رفعت حاجبيها بدهشة ليضيف بسرعة:
-سنبقى لساعتين فقط قبل ان نعود الى عدن.. ومنها الى البلدة.
اومأت بتفهم.. لابد انه قد عمل المستحيل ليبحث عن رحلة ملتوية بهذه الطريقة.. ولكن مالداعي لكل هذا اللف والدوران.. كان باستطاعتهما الانتظار بضعة ايام فقط.. ولكن؟؟
هل كانت ستصمد لبضعة ايام دون ان تعرف ان كان عبدالعزيز قد يفشي سرها او لا؟؟
لالالا.. هكذا افضل.. بالطبع افضل بكثير..
اشتدت قبضتها الرقيقة حول ااصابعه المحكمة.. ونزلت بعينيها الى يده النحيلة تحيط بكفها الغض وعقدت حاجبيها استغراباً.. كانت قد شعرت بالمذاق الغريب الصدئ حين قبلتها قبلاً.. ولم تتنبه له.. ولكن الان..!!
تستطيع تمييز الخدوش الدقيقة على الاصابع..
رفعت له عينيها وهمست:
-ماذاأصاب كفك ياحبيبي..؟؟
رمقها بصمت.. بعينين كحفرتين دون قرار.. جعلت قلبها دون وعي منها يهبط بي قدميها.. في حين ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.. ابتسامة متشفية .. ساخرة.. جعلتها ترتجف ..
ولم يجبها.. لم يكلف نفسه عناء الرد على سؤالها.. بل اشاح عنها وأسند رأسه للمقعد واغلق عينيه.. ثم قال بصوت جامد:
-اخلدي للنوم ياسيادة .. فرحلتنا القادمة ستكون طويلة.. طويلة للغاية.
ولم تعرف كم من الصدق تنطوي عليه كلماته.. كانت الرحلة القادمة اطول رحلة في حياته.. وعليها بالصبر حتى تنتهي.. بأي حال من الاحوال.

 
 

 

عرض البوم صور عبير قائد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حصريات عبق الرومانسية, روايات عبق رومانسية, شيوخ لا تعترف بالغزل, عبير قائد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t185816.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 28-08-17 10:22 PM
Untitled document This thread Refback 29-09-16 09:12 AM
Untitled document This thread Refback 03-11-14 03:16 PM
Untitled document This thread Refback 04-09-14 02:34 PM
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) ط±ظˆط§ظٹط© "ط´ظٹظˆط® ظ„ط§طھط¹طھط±ظپ ط¨ط§ظ„ط؛ط²ظ„" .. ط¬ط¯ظٹط¯ظٹ … | Bloggy This thread Refback 14-07-14 06:53 AM


الساعة الآن 08:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية