كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 15 & 16 واية قمة في التميز
فصلان رائعان يستحقان الإنتظار ربى يسلم الأنامل المبدعة عبير
حقيقة لا أستطيع سوى الشعور بالغيظ من سيادة لأنها لا تتعلم من أخطائها . كيف تخفى عنه موضوع عدم حملها بل و تؤكد للجميع هذا الحمل ألا تعرف أن كشفه من الأمر اليسير ؟ ألم يكن بإمكانها بكل بساطة إخباره بما قالته الطبيبة و وقتها هو ربما يحزن قليلاً و لكنه بكل المشاعر التى تملأه الآن لن يفكر بأى سوء بالعكس سيحاول أن يخفف عليها بس شو بدنا نقول يقطع الحب شو بيذل و بيخلى الواحد تفكيره ضحل .
سلمى قلبى معك الآن أنت بين أولاد الشيب و الغبى الذى تزوجتيه و لا يدرك شيئاً عن هوى دارك ربى يسترك من مخططاتهم هم و العقربة إيفا . و رغم كل تعاطفى معك و لكن ألا تدركين أنك بتنازلك عن قناعاتك تمنحينهم ما يصبون إليه و بالأخير لا يوجد خاسر إلا أنت و ربى يستر.
نادين لا أشعر إلا بالشفقة ناحيتك الآن أنت كنت تريدين الخروج من الحفرة و لكنك أردتى التسلق فوق أكتاف على و وقوعك بحبه جعلك تهوين أكثر لأنك إستسلمتى بسرعة لطلب والدتك و كنت صيد سهل لخالتك و إتفاقها مع زوج والدتك . ألا تعلمين أن من يكونوا معك فى قاع الشر لا يريدون من أحد أن يرتفع و يتركهم وحدهم . ربى يشافيكى و يهون عليكى لأنك بإنتحارك تكملين مشوار الفساد و ترفسين نعم الله و تتخذين أسوأ قرار على الإطلاق . أحبى نفسك نادين و لكن دون أنانية
جوهرة قلبى معك و ربى يخلصك من حسن على خير . إحساسى عم يقول لى أن الخلاص قريب بما أن قحطان عرف و لكن يا خوفى من نظرتك للأمور خاصة لما تعرفى أن سيادة هى من أخبرته بس يخرب بيته مهرب و مروج مخدرات الله لا يقيمه و يخلصنا منه و من أمثاله
غزل و رعاد الطريق الآن فى منتصفه و الأمر يحتاج لخطوة من كليكما لأن مشاعركما قد قاربت إلى النضوج و الغيرة هى المفتاح كما يبدو
شكراً لك عبير و فى إنتظارك الجمعة على أحر من الجمر
|