كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل الحادي عشر رواية قمة في الت
مبدعتنا بيرو .. مازال لدينا أمل أن تنادي سيادة قحطان يوما ويقول لها يا عيونه .. وأن تناديه هي بــ قحطاني .. المشكلة بيرو أن الرواية التي تسبق الشيوخ كانت غرام الأسياد .. وهي رواية
من أروع الروايات وأكثرها دفئا بالمشاعر .. ملك وحب وغيرة وألم وكبرياء .. مازلت للآن أتذكر عمرو
وهو ينادي شفا يا جنوني وهي تناديه بــ عمري .. من أجمل ما كتبت يداك ومن أقرب الروايات لقلبي ..
نأتي للشيوخ .. كان قحطان في الفصول الأولى أكثر رحمة .. فأنا لا زلت أذكر قوله لــ سيادة من يبكيك ؟؟ ودفاعه عنها أمام والدته بأنها ليست أي عروس ولكنها عروس شيخ العزب .. الجزء الرومانسي
فينا مازال ينتظر لحظة ادراك قحطان أنها زوجة عمره وأن تدرك سيادة أنه رجلها ولن تعشق سوااااااااه .. ولــــــــــكن اليوم عاد الينا الأمـــــــــل ..
ويبدو يا بيرو أن هذه الرواية ستكون طويلة .. فلم يبدأ سيف قصته مع سلمى .. ورعاد وغزل ..
وحرب أيفا وقحطان لم تبدأ بعد .. رواياتك يا بيرو تعلمنا الصصصصبررررر .. يا مسههههههههل يااااااااااارب !!!
سيـــــادة تشعر بالرعب وتهتف بــ قحطان:
-توقف .. توقف.. اسمعني قبل أن تستخدم يديك ..
هي تعلم أن معه لا يجدي النقاش نفعا .. فهو رجل ليس عنده تفاهم .. غضبه ناااااااار تعميه عن كل
شيئ .. وبصرااااحة لا نستطيع أن نلووومه .. ولكــــــــن تفاجئنا سيادة بنموذج المرأة الشرقية ..
بقوة وكبرياء .. لن تقبل منه الاهانــــة ولن تسمح له بالتشكيك فيها أكثر من ذلك .. نمرة شرسة
وأعجبتني الصورة بيرو: ماردان يقفان على النقيض .. وأمامهما حفرة استعرت بالنيران ..
ويقتنع المااااارد .. يخبره قلبه أنها صادقة .. والموضوع سهل التأكد منه بالتحاليل اللازمة ..
الحمد لله .. الله رحمـــــك يا سيـــــــــــــــــــــادة .. لن يقتلك اليوم ..
لكن ما أوعدك الفصول اللي جــــــــــــــــايه حيحصل أيــــــــــه !!!!!!!
الشيخ الكبير وأم قحطان ينتظرون الحفيد الجديد محمد ... ولكن قحطان هناك اتفاق بينه وبين صديق
عمره ابن الشهري أن يسمي ابنه عمرو .. ولكن يا عيني عليك يا قحطان من الصدمة
مش عارف يتكلم ..
ويعود قحطان الى الحنان والرحمة .. يا عيوني على الحنية يا جدعاااااااااااان ..
يغريها لتأكل .. ويمسح دموعها .. حتى أن سيـــــــــــــادة تشعر بالخوف ..
-ألم تضع لي سماً أو ماشابه.. ياعيني عليك يا سيــــــادة .. بتفكر هو ناوي على أيــــــه !!!
ههههههههههههههههههههههههههههة
يذهب قحطان مع سيــــادة للعيادة .. رائدة الموضة الباريسية .. تضيع بداخل جلال اسود .. وبتاع مين .. حماتهـــــــــــا .. اععععععععععععععععععععععععععععع ..
معلش يا بنتي هي الدنيا كده .. يوم ليك ويوم عليك .. مش كل يوم معـــــــــــــــــاك ..
ولكن يصل الرد من سيــــادة عندما جعلت قحطان يدخل معها في العيادة ويجلس بين النساء ..
بصراااااااااحة شكله يضحك .. هههههههههههههههههه !!
لكن يظهر تملك قحطان وغيرته على سيـــادة .. لا يطيق أن ينظر اليها أحد .. رجل أو امرأة ..
يحميها دوما حتى من نفسها .. صبرا قحطان فهي تشعر معك بالأمــــان .. وكبريائك ورجولتك
تشعرهها بدفء أنوثتها ..
وتعود سيـــــــادة للمكر .. وتتصل بأمها وترتب للبقاء مع
شفا لمدة يومين .. حتى تعطي الفرصة لأيفا للتصرف .. لم يكن يعرف انه بموافقته يخطو الى شرك الخبيثة ايفا .. يخطو برجليه الى الخطة المحكمة التي اعدتها .. فهل ستنجح سيـــــــــــادة بالهرب ؟؟
هل ستشعر بالراحة بعد هروبها ؟؟
ماذا سيفعل قحطان ؟؟
الله يستر على اللي جاي ..
ابدعتي بيرو .. وخرجتي بسيادة خروجا جميلا من مأزقها .. سلمت يداك ..
في انتظارك دوما .. الله يعينك وييسر أمورك ..
وفي انتظار الفصل الدسم الأسبوع القادم ...
تقبلي مروري .. مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووة
|