كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل العاشر رواية قمة في التميز
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslema13 |
شيوخ لا تعترف بالغزل
مرحبا بيرو
شخبارك
كان ودي ازعل ولا اعلق لكن ماش الكلام يقرقع بصدري مثل غليان القدررررررررررررر
الشكوى لله
الحمدلله حبيبتي لييه زعلانة ا لا ماحبيتها منك خخخخخخخخخ
انا ماازعل منك ابدا وانت لازم ماتزعلين ♥
نرجع للتاسع لأنه كان ملياااااااااااااااان و ضجت في رأسي الافكار
مابين ماضى و مستقبل يظهران كـ نجوم في ليل حاضر ومعتم
نادين:
شعرت بنادين هنا كما لم اشعر بها سابقا
شعرت بها كـ لؤلؤة منزوعة من صدفتها لتغمر بوحل الشاطئ
فلا هي تستطيع ابراز قيمتها ولا تستطيع التخلص من الاوحال لتتشبث بصدفة فتعود بسلام للمحيط
وهل هناك سلام؟
اللؤلؤة لا تكون لؤلؤة إلا بتعرض حيوان الصدفه الى ذرات الرمال التي تكون بتيار الماء وهو يفتح صدفته ليرى بفضول ماحوله
وعندما يتحول أبدا لا يعود إلى ماكان
نادين قصة موجودة بالواقع .. سنجدها في زوايا الشوارع واركان الحارات ستتناقلها الجارات سرا عن تلك الفتاة الفاتنة التي تسرق نظرات الرجال
حبيت اقدمها لأني قابلتها حقيقة ولكنني لن اسير كما فعلت هي بحياتها وسأتصرف بها كما اشاء.. قد تكون نادين لؤلؤة ولكن الرمال لم تشكلها فحسب بل غطتها الى الان كلياً
وهنا خطرت ببالي فكرتان متناقضتان او ربما يتكاملان
هل نادين بذاتها نقية تدنست غصبا عنها و من ثم قررت أن تترك هذا الوحل ولكنها عالقة به لا تستطيع الخروج الا بالتشبث بالقوة بشيء اقوى و يستطيع التحليق لينتزعها انتزاعا من الوحل فيجف في الهواء الطلق و تستطيع هي لوحدها او معه تقشيره ليظهر صفاء اللؤلؤ النقي؟
أم أن أم نادين تختزن مفاجأة وهي تعلم علم اليقين أن نادين من عائلة عريقة وذات ليلة كئيبة اخرج السكر فردا منها ليقع بين احضانها لتكون نادين الثمرة المحرمة
فخافت ان تحدثت عنها تسحق هي وإياها و يكونان في خبر كان؟
او ربما ليس الخوف بل انتقام؟
لكنه احتمال ضعيف لأن روح الأم جبانه
ولربما نادين بنت احد العائلتين يا العزب يا الشيب
الخوف الذي يظهر على الأم يؤكد أن لوالد نادين سطوة و حظوة ولن يقبل بسهوله الاعتراف بها إن كان بالاساس يعلم بها فضلا على أن يكون هناك في المجتمع من سيعاضد بغي على سيد
كم عمر نادين؟
هل يمكن أن يخطر ببال احد أن سالم والدها؟
أو
أحد من ال الشيب وهذا ما جعل العداوة بينهم و بين ال عزب تزيد فيحقرون من شأنهم؟
أم ستكون بطريقة ما اخت لأولاد الراجي؟
و تكون سخرية الكاتبة أن تجمع بين الاختين بزاوية رجل واحد و حب واحد
أي كان اصل نادين فهي حتى الآن تعد لقيطه ولو برأي نفسها و هذا ماجعل أمها تتجرأ و تجرها معها إلى بيئتها الدنيئة ولو لتستطيع أن تحيا
هههههههههههههههههههههههه اعتقد بتكون سخرية فعلا لو أصبحت ابنة الشوارع ابنة شيوخ .. لنادين قصة ولمولدها قصة قد .. قد نكشف عنها في النهاية ولكنني اوعدكم بترك بضعة كلوز دقيقة لأصحاب البصيرة .. ستكون حقيقة مثيرة وغريبة .. ولكنها في رأيي اكثر من منطقية
وأي حياة!!
حياة عافتها نفس نادين ولكنها قبلت بها لأنها نشأت عليها اولا و لتحمي امها ثانيا و لتعول نفسها و من حولها ثالثا
لتقع في حيرة
لما دوما أنا فقط متعة؟
ومالذي يملكه هؤلاء ليحق لهم التمتع بي ساعة يشاؤون و رميي ساعة لا يريدون
مالذي يجعل هؤلاء يستبيحون عرضي ولا يرضونه لنسائهم و عندما ترن جرس الخطر بعلم النساء يبدؤون بالتنافض كما الفئران
لو كانت دنيئة لفكرت بالابتزاز كـ طريقة
لكنها ايضا هي ذكيه و تعلم أن من استسهل عرضها سيستسهل منيتها فمن سيسأل عنها ؟
لذا كان التفكير السليم أن تنضم لزمرة النساء التي يخافون منها الرجال
لابد أن تكون ... زوجه
ومن هنا تحصل على المال؟ الحماية؟ الحب؟
ربما
هو الحقد ربما ولكنها تحمل بداخلها جوع للاستقرار والاطمئنان اكثر منه
ناديت تبحث عن مستقبل كريم لأسباب كثيرة منها مالن تعرفه حتى وسيظل يعربد بداخلها دون توقف .. هي تبحث عن امن وامان ولكن الى متى وهل سيقبل مجتمع كمجتمعنا العربي امرأة مثلها بثوب عفاف جديد ..
لكن مافي نادين لايهدف لكل هذا بقدر ماهو بركان يريد أن يثور محطما قمة جبل حبسته بلا سبب
مافي نادين كبرياء موروث
جينات تأبى المهانة
كرامة لم تستطع سوء التربية ولا قذارة المنشأ أن تحطمها او تمزقها
فرأت بعلي شيء لم تستطع أن تفهمه كـ بغي ولا كـ أنثى محنكه فترجمته بـ أنه غر
ترجمة ركيكه لرجولة نشأت في صحراء العادات حيث تصول و تجول كـ الأسود و الضباع
كمن يشبه الاسد الاهي بـ القط الأليف
فقررت بناء على الترجمة الخاطئة أن تخط خطتها للخروج من الاوحال الاسنة
لعبة قذرة لو فكرنا أن نادين تسعى للمال او الوجاهه
لكن نادين لا تعلم من يكون على
فقط طبيب محترم نظر لها كـ انثى محترمه
فقط صوب نظراته إلى كبرياءها المطمورة بالوحل فحرك البركان تحتها
ولهذا قررت ان تلعب بقذارة
كما البركان يتسرب يبحث عن نقطة ضعف في الفوهه فيفجرها او ينفجر منها
هل تعد تلك قذارة من البركان؟
او سنن الطبيعه؟
اليس من حقها كـ امرأة محترمه أن تبحث عن الاحترام
كيف سيؤثر ماضي نادين على مستقبل علي
وقبلا كيف ستتعلق الانثى الموحله بـاحبال الرجوله و هي تظنها طيعه ساذجه ولا تعرف أنها اشواكا ستنغرس براحتيها لتدميها قبل أن تصل بها إلى القمة
*******
هي رأت فيه تحدٍ سهل كغر سيقع في عنفوان مشاعره الدنيئة نحوها
ولك ان ترى مدى ذهولها وارتباكها حين تقع اسيرة مشاعره بدل ان يقع العكس وتبدأ هي تتشرب منه ردات الفعل وبدل ان تجره الى دنائتها وتسيطر عليه .. كان يحيطها في برائته وعفته ويغلفها بها
احساس الرفض عند الشيخ و يقابله احساس الواجب
فكرت طويلا في هذا الجزء البسيط من الفصل ووقفت عنده مطولا
قحطان كـ شيخ مسئول لا مدير له مصالح
قبل زواج اخته من ابن عمه لأن هذا واجب سنته الاعراف لكن الرجولة بداخله ترفض الأمر ليس لأن له مصلحة او منفعه بالقبول و الرفض اكثر من اعادة الشاة الشاردة - سويلم- للقطيع
وهذا تحصيل حاصل طالما هو نفسه قبل الواجب و تزوج ابنته
فلماذا يقبل زواج سلمى بفراس وهو يدرك برجولته أن فراس ليس بالرجل القادر على حماية اخته؟
لأنها فقط مراسيم الواجب التي تقلدها مع المشيخه
البنت لأبن عمها
كما جوهرة لحسن
سلمى لفراس
لكن جوهرة بقربه و سلمى ستكون بعيدة جدا عنه
جوهرة عاقله
وسلمى طائشه
اه من العقل عندما تتحرر من مراسيم المشيخه لترى الذل انهارا تسبح فيها جوهرة حتى لا تقطع لك مراسم المشيخه
رغم الظلم والقهر الا انه الواقع
فالبنت لابن عمها قبل حتى ان تولد
تربية انغرست في الصميم وليس من السهل ان يقاومها مهما ظن انها سيئة
هو يدرك انه قد اخطئ.. ولكنه لايقدر على الاعتراض .. اعتاد التضحية بالنسائ
رفقا بالقوارير ليست حين يتعلق بابن العم ..
للأسف
******
حسن و الهوى
مالذي اعجب حسن بسيادة؟
فكرت كثيرا بالأمر... مالذي ثار في حسن عندما رأى سيادة
جمالها أم ثورتها على قحطان و أمام الرجال؟
ثورة هو عجز عنها وهو رجل
وعجز عنها وهو يعامل جوهرة بوحشية
يتبع
|
اعتقد هو شيء من اثنين .. حقده وحسده
فكيف لايحقد على الشيخ الذي من المفروض ان يكون هو مكانه
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslema13 |
ههههههههههه
نرجع لسيادة الحاضرة
حتى الأن لم تقرر الخوف من قحطان لذا هي لم تحدد نوع الانفعال الحقيقي لذلك
ترى مما قد يخاف قحطان و كيف سيتصرف حيال الخوف؟
******
يتبع
|
ههههههههههههههههههههههههه هي تتخبط ولازالت والله يعين ايش بتخلص اليه
تحتاج لوقفة طويلة مع النفس لتقرر كيف ستعامله
وكيف سيتقبل تلك المعاملة
|