لديك العمر كله لتبكي لكن لاتفسدي زينتك
غريبة على سيادة المدلله ان تفكر بالمستقبل هكذا
هل تعتقد أن حياتها ستكون دموع مع عبدالعزيز؟
أم تظن لو نجحت بالهرب من قحطان فلن تفارقها الدموع
أو هي الحياة في الصحراء مع قلب قد من صخر هو سبب الدموع
كلها غير واردة لأنها نفت عبدالعزيز من حياتها بعد اشتراكه مع امها بتلك الكذبه
وهي مع قحطان لازالت بعراك و هي جد متفائله
فلتكن اذا زلة لسان وافقت خط صحيحا
*******
الخوف شيء جيد ولكن التصرف هو الذي يحدد معالم قوتك
مرعبة جدا هذه العبارة
وصحيحة حد الوجع
سالم خاف فتصنع الغضب وهرب من بلاده
والد نادين خاف عندما صحا فقرر التجاهل و الجبروات
هل سالم عندما قرر عرض سيادة على قحطان كان خائفا من الشيب ام غضب عائلة العزب؟
لايمكن ان يكون خائفا من الشيب وإلا لكان قبل بالزواج وفرح به بعد تلك الكذبه
اتسائل مرة اخرى
سيادة الجدة هل هي من العزب او الشيب؟
ماسبب موتها المبكر ؟

ههههههههههه
نرجع لسيادة الحاضرة
حتى الأن لم تقرر الخوف من قحطان لذا هي لم تحدد نوع الانفعال الحقيقي لذلك
ترى مما قد يخاف قحطان و كيف سيتصرف حيال الخوف؟
******
عندما يكون الاعتداء اسرار زوجيه
اوجعتني هذه العبارة لحد الاختناق
لما يا اعراف هذا الجور والضرب على عواطفنا بكرباج
اتتبعثر احاسيسنا وتكال ايامنا بميزان فيه اعوجاج
حتى الشرع القويم اصبح كـ شراعا في عجاج
بنيتي بنيانك في عقولنا كـ الابراج
واصبحنا حولك نلتمس عفوك كما الحجاج
وان اعلن احدنا التمرد اعلن على الملأ وكأنه في حراج
الى متى ستضل خطواتنا عراج
من سيضئ لنا الدرب ولو بقنديل او سراج
******
على و ترانيم الراجي
على الرجل في ظل عائلة كبيرة قد تكون له ترانيم فضيله
فهي ربما ذات حسب و نسب و تدرس الطب
لكن هل على القلب من حيله
وهو يتعلق بأخرى تراه غنيمه
*******
هل براءة الرجوله سذاجه؟
اجد في سيادة ونادين احاسيس متشابهه لرمي شبهة السذاجة على رجولة رجال ال العزب

قد تكون نادين معذورة لأنها لم تعرف من قبل هذا الصنف من الرجال فكل من يخوض وحلها ذئاب لا يعرفون البراءة

لكن من سيادة غريبة عجيبة أن تفكر هكذا او تنطلي عليها هذه الفكرة السامجة
لأن جبروت قحطان لا يتفق مع أي براءة أيا كانت
قد يهوي قليلا أو يترنح من سكر تصرفاتها الانثوية الجريئة لكن عصا الشيخ تسنده فلا ينحني ظهره ولا تلين مفاصله
لذا عندما هجم عليها كـ ذئب وهي لم تعتد المباغته فالاستسلام علمت ان ماسمته سذاجه ليست سوى متفجرات مدفونة و هي بعبث بعثرتها و بـ قلة حياء فجرتها عندما نطقت اسم لم يكن اسمه وهو يمد لها البرمجة لتقي نفسها الانفجار ليفجر هو بذاته و بها و يعلن للعواطف الدمار و للمشيخة مسيرة الكرام
مالفرق بين القبلتين
قبلة رعاد العاشق الذي يحرم نفسه لأنه يظن أن قلب محبوبته متعلق بغيره
وقبلة قحطان العاشق الذي يعلن أنها الوحيدة المتربعة على عرش قلبه فـ يقذف العشق بوجهه وهو السيد؟
مالفرق؟
او نقول ماوجه الشبه؟
لا هذا ولاذاك
كيفهم بسلامتهم


العاشر
لم اتوقع الاستسلام من سيادة!!
واي استسلام!!!!!!!!
انقياد للعبودية
لما ياترى؟
هل هو يقينها أن مانطقت به لا يغتفر بحق أي كان فكيف بالشيخ؟
أم هو احساسها بالذنب و هي تطعن رجولته و تحطم عرشه وهو يسيدها عليه؟
او احساسها بخسارة تاج الاستقرار في قلب الجبار و هاهي الآن تحت قدميه تداس
الاكيد أنها كانت على يقين أن أهله لن يحركوا ساكنا لينقذوها وهي لن تتنازل و تعترف او تطلب المعونه
كانت وحيده و الوحدة قاسية لكنها تظل افضل من الوحدة بين الجموع
عندما كانت بحضرة الكل كانت مجبرة من قبل كرامتها قبل قوانين هدية أن تعمل و تعجن و تغسل مع النساء يدا بيد لكن ليس قلبا على قلب
قلبها لوحدها يرفض و يحزن و عقلها يتجبر على ما اعتاد جسدها حتى لا يسمع احد انين كبرياءها
فلما بقيت وحيدة معه لم يعد هناك سبب لمنع الصراخ ولا انجراف الدموع كـ السيول
فاستمر برنامج الانتقام بطرق متنوعه و الظاهر هو الاستسلام
الطعام المحروق على بطن جائع
الأنين ... وبالأخير اظهار الضعف وكأنه مارد جبار
كلها اشياء تعرف الأنثى أنها تغيظ الذكر
تجرحه تحط من كرامته
تظهره أمام نفسه كـ الوحش
ولو كان قحطان كـ حسن لكن كل هذا مقبول
ولكن اختلاف العقول
جعل قحطان يستشعر مرارت الجبروت أمام قسوة المشاعر
جعلت شعوره بأي انتصار ناقص
لأن غريمه ضعيف وهو لا ترحمه مشاعره التي فجرتها بلا رحمة ولا يستطيع هو أن يرتوي منها هي بالذات
كانت تتخذ ضعفها حاجزا حتى لا يجرؤ و يقترب من جسدها و يجعل عواطفها عدو لها كما عواطفه تستعديه
فهل استشعرت ضعفا في مقاومته فاستثارته بما لا يطيق باسم الحمل!
هل قررت أن تواجه مشاعره المشتته بسر والدها الرهيب الذي يثقل كاهله

هل اخطأت الحكيمة ؟
أم ارادت أن تستأثر بعاطفة ما من هدية؟

أم هي رمية من غير رام وخطأ فقط وقع في الطريق كمتفجرات تنسف بلا حسبان؟؟؟
******
فراس وسيف
هل سيكون فراس لعبة سيف ال شيب كما لعب سالم على ابن عمه عبدالعزيز؟
عندما يعلم سيف أن سلمى أيضا من ال العزب هل سيكمل الاحتيال و يغرق فراس اكثر ليفوز بها و كأنه فارس من زمان ويعيدها لأهلها كـ ...
كما قد اتخيل أن سيادة الجدة كادت أن تقف بهذا الموقف وفهم خطأ و ... ماتت ؟؟؟؟؟
هل يعيد الزمن نفسه لكن بمسميات أخرى ولأناس أخرين!!
****
سلمى
بين الاغتراب و النبذ من الاهل و الاحباب
بين فراس الغائب و امه التي ستبحث عن المتاعب
بين جرح غائر بأنها مجرد وسيلة لفراس و نظرة من سيف غيرت بنبض الفؤاد
هل تستطيع والدة سيادة بمكر و حيلة أن تعرف مكان ابنتها من سلمى؟
أم ستكون سلمى عدوة لئيمة و لن تنخدع بأي حيله
هل سترغب سلمى بالعودة إلى البادية و تحمل قحطان مسئولية فشل الزيجة
أم ستتقوى و لو بأمل لرؤية سيف مرة أخرى
****
مالذي جاء به عباس ضد حسن؟
وهل سيكون مفتاح الفرج لجوهرة أو مزيدا من الخناجر تغرس بالاسرار الزوجيه؟
هل حسن هو القاتل ولكنه ربما كان مخمورا مثلا؟

هل يريد قحطان أن يتأكد من ذلك وعلى لسان جوهرة؟
أم أن ماجاء به عباس لا علاقة له بمقتل محمد بل بصفقات مشبوهه ومالى ذلك من اشياء قد تؤثر على سمعة العائلة فقط
وتقع جوهرة بين اسرار الزوجية و الاسرار العائلية
ولكن كيف سيفكر الآن و قنبلة الحمل تتفجر بوجهه
من زوجته؟
التي لم يدخل بها
وهاهي محبوسة لشهر او اكثر
يمنع عنها اهله و النساء ولا تخرج حتى تشم الهواء ولا يجرؤ على الأقتراب من شباكها الا نسيم الأجواء
كيف تحمل ؟
والأهم ممن؟

وهل سيكون لفكر جوهرة عن حسن علاقة


خلاااااااااااااااااااااااااااااااص ارتحت

كل عام و انتم بخير

ههههههههههههههه

شكرا على هذه الرواية الجميله

بجد بجد جميلة جداجدا تسلمي الايادي امتي البارت الجديد

بصراحة اني ما عم اقدر اعبر بلكلمات على هاذي الراية بصراحة لساني عجز عن ذلك انها من اروع القصص لم اجد لها مثيل ومنذ رايت الغلاف لم استطع مقاومة الشوق لكي انهي الرواية انها حقا رائعة الف مبروك على تنزيلها