كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل الثامن
مرحبا جميعا
في هذا الفصل تجسدت الأنوثة كـ تمثال؟
لا!
كـ سجين بسجن لا تقيده قضبان!!
اشتقت أنوثتي التي فيك ضاعت معانيها ..
وبت أهفو اليها سراً .. واسلطها عليك جهراً..
ومحاولاتي فيك .. بحر من هبااء !!
ربما هذه الخاطرة العابقة بالجمال كانت تمثل ظل للسجينه في جسد سيادة تخاطب ذبذبات الرجولة البدائية التي تكومت كـ الشمس ثم تفرقت كـاشعتها بعيني قحطان
ولكن ؟
انا رأيتها بطرق مختلفه
تارة مفرحة و تارة تغرقني بؤسا
المح فيها املا يخنقه غاز الم
في كل انثى تجسدت هذه الخاطرة
في كل امراءة وجدت انوثة حبيسة طواعية أو اكراها
لكن ليس لرجل!!
بل الكل نساء و رجالا كانوا كـ القطيع يمشى بصحراء يستدلون بطريقهم تحت ظلمة سحاب يرعد ورغم كل المخاطر ينتظرون الخير منها
لا يهم أن كانت ستولد واديا يجرفهم أو تنبت لهم زهرا و ثمرا
أي شيء لا يهم
ففي الصحراء تكون الغيوم خير دائما وهم سجناء لها ينظرون لها بنتظار الرحمة تتساقط منه
ههههههههههههههه
سوري بيرو مود الفلسفه ماسك معي له مدة
ما اقصده بالغيمة المرعدة هي التقاليد
لكنها دوما سيلا جارفا يهدد الانوثة بتلك الصحارى فتضل سجينة لكي تبقى الرجولة قوة بدائية تقهر أي شر قد يظهر أو يزئر
تبقى الرجولة ببراءة طفل .... عفيفة طالما تلك الانوثة بعيدة بسجنها عن كل اغراء يجعل الطفل يشب عن الطوق
وبالمقابل؟
كان الغرام فخ تارة تنصبه الانثى و تارة تقع هي بأسره تتخبط تحت خيوطه ليسيل لعاب كل وحش ولكنه يستدير حولها خوفا من السقوط معها في ... فخها
ههههههههههه
مافي فايده .. الفلسفة راكبه معي بقوة
الموقف الاول
عندما فهمت النسوة أن سيادة المراءة ترفض سلمى كـ انثى تليق برجولة اخيها
فهل حقا كلهن فهمنها خطأ ؟ أو اردن فهمها خطأ؟ أو هي غيمة التقاليد التي تظلهن و اسرت سياده غصبل عنها لم تريهن نور الحقيقة في منطقها؟
أمممممممممممممم أن الأنثى السجينة بداخل كل منهن ثارت لحرية عبرت كـ سراب رأينها عبر سيادة!!
قالت جواهر بالحرف
-لقد اعترضت سيادة على الزواج.. أمام الجميع..
وقبلها قالت
-ليس بيدنا مانفعله .. ليس لنا سوى ان نسكت ..
تلك كانت انوثة جوهرة الحبيسة تئن جريحة ضعيفه انهكها النزيف و الصمت الذليل
فجأة نظرت لغيرها يذبح بسكين كـ ... سكينها
وهي اعتادت على هذا و تلك غريبة
هي يمسك بسكينها وغد لا يحسن معاملتها ليس لقصورها اكثر من قصور فهمه عن معنى ... نطاق حرية و حجم سجن الانوثة في عرفهم فجعل من رجولته بدلة لسجانها
وتلك الغريبة تزوجة الشيخ الذي يحكم بتلك التقاليد كل القطيع ... عفوا كل العشيرة نسوة و رجالا وهاهو يخضع و يمسك السكين على تلك الغريبة القريبة
فهل هو اعطاها حرية و اعفاها من السجن لتظهر انوثتها بكل قوتها تتصدى لكل تلك الرجولة التي يفترض أن تكون سجانها
هنا اظهرت السجينة في اسمال جوهرة ... غيرة ممزوجة بإعجاب
لتراها السجينة الأم التي تعدت انوثتها الدلال لتصبح ال (دلال) الذي يجلب بصيحاته الزبائن لكل انثى حولها ترى فيها مواصفات السجينة المثالية
فماذا رأت الأم بعيني جوهرة وهي تنطق وكيف كان منطقها في تحليلها
رأت انوثتها تنحر هي التي استهلكت كل صباها و شبابها و هاهي تخطو عتبة الشيخوخه ... فتاة
وأي فتاة
فتاة من نار
تشع لهيبا كما التنانين التي تخيف بها الصغار حتى لا يغادرو بالليل الدار فتحميهم من الأشرار ... بالرعب و الخوف
يمتلكهم الخوف من المجهول حتى لا يصادفوا شيئا حقيقيا أو حتى يسلمو
فجعلوا الخوف عادة
وهي امتهنت زرع العادة بقلوب الاناث حتى تضل سجينات فتبعد شرور وهمية أو حقيقية عن الرجوله فتبقى بريئة و قوية غير مستهلكة لتحمى الصحراء و تجعله سجن ... للجميع
فتاة من نار
والشياطين خلقت من النار
هي سيادة
و الشياطين تحارب البشر من اجل السيادة
وهي الام ام الشيخ و زوجة ابن الشيخ ستحارب كل الشياطين التي تمثلها سيادة حتى لا تهدم الخوف الذي جعلته قضبانا تحمي بها رجولة ابناء القبيلة من سجيناتها الأناث
فبدأت بخلق الغربه و الفرقه
بين سيادة و سلمى
و اطلقت عنان الغيرة حتى تبعد جوهرة بالمرة
فعللت خطأ عن سابق اصرار و ترصد جملتها حتى تفهم السجينات أن السجينة الغريبة تراهن اقل منها شأنا وهن السيادات وهي الغريبة التى ترفض حتى اعمالهن و تراها اشغال الخادمات
وهنا وضعت حجر عثرة بين الشيطانة التي فرضت عليها و سجيناتها الحبيبات حتى تزيد من غربتها و تضيف حراسا على انوثتها
ومن هنا كان حديث سلمى لنفسها
وسلمى يحتقن وجهها وهي تقع على حقيقة ان سيادة لم تردها بل واعترضت امام الجميع على زواج اخيها بها؟؟ ألهذه الدرجة تكرهها ولاتريدها؟؟ شعرت بحزن غريب ينتشر بها يملأها بقسوته
طبعا فثقت سلمى بأمها أعلى و أغلى من الغريبة التي تهاب جانبها و تهاب غربتهم رغم جرئتها التي تظهر بين الحين و الحين مع صحبتها و اخوتها
دخلت باكية ناحية رافضة الزواج ليس كـ زواج و مبهوتة من الزوج الذي رغم أن قضبان سجنها الوهمية تقول أنه قريبها و هو قد يريدها ولو باحلامها و تأويلاتها إلا أنها بقرارة نفسها تعي أنها دوما حبيسة
انوثتها مقيدة وهو اعتاد التلاعب مع كل بنات جنسها بلا قيود
كان هذا قمة خوفها مشاعرها تجاهه وهذا مادركته امها لتشعل وقود التحدي بابنتها وتجعل من نفسها قادرة على تحدى سيادة وكل من تدعي السيادة و الحرية هناك
قمة المكر الأمومي يا هدية
ههههههههههه
اول ماقرأت موقفها كان ودي اكسر راسها هالعجوز لكن لما فكرت بموقفها بأمومتي جاء مووووووووووود هالفلسفه يخترق اعماق افكاري
ههههههههههههه
و للحديث بقية
هذا بس الموقف الأول جاء تحليله بخمس صفحات و نص وشلون ابكمل أجل الباقي!!
|