كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل السادس
على ماذا سأتحدث في هذا الفصل الرائع...
على الغنج والدلال أم على الصلابة والقوة ... مثلي... ألم تقل لها مثلي... هكذا هو التمثيل عندها... لكن أنقلبت الأدوار سريعاً...
مشاعر متأزمة بين قطبين متضاضين... أم هل هما هكذا...
مشهد رؤيتها بالحمام ساعق... ومحاولة الوصول الى ثيابها مدمر... لكن لماذا يا قحطان أنت مهتم لوجودها هذا الوقت الطويل في الحمام ؟ شيوخ لا تعترف بالغزل... لكنها غازلته أمام والدته ورد لها المثال...
مشاعر وأحاسيس تبنى على نار هادئة... لم يقيدها فقط بما فعله يوم الدخلة بل ذهب الى أعطائها قطعة أرض غالية ليثبت برائتها أمام والدها... شهامة أم أن داخله ينظر إليها على كونها بريئة من كل التهم... ربما سنعرف ذلك في الأحداث القادمة... صرختها ثم سؤال أمه ماذا فعلت لها مشهد أضحكني كثيراً... ضياعها ونظرات الفراغ وما تعرفه عنه وما فعل لها بينما أقرب الناس لها وحبيبها السابق لم يراعوا حرمة كرامتها وعزة نفسها... وهذا الهمجي أبن العم راعى عزة نفسها وكرامتها بدماءه وقطعة أرض غالية...
أحرقه منظر ثيابها وثياب نومها الحريرية المختومة بحرف أسمها الأول... كل هذا يؤكد له قوتها وأعتزازها بنفسها... وهل هذا ما سيفتح له الباب ليشك بالتهم الموجه لها ؟ لذلك نصحها أن تكون قوية أمام النساء لأنها سيادة وزوجنه وسيدة البيت القادمة... هل ستفعل سيادة ما نصح به ؟ الفصول القادمة ستشرح...
جوهرة وحسن... غريب أمرهما... هل يحبها ثم يعذبها لحقده على قحطان أخيها ؟ أم أنها فقط لمتعته ؟ أين الرجولة في ضرب أمرأة بأمكنة لا تظهر ؟ خائف من الشيخ الكبير ومن قحطان ؟ ثم خوفه عليها عندما غابت عن الوعي... حب أم خوف من العائلة ؟ أستفهام كبير حول حيانهما يا اميرتي... لماذا كل هذا العناء ؟ لا بد من سبب... ما هو ؟
فراس عزيزي... أنت رايق وفايق كما يقال... تظن نفسك في فرنسا... صداقة لرفع الملل... ههههههههههه أضحكتني... وأين ؟ في اليمن... بلد العادات والتقاليد... يبدو أنك آتي من عالم آخر لم يشرح لك ما ستراه... أحمل سالم جميع تبعات ما سينتج عن تصرفات وحيده... فهو لا يزال واقع في غرام زوجنه بعد كل هذه السنين... ثم بيعه لسيادة كما قالت... صدق الهمجي ولم يصدقها... شيء كبير تعانيه سيادة لم تعانيه من قبل...
رعاد وغزل... الى أين ؟ رعاد عليك الأعتراف... تحبها... وهي؟ ألم يكن دائماً سابقاً الى جانبها؟ ...
شفا وعمرو... حوارهما أعادني الى زمن أسياد الغرام... قلبي دائماً معهما وهمس وجو... فعلاً أشتقت لهم كثيراً...
عزيزتي عبير... فصل رائع ... ومقدمة أروع... وبأنتظار عبقريتكِ في أفتعال الأحداث المؤثرة...
|