كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل الخامس
السلام عليكم و رحمة الله
مرررحبا عبيرتي يسعد كل أوقاتك و يرزقك كل ما تتمنين
جايه جري ، اععععععع مشغولة و عماله أتنطط عشان اخلص لان الفصل زمانه نزل ((:
يا عيني يا عيني على العنوان ، رهيييييييييب و مليان معاني تخوف
لما نشوف آخرها معاهم
بسم الله نبدأ الملحمة
تلك المسكينة التي تحيطها الحلكة و الظلام ، تناجي طيف غارب هي غزل
تودع عزوبيتها و حريتها للأبد ، كأنها تساق للقبر و ليس للعرس
وصف رهيب لما يحيطها عكس نفسيتها السوداء و ألمها الكبير
لقد قالتها و ان لم تعيها الآن ، ستصبح ذكرى جميلة تحفظها داخلها للأبد لكن سوف تعيش حياتها رغم ذلك
يا الله ان والدتها أرادت ان تجعلها ترى ايجابيات زواجها فزادت الطين بله ، ما أعظم إحساسها بالدونية الآن كونها عبء يتحمله رعاد غصبا عنه ، كيف يحق لها الاعتراض بعد هذه المعلومة الرهيبة التي صفعت بها ، انه يضحي بشبابه و سعادته لأجل الأعراف و التقاليد و عليها ان تمتن لانه هو دون غيره
لا ألومها على ثورتها أبدا فهي اقل شيء تعبر به عن جرحها البالغ ، إذا كان هذا رأي والدتها اقرب الناس إليها فما بال الآخرين ، ماذا يقولون عنها ؟ و هل يتقبلها رعاد أم مرغم عليها ؟
الكثير من الألم و الشعور بالخزي تحمله داخلها الآن ، مسكييينه غزوله هل تحتمل كل ذلك برقتها و حالميتها !!
نعود للعاصفة الحمراء التي ستلقي الحمم دون شك
عبارات والدها تنهال عليها كطلقات الرصاص ، اتهام بشع من اقرب الناس إليها و هي غافله
و الآن مزقها تماما ان قحطان هو الآخر يعرف
أي هول تمر به الآن ؟ كيف تواجه نظراته بنفس الثبات و هو يعلم عنها ما باتت تعلمه الآن !!
اووووه لا ، ليس هكذا يا حمقاء ، الاعتراف بالتهمة الباطلة لن ينقذك بل يغرقك في الوحل أكثر
كيف تفكر بتلك الطريقة و هو اخبرها ان مصيرها كان القتل الوشيك !! أين ذكائك و بداهتك يا سيادة
مهما كان الأمر يستحيل ان تنطقيها على نفسك ):
هل يئست إلي هذه الدرجة ؟ الم يكن أفضل ان تناقش والدها بالعقل و تحاول إيضاح الحقيقة
منذ متى كانت تلجأ للكذب وسيلة للنجاة ؟
يا الله لقد كسرت والدها أكثر بهذا الاعتراف المشين ، لكنه عاد لأصله حين أصبح بين أهله ، نسي سالم الدبلوماسي المتحضر و عاد الشيخ الذي لن يتوانى عن قتلها
وااااااااااااااااااااو مواجهة جديدة بهذه السرعة ((:
ليس هذا فقط بل تحمل كامل للمسئولية ، مرحي
هنيئا يا سالم كن مطمئن يا رجل ، و انت تستري يا فتاة ، يكفي ان صورتك انطبعت داخل عينيه و لن تتركه ، ارحميه رجاء فهو يريد إعادة تأهيلك و انت لا تساعدينه مطلقا )):
كانت مواجهة غير عادله لأنها مصدومة و منكسرة لا تكاد تستوعب و لم تعتاد على مغناطيسية عينا الأسد فتراجعت مدحورة ، ابتلعت كبريائها فكيف تدافع و هي من أقرت على نفسها وصمة العار
ثقته و قوته حطما كبريائها هذه المرة لكن سنرى المواجهات القادمة حين تكون بكامل لياقتها
بالفعل هي محاصرة تماما ، لقد أجاد والدها عزلها كليا و هي بحماقتها الأخيرة جعلته يوقن بصحة تصرفه
يا لهوووووي ظننت سلمى سمعت الحديث كله و فهمت ، كانت هتبقى فضيحة ، الحمد لله ربنا ستر و إلي سمعته مش مهم
كنا هنروح في داهيه لكن ربنا ستر ((:
اععععععععععععع دي عكت الدنيا خالص ، يمكن سلمى ستر و غطا و تعتبر كلامها مجرد انفعال لرفضها رغم اعتراضها الواضح عليه طبعا ، لكن لو سمعتها والدته هتقوم قيامتها بدون شك
هههههههههههههه الله على التشبيهات القحطانيه ، رضيع حمل وديع ، كل دا من نظره واحده و هو متغاظ كمان ، دا هتشوف ايام يا معلم
هههههههههههههه و كمان بقت ( ما هو له ) هنيالك يا سيادتها
انما من دي إلي حمل وديع ؟ سياده !!! احتمال برضه
يلا نام وراك عرس مش فاضيين للتسبيل دلوقت ،هو انت معندكش وسط و لا ايه ؟ يا اما لم تخلق بعد ، يا اما مش قادر تنسى اللمحة اليتيمه !!
هي مكانتش لمحه واحده و لا ايه يا عم ، ثوبها و عنيها و شعرها ، دا انت فصصتها تفصيص ((:
حديث قحطان مع عمه مثير جدا ، سياده بلبلت أفكاره و أصبح لا يعرف ماذا يصدق ، لكن جيد انه ذكر لقحطان حديثها و نفيها ما حدث
واااااااااااااو يفكر بطريقه عشان عمه يرفع رأسه ، كم أنت رائع با رجل ، رغم كل ما حدث معه يفكر فيه على هذا النحو
أعجبني جدا طريقة تفكيره ، على التقيض من تفكير سيادتها إلتي حاولت تنقذ نفسها و ذبحت والدها أكثر
وااااااااااااااااو اعشق هذه الأجواء الحميمة حين يكون الاحتفال بكل البيوت على حد السواء ، الجميع يشارك بحب و يؤدي دوره
الجوهره ستعلم انها مثل غيرها الجميع لم يعرف أي شيء
سلمي متعاطفه مع سياده و هذا يوضح مدى رقتها و صفاء قلبها ، اوووه كلنا نعرف تهور سلمى و كيف لا تتوانى عن الوقوع في المشكلات بمهارة ، أظنها لن تستطيع رفض توسل سيادة و هي على هذا النحو المنهار ، إذن سيكون لقاءها مع فراس لهذا السبب
ههههههههههه كيف تفكر سلمى بمساعدة عروس أخيها على الهرب ، هل جنت تلك الفتاة ؟؟
احترم وجهة نظرها جدا رغم تهورها لكن ربما فعلا تظن إنها تعمل لصالح أخيها رغم كل شيء فهي تحبه و ترفض ان يتزوج فتاة لا تريده
يا الله لا تكف عن مشاكسة رعاد حتى في غيابه هههههههههههههههه
و الآن حدثت الطامة الكبرى و تسمرت ساقيها ((:
ينعتها بالخادمة و يغازلها بوقاحة ، كان هذا اكبر من احتمالها أكيد لتركض هاربة
اه يا له من رجل جبان و لا يمت لأهله بصله ن كيف ينسب لآل العزب و هو بهذه الشخصية ؟
ألهذا الحد ابتعد عنه ولده ؟ ان سياده أقوى منه بمراحل
في حين انه فضل مستقبله على نجدة أخته التي تستنجد به
ههههههههههههه رغم ما يحدث لم أتمالك نفسي من الضحك على مشهد سيادة و سلمى المرتاعة ((:
يا الهي ان كل منهم مختلفة عن الأخرى و بينهم مسافات ضوئية
ههههههه اه فعلا يتصل ، يبدو انها تجهل كل شيء عن أخيها
بل نبرتها المهتزة تخبر بوضوح عن عدم تصديقها لنفسها ، لعلها تقنع نفسها بدل فقدان الأمل كليا
امممم اذن الزفاف الوحيد سيكون لقحطان و سيادتها فقط ، بالطبع كيف لم نفكر ان غزل لن تمر بزفاف جديد يعيد لها المواجع و يذكرها ، لكن ما ذنب رعاد !
عندما يصل الجاكو تزداد الأجواء بهجة و دفء بالتأكيد ، دائما علاقته بقحطان استثنائية
كأنهم اخوين حقيقيين ، حتى ان كل منهم يشعر بالآخر
ألف مبروووك لحماده و علا النونو الجديد ((:
ههههههههههههههههه و ان أضم صوتي لصوت عموري ، نريد سميه بسرعة
ههههههههههههه كيف يتحدث قحطان و شفتيه مغلقتين ؟؟! ذلك الرجل رهيييب
واااااااااااااو و شوشو كمان معه ، يا ألف هلا و غلا
شوشو عملت معاينه سريعة للعروس ، جميييل جدا
و جيد ان سيادتها ماسكه لسانها ، أحسن انها تفكر في خطة فراس الوهمية بدل ما تفصح الدنيا
هههههههههههههههههه و كيف لها ان تعرف بالله عليكم ، لما تركوها وحيده بالأساس
الجوهره هي الصدر الحنون ، دائما تنقذها من عيون الآخرين ، عندي مخطط لها يجنن ، سأخبرك عنه بيني و بينك عشان متموتينيش قدام الناس ((:
من حقها تنهار ، صحيح لم تتوقع الكثير من أخيها في قرارة نفسها لكن حين تراها بعيونها صعبه
وااااااااااااااو هي أيضا تشبهه و تتحدث بشفتين مطبقتين ((: مرحى لقد بدأت الحرب
و ليست أي حرب انها صراع إرادات لا نهاية له ، لقد أعلنتها مدوية لن تستسلم و هو لا يكترث
لكنه أحب قوتها و تحديها ، شعره غريب عليها و أعجبه
سيمتعه ترويض بركانه المشتعل حين يصب عليه حمم بروده الجليدي
اما انا فأعيش أحلى لحظاتي الآن و مستمتعة ببدء ذوبان الجلمود تحت وطأة النيران الخضراء
هنا الحرب معلنة لكن عند غزل تم إعلان الحداد الأبدي ، مسكينة تلك الفتاة تعيش قصة بداخلها هي فقط ، نسجتها و ترفض الخروج منها
كانت خطوه في منتهى الشجاعة منها حين حرقت الصورة و ودعت ذكرى محمد لابد
مراسم زفة جنائزية تزفها لمصيرها المحتوم ، كأن اليوم اعد للدموع و القهر ، الكثير من القهر
طبيعي جدا تصرفها مع الجميع فلك يسمعها احد او يهتم ، لما تكترث الآن !!
لقد قررت ان تدير حياتها بنفسها و لا مزيد من التدخل و هي محقة
رعاد يشعر أسوأ منها ، يكاد يصرخ حزنا و لوعة و هو يرى نفور حبيبته الواضح و تمسكها بذكرى أخيه
كلامه كان واضح و لا يحتاج لتفسير ، ( ابنة العمة ) أي أنها ستظل في نفس مرتبتها القديمة ، مجرد أخت له تحت مسمى الزوجة
و أخيرا فهمت شعورها تجاهه ، منذ أول لقاء علمت و ستتوالي الاكتشافات التي سوف تذهلها انا متأكدة
انتهت الليلة بكل دموعها و آهاتها لنواجه الزفاف الحزين بكل ما فيه حتى ثوب العروس الغير ملائم ، شريرة يا عبير حتى الثوب جعلتيه يؤلمها !!
سياده ملكة الاناقة يكون ثوب عرسها على هذا النحو الفظيع 0.o
المراسم توالت حافلة و جميله جدا ، لولا تلك الغصة التي سكنت القلوب
تشيعها أعين حسن الحاقدة ، ذلك الرجل يشع سما
لقد جعلت قحطان غير واثق للمرة الأولى ، حتى انه وصل لمرتبة القلق ، انه يعد انجاز بحد ذاته
اووه مبادرة شفا كان بغاية الرقة و العذوبة و أثرت في سياده جدا ، هي الوحيدة التي اكترثت لها
دخول قحطان كان مشهد مهيب ، رهيب في تأثيره ، ماذا وضع على ساقيها ؟؟
شعرت بسياده جدا بهذه اللحظة و أردت منه ان يحتويها لتطمئن
وصفك لشعورها بالوحدة و الخذلان كان ابداااع ، أحسنتي جدا يا أميره
واااااااااااااااااو هذه هي هديتها !! لن تفهمها سياده أبدا و ستعود للهمجية و التهديد
لكني واثقة ان لها معنى كبير جدا عنده و الا لما شهقت النسوه اعجابا بالهديه و تعظيما لها و سوف تحبها فيما بعد
اشتعل الموقف تماما داخل تلك الغرفة الفخمة الأصيلة بكل محتوياتها المعنوية و الإنسانية ((:
لقد تصرف قحطان على هذا النحو من اجل عمه ، ظل يفر كيف يرفع رأسه و فعلها
اما سيادة المذهولة من كل ما يحدث فهي لم تستوعب بعد فداحة الأمر الذي زجت إليه ، حتى انها لم تنتبه انه يرفع رأسها هي الأخرى مع والدها و أخطأت بتطاولها عليها
تعلمين إنني ارفض القسوة و العنف و لكن هنا أمر آخر
لقد دفع قحطان دفعا و استهلك كل معينه على الصبر منذ عاد عمه إلى حياتهم ، و هي ضغطت بحماقتها فاستحقت ما نالها ، هو أبدا لن يمد يده على امرأة في حالته الطبيعية لكنه الآن مستنزف تماما و سيادتها بالنسبة إليه فتاة خاطئة مرغت شرفه دون اكتراث و رغم ذلك تتحداه
انتهت الليلة مع وعد بالكره المتبادل في ليلة العرس ، مرحـــــــــى
انا بشوق للمزبد من الحرب لكن دون قتل احدهم ، ففي مرحلة ما سوف يصيرون حلفاء و حربهم واحدة
اشعر هكذا و إحساسي لا يخيب
ابدااااااااااااااااااااع
مذهـــــــــــــله
رووووعه من كل الجوانب يا أميرة ، دخلنا المعركة ، لا تراجع و لا استسلام
تسلم ايدك يا رائـــــــــــــــــــعة
أبدعتــي و أمتــــعتي ، الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥
|