كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل الخامس
مرحبا بيرو
ولا يكافي تعليق على خرابيطي؟!!
ترى متعووووووووووووب عليهن!!
ههههههههههه
زعلت ورحت انام ........لكن ماااااااش ماقدررررررررررت
فيه اشياء تتقافز بوجهي و تتلاعب بعقلي
اشياء فرحتني و اشياء فقعت مرارتي
ولا يزال سويلم بشغل ذهني
عندما تمادت بالدفاع عن نفسها سيادة رغم صدمتها البالغة بأمها و من اعتبرته حبيبها
شعرت بها كـ سيادة العز ترفض الذل و الإهانة
ولكن؟
عندما ابدت شبه انهزام وكأنها اعترفت بشيء ماقترفت
ضاع معنى الشوخ الذي افهمه انا ..ابنة الصحراء
وقفت طويلا ... لما لم تزئر و ترفض؟
هي تعرف مكانتها عند والدها و تعلم من تكون سيادة و ما هو وزن قولها!
فكرت وفكرت ... هههههههههه هالتفكير الي يبي يضيع ام الرواية!!
وقلت ربما سيادة لم ترى بمن يتهمها والدها سالم الذي رباها
بل وجدت سالم الطفل الصغير الذي يتعدى على غيره دون النظر بأسبابه بل حتى امكانية برآته
فلم تعامله معاملة الند ولا القوي فيتجبر بعناد
فقط .... سايرته و ادعت مايريد حتى يذهب بها إلى مكمن قوتها فتريه بأم عينه من خانه و آذاه
رأت طفل حزن حتى غضب فتجرأ على أن يضرب
شيئا لم تعتد رؤيته فكيف التعامل معه!!
حتى حضر المارد ... ااقصد قحطان الذي جاء على عجل ليرى ماذا حصل
في عقر داره ومن اجبر على أن تكون زوجه يكمن التعدي!!
كيف يتعامل الشيوخ بمثل هذه المآزق؟
فكرت و فكرت
هل سبق أن كان قحطان في يوما طفل؟
أم هو ولد سيدا و شيخا بالفطرة
عندما اقترب قحطان و رأى سالم يهم بضرب سيادة
ربما ايضا هو رأى سالم الصبي الذي يريد أن يضرب النار برجله لأنها لسعته!
فعامله بحزم وحنان حتى ابعده عن مصدر الخطر
ليحثو هو التراب ويطفئ بها النار
في هذا الموقف شغلهم جميعا رؤية سالم الصغير في اسمال الخمسين
كيف يتعامل مع الخطر
حتى الخطر وقف بدوره ينتظر
ياخيتي يابيرو هالمستشفيات تطلع لي خرابيط مادري وشلون تجي اخاف باكر يطلعوننا من وحدة الحروق لوحدة الجنون
ومن هنا ايضا فكرت أن سيادة علمت أن صورة اباها زالت كما امها و حبيبها فلم يبقى لها في الواقع القديم إلا اخوها الغر لعله يقوى الأمر الجسيم
ولو بصفته رجل فترحل معه بآمان
سيادة الآن لا تستطيع أن تلبس رداء العزة و الشموخ لأنها في حالة غير طبيعية افكارها مبلبلة مشوشة
حتى ذكرياتها لا تستطيع اجترارها بواقع الاتهامات الموجهه لها ومن من؟
امها التي ربتها و رجلها الذي اختارته!
سيادة الآن مجرد شيء كأرنب مذعور يتلقى الطعنات من كل اكمة يقفز إليها محتميا بها من سفير البراري العامر بالوحوش
كأنها في خيال مرعب
فجأة الكل حولها تحول
كانت تضحك تظنها حفلة تنكرية فمدت كفها الناعم لتزيل الاقنعة فتفاجأت بالانياب الكاسرة!
و هاهي تتعرى رويدا رويدا حتى من ما ظنته حضارة تشربتها لتجدها مجرد ملابس تعفرت بتربة الشك و الاحتيال القذر
تشعر برجفة جسدها فتخاف النظر إليه حتى لا تصدق أنها ستتحول إلى وحش مثلهم
حتى انها باتت تستعين بكل ماحولها حتى جوهرة وسلمى!
اللتان يفترض انهما من ارض العدو الآن التي تريد الفرار منها....
وهنا تبادر إلى ذهني سؤال؟
لما تريد هي الفرار؟
هل تريد فعلا الفرار من رجل كـ قحطان؟
اعتقد أن الجواب لا
فهو يشكل لمثلها تحدي جبار
لكن اتصور ان ماببالها الآن تصفية حساب مع ام و وغد كذاب
تجرؤا على المساس بعباءة شموخها لتمريغها بالتراب
او حتى لو كان تراب المسك
او تراب الجنة
بأي حق تآمرا؟
مايسشغل بال سيادة و جعلها تخسر حربها الراهنة شيئان
الأول ضياع ارضها القديمة بفقدها الثقة بهم
والتحدي الذي يشكله لها قحطان وهو يراها مومس قذرة
هنا عند سيادة نقطة تراجع جعلتها تقف بلا صوت تتقبل الهزيمة
لأنها من وجهة نظرها ليست هزيمة بقدر الهزيمة التي منيت بها من قبل امها و والدها
عندما تلاعبت الام و صدق الأب وكأنها مجرد قفاز تحدي رمي بين الاقدام
كفاية عليها اليوم
ياخوفي من ان خرابيطي مجرد اوهاااااام
نجي للمسيكينة غزل
شعرت بها نبع فخر
نافورة عزة
محيط صبر
تمزق صورة زوجها السابق لأنها بنظر نفسها لا يحق لها خيانة زوج لاحق!!
مهما كانت عواطفها؟
مهما كانت طعنة الاحزان تجبر الدمع على التجمد؟
تترجم كلام امها على غير معناه حتى تتسلح بالقوة التي كانت تجب أن تكون من سنة مضت لتواجه الماضي و تنتقم
ليس كزوجة
ولا كـ حبيبة
بل ثائرة على معتقادات جعلت من الصرخة زلة ذليلة
لا ادري لما ظهر وجه حسن بمخيلتي الآن؟
هل له علاقة بموت محمد بأي شكل كان؟
خلااااااااااااص اروح لبنيتي
تصبحون على خير
|