كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل الرابع
الفصل الثالث نظرات ميته
لفتت انتباهي ان هناك نظرات متحجرة في مواقف متعددة
هل كانت متجبرة ام ميته؟
سالم و قحطان
عندما اخبر سالم قحطان شكواه بما كان يفكر أو بالاحرى كيف فكر؟
هو المغترب الطريد الذي نعي بسبب زواجه الغريب
يطلب مشورة جبار مريد
يحكم بيد من حديد
كيف فكر؟
هل هو سالم الصبي الذي بكى امه وتوسل جده
هل توقع ان يتغير رده
هل كان يمنح الجد فرصة ليكفر عن ذنب سيادة الام بسيادة الابنة
هل كان في عقله الباطن يحملهم وزر موت سيادة
فجعل سيادة الخاطئة جائزة وغنيمة كـ اضحية العيد
ولما قرر قحطان ان الموت الحل الأمثل رفع سالم نظراته لتقابل ... نظرات الموت
وهنا ظهرت روحا؟
بل ارواح في جسد سالم
الصبي الفزع و الاب المكلوم و سالم الرجل الذي داس بقدمه التقاليد ليعيش حر لا كما يعيشون هم اقوياء وهم عبيد
علم انه اوقع سيادة الجديدة في مآزق من صنعه فأعلن جرمه
لعل تلك النظرات الميته تقتله وتعتقها
لكن هيهات هيهات
الحكم نطق وانتهى
عندها .... فكر سالم
لكن أي سالم فيهم من احتال؟
الطفل؟ الذي عدم الحيلة وقتها؟ ام هو طفل يدين نفسه لموت سيادة التي ربما ماتت وهي تحميه؟
سالم الأب الذي لم تجمد ابوته التقاليد و تعتلى مكانة الوليد .. فكر أن تلك العزة و الشموخ في قحطان ليست نظرات ميته بل صخور ستحمى وتشكل قلاعا فيها ابنته ستكون محفوظة بعيدة عن كل الشرور
ام سالم الشاب الذي رأى الحب وعرفه وعلم متى يكون غازيا للرجال فعلم أن في تلك النظرات الميتة عذرية حب
صاحب النظرات قلبه لم يخالطه حب نسوان .. قلبه بكر .. وسيادة تستحق ارض بكر تفرض سيطرتها عليها فتتعبها و .. تسوسها
ماتحتاجه سيادة هو فقط تحويل الموت بتلك النظرات إلى حياة
سويلم هذا داخل مزاجي بقوة ربك يستر من تاليتها
قحطان وجده
عندما دخل قحطان ليعلن نبأ السياف وجد في عيني الجد .. حياة
.. فرحة .. شيء لم يكن يراه او قلما رآه في عيني جده .. فهل يغتال فرحته بعودة ابنه
نعن ابو دارك يا عديم ال... الحين تبي تذبح البنت بلا دليل ولا بينه و نظرة بعيون الجد الي رجله بالقبر تخليك ماتحكي!
تسيف تسذا يالرجاجيل
تحولت شعلة القوة شعلة الحرب إلى ضوء شمعه تتلاعب فيها الانفاس
فتجمدت العينان لتكون نظراته ميته تحمى ذاك القرار
نادين وامها
مو واضحين ابد
يتعرضون للاستغلال لكن كيف وليش مو واضح
لكن تبرز نظرات ميته في عيون نادين وكأنها تقول تعبت من المقاومة
تعبت من التحمل ..
لتبرز نظرات الأم كـ مباضع الجراح تقول كلا والف كلا لن تسقطي فلدي شيء قد يكفي
طيب ليش صابرة كل هالوقت وقاعدة تقلبين المجلات و بنتك بهالحاله
عما وقلت حيا وين امومك صايره مثل موجات الراديو؟
كيفهم مابي اظلمهم مادري وش قصتهم
جوهرة وحسن
نظرات ميته تحملها مقلتي جوهرة كنعش يهدر انسانيتها على يد زوجها وقريبها ولحمها ودمها
عندما فهمت الصبر خطأ ذلة
عندما لم ترضى ان يقال لولديها يوما اباكما كان وكان
عندما لم تقبل أن يتهم وليها بأنه لم يحسن لها الاختيار
وربما ... هي صفة نساء يعشن التقاليد كما تتعايش اشجار الغضا مع عطش الصحراء
فهل كان حسن يفهم صبرها خطأ بأنه ضعف؟
ام هو جبروت من تسيد بلا عباءة الاسياد
هو لم يكن يوما شيخا ولم يخلق ليكون من الاسياد
ولم يرضى بأن يمشى تابعا فصار كالغرلب مضيعا لمشيته ولم يكن يوما كالحمام
فاصبحت نظراته لجوهرة ميته
لا يفقه ماتعنيه ورقة الزواج
فهل سيضع جوهرته يوما عندما يرمى بها كحجر او خرقة ليست ذو بال؟
غزل ورعاد
نظرات تموت
ونظرات تحيى
غزل قررت أن تموت نظراته لتحتفظ بآخر نظرة لها
ترى ماذا كانت؟
لم تكن ابدا نظرة عشق بل... خوف جمد منها الأركان
خوف جعل الذاكرة منها طي النسيان
و رعاد باتت نظراته تحيا فقارن غزله بغزل اخيه فلم يجدهما سيان
كانت فرحه فبانت قلقة
كانت تمرح كما العصفورة
فاصبحت ترتعد كما المبلولة
اكل هذا حب له؟
اله نصيب منه؟
سالم وايفا : اين سيادة؟
بنظرات ميتة يسأل سالم اين ابنته
لا يريد أن يصدق بل يخاف أن يأتى قحطان من العدم مهدد فيعدم
لايريد أن يراها قحطان بالذنب واقعه
أين كنت؟
سؤال متأخر؟
ام هي بدايت زوال النظرات الميته لتأتي النظرات الحذرة
او قد يكون آخر سؤال يستحق أن يسأله قبل أن يسلم زمام امرها لمن سيملكه؟
غريبة تلك النظرات ياسالم!
احياة هي بعد موت!!
ام قررت أن يفيق الصبي بداخلك فتعترف أن سيادة التي ماتت توفاه القدر مهما كان الترتيب و الحذر...
عبدالعزيز و الغريب
خوف تبعته نظرات ميته
هل يخاف الاموات؟
مما تهرب يابو العز وتجده في سيادة بالذات؟!
سيادة و عبدالعزيز
لعب و غزل و ارتباك و كأنها حياة زهور المطر في الصحراء
حياة قصيرة يتبعها موت دائم
شفتي بيرو صرت مؤدبه وماحكيت كثير هالمرة
اروووووح اخلص الرابع قبل لا تنزلين الخامس
|