كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل الرابع
الفصل الثاني سيادة العز و الشموخ
مرحبا بيرو
تخبرين متأخرة وعلى واجبات كثيرة فماله داعي نحكي الي صار بالفصل
اصلا انت تعرفيني ماحب كثر الحكي -فيس يضرب على خدوده متهول-
كخخخخخخخخخخخخخخ
لكن خليني افهم هالشخصيات الي مرت بالفصل
وقبلا أنا سميت الفصل كذا عشان حسيت أنه يناسبه ليس لأنه اسم و وصف للبنت سياد بل لشيء آخر طرأ ببالي.....
سالم:
فكرت و فكرت ثم فكرت ... مالذي جعل سالم يخرج من براثن التقاليد بسهولة؟
رغم أن زمان خروجه كان اقسى من هذا الزمان الذي يود العودة إليها!!
هل هو حب زوجته؟
أم شيء سبق ذلك فتهيأت نفسيته لحب اجنبية و اطلاق يدها في تربية بنيه؟
مالذي جعله يخرج من نطاق سيطرة الجد وكأنه رمل يتسرب من اصابع ظمآن في صحراء اعياه كل سراب يظنه ماء!
لما جعل لابنته ذات السحنة الاجنبية و اخلاق الغرب الجريئة اسم والدته ... التي حرم الجد اسمها على بنات القبيلة؟
من هي سيادة الام بالنسبة لـ سالم الطفل؟
وكيف كان يرى هو سيادة الأم في جبروت الجد بزاوية طفولته القاصرة
كيف رأى مكانها بعد ان اخلته ليملأه الجد بغيرها؟
وكيف هو رأى غيرها بمكانها....
(بيرو بطلي تسهيم وخليكي معايا و جاوبي انت عارفه لما اشطح وش يصير ... ههههههههه اخاف تكتبين قصة و انا هنا الف الف ليلة وليلة)
كل هذه التساؤلات برزت امام عيني قوية مغشية السطور عندما قرأت فقط عبارة
(سيادة العز والشموخ)
لاجد كل الفصل بكل مقطع فيه وكل سطر تخرج (سيادة العز و الشموخ) كموجة بحر تضرب شاطئ مقفرا
مابين بداية الفصل و نهايته كنت ارى سالم ذلك الطفل الذي تعلق بأمه يمسك ملابسها يجري خلفها وهي تطهو و تستقبل و قد .. تقف في وجه الجد بكل شموخ ترفض شيئا او تفرض آخر لأنها ترى فيه مصلحة
وربما هي لا تتحدث بل تنظر بعينيها صامتة وفمها مغلقا بكل عز الاسياد فتنحنى لها الرقاب
وهو كـ طفل كان يهوله مرآى أمه بكل ذلك الشموخ فيراها شيئا عظيما
شيئا قائما .. اسطورة لا تضاهى!!
وفجأة .... تأتي المنية
لتخطفها وهي بعز شبابها و قمة انوثتها و بكل عزتها تزف إلى قبرها
هل صدق سالم الصبي أن الثرى سيغطي شموخ أمه!
أم أن سالم الصغير توسل الجد مرات ومرات أن يشفي امه بعقله المحدود و خياله الذي بلا حدود في زمن كانت الامكانيات اقل من كل الحدود فلم يعي إلا أن خسارته لأمه سيادة العز و الشموخ كانت بسبب جهل و فقر بلاده رغم كل تقاليدهم التي تحكمهم!!
(بيرو بلا ضحك هذا الي طلع معي .. كاني ودي اضم سالم الصغنون و اعزيه بأمه اهيء اهيء اهيء)
وكبر سالم وقلبه كالبساط الذي لف على جزء من روحه منزوي بعيدة عن العائلة و .. التقاليد
تلك التقاليد التي كانت كالاسنة تحمي و بها يتقوون حتى وقعت سيادة العزة و الشموخ فلم تكن تلك الاسنة إلا حجر عثرة أمام حياة سيادة و بالاخير كانت حجرا سد بها قبرها...
وخرج سالم ليكمل تعليمه في بلاد الحضارة و العلم و هناك رأى و سمع ما كان يمكن أن يبقي امه سيادة على عرش العزة و السياة فوقفت التقاليد أو جهل الاهل والطب الشعبي ليفتك بسيادة
فكان اول قرار .... أن يتزوج رغم أنف الجد من غربية لها رقة سيادة وربما رأى فيها حنان سيادة و احتواءها
فلما رفض الاب مهدد بطرده .. هل ضحك شامتا وقال:
من أنا بجانب سيادة العز و الشموخ التي اضعتموها بلا سبب وكل مافعلتوه ان حرمتم اسمها ان تتداوله الاناث!!
فكان القرار مشبعا بالتحدي و العناد وتزوج ايفا و انجب سيادة و كأنه يتحدى الجد أن يمنعه من البقاء بحضنها أو تبقى هي بحضنه
فتبادرت لذهنى صورة وفاة سيادة وهو يحتضنها و الكل يجره يبعده عنها فيعجزون فييقف الجد بكل هيبته و جبروته و يجبره على الابتعاد صاغرا ذليلا
وصورة اخرى
على قبرها و الرجال يهيلون التراب وهو واقفا تشنج جسده الصغير العبرات وفجأ يرتخي ليقع على الرمال باكيا فينهره الجد أن التقاليد لا تسمح
فيصرخ الصغير
- ولما سمحت التقاليد بأن ترحل؟!!
(وش رايك بهالسيناريو؟ والله ماغير دمعتي على خدي بسبب سويلم!!)
فكان أن جعل سيادة ابنته حرة من كل تقاليد قد تتعلق به نفسه او بقيت اثارها في عقبه
فأوكل تربيتها إلى أمها الحنون وتركها في غي ومجون وهو يضع في اذنها حلقة (أن البنت لابد أن تكون كـ الدر المكنون تحفظ نفسها لزوج يصون)
حتى مني بالعدو يغزوه
وبعقر داره
يريد اخذ سياده
كما اخذ الموت امه بلا هواده
الموت مجهول لكنه ابدا ليس غريم
وذاك العدو .. عدو العائلة
صار بينهما شقاق ربما بسبب العادة
أو تقاليد بالية
لكن هل الطعم سيادة!!
هو ... هرب من الاهل لحاجة
فهل يكون طعنة لكل القبيلة و الخنجر ... سيادة!
هنا علم انه المستحيييييييييييييل
والتقاليد لازالت في الصميم
و هذه ليست اعرافا بل دين
وهو فرط بالامانة و لم يكن قويم
فاعاد السيادة إلى اهل الحزم والراية
قحطان نسخة من الاب و زيادة
ففاجأة أن الحكم توارى بالتراب كما جرت العادة
فهل يرضى بأن تأوي ابنته سيادة إلى قبر كـ أمه وهو من هرب بلا رفادة
فارا من ظلم وقع بأمه ليكون لبنته أول من يهيل ترابه!!
بس خلاص طولت مع الرجال فصار حكاية لحاله
نروح لغيره
رعاد:
طفل آخر .. نشأ في ظل عائلة تحكمهم العادات و التقاليد و الكل للجد خاضعا حكمه سيف لا يخطئ فهو دوما يصيب
ويحكم الشيخ أن الغزاله لمن صاده
وان محمد صاحب النبل فليس لها بغيره حاجة
فاصبح يخاصمها و يروعها لعل القلب عندها له به حاجة
فتثور ويثور معها فتبقى في القلب سيادة
وبكل العزة يقف في وجه الجد أننا متحابان فلا للاعراف وماجأتهم بزيادة
فلما لم يجد الا الخوف و نظرة الخفر لأخيه
ابتعد بكل الشموخ عنهما ودعا لهما بالبركة
وعندما اتقن فن اليأس واعتاد البأس وتسلح بالقهر وآمن بالقدر
ضحكت الاقدار منه وقالت هاهي لك!!
كيف؟
بلا قلب!
كيف؟
وكل كيانها وهبته من سكن القبر
كيف؟
واخوه بكل التقاليد و الحب هو له وفي!
اتكون اذا طعنة في الظهر...!
فيتدخل قحطان أن من دخل القلب سكن الآن القبر
وانها كـ الشا الضاله ان لم تكن لك
فهي غدا بأي قدر
فهل ترضى بنصيب اخوك يأكله من هب ودب
فهل علم قحطان أن رعاد يرتعد تحت نبض الحب
أم هي رمية وافقت في الدائرة الب؟
وربما هي التقاليد خالطت الدم و سارت بالعرق
و وافقت هوى يسمع هديره كلما انتفض القلب ودق
عبدالعزيز:
من يكون؟ وهل فعلا احبها؟ أم هي تحدي؟
او نجمة بالسماء ولربما شهاب رمى سهمه في كبد السماء
فظنه احد النجوم سقطت!!
هل هي هوى ام حب بالقلب افترى
ام يظن انه بها يكسب فيزيل عداء
لا اعلم ولكنه يذكرني بالراجحي
احب و لم تطاوعه الظروف
احب و وقف في طريقه المقربون
و عندما قرر الفجور وقف امام مارد وهو مقهور
كيفه ماعلينا منه
تعبت يابيرو
كل ذا فصل وش ابسوي بالباقي
من بقي...؟
ايو ايو ايو
ايفا:
تلك البتلة الفرنسية التي رأت في سالم عز و اصول شرقية و لامست جانبا مظلما في قلبه يتوق للحرية
فحتوته بكل حنان ام و زوجة انسية فصارت بمكان سيادة وهي لا تعلم امرها اي شيء بالحتمية
سوى أنها ام ماتت عن طفلها وتركته يهيم بالبرية
هكذا فقط فهمتها بالاتيكيت و القواعد الفرنسية
وجهلت ماتعني العادات العربية
وكيف تشكل مارد يخرج من جحيم الصحاري يخيف البرية
وهو ..... سكت لا يريد ان يخيفها فتتتركه بالكلية
اراد بديلا لحضن امه ولو لو داس على قيم اذاقت امه المنية
وترك له الحبل على الغارب بكل حرية
فظنت انها عرفته ...فهمته ... فطمأنت واعتقدت ان حياتهما سوية
حتى ....؟!
جاء وزن قيمها بقيمه الاسلامية
الشرف الآن ليس تقاليد عربية
بل هو شعلة الحرية
لا يرفع رأسه إلا .... بالمنية
فهل ستفهم؟
ابدا لا اظن لأن جانب البسط المظلم لم تفهمه وظل اسرار عنها مخفية
مسكينة ايفا
لقد عاشت سنوات بالوهم تظن أنها ملكة بالسيادة و العز على قلبه بكل حرية
لتعلم انها ماكانت الا افيون يسكت آلمه المخفيه
فلما لسعته النار من بلدها فر لنار التقاليد يطأه بقدمه الحفية
والله يابيرو رحمته هالمرة عيني عليكي يايفا
لك الله وش اقول بس!!
سيادة:
لازالت غصنا طريا تعتبر الشموخ نوعا من الدلال
و تتلاعب بالسيادة وكأنها عرائس اطفال
و تظن العزة غرور يجعلها مدللة وذات بال
فكيف ستواجه واقعا؟ بل وقائعا تعلمها أنها مخطئة لا محال
فلا عرفت ماتكيد امها مع حبيبا له من الاخلاق نعال
ولا فهمت كيف ابيها يظن بها السوء بلا بينة أو حتى يوجه لها سؤال
لتقع في مصيدة التقاليد و شيخ يهابه الرجال
وتعيش معه في صحراء و الكل يكرهها بدون ذكر اسباب
لتتعلم أن الشموخ اظافر و العزة يجب أن تكون لها ناب
وتقاتل كـ اللبؤة أما اميرة أو تحت التراب
غزل:
عندها سر
وسوء ظن
ورعاد سيواجه معها شيء لم يحسب له حساب
فهل ستقف عزته بابا بينهما او ينكشف المستور
فيقتل قاتل اخيه المغدور
وبذلك يكون مهرها اغلى المهور
(سأقتلها)
بلا قانون
بلا شريعة
هي التقاليد
فكيف سينجو بها سالم الأب أو الرجل كما لم يستطع سالم الطفل أن ينجو بأمه
نادين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مافهمت شيء حتى الآن
جوهرة راح افهمها في الفصل القادم
خلاص تعبت بيرو اليوم
ان اعجبتك خرابيطي كملت
والا فترى السكوت زييييييييين
هيبه و وقار كخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
|