كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل الثالث
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lala905 |
أميرتي...
ما يفرحني في الحقيقة إنني أستمتعت بكل تفاصيل وفقرات من المقدمة الى الفصل الثالث بدون توقف لأعود وأقرا من جديد بتمعن وتفحص ثم أنكب فيما بعد على شرح ما أنتابني من مشاعر... وما يحزنني أنني لم أكن متواجدة معكِ منذ الفصل الأول... لكن الذي يعوض إنني قرأت بأستمتاع كل فقرة من الفصل الاول الى الثالث بدون توقف أو كلل أو ملل...
ياهلا فيك يالالا انتي من القراء اللي اتفائل بوجودهم خيرا واستبشر بطلتهم
كنت معي منذ بداياتي ولم يخذلني تواجدك يوماً قط .. أحبك في الله وملحوقة ياختي هلا فيك وياغلا ^^
"شيوخ لا تعترف بالغزل" لكن هل ستعترف بالحب ؟
شيوخ لا تنكس هامتها، كبريائها، عزتها، لآي أنسان... فهل لها قدرها أن تنحني لأمرأة ؟ هل يكون الحب أعمى لدرجة الأنحناء عند الشيوخ ؟ ولن أقول الأنكسار ... فلا يوجد حب بأنكسار ... لا يوجد حب بقهر... لا يوجد حب بفريضة... لا يوجد حب بالغصب... لا يوجد حب بالندم... لا يوجد حب بالكبرياء والتعالي... لا يوجد حب محرم حيث حلل له...
فعلا لايوجد حب بانكسار الحب يرفع الهامة ويثير الفخر ويبعث للكبرياء .. الحب احساس عارم لايوصف بالقوة في زمن اتكلنا فيه على الضعف
"وكأنما يدخل على إمرأة غريبة عنه... وليست حلاله... أحنى رأسه أكثر ودلف الى الداخل... إنسابت دموعها لأنها تذكره به ويا للهول فهو يذكرها به... أنتِ أمانة في عنقي يا غزل... حتى أسلمكِ بيدي لأخي..."
هل يمكن لعلاقة ثلاثية أن تعيش لزمن غير محدود... علاقة ثلاثية ؟ أين هي ؟ أثنان أحياء وشبح ميت أنتقل الى رحمته تعالى... علاقة ثلاثية غريبة الأطوار... أم هناك حب دفين لا علاقة له بالشبح سوى أنه كان الأول... ألم تكن متعتها في الماضي الحديث معه والمزح... هل كان ذلك لأثارة الأخر (الشبح) أم كان أستمتاع حسّي لكليهما ، ثم قُدر لهما ما قُدر... الفصول القادمة هي التي ستفصح عما كان يجول بخاطر كل من غزل ورعاد...
علاقة ثلاثية .. وااه مااقواها من كلمة لن يفهما الا من وقع بها على وجهه وانحشرت فيها ساقاه الله يستر
"كان صوتها مبجوجاً... فلم يجب بل ظل ينظر إليها وكأنه مسحور... وحملت أنفاسه تنهيدة لم يقوى على كبحها لتقابلها بضحكة... وتشله من رأسه لأخمص قدميه... لا يزال تأثيرها الصادم لرجل لم يخرج من قوقعته... الى شبكتها..." ضحية جديدة لنادين... الدكتور علي العزب... لكن ماذا عن آل العزب ؟هل سيقبلوا أن يكون عليّ الضحية الجديدة لنادين أم أن نادين هي الضحية... ضحية مَن ؟ العمر ، العائلة، الأم، زوج الأم، المجتمع ؟ ضحية مَن ؟ مما جرى سابقاً ، نادين ضحية والدتها... تُضرب... تأتي بالمال... من أين ؟ البغاء... كلمة كبيرة وصاعقة... هل يقع أبن شيخ العزب ضحية غانية ؟ مَن سيقبل بذلك ؟
صحيح من سيقبل بهذا وخصوصاُ اننا في مجتمع لايقبل بالفرص الجديدة ولا بالتوبة كما نعتقد ونتوهم مستحيل ان تكف السنة الناس هنا في مجتمع وضع صورة للعفة لايمكن ان تتواجد الا بالاحلام وقفل عقله عن كل شيء سواها سنرى ماسيحدث لمجتمعنا ومايمكن ان يكون الحل ..
"خسرت عائلتي كلها من أجلك... والأن أخسر نفسي... وأخسر مبادئي من أجلك... من أجل جبان خائن ... وهو واجم أمامها بلا حركة... يعرف أنه قضى عليها... وردة الياسمين الفواحة... فهل تسامحه يوماً!! " سلمى الفراشة ... الياسمينة الفواحة ... إبنة آل العزب... مصيرها هل هو مجهول؟ فراس وسلمى هل قصتهما قصة عادية أم هادرة ؟
اعتقد هااادرة ههههههههههههه بالذات بالنسبة لنهايتها ونتكلم هنا عن الفرص الاخرى .. عن احتمالات واحتمالات
"رأته يمد كفه أمامه وبكل برود وتحت نظراتها التي أحتوت ذهول العالم إستل خنجره المطعم بالذهب والعقيق... يمر النصل الحاد على لحم كفه الممدودة أمامه دون أن تهتز عضلة واحدة في كفه لتتساقط قطرات دمه القاني أمام عينيها لتمرغ قماش الفراش الأبيض الناصع... ليتوجه الى النافذة... ويطلق عدة طلقات سريعة في الهواء... ها قد أستعاد عمي كرامته..." كراهية، حقد، إعادة تربية، أشمئزاز، هل سيطول ذلك طويلاً يا قحطان أم إن ذات الشعر الأحمر والعينان الخضروان ستسكنان مقلتيك؟ هل ستعرف ببرائتها ام ستظل الجلاد الذي يربي ما افسده عمه سابقاً ؟
اااه الله يستر وحتى لو اراد ان يعرف برائتها هل ستسامحه هي على التفكير بها بهذا السوء ام ستسامحه على ظنه وسوووءه
الأن يا سالم صحوت من غفوتكِ بعد كل هذه السنين ؟ وأنت يا شيخ آل العزب الأن فكرت أن لديك إبن نكرته لانه تزوج من غير إرادتكَ... ماذا لو أنك حضنته بدل من الغضب ... ثم بعد سنين الموت هددك لتناشد رؤيته ...
هو هذا الكبرياء اللعين وحب السيطرة لدى الكثير من الاباء والعند وحب الحرية للكثير من الابناء انه وااقع نعيشه في مجتمعنا لأسباب اقل تفاهة ولله العوض
ثم يا سالم ألم تزرع بأبنتك العفة والطهارة والقصص عن الشيخ وآل العزب منذ صغرها لتحولها بشموخ آل العزب منارة لا تستطيع إلا أن تتبعها ، وهذا ما حدث عندما رفضت عبد العزيز ومجونه...
فعلاً فعل .. ولكن هل هو مقتنع بهذه القوة وخصوصاً ان كل الشواهد ضدها ؟؟
لكن الحق على مَن ؟ ذهبت الى شقته... هذا شيء طبيعي لديها وهي في فرنسا... بالأخص وإنها معتدة بنفسها وتعرف أنها لن تكون على خطأ مهما كان حبها له وهي التي زرعت من قبل والدها على العفة والصون...
حرية نعم زائدة عن الحد اكيد ولكن كما قلتي في قوتها وبأسها تظن انها مسيطرة وبشدة
مؤامرة بين إيفا والدتها وعبد العزيز... لماذا ؟مصالح أم بهرجة المال والنفوذ؟ إيفا ربما هو شيء عادي بالنسبة لكِ لتشككي الأب بأبنته خصوصاً أذا حققت الهدف الذي تنشديه... لكن ذلك سيكلف إبنتكِ كثيراً من الآلام في المستقبل القريب...
هي لن تعرف عواقب مافعلته الا حين تواجهه وبالذات ان ابنتها الان في حكم المغدورة سواء بالقتل ام بوعد الزواج الاسر لها من كل حرية لرجل يكرهها
عودة سالم الى بلده نهائياً معناه أنه سيطلق زوجته الفرنسية... ماذا ستكون ردة الفعل؟ مؤامرات ... أيفا وعبد العزيز... الى أين ؟
هل سيطلقها فعلاً ام ان الحب الذي ترك لأجله عائلته لسنوات سيمنعه من فعل هذا؟؟
يبدو أن هناك مَن يخالف ما يريده هذا العبد العزيز ... والده ... ومَن سيسميه بالولد غيره ؟هل آتى ليصحح صواب عبد العزيز أم ليتامر معه على آل العزب ؟خلاف كبير ذاك الذي مرّ عليه السنين بين العشيرتين ... ما أصله... وما فروعه ؟
هههه شخص مستصغره لأفعاله ربما ^^ فعلاً الهم كبير واللي فرق العشيرتين اكبر من كل شيء
ثم كيف يقبل شيخ آل العزب بأفتراق الجوهرة عن زوجها أشهر ... ومَن يعلم بحالتها ؟
ليس افتراق بالمعنى هو كان سفر لكن هل ياترى يقبل ان تُعامل الجوهرة بهذه الطريقة
"شيوخ لا تعرف الغزل" مشوارنا معها طويل ومؤلم أميرتي لكن ممتع...
حفظكِ الله
|
ههههه تنبأتي بالألم الله يستر لالالتي
يسلمو عالتواجد الحلو والتواصل المبشر ♥
|