كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل الرابع
السلام عليكم و رحمة الله
مرررحبا عبيرتي يسعد كل أوقاتك و يرزقك كل ما تتمنين
يلا بسرعة جري << فيس الاشتياق الكبير
حمد لله على سلامة الشيخ ، ذلك الرجل يحظى بشخصه و مهابة مختلفة تماما عن غيره
البشر و السرور يتألق في عينيه و يشع على الجميع حوله
ههههههههههه نظرة قحطان لعلى كادت أن تشعل السيارة ، شويه شويه يا عم مش حملك
وصف الطريق كان معبر و جعلني هناك معهم ، تسلمي أميرتنا
اوووه قحطان حمل وديع ههههههههههههه ، دا خبر الموسم على فكره
متقلقش من الناحية دي خالص يا كبير ، طبعا حالته هتكون كدا ، دا أسد العزب و ما يحدث معه رهيب ، لن يتقبله أبدا ، لذلك انا مستمتعة جدا و مترقبة القادم
لا لا لا هنا بقه وقفه ، أيـــــــــه حسن ده ؟ ازاي يسمح لنفسه بالنظرة دي لقحطان!!
أعلن بأعلى صوتي إني سحبت كلماتي عنه في التعليق إلي فات ، تلك اللمحة البغيضة منه جعلتني أراه بصوره مختلفة جدا ، كنت ذكرت إنني سأحاول التعرف عليه أفضل لكني الآن لست بحاجه لذلك ، فقلبه الأسود يصرخ معلنا عن طبيعته
إذا كان يرى قحطان على هذا النحو و غفل عن طبيعته و أصالة معدنه كيف بعامل شقيقته ، مسكييينه الجوهره
انه يغاااار بشده و يحقد عليه و مهما وصل لمركز أو ثراء تبقى الغيرة تنهش صدره
لا ريب ان حقده يشمل الجميع ، لذا هو يتجبر عليها ليعوض إحساسه بالدونية أمام شقيقها
و الأدهى ان اسم طفله على اسمه ، إنها ضربه مزدوجة
هههههههههههههههه قحطان في مواجهة الغزو النسائي بدموعهم ، لقد خشيت عليه الغرق هع هع
اخرج يا رجل و اترك رعاد ينوب عنك فالمهمة صعبة ههههههههههههه
وااااااااااااااااو بقدر هيبة الشيخ و عنفوانه وقت الجد بقدر حنيته و دلاله لحفيداته ، حقا هو خير من يطبق ( رفقا بالقوارير )
ربما انا أحب قحطان لأنه يشبهه و أراه نسخة مصغرة عنه ، هكذا شعرت به منذ أول لقاء في الأسياد و قد حفر مكانته في نفسي
و أخيرا حان وقت المفاجأة ، يا لهفي على قلب تلك الأم الملهوفة لابنها الذي طال غيابه ، ان كان قلب الشيخ تشقق فهي قلبها تففت عليها
ههههههههههههههههه الباقي كان صدمه بكل المقاييس سيادة عادت يا بشررر ، والدة قحطان مذهولة ، الحمد لهق أنها كانت تلميحات فقط ، كان هيقع فيها علي المسكين ههههههههههه
لما نشوف رأيها بعد ما تشوفها << فيس ابو حواجب
قال بتسأل قحطان عن رأيه قال ، هو فيه رأي بعد رأي الشيخ !!
ههههههههههههه رد والدته أضحكني جدا ، طب ليه السؤال من الأول ما أنت عارفه الإجابة
ان الشيخ رأى و فهم ما عجز الجميع عن رؤيته حتى قحطان نفسه ، ابتسامته و عبارته الأخيرة صائبة تماما ، فهو يعرف قحطان نسخته المكررة و لا يخشى أبدا من أفكار زوجته
لقد أضحكتي بصراحة هههههههههههه
عودة إلي عبد العزيز ، ليس والده إذن ، ابن عمه يبدو مختلف عنه كثيرا ، سيف
اممم شخص جديد يدخل المعركة ، يا ترى سيكون بأي صف ؟ سنرى
يبدو انه يجيد فهم عبد العزيز ، هو هكذا فعلا
مواجهه غريبة و قويه لكنها تخبر الكثير ، سيف هذا لا اعرف حقيقته بعد ، فطالما هو لا يروق لعبد العزيز إذن هما نقيضان ، يبدو متفهم الوضع خلفا بعبد العزيز المتهور ، اشعر انه الآن يعيد تصرف شخص ما و عائلته ترفض ذلك بشده ((:
طالما هو يريد الحفاظ على كبرياء عائلته و يقدر قوة خصمه فانا احترمه بغض النظر عن شخصيته
كما ان والده عبد العزيز خلفها قصه هي الأخرى ، لأول مره نرى هذا الجانب من الفتى العاشق
محادثته لسيادة ، استفزت قوتها و عزتها لذا ثارت عليها و أسعدني أنها لم تعده ، تعلمين عبد العزيز بشخصيته أمام سيادة يذكرني بخالد أمام همس ، ضعيف ليس ندا لها أبدا
أحببت ارتباط سيادة الروحي بعائلتها و رؤيتها لجدها ذلك الكيان العملاق
اه انه قلب الأم ، حتى لو كانت ايفا هههههههههههههه
لا اشكك بحبها لها ، لكنها تحبها بشك أناني ربما و آذتها دون ان تقصد
فراس دائما يبدو كمن يعيش على حافة العالم ، لا يشعر بشيء حوله و لديه عامل خاص محصور داخله
نعم ستكون رحلة العمر بلا شك ((:
ان سيادة و أخيها على طرف النقيض ، هي تبدو مرحه متفائلة تكاد تقف حماسة بينما هو يتذمر ، سنرى بعد حين كيف يكون كليهما
واااااااااااااااااااااااااو يا له من لقاء ، كنت اعلم انه سيكون لقاء السحاب و لم تخذليني يا أميره ،
لقد أصابتها الصاعقة و تولدت الكهرباء هههههههههه ، من عبد العزيز ؟ لا أظنها سمعت هذا الاسم من قبل !! أي قزم هذا الذي يظهر في حضرة العملاق
ما أروع وصفك للقاء ! ( هاجمتها الفصول الأربعة ) أي شعور صاعق هذا ؟
بل من حقه يا سيدتي ، من حقه ان يبدو كما يريد فهو معه الحصانة ليفعل ما يحلو له
لقد دخلتي القفص و لن تخرجي منه أبدا بإرادتك ، لأنك لن تكوني أسيرته بل سيدته فهنيئا لك
ههههههههههههه اجل هي ، ماذا بك يا شيخ ؟! بتمسك السلك عريان ليه ؟ أدي الكهرباء صعقتك
الاثنين كليهما بحالة يرثى لها ، هناك شيء غريب في الجو غلف كل منهم
رأينا ما أصابها ، لكن ماذا عنه
لقد عرف الآن أنها خلقت ، لطالما قالها بأعلى صوت و تشدق انه جبل لا يهتز ، ماذا الآن ؟ لقد دخل فلكها و سيدور به مهما قاوم ، لذلك أتنبأ بمقاومة شرسة منذ الآن
سيحارب بعنفوان تلك اللمحة من الاهتزاز التي انتابته و هجومها الكاسح بحرارتها اللافحة لكيانه
الله الله عليك ، لقاء و لا أروع ، تسلم ايدك
هههههههههههه بدون عباءة ؟؟ احمد الله رعاد أنها وضعت الايشارب
ما تشعر به سيادة هو الإحساس بالانتماء للوطن ، مهما بلغ حالته يرسخ بالوجدان
ههههههههههههههه ما بالك ايها الرجال ، من أين لها ان تعرف ؟!! رفقا بالكريستاله الجميلة سيد القحط ، إنها تشعر بالحر
الله ، انه يشعر بها بطريقه جميله جدا ، كان إحساسه المغلف بالصلابة استشعر عذريتها و نقاء سريرتها لذا رآها على حقيقتها لكنه يرفض ذلك ، تبا لمن وضع تلك الأفكار و ادخلها دائرة الشبهة اللعينة
وااااااااااااااااااااااو ايوه كدا يا سيادتها يا جبارة ، عيون الشيخ بدأت تتمرد عليه من أول لقاء ، و هدااااااااااااااااف ساحق ماحق لا يصد و لا يرد
اجل رعاد معهم و هو يغار ، و الغيرة نار على شرار ههههههههههه
اجل همجي إنما لايق له ، فالهمجية في حضرة الشيخ تصير شيء مختلف عن المعنى الذي يعرفه العامة
هههههههههههههههه عسل سلمى ، تلك الفتاة كتلة متدفقة من الحيوية ، جميل ان سيادتها ستكون معها في الغرفة
هههههههههههههههه عسل يا ناس عسسل ، افتح الباب يا جلف ، أم تخشى الكهرباء هع هع
و الله و طلعت بسكوته من جوه أيها القحطانووه
رائع جدا هذا التناقض في التصرف يا عبير ، ممتاز
يا قلبي يا سيادة ، ادخلي متخافيش ، سلمى المجنونة جوه هتعمل معك الواجب و زياده هههههههههه
والده قحطان لا تستطيع مقاومة حنقها ههههههههههه
مرحى بالجوهرة ، هي أول من رحب بها بحق و سيكون لها منزلة خاصة لا ريب
و تليها سلمى ثم غزل ، الآن سيادة في أمان
استقبال حافل ، تخيلت مشاعرها و كيف لا تستوعب ما يحدث فهو مختلف
همستها لأخيها كانت موحية جدا ، وجددت لو احتضنتها
هههههههههههههه اجل عروس و أي عروس ، إنها عروس العزب ، حلو جدا هذا السوء فهم ن لتستمر على هذا النحو فتره رجاء
الجوهرة تبدو جوهره حقا ، لماحة و ذكيه ، تستحق حياة أفضل من تلك التي تحياها الآن
ههههههههههههههه يا الله سلمى هذه كارثه متنقلة ، سيادة كأنها دخلت عالم العجائب
أي فساتين سهره يا فتاة ، أين سترتديها هههههههههههه
اعععععععععععععع ليه كدا ؟ سيره عبد العزيز من أول ربع ساعة ؟ ليـــــــــــــــه ؟
لقد تعقد الوضع للغاية خاصة بعد رأيها الصريح في زوجها المستقبلي
اععععععععععععع ذلك السيف يشرب هو الأخر ، يبدو ان تلك العائلة كلها موصومة
سواء أعجبني ام لا أنا أوافق على كلامه بخصوص سياده ، حتى لو كان عن طريق الابتزاز ، كلما تواجد مع عبد العزيز يظهر مدي اهتزازا شخصيته
لقد فاق ذلك الرجل حدوده ن انه يتعمد التحقير من شان الجوهرة ، كما ظننت هو يخرج عقده فيها ، يمعن في إذلالها ليرضى نفسه المريضة ، لأنه يراها أفضل منه و لا يستطيع التخلص من ذلك الشعور
لكن الجوهره داخلها قوه لا تعرف يفيه إخراجها ، هنا سيكون دور سيادتها
قحطان يواجه نفسه بقوه و والدته لا تريد الفتاة ههههههههههههههه بدأت غيرة النساء
اوه الجاكو هيشرفنا ، طبعا و كيف لا ؟ ههههههههههههههههه رد فعله تحفه
ههههههههههههههههه تخيلت سلمى فاغرة الفاه مما تفعله سيادتها ههههههههه
واااااااااااااااو أخيرا جاءت اللحظة التي انتظرتها ، حين تعرف بما رموه بها
ربما ذلك فقط ما يجعلها ترضخ لوالدها حين تستوعب حقيقة شعوره
للأسف لقد احكم الحصار حولها ، لن يصدقها و لا مفر
نهاية مروعه ، لقد صدق حدسها مجددا
بطريقة مروعه هذه المرة
يا هووووه نار يا حبيبي نار
مذهـــــــــــــله
رووووعه من البداية للنهاية يا عبير ، دخلنا في الجد
تسلم ايدك يا رائـــــــــــــــــــعة
اعتذر على الإطالة لكن لم استطع إلا التعبير عن مشاعري على كل مشهد، أنت لست ملزمة بالرد على ثرثرتي أبدا ، اعلم بضيق الوقت و كيف يركض الأسبوع و يأتي الموعد
أبدعتــي و أمتــــعتي ، الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥
|