لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-13, 10:43 PM   المشاركة رقم: 366
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل السابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

5
ركب فرسه وحثها الإسراع هبت تسابق الريح يشعر بالضيق لقد صدم بالأمس عندما طالعته صورتها في الصحف افريل الفتاة الصغيرة التي عانت الامرين قرا تفاصيل حياتها كان بالفعل صدق أنها قادرة على القتل بينما في الحقيقة وجدوها محبوسة في خزانة العلية حيث اعتادت عمتها حبسها ليس هذا فقط إنما كانت مكبلة لولا ان احد الجيران رأى السنة النيران تنبعث من المنزل لما تم إنقاذها قامت عمتها بقتل صديقها وحرق المنزل هذا ما أكدته التقارير مما أودى بحياتها هي أيضاً لكن لماذا فعل كي جي ذلك لماذا أعطى لينا تلك التقارير هناك لغزا ما لكن هذا لا يمنع شعوره بالذنب والصدمة والندم لقد جرحها والشيء سيغفر له
.......……………….………
كانت أضواء الشارع تتلاحق أمامها ذات الطريق الذي أتت منه قبل عدة اشهر لكن كم كان الوضع مختلفا تذكر كيف استفزت ريك وقتها ابتسمت عندما تذكرت أنها اتهمته بانه غريب الأطوار لكن الان الأمر اختلف هاي تعدو لتغزو البراري لسيارتها الفخمة ذات الدفع الرباعي وحرسها الشخصي وكامل طاقمها من مخرجين ومساعدين إضافة للصحافة التي ستلتحق بهم غداً

كان الوقت غروب احترقت أشعة الشمس في السماء ناشرة لونا أرجواني محمر مازالت آخر الأشعة تلتهب بلحظة وداع ليوم طويل أمضاه بالعمل المتواصل كانت ليلة مزعجة بالفعل لكنه تخلص من بقاء لينا في غرفته أخيرا صحيح أنها اتخذت الغرفة المجاورة له في الجناح وان هناك بابا مشتركا بينهما لكن على الأقل يستطيع إغلاق الباب من جهته وينعم بسكون وحدته ليس وحيدا تماماً ما زال طيفها يلاحقه بعناد
ترجل عن فرسه عند المدخل كان هناك الكثير من السيارات أمام الفندق وهي وقت هناك وآخر السنة الغروب تداعب شعرها لتبدو نارا مشتعلة هل بدا يهذي حتى وهو مستيقظ ام أنها حقيقة أمامه
كانت تتخذ عدة أوضاع للتصوير اقترح المخرج ان هذه اللحظة مناسبة لصور الألبوم كان ثوبها الأسود أو ما يسمى ثوبا قد ارتخى عن أكتافها وجزء كبير من صدرها ليظهر لونها الأبيض المتناقض معه
أما طوله فقد تجاوز ركبتها بمسافة كبيرة
هو لا يحلم أنها هي برو أمامه .....

6
انتبهت لحضوره قبل ان تراه أحست بسلطته تغزو المكان لوهلة ارتبكت تاهبت مشاعرها قبل ان ترفع عينها اليه شعرت بقلبها يضطرب كل هذا وهي لم تراه بعد حدثت نفسها يال سخافتك برو أما زال ذاك الشعور يستحوذ عليك
رفعت عينها اليه وكان اللقاء عندما يلف صفاء البحيرة الزرقاء ضبابا دخاني عندما يصدم الجليد بالفضة الذائبة كان لقاء افترت شفتاها عن اه هامسة لم تستطع منعها تلك الشفاة رفيقة أحلامه عطشه الذي لم يروى كم كانت قريبة منه يراها أمامه وكم هي بعيدة كأنها في عالم آخر
هل تذهب اليه تلقي نفسها فوق ذلك الصدر الذي حلمت بدفئه
ما اتفهك برو لقد طردك
هل يقطع المسافة بينهما ويضعها غامرا راسه في شمس شعرها ولكن كيف فقد انتهى كل ما كان
نظر لها ما الذي ترتديه هل عادت أسالف عهدها فكر ريك بعد ان حرر نفسه من صدمة رايتها الان بات يرى ما حوله مصورون وكاميرات ومصففون يتراقصون حولها ذاك الشخص ماذا يفعل هل لمسها لقد اسقط حمالة ثوبها عن كتفها شعر بغضب كيف تسمح له ان يفعل ذلك ما بك انه عالمها ...الذي لا وجود لك به
رأته يلوي فمه بسخرية كيف يجرؤ لكن كوني واقعية برو هل ظننتي ان يستقبلك بالأحضان احذري برو هو لم يعد لك انه مرتبط الان والاهم انت لا تريدين ايذائه فابتعدي عنه
"أرى انك هنا "يال صوته كم اشتاقت له ذلك التسلط فيه ونبرته الساخرة تلك الطريقة التي يلوي بها شفته عندما لا يعجبه ما يرى
"انا أفي بوعودي سيد ريك لقد وعتكم ان انتج البوما ترويجي للقرية وسافعل لذا انا هنا لا تنسى لقد وعدنا الصحافة "
قالت بمهنية عليها ان تعامله ببرود للسلامة العامة
"إذن أهلا بعودتك "
"لدي مرافقين سيقيمون معي في الفندق بالطبع ستدفع التكاليف كما أتمنى ان أحظى بجناح خاص بي "
"بالطبع انتم ضيوفنا "قاطعته برو
"لست ضيفة سيد ريك انا هنا في عمل لذا أتمنى ان يكون تعاملنا مهنيا"
كم تغيرت ... أنها اصلب وأعند وأيضاً أجمل من السابق
"بالتأكيد "قال زاما شفتيه حتى أصبحتا خطا "تفضلي إذن لنتفاهم "
"يمكنك فعل هذا مع مدير أعمالي "قالت مبتسمة "اه أرجو عدم إزعاجي انا أتناول طعامي في جناحي "
"يمكنك ان تمرري طلباتك عبر مدير أعمالك الان اعذريني لدي عمل أنجزه"
لقد رد لها الصاع صاعين كانت رسالة واضحة ان تجاهلتني ساتجاهلك أيضاً ...أوه ريك متى كنت تراني !!
كان جناحا ملكيا جميل ومرتب وأنيق رأت برو عددا من موظفين الفندق خدمة الغرف خدمة الصالة عمال المطبخ جميعهم يقيمون في الطابق السفلي حيث أقامت يوما ولكن اين لوسي هاري ماريانا صحيح أنهم لا يقيمون هنا لكنهم كانوا يتواجدوا دائماً خلال الوجبات
طرق الباب "تفضل "
كانت إحدى الخادمات "آنستي العشاء سيقدم بعد قليل هل تفضلي ان تتناولينه في القاعة ام هنا "
"القاعة لماذا الا يتناوله الجميع في غرفة المائدة "
"لا لم نعد نفعل السيد ريك يتناول طعامه مع الآنسة لينا في الصالة الصغيرة "
"والباقيين"
"كل في منزل ونحن عمال الفندق نتناوله في القاعة منذ أتت الآنسة لينا لم نعد نجتمع "
"هل تقيم هنا "سالت برو وهي تجترع غصة خوف هل يعقل أنها تقيم معه
"اجل أنها تقيم في جناح السيد ريك منذ إعلان الخطبة "
كأنها تعرضت للكمة في صدرها مع أنها توقعت الإجابة الا ان البوح بها بدا قاسيا
وهي من ظنت أنها ستعاني من فكرة وجوده قربها وعدم تمكنها من الاقتراب منه ها هي تختبر ألما جديدا لم يعد لها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 12-09-13, 10:45 PM   المشاركة رقم: 367
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل السابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

7
"ساتناوله في القاعة "تعلم أنها تخاطر برايتهما معا لكن ربما الألم يساعدها على النسيان ارتدت افضل ثيابها ونزلت بخطوات حاولت ان تكون واثقة ولو أنها في الباطن كانت واجفة
وقفت أمام القاعة حيث لاقاها كي جي والآخرين حارسها الشخصي لحق بها
بدت متواضعه في تعاملها مع طاقمها فكر ريك الذي كان يقف مع كي جي
"عزيزتي لقد ناقشت مع السيد ريك إقامتك هنا كنا سنبدأ بحث تفاصيل التصوير "
"حسنا كي جي انه عملكم "
"لما لا أرى حماستك برو على غير العادة "قال المخرج سام وهو رجل ممتلىء بشعر خفيف الا ان ملامحه ودوده ومرح رغم عمره البالغ خمسون عاما خبرته وإحساسه العالي جعل أعماله ناجحة بشكل منقطع "سام انا أثق بك تعلم ذلك ثم أظن ان السفر اثر بي هل تستمتعون في الإقامة هنا "وجهت حديثها لباقي الطاقم الذين أعربوا عن سعادتهم وشعورهم بالراحة
"تفضلي عزيزتي "اجلسها كي جي
"اندهش ريك لرؤيت كي جي كيف استبقته معها هل سامحته لما فعل او ربما ان هناك سرا او انها لا تستغني عنه
"لما اصبح العشاء فردا لقد كنت اشعر بجو الأسرة فيما مضى "
"للجميع اعماله واهتماماته الان "أجاب ريك باقتضاب وهو يأخذ مكانه على ذات المائدة معها
"اجل "أجابت برو بتفهم جلس كي جي وسام معهم بينما تفرق الباقين على الموائد الأخرى بقي كرسي واحد فارغ بجانب ريك خمنت برو انه للينا التي بم تظهر الى الان
"ها انت هنا من جديد "اذكر القط قالت برو في نفسها التفتت بترفع لتراها تهادت بثوبها الأخضر الحريري الطويل دون اكمام الذي اظهر طول قامتها ورشاقة قوامها جميلة فكرت برو وتامة الأنوثة بينما بدت هي كأنها مراهقة بثوبها الوردي الذي وصل الى ركبتها بينما تعلق بكتفيها بحمالات رقيقة
"مرحباً لينا أجبرت برو نفسها على تحيتهارغم رغبتها بان تلقي بها خارجا
"مرحباً أرى انك قد تحسنتي عذرا لم اعرف نفسي ولو ان هذا من واجب برو قالت لينا بلؤم توجه كلماتها للحاضرين "لينا خطيبة ريك سعيدة بوجودكم معنا "بدت كسيدة المكان شعرت برو بطعنه في قلبها وهي ترى الخاتم الماسي في أصبعها تبادل الجميع التعارف وأخذت لينا مكانها الى جانب ريك كم هما متلائمان فكرت برو السيد والسيدة ملوك المكان للان لم تستطع ان توجه نظرها الى ريك الذي بدا يراقب بصمت قدم العشاء وسط حديث مرح أداره سام بمهارة وشاركت لينا به بصخب بينما اكتفت برو بالعبث بطعامها وغرس نظرها في طبقها وكان كل الأمر لا يعنيها كان يجلس أمامها بصمت عيناه ترصد مل حركة تقوم التواء شفتها عندما حيت لينا امتعاضها عند ذكر الخطبة ازدراءئها وهي تنظر الى خاتم لينا والآن تبدو منفصلة عن الجميع لم تأكل شيء فقد حولت طعامها لخليط وهي تقلب فيه يمينا ويسارا
"حسنا لنناقش التصوير"اقترح سام
"افضل ان تناقشها على انفراد بعد العشاء "قالت برو
"اذن سيد ريك اتمنى ان تمنحني القليل من وقتك بعد العشاء "
"لا داعي المزرعة كلها تحت تصرفكم "اجاب ريك بلامبالاة
"اننا نقوم بذلك من اجل الاعلان عن القرية هلا ابديت اهتماما اكثر "قالت برو بصوت غاضب وصل للمحطين بهم تدخل احد أفراد طاقمها متقدما من الخلف جلس القرفصاء أمام مقعد برو "حبيبتي لا تغضبي هذا يسيء لصوتك ولجمالك "قال يمسد جبينها بحنان مبالغ به ووضع يده على خدها تبدين نضرة ولا نريد إفساد ذلك "رفع خصلة من شعرها نزلت على عينها "لا تنسي جلسة التدليك قبل النوم ستنضم إليك ما ان تصعدي غرفتك وطبع قبلة على سبابته ووضعه على فمها قبل ان ينهض ليغادر
سيل من النيران توهج داخله كيف سمحت له سام في التصوير والآن هذا شبه الرجل وهناك جلسة تدليك هل ستلامس يده بشرتها تخيل ريك المشهد مما جعل أذنه تطن غضبا
"انه جمهورك تعاملي معه بنفسك واشكري حظك اني وافقت ان يتم التصوير في مزرعتي "قال ريك بفظاظة وهو يفكر الا يكفي اني أراك أمامي وأيدي الرجال تلاطفك بلا حياء
"اعتقد اني مساهمة أيضاً في هذا المشروع "أجابت برو رافضة الاستسلام
"يمكننا تغيير ذلك "قالت لينا وكأنها وجدت فرصتها "تعلمين ان نمط حياتك لا يناسبنا هنا وبعد ما حدث وحتى وان ظهرت برائتك الا انه ما زال صعبا تواجدك معنا "
همت برو بالرد لكن ريك قاطعها
"اجل أوافق لينا ستشتري اسهمك

8
"من قال اني أريد ان ابيعها "قاطعته برو
"أنها اسهمك افعلي بها ما شئت "قال مغادرا ابتسمت لينا بتشفي وهي تنظر لبرو وتبعته مسرعة ماذا يسمى هذا الألم فكرت برو اهو غيرة ...لا طعنة غصة أنها تشعر بالاختناق وكان شيئا يجثم على صدرها كان الجميع صامت
"كل شيء سيحل "قال كي جي بنظره مواسية
"أريد ان استنشق بعض الهواء "قالت برو بصوت بالكاد خرج ونهضت متجهة الى الشرفة وقفت تملا رئتها بالهواء بانفاس عميقة متتالية دون اكتفاء ما بك برو يحب ان تكوني أقوى من ذلك هذا ريك الذي طردك وكذبك واتهمك مرة تلو الأخرى أغلقت عينها ترهف السمع لليل وموسيقاه الخاصة كان هناك همهمة كلمات غير واضحة وجهت نظرها لترى مصدرها كان ريك ولينا التي أسندت رأسها على ظهره بينما امتدت يدها لتحيط خصره مشهد عاطفي فكرت برو هذا كثير بالفعل كيف لم تراهما بدت هممهتما كمناجاة عاشقين شعرت باحتراق في عروقها نظرت حولها بغضب تبحث عن اي شيء كانت هناك بعض الحصى الصغيرة التي وضعت لتزين اقصاص النباتات اختارت إحداها وكانت أكبرها وبقوة وبتصويب جيد ألقتها اتجهاهما لتضرب كتف لينا التي تأوهت إلما مما جعلها تبتعد عن ريك ونظر الاثنان صوبها
"أردت اعلامكما أنكما لم تعودا وحدكما "قالت بانتصار
"كان هذا مؤلما "قالت لينا بلوم
"أوه لم اكن اقصد ان أصيبك "إجابتها برو دون ان تبدي الندم
من بعيد رأت التماع أسنانه انه يضحك اقسم انه يضحك قالت برو لنفسها بينما صاحت لينا "ريك "
"أظن ان علينا الدخول "أجابها وهو يصحبها الى الداخل
لاقتهم برو في الصالة حيث كانوا يشربون القهوة فيما مضى
"ساحضر صندوق الإسعافات "قال ريك وهو يجلس لينا على احد المقاعد
"لا داعي طبيبي الخاص سيراها لقد أرسلت له "
ونظرت لريك بتوعد بينما اهتزت أطراف فمه كانه يمنع نفسه من الضحك
"حسنا"وكيف يخاطر ولا يفعل فكر ريك لابد أنها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 12-09-13, 10:46 PM   المشاركة رقم: 368
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل السابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

9
ستحطم صندوق الإسعافات على راسهما
"أنها رضة بسيطة "قال الطبيب وهو يضمدها"لكن لا تحركيها يفضل ان تريحيها حاليا "
"شكرًا ايفن "قالت برو وابتسمت للطبيب الشاب الذي تقدم منها ووضع يده على كتفها "وانت يجب ان ترتاحي أيضاً عزيزتي "
"سأفعل "إجابته باسمة طبع قبلة على خدها "إذن تصبحين عدى خير "
حسنا في طاقمها ما بين الخمسة عشر والعشرون رجل تراوح أعمارهم بين الثلاثون والخمسون وخلال ساعتين أو ثلاثة لاطفها ثلاث رجال بموعدل رجل لكل ساعة فكر ريك ونيران الغضب تشتعل داخله لم عليه ان يتحمل رأيت كل هذا كان عليك ان يدرك انه لم يعد له مكان في حياتها لو انهما ارتبطا حقاً هل كان سيصمت ان تقضي يومها تتنقل من شخص لآخر وفي النهاية ربما لن تجد وقتا لتكون معه أنها حياة صعبة صاخبة تلك التي تحياها وهو لا مكان له فيها لا يوجد له متسع في جدول أولوياتها زفر بضيق ما هذه الأفكار الغبية متى سيعرف ان لا أمل لهما معا
نظر للطبيب وهو يغادر وتلك. البسمة الرائعة التي حبته إياها غليان في قمة راسه "هذا ....ذلك تصرفا سيئا "قال بغضب
مما جعل برو ولينا يلتفتا له
"انت لا تعني أنني تعمدت ذلك قلت أنني لم اقصد كنت أريد تنبيهكما لوجودي فاخطأت الهدف وأصابت لينا "
الهدف ...لينا ...إصابة تشوش تفكيره لوهلة كان مشهد تقبيل الطبيب لها يسيطر على حواسه "اجل ..الإصابة" قال مؤكدا مدعيا التركيز
"قلت أنني لم اقصد"أكدت برو وكان دورها لتغضب
"اعتقد انك تعمدتها برو "قالت لينا تهاجمها
"ما رأيك ان تذهبي الى انت وما تعتقدين "ردت برو الهجوم حسنا شجار نسوي
"برو هلا توقفتي عن ذكر كلماتك البذيئة "صرح ريك
"إها ان كنت لم تلاحظ لم اعد مسجونتك وأنا حرة بقول أو فعل ما أريد وساقول شيئا اللعنة عليكما "كانت تحترق غضبا وانصرفت تدك الأرض صاعدة الى جناحها كيف يجرؤ انه يدافع عن تلك الحقيرة ما بك برو أنها خطيبته أخذت أنفاس عميقة متتالية علها تهدئها لكن لا فائدة لم تهدا كم كانت غبية عندما ظنت ان الأمر سيكون سهلا أنها لا تستطيع ان تراهما وتصمت ان مجرد وقوفها جانبه يجعل دمها يحترق لقد كانت تضمه ااااه صرخت برو خلعت ثوبها بعصبية وتوجهت الى الحمام بعد قليل ستدلل نفسها بجلسة تدليك عل ذلك يهدأ اعصابها ارتدت مئزر الحمام وجلست تنتظر عندما طرق الباب أسرعت اليه ظنا منها انه المدلك لكنها صدمت عندما فتحت الباب
"ماذا تريدين "قالت من تحت أسنانها
"أتيت أسالك ذات السؤال ماذا تريدين "
"عفوا لم أفهمك"تمسكت برو بأقصى درجات الصبر
"لماذا عدتي الام تطمحين هل تريدين إعادة المياة لمجاريها "قالت لينا تهكم
"لم يكن هناك مياة لتعود لينا "
"إذن ما تسمين تصرفاتك هه سأقول لك شيئا واحدا ابتعدي عني وعن ما يخصني "
"انا لم اقترب منك لينا ولا انوي ربما عليك انت ان تتبتعدي عني لقد اكتفيت منك ومما فعلته بي "
"حسنا كوني حكيمة وتعملي من دروس الأمس انا قادرة على ايذائك برو "هذا يكفي من تعتقد نفسها
"اخرجي الان وإياك ان تتخطي عتبة هذا الغرفة مرة أخرى "قالت برو وفتحت بابها تنادي رااااااااان
ظهر حارسها الشخصي من العدم "اخرج هذه المرأة من هنا وإياك ان أراها تقترب مني مرة أخرى "رفعت لينا يدها
"لا تزعج نفسك سأغادر ولكن برو إياك ان تقتربي مما يخصني انت تفهمين ما اقصد انه يخصني انا فلا تقتربي منه "اومات بتحية ساخرة وخرجت ضربت سطح المنضدة التي أمامها بحنق حسنا هي لن تستطيع ان تتزوجه ولكنه لن يتزوج هذه الأفعى أبدا مطلقا أتى مايكل المدلك
"مرحباً عزيزتي "
"أتيت في وقتك اشعر أنني أكاد انفجر "
"حسنا لنبدأ إذن "
كان التدليك مفعول سحري نصحها الأطباء به لتحافظ على هدوء اعصابها وقفت عند الباب تودع مايكل بينما كان ريك ولينا يصعدان الى جناحه نظر لها باستخفاف قبل ان يتابع طريقه ولينا التي يمسكت كانه سيهرب "يمكنك ان تخبري مدير أعمالك أنني سالقاه في المكتب بعد قليل"
عضت على شفتها غضبا انه يستخف بها ينتقم منها لانها تجبره على التعامل عبر مديرها
أوصل لينا للغرفة الثانية في جناحه ورفض كل دعواتها المبطنة للبقاء غادر الى غرفته تعقد الموقف كثيرا لينا التي تتمسك به وبرو التي تبتعد عنه وفي ذات الوقت ما زال يرى تلك المشاعر المكبوتة داخلها التي يتردد صداها داخله لا ينكر أنجذابه لها لكن الأمر لن ينجح هناك الكثير من الألم وعدم الثقة بينهما والاهم هوة كبيرة تفصل بين عالميهما لقد رأى بنفسه حياتها كما أنها لن تصفح عنه يعلم ذلك من أسلوب تعاملها معه وهو لن يحاول استرجاع ما مضى فالقضية خاسرة

10
مهما كلفها الأمر لم يتزوج ريك من هذه الأفعى
اجتمع ريك بكي جي وسام في مكتبه في بعد ان خلد الجميع للنوم
"حسنا سيد انت تمثل الرجل المثالي للإعلان عن هذا المشروع وظهورك في الفيديو الترويجي سيحدث مفاجئة "
"لكني لن أشارك "قال ريك ببرود
"ولكن سيد ريك لقد أعلنا ذلك للصحافة كما ان الأغنية مهداة لك "عقب كي جي
"كل ذلك جيد لكني لن أشارك وهذا نهائي ... والآن اعذروني علي ان أنام باكرا "وانصرف هذا افضل يجب ان يبتعد عنها قدر الإمكان
لم تستطع النوم بقيت تتقلب حتى حادثها كي جي عبر الهاتف النقال وأخبرها بما حدث توقعت ذلك عليها التدخل شخصيا
حلم نوم هانىء طار بعيدا ارتدت مئزرها المنزلي فوق ملابس نومها ابتسمت لطالما علق ريك على نومها بملابسها الداخلية لكنها لا تشعر بالراحة الا هكذا خرجت من غرفتها فطالعها ران
"لا باس ران يمكنك ان تنام "
"هل تريدين شيئا برو "
"لا فقط آريد ان اشرب شيئا ساخنا "قالت باسمة تطمئنه
نزلت الى المطبخ غلت القليل من الحليب وأخذت كوبها تنوي الصعود الى جناحها لكنها وقفت في طريقها أمام المكتب أرادت دخوله لا تعلم لما شعرت برغبة شديدة لتراه كان آخر لقاء لهما وحدهما هنا عندما عرض عليها الزواج فتحت الباب بهدوء ودخلت كان خاليا ضوء وحيد بجانب الأريكة هو ما أنهارها لماذا الضوء مضاء فكرت وهي تنظر الى ظهر الأريكة تقدمت من الصالون المرفق كان عبارة عن ثلاث آرائك إحداها طولية وظهرها للمكتب والأخرى في المنتصف وجهها للنافذة والثالثة تقاليد الأولى لم يكن هناك غير واحدة عندما حطمت المكتب ابتسمت للذكرى وضعت تلكوي على المكتب وتقدمت من الضوء لتطفئه مدت يدها لزر التشغيل ولكن يدا دافئه أمسكت يدها مما جعلها تشهق يذعر
جذبها لتجلس على الأريكة جواره
"هششششانت بخير لا باس هذا انا "قال ريك يهدأ نوبة الخوف التي تملكتها
"اهدئي "
"يا الهي لقد ارعبتني حد الموت "قالت بنفس مخطوف وضع يده على كتفها وقربها منه
"لم اقصد لكني تفاجات بوجودك "بدأت تهدا عندما لاحظت مدى قربها منه كان يضمها فعليا برعونة اقتربت أكثر تبا لذلك الحنين أنها تحن لرائحته التي تغزو حواسها بقوة بدا يستوعب الان وجودها قربه بذلك المئزر الحريري القصير أخذ نفسا عميقا فتغلغت رائحتها في مسامه هو ليس محصنا ضد قربها منه بهذا الشكل رفعت عينها لتصادم بعينيه كان فيها نارا الهبتها لا برو لا تضعفي ليس الان تذكري ان ما تفكرين فيه مستحيل أغمضت عينها وتملمت تبعد ذراعه عن كتفها
"أسفة لم اقصد إزعاجك"بدا صوتها غريبا حتى عليها ابعد ذراعه بصعوبة "لا باس كنت قد سهوت لكن حركتك ايقذتني"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 12-09-13, 10:48 PM   المشاركة رقم: 369
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل السابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

11
نهضت برو وسارت مبتعدة ً عنه نهض خلفها سمعت حفيف مئزره وهو يتحرك وقفت أمام المكتب كان خلفها تماماً شعرت به أحست بأنفاسه تداعب شعرها لو التفتت سترمي نفسها بين ذراعيه ليغمرها وتنسى كل شيء اقترب أكثر يا الهي الا يعلم ما يفعل بها
أنها أمامه وحدهما لقد شعر بها شعر بارتجافها بين ذراعيه خوفها وشعورها بالأمان
"برو "همس قرب أذنها يا همسه أمسكت طرف المكتب بقوة واغمضت عينها بشدة لا تجعلني أضعف يا الهي صلت وضع يده على كتفها وأدارها ارتطم وجهها بصدره الصلب يال رائحته
اه منها رائحتك

تعذبني ثم ترحمني

تعطني ذكرى غابرة ثم تاخذها مني

رائحتك

تلفني في سود الليالي تظما عطشي لك اكثر

ارجوها ان لا تفعل

ان تترك تلك الذكرى ترحل

لكن رائحتك مثلك تتفن في قتلي
لم تستطع ان تصمد أكثر غرست نفسها قرب قلبه تشبع نفسها أكثر من قربه حاولت الابتعاد لكنها لم تقدر في اول يوم لها هنا ثبت فشلها وضع يده على ظهرها يقربها أكثر هو لا يفعل الصواب لكن منذ عرفها والصواب بعيدا عن خطاه لا يريد ان يفكر بشيء فقط ان ينعم بقربها بين يديه كما يرها كل يوم في حلمه الذي لن يتحقق كان كثيرا عليه ان يراها طوال اليوم أمامه لكنها بعيدة وها هي الان بين يديه كيف يمنع نفسه لا توجد قوة في هذا العالم تجعله يضبط نفسه أمسك وجهها بين يديه تلك النظرة تذيبه نظرتها الحائرة التي تنطق بالمشاعر تسال عن الأمان تبحث في عينيه عن اجوبتها
نهر الفضة يجتاحها يعصف بما بقي في كيانها يزلزل ثوابتها لا يحتاج الا ان يقترب ليحرر صمتها وضعت يدها على صدره لتدفعه أم ستشعر نبضه الذي يسابق بجنونه نبضها أرخت جفنها فهي بقربه لا تعرف الا القبول وكان عناق يذيب جليد البعد كل توصيات عقلها بالابتعاد ذهب إدراج الرياح كل ما صممت عليه غاب تناثر بعيدا من زفرة من أنفاسه
فهي لا تعرف بحبه سوى الامتلاك
حلمه بات بين يديه وها هو مذاقها سال بين شفتيه يعلم انه أحرق مراكبه لكنه لا يبالي ليعش هذه اللحظة وليمت غداً
طوال اليوم كانت شفتيها هاجسه حاول أبعاد أفكاره دون فائدة وها هي أمامه كفاكهة ناضجة تغويه ان تقطفها فتحت فمها كانت تريد ان تقول شيئا حاولت ان توقف إنجرافهما لكن كل ما خرج منها كان تنهيدة حررت آخر معاقل سيطرته لم يمهلها ان تكملها غابت بين شفتيه حارة دافئة ومتطلبة لا تخلو من قسوة البعد ونار الاشتياق ذابت شفتيها بحرارة عناقه بالفعل كثمرة ناضجة سال عسلها ونهل منه الاثنان دون اكتفاء دون رغبة بالابتعاد لقد وصلا لنقطة اللعودة شعرت بدفء يده على بشرة ظهرها العاري وانتقلت على جسدها دون خجل وامتدت يدها تغمر خصره وتصعد تتلمس طريقها الى ظهره تصلبت عضلاته تحت يدها ليضمها أكثر
دافئة ناعم كانت شفته تتوه في عمق عنقها اه حبستها طويلا خرجت من بين شفتيها المتوردة لتعيده إليها غارقة بنكهة الحنين استقبلته تبادله العناق بذات القوة غمر يده في شعرها منتشيا من لذتها من رائحة شذاها التي اسكرته مررت يدها بجرأة على صدره تشعر بخشونة شعره تحت يدها وصلت الى كتفيه عنقه وغمرت أصابها في نعومة شعر راسه
"رييييييك "نادت لينا فانكسر السحر


12
"كيف تجرؤين "صرخت لينا وهي تنير الأضواء "انت ...لقد حذرتك من الاقتراب من خطيبي"
حاولت ان تجمع أطراف مئزر ها تريد مغادرة المكان
"انتظري لست سوى فاسقة كيف تجراتي ان تتقربي منه وهو مرتبط باخرى " نظرت برو إليها معها حق كيف نسيت ذلك نظرت اليه عله يسعفها لكنه اكتفى بقول "هذا يكفي لينا"
"لا انا لا أريدها هنا "قالت لينا بغضب
"ماذا من انت لتقرري لا يحق لك "هاجمت برو
"حسنا قلت كفى هذا يكفي "هدر ريك بهما
"قلت لك ان لا تقربي مما يخصي ماذا الا يمكنك ان تري رجلا دون ان تغويه كنت اعرف انك مجرد سا....ق"
"اخرسي...إياك...قبل ان تتهمني أنصحك بإيجاد طريقة تجعل خطيبة لا ينسى انه مرتبط "نظر له باتهام لم يدافع عنها كان عليها ان تعلم ان لا مكان لها كيف نسيت لينا تبا لك برو
"برو"اقترب منها أوقفته بيدها "لا تقترب مني فقط دعني بسلام "وغادرت كالعاصفة
"ما الذي أتي بك لينا وبماذا تمثلين دور الخطيبة الغيور علي "
"انا احميك من نفسك ريك لن أجعلك تضعف أمامها "
"وما شانك لينا لقد أخبرتك أنني لا أريد الارتباط بك "
"ولا بها ....ان كنت لا ترغب بالارتباط بي حسنا أتقبل ذلك لكن ان تذهب لها لا لن اسمح بذلك وعليك ان تفكر جيدا ريك ذلك لمصلحة مشروعنا "
زفر باستسلام انه مغلول اليد مكبل الى هذا المشروع ولينا تضغط عليه وهو لا يستطيع فعل شيء الان سوى ....الصمت
مضت ساعات منذ غادرت بقي وحيدا في مكتبه لم يبقى من تلك اللحظات المجنون سوى ذكرى وكأنها لم تحصل شيء وحيد يثبت أنها كانت هنا كوب الحليب الذي تركته خلفها أمسك به بحنين كانت رائحتها ما تزال عالقة به ارتشف ما تبقى منه فقط ليدع شذاها يغمره يأخذه لعالم آخر بعيد عن الجميع
بقيت تدور في غرفتها لن تستطيع النوم مع كل الأدوية المهدئة لا شيء سيهدا ثروتها كيف تجرا مع اول تباشير الفجر نزلت الى المطبخ تريد ان ترى لوسي وهاري ارتدت ثيابها بسرعة ونزلت
لم يكن العاملين قد استيقظوا بعد كان هناك وحده يقرأ كتابا ويحتسي القهوة يال البرود فكرت برو
رفع نظره عندما أحس بوجودها
"صباح الخير"قال بينما عيناه تعانق كل تفاصيلها بتمعن
اربكتها نظراته "تقرا "قالت لتكسر الصمت
"اجل "
"دعني اخمن ...اممم كيف تكون وغدا في ثلاث خطوات "
لم يمنع نفسه من الضحك يحب غضبها "وكيف هذا "
"اه ببساطة تتركت خطيبتك نائمة ثم تغوي خطيبتك السابقة ثم تقف متفرجا هما تتقاتلان عليك "قالت ساخرة
انتهت الطرفة كشر ريك و زم فمه "هناك أمورا لا تفهميها برو "
"ولا أريد ان افهمها "إجابته بسرعة "اين لوسي وهاري ألن ياتيا للعداد الإفطار "
"ان كنت تسمين البيض المحروق والعصير المر افطارا فانتظري حتى تأتي لتعدهما لك "
"لما ذلك ان لوسي بارعة في عملها "
"اعتقد أنها تنتقم مني "قال بسخرية
"لماذا لوسي ...لا اصدق "
"لما فعلته ...بك "أجاب وقد وقف أمامها وضع يده على كتفها
"برو هناك أمور يصعب علي شرحها ولكن ...."
"انت لست بحاجة لشرح اي شيء ريك انتهى كان حلما وانتهى وأيضاً هناك أمور انت لا تعرفها لذا افضل ان يبقى الحال كما هو انت مرتبط الان ولديك حياتك وكما ترى لدي عالمي وحياتي ..نحن من عالمان مختلفان تصادف ان تصادم عالمانا ولكن لا يمكن ان يندمجا "كان في صوتها خيبة لكن أيضاً شعر بتصميمها تبا ...عندما أرادها بصدق أوصدت هي أبوابها لكن هل هو فعلا يريدها
"لا ...لا يمكنك إنكار ما بيننا "
ضحكت برو بمرارة "يال سخرية القدر عندما ..عضت على شفتها لتمنع ارتجافها أحببتك قلت لك ذات الكلمات لكنك لم تصدق واكثر لقد تلاعبت بي انت مثلت علي ريك خدعتني وأنا صدقت انك يمكن ان تحبني لكن كل ذلك كان لتنتقم مني لأني بنظر استغللتك من اجل الشهرة لأحقق نجاحا ..اسمع لننسى كل ما مضى الان لديك مشروع تريد إنجاحه ولدي البوم أريده إنجاحه انا أيضاً ...لماذا ترفض ان نتشارك لدينا هدف واحد"
كان وقع كلماتها قاسيا عليه شعر بان شيء في داخله يتمزق لقد إصابته في الصميم هي لا تعلم كم يعاني بسبب وضعه الحالي لم يدرك قبلا أنها باتت بهذه الأهمية بالنسبة لم يظن يوما انه سيجرح أو حتى قد يأثر من كلماتها ما بالك ريك ماذا حدث لك لم تكن ضعيفا يوميا هل هي الضغوط التي تتعرض لها ام انك بالفعل بدأت تفتح أبواب قلبك
"سنناقش ذلك فيما بعد "قال مغادرا هناك أمورا استجدت عليه يريد ان يفكر بها وقفت تنظر اليه وهو يغادر الى الإسطبل كم جرحها ان تقول ما قالت كان ذلك مؤلما فعلا لكن ذلك افضل بكثير لن تتحمل ان ترى نظرة كره في عينيه اذا علم أنها سبب تحطم حلمه
سرعان ما تنشر العاملين في أروقة الفندق أخيرا ظهرت لوسي وهاري وماريانا وجميع الآخرين الذين حييوا برو بحرارة سعيدين بعودتها حديث طويل جمعهم وتبادل الأخبار
"لا يعجبني ما يحدث الان "قالت برو
"ماذا تقصدين "استوضحت لوسي "
"ريك لا يستحق ان تعاملوه هكذا انتم بعيدين عنه بينما هو يعمل بحد من أجلكم "
رأت الندم في عيونهم
"انا شخصيا لا احمل ضغينة ضده ما حدث كان افضل للجميع وكما ترون انا لن أتخلى عنكم سأبقى دائماً أتي لزيارتكم انا مغنية لايمكن ان استقر في مكان واحد لا يمكن ان أتخلى عن عملي اني احبه "
"ليس ما حدث هو السبب الوحيد الا ترين انه يدمر حياته بارتباطه بلينا "قال هاري
"أنها حياته ...يمكنكم نصحه لا ان تتركوه وحيدا "قالت برو تقنعه
"انت على حق ما كان علينا ان نتصرف بلؤم معه "
"إذن منذ اليوم سيعود كل شيء كما كان "
وافق الجميع بمرح "لوجودك سحرا غريبا علينا وعلى المكان "قال الدو مازحا
"أرى ذلك بوضوح"قال ريك الذي وقف مستندا على إطار باب المطبخ
"كما ترى تمارس العابي السحرية كالعادة "قالت برو تغيظه
"الجميع للعمل "
"حسنا لأسبوعين تحملنا تسلطك و سوء طبعك لا باس بان نتسلى بوجود زهرتنا الجميلة بيننا "قالت لوسي مؤنبة
"لا أمانع لكن العمل أولا "
"أوافقك الرأي لذلك هيا نناقش عملنا نحن أيضاً ونترك الآخرين ليعملوا "القت تحية لهم وخرجت
"أريد رؤية بروتيا ام انك حولتها لنقانق "
"لا أنها بصحة جيدة وهل اجرؤ "قال يرافقها الى الإسطبل"اين طاقمك"
"أنهم ينامون لوقت متأخر "
"كما كنت سابقا "
"اجل قبل ان تنعم علي بالحمام الصباحي كل يوم "قالت ضاحكة تتذكر تلك الأوقات التي بدت بعيدة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 12-09-13, 10:48 PM   المشاركة رقم: 370
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل السابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

13
تبادلت التحيات مع الأشخاص العاملين الذي رحبوا بعودتها
"الكل يحب برو "علق ريك عندما رأى الألفة بينهم
"ليس الكل أنها المعظم "أجابت
هز راسه بموافقة وتابعا "لقد تكلمت مع لوسي والآخرين ليس عليهم ان يشعروا بالأسى لأجلي اي شخص مكانك كان فعل الشيء نفسه "
"لم اطلب منك ثم لست انت السبب الوحيد كنت فظيعا في تعاملي معهم مما جعلهم يفضلون الابتعاد "
"اعلم لكن لم يعد الأمر هكذا سيعود كل شيء كما كان تعلم انه جزء من سحر هذا مكان علاقتكم المترابطة جوكم الأسري "
"وبقدراتك السحرية أعدت للمكان ألفته"
لم تميز نبرة صوته هل هي ساخرة ام متهكمة أو شيئا آخر
"يمكن قول هذا لكن لا داعي لتشكري "قالت بممازحة
"هناك طرق عديدة أشكرك بها "بدا صوته بعيدا فالتفتت اليه
"اعرف إحداها شاركني التصوير "
"ها هي فتاتي الجميلة قال مشيرا الى بروتيا التي كانت ترعى جوار أمها
"أنها جميلة "علقت برو "لقد كبرت "
"أنها تكبر بسرعة سرعان ما تصبح بقرة وسنبحث بها عن زوج "قال ضاحكا وضحكت برو معه "ان حياتهم بسيطة "أردفت
"اجل ليت حياتنا بسيطة مثلهم "قال ريك بشيء من الأسف
"حسنا لم تجبني الصحافة ستحضر اليوم ليتابعوا التصوير لقد أنجزنا دعاية ضخمة من اجله "
"لماذا انا بالذات "
"لأننا وعدنا الصحافة والجماهير "
"فقط "
"بالطبع ليس لأنك الرجل الأكثر وسامة على سطح الأرض "
"الست كذلك "قال محدقا بها
ضحكت برو "بالطبع لا حسنا انت تمثل الرجل الغربي تماماً لكن ان أردت رجلا وسيما فاسحظى بملك جمال العالم صدقا اسمع لا تنظر الي هكذا قالت وهي تراه ينظر لها بشك انا افعل كل هذا فقط من لأني وعدت وأنا أفي بوعودي لأني لست كاذبة ولا مخادعة "
"حقاً "
"اجل "
"إذن انظري الي وقولي ان كل شيء بيننا انتهى "نظرت له للحظة ظنت أنها لم تسمع جيدا
"ماذا "قالت لاهثة
"بما انك صادقة قولي لي ان لا شيء بيننا "
"ريك انا هنا لأتحدث عن العمل لا شيء آخر "
"إذن ..."
"لا شيء "قالت متحاشية النظر اليه
"ماذا؟"
"بيننا "قالت تنظر الى الى الأفق
"كاذبة..."قال باسما
"لماذا تفعل ذلك انت الان رجل مرتبط أرجوك "
قالت عندما رأته يقترب منها
"فقط ثقي بي برو "
"سجلك لدي لا يعد بالكثير ريك لننسى هذا الان هل ستوافق على التصوير "
"لأثبت لك اجل سأفعل لأجلك فقط "
"إذن شكرًا "
"فقط كنت أتمنى ان تشكريني بطريقة أخرى "ابتسمت له
"علي الذهاب هناك الكثير من العمل "قالت مبتعدة يا الهي امنحني القوة لن اقدر على المقاومة أكثر صلت وهي تسرع بابتعادها
نظر لها مبتسما كاذبة فتاته الجميلة

بدا الفندق كخلية نحل الجميع يعمل بنشاط وفريق عملها يستعد لقدوم الصحفيين وقف يراقبها من بعيد ويكتشف وجها آخر لها عملية مرحة وتنشر الفرح أينما مرت
"أريد محادثتك "وقفت لينا أمامه
"ماذا الان "قال بفراغ صبر
"افضل ان نذهب الى المكتب "
"لا قولي ما تريدين هنا "
"حسنا هل ستشاركها حقاً "
"هذا ما يبدو
"انا لا اسمح "
"اسمعي لينا لن تبقى سيف شراكتنا مسلطا على قربتي قريبا سانتهي من ذلك لذا لا تمارسي تسلطك علي "
"انا أريد مصلحة الجميع وأولهم انت "
"انا أدرى بمصلحتي لا أريد منك شيئا فقط ابتعدي عن طريقي "
رأت برو قادمة نحوهما
قالت بصوت عالي لتتأكد ان برو تستمع "انت لا تحب برو ولا تريد الارتباط بها انت ستبقى معي "
"لا لينا لا أريد ...سانتهي من هذه المسالة قريبا "قال غاضبا
توقفت برو ثم عادت من حيث أتت ها قد عندنا من جديد
عندما تركته في الصباح عادت بشيء من الأمل ثقي بي رددت تلك الكلمة مرارا تعلم أنها لايمكن ان تبقى معه لكنه قال ثقي بي تلك الكلمة أعطتها الأمان شعرت أنها معه تستطيع ان تحارب العالم تقدر ان تحقق المستحيل هو سيكون حمايتها سيبقى معها لن يخذلها لكن كما العادة كلها أكاذيب

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات ليلاس الثقافية, النار, الكاتبة زهرة سوداء, بقلم زهرة سوداء, روايات حصرية, روايات عبير الاحلام, روايات عبق رومانسية, رواية زهرة النار, زهرة النار
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية