لامست برودة نسيم الفجر دفء جسدها مما بعث فيه الانتعاش كان قميصها يموج حولها لمسة عاشق حذرة ناعمة كيف له ان لا يعشق هكذا صباح فكر ريك وهو ينظر لها حافية القدمين تقف في المدخل وشعرها ذو الخصلات الطويلة يموج حولها يتحدى نور الشمس التي بدأت بالشروق لمعانا وبريقا
لم تنم وكذلك هو ومع اول حركة سمعتها خرجت الى المدخل وقفت هناك كأنها تنتظره
منذ تركها له توجهت الى غرفتها أرادت البقاء لوحدها ماذا تفعل ان أحبت شخصا لا يرى فيها سوى كاذبة غشاشة وتلك اللينا التي شوهت له الحقائق كانت تعرف ان الوصول الى قلبه ليس سهلا لكن مع وجود لينا وشكه اللامحدود بها يبدو مستحيلا انتظر حتى نام الجميع وخرجت
تبادلا النظرات الصامتة لفترة لم يكن لديها ما تقوله له ليس بعد كل ما قالاه
"لما انت هنا"
"لم استطع النوم "
"كان عليك ان ترتاحي لدينا يوما عصيبا سنغادر اليوم "
"خائف ٌ علي "
تنهد بصبر "برو دعينا ننسى كل ما حدث لديك فقط اشهر قليلة تمضيها معنا ثم تعودين الى عالمك وجماهيرك حاولي ان تتمتعي بوجودك هنا اجعليها تجربة مغامرة تذكريها وتبتسمين "
"هل ستتذكرني وتبتسم ريك ألن تتذكر غش وخداعي "أغمض عينيه وصورتك وانت واقفة هنا وانت واقفة أمام البحيرة وانت ضعيفة مستكينة بين ذراعي كيف لي ان أنسى كيف غنيتي ذلك اليوم وكيف اعترفتي بحبك
"ادخلي برو هناك عمل علينا القيام به "
"اهرب لديك وقت الان لتهرب لكن لاحقا لن تجد مفرا سترى "قالت بتحدي ودخلت بسرعة نفض راسه من تلك الأفكار أنها كاذبة كاذبة في كل ما قالت أو فعلت
بالفعل كان يوما صعبا وشاقا على الجميع العمل المكثف جعلها تبعد تفكيرها عن ريك مؤقتا
"لا تبدين بخير "قال ويليام الذي رافقهم للمساعدة في الولادة
"ماذا أقول ويليام ...كل شيء ينهار وقصت عليه ما حدث "
"يال الغباء لما يفعل هذا كنت اعلم ان لينا ليست خصما يستهان به يجب ان يحدثه احد "
"إياك دع هذا ويليام أرجوك "عاد الجميع الى الفندق مرة أخرى كانت العودة كئيبة وهي ترى ريك ولينا يسيران في المقدمة ها قد عدنا لنقطة الصفر فكرت برو بيأس كان لقاءها بماريانا والآخرين سعيدا ادخل لنفسها الفرح برقت عينا ماريانا عندما عرفتها الى ويليام الذي نظر لها بإعجاب ابتسمت برو بسعادة فرحة ربما يتطور الأمر بينهما لشيء ما
كان العشاء محنة أخرى لولا وجود الأصدقاء حولها جلس هاري بجانبها
"انه غبي لأول مرة اكتشف هذا الشيء قد يكون رجلا فذا ذكي متمكن في الأعمال لكنه في الحياة أحمق تماماً لا تدعيه يهزمك "
ابتسمت له برو "لن افعل لكني محبطة جداً "
"لست انهزامية "ابتسم لها مشجعا وبادلته إياها بإشراق شعرت به يراقبها من طرف المائدة لكنها ام تهتم له واستمرت تخلق جوا مرحا حولها مع أصدقاءها الذين اشتاقت لهم انتهى العشاء وحان موعد القهوة أعلنت برو أنها تريد ان تغني بمناسبة عودتهم الى الفندق تحاول ان تلفت النظر فكر ريك مستاءً
لكن عندما جلست ووجهت نفسها الى أصدقاءها أنها ليست لي لكني احبها كثيرا

I Want to be the face you see when you close your eyes
I want to be the touch you Need every single night
I want to be your fantasy
And be your reality
And everything between
I want you to need me
Like the air you breathe
I want you to feel me
In everything
I want you to see me
In your every dream
The way that I taste you feel you breathe you need you
I want you to need me
Like I need you
I want to be the eyes that look deep into your soul
I want to be the world to you
I just want it all
I want to be your deepest kiss
The answer to your every wish
I'm all you ever need
Repeat Chorus
More than you could know
And I need you
To never never let me go
And I need to be deep inside your heart
I just want to be everywhere you are....
غنتها بإحساس رائع جعل الجميع يصفقون لها إلا هو كان مكانه خالي سمعها لكن عندما انتهت غادر المكان مسرعا تتبعه لينا لن تهتم من هذه اللحظة ستعيش وكأنه غير موجود جلست تروي الحوادث التي تعرضت لها الباقيين وهم روا لها مغامراتهم في هيوستن وسط الضحك والمزاح عندما اعلن صوته ان عليه الذهاب للنوم لان هناك عملا في الغد كما ان الإناث على وشك الإنجاب تفرق الجمع بينما بقيت هي وويليام لانه يقيم في الفندق
"اذا لم ترغبي في النوم اطرقي بابي حسنا "قال ويليام وأضاف "نحن جيران "
"اعلم سآتي إليك عندما احتاج "إجابته ملاحظة بركان الغضب المحترق خلفها
"برو أتبعيني للمكتب "
اشارت بيدها لويليام الذي غادر الى غرفته ولحقت بريك
"علي الاعتراف انه الان اجمل من قبل ان أحطمه"قالت برو بخفة
"التعدي عن ويليام لن اسمح لك باستخدامه لتثيري غيرتي "
"وهل تغار ما عاذ الله وهل تملك إحساسا كباقي البشر ولما تغار انت لا تحبني "
"برو ....لا تلعبي معي "
"انا لا العب انا أقاتل على مل ماذا تريد مني "
"سبق وأخبرتك أنها معركة خاسرة "
"احب ان أتعلم بنفسي "
"ستنتهي محكوميتك قريبا وترحلي "
قاطعته "لن ارحل هنا وطني ان كنت لا ترحب بي فغيرك يفعل والآن ماذا تريد "
"وقعي أوراق اسهمك"
"إلا تخاف انت بذلك تعطيني ملكية للمكان "
"انه حقك"
"وانت إنسان عادل ولا تحيد عن الحق أليس كذلك "
"توقفي عن التهكم ووقعي "
وقعت برو بسرعة
"هل هناك شيء آخر "
"لا اذهبي ولكن فكري بما قلت لن اسمح لك بان تجرحي أحدا هنا "
"لا يبدو لي ويليام انه يوافقك الرأي انه يرحب بوجودي معه ولا يرى أنني أسبب له اي جرح "في لحظة كان عندها أمامها
"سبق وان أخبرتك ان كنت بحاجة لرجل فسأكون "أبعدته عنها بغضب
"لا .....إياك ان تفكر بلمسي لا اعلم كيف تقول عني كاذبة ومخادعة ولا تمانع بان ..."خانتها الكلمات
"لان الكذب يكون أجمل من الحقيقة بكثير برو "كان على بعد بوصة منها أغمضت عينها تشعر بوجوده رائحته

ولكن لا لن تضعف الان دفعته بقوة "لاااا انا احب ان أعيش الحقائق ريك والحقيقة هنا انك لا تحبني والأكثر انك تعتبرني كاذبة سيئة "
نظر لها ريك لا يمكنه إلا يعجب بأصرارها "قلت لك سابقا أحببت مرة وهي كافية لبقية حياتي "
"هل ستبقى تعيش مع طيفها هل تظن حقاً ان بقائك وحيدا يسعدها لا أبدا ستحب ان تراك تعيش حياتك لكن ليس هي فقط من تقف بيننا ريك هنا شك بي انت لا تثق بي لذا اي شيء سأفعله ستحلله باسوء الطرق وهذا شيء لا يمكنني احتماله فشلت بان أحظى بثقتك ليس مقدر لي ان أكون معك "
"لذا بدأت تبحثين في مكان آخر "ه
"وما همك كل ما تريده ان ابتعد عنك وهذا ما أحاول فعله "
"ولكني اهتم "قال بغضب ساحقا المسافة التي بينهما غاضب ثائر ويائس أتى عناقه ينفس عن كل مشاعر الحنق داخله هو غاضب منها واكثر غاضب من نفسه لانه يريدها وبنفس الوقت يرفضها لم تمنعه ولم تشجعه بقيت كما هي نظرت في عينيه لترى الحرب الدئرة داخله
"اعلم انك تريدني وترفضني ريك انا لا استطيع ان أتأرجح بين الاثنان أما ان تصدقني وأما لا دع الأمر لقلبك انت بما تشعر "
"اشعر باني ...حي كلما كنت قربي "قال باستسلام ابتسمت له
"وأنا اجد كل حياتي هنا بين يديك"وكان لقاء طال انتظاره ناعما كالحرير نقي كمياه جدول في غابة عذراء لم تطأها قدم من قبل
أبعدها لينظر في عينها "لا اعلم ما الحل معك "قال كانه يحدث نفسه "لا أتحمل ان تكوني مع احد آخر ولا أريد ان تكوني معي انا لا اعرف ما أريد اشعر اني أخون ذكرى لورين معك مع اني عرفت نساءً بعد وفاتها لكني لم أحس بذلك "
لورين مرة أخرى فكرت برو "ريك انت تحتاج لكثير من الوقت انا اعرف وأتفهم لكن هذه فرصتها الأخيرة لن أتحمل ان تخذلني مرة أخرى انا لست كاذبة ولا مخادعة ولم أوافق على ان استغل الموقف أبدا عليك ان تثق بذلك لأجلك انا ...سأوقف الغناء لو أردت لن اغني اني افكر جديا بان اعتزل سأغني فقط من أجل الأعمال الخيرية بعد لقاء الصحافيين حلمت بحياتي معك حملت ببيت تملأه السعادة أطفال يلعبون حولنا قد تظن اني مجنونة واستبق الأمور انت حتى لا تحبني لكن في قلبي حب يكلما نحن الاثنين ستتعلم يوما كيف تحبني ستنسى اي احد غيري لن يكون في حياتك سواي حلمت بذلك ولكنك صدمتني وأنا لن احتمل المزيد أرجوك لا تضيعني "لم يكن هناك كلام لا يوجد في قاموس كلمات يعبر بها عما يشعر بعد ما قالت
قربت رأسها أكثر من الباب لا تستطيع ان تسمع خمنت انهما متعانقان الان تلك الحقيرة لن تتركه ضربت لينا قدمها في إلارض بسخط لن يحدث هذا أبدا ريك لها لها هي فقط ولن تدعها تأخذه حسنا برو أردتها حربا وستكون
أسرعت الى هاتفها تكلم والدها ثم كي جي لتحكم الخطة التي بدأت ترسمها
توالت الأيام تسير سريعا كان هناك الكثير من العمل الذي عليهم إنجازه بسرعة الإناث على وشك الوضع الان مر أسبوعان منذ كانا في المكتب ومن يومها تسير الأمور بينهما بهدوء خجل هي لن تضغط عليه لكنها تعلم انه يستغل اي فرصة ليكون معها بدا قربها منه أكثر الان يحادثها يسهر معها تعلم انه بحاجة لوقت ما زالت أموره غير مرتبة خصوصا ً ان المشروع يشغل فكره دخلت عليه المكتب كان وحده كما أملت ابتسم عندما رآها وقف فاتحا ذراعه لتسرع هي اليه تغمر نفسها في دفئه هو أمانها حمايتها وحبها أراد ان يكون حبهما بعيدا عن الأعين وهي تفهمت تحفظه عانقها مرة بعد أخرى في كل مرة لها مذاق مختلف مرة عن الشوق وأخرى عن اللهفة وأخيرة عن الحب الخالص اشتاق لها همس بجانب أذنها لترفرف بسعادة وهو يقول انهما سيبقيان معا الليلة فاليوم ستبدأ أولى الإناث بالولادة
"ليس جوا رومانسيا لكن ما دمت معك فانا لا اهتم اين "قالت برو تضع يدها على خده "في المرة القادمة عليك ان تحلق قبل ان تعانقني"
ليست خشنة تحسس ذقنه انت الناعمة زيادة عن الحد "أجابها وابتعد "حسنا لن اعانقك إذن هذه الفترة "
"انت تمزح....من قال اني أمانع "قالت مقتربة منه نظر لها وقربها منه شعرت بخشونة وجهه على وجنتها عنقها "انت تعمدت ذلك "قالت ضاحكة "عليك ان تحبيني بكل احوالي"
"أحبك بكل الأشكال حتى جنونك انا احبه "إجابته برو وهي تكاد تطير فرحا
"حسنا يفضل ان تخرجي الان ما دمت قادرا على ان ابعدك لست قادرا على تحمل كلماتك أكثر أو ساجيبها بالأفعال "ابتعدت ضاحكة أرسلت له قبلة في الهواء وهي خارجة فتاته المجنونة فكر ريك كيف اقتحمت عالمه وحطمت كل الدروع التي بناها في وجهها قالت أنها لن تستسلم حتى يقع في حبها وهو يحبها ؟؟تساءل دون ان يرهق نفسه بالإجابة
بدا موسم الإنجاب كانوا يقضون الليل سهارى بينما تقوم إناث القطيع بالوضع واحدة تلو الأخرى أسبوعا مرهقا للغاية بقيا معا لكنهما كانا بعيدين وسط الأشخاص الآخرين ويليام ولينا وهاري الدو جونسون وحتى لوسي كلهم كانوا حاضرين معهم كانت تجربة غريبة وحماسية ان ترى خروج حياة جديدة الى النور كما ان حياتها الجديدة بدأت تخرج أيضاً ولادة ولادة هناك لم يبقى الكثير اليوم يجب ان تلد الإناث الباقيات
من بعد الغروب الى منتصف الليل كان العدد يتقلص حتى لم يبقى سوى اثنتين يبدو أنها ولادة متعسرة اقترح ويليام الذي احضر معداته ليفحصهما الأولى لم تستغرق وقت طويل احتاجت فقط بعض المساعدة وولدت طفلها أما الثانية فكان أمرها مختلفا يبدو ان وضع الجنين لم يكن صحيحا مما أرهق الوالدة في محاولتها لوضعه مرت ساعة قبل ان يقرر ويليام وريك إجراء عملية
"لا أظن انهما سينجوان "قال ريك
سنخسر الجنين على الأغلب "علق ويليام مما آثار برو "لااا سنساعدهما لن نخسر احد "قالت وهي تمسك براس الوالدة وتهدهدها "أرجوك ساعدها "قالت لريك وعينها مليئة بالدموع بدأت العملية وكانت صعبة للغاية بقيت برو تمسك برأسها وتمسح لها عرقها تغني بؤذنها مر الوقت ببطء وهما يحاولان إخراج الطفل بصعوبة بالغة اتشلاه كان مخنوقا لا يتنفس حاول ريك أنعاشه دون فائدة خارت والدته بصوت يشبه النحيب منا جعل برو تبكي نهضت للطفل تحاول بينما استسلم ويليام وريك حاولت مرة بعد مرة حتى فتحت عينه بصعوبة مما جعلها تصرخ فرحا تلمسته بحنان وهو يحاول ان يقف دون جدوى ولكنه استمر مرات ومرات حتى وقف أخيرا دون مساعدة وخطى نحو امه
"رائع "هتفت برو
"أنها أنثى ما رأيك ان نسميها برو فهي مثلك عنيدة "قال ويليام ممازحا
"كلا ساسميها بروتيا "قالت برو وابتسمت لريك الذي بادلها إياها بدفء وتقدم ليرفعها "والآن هيا يجب ان ترتاحي لقد تعبتي اليوم"
"ولكن أريد ان أرى بروتيا أريد اللطمئنان عليها "
"أنها بخير ستكبر وتصبح بقرة شقراء جميلة "أجابها ريك وهو يسحبها الى الخارج "ولكن حاولت الاحتجاج لكنه اسكتها بقبلة "هشششش الى النوم "
ابتسمت له "استبدادي "
"ولكنك تحبين هذا الاستبداد"أجاب بثق "اذهبي الان هيا "
"وان لم اذهب "
"ساستبد عليك أكثر من تلك القبلة "
"قد ارغب في ذلك أنها فكرة مشجعة "قالت بدلال
"برو "قال لائما
"حسنا تصبح على خير "قالت منسحبة الى الفندق
ما ان لامست راسها الوسادة بعد حمام ساخن حتى نامت تحلم بسعادة أحلام بطلها الأوحد ريك
شعرت بأشعة الشمس على وجهها حارة وصوت ضجة من بعيد فتحت عينها بتنهد تنظر الى السقف عندما شعرت أنها مراقبة رفعت نفسها تنظر أمامها لتراه يراقبها بصمت
"أخيرا "قال ريك باسما
"لماذا لم توقظني ثم ماذا تفعل في غرفتي المتواضعة كم الساعة الان "
"مهلا توقفي عن رمي الأسئلة يمينا ويسارا الساعة الثانية عشر ولم اوقظك لأنك كنت تنامين بسكينة كأنك لم تنامي منذ دهر ماذا افعل في غرفتك أردت ان افعل هذا "وتقدم منها وعانقها بحب "هل تذكرين عندما قلت لي هل تريد قبل الصباح مع صباح الخير عزيزي هذا ما أردته "
ابتسمت له وهي تضع يدها في شعره بينما هو يمرر يده في خصلاتها الذهبية "جميلة "قال بصوت أجش قبل ان يعانقها من جديد وضع يده على كتفها فانحصر الغطاء عنها
"أما زلت على عادتك هذه "قال عندما رأى ملابس نومها التي لم تكن ملابس
حرك يده طول ظهرها مما ارسل ارتعاشه في جسدها
"توقف "قالت تلف نفسها
"يبدو انه يجدر بي ذلك انهضي أريد ان أكلمك في المكتب "
حسنا آخر وساتبعك"
هز راسه بلا "سأنتظرك وتخرج معا
"لاااا "قالت برو بذعر
"هل تخجلنين مني قهقه ريك لقد رأيت كل شيء هل تذكرين أصابتك يوم الدجاجات "
احمرت خجلا "هذا ليس لطيفا "
"إذن انهضي "
"أرجوك ساتبعك"
"واحد ..اثنان "
"حسنا انظر الجهة الأخرى "
"حسنا "أدار وجهه فقدت مسرعة ولكنه كان اسرع أمسك بها وأدارها لينظر لها"توقف عن هذا "قالت برو برجاء
أدارها لينظر الى ظهرها "لقد اختفت الإصابة "
"اجل "قالت بصوت مخنوق
"بقيت واحدة هنا "قال يطبع قبلة دافئة على رقبتها
"ريك "بدا صوتها مهزوز ًا "ارجوك"
"ابتعد ام ..."
"انت تعرف اني لن اطلب منك الابتعاد "قالت برو تقاطعه"انت تبدو غريبا "
"انا مشتاق "قال يديرها مرة أخرى "عندما يغزو شخصا أحلامك وترين صورته ليل نهار ترين فيه كل ما تتمنين صوته يرافقك أينما ذهبت كل لحظة تتذكرين شيئا ما فعله يجعلك تضحكين بسبب تشعرين ان هناك سببا لحياتك ما تسمين هذا "قال بصوت مفعم بالعاطفة
"أوه ريك "قالت تضمه إليها وعانقها بلهفة العطش بشعور الضائع الذي وجد الأمان وضع يده على خصرها لتقترب أكثر لم يعد هناك حواجز شعرت يجسدها يذوب ليصبح جزءا من جسده هو تلك الشفاه التي عذبتها يوما بكلمات جارحة ها هي تبثها مشاعر دافئة تجعلها تذوب أكثر واكثر ويده الحانية كان تشعل نارا أينما مرت لكنها نارا محببة نارا تمنت ان تحترق بها للأبد كان قلب يدق بإيقاع صاخب شعرت به يخترق صدرها ليجتمع مع قبلها في ذات الإيقاع وكأنهما يصرخان لبعضهما أحبك
أبعدها عنه آخذا نفسا عميقا "أرتدي ملابسك واتبعيني الى المكتب قال من بين أنفاسه المتلاحقة لأني لن أصمد دقيقة أخرى "قال وخرج بسرعة قبل ان يغير رأيه ضحكت عندما كانه هاربا من شيء ما وألقت نفسها تقفز على السرير سعيدة ...سعيدة
دخلت المكتب مبتتسمة كان هناك عند النافذة استدار لدى دخولها رنين الهاتف قطع عليه ما كان سيقول
"ريتشارد كامبل "
"نعم ...حقاً ...اجل ..حسنا شكرًا لك "
"من "
"انه ..ويتمر يخبرني ان محكوميتك انتهت حسن سلوك "
"ماذا؟؟"
"ستغادرين غداً "
"ولكني لا أريد المغادرة "
"يجب ان أسلمك تنهين أوراقك وتعود ين "
"ماذا ستفعل سأبقى تحت المراقبة انت تعلم "
اقترب منها أمسك يدها "برو هل تتزوجني ؟؟"
"ماذا ؟!! أوه ...نعم "قالت تضمه
"إذن ستحتفل اليوم "قال ريك سعيدا غافلين عن لينا التي تابعتهما وابتسمت بسخرية
أحضرت لها لوسي ذلك الثوب الزاهي ارتدته بسعادة كان الغروب قذ بدا يلوح في الأفق
جلسوا جميعا للعشاء وسط جو احتفالي كانت برو تنظر لريك وهو يبادلها النظر بشوق بعد العشاء تكلمت برو
"تعلمون اني سأغادر غداً لانتهاء محكوميتي لكني سأعود للبقاء بينكم "
"نريديك ان تغني "طالب الدو وآل وآخرين سعيدين بانها ستعود اليهم
"حسنا هناك أغنية ألفتها حديثاً هل ستشاركوني العزف "صاحوا يأجل غزف الدو البيانو وهي تولت الغيتار كالعادة بدت فاتنة فكر ريك وهو ينظر لها بعد انتهاءها من الأغنية يعلن خطوبتهما

lala, lalalala, lala, lalala

I like your smile
I like your vibe
I like your style
But that's not why I love you
And I, I like the way, you're such a star
But that's not why I love you, hey

Do you feel, do you feel me, do you feel what I feel too
Do you need, do you need me, do you need me-e-e

You're so beautiful
But that's not why I love you
I'm not sure you know
That the reason I love you, is you
Being you, just you
Yea the reason I love you
Is all that we've been through
And that's why I love you

lala, lalalala, lala, lalala

I like the way you misbehave
When we get wasted
But that's not why I love you
And how you keep your cool when I am complicated
But that's not why I love you, hey

Do you feel, do you feel me, do you feel what I feel too
Do you need, do you need me, do you need me-e-e

You're so beautiful
But that's not why I love you
And I'm not sure you know
That the reason I love you, is you
Being you, just you
Yea the reason I love you
Is all that we've been through
And that's why I love you

Yeaaa

ohhhh, ohhhh

Even though we didn't make it through
I am always here for you
yea-a-a

You're so beautiful
But that's not why I love you
I'm not sure you know
That the reason I love you, is you
Being you, just you
Yea the reason I love you
Is all that we've been through
And that's why I love you

la la, la la la la (oh ohhh)
la la, la la la la (that's why I love you)
la la, la la la la (oh ohhh)
la la, la la la la (that's why I love you
"أريد محادثتك "قالت لينا لريك
"ما الأمر"
"انه شيء لا يحتاج التأجيل "غادرا الى المكتب وقف ريك مصدوما
"لينا لا يمكنك طلب هذا أسهم والدك تضمن حقه
"ولكنه سيطمئن أكثر لو وثقنا هذه الشراكة "
"انت تعلمين اني املك أكثر بكثير من المبلغ الذي قدمه والدك ولكنه ليس بشكل سيولة لذا انا احتجته "
"انا أمنعك من ارتكاب كارثة انت لا تعلم من هي "
"لا اسمح لك "
"انظر هنا أولا قدمت له ملفا ثم قرر"
تبعته برو بعينها عندما غادر مع لينا ماذا تريد منه فكرت انتهت غناءها وتلقت التهاني من الجميع عندما عادا
"لدي إعلان "قالت لينا وهي تبتسم بانتصار بينما ريك يتبعها بدا كم تلقى ضربه موجعة تقدمت برو منه لترى ما به
لكن لينا اقتربت قبلها ممسكة بذراعه بتملك "تقدم ريك لخطبتي"قالت بصوت عالٍ
نظرت برو لوهلة شكت بما تسمع مستحيل نظرت له تكتم شهقة خرجت منها
"هذا ليس صحيحا "قالت برو تنظر له
"بلى قالت لينا "
"أنها تكذب قل شيئا "قالت برو تلومه
"من يكذب هنا هو انت آنسة أفريل "
نظرت برو لها برعب محال كيف عرفت
"أعرفكم بالآنسة أفريل أنها لقيطة طفلة غير شرعية وجدتها عانس أمام بيتها وتولت تربيتها وتدرون ماذا لقد قتلتها وصديقها ما أتمت السادسة عشر عاشت في ملجأ بعد ذلك تحت الرعاية الطبية لانها كانت تعاني من اضطرابات نفسية "
"ليس صحيحا "صرخت برو باكية تحاول ان تغلق سمعها عما تقول برو "بلى كما ان تهمتك الأخيرة كانت قتل عمد وليس حادثا كما اعلن "
"لااااااا"
"ان كي جي هو من مدني بهذه المعلومات وهي صحيحة كل شيء تجيدونه في هذا الملف موثق "قالت لينا بثقة
"انت لا تصدقها "قالت موجهة حديثها لريك
"هل لديك دليل يكذبها "سال بأمل
"لدي تفسير هذا لم يحدث انه افتراء "
"الأوراق تقول غير ذلك برو ام أقول أفريل "
"انت لن تخذلني مرة أخرى ريك "توسلت
"انت من خذلني في مرة أصدقك واتقرب منك اكتشف انك خدعتني لم اعد احتمل أكثر برو انت كاذبة ارحلي من هنا رجاءً لا أريد رأيتك بعد الان "صرخ بها ريك مغادرا المكان
"لم يعد مرحباً بك هنا نحن لا تستقبل القتلة ومجهولو النسب نحن مجتمع محافظ لا نرحب لأمثالك "قالت لينا كلماتها ببسمة تشفي وغادرت شعرت بان العالم كله ينهار حولها صرخت لاااااااا وهي ترى أشباحا سوداء تلفها حاولت أبعادها لكن دون فائدة كانت ايديهم تسحبها الى اسفل وأسفل حتى سقطت في هوة يلفها السواد



نهاية الفصل قراءة ممتعة

منورييييييين جميعا

وشكرا بحجم السماء للغالية روفي على الخاطرة الرئعة



تعقيب صغير أولا أسفة للأخطاء الإملائية رح اراجعها لما أملا القوالب كمان الأغنية لم تأخذ حظها هذا الفصل بس هيكون لها حضور في الفصل القادم

هلااا مررااحب..

لا لا لاااحد يمسكني عن لينا ابي اخنقها لا قبل اخنقها اصفقها اكسر عظامها اقطع شعرها اااه اكرهها اكرهها ودي اقتلها بأيدي ..وحساابي مع رييك انا ليشش يعذب البنت مسكينه ..
قلبي معاك بروو..وش بيصير لها بعد الحقيقه وعمها الحقير كم دفعت له لينا عشان يعطيها المعلومات وكيف تخرج بروو من هذا الموقف واصدقائها هل بيقفون معها او يتخلون عنها..؟!
وهل ستعود الى شهرتها ووكيف نتنظر الفصل بحراره اكثر بكثثييير...!!

الف شكر..زهرة السوداء..